قال الامام الالباني رحمه الله باب قول الله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني اسماعيل قال حدثني اخي عن سليمان وراه عن محمد ابن ابي عتيق عن ابن شهاب عن ابن زيد ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال نصحت الصحف في المصائب ففقدت اية من سورة الاحزاب كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فلم اجدها الا مع خزيمة ابن ثابت للانصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين. وهو قوله من المؤمنين رجال صدقوا الله عليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل ان المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. قد اوردوا تحت هذه الترجمة مع حديثين احدهما حديث النبي مر بالامس وآآ الحديث الثاني هذا الحديث عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه الذي فيه انه قال لو نسخ الصحف وانه فقد اية كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فوجدها عندها آآ الذي جعل النبي عليه الصلاة والسلام شهادته بشهادة رجلين ولقول الله عز وجل من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وهذا الحديث يتعلق بهذه الاية والحديث الذي مر بالامس متعلق نزولها وبيان سبب نزول حديث انس بن مالك رضي الله عنه الذي فيه قصة خاله قصة عمه آآ انس ابن النضر هو الذي كان تخلف عن غزوة بدر وقال انه غاب عن اول غزوة غزاها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولئن قتالا للمشركين ليرى ان الله ما افعل. ويرى ان الله ما اصنع. ولما كان عام احد تقدم ولما فرها ولما انهزم اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام في اول الامر قال اني اني اعتذر لك ما صنعت هؤلاء وان يا اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وامروا وابرأوا اليك مما فعل هؤلاء عن المشركين ثم تقدم استقبله خادم المعاز وقال وبذلك انا اجد ريح الجنة من دون احد. وتقدم على الا سعد للرسول عليه الصلاة والسلام فلم اثبت عنه مثل ما صنع. من لم يستطع ان يعمل مثل ما عمل والبلاء الحسن الذي حصل في قتال المشركين وتقدم حتى قتل ووجدوا به ما يزيد على ثمانين واطعنا اهلا بكم بخير او رمية بلسان او يربط برمح او رمية بسهم ونحن استطاع احدنا ان يعرفه الا امه فانها عربته ببنانه في اصبع ثم وكانوا يقولون ان هذه الاية نزلت فيه وفي امثاله ان المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من قضى نحبه. وفي قصة هذا الرجل وصدقه ما عاهد الله عليه من انه صار يعمل ويعمل شهد قتالا بعد غدوة بدر ظروف واقوى ما عليك وقضى نحبه وحب العهد الذي بينه وبين الله ونال الشهادة في سبيل الله اقوى نصب به وحفى رأوا عليه ما يزيد على ثمنه ما بين ضربة النصيب او رمية او بعضكم رضي الله تعالى عنه وارضاه هم شهادة جعل شهادته بزيادة رجليه له اسوة رضي الله عنه وانه وانا رأى النبي عليه الصلاة والسلام بينه وبينه اعرابي بما قام الرسول عليه الصلاة والسلام مشاهدينا بما قال او بما سمع من اول يقول انه يقول قالوا ان الله يحب المؤمنين محمد ابن عبد الرب مع انه رضي الله عنه يقول اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ الى كثيرا. وقال وهذا واخلاص ولا عمل صالح واخلاصا لله عز وجل فان هذا فيه تحصيل النصر وتحصيل الاجر والصواب من المولى سبحانه وتعالى قد اورد هذا الحديث الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام جاءه رجل مصنع في الحديث انه لبس الدروع ذلك اللامة جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وهذا هو تقنيع جعله قناعا يعني غطاء تقنع به ولبس الحديث للدخول في الحرب وللجهاد في سبيل الله والاقلاع فخرج اليه في هذا من جهة بعد الحرب كذلك حصول الغبار على النفاق في سبيل عز وجل وانه يغفر لانه يغفل غبار عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد اغتسل ومما يغفله الغباء الذي علق به يعني حتى يقي سهام الاعداء سهام التي تأتي من الاعداء. وقال النبي عليه الصلاة والسلام مقاتل المفلس. فقال اسلم ثم قاتل رفعت الى وقتل فقال عليه الصلاة والسلام فعمل قليلا واجر كثيرا. عمل قليلا اجر كثيرا فهذا الرجل اظلم وهكذا وعمل هذا العمل القليل وهو صالح للجهاد في سبيل الله الاخلاص ونية طيبة وكانت النتيجة ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عمل قليلا واجر كثيرا في هذا دليل على ان العبرة بالنهايات وان العبرة بالغايات وقد جاء في الحديث الصحيح في صحيح البخاري وانما الاعمال بالخواتيم وانما الاعمال بالفواتير. وهذا فيه مثال واضح لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ويطبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. فهذا الرجل من هذا الصنف لانه كان كافرا فاسلم وقاتل فقتل وصارت نهايته هذه النهاية الطيبة وحصل له ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عمل قليلا اجر لهذا فان الناس بالنسبة للغايات والنهايات والبدايات ينقسمون الى اربعة اقسام. اسم حياته بداية هو نهايته على صلاح واستقامة وهذا وهذه منزلة عالية كونه نشأ على طاعة الله واتفقنا على ذلك ومات على ذلك كانت حياته معمورة بالاستقامة والالتزام ومنه قوله عليه الصلاة والسلام شبه الذين يظلهم الله في ظله. شاب نشأ في طاعة الله عز وجل في البداية والنهاية حسنا وعكس ذلك من كانت بدايته ونهايته سيئة. ان الكفار الذين نشأوا على الكفر الكفر وما دعا الكفر وهم عفوا والصنف الثاني الذي بدايته وحياته على السوء ثم وفق للاهتداء في اخر حياة الزمان ومنه هذا الشخص الذي جاء في هذا الحديث ومنه زعمة فرعون الذين بعدما شاهدوا الاية التي جاء بها موسى عليه الصلاة والسلام اسلموا ثم قتلوا وقلبوا فكانت حياتهم معمورة الانفراد الاعمال السيئة ثم خطي لهم بشيء. وعكس ذلك والعياذ بالله من ينشأ على الخير وعلى الطاعة ثم يقدم لهم يتوب ويرتد عن الاسلام. ويموت على ردته فيقول يدخل تحت قوله عليه الصلاة والسلام في حديث ابن مسعود وان فهم لا يعملوا بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخله. والناس بالنسبة للبدايات والنهاية حوله مرة لهم اربعة اعوام هذه هي هذا الذي معنا في هذا الحديث مثال لاحد هذه الاقدام الاربعة وهو الذي نشأ على الكفر ثم وفق للاعتداء في اواخر ايامه ومات على الهداية وقتل شهيدا كما هنا فهذا فوجئ عمل قليلا واجر كبيرا قبل الحديث يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون؟ كبر نقصا عند الله تقولوا ما لا تفعلون ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله خفا كأنه بنيان مطلوب التي فيها قتال ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله خاصة وفضل هذا امر الناس بعض الناس من ان يقولوا وان يقولوا ما لا يفعلوه فاذا القتال يكون قبله اعمال صالحة هذا من اسباب النصر ومن اسباب النجف واما اذا سبق باعمال سيئة او صاحبه اعمال سيئة والعياذ بالله. فان هذا من اثبات الخذلان ومن اسباب عدم الظفر بالمطلوب. والبلوغ للغاية النبيلة والعاقبة الحميدة. قال الله من اتاه سهم الغرب فقتله. وقال حدثنا محمد بن عبدالله قال حدث حسين بن محمد ابو احمد قال حدثنا شيبان عن اشاد قال حدثنا انس ابن ما لك ان ان ام الربيع تلك الوراء وهي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله الا تحدثني الا تحدثني الحارس؟ وقال قتل يوم بدر اقامه فان كان في الجنة صبرت وان كان غير ذلك اجتهدت عليه بالبكاء. قال يا ام حارثة انها جنان في الجنة. وان ابنك اصاب البر وان ابنتي اصابني في الفوت الاعلى. وهذه قد يقول البخاري رحمه الله باب من اصابه سهم غرود الغرب هو اذا جاءه من حيث لا يدري لا يدري من جاء منه. وهو مثل السهم الطائش الذي يأتي فيقع على الزام ولا يدرى من اين جاء ولا يدرى من اين جاء. وانه اذا كان في مقابلة الاعداء والسهام تأتينا الاعداء. لكن هذا جاءه سهم عائشة اين جاء فاصابه فنادى بسبب ذلك. الربيع هو ذكر حافظ ابن حجر بان ابنها الربيع ضد النظر وهي عمت البراء وهي انفراقة. حارثة ابن زراقة. قتل ابنها يوم بدر اصابه سهم غربه فسألت النبي عليه الصلاة والسلام وقالت يا رسول الله اخبرني عن اربك. فان كان في الجنة خبر فانها فرحت وصبرت بان ابنها انتقل الى ما هو خير وان كان غير ذلك الشهادة البكاء. فقال عليه الصلاة والسلام انها انها جنان. يعني جمع جنة. وان ابنتي الفردوس الاعلى الذي هو اعلى مكان في الجنة والذي سبق ان مر قريبا في الحديث ان واعلى الجنة للفردوس فاذا سألتم الله فسلوا الفردوس فانها فان اهل الجنة واوسطها وفوقه عرش الرحمن نعم. فيقول هنا انها جنان يعني لابنتي. لابنتي. وانه اصاب وان انها جنان يعني على في الجنة وهي جنان ولكن ابنتي اصاب الفردوس الاعلى. يعني صار درجته عالية اه درجته في الجنة عالية. وانه اراد الثبوت الاعلى. اه وفيه في الحديث قوله في البكاء هذا محفوظ على انه كان قبل تحريم النياحة اذا رفعنا هدف اول القتال وباول غزوة قضاها رسول الله. في هذا الكلام الذي حصل يعني وان هذا الرجل قتل في ام بدر وهي اول رقعة شهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي هذا دليل على ان الانسان اذا قتل في الحرب للجهاد في سبيل الله وانه على خير وان لم يكن في ملاقاة الاعداء وان اصابه سهل الطائف نحن الغرب لا لا يدرى من اين جاء قال بسم الله الرحمن الرحيم. باب من قاتل للرسول كلمة الله هي العليا وقال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن عمرو عن ابي وائل عن ابي موسى رضي الله عنه جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل والرجل يرى مكانه. ومن في سبيل الله قال من مات يقول كلمة الله بيده قل يا ما هو في سبيل الله. لتقول كلمة الله العليا. المقصود بهذا دفاع فضل من كان كذلك او ان من كان على هذا الوصف فهو القتال المعتبر وهو الجهاد الذي تترتب عليه الاثار العديدة والنتائج الطيبة وهو الذي يعتبر المجاهد الذي يحصل الثواب والذي سبق ان مرت البشارة في اثناء الاحاديث في جمل اعتراضية حيث قال عليه الصلاة والسلام ها؟ مثل المجاهد في سبيل الله والله اعلم بمن يجاهد في سبيله. كمثل الصائم القائل قوله والله ما يجاهد في سبيله اشارة الى الاخلاص الى كون الدافع على ذلك اعلى كلمة الله عز وجل. وكذلك والذي نفسي بيده لا احد والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة النوم لا بد والريح ريح المسك لجاء يوم القيامة لون الدم. والريح ريح المسك. قوله والله اعلم بما يجاهد في سبيله اشارة الى الذي او الحالة التي تثمر النتائج الطيبة الرسول عليه الصلاة والسلام عن الرجل القاتل للمغنم يحق للغنيمة بالدنيا الرجل يقاتل في الذكر. يذكر وليمدح وليقال فلان شجاع فلان عمل كذا وكذا. وفلان ليرى مكانه يعني فيرى منزلته. تعرف منزلته. وتوجه اليه الانظار فقال عليه الصلاة والسلام من اراد غرفة كلمة الله هي العلا فهو في سبيل الله. ما قال هذه ليست في سبيل الله. وانما اتى بكلام يبين فيه ان هذا هو في سبيل الله وما عدا ذلك فهو ليس في سبيل الله سواء هذه الاشياء يكون هذا من من ابلغ الكلام فافصح الكلام وهو كلام الذي اوتي جوامع الكلم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فانه سئل عن امور هل ايها في سبيل فبين عليه الصلاة والسلام ان الذي في سبيل الله شيء واحد وسواء هذه الاشياء التي ذكرت او غيرها مما لم يذكر حقنا الجواب بان الذي في سبيل الله هو هذا الشيء مقاتل ان تكون كلمة الله فيها العليا موجود في سبيل الله. ما عدا ذلك ليس في سبيل الله. والمغنم ونعوذ معلوم مما خص الله تعالى به هذه الامة والنبي عليه الصلاة والسلام قال برمحي فاذا فاذا الغنائم هي من اجل المكاسب. ولكن الانسان لا يقاتل همه الغنيم وهم الدنيا وانما يكون همها الا كلمة الله. فاذا كان الباعث على ذلك اعلى كلمة الله. او ان الاصل عنده هو اعلاء كلمة الله وما عرظ بعد ذلك لا يؤثر يأتي في ذهنه انه يعني اذا حصل غنيمة يأخذ منها لا يضر في ذلك وانما الذي يمر حول الباعث له الدنيا. وليس الباعث له الا كلمة الله. واذا كان الباعث له الباعث الاصلي له وجاء عنده هذا المعنى او ملاحظة ذلك المعنى وهو يحصل المغنم لوجد فهذا كله من الثواب المعجل. يكون من الثواب المعجل مع ان الانسان لو لم يحصل شيئا معجلا فانه اعظم لاجره واعظم لثوابه عند الله ويقول الانسان ما تعجل شيئا من من ثوابه وتعجل شيئا من اجره كما جاء في بعض الاحاديث الدلت على هذا لكن لا يكون البائع سوى الدنيا بل الباعث هو لا شريعة الله وما جاء تبعا او جاء عارضة فان ذلك لا يؤدي لكن كلها كلها ابواب الجهاد حصل في جهاد حصل في جهاد اللي هو الذي كان اذا قال من اغبرت قدماه في سبيل الله. وقول الله تعالى ما كان لاهل المدينة الى قومه ان الله لا يضيع اجر المحسنين. وقال حدثنا اسحاق قال اخبرنا محمد ابن المبارك قال قال اخبرني عبدالرحمن بن جبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قدما عبد في سبيل الله كيف تتنزع النار اعلم رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم اقبل الراحة. نعم. اه النبي عليه الصلاة والسلام قال من فرط قدم عبد في سبيل الله فتنته الناس يبقى هذا النصر في بعض الجهاد في سبيل الله. وان الانسان يحصل فيه الاجر على جميع اعماله. وان آآ مجرد اغترار القدمين وهو في سبيل الله عز وجل. سواء كان في نفس المعركة او هو في طريقه الى المعركة كل ذلك في سبيل الله عز وجل. وحركاته. له في هذا الاجر ولهذا قال من غرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار. هذا بيان في فضل الجهاد في سبيل الله. وان الله تعالى بظل من النار من يجاهد في سبيله. وان ثوابه عند الله عظيم وورد الاية التي هي في اخر سورة التوبة ما كان لاهل المدينة ومن خلف رسول الله ذلك كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين. وقومه ولا يرون ماضيا يريد الكفار. كونهم يتوجهون الى الكفار فيصيبهم ما يصيبهم من نصب ولا يضعون موطأ يغيب الكفار فلان كتب لهم بوعد ثابت. ان الله لا يضيع اجر المحسنين. فهذا يدلنا على فضل الجهاد في سبيل الله وبفضل الاقدام في ملاقاة الاعداء وقتل الكفار فان فيه هذا الاجر العظيم والثواب الجزيل الله عز وجل وقال حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن عكرمة ان ابن عباس قال له ونعم ابن عبد الله يا ابا زعيم اسمع من حديثي فقتلناه وهو واخوه في حائط لهما بالصيام فلما رآنا جاء وجلس وقال كنا ننشر لبن المسلم لن تحزن وكان عمار ينقل لجنتين لبنتين. فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار الباغية عمار يدعوهم الى الله ويدعونه الى النار لابد ان في الغبار عن الماء في الجبين. لم نقل الغبار عن الناس بالكبير يعني قال باب مسح الغبار على الناس في الزبيب عن الناس في السبعين في سبيل الله طبعا المبلغ قال قال فاتيناه وهو واقول في حائط لهما يصفيان فلما رآنا جاء فقال كنا نذكر وكان عمار ينقل لجنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه وسلم رشح عن رأسه الغبار وقال ويح عمان تقوله الفئة الباغية عمار يدعوه الى الله ويدعونه الى اه حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال هذه الرجلين يقول ابن عبد الله يقول العباس وهو صحابه الجليل علي ابن عبدالله اذهب الى ابي سعيد ليحدثكما في هذا فان ما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام من التنفيذ في الالتفاتة من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لانه يحدثهم الامام ابن عباس ولكن اراد ان ذهب الى ابي سعيد ليحدثه فذهب اليه وكان في بستان يسقي هو واخوه فلما ما جاء اليه في مكانه جاء يعني جلس وجعل يحددهما فقال كانوا يبنون المسجد مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكانوا ينقلون لبنة لبنة. وعمار ابن ياسر رضي الله عنه ينقل لبنتين لبنتين وجاء النبي عليه الصلاة والسلام ومسح الغبار عن رأسه وقال ويحيحة النار تقتله الباغية. عمار يقول الجنة وهم يدعونه الى النار. الشاهد من هذا كون النبي عليه الصلاة والسلام الغبار عن يعني عن رأس عمار غبار في سبيل الله على وجه على الوجه الاعم لان كل الطاعات والذي حصل له فقال جبريل وضعت السلاح والله ما وضعته في هذا بيان ان الملائكة قافلة في يوم الخمبر و قد جاء القرآن ما يدل على ما اعز الله تعالى به المسلمين عز وجل تعتبر في سبيل الله في سبيل الله. هذا نعم الجهاد وغير الجهاد وهنا المسجد كانوا يقولون لبنة اللبنة وعمار ولبنتين لبنتين ومسح الغبار عن رأسه وترجمة البخاري عن الرأس في سبيل الله على اعتبار المعنى الاعم في سبيل الله. وليس المعنى الاخص ولكن سبيل الله عند الاطلاق ينصرف الى القتال والذهاب لقتال الاعداء والجهاد في سبيل الله عز وجل. ينصرف الى هذا. ولهذا لما ذكرت اثارة الزكاة وهي ثمانية واحد منها في سبيل الله. مع ان الامور الاخرى ايضا هي في سبيل الله. وفي اعطاء الفقراء والمحتاجين وخالف قلوبهم الرقاب الغانمين وابن السبيل. كلها في سبيل الله بمعنى اعم. فيكم الله الجهاد ليست شيئا اخر ولهذا لا تشرب الزكاة في بناء المساجد على اعتبار في سبيل الله المعنى الاعم لان الله عز وجل ذكر مصارف ثمانية وذكر منها في سبيل الله ونقول للجهاد في سبيل الله ولو كان مقصود عموم اعمال الخير واعمال البر ما احتاج الى ان يذكر في سبيل الله بين بين هذه الاشياء لان كل اعمال الخير في سبيل الله. اذا وفي لله يطلق اطلاقا عاما واطلقوا اطلاقا خاصا. وهنا ترجمة ترجمة فيها البخاري واتى بحديث قبة عمار حديث ابي سعيد في قصة عمار انما هو على المعنى العام. وليس على المعنى الاخص يعني ليس هناك قتال ثم قال روح عمار يغسله الفئة الباغية. ثم يدعوهم الى الجنة هم يدعونه الى النار عن ما رظي الله عنه قتل في صفين بين في صفوفه في في اللقاء الذي حصل بين اهل الشام وبين اهل العراق بين جيش علي رضي الله تعالى وجيش معاوية رضي الله تعالى عن الجميع. وكان عمار مع جيش علي. رضي الله تعالى عنه هزم وهو في جيش علي والقتال الذي حصل بين فهذا ما كان على الخلافة وما كان على الولاية وانما وعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه اراد من معاوية واهل ان يدخلوا في ولايته وان ينظر في قضية قتلة عثمان. فرأى نساء ان يستقيم تجتمع الكلمة وتتوحد الصفوف اولا وقبل كل شيء. ومعاوية رضي الله عنه وهو ابن عمي عثمان ابن عفان وقريبه رأى ان يقتص من الذين قتلوه وان يقتلوا ويحصلوا القصاص منهم وعلي رضي الله عنه رأى ان الكلمة تجتمع اولا. ومعاوية رأى ان القتلة يقتلون اولا وحصل ما حصل من اختلاف الكلمة ومعاوية لم يكن مطالبا للولاية من علي رضي الله عنه وانما كان يطالب بان يصلي من قتل فيقتلوه فحصل ما حصل لم يقل الاقتتال بينهم برغبة منه لما يعني ليه؟ لا من جانب عليه ولا من جانب معاوية رضي الله تعالى عنهما. ولكن حصل ما حصل وقضى الله وحصل ما قضاه الله تعالى وقدره. التي قتلت عمار ها؟ عم الشيخ. لكن هذا لا يعني. ان يكون هذا مرغوبا فيه اللي هو القتل وحصل القتل. من الجانبين لا من جانب اولا من جانب معاوية رضي الله عنه كل الناس يكره ان يقتل وان يقتل المسلمون بعضهم بعضا ولكن هذا هو الذي حصل ووقع ما قضاه الله تعالى وقدره اهل الشام وصفوا بانهم بغاة لا يعني انهم كلهم بغاة كما قال الله عز وجل وان طائفة انه فاصلحوا بينهما يحصل الاقتتال بين المؤمنين. يحصل خلاف بينهم في قتلوه ولكن كلهم قد يوصفوا بالايمان. وكلهم من اهل الايمان قال باب الغزل بعد الحرب والعباة. وقال قبل قدسنا محمد قال اخبرنا عبده عبد السلام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوما خلفه ووضعت سلاح واغتسل فاتاه جبريل فاتاه جبريل. وقد اخذ رأسه الغبار. وقال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ها هنا واومأ الى بني قريش شكرا غابت وخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو رسلي سعد الحربي باب الغزو بعد الحرب والغبار مصري قد حصل بعد الحرب والغبار واورد فيه حديث عائشة رضي الله عنها في قصة من صلاة النبي عليه الصلاة والسلام الخندق وانه اغتسل وجاء جبريل وقد عصب هذا هو الغبار الذي قدحه به. اننا لم نضع السلاح. اننا لو انا بعض الاسئلة فوالله ما وبعثه. وبعد استماع يعني الرسول صلى الله عليه وسلم فوالله ما وضعته. وقال الى اين؟ قال الى بني قرية يا ايها وجنودا لم تروها فارسل الله عز وجل جنودا ما رآها المسلمون وهذا الذي ذكره جاء في هذا الحديث من نزول جبريل ومعه ابتلاء وانه ما وضع السلاح يعني معناه ان الملائكة ان الملائكة وان منهم جبريل كما في هذا الحديث وممن هجر لنصرة المسلمين ومعه السلاح جبريل وهذا يفيد بان الملائكة قاتلت وان جبريل ممن كان ممن ممن مات قال باب فضل ثوب الله تعالى. ولا تحسبن ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا ويجيب علامات كثيرة وقد ترى يعني يا شيخ ما يكون ربما التعديل بانه جبريل اذا تهيأ بهيئة رجل كما يعني في وحديث جبريل والرسول هو ما جاء على صورة الله عليه الرسول الا مرتين نعم طبعا على غير على غير الهيئة. يعني هو ما رأى الا مرة فيها جنات وجنان طاعة هو التنافس مطلوب. نعم بالنسبة للصائم يعني هذا الثياب. نعم. ولو كان في اخر النهار. ما ما يعني اما يمنع قبل صلاة من الايمان بهم الايمان باعمالهم وان جبريل موكل بالوحي. وهنا رأينا له نصرة ايظا ظهور الوحي هذا لكن الوحي هو الذي ينزل به اقول هو نعم الذي ينزل به ولا ينسي ايضا انه يعني ينزل بالوحي غيره في بعض الاحيان مثل ما حصل في بعض يقول اي نعم هو هي درجات وكل درجة وهزموا والدرجة الواحدة يقول رضي الله عنه