بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله باب الشهادة سبع سوى القتل. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن عن ابي طالب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشهداء نعم المفعول والغرق. وصائب الهدم والشهيد في سبيل الله. وقال حدثنا باسم ومحمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا عاصم عن حفصة بنت سيرين عن انس بن ما لك رضي الله عنه عن النبي الله عليه وسلم انه قال الطاعون شهادة لكل مسلم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله بابنا شهادة سبع في ورقة من هذا ان الشهادة ومن يطلق عليه شهيد انه ورد اطلاقه على اناس ماتوا بغير سبب في القتل في سبيل الله عز وجل. يعني ليسوا شهداء معركة ولم يقبلوا وهم يقاتلون الكفار يجاهدون في سبيل الله في قتال الكفار. انه ورد احاديث تدل على ان جماعة من الموتى الذين حصل موتهم على على صفات معينة على هيئات خاصة اطلق عليهم انهم شهداء. مع انهم ليسوا ممن قتل في المعركة وقد ورد البخاري رحمه الله تحت هذا حديثين. الحديث الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه الرجل قال عليه الصلاة والسلام الشهداء خمسة المطعون والمطلوب والغرق وصاحب العدل هو الشهيد في سبيل الله عز وجل. هذا فيه اربعة من غير القتل في سبيل الله يعني الهداية سنة خمسة واحد وخمسة هو الاصل في الشهادة وبمن قتل في سبيل الله عز وجل. وذكر المطعون وهو الذي اصابه الطاعون المفعوم هو الذي اصيب بمرض الطاعون والمبطون الذي اصيب بداء البطن والغرق انني ورق في الماء في بحر او في نهر او في غير ذلك او في بئر وصاحب الهدم وهي الذي حصل عليه الجدام دار وما الى ذلك فان هؤلاء ورد في هذا الحديث انهم شهداء والحديث الثاني حديث انس فيه ذكر الطاعون وانه شهادة لكل مسلم بسبب الطاعون وشهادة شهادة لكل مسلم. والطاعون او المرض او الموت بسبب الطاعون واحد واحد الخمسة التي مرت في الحديث الاول وهو اولها ويقول هو المطعون شهداء الخمسة المطعون المطعون هو الذي اصيب بالطاعون. واذا فالحديث الثاني يعتبر دالا على ما دل عليه الحديث الاول في اول الخمسة الذين ذكروا فيه وهو وهو مطعون الظلم هو الذي اصيب بالطاعون او مات بسبب طاعون. او بسبب مرض الطاعون. والبخاري رحمه الله ذكر على الشهادة سبع ولم يذكر في هذا الحديث الا اربعة من يذكر في هذين الحديثين سوى اربعة. وهم المطعون المبطون والغرق. وصاحب الهدي وقد ورد احاديث اخرى تدل على اطلاق الشهادة على اكثر من هذا قيل ان البخاري رحمه الله لما ذكر الشهادة السبع اشار الى بعض الاحاديث الذي فيه ذكر الشهادة على سبعة اكناف وسبعة انواع من الموتى الذين ماتوا باسباب مختلفة فاشار اليه لكن الاحاديث التي دلت على اطلاق الشهادة على غير القتلة ففي سبيل الله عز وجل قال الحافظ بن حجر انه ورد احاديث جيدة على اطلاق الشهادة على اكثر من عشرين وانها اكثر من عشرين خصلة وصفت ووصفت الناس بها لانه شهيد في سبيل الله عز وجل. فمن ذلك من قتل دون ماله من قتل دون اهله. قتل دون نفسه وكذلك الذي ان جنوبه الذي اصابه مرض جاء الجنب ذات الجنب وكذلك يعني غير هذا مما ورد فيه الاحاديث الحافظ ابن حجر ذكر ان الذي ورد في احاديث جيدة ستزيد الى عشرين ختمة كما ورد فيه احاديث ضعيفة لا يعتمد عليها وقد ورد شيئا سوى ذلك. ثم ان هذه الشهادة انما هي في الثواب وعظم الاجر عند الله عز وجل. وليس المقصود بانهم يعاملون معاملة الشهداء الذين قتلوا في المعركة وانما هذا اشارة الى ان لهم اجور الشهداء وانهم يثابون يثابون ويجزون يؤجرون اجور الشهداء. واطلق عليهم انهم شهداء. لكن لا تجري احكام الشهداء في الدنيا بانهم لا يغسلون وانما هؤلاء يغسلون بخلاف شهيد المعركة فانه لا يغسل بل يدفن في ثيابه. يدفن في دمائه. لتكون يوم القيامة يأتي بها كما جاء في الحديث اللون لون الدم والريح ريح المسك تكون شهادة له على رؤوس الاشهاد لانه قتل في سبيل الله وان نفسه خرجت في سبيل الله عز وجل. ولهذا كما ذكر النووي في كتابه رياض الصالحين عدة احاديث في الصحيحين وفي غيرها تشتمل على ذكر شهداء غير شهداء المعركة بوق لها فقال باب ذكر جماعة من الشهداء هو بالاخرة ويغسلون ويصلى عليه. باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب الاخرة. ويغسلون ويصلى عليه يعني معناه انهم شهداء في احكام الاخرة. اما في احكام الدنيا فانهم لا يوافقون. ليسوا مثل شهداء المعركة ولا يعاملونا معاملة شهداء المعركة بل يغسلون ويصلى عليه قال باب قول الله تعالى لا القاعدون من المؤمنين غير والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم. صبر الله المجاهدين. قال ورسول الله تعالى ما يذكره القاعدون من المؤمنين غيرهم الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القائمين درجا. وكلا وعد الله الفضلى وفضل الله المجاهدين على القاعدين الى قوله غفورا رحيما. وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا لنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتبها. وشكى ابن ام مكتوم ونزلت مالك والقاعدون من المؤمنين غير مبشرة. وقال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم ابن النعن ابراهيم ابن سعد الزهري قال حدثني صالح ابن كلثان عن ابن الشهاب عن فهد ابن انه قال رأوا مروان ابن الحكم جالسا في المسجد فاقبلت حتى جلست الى جنبه فاخبرني لنا ان زيد ابن ثابت الاخضر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اغنى علي لا يسلم القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله. قال فجاءه ابن ام مكتوم وهو يدلها عليه. فقال يا رسول الله لو ان نقول اجتهادا لجاهد وكان رجلا اعمى فانزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وكله وتقفه على فخفي فثقلت عليه حتى خفت ان ترد ان تربى صديق ثم سري عنه فانزل الله عز وجل غيرهم الضرر. وهذه الترجمة هي قولها بقول الله عز وجل والمجاهدون في سبيل الله. هذه الاية نزلت بدون ذكر غير اولي الضرر. فلما املاها رسول الله عليه الصلاة والسلام على رضي الله عنه وكان يكتبها في في كتفي تركب على على كتف وعظم من العظام جاء ابن ام مكتوم وكان رجلا اعمى فقال له استطعت ان اجاهد لجاهدت. في الحديث الاول من يشكو يعني كونه ضريرا اعمى وانزل الله عز وجل عليه غير اولي الضرر فصار تقييد وصار اللفظ المطلق بالنسبة للقاعدين مقيدا بغير اولي الضرر وهذا فيه بيان تفضيل المجاهدين وعظم اجرهم عند الله عز وجل. وان الذين ذهبوا للجهاد يفوقون من قعدوا وبقوا فلم يجاهدوا. لكن من كان معذورا والاعمى فان الله عز وجل يجيبه ويعظم له الاجر بما عنده من العذر لما حصل عنده من المانع الذي لا يمكنه من ان يغدو وان يجاهد. ففي هذا وفي الحديث وفي هذا الحديث ان جملة ضرر للضرر نزلت عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ما نزلت عليه الاية بدونها فنزل ونزل عليه الوحي وكان فخره على رضي الله عنه حتى ثقلت عليه كان من عادته عليه القرآن عندما يوحى يوحى اليه فانه يصيب بشدة مشقة اشار اليها زيد رضي الله عنه بقوله حتى انها كادت ان ترضع يعني من شدة الثقل الذي حصل لفصله من شدة الوحي ومن شدة ما يصيبه من الوحي فلما سري عنه ذهب عنه ما حصل له بسبب الوحي امره بان يكتب الخير الى الضرر ودل هذا على عظم اجر المجاهدين في سبيل الله وان من كان معذورا فالله تعالى يثيبه ويأجره لعدم تمكنه من الجهاد في سبيل الله عز وجل. ولهذا جاء في بعض الاحاديث كما سيأتي ان في المدينة لاقواما ما تركتم طريقا العذر مع المجاهدين بنياتهم وقلوبهم ولكنهم لا يستطيعون بسبب عدم القدرة وقد سبق ان مر في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لولا رجال من المؤمنين لما خلفت عنترية لكن بسبب هؤلاء الرجال المؤمنين الذين لا الذين يشق عليهم ان يتخلفوا عنه ولا يجدوا ما يحمله عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ومن اجل هذا كان يتخلق في بعض الغزوات حتى لا يشق على من على من لا يستطيع. من اصحابه عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن اصحابه يعني هذا رواية صحابي لو قال الرئيس مروان في هذا الرواية صحابي عن تابع قال باب الصبر عند القتال. وقال حدثني عبدالله بن محمد قال ستنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن موسى ابن عقبة عن سالم ابي النظر ان عبد الله ابن ابي فكذا فقرأته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا لحيتموهم فاصبروا باب الصبر عند الكتاب. قال حدثني عبد الله بن محمد قال هذه الترجمة من باب الصبر عند القتال قطعة من حديد وقوله الصلاة والسلام اذا لقيتموه فاصبروا قد ورد اطول من هذا وقد ذكر في البخاري في موضع اخر لا تتمنى لا اتمنى ان يكون العدو نسأل الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا ان الجنة تضل يعلمون الجنة تحفظ بلال السيوف. وهنا اورد هذه القطعة منه التي فيها الصبر عند وهو الثبات وعدم اضطرار والوقوف امام الاعداء بثبات واقدام بدون فراغ هو مأمور فيه امر امر به الله عز وجل امر به رسوله صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة ما كتب لهم اجر او غنيمة. وعبد الله بن محمد الذي هو شيخ البخاري هو المسندي هو الجعفي واذا اطلق اذا اطلق البخاري عبد الله محمد المقصود بشيته الجعفي المشهور بمسنده. الذي كان معنيا بالاسانيد وهو ممن من الجوعيين الذين ينسب اليهم البخاري بالولاء لان البخاري يقال انه يعفي ولاء وشيخ هذا الجعفي اصلا ونسبا جده او احد اجداده اسلم على يدي احد اجدادي عبد الله ابن اللي هو واذا اطلق البخاري عبد الله بن محمد فهذا هو المقصود لان له عدة مشايخ يقال لهم عبد الله بن محمد ولكنه عند الاطلاق يراد هذا ومن زلة مشايخ الذي يسمى عبد الله بن محمد بثوبه انه اسمه عبد الله بن محمد. ويروي عنه. ويروي عنه باسمه قليلا ما يروي عنه بكليته الامام مسلم ان الامام مسلم يروي عنه بالكلية ولا يكاد ابو بكر ابن ابي شيبة لكن البخاري رحمه الله ان اطلق في مشايخه عبد الله بن محمد سنقوم به هذا الذي هو جعفي. الذي هو من الجعفيين نسبا والبخاري ينصب الى الجعفيين ولاء ولاء بالاسلام. لان يكون بالحلف يكون بالعتق ويكون بالحلف ويكون بالاسلام. وولاء البخاري انما هو في الاسلام قال ابواب التحريض على القتال وقوله تعالى حرضوا المؤمنين على القتال. وقال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن حميد قال سمعت انس رضي الله عنه يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فاذا المهاجرون والانصار يحفرون في الباردة فلم يكن لهم يعملون ذلك لهم. فلما رأى ما فيهم من النصب والشيوخ قال اللهم ان العيش عيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا. قال باب التحريظ على القتال وقوله تعالى حرضوا المؤمنين على القتال. وقال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا معاوية ربنا عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن سموه قال سمعت انس رضي الله عنه يقول خرج رسول الله صلى الله عليه سلم الى الخندق المهاجرون والانصار يحفرون في غداة باردة. ولم يكن لهم عبيد يعملون فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال اللهم ان العيش عيش الاخرة فاغفر للانصار مهاجرة فقالوا له نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا ابدا. وهذه التربية يقول البخاري باب تحريضه باب تحريضه على القتال. تحتها اية وهو الذي حرب المياه على القتال ونقوم بالتحرير هو الحق والحفظ واورد الحديث الذي فيه خرج الى الخندق والمهاجرون والانصار والانصار يحضرونها رضي الله عنهم وارضاهم يكفونهم وكانوا يباشرون ذلك لانفسهم مرة انهم كانوا يعني في بساتينهم يعملون لانفسهم وانه ليس من يقوم مقامه في ذلك انهم كانوا يأتون الى الجمعة وعليهم اثر التعب واثر العمل يأمر بالالتفات وهنا كانوا يعملون لانفسهم فالرسول عليه الصلاة والسلام خرج اليهم بنفسه وشاركه في العمل. وفي ذلك تحرير وحث كونكم لم يفعل هذا بنفسه فسبق ان مر في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه انه قال لولا اناس من المؤمنين ما فتخلفت عن ثريا لان خروجه بنفسه فيه حث وفيه حث للناس الى ان يفعلوا كما ما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكن لكونهم لا يستطيعون لكونهم يشق عليهم ان يصلوا وقد خرجوا الله عليهم وسلام ولا ليس عنده ما يحملهم عليك ليس عندهم دواب ورواحل يحملهم عليها وذهابه عنهم يشق عليهم الى خروج النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في تحريض وفيه حق. ثم ايضا هذا الكلام وهذا الدعاء الذي قاله اللهم ان العيش عيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة قال باب حفر الخندق وقال حقتنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارب قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال جعل المهاجرون والانصار صاروا يحضرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على بطونهم ويقولون نحن الذين بايعوا محمدا على الاسلام ما بقينا ابدا. والنبي صلى الله عليه وسلم يجيدهم ويقول اللهم انه لا خير الا خير الاخرة وبارك في الانصار والمهاجرة. وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي قال سمعت رضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل ويقول لولا ان كما اهتدينا وقال حدثنا ابن عمر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب ينزل التراب. وقد وارى التراب بياض بطني. وهو نقول لولا ان عهد بيتنا ولا تصدقنا ولا صلينا. فانزل السكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا ان البنا قد طغوا علينا. اذا ارادوا فتنة ابينا يقول البخاري باب حفر الخندق وهو يكون فيه هذه الاحاديث الدالة على حفر الخندق من رسول الله عليه الصلاة والسلام المهاجرين والانصار وعن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ التراب كما كان الانصار المهاجرون يفعلون ذلك في هذا الاخذ بالاسباب وان ذلك لا ينافي التوكل وان حين يأخذون بالاسباب ويأخذون بما فيه الحيطة بانفسهم فانهم قاموا بحظر لان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه قاموا بحفر الخندق حول المدينة حتى لا يمس لا يتمكن الكفار من دخول وفيه الاخذ بالاسباب. وان ذلك لا ينال في التوكل. لان التوكل الاخصاب لا ينافي التوكل. بل الانسان يفعل السبب. ويتوكل على الله عز وجل. لان الاسباب لا تنفع الا اذا جعلها الله نافعة. ولا يغفل عن المسلم لا يغفل عن الاسباب. ولا يعول عن عليها بل يأخذ بها دون تعويل عليه فهو لا يغفل عنها بمعنى يهمله ويقول انه متوكل فان هذا تواكل وليس بتوكل. وانما يأخذ بالاسباب ولا يعتمد عليها. ولهذا جاء في الحديث يعقلها وتوكل. وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك واستعن بالله. احرص على ما ينفعك واستعن بالله. احرص على ما ينفعك يعني يأخذ من شيء ومع اخذه بالاسباب لا اعتمد على الاسباب واعول عليها وانما يسأل مسبب الاسباب ومن بيده ملكوت كل شيء ان يوفقه وان لان الله عز وجل اذا لم يجعل الصوب نافعة فانه السبب ولا يوجد المثبت. الانسان يتزوج من اجل ان يحق الولد. لكن ما كونه يتزوج يحصل منه الزواج قد يوجد الولد وقد لا يوجد. فاذا تزوج اخذ بالاسباب. فهو لا يبحث عن عن الولد بدون زواج ولا يفكر في ان يحصل له ويجبدون زواج. فالزواج له سبب. ولكن الله عز وجل اذا جعل اذا قدرها ان الولد يأتي وان ينفع واذا قدر الا ينفع فانه لا يأتي الولد امر مضروب وامر مشروع فلا بد منه وهو لا ينافي التوكل الرسول صلوات الله وسلامه عليه هو سيد المتوكلين. كان يأخذ بالاسباب. وكان يلبس اللامة الحرب وحفر الخندق هو واصحابه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهذا كله اصل بالاسباب كان عليه الصلاة والسلام حفر الخندق لما جاء في هذه الاحاديث وهو من اخذ نعم كانوا يعني كانوا يقولون يعني وهم يحفرون الخندق يعني هذه الكلمات وكان يقول اللهم ان العيش عيش الاخرة فبارك في الاقارب المهاجرة قال الاولى كما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا. وكانوا يقولون كذلك ايضا هم قال باب من حبسه العمر عن الغزو. وقال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا شهور. قال حدثنا قضي ان انس حدثهم قال وجعلنا من غزوة رجعنا من غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال وحدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد هو ابن زيد عن عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في غنساء فقال ان اقواما في المدينة خلفنا شعبا ولا واديا الا وهم معنا فيه. حبسهم الغضب. وقال موسى حدثنا خماس عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو عبد الله الاول اصح باب من حبس العذر عن يعني فانه متى فانه مأجور. البخاري رحمه الله حدثنا ابن مالك رضي الله عنه. الذي فيه انه في غزوة تبوك قال ان اقواما بالمدينة ما سلكنا ما سلكتم شربا الا كانوا قال ان اقواما في المدينة خلفنا ما سلكنا بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا الا وهم معنا حبسهم العذر. لهذا فيه بيان ايضا اجرهم وان من حلق العذر فهو مأجور ومثاب من الله عز وجل ما سلكوا شعبا ولا قطعوا واديا الا وكانوا معهم يعني بقلوبهم احاسيسهم هم هم وتفكيرهم كانوا مشغولين. مشغولين يتمنون ان يكونوا مع المجاهدين وان يكونوا في المغرب ولكنهم لا يستطيعون والرسول صلى الله عليه وسلم ليس عنده ما يحملهم عليه ثم ايضا هذه الغزوة وهي غزوة تبوك هي غزوة العسرة التي حصلت في في عسر اخوه في عنف في في مشقة وفي شدة وليس وقد جهز عثمان رضي الله عنه ان هذا الجيش ما جهز مما جهزه به فهو فيه حصل فيه ما حصل من المشقة والقلة. هؤلاء معذورون فحبسهم عن اللحوق بالرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه العذر. لهذا قال انهم لكم لما قطعنا ما قطعنا ولا واديا الا كانوا معنا حدثهم الا وهم معنا حبسهم عذر ثم يقول البخاري هذا اصح الاول اصح يقصد بذلك الذي الذي فيه عدم الواسطة والرموز موسى ابن انس يعني الطريقان الاولان اللذان ليس فيهما ذكر الواسطة فما اصح من الطريقة التي فيها ذكر الواثق. هذا باب فضل الصوم. فضل الصوم في سبيل الله وقال حدث عن قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن قريش قال اخبرني يحيى ابن اللعيب ابو صالح انهما خضع النعمان بن ابي عياش عن ابي سعيد الخبي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قام يوما في سبيل الله وحد الله وصفه عن النار سبعين خريفا قال باب فضل الصوم في سبيل الله الصوم في سبيل الله سعيد الخضر رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. يعني سبعين عاما بانه جزء من السنة والسنة تطلق على تطلق يذكر بعض يراد به الكل كما يقال عن اسبوع جمعة يطلق عليه انه جمعة عن الجمعة اليوم من ايام الاسبوع. لانه يطلق على الاسبوع كله انه جمعة. هنا يطلق على العام الخريف. وبعض عام هو احد فصول السنة نعم. اطلق على القريب ومعناه انه مسافة المشي مثل هذه المسافة فيكون بعيدا عن النار مثل هذه ايضا فيه فضل الصوم في سبيل الله عز وجل. ولكن هذا حيث لا يكون فيه مشق فترتل عليه مضرة انا ترتب علي في مضرة فان الافطار حتى يكون المجاهد قويا حتى فاذا لم يحصل له اضرار هو في الاصل اذا عقد جهاد في سبيل الله لا اطلق سبيل الله فالمسلم الجهاد. قال الله عز وجل من الصدقات للمساكين فهذه الامور لا عجز عن العام. لكن واغلق بانه عز وجل وقال حدثني سعد بن حفصة راشد عن يحيى عن انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم انه من انفق زوجين في سبيل دعاه وفي الجنة الا كل من بابي كل خزنة باب او ثم قال ابو بكر الله ذاك الذي لا سوى عليه وقال النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم من بركات الارض كلما اه تمام قال كلما اذنت حتى ان امتلأت خاسرتها الشيطان. وقالت ثم رفعت ان هذا المال خبرة حلوة ونعم صاحب المسلم لمن اخذه بحقه فجعله في سبيل الله كما والمساكين ومن لم يأخذه برزق حقه وهو كالاكل الذي لا يشبع. ويكون عليه شهيدا يوم القيامة في سبيل الله عز وجل. له حديثين. الحديث الاول في سبيل الله دعاهم اي فلان الفلان يعني ما دونه باسمه هلم فقال ابو بكر ان من بعث قال ابو بكر يا رسول الله ذاك الذي لا دوا عليه. ذلك الذي لا دوا عليه والله اني لارجو الحكم منه يدعى من ابواب الجنة المتعددة ولا اي واحد منها هل نشاهد من اول حديثين في سبيل الله ينادونه هلم يريدون ان يدخل من عندهم وان يدخل كل خزنة يطلبون منه ان يثقل من بابهم. وما ذاك للذي فضله وعظم اجره عند الله عز وجل والزوج يعني الشيء يعني اي شيء يستفادوا منه بقول الله عز وجل سواء كان يعني دابة او طعام او يعني ابي كان ينظر في سبيل الله عز وجل. وهذا هو مطابق لما قدم له البخاري وان من ينفق في سبيل الله عز وجل يدعوه حسنة الجنة كل خزنة يدعونه الى ان يدخل من باب مطلوب من هذا ان الذي يدعم اي باب انه قد وفر وانه عليه ولا وانه ما حصل ما حصل له الغنيمة العظيمة او الممثل العظيم. فقال عليه الصلاة والسلام ان تكون منهم بانه يدعى من هذه الابواب. ابواب الجنة. ثم الرسول كما هو معلوم من الخير ولكن تأكل منه الدواب حتى اشبع فقد يحصل لها بسبب ذلك يعني قتل او يلم يعني ما يقارب وما يصيبها من المرض اما يحصل قتل بسبب ذلك وهو الموت يحصل لها موت بسبب ذلك او يلم يعني يقارب القتل وهو ما يصيبها من المرض. من حيث تأكل من الاكل. ويحصل لها بسبب ذلك القتل الذي هو الموت بسببه. فكذلك يعني بالنسبة للدنيا اذا قد يأكل منها وتصيبه السخنة وتصيبه تصيبه مرضا بسبب ذلك. فالخير اذا استعمل فيما ينفع وفيما يعود بالخير؟ يستفاد الانسان منه. واذا استعمل في غير ذلك يعني يأكل الإنسان ويبالغ في الاكل حتى يطحن فقد يصيبه المرض وقد بسبب ذلك لقد يموت بسبب ذلك. وكما انه قد يموت الانسان من الجوع قد يموت بسبب التخمة متقابلات ان يموتوا بسبب الجوع وهذه الناس بصوم التخمة. كما انه خير فان استعمال هذا الخير قد يؤدي الى فرج وقد يؤدي الى الموت وقد يؤدي الى ما يقارب الموت من المرض الذي يحصل وهذا مثلا ضربه النبي صلى الله عليه وسلم. اصول زهرة الدنيا وان وان الانسان قد يبتلى فيها قد يفتن وقد يناله الظرر بسبب الناس ولكن الذي ينفقه في سبيل الله وفي الفقراء والمساكين وطرق الحوض هذا هو الذي وهذا هو محل الشاهد. من الحديث لقوله باب فضل النفقة في سبيل الله. ولكن فهذا يعني قوله فبدأ لا ادري يعني زهرة في الدنيا والبركة المقصود بهذا او شيء اخر. هذا وانه كلما ينبت الربيع ما يقصد حدثا او يجيب الا اخرة الخضر. كلما اكلت حبة حبة الا اكلة القبر ثم رفعت وانها قال حضرة الخلوة ونعم صاحب كل من اخذه بحقه فجعله في سبيل الله واليتامى والمقادير. وان هذا وان هذا ونعم صاحبه لمن اخذه بحقه وبهذا المال الذي هو حلو وهو مثل يعني الشيء الاخضر الذي يسر به صاحبه والذي يعنى به صاحبه. وكما ان الدماء الزروع بخضرته ومن خلالها محبوبة عند اهلها فكذلك الحلو فان المال هو من هذا القبيل فمن صاحبه لمن اخذه بحقه وان اخذه من طرقه التي التي اباح الله عز وجل ان يخرج منها ثم صرف في سبيل الله عز وجل وفي الفقراء والمساكين. وقد اشار عليه الصلاة والسلام الى المال المحمود والمال المفيد يصاحبه وهو الذي جاء من حلال فصرف في طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو محل ان يقال انفقت فصرفه فجعله في سبيل الله قوله فجعله في سبيل الله هذا هو مطابق للترجمة النفقة في سبيل الله قال في سبيل الله واليتامى والمساكين ومن لم يأخذه بحقه فهو كالاكل الذي لا يشبع ويكون عليه شديدا يوم القيامة. وهذا لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اخذه وبحقه وشرفه اللي في طريقه المشروع بين عليه الصلاة والسلام من اخذه بغير حقه انه كالذي يأكل ولا يشرب الذي يأكل ولا يشبع يعني معناه لا يستفاد من هذا الطعام الذي يأكله لانه ما دام اللفظة موجودة عنده فانه ما حصل له الشبع. والمقصود من الطعام ان يشبع الانسان اذا كان ينظر الى اخوة فهذا شأنه الذي يأخذ المال من غير حقه فانه يصيبه نغمة ويصيبه حرص ثم لا يستفيد منه لا يستفيد منه بصرفه فيما يعود عليه بالخير ويجده امامه انه قد جاء في الحديث ايكم ماله احب اليه من مال والده او قال هذا الشيء الذي يقدمه الانسان في حياته هذا هو الذي يكون وهو الذي يستفيد منه. واما ما يؤخره فهو هذا الوارث يدعو لصاحبه الذي ورث فقد لا يدعو له فقد يستعمل هذا المال في معاصي الله عز وجل فرضاء فضل من او خلقه بخير. وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوهاب فقد قتل الحسين قال حدثني يحيى قال حدثني ابو زلمة قال حق شريف ابن سعيد قال حج. قال حج ابن خالد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف من سبيل الله فقد هجر. ومن خلق غازيا في سبيل الله بخير وقال عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتا بالمدينة. غير بيت ام كليب. انا على فقيل له فقال اني ارحمها قتل اخوها معي البخاري رحمه الله في هذا حديثين. الحديث الاول ابو زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه. قال قال رسول عليه الصلاة والسلام من جهز غاديا فقد غزا فمن خلقه من خير فقد او يكلفه بخير بمعنى انه رأيه ما نستعين به على الغدو يقول وما اخرجه ابنائه هذا تدريب الغاز كذلك اعطاه السلاح ومن جهز ان من فعل واعان على الخير فهو شريك في الخير. الذي ما يستطيع الا بتجهيز غيره من فعل ذلك معه فانه له اجر وهو مشارك له في الاجر وانه يعتبر بمفاده فيها الغاز وكذلك من خلقه بخير يعني في اهله من خلفه وقام بما يلقيه به الغازي من الوصايا فانه كذلك ايضا هو اثابك راضي وله اجر عظيم عند الله عز وجل فقد غزا ومن خلفه بخير فقد غزا هذا يدلنا على اننا مشاركة في اعانة القزاة سواء في تجهيزهم او في كونه يخلقهم باهلهم بان تساعدهم ويقضي حوائجهم ويرعى شؤونهم فانه فان هؤلاء يعتبرون بمثابة الغزاة لانهم شاركوا الغزاة في اه تمكينهم من الغزو اما في تجهيزها او كونه يخرجهم في اهلهم بخير يقضي حاجاتهم ويرعى ونقوم بما يلزم لهم يحافظ عليهم و يحميهم ويحوطهم وما وما الى ذلك مما يأتوا به قومه يخلف الغازي بخير. والحديث اخواني حديث انس ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يدخل على احد لم يكن بيتا في المدينة غير بيت ام سليم الا على ازواجه وكان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه يرحمها لان اخوها قتل معه. ان اخوها ان اخاها لان اخاها قتل معه وهو يرحمها. فكان يدخل عليها وآآ وقد جاء في الحديث ايضا انه كان يدخل على اختها ام حرام. اختها اما الحال بيته حرام. وهذه ام ام الحان وكلهم وهما اختان اما ان يقال انه ان هذا عليها اكثر او يقال انهما في بيت واحد وهذه في جهة منه وهذه في جهة منه فاذا دخل على هذه وكأنه دخل بيت الأخرى لكونهما في بيت واحد. ويحتمل ان يقوم المقصود بأنه يكثر دخول انه دخل على اختها ام حرام وكذلك او انه او انهما كانتا في بيت واحد هذه في جهة منه وهذه في جهة منه قد سبق ان مر الحديث الذي فيه دخول النبي صلى الله عليه وسلم على اختها وان بعض العلماء من قال ان فيه محرمية وان الحافظ ابن حجر رجح هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وفي هذا الحديث تعذيب للدخول وهو انه كان يرحمها بكونها اخيها قتل معه فهو يدخل السرور السرور عليها ويجلسها بدخوله صلى الله عليه وسلم عليها. وهذا يحمل امة على وجود محرمية او على ان هذا من خصائصه على فلا يجوز لغيره ان يفعل كما فعل في ان يدخل امرأة ليس محرما لها. لانه اما ان تكون من محارمه او يكون ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم لانه جاء عنه ما يدل على انه ابن خلوف الى نبيه ويكون هذا خاصا به اذا لم يكن هناك محرمية قال باب التخنق عند القتال. وقال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا ابن عون عن موسى ابن انس قال كبر يوما يمامة قال اتى انس ثابت ابن ميت وقد حفر عنك خزي. وهو يتحلق فقال يا نعم ما يحدثك الا تزيد؟ قال الان يا ابن اخي وجعل يتحنث يعني من الحنوط ثم جاء فجلس كما ذكر في الحديث انتسابا من الناس. فقال هكذا عن وجوهنا حتى نطالب القوم ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ما اودكم اقرانكم رواه عن ذلك عن انس هو اتخاذ القانون والطيب الذي نستعمله تعمله للميت رحمه الله هذا الحديث الذي فيه ان هنالك رضي الله تعالى عنه قال لثابتة من قسم الكلمات وفي حرب المرتدين اليمامة رضي الله تعالى عنه وارضاه. انه قال ما لك يا عم؟ انس يخاطب تخاطب ثابت بن قيس بن سلمان قوله ما لك يا عم؟ الا تجيء؟ يعني تدخل يعني في القتال اقوله يا عم فيه مخاطبة الصغير للكبير بهذا اللفظ نخاطبه بهذا اللفظ نقول يا عم وهذا ادب الصغار مع الكبار. الذي يخاطب الصغير الكبير فيقول له يا عم وان لم يكن عنا القريب وهو من قبيلته. لان كلا منهم من الانصار وكل منهم من الخزرج كتابة الخزرج رضي الله تعالى عنه اما ان يكون عموما من جهة انت الكبير ابن صغير للكبير او من جهة النسب ولكنه ايضا من جهة المفعول هو فيه قريبا يعني ليس فيه قرب لانه يعني عن قريب العمومة موجودة اما من ناحية النسب مع بعد او من ناحية مخاطبة الصغار للكبار. وقد جاء الحبيب مثل هذا الادب من الصغار للكبار وان لم يكونوا من قبيلتهم كما جاء في ابي بدر وان اثنين من الانصار كان على يميني وعلى يسار احدهما على الامام عبدالرحمن عوف وكان على يساره وهم المهاجرين وكل واحد منهم قال له يا عم يا عم تعرف ابا جهل؟ قال وما تريد منه؟ قال بلغني انه النبي صلى الله عليه وسلم رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت عهدا منا فقال يا عم وهنا يقول انس ابن مالك رضي الله عنه ثم تقدم وحصل على فقديه وقال هكذا ما كانوا يفعلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم يعني يثقون او انهم آآ لا يصبرون امام الاعداء بل كانوا يصبرون فقال بئس ما عودتم اقرانكم عودتم اقرانكم ان عودتم الكفار الذين يدينون فيكم الضعف فينقضون عليكم ويهزمونكم ويصيبون منكم فتقدم وقاتل حتى قتل رضي الله تعالى عنه وارضاه هو مما شهد له النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة. وقد مات شهيدا في هذه المعركة وهو الذي فقده النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل لما نزل عليه يا ايها النبي يا ايها النبي ولا تجهروا له بالقول واكتفى في بيته يبكي وكان جهوري الصوت فخشي ان يكون حبط عمله وان يكون ممن تعنيهم هذه الاية. لانه كان رفيع الصوت خلقة فخشي ان يكون ممن تعنيه هذه الاية. فاحتبس في بيته مدة يبكي. حتى فقده النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن معاذ سيد الاوس اين ثابت؟ او ما فعل ثابت؟ فبحث عنه جاء اليه واخبره بانه انه في بيته بسبب كذا وكذا. فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال لست منهم انت من اهل الجنة لست منهم انت من اهل الجنة. هذا الرجل الذي شهد رحلة في الجنة ابلى بلاء حسنا وجاهد في سبيل الله عز وجل واستشهد وهو يقاتل في سبيل الله ومحل الشاهد من هذا وتحنط واستعمال الحنوط ووصول الانسان يتطيب ويأخذ معه حنوطه جاء في بعض الروايات انه لبس ثوبين لتكونا واتخذت حنوطين الذي يحنط به الميت وتقدم وقاتل حتى قتل رضي الله تعالى عنه وارضاه. بعد الفرار قال له المعركة يا مصطفى يصرف على على غير الجلوس على الارض