اولا السيوطي رحمه الله لما ذكر في المقدمة قوله والاكثرون قسما هذه السنن الى صحيح وضعيف وحسن. بدأ بالصحيح وذكر المباحث المتعلقة به ثم سن بالحسن وذكر المباحث المتعلقة به. ولما فرغ من الحسن ختم المباحث بهذه المسألة المشتملة على الجمع بين الصحيح والحسن في وصف حديث وكذلك ايضا في اه بعض المباحث المتعلقة بما هو ثابت من الاحاديث الذي هو الصحيح والحسن والذي يعبر عنه بعبارة اخرى. وكلامنا في هذا الدرس منحصر ما يتعلق بصحيح بوصف الحديث بانه صحيح بانه صحيح الاخ وحسن ورد ثاني لحديث واحد الذي عرف عنه انه استعمل هذه هذه الصفتين كاينين في وسط الحديث الواحد هو الامام الترمذي. هذا هو الذي اشتهر عنه ذلك. والذي عرف عنه ذلك. وقد عرف عن غيره من المتقدمين وغيره ولكن الذي اشتهر به والذي اشتمل كتابه هو احد الكتب المشهورة المعروفة وهي السنن الاربعة احدها جامع الترمذي او سنن الترمذي هو مليء من استعمال هذين الوصفين وهما الجمع بين الحديث الجمع بين الصحيح الحديث الواحد فيقول عندما ينتهي من الحديث في كثير من الاحاديث حديث حسن وصحيح حديث حسن صحيح كلمة حسن صحيح وصف لحديث يقصد بها الحديث الذي اورده فالجمع بين الحسن والصحيح اعتنى به الترمذي واستعمله كثيرا وقد علم بسلاح المحدثين فيما مضى الذي عرفناه بتعريف الصحيح والحسن ان الصحيح بلغ القمة في علو الدرجة والحسن دونه سبق المر قول اسيوط في في الصحيح مسند لوصله بنقل عادل ضابط عن مثله ولم يكن شكل ولا معللا. يعني ما جمع هذه الصفات يكون متصلا اه في جميع اجزائه بشروره الى اخره. واه ان يكون بنقل الحدود الضابطين والا يكون شرا ولا معللا في الصحيح مسند بوصله بنقل اما الحسن فانه اقل منه وذلك بما يتعلق بالضبط والادخال فان قوات الحديث الحسن اقلوا ربطا وادفانا من روات الحديث الصحيح. ولهذا قال السيوطي في تعريف الحسن في متصل بنقل عدل خفض ضبطه ولا اه ولا علل قوله خف ظبطه هذه هي التي يتميز بها الحسنة والصحيحة لان هناك حديث صحيح بوصله بنقل عدل المرابط عدل ضابط وهنا خفض الطرق فاذا الحسن اقلوا درجة من الصحيح لاننا الصحيحة ما كان بالدرجة العليا من الفقر والادخان والحسن ما خص ربط صاحبه واذا الجمع بين الحسن والصحيح في وصف حديث فيه اشكال. لان الحسنة اقل درجة من الصحيح فكيف يوصف الحديث الواحد بانه حسن صحيح؟ مع ان الحسنات الاولى هذا استشكل من هذه الناحية ثم ايضا استشكل من ناحية ان الترمذي رحمه الله ما افصح عن مراده بهذا التعبير بان يقول حسن صحيح يعني بها كذا وكذا وكذا. فلهذا اختلفت عبارات العلماء في تفسير كلامه وبيان مراده. لان كما ذكرت بان الحسنة اقل درجة انه صحيح الترمذي لم يخفى عن مراده في قوله يجمع بين الحق وبين الوقت هذا للحديث الواحد هذا تكلم العلماء في بيان المراد وقد ذكر السيوطي هنا في هذه الابيات التسعة سبعة اقوال سبعة اراء وتعلق البيان المراد من حديد الواحد بانه حسن صحيح. وقال الحكم بالصحة والحسن على متن رواه الترمذي واستشكل الجمع بين الحديث بين والحسن في وصف حديث واحد لان الحسنة اقل درجة من الصحيح فكيف يجمع بين الصحيح والحسن مع ان هذا الحكم بالصحة والحكم على متن رواه الترمذي واستشكله لا ترى هنا الترمذي لانه هو الذي اكثر من استعماله وليس خاصا به كما كما اشرت بل سبقه الى ذلك وغيره ولكنهم اقل استعمالا منه فهو اكثر استعمالا منه. الحكم بالصحة والحسن على متن رواه الترمذي مشكلة ثم بدأ يجيب عن هذا عن جواب عن هذا الاشكال وعن هذا الاستشكال فقيل يعني اللغوي ويلزمه وصف الضعيف وهو نده لهم. ال البيت اشتمل على توجيه احد توجيهات السبعة او التعديلات السبعة لكون قوم الترمذي يجمع بين بين الوصفين للحليف الواحد. فقيل لعل مراده انه يقصد بالحسن النور وليس الحسن الاصطلاحي الذي هو ضروري بنقل عدل قد فضته لان التفسير الحسن بانه رواه عادل هذا تفسير بالاصطلاح اصطلاح واما المعنى اللغوي والحزن وهو العبارات اللطيفة الكلمات الجميلة والالفاظ الحسنة هذا هو القسم اللغوي يعني فاذا قال الترمذي حسنا يعني فيكون يفسر الحسن بانه يقصد الحسن اللغوي وهو انه كلام حسن الفاظ لطيفة الفاظ حسنة يعني فيكون الحسن راجع الى الوصف الى وسط المتن وانه آآ حسن من حيث اللغة باعتبار حسن الفاظه وجمالها وان المستندة على معاني جميلة وليس فيها ما يستنفر ليس لفظا منكرا في الشرع وانما هو شيء مستحسن ممدوح جميلة الفاضل اللطيفة والصحيح يقوم يعني من حيث الازمات يعني هو صحيح من اجل من حيث يعني حسن من حيث من حيث من حيث المعنى دائما حيث الاصطلاح يعني من حيث اللغة يعني معناه حسد قال يعني فذكر ويلزم على هذا انه لو كان كل حديث حسن يعني من حيث اللغة يعني يكون كذلك اذا الضعيف ايضا وسط ولهذا قال ويلزم وصف الضعيف لانه يأتي الضعيف احيانا بالفاظ جميلة يأتي الظعيف احيانا بالفاظ جميلة لكنني ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لفظه حسن ومعناه حسن ولكن ليس كل حسن يكونوا ليس كل لفظ يعني معناه حسن يكون حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا فان الاحاديث الموضوعة يعني احيانا يؤتى بحكمة من الحكم الجميلة يركب لها الوفد من حسني من اجل اللغة فسر به رواه الترمذي ولكن هذا التفسير مردود وغير مقبول بان هذا منكر لانه يلزم منه وصف الضعيف لانه وهو ليس حزنا ولا هو ليس حسنا. ثم ايضا يلتمس الحديث يلتمس الحسن على هذا بالحسن الاصطلاحي يعني ما المراد بالحسن والصليحي والمراد بالحسن النووي؟ اذا هذا التفسير يستبعد وهذا تأويل منكر ولهذا قال وهو نذر لهم يعني وهذا منكر عند العلماء واستنكره بعض العلماء وردوه على من قال به لان الحديث الذي اسناده يكون ضعيفا ومعناه حسن لا يوصف بانه حسن لان العبرة هو من الاصطلاح لا باللغة العبرة بالحسن الاصطلاحي لا من اللغوي لان الحزن اللغوي قد يأتي باحاديث ضعيفة بل وقد يأتي بالاحاديث الموضوعة. بل وقد يأتي في الاحاديث الموضوعة ثم قال وقيل باعتباره تعداد السنة يعني قيل ان وصف الحديث الحسن الحديث بانه حسن وصحيح باعتباري اعداد السنة يعني هنا في اساليب متعددة بعضها اسناد حسن وبعضها اسناد صحيح والحديث واحد الا انه جاء باسناد حسن وجاء ايضا باسناد صحيح فيقال له حسن صحيح باعتدال تعداد السلف باعتبار تعدد الاساليب حيث يأتي في بعضها باسناد حفتري رجاله وبعض رجاله ويأتي نفس الحديث عن الصحابي الواحد من صفات اخر ولكنه في رجال عند القمة سيكونوا وصف بان الحديث وصف الحديث بانه حديث حسن صحيح باعتباره عن هذه المتعددة قال وقيل باعتذاري لاعداد السنة وفيه شيء الاعتراض على هذا على هذا التأويل وهذا الجواب يعني لا يسلم ولا يخلو من جواب ولا يخلو من رد وفيه شيء حيث وصف منفرده لانه يأتي احيانا الحديث الواحد جاء من طريق واحد فقط ما جاء من طريقين ولا ثلاثة وانما جاء من طريق واحد ومع ذلك يصفه الترمذي بان اذا هذا يعني هذا التفسير يرد عليه ان الترمذي رحمه الله يذكر واحيانا بعض الاحاديث ما جاءت الا من اسناد واحد الا باسناد واحد ومع ذلك يصفها بهذين الوصية اذا القول بانه باعتبار بعد هذه السنة ليس بمسلم على اخلاقه لانه يرث عليه ان بعض الاحاديث ليس فيها اسانيد متعددة ومع ذلك وصفت بالوصفين جميعا. اذا هذا يعني هذا الجواب معترض عليه. لهذا قال فيه وفيه شيء ثم بين هذا الشيء الذي فيه بقوله حيث يعني حيث يوصف بالحسن الصحيح الذي جاء باسناد واحد. الذي وصف الذي جاء باسناد واحد فيوصف بهذه الوصفين اذا ليست القضية باعتباره بعد هذه السنة. لان الترمذي عنده هذا وعنده هذا عنده الحديث يأتي بها سري متعدي وعنده حديث واحد يأتي باسناد واحد ويقول فيه حسن صحيح. ثم قال وقيل ما تلقاه يحوي العليا فداك حاول ابدا للدنيا. يعني معنى هذا ان الحديث اذا وصف بانه حسن صحيح فيه وصفان احدهما اعلى والثاني ادنى والاعلى هو الصحيح والادنى هو الحسن. واذا فالجمع له باعتبار الحالين يعني كونه يعني فيه درجة دنيا ودرجة عليا والدنيا داخلة في العليا قيل ما تلقاه يحوي العليا فذاك اون ابدا الدنيا. فذاك حاون ابدا للدنيا. ما تلقاه حاوي في الصفة العليا التي هو صحيح لدرجة الدنيا التي هي الحسنة. ثم وضح ذلك بقوله كل صحيح حسن لا يحدث كل صحيح حسن. لان الصحيح مشتمل على درجة الحسنة وزيادة. مشتمل على درجة حسنة وزيادة. وعلى فكل صحيح حسن ولا ينعكس. ليس كله حسنة صحيحة. لان الحسنة صحيحة الحبيب الحسن صحيحا صحيحا حسنا والصحيح يعني هو حسن. كله صحيح حسن وليس كل حسن صحيح كل صحيح حسن لا ينعكس. ليس كل حسنة صحيحة. ليس عكسه؟ لا ينعكس لا يكونوا الحسنة صحيحة والصحيح هو حسن والحسن لا يوصف بانه صحيح والصحيح مستمر على هذه وقيل ما تلقاه العليا فذاك حاول ابدا لكل يعني ما يحوي الصفة العليا وهي الصحيح وحاول للصفة التي دونها وهي الحسد. على هذا فكل صحيح كله صحيح وليس كل حسن صحيح ثم ذكر بعد ذلك ان الجواب الرابع فقال وقيل هذا حيث رأي يعني انه يؤتى بوصف الحديث بانه اذا التبس هل يقال هو اذا التبس هل يعد من قبيل صحيح او قد يعد من قبيل حسن؟ وحصل التردد فانه يوصف الحديث في هذه الحالة من اجل تردد بانه حدث صحيح. وعلى هذا يكون الحسن الصحيح اقل درجة من الصحيح لان الصحيحة ما تردد بوصفه بالصحة والذي ووصف بانه حسن صحيح. وهذا بمعناه لانه قيل حسن او صحيح. وعلى هذا فيكون حسن صحيح درجة متوسطة بين الصحيح والحسن به فالذي يتردد علومه قبل الصحيح والحسن يكون في منطقة وفي درجة بين درجة جيدة وبين منزلتيه وقيل هذا حيث رأي يلتبس يعني يطلق على على يوصف الحديث بانه حسن صحيح اذا التمس وصفه بانه صحيح او وصفه بانه حسن. فيؤتى بحسن صحيح وعلى هذا يكون في درجة بين الصحيح والحسن اقل من الصحيح الذي ما اضيف اليه الحسن وفوق الذي وصف بانه حسن فقط بين هذين او بين هاتين الدرجتين ما وجب بانه حسن صحيح وقيل هذا الجمع بين الصحيح والحسن حيث رأي يلترس هل هو من قبيل الحسد سننطلق صحيح فيقال حسن المسلم. ثم بعد ذلك قال وصاحب النخبة دائما بركة والثاني حيث وصاحب النسوة وصاحب النخبة اسناده والثاني حيث ذو عجزة. وبعد ان ذكر الاقوال الاربعة وذكر قول صاحب النخبة والحاضر ابن حجر في نخبة الفيكا في كتابه نخبة الفكر قال او فصل هذا التفصيل قال ان الحديث الذي يوصف بانه حسن صحيح ان جاء من طريق واحد اما ان يأتي من طريق واحد او من اكثر من طريق واحد. فان جاء من طريق واحد بين كونه صحيح او حسن قال فيه حسن صحيح. وعلى هذا يكون مثل الكلام الذي قبله الرأي الرابع الذي تقدم وقيل وقيل هذا من درجة واحد جاء من طريق واحد فهو يصب. بانه حسن صحيح باعتباره التردد. وباعتبار الفداء الصحيح اذا انفرد اسناده لم يكن له اسم لا اسناد فيه هل هو من قبيل الحسن او من قبيل الصحيح؟ عند يوصف بانه حسن صحيح. ويكون على هذا اقل مما قيل فيه صحيح. اما اذا جاء في اسانيد متعددة بعضها يوصف بانه حسن وبعضها يوصف بانه صحيح فيقال له حسن صحيح وعلى هذا يكون ما قيل في حسن صحيح اعلى درجة ثم قيل في صحيح البخاري لان كثرة الطرق قوي انه يقع بكفر الطرق. فهذا قول صاحب النخبة الحافظ ابن حسن. اذا فرض اسناده فيوصف بانه حسن صحيح للتردد هل هو من قبيل صحيح ام قبيل حسن؟ وان جاء من طرق متعددة بعضها صحيح وبعضها حسن وعلى هذا فما جاء باسناد واحد يكون اقل مما قيل بسند واحد ووصي بانه حسن صحيح اقل مما قيل في صحيح البقر. لان الذي يلزم بصحته اعلى واقوى من الذي يتردد بصحته هو انه دائر بين الحسن والخيل. قد يكون خير وقد يكون حسن. بصحته اقوى مما يتردد في صحته. اما ما جاء من طريق صحيح ومن طريق حسن ووصف بانه حسن صحيح يعني ثم بعد هذا ذكر السيوطي انه بدا له معنيان بهذا الاستعمال الذي هو صحيح حسن. لم يسبق اليهما كما اشار اليه قال وقد بداني فيه معنيان ان يوجد مثل هذا الشأن في اهل هذا الشعب لن يوجد لاهل هذا الشأن ما سبق اليهما ما سبق اليه البذل فيه معنيان ان يوجد لاهل هذا الشأن قال حسن اي حسن لذاته صحيح لغيره لما بدت ارجوه هذا هو الاول. يعني ما انه يوصف بانه حسن يعني حسنا بذلك. وصحيح يعني صاحب لغيره لانه جاء من طريق حسنة حسن لذاته وجاء خلق اخرى تساعده فارتفع حسن الى كونه صحيح. حسن باعتباره كوني حسن لذاته هو صحيح اعتبار ما جاءه المساعدات والمؤيدات والمقويات التي ارتقى بها درجة الحسن الى درجة الصحيح. فوصف بانه حسن اولا ثم ثانيا بالترقي والانتقال من درجة الحسن بذاته الى الصحيح لغيره. لان الحسن لغيره هو الحسن لذاته اذا جاء له طرق اخرى تقوى بها واعترف بها وارتفع من كونه حسن ذاته الى كونه صحيح لغيره ومعلوم ان المقبول من الاحاديث اربع درجات صحيح لذاته؟ هذا صحيح لغيره حسنا لذاته ما يحتاج الى مساعدة صحيح لغيره الصحة ما جاءت بنفس وانما الجهات المساعدة الطيبة حسن لذاته ما يحتاج الى مساعدة حسن لغيره يحتاج الى ايش؟ الى مشاركة فاذا اهل القولين اللذين رآهما السيوطي انه يوصف انه حكم صحيح يعني حسن لذاته صحيح لغيره لما بدأ الترجيح فانه يرجح يعني الصحيح لغيره على حسب ذاته. رجح الصحيح من غيره على الحسن لذاته. وهذا جمع بكونه حسن بذاته ثم ارتفع الى كونه واذا وجد حديثان متعارضان احدهما حسنا صحيح لغيره وليس هناك ولا يمكن الجمع ولا النص وما كان صحيحا لغيره فانه يرجح على ما كان حسنا ذاته. والسابع الاخير قال او حسن على الذي به الحق. حسن على ما يحد به الحسن عند عند المحدثين يعني بالسلاح يعني هو الذي قل وانحط عن درجة الصحيح. ولكن مع كونه حسنا باصطلاح المحدثين واصح شيء في موضوعه ووصف بانه صحيح باعتباري انه احسن واصح ما جاء في موضوعه ما وجد في موضوعهما ما وجد في موضوعه ما هو اصح منه. وهذه هي التوجيهات التي نقل التي ذكرها السيوطي عن غيره والتي آآ بدت له وقال انه لن يطلق اليها هي هذه الامور السبعة التي اشتغلت عليها هذه الابيات التسعة