ولكن المقصود بها ربا اشد لا ربا اشد الا في النسيئة يعني يفرق بين الناس اشد من الربا في غيرها والا فانه يكون في النسيئة وغير النسيئة اذا هذا هو معنى الحديث الذي ورد في ذلك وانه يجوز ان يعتكف في المساجد في كل مكان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه العمدة في الاحكام باب الاعتكاف عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى عطاه الله عز وجل ثم اعتكف ازواجه من بعد ثم اعتكف ازواجه بعده. وفي لفظ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان فاذا صلى الغداة جاء مكانه الذي اعتكف فيه بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام محافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله باب الاعتكاف الاعتكاف في اللغة هو لزوم الشيء والاقامة عليه خيرا او شرا ملازمة الشيء والبقاء عليه سواء كان خيرا وشرا هذا يقال له اعتكاف ومنها الاعتكاف الذي هو شر يعكفون على اصنام لهم وهو يكون في الخير ويكون في الشر يكون مشروعا ويكون غير مشروع واما في الشرع وهو لزوم مسجد لطاعة الله عز وجل لزوم المسجد لان الاعتكاف لا يكون الا في المساجد لا يكون في البيوت وانما يكون في المساجد لقول الله عز وجل ولا تباشروهن وانتم عاقبون في المساجد والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف المسجد دل هذا على ان المساجد هي محل الاعتكاف بعض اهل العلم قال انها انه يعتكف في كل مسجد سواء كان يصلي في جمعة او لا يصلى في جمعة لكن الاولى ان يكون المكان الذي يعتكف فيه يصلي فيه جمعة حتى لا يحتاج الى الخروج ولو انه اعتكف في في مسجده وجاء بالجمعة لا بأس بذلك لكن الاولى ان يكون اعتكافه في مسجده يجمع فيه حتى لا يحتاج الى ان يخرج لاداء صلاة الجمعة وبعض اهل العلم يقول ان الاعتكاف يكون في المساجد الثلاثة التي هي المسجد الحرام والمسجد الاقصى والمسجد النبوي والمسجد النبوي والمسجد الاقصى وقد جاء حديث في ذلك لاعتكاف الا في المساجد الثلاثة لكن لا يعني ذلك ان ذلك لازم وانه لا يكون الاعتكاف الا في المساجد فان هذا يراد به القصر الاضافي او الحصر الاضافي. وليس القصر الحقيقي الذي معناه انه لا يجوز الا فيها وانما هو يعني بمعنى لا اعتكاف افضل الاعتكاف افضل الا في المساجد الثلاثة ولا يعني ذلك ان الاعتكاف في غيرها لا يجوز وانه حرام لان الله تعالى يقول ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد فاذا يكون ما جاء في الحديث من انه لا اعتكاف الا في المساجد الثلاثة اي الاعتكاف اشد اعتكاف اعظم رحت كيف اتم يعني من الاعتكاف فيها افضل من غيرها واتم من غيرها وهذا نظير ما جاء لا رباء الا في النسيئة لا ربا الا في النسيئة. مع ان الربا يكون في الفضل ايضا. وجاءت في ذلك الاحاديث ولكن كما قلت الاولى ان يكون المسجد الذي يعتكف فيه يجمع فيه حتى لا يحتاج الى الخروج الى اداء الجمعة وما ورد حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله واعتقد ازواجه من بعده وهذا يدلنا على مشروعية الاعتكاف هو ان الاعتكاف في العشر الاواخر افضل من غيره لان العشر الاواخر فيها ليلة قدر وهي خير من الف شهر الاعتكاف ولزوم المساجد لطلبها وتقرب الى الله عز وجل بالعبادات لا شك ان هذا ان هذا اولى وافضل والحديث يدل على ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم للاعتكاف وانه استمر على ذلك حتى مات يعني يعطيك في العشر الاواخر وكان على ذلك حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف ازواجه من بعده وهذا يدلنا على بقاء هذا الحكم وان الاعتكاف باق بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وانه لم يأتي شيئا ينسخه ويدل ايضا على اعتكاف النساء على ان النساء لهن يعتكرن كما يعتكف الرجال. واعتكافهن يكون بالمساجد كما لان الاعتكاف لا يكون في البيوت وانما يكون في المساجد ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يكون يعتكفن في المسجد ودل هذا على مشروعية الاعتكاف في حق الرجال والنساء. نعم اعد الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف ازواجه بعده. نعم وفي لفظ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان فاذا صلى الغداة جاء الذي اعتكف فيه وهذا ايضا هذه الرواية تدل على انه كان يعتكف في كل رمضان يعني انهم ما يترك بعض رمضانات يعني من حين بدأ الاعتكاف وهو مستمر عليه وما كان يترك بعض الرمضانات لا يعتكف فيها ولهذا الحديث الذي سبق قال حتى توفاه الله كان يعطيك العشر الاواخر حتى توفاه الله وهذا قال في كل رمظان يعني معناه انه يتابع الاعتكاف في كل رمضان وانه لا يترك في بعض الرمضانات وانما هو مستمر ومداوم على ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا صلى الغداة جاء مكانه الذي اعتكف فيه. وهذا يدل على ان الانسان يكون له مكانة المسجد يعتكف فيه يعني مكان يجلس فيه ويعتكف فيه يكون في المسجد واذا جاء وقت الصلاة وذهب وصلى مع الناس ثم يرجع الى معتكفه ولهذا قال فاذا صلى الغداة رجع الى معتكفه لان المكان الذي خصصه لنفسه للاعتكاف في المسجد ما يجلس بعد طلوع بعد الفجر في مسجده في مجلسه حتى تطلع الشمس وانما يذهب ويجلس في مكان اعتكافه وليس معنى ذلك انه اذا ان بدء الاعتكاف بعد طلوع الفجر لان عندنا اعتكاف العشر الاواخر والعشر الاواخر تبدأ بالليل يعني يعتكف الانسان عند غروب الشمس مساء يوم عشرين لانه بذلك تدخل العشاء وكما عرفنا في الدرس السابق ان الليلة تسبق اليوم يعني ليلة اليوم سابقة له العشر الاواخر تبدأ بغروب الشمس يوم عشرين عند ذلك تبدأ العشر الاواخر فكان اذا صلى الفجر صلى الغداة رجع الى معتكف او ذهب الى معتكفه يعني ما يجلس فيه حتى تطلع الشمس مثل ما جاء في الحديث ان من صلى الفجر في جماعة ثم جلس حتى ترتفع الشمس ثم صلى ركعتين كان بعمرة محجة تامة تامة يعني معناها انه لا يبقى في مصلاه وانما يذهب الى معتكفه لانه معتكف والمعتزل يقول في المكان الذي خصصه لاعتكافيه وعلى هذا فليس المقصود بقوله انه اذا صلى الفجر دخل معتكفه او اتى الى معتكفه لان المقصود انه اذا وهو في حال اعتكافه عندما يصلي الفجر يذهب الى معتكفه وليس معنى ذلك ان بدء الاعتكاف بعد طلوع الفجر لانه لو كان بدري طول الفجر معناه فاتت عليه الليلة الاولى التي هي ليلة احدى وعشرين لان العشر تبدأ بالليالي ولا تبدأ بالايام والايام بعد الليالي فيدخل الانسان الذي يريد الاعتكاف العشر الاواخر عند غروب الشمس يوم عشرين اذا غربت الشمس يوم عشرين يكون بدأ الاعتكاف لانها جاءت ليلة الحادي والعشرين ان فيه اول ليالي العشر. نعم وعن عائشة رضي الله عنها انها كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو معتكف في المسجد وهي في حجرتها يناولها رأسه. وفي رواية وكان لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان. وفي رواية ان عائشة قالت اني كنت لادخل البيت للحاجة والمريض فيه فما اسأل عنه الا وانا ما وهذا فيه هذا الحديث ان عاش انها كانت تخبر انها كانت ترجل شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجل رأسه وهو معتكف وهي في حجرتها يعني هو لا يدخل الحجرة وهي لا تخرج المسجد لان المعتكف لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان وهو قضاء الحاجة لا يجلس في البيت ويتحدث ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام اذا احتاج الى ترجيل الشعر يناول يكون في المسجد ويناول رأسه عاشا لترجله وهي في حجرتها فهي لا تخرج المسجد وتجلس فيه لانها حائض وهو لا يدخل البيت ويجلس فيه لانه معتكف وهو يدل على ان الانسان اذا كان معتكفا او المرأة اذا كانت حائضا واخرجت يعني رأسها او اخرجت يديها لا يقال انها دخلت المسجد وكذلك المعتكف اذا يعني آآ جاء مع فرجة ويعني آآ ادخل رأسه معها لا يقال انه خرج من المسجد وانما يكون الخروج اذا دخل بجملته اذا دخل بجملته هذا قال خرج من المسجد والمرأة اذا خرجت خرجت من حجرتها وهي حائض يقال دخلت المسجد وهي حائض لكن اذا اخرجت يعني بعض جسمها او اخرجت في رأسها او يديها لا يقال انها خرجت الى المسجد ودخلت المسجد والمعتكف لا يقال انه اذا اخرج رأسه مع فرجة انه يقال خرج من المسجد انه قد خرج لنفسه بل هو في المسجد وانما يخرج اذا خرج بجملته وهي تدخل المسجد اذا دخلت بجملتها هذا هو الذي يكون به دخول المسجد او دخول البيت وعن عائشة رضي الله عنها انها كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو يدل على ان مباشرة الحائض وكون تلمس الرجل او الرجل يعني يلمسها ان ذلك لا يؤثر لا يؤثر يعني ممارسة الحائض ماشتها ومضاجعتها لا بأس بذلك لكن لا يجوز جماعها ولهذا كانت هذه الامة وسط بين اليهود والنصارى بما يتعلق بمعاملة الحائض فان اليهود اذا حاضت المرأة لا يواكلونها ولا يجالسونها والنصارى بعكسهم يجامعونه والمسلمون لا يواكلونها ويجالسونها ولا يجامعونها عندهم الاعتدال والتوسط وهؤلاء عندهم الافراط والتفريط عدم الافراط والتفريط فممارسة الحائض ولمس جسدها لا يؤثر على الانسان ولا بأس بذلك والنبي صلى الله عليه وسلم كان يراجع اهله ويباشر نساءه وهن نحوية. عليه الصلاة والسلام فلمس المرأة وكون المرأة تلمس الرجل وهي حائض وهو معتكف ان ذلك لا يؤثر كان يعتكف كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو معتكف في المسجد وهي في حجرتها نعم. يناولها رأسه. يعني يخرج رأسه اليها وهو في المسجد فدل هذا على ان ادخال الرأس مع فرجه لا يعتبر خروجا من المسجد بل هو في المسجد وهو ناجح على البيت بهذا الفعل وجاء في الرواية التي سيذكرها المصنف التي ذكرها المصنف وكان لا يدخل الا لحاجة الانسان يعني ما كان يذهب الى البيت ويدخله الا لحاجة يقضي حاجته الشيء الذي لابد منه يعني يقضي حاجته يعني اه يعني هذا هو الذي يخرج من اجله. اما كونه يدخل البيت ويجلس فيه ويؤانس اهله فهذا لا هذا ينافي الاعتكاف منافي الاعتكاف بل ولا يزور المريض لا يزور المريض ويذهب لزيارته ولهذا قالت عائشة ان كنت لا ادخل البيت لادخل البيت؟ للحاجة والمريض فيه وما اسأل عنه في بيت للحاجة يعني لقضاء حاجتها التي لابد منها والمريض فيه فلا اسأل عنه الا وانا مارة يعني ما تذهب قصدا لزيارته ويعني عيادته وانما تذهب لقضاء حاجتها التي لا بد منها وهي قضاء الحاجة نقض الوضوء ثم بعد ذلك تسأل عنه وهي مارة يعني ما كان مقصودا ولهذا المرأة المعتكف لا يخرج لزيادة المريض ولا تبع الجنازة وانما يبقى في معتكفه. يبقى في مسجد لان الاعتكاف هو منازل في نفسه لطاعة الله سبحانه وتعالى ولا سنعرف الا وانا مارة يعني في اثناء الطريق تسأل عنه وهي مارة لا لا تكون قصدت آآ عيادة المريض ولا زيارة المريض ولا الذهاب عن السؤال عن المريض وانما تسأل عنه وهي في طريقها الى الخروج او الدخول لقضاء حاجتها اعد الحديث انها كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض. وهو معتكف في المسجد وهي في حجرتها يناولها رأسه. فليقال يجوز فيه دليل على جواز ترجيل المعتكف؟ قال لا جواز ترجيل نعم نعم يدل على الترجيح على ترجيل شعر المعتكف المعتكف يردد شعره ويغتسل ولكنه آآ لا يخرج من المسجد من اجله وانما اذا حصل ان مثل هذا الذي حصل انه كان يفرد رأسه وهي ترجله امرأته سواء كانت حائزا او غير انا عارف ان ذلك لا بأس به. نعم وفي رواية وكان لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم باقي في معتكفه في المسجد ولا يدخل بيته الا لحاجة اللسان لان قضاء الحاجة ينقض الوضوء ويتوضأ ثم يعود لا يذهب لشيء اخر غير هذا نعم والا ايش الفرق بين الاعتكاف وبين الاعتكاف اذا كان حالته في حال اعتكافه تماثل غير اعتكافه اذا ليس فرق بين الاعتكاف وغير الاعتكاف. نعم وفي رواية ان عائشة قالت اني كنت لادخل البيت للحاجة والمريض فيه. فما اسأل عنه الا وانا مارة وهذا فيه اعتكاف النساء لان عائشة تخبر انها اذا كانت معتكفة في مسجد يعني ما تدخل بيت الا لحاجة قاعد مثل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يدخل لحاجة الانسان الحاجة اذا كانت معتكفة ويكون المريض في البيت فلا تذهب لزيارته وانما اذا ذهبت لقضاء حاجتها تسأل عنه وهي مارة وهي مارة يعني ليش يعني جالسة او متوقفة او وانما وهي مارة تسأل عن المريض الذي في البيت وجود الان دورات المياه في المساجد هل يعتبر الان حاجة للذهاب للبيت لا دورات المياه موجودة في يعني في المساجد فما كان هناك حاجة الى ذهاب البيوت من اجل قضاء الحاجة من اجل قضاء الحاجة لان قضاء الحاجة يحصل في هذه الدورات المتوفرة في المساجد. نعم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله اني كنت نذرت في الجاهلية ان اعتكف ليلة وفي في رواية يوما في المسجد الحرام. قال فاوفي بنذرك ولم يذكر بعض الرواة يوما ولا ليلة ثم ذكر حديث عمر رضي الله عنه انه نذر وهو في الجاهلية والجاهلية ما قبل الاسلام يعني في حال الكفر وقبل قبل ان يسلم نذر ان يعتكف في المسجد الحرام وهذا يدل على ان الكفار كانوا يعظمون المسجد الحرام وكانوا يعتكفون فيه ولكن القربات التي يفعلونها في حال كفرهم لا تنفعهم لان الله يقول وقدمنا الى ما عملوا من عمله فجعلناه هباء منثورا وانما تنفعهم بعد دخولهم في الاسلام وشهادتهم ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبدون ذلك لا تنفعهم ونذر في الجاهلية ان يعتكف ليلة او يوما في اللبس الحرام وفي بعض الروايات ما ذكر يوما ولا ليلة نظرا ان يعتكف في المسجد الحرام وما قال يوما او ليلة فهذا يدلنا على تعظيم الكفار للمسجد الحرام والاعتكاف فيه ومن المعلوم ان الاعتكاف يعني جاء في الشرائع السابقة لان الله تعالى قال وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان يطهر بيته من الطائفين والعاكفين وركوع السجود الاعتكاف سنة قديمة في المساجد يعني كان موجودا من قبل ولهذا جاء في القرآن الكريم هذه الاية ويعيدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهر بيته الى الطاهرين والعاكفين وركع سجود ففيه ذكر الطواف وذكر الاعتكاف وذكر الصلاة التي هي ركوع وسجود او التي هي مشتملة على ركوع او سجود كان عمر رضي الله عنه نذر والرسول عليه السلام قال اوفي بنذرك لان هذه عبادة ارادها بحال كفره ولو اداها في حال كفره ما نفعته ولكن حيث اسلم وقد نذر هذه العبادة فعليه ان يأتي بها كون النذر حصل في حال كفر والاذى فيه حصل في حال الاسلام لا بأس بذلك وهذا هو الذي دل عليه هذا الحديث وهذا هو الذي ارشد الرسول عليه الصلاة والسلام ومن المعلوم ان الانسان في حال كفره يعني اذا حصل منه نذر عبادة وهي عبادة يعني مشروعة ولكن فعلها في حال الكفر لا ينفع ثم اسلم فانه يأتي للوفاء بهذه العبادة التي ارادها ولم يفعلها في في حال كفره ولكن هداه الله للاسلام اه عليه ان يأتي بها بعد ان اسلم وتنفعه عند الله عز وجل لان الاعمال الصالحة تنفع المسلمين والاعمال الصالحة لا تنفع الكفار بانها مردودة عليهم لقول الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمله فجعلناه هباء مأثورا يعني لها عبرة به ولا قيمة له ولا فائدة يحصلونها من وراءه لانهم ما قدموا بين يديه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الذي هي الدخول في الاسلام واختلف العلماء في اقل الاعتكاف فمنهم من قال انه يوم وليلة ومنهم من قال انه يوم او ليلة يعني اعتكاف يوم او ليلة او يوم وليلة وهذا هو الذي جاء في حديث عمر لانه جاء ذكر ليلة وجاء ذكر يوم فيكون ذلك محمولا على انه يوم وليلة ولكنه عبر في بعض الروايات عن اليوم والليلة تابعة له وفي بعض الروايات عن اليوم والليل تابع لها والليلة تابعة له يعني ماذا يكون الاخر الذي لم يذكر؟ تابع ولهذا قد تذكر الليلة ويراد بها اليوم والليلة وقد تذكر الليلة ويراد بها اليوم والليلة وزكريا عليه الصلاة والسلام آآ العلامة التي الاية التي جعلها الله له عز وجل الا يكلم الناس ثلاث وقد جاء في اية من القرآن اياتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا ثلاث ليال سوية. ذكر الليالي وفي اية اخرى قال الاتك الا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا القصة واحدة ومرة ذكر الايام مرة ذكر الليالي يعني معنى ذلك انه يعني فتيا بلياليها فذوق احد ذكرت الليالي في اية المراد بها مع ايامها وحي ذكرت الايام في اية المراد بها مع لياليها المراد بها مع لياليها كونه جاء في رواية يوم بعضها يعني ليلة يعني معناه ذكر اليوم والليلة تابعة له او ذكرت الليلة والنهار آآ تابع لها والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك