ادخله الله له واورد هذه الطريق طيب وحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ الاجرة ليغزو وذكر البخاري رحمه الله تحت هذا اثريه الاثر الاول قال قال الحسن وابن سيرين يختم للاجير من المغنم. وقال الحسن ابن سيرين يختم الليل من المغنم. يعني اذا شهد المعركة وشاركت في القتال فانه يختم له من المعنى وان كان اجيرا وان كان قد ليخدم انسانا او آآ حصلت منه المشاركة فانه يختم له من المعنى لانه اما اذا لم يحصل من المشاركة فانه لا لا يقسم له وانما هو جاء مستأجرا ودفعت له اجرته على عمله لكنه اذا شارك في الغدو شهد المعركة فانه فانه يكون له نصيب من الغنيمة فيكتب له خدمة الخدمة فانه آآ وشهد المعركة فانه اه يفهم له وكذلك لو استؤجر في القتال من العلماء اي من قال انه يعطى ومنهم من قال انه لا يعطى الا ما فرض له وما خصص له من من استأجره الاثر الثاني قال واخذ ابن قيس فرسا على النفس. اخذ عطية عطية ابن قيس فرجا عن اللطف. فصار له نصف سهم البرز صاحب الفرسي نصف السهم ذلك انه سبق ان تقدم ان ان الفارس له ثلاث اسهم له سهم له وسنانه البركة فيكون على هذا الذي حضر المعركة له سهمه لكونه حضر المعركة وله نصف والنصف الثاني يكون هنالك وهذا يشبه المضاربات ويشبه المزارع المزارعة والمنافقات لان المضاربة دفع من به وله جزء معلوم من الربح معلوم النسبة كالنصفي وكذلك المزارعة يزرع الارض وله نصف ما يخرج منها يسقي النخل والشجر وله نصف ما يخرج منه. ومثل ذلك ما لو استأجر الدابة تعمل عليها وما حصل من كسب فانه بينه وبين صاحب الدابة. وكذلك لو اخذ سيارة يستخدمها ويؤجرها وما حصل من كسب فهو بينه وبين صاحب سيارة عن ذلك لها فهذا من جنسه اخذ الفرس وغزا عليه وله نصف ما يحصل من الفرس ويكون له سهم ولصاحب الفرس سهو. ذلك ان الفرس يسهم له بشهمين اذا كان اخذه على هذا على هذا الاتفاق فانه سهم له وسهم لمالك البركة قال فبلغ سهم الفرس اربع مئة دينار فاخذ مئتين واعطى صاحبه مئة وخمسين الف واعطى صاحبه الباقي منه مئتين. وذلك ان الفرس له كهناء فمعناه الاربع مئة هي سيكون نصفها لصاحب الفرس نصفها الذي حضر المعركة. واما فهمه الذي عن شخصه فهذا يخص به ولا يشاركه به صاحب الفرج انما يصاحبه وانما يشاركه فيما استفادت حصل من القسم. وما اورد حديث يعني ابن امية وغزا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام غزوة وانه حمل على بكر وان هذا من اوثق اعماله يعني من اوثق اعماله واحبها الى شهود تلك المعركة مع رسول الله وتلك الغزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأجر اجيرا وهذا هو محل الشيخ ترجمه لانه استأجر اجيرا معه للخدمة يخدمه على قضاء حوائجه ما يحتاج اليه اه سجن لراحلته وما يحتاج اليه حصل بينهما خصام بينه وبين رجل خصم وعظ يدا الذي يخاصمه يعني هذا الجير فالمعذور نزع يده بسرعة وبشدة فساقط التنمية العامة من شدة القربة التي حصلت ليد فجاء العاص يشتكي للرسول صلى الله عليه وسلم فقال اتترك اتريد منه ان يترك يده في ديك اقضمها كما يقدم النحل هل تريد منه ان يصبر على حظك؟ وعلى الضرر الذي يحصل من عظك اياه. تريد ان ان يتوك في فمك تخدمها باسنانك كما يخدم الفحل يأكل وما يكون في فمه من ويعضه اتريد منه هذا؟ فانه اذا اذهب نادية لك يعني لم يوقده ولم يجعل له دية لان هو الذي حصل منه الجناية وهو المتصدر في الاصل وهذا انما نزع يده من الالم وليسلم من الضرر الذي قد حصل. محل الشاهد من هذا كون يعني ابن امية استأجر اجيرا استأجر اجيرا ليخدمه في الغزو ودل هذا على جوازي بذلك قال بعض قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة وقوله عز وجل سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله قاله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت بجوامع الكلم ونخلف بالرعب فبينما انا نائم اوتيت بمفاتيح خزائن الارض. ووضعت في يدي. قال ابو هريرة وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تنتسبونها. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله ان ابن عباس رضي الله عنهما اخبره ان ابا سفيان اخبره ان ربنا ارسل اليك وهم باينياء ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما فرغ من قراءة كثر عنده الصقر وارتفعت الاصوات واخرجن فقلت لاصحابي حين اخرجنا لقد امر ابن هاد اميرة امر ابن ابي كبشة انه يخافه ملك بني الازقر. وهذه الترجمة يقول البخاري رحمه الله باب كل من مسيرة شهر واولى تحت هذا اية من كتاب الله عز وجل وتلاها احاديث بعدها اشار اليه احدها اشار اليه اشارة والاخران اسندهما. قال رسول الله عز وجل القلوب لم يكره الرعب ما يشركوا بالله. وفيه وعد الله عز وجل لانه سيلقي في قلوب الذين تضروا الرعب والخوف والدعة ثم ذكر الاحاديث الثلاثة واكتفى بالاشارة الى حديث جابر يقال قاله جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويشير بهذا الى الحديث الذي تقدم بتيمم وهو قوله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطيك خمسا لم يعطهن احد من الانبياء قبلي اصرت بالرعب مسيرة شهر واحلت الغنائم واجعلت رياض مسجدا وطهورا رجل ذكر الصلاة عنده مسجده وطهوره وكان ومفاتيح خزائن الارض. هذه الخمسة واحدها قوله وهذا هو المطابق هنا اكتفى بالاشارة اليه لانه اورده تاما في مواضع اخرى منها ذلك الموضع الذي مر بكتاب التيمم. ومحل الشاهد منه هنا نصوف لما ترجم له البخاري ولهذا قال قاله جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله جابر يعني قال هذا لهذه الجملة التي هي قوله صلى الله عليه وسلم شهر وقال معها من قال معها غيرها ثم حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اوجيته جوامع الكلم بعثت بجوامع الكلم وبقيت ونسيت ونسيت بالرعب وجئت اوتيت بعثت بجوامع الكلم ونصوت وبين اننا من وضعت بيدي خزائن الارض. قال ابو هريرة فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تنتذلونها محل الشاهد من هذا قوله ونصوصه بالرعب. بالرعب. ثم قوله صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكلم المراد بجوامع الكلم القرآن لانه بولث به وانزل عليه هذا القرآن المشتمل على الفاظ قليلة تشتمل على معاني كثيرة. الكلم هو ما قال اللفظ هو كثر معناه كلمات الجامعة ما قال لفظه وكثر معناه. وهذا هو المراد بجوامع الكذب. والقرآن هو على هذا الوقت وكذلك الاحاديث النبوية فانها مشتملة على جوامع كلمة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اذا كانت هذه الشريعة شاملة لان هذه ما ورد فيها من العمالات وما ورد فيها من الجوامع يتسع ما هو موجود في زمان وما يجد وما يأتي ويحدث بعد زمانه صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة لان هذه الشريعة شريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان فجوامع الكلم ما اعطيه عليه الصلاة والسلام منها فان هذا من الاشياء او من الامور التي يتبين بها شمول الشريعة وبقاء وخمودها وانها صالحة في كل زمان ومكان وانها مستوعبة لما يحتاج اليه الناس مستوعبة لما يحتاج اليه الناس. ثم قوله صلى الله عليه وسلم هذا هو محل الشاهد وليس به ذكر مسيرة شهر لكنه جاء في حديث جابر رضي الله عنه انما في حديث جابر هو الذي فيه ذكر مسيرة شعر وانما قال عليه الصلاة والسلام السحر لان المسافة التي بينه وبين الممالك الكبيرة هي في حدود هذه المسافة مثل البلاد بلاد الروم المسافة بينها في هذا الحدود وفي هذه المسافة. ثم اورد حديث ابن عباس ثم قوله اعطيته بين انا نائم وضعت بيدي مفاتيح خزان الارض يعني رأى رؤيا ان المسيح في يده والمراد بهذا ما حصل من الفتوح والغنائم وانتشار الاسلام بعده عليه الصلاة والسلام ولهذا قال ابو هريرة فتوصي رسول الله وانتم تنتثلونها يعني وانتم تنتظرونها يعني آآ تتصرفون بها وتأكلون تستفيدون منها هذا الذي رآه الرسول في المنام الذي وضع في يده وبلاد فارس وبلاد الروم فتحت ممالك ايضا وكثر اوتي بالغنائم وصرفت في سبيل الله وكان وكانت اوتي بها الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذا المسجد وقسمها بين الناس وتحقق ما اخبر به المصطفى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الذي لا عليها وعليه الصلاة والسلام. ثم ورد حديث ابي هريرة حديث ابن عباس في اه قصة لابي سفيان في زمن الهدنة التي حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم وبين صفار قريش وكان كافرا في ذلك الوقت يعني بعد السابعة بعد السنة السادسة وقبل الثامنة. ما بين حدود ورق مكة في السنتين اللتين بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة كان ابو سفيان في الشام فلما ارسل الرسول سلم كتابه الى فراق العظيم الروم. انذا جماعة من العرب في ارض الشام. فدل على بسفيان وجماعة معه احضروا اليه ثم انهم جلسوا بين يديه وسأل ابا سفيان لكونه اقرب الوافد اليه لرسول الله عليه الصلاة والسلام. وذكر صفاته وما جاء به وكان قد عرف لذلك من الكتب السابقة وعرف صفات الانبياء واحوال الانبياء واتباع الانبياء فاستدل على استدل من نتيجة الاسئلة التي سأل سأل سألها ابا سفيان والاجواء التي اجاب ابو سفيان عليها انه هو نبي ثم قال في اخر اخر اللقاء كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدميه ثم لما خرج ثم لما خرج ابو سفيان والجماعة الذين معه فحدث معهم وقال لقد امر امر ابي كبشة انه لا يخافه ملك من الارض. وهذا هو محل الشيخ اللي امر عمرو بن ابي كبش انه لا يخافه الا هو الرعب. انه لا يخاف هو ملك من الاخ ملك الروم مخاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول ان كان لا تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ثم يقول لا لو استطعت ان اخلص اليه لغفلت عن قدميك تجسمت الوصول اليه غسلته عن قدميه ثم قال ابو سفيان لاصحابه بعد ان خرجوا يحدث بعضهم لقد ان الامر من ابي كبشة انه لا يخاف ملك من الابصار. وقد انى الامر يعني عظم شأنه حتى ان ملكه الازهر يخافه ويقول انه سيملك موضع قدمي هاتين. ثم قال فما زال موقنا بان امره سيظهر حتى ادخل الله عليه الاسلام وهو كاره فدخل في الاسلام وحسن اسلامه رضي الله تعالى عنه وارضاه. لان حز الشاهد من الترجمة هو قوله في قوله انه لا يخاف ملك من والمسافة التي بين المدينة وبين آآ بلاد الروم هي في حدود بحدود شهر فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم اصبت بالرعب قال باب حمل الزاد في الغزو وقول الله تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى. وقال فثناء عبيد بن اسماعيل قالت قال حدثنا ابو اسامة عن هشام قال اخبرني ابي وحدثتني من فاطمة عن اسماء رضي الله عنها انها قالت صنعت سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ابي بكر حين فاراد ان يهاجر الى المدينة قالت فلم قالت فلم تجد بسبرته ولا لالتقائه ما نربطهما به فقلت لابي بكر والله ما اجد شيئا ارخص به الا نفاقي. قال فشقيه باثنين. فاربطيه بواحد اصدقاء وبالاخر وبالاخر السخرة. ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين قال باب حمل الزاد في الغزو باب حمل الزاد في الغزو. المقصود البخاري من هذه الترجمة على ان المجاهدين يستعدون ويحملون الجاد يفعلون الاسباب الاسباب لا ينافي التوكل. من الاسباب لا ينافي التوكل يحملون ويتزوجون. واورد الاية وقول الله عز وجل وتزودوا فان خير ذلك التقوى. تزودوا يعني في افكارهم في الحج عندما يحجوا يتزودوا وارشد الى بعد ان ارسلوا الى ننبه الى الاخرة واتقوا الله عز وجل. الدنيا هو الطعام والشراب. ولجمع عندما يسافر يتزوج سواء كان لحج او لعمرة او لجهاد او لاي سفر من الاسفار يتزود يعني يأخذ معه ما يحتاجه من الزاد ثم قالوا فإن خير الزاد التقوى. ولهذا تنبيه الى جانب الاخرة وانه تقوى الله عز وجل. لان زاد الى الاخرة والذي ينفع في الاخرة هو تقوى الله سبحانه وتعالى. واما الدنيا فزادها الاكل والشرب حتى لن يبقى هذا الجسم حتى يبقى هذا الجسد يعني به قوامه وبه حياته الى ان يأتي الاجل الذي اسأل الله عز وجل ان يذهب اليه فاذا انتهى الاجل بدأ بالحياة الاخرة والحياة الدائمة فهو ان قدم خيرا وجده وان قدم خلاف ذلك وجده. كما قال الله عز وجل يرى ومن يعمل مخالفا رجيم الشرع يرى. ثم اورد حديث اسماء من جاذب الصديق سعد الزبير ام عبدالله بن الزبير رضي الله تعالى عن الجميع. قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد الهجرة انه انها كانت في بيت ابي بكر فكانت بالنسبة الارتقاء الذي سيأخذانه معهما والسترة التي يضعان فيها الطعام تحتاج الى رباط تربط به الشقاء وتربط به الكفرة التي يكون فيها الطعام الم تجد رباطا وكان معها نطاقها والنطاق هو الذي تضعه المرأة على وسطها وتشد به على بطنها ليرفع فوقها عندما تشتغل وعندما تكون في المهنة وعندما تكون في في عمل البيت حتى لا يتعثر بثوبها وحتى تنشط وتقوى تشد على وقتها وليس عندها الا نطاقها فقال لها ابو بكر فقال حطيه فشقته قطعتين مضت لاحداهما الصغرى التي هو وعاء الطعام وربطت الثانية استحاء الذي هو وعاء الماء فسمي ذات النطاقين سميت او اطلق عليها في ذلك الوقت او بهذه المناسبة جاءت النطاقين حيث شرط نطاقها وجعلته نطاقين فربطت احدهما الصفرة وربطت بالثانية الشقاء محل الشاهد من هذا ان ابو بكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر تزود طريقهما الهجرة زود اخذ معه فاذا المسافر المجاهد وهاجر والحاج يأخذ معه ما يحتاجه من يحمل ذلك. لان النبي عليه الصلاة والسلام الزاد والماء معه هو وابو بكر رضي الله تعالى عنه لما خرج من مكة الى المدينة. لان الكتاب هو كتاب كتاب الجهاد وهو يريد ان يستدل على على الجهاد والهجرة يعني هي سفر وهي مثل سفر الجهاد بل هو بل هو سفر لاظهار الدين لنشر الدين الجهاد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مماته. لكن المقصود من هذا التزود يحفظ لها ماذا؟ هي منصبة لها لانها ربطت استطاع وكفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في نطاقها فهي مما تحمد بهذه الشهر بهذه الحجاج قبل ابنه عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه وارضاه و كان طلب منها ان تأتي فابت ان تأتي وشدد عليها بان تأتي اليه فآية تأتي اليه واقسم بالله لا تأتي اليه فذهب يمشي اليها. ذهب يمشي اليها وتكلم عن فضله انها فقالت قالت له مصادر بمعناه انه انه حصل يعني عبد الله حصل خيرا واما هو فقد حصل عبد الله حصل خيرا وهو حصل الحجاج. وذكر قضية النطاقين قالت ان يعني ذنبك لي او ذكرك فاننا فعلتهما لربط اه سقاء رسول الله وصاحبه طعامه بمعناه ان هذه منقضة مناقبها الحجاج بها ثم قال قالت انني قد بعثونا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فهي منقبة مناخرها. قال حدثنا علي ابن عبد الله. قال حدثنا سفيان عن عمرو قال اخبرني عطاء انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كنا نتزود لحوم الاضاحي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة. ثم ورد حديث جابر رضي الله عنه. انه يزودون لحوم الاضاحي على المدينة. يعني من من مكة عندما من دون الهدايا ويضحون فانهم يتزوجون ويحملون معهم من اللحم الى المدينة فدل هذا على حمل الزاد دل هذه على حمل الزاد في السفر لانه كانوا يتزوجون الى المدينة على ما ترجم له البخاري في الجملة وان كان هذا ليس الغزو ولكنه في السفر والغزو لا يأتي الا عن طريق السفر في الغالب. قال حدثنا اما دبر المصلى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال اخبرني بشير ابن يسار ان سويد ابن النعمان رضي الله عنه اخبره انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى اذا قالوا بالصهباء وهي من من خيبر وهي ادنى خيبر. فصلوا العصر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالاطعمة. فلم يؤتى النبي صلى الله الله عليه وسلم الا بتزوير. خلقنا فاقلنا وشربنا. ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فمضمض مضمضنا وصلينا. وهذا حديث انهم كانوا سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاطعمة الا سويا ما وجد الا سويا ولا خوفوا وتمضمضوا وشربوا ونظمه واحترمه وحل الشاهد منها لانهم حملوا حملوا في السفر وفي لان هذه في غزوة هو سبب يعني غزو سفر للغزو. فهو مطابق وكانوا حملوا فحملوا معهم والرسول صلى الله عليه وسلم وطلب الطعام فما اوتي الا بتويق فلا توفوا لافواههم واكلوه اه مضمضوا وشربوا وصلوا بعد ذلك قال حدثنا بشر ابن مرحوم قال حدثنا حازم بن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة رضي الله عنه انه قال خفت ازواج الناس واملقوا فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم فاذن لهم ولقيهم عمر فاخبروه فقال ما بعد ابلكم؟ فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقاؤهم بعد اذنهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بالناس بفضل ازواجهم فدعا وبرك عليه ثم دعاهم باوعيتهم فاحتسى الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله رضي الله عنه واهل النبي عليه الصلاة والسلام خرج في سفر في غزوة وغزوات وانه قل الزاد واملقوا يعني طاقتهم ويشتد حاجتهم جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنونه في ان يدحروا في منازلهم ليصلوه واذن لهم رسول الله عليه الصلاة والسلام فعلم بذلك عمر جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال ماذا بعد ابلهم؟ يعني معناه انه يعني ينالهم مضرة اذا اكلوا وجوههم ناقة الناقة فان يحتاجون الى ويضطرون الى ان يمزوا على ارجلهم تضرروا من نالهم بذلك ونظر فجاء النبي عليه الصلاة والسلام واشار عليه بان يدعوهم بفضل ازواجهم ثم يدعوا الله عز وجل فيها بالبركة ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بان يأتي كل بما بقي عنده فجاء كل واحد بما بقي عنده فهذه وهذا يأتي بكثرة وهذا يأتي بحبل من الشعير او من الذر. فجمعوه في على مطعم على مكان قد وضع لذلك فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم فيه ودعا فيه بالبركة فبارك الله عز وجل فيه غنم وكثر ببركة رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعائه ثم دعاهم بان يأتوا باوعيتهم فحثوا حتى ملأوا اوعيتهم وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام اشهد ان لا اله الا الله واني محمد واني رسول الله اني رسول الله فمحل الشاهد من الحديث انهم اه حملوا الازواج ولكنها قلت واحتاجوا الى ان ينهضوا والابل ثم بعد ذلك انتهوا الى ان يأتوا بما فضل من ازواجهم وهو شيء يسير جدا ودعا فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام تبارك الله تعالى فيه ونمى وكثر حتى اوعيتهم وملؤوها من الطعام وبركة في دعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال باب حمل الزاد على الرقاب. وقال حدثني صدقة ابن الفضل. قال اخبرنا عبدا. عن كامل عن وهب ابن زيدان عن جابر رضي الله عنه انه قال خرجنا ونحن ثلاثمئة نحن لو زادنا على رقابنا فبني زادنا حتى كان الرجل منها يأكل في كل يوم تمرة. قال رجل يا ابا عبد الله واين كانت التمرة من الرجل قال لقد وجدنا فقدها حين فقدناها حتى اتينا البحر فاذا حوكم قد قذفه البحر اكلنا منها ثمانية عشر يوما ما احببنا رضي الله عنه القصة السرية التي كان اميرها ولد رضي الله تعالى عنه وارضاه وانهم كانوا يريدون ازواجهم على رقابهم لان الرواح معهم قليلة يمشون على ارجلهم ويحملون امتعتهم على رقابهم وازواجهم على رقابهم فغني ما معه من الناس ولم يبقى الا كفر يسير فكان ابو عبيدة رضي الله عنه يعطيهم ثمرة تمرة فقال له قائل يا ابا عبد الله ما اين كانت التمرة؟ اين كانت التمرة تقع من الرجل يعني؟ ماذا يوجد التمرة للرجل؟ فقال لقد لقد لقد وجدنا لقد وجدنا فقدها حين فقدناه. يعني وجدوا اثرها وقيمتها وعظم لانها لما فقدوها لانها كانت ثمينة. وكانت عظيمة في نفوسهم. فلما فقدوها وجدوا عظم شأنها وظهر لهم آآ اثر فقرها لما فقدوها. ثم انهم بعد ذلك وصلوا فالقى الله تعالى حوتا كبيرا جزر عنه البحر يسمى العنبر وجلسوا عليه جهرا وهم يقولون يأكلون منه ثم بعد ذلك حملوا معهم شيئا منه الى المدينة اكرمهم الله عز وجل اكرم الله عز وجل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وارضاهم بهذا هذه الدابة كبيرة التي خلف بها البحر وماتت وجعلوا يأكلون منها وجلسوا عندها شهرا وهم وكان قبل ذلك ليس عندهم الا تمرة ثم فقدوا التمرة فصار ليس عندهم حين بعد ثم رزقهم الله هذا الحوت الكبير الذي اكلوا منه لمدة ساعة وحملوا منه الى المدينة والحديث نطق ان تقدم سبق ان اورد في البخاري باطول من هذا وان رضي الله عنه جعل يعني اضلاع يعني يمسكها وانها توقف نرفع يعني راكب على على فدخل وهو راكب على شافته من بين ضلعين ذلك الحوت الحمير اخرجه الله له والحديث مخالف لما ترجونه البخاري وهو الرقاب يعني التذوق لابد ان يتزوج سواء كان انسانا مسافرا على على مرفوض او انه يمشي على رجليه لابد له ان يتجول. ما احببنا يعني ما اردنا ان نأكل. يعني اكلنا من هنا احبابنا يعني ما اردنا ان نعبد. اكلنا الذي نحب قال باب المرأة خلف اخيها وقال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا عثمان ابن الاسود قال حدثنا ابن ابي مليقة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت انها قالت يا رسول الله يرجع اصحابك باجر حج وعمرة ولم ازد على الحج. فقال اذهبي وليرددك عبدالرحمن. فامر عبدالرحمن ان يعمرها من التنعيم فانتظرها رسول الله صلى الله عليه وسلم باعلى مسب حتى جاءت قال حدثني عبد الله قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن عمرو ابن اوس عن عبدالرحمن ابن ابي بكر الصديق رضي الله عنهما امرني النبي صلى الله عليه وسلم ان اردد عائشة واعمرها من التنعيم عائشة حديث عائشة رضي الله عنها عبد الرحمن بن ابي بكر رضي الله تعالى نعم ان النبي عليه الصلاة والسلام بعدما فرغوا من الحج ونزلوا في عصر الليلة التي يريدها ان يتابع فيها وينظر الى المدينة عليه الصلاة والسلام وكانت عائشة رضي الله عنها قد احرمت بعمرة ولكنه جاء الحيض قبل ان نتمكن من حضرتها وجاء وقت الحج وهي لم تطهر وتتمكن من الفراغ منها يعني فيها تجعل عمرها تكون قارنة وصارت اعمالها اعمال القارن واعمال من ناحية انه ليس عند هذا طواف ناحية في حجها وعمرتها. وكانت ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم سواها قد احرمنا بما احرمت به من التمتع ولم يحصل لهن ما حصل لها فتمكنا من ان يبلغنا ويسعينا بحمرة وان يطوفنا ويسعينا للحج عائشة رضي الله عنها فالنبي عليه الصلاة والسلام امر اعطاها عبد الرحمن التنعيم وهو المكان الذي هو اقرب مكان من الحلم فذهب بها او دفع وراءه على وهذا هو محل الشاهد على بعيره وانما روظ البخاري رحمه الله هذه ترجمة لان حديث العمرة العمرة فاذا بهذا الذي حصل من عائشة في الجهاد الذي اطلقه الرسول صلى الله عليه وسلم على الميثاق قال باب الابل باب الالتزام بالغزو والحج. وقال حدثنا خزيفة بن قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه انه قال كنت رديب ابي وانهم ليصرخون بهما جميعا. الحج والعمرة عرض فيه حديث انس بن مالك مع ابو طلحة رضي الله تعالى عنه وانهم كانوا بهما في الحج والعمرة. وكان هذا الشهر في الحج لم يذكر ما يتعلق بالرجل ولكنه هو بمعناه معناه انه عند الحاجة الى ارتداد الحج والعمرة. وهنا ذكر فرضنا بين الغزو والحج. وعرض الحديث على الحج. وآآ آآ هذا ملحق بهذا. ولا فرق بين الاثنين. والمقصود بذلك عند الحاضر. وبه شرط ان تكون الدابة مطيقة عليها والتي يكون عليها تكون موسيقى لا يكون يشق عليها ذلك وتتأذى قال باب الرجس على الحمار وقال حدثنا قال حدثنا ابو صفوان عن يونس عن يونس ابن يزيد عن ابن شهاب العروة عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على ايتاف على ايتاب عليه قصيبة واردف اسامة وراءه. قال حدثنا قال حدثنا الليل قال قال يونس اخبرني نافع عن عبد الله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل يوم الفتح من اعلى مكة على راحلته مرجفا اسامة ابن زيد ومعه بلال ومعه عثمان ابن ابي طلحة من حتى اناق في المسجد فامره ان يأتي بمفتاح البيت ففتح ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اسامة وبلال ومعه اسامة وبلال وعثمان فمكث فيها نهارا طويلة ثم خرج فاستبق الناس وكان عبد الله ابن عمر وكان عبد الله ابن عمر اول من دخل فوجد بلالا رأى البأس قائما فسأله اين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاشار له الى المكان الذي صلى فيه قال فعبدالله فنسيت ان اسأله كم صلى من سجدة؟ عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه كلما ركب على حمار على اتاز عليه قطيفة واردف اسامة وراءه هو واطلق هذا فلم نقيده بسفر ولا غيره. السفر والحرم كذلك جواز الاعتداء على واورد الحديث عن النبي عليه الصلاة من كان راكلا على حمار عليه شاب