اما ان يتمناه مطلقا فان هذا آآ لا لا يصلح ولا ينبغي والنبي صلى الله عليه وسلم نهاه نهى عن ذلك قال لا اتمنى ان احدكم الموت لضر نزل به الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الجنائز برافو تمني الموت. قال رحمه الله تعالى اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا معن قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتمنين احدكم لا احد منكم الموت اما محسنا فلعله ان يزداد خيرا. واما مسيئا فلعله ان يستعجل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله كتاب الجنائز الجنائز وهو الكتاب الذي ختم به النسائي الصلاة او الكتب المتعلقة بالصلاة اخر هذا الكتاب لان لانه يتعلق بالصلاة على الميت وتلك انما تكون عند نهاية الحياة فمن اجل هذا اتى النسائي بهذا الكتاب في اخر كتاب الصلاة وكذلك العلماء كثير منهم من المحدثين والفقهاء يخدمون الكتب المتعلقة بالصلاة بكتاب الجنائز وقال كتاب الجنائز ولم يقل كتاب صلاة الجنازة لان الاحكام التي تتعلق بالجنائز كثيرة الصلاة وغير الصلاة اشياء اشياء قبل الصلاة واشياء بعد الصلاة الصلاة واشياء قبلها واشياء بعدها ولهذا جاءت الترجمة عامة الى كتاب الجنائز اي ما يتعلق بالجنائز من احكام الصلاة غير الصلاة ما يسبقها وما يعقبها ما يأتي قبل الصلاة وما يأتي بعد الصلاة هذا هو وجه تأخير كتاب الجنائز عن الكتب المتعلقة بالصلاة لان الصلاة على الميت انما تكون آآ عند الوفاة وبعد الوفاة آآ ختم هذا او ختمت كتب الصلاة بهذا الكتاب وهذه الطريقة اه سلكها العلماء من محدثين وفقهاء اورد النسائي ابوابا تتعلق بما قبل الموت ابوابا تتعلق في امورهم قبل الموت فبدأ بالتمني فمن يا الموت ركبه هل هو سائغ او غير سائغ ماذا ورد من السنة فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمني الموت اذا كان لامر لامور دنيوية او لضرر في الانسان في امور تتعلق بدنياه فهذا ليس بحسن لان الانسان لا يدري ماذا سينتهي اليه وقد ينتهي او ينتقل من من ضرر شديد الى ضرر اشد لانه ما يعرف الانسان العاقبة وما يعرف الانسان ما بعد الموت فلا يتمناه ذلك لامور دنيوية واما الامور الاخروية فمن العلماء من اجازها وقول الانسان يتمنى الموت لامور اخروية لكون الانسان يعني آآ يخشى من الفتنة في دينه او يخشى وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا ارد بقوم فتنة فاقبضني اليك فقال مكتوم يعني في الدعاء الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم فتوفني اليك فاطلبني اليك غير مسجون وكذلك جاء بما يتعلق بالذي يتمنى ان يكون يعني مكان الميت وقد اورده البخاري في صحيحه باب غبطة اصحاب القبور يأتي رجل ويقول يا ليتني مكانة فهذه الامور تتعلق بالدين ولكن سواء كانت الامور تتعلق بالدنيا او بالدين الانسان اذا كان ولابد فليسأل ان تكون حياته على خير وان تكون وفاته على خير ان تحصل له الحياة اذا كانت الحياة خيرا له وان تحصل له الوفاة اذا كانت الوفاة خيرا له كما سيأتي في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان كان لا بد فليقل اللهم احيني اذا كانت الحياة خيرا اذ ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي يعني معناه ان الانسان يسأل الله عز وجل الخاتمة على خير وان يسأل الله الوفاة على الاسلام وان الوفاة على الحق كما جاء عن يوسف عليه الصلاة والسلام في وصفني مسلما والحقني بالصالحين ووفني مسلما والحقني بالصالحين فالانسان يسأل الله الوفاة على حالة طيبة اذا كان ولابد سائلا ما يسأل يتمنى الموت مطلقا بدون تقييد وانما يكون مقيدا بما بما اذا كانت الوفاة خيرا للانسان لان الانسان قد يصيبه ضرر دنيوي فينتقل الى ضرر اشد منه بالموت ننتقل بالموت الى ضرر اشد منه ولكنه اذا سألني ان تكون الوفاة على خير الحياة على خير وان تكون الوفاة على خير فهذا هو الذي ينبغي ولهذا جاء في الحديث ارشاد النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا السؤال الى الى هذا الدعاء اذا كان ولا بد يعني سائلا او متمنيا الموت فليقل بهذه الطريقة وليأتي بهذه الطريقة ومن الادعية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صحيح مسلم الحديث العظيم الجامع الدعاء الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ يقول عليه الصلاة والسلام آآ اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي اليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. والموت راحة لي من كل شر هذا حديث عظيم جامع اللهم اصلح اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي اليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر هكذا يكون السؤال عندما يحتاج الانسان الى ان يدعو او ان يتمنى الموت فان كان لا بد فاعلا فليقل اللهم احيني ما كانت في الحياة خير لي خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يتمنى ان ين احدكم الموت اما محسنا فلعله ان يزداد احسانا واما مسيئا فلعله يستعجل يعني انه اذا بقي على قيد الحياة ان كان محسنا فلعله ان يزداد احسانا على احسانه ويكون طول حياته زيادة في الخير الذي يحصل له الانسان يطول عمره على خير وعلى اعمال صالحة هذا خير لان حياة الانسان هي المزرعة التي يحسد الانسان ثمرتها ونتاجها عندما يموت كما جاء في الحديث القدسي يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوصيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه فاذا تمني الموت نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وبين ان هذا الانسان الذي سيتمنى ان كان محسنا فالحياة لعلها تكون بزيادة غير الله وان كان مسيئا فلعله ان يستعتب يعني يرجع ويتوب ويطلب يطلب العفو من الله عز وجل والرضا من الله عز وجل وان يرضى عنه ويتجاوز عنه. وان يتوب الله عليه ويتجاوز عما حصل له من الاساءة ما حصل منه من الاساءة وقوله اما محزنا محسنا هذه خبر يكون اسمها كان واسمها محذوفين محذوفان والخبر هو الموجود يعني اما ان يكون محسنا اما ان يكون محسنا فلعله ان يزداد احسانا يعني بالحياة واما ان واما مسيئا واما ان يكون مسيئا فلعله ان يستعتب فلعله ان يستعجب وهذا مثل قوله ان خيرا فخير وان شرا فشر. يعني ان كان خيرا فخير وان كان شرا فشر يعني كان عمله الذي يقدمه خيرا فجزاؤه خير وان كان شرا فالجزاء من جنس العمل فالجزاء من جنس العمل الخير آآ اه هل جزاء الاحسان الا الاحسان ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوء ثم كان عاقبة الذين اساءوا اسوء للذين احسنوا الحسن وزيادة ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوء الحسنى الجنة والسوء عن النار ورانا هارون ابن عبد الله اخبرنا هارون ابن عبد الله وهو البغدادي الحمال لقبه الحمال وهو فطرة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة فحدثنا معا؟ هل حدثنا معا وهو ابن معن ابن عيسى المدني صاحب الامام مالك وهو ثقة ثبت قال ابو حاتم اثبتوا اصحاب الامام مالك اثبتوا اصحاب الامام مالك معن ابن عيسى وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة إبراهيم بن سعد عن ابراهيم ابن سعد ابني ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اي الزهري عن الزهري ومحمد بن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب صفة الفقيه مبصر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من صغار التابعين الذين رأوا صغار الصحابة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عبيد الله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود آآ وهو ثقة الفقيه احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الشدة والفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين ستة متفق على عدلهم في البخاري السبعة والسابع فيه ثلاثة اقوال والسابع فيه ثلاثة اقوال الستة المتفق على عدلهم هم عبيد الله بن عبد الله هل هو الذي معنا وخارج اهل زيد ابن ثابت وعروة ابن الزبير ابن العوام والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وسعيد ابن المسيب وسليمان ابن ايقار هؤلاء ستة متفق على الدين في الوقائع السبعة وعودوا الله الذي معنا هو احد الستة احد السبعة في اتفاق اما السابع ففيه ثلاثة اقوال قيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وحديث عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود اخرجه اصحاب كثر استفتاء عن عن ابي هريرة. عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد وسبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا على الاصلاح هو اكثر السبعة في حديث على الاطلاق وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وجابر بن عبد الله الانصاري وانس بن مالك وام المؤمنين عائشة. ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء عرفوا بكثرة الحديث عن رسول عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه نعم قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية قال حدثني الزبيدي قال حدثنا الزهري عن ابي عبيد المولى عبدالرحمن ابن عوف انه سمع ابا هريرة رضي الله تعالى عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين احد لا يتمنين احدكم الموت اما محسنا فلعله ان يعيش يزداد خيرا وهو خير له واما مسيئا فلعله ان يستعجل ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله. وهو مثل الذي قبله في المعنى وان كان يختلف عنه في بعض الالفاظ يعني قليلا والاسناد عمرو بن عثمان اخبرنا عمرو بن عثمان وهو ابن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وهو صدوق اخرج حديث ابو داوود نعم ابو داوود والنسائي وابن ماجة اخبرنا بقية وهو ابن الوليد وهو وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن الزبيدي؟ نعم. عن الزبيدي وهو محمد بن الوليد الحمصي موثقة الفت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الكتب الستة هي اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الا الترمذي فانه لم يخرج له شيئا. الزهري وقد مر ذكره عن ابي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف وهو سعد ابن عبيد مولى عبدالرحمن بن ازهر بن عوف يعني ابن اخي ابن اخي عبدالرحمن ابن عوف ابن اخي عبد الرحمن ابن عوف لان هذا عبدالرحمن ابن ازهر ابن عوف وعبد الرحمن ابن عوف اخو ازهر ابن عوف وهو ابن اخي عبد الرحمن ابن عوف هذا مولى هو سعد ابن عبيد ابو عبيد آآ مولى عبد الرحمن بن ازهر ابن عوف وليس عبد الرحمن ابن عوف اه بل هو ابن اخيه عبدالرحمن ابن ازهر ابن عوف ابن اخي عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة اه انه سمع ابا هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه قد مر ذكره قال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة قال حدثنا يزيد وهو ابن عن حميد عن انس رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتمنين احدكم الموت لضر نزل به في دنيا ولكن ليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. ثم اورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله عنه الذي فيه النهي عن تمني الموت وانه ان كان ولابد فاعلا فليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي وفي بعض الروايات بعض النسخ اذا كانت الوفاة خيرا اذا كانت الوفاة خيرا لي فهذا فيه النهي عن ثمن الموت والارشاد الى ان الانسان اذا كان لابد متمنيا فليكن على طريقة حسنة في الحياة والموت يعني على طريقة حسنة او على حالة حسنة في حال الحياة او الموت يعني نقول اللهم احييني اذا كانت الحياة ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. يعني معناه ان انه يكون على ما هو خير له ان كانت الحياة خيرا فيبقى وان كانت الوفاة خيرا آآ فهو يرجو من الله عز وجل ذلك ويطلب منه الوفاة. ومن المعلوم ان كل شيء مقدر الحياة مقدرة والوفاة مقدرة والاجل لا يتقدم ولا يتأخر ولكن الله عز وجل شرع الدعاء وامر بالاسباب ومن المعلوم ان الانسان يسأل ويدعو وان كان ذلك الشيء مقدر وهو معناه يقول والله اذا كان مقدر ايش الحاجة الى الدعاء الله عز وجل قدر الاجل وقدر اسبابا تؤدي الى الاجل وكل ذلك مقدر. الدعاء بقدر فعل الدعاء بقدر والموت بقدر والحياة بقدر والذي قدره الله هو الذي هو الذي يقع الذي قدره الله هو الذي يقع ان لا يتغير يتغير الاجل ويكون الانسان له اجل في غير الانسان اجله هو اذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. يعني ما في تقدم ولا تأخر ولكن الله عز وجل شرع الدعاء مثل ما يقول الانسان اللهم ارزقني الجنة وجنبني النار وهو مقدر انه من الجنة ومن اهل النار كل شيء مقدر فريق في الجنة وفريق في السعير. لكن الانسان يسأل الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بين النسائي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام فيه عشرة اشخاص ليس عند النسائي ثلاثيات واصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم عندهم ثلاثيات وثلاثة ليس عندهم يرجو الجنة ويستعيذ بالله من النار وكل شيء مقدر الذي كتبه الله في لابد وان ينتهي. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له اما اهل السعادة فيسرون لعمله السعادة واما اهل الشقاوة فيسرون لعمله الشقاوة. ومن العمل الدعاء يعني العمل الفعل والانسان يأخذ بالاسباب التي تؤدي الى الجنة ويسأل الله عز وجل ان يجعله من اهل الجنة آآ فان كان لا بد فليكن بهذه الطريقة. او بهذه الكيفية التي هي سؤال الموت على خير او الحياة على خير ان يسأل الحياة على خير او الوفاة على خير. لا يتمنى ثم قال وفي هذا الحديث قوله بضر نزل به في الدنيا فاذا كان في الامور الدنيوية لان الانسان لا يدري يعني هذا الضر اللي حصل لي في الدنيا قد ينتقل الى حالة فشل والى عذاب اشد في القبر بعد الموت ولكن الانسان اذا سأل الله عز وجل ان تكون الحياة على خير وان تكون الوفاة على خير فهذا هو الذي هو خير هذا هو الذي هو خير وهذا هو الذي على الانسان ان يأخذ به وان يدعو لهذا الدعاء الذي آآ وهذا يمكن ان يكون الانسان يدعو يعني بذلك وبهذا التفصيل سواء يتعلق بأمر دنيوي او اخروي حتى ولو كان فيما يتعلق امر يراه في الدنيا يعني يتعلق بدينه ويعني اه يخشى ان يكون عليه ضرر فيه فليسأل الله هذا السؤال ايضا اللهم احيني اذا كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي اخبرنا قتيبة قتيبة هو من سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اه اخرج له اصحاب الكتب الستة يروي عن يزيد وهو ابن عن يزيد وهو ابن زريع وهو البصري موثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة وكلمة هو ابن زريع هذه الذي قالها النسائي او من دون النسائي ولا ولا يقولها ولم يقلها الذي قتيبة تلميذه. لان التلميذ لا يحتاج الى ان يقول هو من فلان وانما ينسبه كما يريد ينسبه كما يريد ويصفه كما يريد ولكن التلميذ لما اتى به بغير منسوب وهو المهمل الذي يسمى في علم المصطلح المهمل الذي دونه اي دون التلميذ لما اراد ان يعرف او يأتي بشيء يعرف به التلميذ قال هو ابن فلان هو بن زريب فاتى بكلمة هو حتى يعلم انها ليست من قتيبة بل هي من النسائي او من دون النسائي وهذه طريقة العلماء وهذه من دقة المحدثين انهم يأتون باللفظ الذي اتى به التلميذ واذا ارادوا ان يصبحوا واتوا بكلمة تبين ذلك. مثل كلمة هو او يعني هو من فلان او يعني فلان ابن فلان هو فلان او يعني فلان ابن فلان هذا هاتان العبارتان هما اللتان يستعملها يستعملهما العلماء عندما يريدون ان يأتوا بما يوضح الشخص الذي اهمل ولم ينسب ايوه عن حميد وهو ابن ابي حميد الطويل البصري ووثقة اخرج حديثها واصحاب الكتب الستة. عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه الذي قد خدمه عشر سنوات منذ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة الى ان توفاه الله عز وجل. وهو يخدمه عشر سنوات رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين مر ذكرهم انفا عند ذكر ابي هريرة رضي الله عنه فان انس ابن مالك واحد منهم وخدمته للرسول صلى الله عليه وسلم وملازمته اياه للخدمة هذا من اسباب كثرة حديثه عنه رضي الله تعالى عنه وارضاه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد آآ وهذا الاسناد رباعي غيبة عن يزيد ابن يزيد ابن زريع عن حميد ابن ابي حميد الطويل عن انس ابن مالك وهذا اعلى اعلى اعلى اسناد عند النسائي او من الاسانيد العالية عند النسائي لان اعلم ما يكون عنده الرباعيات لان الناس ما عنده ثلاثيات عدد الاشخاص الذين بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم اعلى شيء اربعة اشخاص وانزل شيء عشرة اشخاص وانزل شيء عشر اطول اسناد عشرة اشخاص واعلى اسناد اربعة اشخاص والاسانيد العالية كثيرة وقد مر بنا جملة كثيرة منها واما الاسانيد الانذل او الاطول وهو الحديث الذي سبق ان مر بنا في فضل قل هو الله احد وقال فيه النسائي هذا اطول اثنان هذا اطول اسناد لان بين النسائي وبين رسول الله عشرة اشخاص اه ثلاثيات بل اعلى ما عندهم من الرباعيات. والذين عندهم الثلاثيات في البخاري عنده اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا والترمذي عنده حديث واحد ثلاثي وابن ماجه عنده خمسة احاديث ثلاثية باسناد واحد وهو ضعيف يعني ذلك الاسناد ضعيف خمسة احاديث كلها باسناد واحد وهو اسناد ضعيف والذين اعلن عندهم رباعيات هم مسلم وابو داود والنسائي قال رحمه الله تعالى حدثنا علي ابن حزن قال حدثنا اسماعيل ابن علي عن عبد العزيز حاء قال واخبرنا عمران بن موسى حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا لا يتمنى احدكم الموت لضر نزل به. فان كان العبد متمنيا الموت فليقل. اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي. ثم ورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله عنه من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم نهي عن ثمن الموت والارشاد الى الدعاء الذي يؤتى به اذا كان ولا بد سائلا فليكن بهذه الطريقة او بهذه الكيفية التي هي خير له ان بقي حيا وان بقي وان وان ماذا واما اسناد الحديث فيقولن فيخبرنا علي بن حجر وعود الاياس السعدي المروزي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي انا اسماعيل ابن علي. الحد هنا اسماعيل ابن علي. اسماعيل ابن ابراهيم بن مقسم اه المشهور بابن علي وعلي امه واشتهر بالنسبة اليها وهو اسماعيل ابن اسماعيل ابن ابراهيم من مقتل وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة قال عبد العزيز عن عبد العزيز ابن صهيب عبدالعزيز بن صهيب البصري ووثيقة اخرج له اصحاب كتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكره عن عبد العزيز واخبرنا نعم ثم قال بعد عن ابي عزيز قال حاء وحاء هذه حرف يدل على تحول من اسناد الى اسناد بمعنى ان النسائي مشى في الاسناد ثم قبل ان يصل الى نهاية اتى بحرف حاء ثم رجع باسناد اخر من جديد يعني الذي بعدها شيخ له الذي بعدها هو من شيوخه ثم يتلاقى الاسناد ان بعد ذلك نتلاقى بعد ذلك يتصلان ويكون آآ ملتقاهما آآ قبل التحويل آآ مفترقان وبعد التحويل ملتقيان متفقان والحاء واخبرنا بموسى. اخبرنا عمران بن موسى وهو صدوق صدوق اخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه. صدوق اخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة عن عبد الوارث وابن سعيد ابن ذكوان العنبري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وهذا حدثنا عبد العزيز عن هذا حدثنا عبد العزيز وهو من ابن صهيب عن انس يعني معناه ان ان التلاقي عند عبد العزيز تلاقي الاسنادين عند عبد العزيز يعني للنساء فيه اسنادان الى عبدالعزيز اذان له فيه اسنادان الى عبد العزيز عبد العزيز بن صهيب آآ البصري ثقة اخرج الى اصحابه عن انس ابن مالك وقد مر ذكره قال رحمه الله عن علي بن حجر عن إسماعيل بن علي بن عبد العزيز ايوه اخبرنا عمران بن موسى عن اول اسماعيل اولا الاول علي ابن علي ابن حجر عن اسماعيل عن اسماعيل عن عبد العزيز عن عن انا نفسي هذا رباعي مثل اللي قبله والثاني عمران ابن موسى من عبد الوارث عن كلها في كلها يعني رباعية الطريقان رباعيان. نعم وقال رحمه الله تعالى الدعاء بالموت قال اخبرنا احمد بن حفص بن عبدالله قال حدثني ابي قال حدثني ابراهيم ابن طحنان عن الحجاج وهو البصري عن يونس عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا موتي ولا تتمنوه فمن كان داعيا لابد فليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي ثم اورد هذه الترجمة هي الدعاء بالموت. ترجمة الثانية تمني الموت لان فيه تمني والانسان قد يعني يتمنى ولا يدعو وقد يتمنى ويدعو يدعو بالموت ويطلب الموت يعني ترجمة سابقة تتعلق بالتمني وهذه بالدعاء بالموت يعني كونه يسأل الله ان يميته نسأل الله ان يميته ومن المعلوم ان التمني غير الدعاء قد يتمنى الانسان ولا يدعو واذا دعا بالشيء فهو قد يريده وقد لا يريده قد يكون يعني خرج على لسانه وظهر على لسانه وهو ما يريده وهنا قال الدعاء بالموت والترجمة السابقة تمني الموت خذ ما ورد النسائي حديث انس نعم حديث انس وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدعوا للموت لانه يعني يتعلق بالدعاء فمن اجل ذلك اجابه بالدعاء بالموت. لا تدعوا بالموت ولا تتمنوه. لا تدعوا بالموت ولا تتمنوه في انفسكم وانما يسأل الانسان ان يكون حياته على خير وفاته على خير ايش لا تدعو بالموت لا تتمنوه؟ نعم. ومن كان داعيا لابد فليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي. وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا. فان كان داعيا ولا بد اللهم احيني اذا كانت الحياة خيرا لي ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اللهم احيني ما كانت اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت اذا كانت الوفاة خيرا لي. يعني احيني يعني ابقني على الحياة. احيي لان الانسان هو حي وهو يطلب البقاء في الحياة اخبارنا احمد بن حصن بن عبدالله اخبرنا احمد بن حفص بن عبدالله بن ثابوري وهو صدوق اخرجه البخاري وابو داوود والنصارى صدوق اخرجه في البخاري وابو داوود النسائي عن ابيه عبد الله بن عبد الله حفص بن عبد الله بن تابوري وهو ثقة صدوق وهو صدوق اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة يعني زيادة ابن ماجه على الذين خرجوا لابنه عن إبراهيم بن رحمان اخبرنا إبراهيم بن طحنان وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ومن حجاجه يغرد نعم اخرج له اصحابه الكتب الستة عن الحجاج البصري وهو حجاج بن حجاج الحجاج ابن حجاج ابن حجاج البصري وهو الاحول وهو ثقة اخرج له اخرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي عن يونس عن يونس بن عبيد البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ها؟ عن ثابت عن ثابت ابن اسلم البناني البصري موثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن انس وقد مر ذكره وقال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل قال حدثني قيس قال دخلت على خباب رضي الله تعالى عنه وقد استوى في بطنه سبعا فقال لولا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا ان ندعو بالموت دعوت به ثم ورد النسائي حديث خباب ابن رضي الله عنه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدعاء بالموت وهو لا يدعو به لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال لولا انه نهانا لدعوت به. هذا بالدعاء بالموت يتعلق بالدعاء بالموت وان وفي وان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدعاء بالموت قد مر في الحديث السابق النهي وقوله لا تدعو بالموت. حديث انس لا تدعو بالموت وهنا يحمي آآ حصول النهي وقال لولا ان ان النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الدعاء بالموت لدعوت به وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من من الالتزام بالسنن والاخذ بها. وان الذي منعه من من الدعاء به قول النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه يقول النبي عليه الصلاة والسلام انها عنه وخباب هو بن الارت من السابقين الى الاسلام وممن عذب في الله عز وجل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة رضي الله تعالى عنه وارضاه وقوله افتوى هذا فيه حصول الفي واباحته ولا ينافي ذلك ما جاء من كراهته لان الكراهة للتنزيل لان ما جاء فيه من الكراهة هي للتنزيه وليست ليست للتحريم والنبي صلى الله عليه وسلم ارشد الى الى اليه وعلى ان الاخذ به انه سائق وان التداوي به اي بالشيء انه سائق وآآ كونه ما جاء يعني من آآ آآ ذكر آآ كراهته يعني المقصود به التنزيه وليس التحريم وسبعين الف الذين لا لا يكتوون ولا يتطيرون ولا يسترقون على ربهم يتوكلون آآ يعني ان هذا من الكمال والا فان الحي سائغ وجائز والنبي صلى الله عليه وسلم ارشد اليه وما جاء في ذلك من الكراهة فهي للتنبيه وليست للتحريم ما جاء من كراهته وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرهه ولا يستوي ولم يكتوي فارشد اليه ولم يكتوي يعني ان ذلك الحراسة للتنزيل. وقد اكتوى خباب رضي الله تعالى عنه لانه جاء عام النبي صلى الله عليه وسلم اباحته جواز التداوي به اباحته وجواز به لولا ان لولا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا ان ندعو بالموت دعوت به وقيل ان السبب في كونه يعني آآ آآ اراد ان يدعو لولا النفي قيل لان لانه آآ حصل له يعني اذى شديد والم شديد ومرض شديد وقيل لانه كما جاء في بعض الروايات يعني آآ انبساط الدنيا عليه وكونه يعني ما حصل من كثرة الدنيا مع انهم كانوا في اول الامر آآ اوذوا في الله بعد ذلك آآ فتحت عليهم الدنيا فمن آآ من فظلهم ونبلهم انهم يخشون ان تكون عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا وهم اهل الكمال واهل كمال ومع ذلك هم كما قال الله عز وجل والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون ومن المعلوم ان حصول المال للانسان اذا وفقه الله عز وجل فانه يكون خيرا له وقد كان بعظ الصحابة مثل عثمان ابن عفان وعبد الرحمن بن عوف الصحابة ولكن ثراءهم وكثرة مالهم كان ذلك اه ينفقونه في سبيل الله عز وجل ولهم اجور هذه الاعمال وهذه الاموال التي يقدمونها في سبيل عز وجل واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن بشار اخبرنا محمد بن بشار هو الملقب بن دار البصري ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة فهو عنه مباشرة وبدون واسطة وحدثنا حديث هذا حدثنا يحيى بن سعيد القطان وهو ثقة ناقد متكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ولحظتنا إسماعيل هذا حدثنا إسماعيل وهو ابن ابي خالد الخوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن قيس وابن ابي حازم البجلي وهو ثقة اه مخابرا اخرج له اصحاب الكتب الستة بل قيل عنه هو الذي اتفق له ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة اتفق له ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة قالوا ولا يعلم شخص من التابعين او من كبار التابعين روى عن العشرة مجتمعين الا آآ قيس ابن ابي حازم هذا آآ وفي واحد منهم اه خلاف هل سمع منه او ما سمع منه؟ ولكن هو الشخص الذي قيل له قيل فيه هذه المقالة قيل فيه هذه المقالة وهو انه اتفق له ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهو ثقة وخضرم يعني ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ايوة