رجالا من قريش المئة من الابل وقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وجيوبنا تبذل من دمائهم. قال انس وحجة رسول الله صلى الله عليه قال الامام البخاري رحمه الله باب ما من النبي صلى الله عليه وسلم على المسارى من غير ان يقدم وقال حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهدي عن محمد بن زيد عن رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في وسارى بدر لو كان المطعم ابن من ايامه ثم سلمني في هؤلاء ثم كلمني بهؤلاء اللثنى لتركهم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه الطيبين. اما بعد ويقول الامام البخاري رحمه الله يا مؤمن نقول ان هذه الترجمة الرسول عليه الصلاة والسلام كان له ان يظن على النصارى من اكل الغنيمة. وغير الخمس في جميعها وغيره البخاري رحمه الله تحت هذا الحديث تحت هذه الترجمة جبال المطعم رضي الله تعالى عنه. ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لو كان ثم كلمني دعاء الائمتنا له ذلك وصار ندم. هل الشاهد من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر عن ان هذا الامر او انه لو كان المطر من هذه الايام وكلمه لتركهم له ولمن عليهم بدون فداء دون ان يأخذ عليهم فداء. ومعنى هذا انه في اكل الغنيمة كلهم سواء ما يتعلق بالخمس وما يتعلق بغير الحمر. ومؤمن عديم المطعم هذا مات كافرا. وكان يرى النبي عليه الصلاة والسلام فلما جاء من دخل في جواره فلم يتمكن كفار قريش من ان يوصلوا الاذى اليه عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام عرف له فضله وعرف له هذه المنة عليه كونه اعانه وكونه اجاره وحماه او قام رضوان كفار قريش عليه لانه ادخله بجواره. وعليه الصلاة والسلام قال لو كان مسلما يعني حيا ثم كلمني في هؤلاء الذين تركتهم الاثارة وانهم كفار الكفر الموجود فيه موجود به وكلمني حي وكلم كان معناه انه تركه تركه من دون ان يأخذ منه رداءه. دل هذا على ان الرسول صلى الله عليه وسلم غنيمة ومن الدليل على ان القنوت من زمان وانه يعطي بعض قرابته دون بعض ما ختم النبي صلى الله عليه وسلم بني المطلب وبني هاشم قال عمر بن عبدالعزيز لم يعمهم بذلك ولم يكف قريبا انما الاحوج وان كان الذي اعطى لما يشكو اليه من الحاجة في جنبه من قومهم وخلفائهم. قال حدثنا عبدالله بن موسى قال حدثنا الجيش عن القيم عن ابن عن ابن المسيب عن زبي ابن مطعم رضي الله عنه قال مشيت انا وعثمان ابن عفان الى رسول الله صلى الله عليه من وصلنا وقلنا يا رسول الله اعطيت بني المطلب وتركتنا ونحن وهم منذ بمنزلة واحدة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد. قال الدرس حدثني يونس وزاد قال قبيل ولم يخدم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس ولا ببني نوفل وقاله عبد شمس وهاشم والمطلب اخوة بكم. وامهم عاشقة بنت مرة. وكان اخاهم لابيهم عن الفضل ويقول يا رحمه الله امام سنن الامام وما قدمه صلى الله عليه وسلم هذا المهاجر بن المطلب دون غيرهم لم قرابته وانه يعطي من يكون له حاجة ومن يشكو اليه فاقا وكذلك ايضا ما يحصل لقومهم وحلفاء قومهم من الاعطاء عند الامر الذي يقظي الوالد معنى هذه الترجمة ان الحنك موجود الى من الرسول عليه الصلاة والسلام وضعه حدث وانه اعطى منه بعض قرابته وانه لن يعمه ولن يعم كل قريب. ثم ذكر قال عمر ابن عبد العزيز لم يعمهم ولم يخص قريبا دون من احوج اليه. هذا داخل في الترجمة والاثر ان عمر لم يعمهم في ذلك ان لم يعم قرابتهم ولن اخف قريبا دون قريب. وانما يعطي من هو احوج ومن يسيء ان قدم اليه بطلب حاجة ويكون صاحب حاجة ويشكو اليه الفقر والعاقة فان النبي عليه الصلاة والسلام يعطيه وهو يتفرق في على حسب ما يرى به المخلعة. سبق ان مر بنا انه احيانا يترك قرابته تعطي الفقراء للخطبة كما كما سبق ان مر من علي ان فاطمة ياء تطلب منه هادما لما علمت انه النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليهما قد تهيأ للنوم وقال الا ادلكما على عمل على كيف اقول فعلمهم وذكرا لله عز وجل اربعة وثلاثين والتسبيح ثلاثا وثلاثين والحمد لله عز وجل ثلاثا وثلاثين. وان فقراء اهل الكفة اولى من او يحصل على مر عادة ومع قومه فلنعطي اقرباء فهما كانوا يعمون وانما كان يعطي يعني بعضا دون بعض على حسب الحاجة ولكنه خاصة بني هاشم وبني المطلب. دون اخوانهم سنوفر ولهذا جاء عثمان بن عفان وهو من المطعم وهو من نوفل. الى النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا انك اعطيت انا مطلب. ونحن واياهم منك في درجة واحدة. وقال عليه الصلاة والسلام اننا لنحاكم بن مطلب بانواع. حاكم ولا منقلب شيماء. فهم ان كانوا جميعا اخوة والرخيص صلى الله عليه وسلم من سلالة هاشم ابن عبدمناف وهم من يعترضوا على اعطاء بني هاج وانما رأوا انه لما اعطى ابن المطلب وهو اخو عاش وترك اولاد اخويه الاخرين نوفل وعبد من؟ جاء وقال انك اعطيت هؤلاء ونحن واياهم منك في درجة واحدة. لانهم لان عبدك ونوفل وكلهم والرسول صلى الله عليه وسلم اعطى اولاد اثنين وترك اولاده اولاد اثنين. اعطى الذين هم الذين آآ الذي الذي هو منه ورعاة واعطى اولاد اخيه المطلب وترك اولاده اخويه الاخوين الاخرين هما ولهذا جاء عثمان ابن ابي شمس وقال انك هذا بعض الروايات انهم لما فرقوا في جهلية ولا في اسلام. يعني معناه ان كان فيه هناك نصرة. هناك تعاضد بينهم لهذا لما حصل في المقاطعة لبني هاشم في الشعب دخل معهم معهم ولم يدخل معهم دمعة شمس ولا بني نوبل وهذا يغير معنى قوله عليه الصلاة والسلام انه لما وان هناك تناقض وتوافر وتقارب اصغر من تقارب غيرهم ممن هو في درجته. فبين عليه الصلاة والسلام السبب الذي جعله يعطي يعني المطلب تبعا لبن هاشم ومعدن هاشم دون ان يعطي الاخرين. ولهذا جاء عن بعض الفقهاء ان الزكاة لا تنسى الى هاشم والى الحقوا بالمطلق ببني هاشم. لانها لا تدفع لهم الزكاة. واما وانهم يرون انهم بمقابل ما حرموا منه من دفع الزكاة منهم من قصر المنع على بني هاشم دون غيرهم بل المطلب قواهم ومنهم من علم ذلك في بني هاتم وبني انقلب واعتبرهم انهم من ال الرسول صلى الله عليه وسلم وان هناك هذا الحديث وهو قوله وعليكم السلام اني الاسلام كما في بعض روايات الروايات وفي هذا الحديث الذي معنا شيء واحد. قال حدثني وزاد قال جبريل ولم يكرم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل. وقال ابن هاقا وهاشم والمطلب اخوة يؤمن. وامهم عابدة بنت مرة. وكان نوبا اخاهم لابيهم المقصود من البخاري رحمه الله مقصود البخاري رحمه الله بالنيران هذا كلام ابن اسحاق هو بيان كيفية وان الجميع اخوة من اب وخلف منهم اشقاء منهم اشقاء وواحد منهم آآ امه بر امه ام ثلاثة. ولكن الاربعة لهم ناس والمطلب تعض شمس ونوفل ابوهم وضلالة منهم امهم واحدة اشقاء واما نوفل وامه اه غير ام ثلاثة ولكن من ناحية اليس من ناحية النبوة ان اباه واحد وهو آآ عبد مناف وهؤلاء اولاد الاربعة قضية نجل وقضية قضية نعم كما هو معلوم من احد احد الثلاثة وهو معهم يعني ايضا هو الفقير اللي هو مقتل فقير جهاد وعبد الشمس ولكن هؤلاء يعني لما كانوا دخلوا في النصرة وكانوا هما بني هاتف واحد اعطاهم كما اعطى للنهاية قال باب من لم يخلص الاسنان ومن قتل قبيلة فله سلبه من غير ان يخمر. وحكم من غير ان يخمد. وحكم الامام فيه. قال تحدثنا مصدق قال حدثنا يوسف بن المجدوع عن صالح بن ابراهيم بن عبدالرحمن بن عوف عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال بينا انا واقف في الصف يوم بدر فنظرت عن يميني وشمالي فاذا انا ولامين من الانصار حديثة اسنانهما تمنيت ان اكون بين اضلع منهما فغمزني احدهما وقال يا عم هل تعرف ابا جهل؟ قلت نعم ما حاجتك اليه يا ابن اخي؟ قال اخبرت انه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق زوادي زواله حتى يموت الاعلى منا فتعجبت من ذلك وغمزني الاخر وقال لي مثلها فلم انشف ان نظرت الى ابي جهل تجول بالناس قلت الا ان هذا صاحبكما الذي سألتماني بكيفيهما فضرباه حتى تقدما ثم انصرفا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبراه وقال ايكما قتلة؟ قال كل وواحد منهما ارق قلبه وقال هل مسكتما كيفيكما؟ قالا لا فنظرت السيفين فقال والى ما قلل سلبه لمعاذ بن عمرو الجمر وكان معاذ بن عقراء ومعاذ بن عمرو الجمر بعون الله تعالى عنه يقول انه كان في غزوة بدر وعلى يمينه وعلى يساره شافانهما من الانصار قال فمن نيت ان اكون بين اضلع منهما؟ يعني بين من هو انشق منكما واقوى منهما؟ يريد ان يكون اما بجواره من يكون عنده نشاط وعنده قدرة تامة وكانه لما رأى انهما لا يكون عندهما ما عند غيرهما ممن عنده قدرة وعنده تجربة عنده قال فغمزني احدهما وقال يا عم اتعرف ابا جهل؟ فقلت وما حديثك هذا؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام فوالذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق حياتي سواده حتى يموت ويعجل منها ثم غرد الاخر وقال مثلنا قال الثاني. فلم انسب يعني نكسته قليلا واذا ابو جهل يجول فقال له هذا صاحبك ليس لنا عنه. وانطلق اليه حتى قبل عليه وقتلاه. وذهب الى الرسول عليه الصلاة والسلام واخبره بذلك. فقال ايكما فلاح ايكم؟ قال كل واحد منهما وقتله. فقال هل نصحتنا في بيتنا؟ قال لا. قال غاريانها فنظر فيهما وقال معاذ بن عورة من يموت ما قتل سلبه لفلان وعمرو بن علي بن عمرو بن تيمون وكان هذا الرجلان والثاني معاذ بن عطاء. اي شاهد في ايراد هذه الحديث الترجمة ذكر السلف الذي يقوله فاعطى معاذ معناه انه لم يحمل ولم يدخل في الغنيمة ولم من الغنيمة. وانما اعطي اليهود هذا الذي باشر قبل هذا الرجل الذي هو ابو جهل وهذا الحديث يدلنا على ما كان عليه عبر صلى الله عليه وسلم ان الغيرة في رسول الله عليه الصلاة والسلام والحرص على اشد اشتد اباه للرسول عليه الصلاة والسلام فان هذين الشابين ان فعل معرفة شخص ابي جهل في مبادرة الى قتله وتخلصه منه لانه بلغهما انه يكيد النبي عليه الصلاة والسلام. ثم ايضا يقولون ايضا على ما كان عليه الشباب الصحابة وفتيانهم من قوة الايمان نقص اليقين ومن البلاء الحسن في الاسلام والجهاد في سبيل الله فان هذين الشاقين نقف هنا وهذا شأنها وقد كان عبدالرحمن في اول الامر كظن تمنى ان يكون بهذا العمل هنا هو اشد منهما واقوى منهم ومع ذلك صار هذا كأنهما وهذا فعلهما رضي الله تعالى عنهما وارضاهم ثم ايضا الادب الذي تأدب به. هو ان كل واحد منهما يخاطب عبدالرحمن ويقول يا عم لهذا تأجل مع الكبار ان الصغير يقول الكبير يا عم ولو لم يتم من قرادته في النسب. لان عبدالرحمن بن عوف من المهاجرين هؤلاء من الانصار هؤلاء من الانصار وهذا من المهاجرين. وقد قال هذان الاخريات يا عم وهذا فيه دليل على من هذا من الادب وان كون الصغير يقاتل الكبير فيقول له يا عم وما فعل وعلى كل ذلك او يقابل ذلك كما جاء في بعض الاحاديث انس ابن ابي يا بني قل لبعض الصحابة يا بني ويستعملون هذا اللفظ والكبير يقول الصغير يقول نعم كما جاء في هذا الحديث اما قول قولهما لا يفارق حتى يموت الاجل منا اجلا. وكان اجله اقرب يعني اما نحن واما هو اما انا واما هو من كان قد قدر الله عز وجل ان انه يسبق بالموت وان اجله يكون قريبا هو يعني يطلق انسان مر بنا حديث عائشة حديث عائشة رضي الله عنها في قصة حديث الاخت الذي فيه ان قرآن لما جاء رآك وادي رأى سواد يعني يرى البعد يعني شخص الانسان وهنا قال لا يفارق الصلاة بثوابه يعني لا يفارق شخصيته. لا يفارق شخصه حتى مما لما رأيه وتبادر عليه وقتلاه وسلم واخبره بذلك وقال ايكما قال كل منهما انه قتل قال ارني فارى علم منهما او مما شاهده بالسيفين من كان اتقن من الامضاء فاعطاه لمن كان يؤذي لاحدهما وقال لكل مؤمن وكلاهما قتلة وان شاركوا في قتله. ولكن الذي ارداه تبين من كيده انه اكثر واحدهما اعطى السلف. في هذا دليل على الاخذ بالقرائن والاخذ بالامارات والعلامات التي تدل بها على جميع اصحاب الحقوق وتمييز آآ لانه قال هل مسحتما في يديكما؟ لان الذين نفعوها بعد ذلك يعني امير لكن ما دام الشيخين ما حصل قتلهما فاذا ما حصل قال فيهما من من المغي والفتن يتبين برؤية البيت لمن يكون اشد امرأة ومن يقوم واسأله وارداه لو كان الاخر قد شارك مشاركة هذا الميدان ليست هي التي حصل بها ارجاؤه ولكن بعظ الشيخين صاحبه قد تبين اعطاه سلبه وهذا هو كما عرفنا نحن الشاهد وهو اعطاء السلف انه قتل قتيلا فيعطى سلبه والباقي يكون عليه غنيين قال حدثنا عبد الله ابن مسلبة عن ما لك عن يحيى ابن سعيد عن ابن افلح عن ابي محمد المولى ابي قتادة عن ابي قتادة رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين ولما التقينا ما صارت للمسلمين جولة ورأيت رجلا من المشركين على رجلا من المسلمين واستدرت حتى اتيته من حتى ضربته بالسيف على حمل عاتقه. فاقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح المر ما ادركه الموج فارسلني فلاحظت عمر ابن الخطاب فقلت ما بال الناس؟ قال امر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلف فقلت وقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلف وقمت فقل من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله. وقال رجل صدق يا رسول الله وسلفه عندي ارضه عني وقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه لاه الله يعمد الى اسد من الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يعطيك سببه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق واعطى وابدعت به مخرظا في بني زنبة. فانه لاول مال في الاسلام هذا كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم حصل المسلمون بجولة فهجموا الرسول عليه الصلاة والسلام بقي ومعه احد يسير وعلى مغلبه وهو يقول عبد المطلب فلما انهزم الذين وسبق ان تبين في حديث البراءة العاجل سبب الالتزام وان قوم الرماة وان الذين اكثر الذين النبي صلى الله عليه وسلم وان كثير منهم ما دخلوا في الاسلام في وقت قريب وهو كان زواج قمر وماء ورزقوهم بالنبل وليس هؤلاء عندهم ما يقابله من هجروا والنبي عليه الصلاة والسلام لم يبتسم وبقي وعلى بغلته يقول النبي المطلب ثم رجع المسلمون وكانت له الدولة بل عليهم حتى نصرهم الله تعالى على اوائل صديق قتادة رضي الله عنه رأى رجلا لما حصل الانفجار رأى رجلا من المشركين على رجلا من المسلمين وعلاء استدار وجاءه من الخلف وضربه بالسيف. فلسفت اليه جديدة قال ابو قتادة اخذت منها ريح النور وما هو اثره ضيق عليه الخناق في هذه العصرة الشديدة اسرف على الموت من هذه العصر ادركه الموت يعني هذه الضربة التي ضربه على عنقه بالسيف ادركه الموت ارتقت نداءه فارسله ووقع ذلك لقي عمر ابن الخطاب وقال موسى ابن مالك قال امر الله. فرجعوا وحصل الانفصال. وقال النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك من قتل قتيلا له عليه دينه فله سلف. فقام ابو قتادة وقال من يشهد له؟ والله ان قال من قتل قتيلا فله سلف وقام ابو قتادة مرة اخرى وقال من يسألني؟ ثم اذهب السلام قال من قتل رسول فله سلف؟ قال ابو بكر فقال من يرسلني؟ فقام رجل فقال صدق يا رسول الله وكلبه عني. فارضه عني. هذا السبب الذي بيدي بدلا من هذا السبب الذي في حوزتي اعطه بدلا منه من الذي اعطاه الله تعالى به عن المسلمين فبادر ابو بكر وانذر هذا الصنيع وقال يعني هو الذي يفعل وانت تأخذ بل هو الذي وانت تقول لك الغنيمة الجاردة والفائدة بدون مشقة وبدون عناء فقال ما اعطاه اياه بعد ذلك من هذا يعني باعه وشرابه يعني فقال انها اول ما يعني اه الشاهد ان هذا من قتل قتيلا فله سببه ثم اعطاه اعطى هذا الرجل الذي قتله معه اللباس هو سلفي ومن العلماء بذلك الدابة ومنهم من اخرجها ان لا تكون من السلف وانما الذي يكون بسلاحه وملاكه. هذا هو الذي به القتلة. الدابة رجع وجعلها ولم يجعلها من ظن البلد الذي فالحقيقة الترجمة اه من جهة رضي الله عنه حاضر. قال بعض ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلف بلغت قلوبهم وغيرهم من الكفر ونحوه. رواه عبدالله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال محمد ابن يوسف قال حدثنا الاوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعروة بن الجبير. ان حكيم بن رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطاني ثم سألته فاعطاني ثم قال يا حكيم ان هذا المال حظر الخلد. ومن اخذه في السماوات نفس بورك له فيه. ومن اخذه لفظ لم يبارك له فيه. وكان ذا الذي يأكل ولا يشبع. وليد قل يا خير من من اليد السفلى قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما ارزق احدا بعدك شيئا حتى افارق الدنيا فكان ابو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى ان يقبل منه شيئا. ثم ثم ان عمر دعاه انه فابى ان يقبل وقال يا معشر المسلمين اني اعرض عليهم حقه الذي قسم الله له من هذا البيت من هذا البيت فيابى ان يأخذه ولم ولم يرزق حكيم احدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الترجمة يقول البخاري رحمه الله واورد رضي الله عنه ثم سأله باعطاء ثم سأله فاعطى. ثم بعد ذلك قال له يا اخي ان هذا المال ومن اخذه بنفس بورك له فيه. ومن اخذه بمفراط لم يبارك له فيه. وكان كالذي يأكل ولا يشبع ثم قال عليه الصلاة والسلام واليد العليا خير من اليد السفلى. اليد العليا لا وقال حكيم رضي الله عنه والذي بعثك بالحق نبيا لا ارجى واحدا بعده. يعني من يسأل احدا؟ ولا ينقص احدا لان الناس يعني يسألك اياه او يأخذه منك ولا لم يسأله. وكان الحكيم رضي الله عنه وفى هذه اليمين هذا الوعد الذي وعده للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وكان ذلك ابو بكر في زمن خلافته يدعوه ليعطيه حقه من العطاء. على اعتبار انه واحد من المسلمين له نصيب. في الحج. فيدعوه ثم بعد ذلك زمن عمر كان يدعوه ليعطيه فيأبى فلم ما ابى اعلن عمر رضي الله عنه هذا في المسلمين قال قال عمر رضي الله عنه يا معشر المسلمين اني اعرض عليه حقه الذي ختم الله له من هذا فيأبى ان يأخذه. جماعة المسلمين ان يعرضوا عليه افضل من هذا البيت ويأبى ان يأخذه حقه من هذا العلم فيأبى ان يأخذه انما قال هذا عمر رضي الله عنه يبين ان ما ثبت انه لو لم يعطه ولم يره لم يرى الناس ويظن انه تركه فاراد ان يبينه وتركه وانه هو الذي هو من تركه وليس هو يبرأ ساحته وانه لديها بل حرص على اعطاء كل هذا التحقق وان هو الذي امتنع عن ان يرفض وليس عمر رضي الله عنه هو الذي اعطاه منعه من العطاء بل كان يعرض عليه وانما كان هذا الذي فعله حكيم رضي الله عنه ليوصي بالكلمة التي قال على الرفيق صلى الله عليه وسلم وانه لا يرضى احدا بعده شيئا توفى بما قال محمد الشاهد من هذا قوله عليه الصلاة ثم اعطى ثم اعطاه ثم ليس طالما قال كذلك اعطى ابو عمر اعطى المؤلف وغيره وحكيم غير مؤلفا الاقوال المؤلفة وغير مؤلفة فهذا من اعطى غير المؤلفات قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله والمؤلفة قلوبهم هم الذين حديث عهد بالاسلام فيراد ان يثقوا الاسلام ان يقوى اسلامهم واو انه يراد او ان لهم شأن ولهم منزلة ولهم تأثير على غيرهم. ناحية الاحسان خروج الاسلام والتنازل عن الزمن هؤلاء دين معلق قلوبهم. كمال قلوبهم حتى يسجدوا على الاسلام حتى يحصل منه الاعانة او ذوي الجهود في ادخال الناس في دين الله عز وجل هم حديث عهد الاسلام يراد تشديدهم او او يراد منهم منزلة ويراد منهم ان يؤثروا في منزلتهم على غيرهم بسبب منزلتهم عند غيرهم على غيرهم ويكونوا فيكون ذلك سببا في هداية الناس الناس باذن الله وخروجه من ظلمات الى النور. رضي الله عنه لانه قال مؤلف وغير مؤلفة واعطاؤه بما انه عليه الصلاة والسلام لما بدل له النصيحة وهو انصح الناس للناس عليه الصلاة والسلام. قال يا حكيم ان هذا المال كم من خلق هذا سبيل الله النفوس كثير من الكثير وكله يرغب فيك. ولكن من ومن اعطي شيئا اخلاص لم يبارك له فيه بركة في اكله وفيما يتعاطى لان البركة في كل مكان يأكل ثم يثق من نفسه الاتفاق وعدم الحاج اما اذا كان يأكل ولا يشبع فنزعت البركة من هذه هذا ثم قال واليد العليا هي المعصية هي الاخرة وقول الانسان ان يكون معطيا ان يكون معصية لا ان يكون اخذا ثم بعد ذلك قال رضي الله عنهما قال ثم التزم بما قال فلم يقبل الخلفاء الغافلين الحق الذي يستحقه. لانه اراد ان يفي بالكلمة التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم ويعني هناك واحد من بعده. قال حدثنا ابو النعمان. قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب نافعا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله انه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية امره ان يأتي به قال واصاب عمر جاريتين من كل حزير ووضعهما في بعض البيوت نفسه. قال فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل حنين وجعلوا يسعون في السدر. وقال عمر يا عبد الله انظر ما هذا وقال من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السر قال اذهب فارني جاريتين قال نافع ولم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعراج ولو اعتمر لم يبقى على عبد الله وازداد الجليل ابن حازم عن ان يوضعا نافعا عن ابن عمر قال من الخمس ورواه معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر في النذر ولم يقل يوم قال الامير يدل على ان احد اراد ان يعوض عن حقه رضي الله تعالى عنه وهذا نحو غير معينة فثبت ان هذه العمرة هي احدى الاربع امرها رسول الله الجامعة الثامنة قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جليل ابن حاتم قال حدثنا الحسن قال حدثني عمرو ابن زول رضي الله عنهما اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما ومنع الاخرين وكانهم علموا عليه وقال اني لاعطي قوما اخافوا الظمأ وجزعهم واهلوا اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الخير من الغير والغنى منهم عمرو بن خلف. فقال عمرو بن خلف ما احب ان لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرا وكان ابو عاصم عن جبين مقال سمعت الحسن يقول حدثنا عمرو ابن زمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بمال او بسبي فغسله. فقسمه بهذا ووجد الذين لم يعطوا اهدي اعطي قوما اخاف ضلعهم وجزعهم وان يطوفوا وعدم ولا بهم واستقرارهم وعدم تمكن الايمان منهم. ووضعوا اخرين هنا في قلوبهم من والغناء قال وقال عنها وعبر عنها بهذه العبارة الحب ان لي بها ثم نعم. يعني ان هذه يعني ما انها ما حصلت بل هذه تولي ما احب الي وهذا فيه بيان انه انه من المؤلف. لانه يعطي اناسا هذا لا يحمل منه ناجية من ضعف على اليقين لا بد اجعلهم لا يكذبون على الاسلام هذا الحديث نفهم منه ان هؤلاء عدم قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة ان قد نادت عن انس رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اني اعطي اني قريش اتألمهم لانهم امين عهد الجاهلية اني اعطى قلوبهم المسلمون عاد فيه ابو اليمان قال اخبرنا قال حدثنا الجبري قال اخبرني انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال ان نوز من الانصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بين الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من اهوال الهواتف من اموال عليه وسلم بما خانته وارسل الى الانصار وجمعهم في قبة من امه ولم يدعوا معهم احدا غيرهم واما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما كان حديث بلغني عنكم قال له برها اما لو امننا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا. واما اناس منا حديثة اغنانهم وكانوا يغفر يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يعطي قريشا ويترك الانصار هنا تحفر من دمائهم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني ارضي رجالا حديثا عهدهم اما ترضون ان يذهب الناس بالاموال وترجعون الى رحابكم لرسول الله. صلى الله عليه وسلم فوالله به خير مما ينقلبون به. قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا وقال لهم انكم ذكرون اثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الخوف. قال انا قم وهذا الحديث عليه افواجا. قال معه جماعة الانصار يغفر الله له يعطي قريشا المئة من الابل ويدعنا من دمائهم بهم الله لرسول الله ما الذي حدث في الكلام؟ بين له السبب الذي جعله يعطي هؤلاء ولا يقوم الناس ولا انه يمثل هؤلاء لانهم حديث عن النبوة. اريد ان يتألفهم على الاسلام ان يقوى ايماننا وان يرغبهم بهذا العطاء لان على اسلامهم على ما فعلوا فيه. صلى الله عليه وسلم ثم قال له قوانينها يا رسول الله وبها يا رسول الله وفي بعض الروايات قال شعار الناس واديا وشعبا الانصار فعند ذلك قاله الرسول صلى الله عليه وسلم انا قلت لهم من هذه الدنيا وهذه النعم الكبيرة التي اعطيت الجماعة فمن اسلم في عام وسلم هؤلاء هذه الاعداد الهائلة حجة لان هذه الدار الى الله عز وجل امتلكوا ان يرى الله عز وجل بعض الروايات فالانسان يلقى ربه ويتمكن من رؤية ربه اذا مات. اما في الحياة الدنيا لان الله عز وجل شاء ان لا يرى في الدنيا ان رؤية الله عز وجل ونعيم نحن لاهل الجنة. فسخر يده اذا كنا هذا النعيم يحقرون عليه في دار النعيم. واعظم نعيم. يقول يعني الله سبحانه وتعالى والله يلقونه على الحوض فيشرب من حوضه. نعم والجيوش لا يرضى بعدها ابدا ما حصل وحصل منه الحمد لله في غيرهم عليهم ايه يا ابويا عن الانبياء انا حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الكويتي قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم ان محمد بن زبير قال اخبرني زبير بن مطعم انه انه انه بيناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقبلا من حنين. علقت رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعراب يسألونه حتى اغتروه الى تمرة وخطبت نداءه ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعوذ بالله ولو كان عدد ولو كان عدد هذه الاضاي نعما لقدمته بينكم ولا تجدوني بخيلا ولا مذوبا ولا جمالا الاعراس لو كان لعدم هذه العظام ولا جبان ولا مخيلا هذا عليه وقال لو كان بهذه العظام شجر مع من يقصد علينا انه يعطي الذي يضيء الله تعالى به عليه من الله تعالى افضل الصلاة على ما كان عليه ما ترك وهو اجود الناس عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم قال فلن اجد الناس وكان اشجع الناس. وكان احسن الناس. ذلك فجاء عن ابن عباس رجل ما يكون في رمضان كان يلقاه جبريل انا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير الله تعالى ولا بخيلا ولا قال حدثنا ما لك عن الامام ابن عبد الله عن انس ابن ما لك رضي الله عنه انه قال منذ ان في مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برج نجراني الغليظ الحاشية. فادركه اعرابي جذبة جديدة حتى نقلت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم. قد اثرت به حاشية الجزاء من شدة جذبته ثم قال مر لي من مال الله الذي عندك والتفت اليه وضحك ثم امر له كان علينا كان غريبا خفيا قال اؤمرني بما لله الذي اراد وضحك له صلى الله عليه وسلم قالوا لي يعمل معه هذا العمل ثم يلتفت اليه لما قال له انه يريد ان يضحي هذه الكذبة المطلوب منها ورحمه واعطاه. هذا زمان الطرق عليه الصلاة والسلام قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جدير عن منصور عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال لما كان يوم حنين ازر النبي صلى الله عليه وسلم اناسا في الخدمة. واعظم مئة من الابل اقرأ بن حامد مائة من الابل واعطاه ليلة مثل ذلك فاعطا اناسا من اسرار العرب واخرهم يومئذ قال رجل والله ان هذه الفتنة ما عدل فيها وما اريد بها وجه الله وقلت والله لاخبرن صلى الله عليه وسلم واعطيتني واخبرته وقال فمن يعمل اذا لم يعد الله ورسوله رحم الله من اوذي باكثر من هذا فمرك وهذا الحديث اما رجل وقال ان هذه وجاء قال عليه الصلاة والسلام وقال صلى الله عليه وسلم فمن يعدل اذا نعدل الله ورسوله فمن يعدل اذا لم يعدل الله ورسوله؟ ثم قال رحم الله بعض الروايات السابقة ان لم وانه مر في هذا المال عليه الصلاة والسلام يريد ان قال ما يرى يا مصلحة لتمييز هؤلاء واعطاء هؤلاء دون غيرهم