من النار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول النسائي باب ايجاب غسل الرجلين قال الامام النسائي رحمه الله غسل الرجلين وقال اخبرنا ختيبة قال حدثنا يزيد ابن زريع عن وانفعنا محمد بن هشام قال حدثنا إسماعيل عن جعبة عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم ويل غسل الرجلين هو اخر خروج الوضوء وقد مر على الابواب الماظية مما يتعلق بالفروض التي قبلها ثم انتهى الى ذكر التراجم المتعلقة بغسل الرجلين وبوب له بلفظ الايجاب دون غير دين مما تقدم او نص على الايجاب فيه اي في غسل الرجلين دون ما تقدم فان كان كله واجبا كله فرضا لازما الا انه نص على الايجابي هنا لما عرف من بعض الفرق الضالة الذي لا تقولوا بغسل الرجلين فانما تقول بمسحهما وان المسح هو ان فرض الرجلين للمس وليس الغسل ويكون ذلك الى العظم النافع في ظهر القدم ويجعلون في كل رجل كعبا وان الكعبين بالنسبة للرجلين يعني كل كعب فيه اه كل رجل فيها كعب وعند اهل السنة ان فرض الرجلين الغسل وكل كعب وكل رجل فيها كعبان مر في حديث علي رضي الله عنه انه غسل الرجل اليمنى الى الكعبين ثم اليسرى كذلك وبه في نفس حديث علي رضي الله عنه ان بر الرجلين الغسل الى الكعبين بالنسبة لكل رجل وهنا قال باب اجاب غسل الرجلين لان فرض الرجلين الغسل وانه واجب وانه ليس فرضهما المسخ اما الفرض هما الغسل وهذا هو السر في كونه صرح هنا بالايجاب دون غيره مما تقدم من الابواب وان كان كله واجبا كله فرظا لازما الا ان ذكره الاجابة هنا اشارة الى ما يقوله بعض الفرق الضالة الذي يقول بان الرجلين فرضهما المسح وليس الغزل وقد اورد النسائي بعد هذه الترجمة بعض الاحاديث الدالة على على على ما ترجم له ومن ذلك حديث ابي هريرة ابي هريرة رضي الله عنه قال اه سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ويل للعقب من النار ويل للعقب من النار والعقد مفرد يراد به الجنس وليس المقصود به آآ الافراد وانما المقصود به الجنس وقد بينه الحديث الذي بعده وهو قوله عليه الصلاة والسلام ويل للاعقاب من النار ويل للاعقاب من النار والمراد بالعقب هو ما يكون في ظهر القدم في مؤخر القدم مما يكون الا وراء الكعبين من الاماكن من المكان المنخفض الذي قد ينبو عنه الماء قد ينبو عنه الماء فيكون خاليا من الماء لا يصل اليه الغسل وذلك لعدم آآ التحقق من الاستيعاب ولعدم الاحباط فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ويل للعقل من النار وقال ذلك على سبب بينه الحديث الذي بعده وهو انه عليه الصلاة والسلام رأى جماعة من اصحابه يتوضأون واذا اعقابهم تلوح يلوح يعني انهما جاءها الماء يعني على هيئتها التي هي عليها فالماء لم يقل اليها اي العقار فالرسول عليه الصلاة والسلام قال اسبغوا الوضوء قال والا من النار اسبغ الوضوء وهذا في حديث عبد الله بن عمرو الذي يأتي حديث ابي هريرة يقول ويل للعقب من النار واذا فلما كانت لما كانت الاعقاب وهي في مؤخرة القدم ان ينبو عنها الماء اذا لم يتحقق الاستيعاب ولم يحصل العناية بالغسل وقد توعد او جاء التوعد على ذلك بالنار دل ذلك على وجوبه وعلى تعينه اذ لا اذ لا يتوعد بالنار على امر ليس بواجب وليس بلازم بان توعد بالنار يدل على الوجوب وعلى ان من اخل بذلك ولم يحصل منه القيام بالواجب فانه يعاقب بهذه العقوبة التي هي كونه يستحق النار ويكون من اهل النار هو قول هويل قيل هي كلمة عذاب وقيل هي واد في جهنم آآ وهي تدل على الوعيد وهي تدل على الوعيد وعلى التحذير من الوقوع او فعل ما يوصل الى ذلك وما يوقع في ذلك العذاب الذي توعد عليه بالويل وهي كلمة عذاب او واد في جهنم وانما خص في خصة الاعقاب في هذا الوعيد لانها هي لان عدم ايصال الماء اليها هو السبب في حصول العذاب ومن المعلوم ان العذاب يكون لصاحبها واذا حصل العذاب على ذلك المكان اذا خص بالعذاب فان جميع جسد الانسان فيناله العذاب وقد جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لما يتعلق بالحياة الدنيا انه قال مثل المؤمنين في زواجهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وبالنسبة لامور الاخرة فان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر في الحديث الصحيح ان اخف الناس عذابا ابو طالب عمه ابو طالب الذي هو في ضحزاح من نار عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه فالعذاب اذا حصل لجزء من الجسد اذا اختص به فان سائر الجسد يناله ذلك لان ابا طالب اه هو اخف اهل النار عذابا ومع ذلك يكون عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه النعلان في اسفله ودماغه في اعلاه وذلك العذاب الذي يحصل في اسفله يغلي منه دماغه في شدة حرارته النار التي تكون في علينا الذي في رجليه يصل آآ العذاب وشدته الى دماغه بحيث يغلي الدماغ من شدة حرارة ما لامست الرجلين وما وقع على الرجلين والعياذ بالله واسناد الحديث آآ اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني الذي جاء ذكره في سنن النسائي كثيرا والذي وقد ابتدأ النسائي للاخراج له اول حديث في سنن النسائي سيفه فيه قصيبة بن سعيد وقد مر في احاديث كثيرة من رواية النسائي عن قصيدة بن سعيد الحفاظ احدثوا بالكتب الستة كما عرفنا كما عرفنا ذلك فيما مضى احدثنا يزيد ابن زرير ويزيد من هو احد الثقات الحفاظ هو حديثه عند اصحاب وقد مر ذكره مرارا وتكرارا ومن مر ذكره مرارا وتكرارا ان عن شعبة وشعبة هو هو ابن الحجاج امير المؤمنين في الحديث الذي وصف بهذا الوصف وانه امير امير المؤمنين في الحديث هو احد الاشخاص الذين وصفوا بهذا الوصف وهو من اعلى صيغ التعذيب هو من ارفع صيغ التعديل ان يقال عن الرجل لانه امير امير المؤمنين في الحديث وهو آآ مما خرج حديث اصحاب الكتب ممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة كما عرفنا ذلك مرارا وتكرارا ثم قال حاء وام فانا واما وحاء هذه المقصود منها التحول من يعني انه عندما ساق الاسناد الاول اراد ان يرجع من جديد فيأتي باسناد جديد ليتلاقى مع الاسناد الاول ويلتقي مع الاسناد الاول فكلمة حاء هذه تشعر بالتحول الى اثنان للتحول من اثنان الى اثنان وفائدتها او من فوائدها انها لو لم تأتي وركبت الاسانيد بعضها على بعض فكان المتقدم يروي عن المتأخر اذا كان متقدم يروي عن المتأخر. فيكون شعبة يروي عن مؤمل ابن اسماعيل يعني لولا اه اه اه يتبين او يتضح او يعني اه بهذه الاشارة يعني من لا يعرف عندما تسقط يعني هذا ثم يأتي الى الزناد الذي بعده او الشخص الذي بعده تابعا الذي قبله يظن ان الذي قبله راوي عن الذي بعد فجعبة جاء بعده اخبرنا واخبرنا واما لابن هشام وفعله متقدم ومأمر بن هشام شيخنا النسائي فاذا التحويل هو تحول من اثنان الى اثنان من فوائده ان لا يظن ان فيهم قلب وان المتقدم روى عن المتأخر وانا متقدم روى عن المتأخر وقد ذكرت فيما مضى ان النسائي لا يكثر من التحويل لانه لا يحتاج اليه بسبب انه يكسر الابواب ويكثر من ميراث الاحاديث بطرق متعددة تحت تلك الابواب ولا يحتاج اليه البخاري الذي لا يحتاج اليه لانه يصدر تراجم راه يورد الاحاديث تحت تلك الدراجم المختلفة اما مسلم ابن الحجاج رحمه الله ولكونه يجمع الاحاديث في مكان واحد يحتاج الى كثرة التحويل ولهذا يوجد التحويل في صحيح مسلم كثيرا اما البخاري ومثله النسائي فانهما لا يجمعان الاحاديث في مكان واحد اذا كثرت التحويل وانما يفرقان الى اضيف على ابواب مختلفة ويكون بطرق متعددة عند كل باب ترجمة وعند كل ترجمة حديث يأتي بطريق اخرى فلا يحتاج لا يحتاجان اي البخاري والنسائي الى كثرة التحويل ومؤمل بن هشام الطريقة الثانية لم يأتي ذكره في هو هو يأتي ذكره لاول مرة وهو وهو مؤمل ومؤمل ابن هشام هو مؤمل ابن هشام اليافوري ابو هشام البصري رؤيته مطابقة موافقة موافقة لاسم ابيه فسبق ان ذكرته فيما مضى ان من انواع علوم الحديث ان من انواع علوم الحديث معرفة من وافقت كليته اسم ابيه من وافقت دنيته اسم ابيه وقد مر بذلك نظائر مثل هالنادي بن الثلي او الثلي الناجي بنشتري ابو السري وهنا مؤمل بن هشام ابو هشام واما لابن هجام ابو هشام ووافقت سنيته اسم ابيه فقد ذكرت فيما مضى الفائدة من ورائي معرفة هذا النوع من انواع علوم الحديث فما هي هذه الفائدة ما هي هذه الفائدة لمعرفة من وافقت بنيته اسم ابيه لو ذكر مرة مثوبا وذكر مرة بدل الاسى الدنيا فيما اذا لو قال حدثنا مؤمل ابو هشام الذي ما يعرف يظن ان ابوه مصاحبة عن ابل لكن مؤمنة بالفتان صحيح ومؤمل ابو هشام صحيح لانه هو ابو هشام وهو ابن هشام فاذا جاء مرة بكنيته ومرة بنسبه كل ذلك صحيح فالذي لا يعرف الذي يعرف مؤمل ابن هشام لكن ما اعرف ان كنية ابو هشام لو جاء مرة مأمل ابو هشام يظن ان ابوه مصاحب عن ابل ومن عرف هذا وهذا لا يعتمد عليه في ذلك ويعلم انه اذا جاء بالنسبة في بعض الاحيان وجاء في بعض الاحيان بالكنية ذكر الكنية واما الابو هشام انه كله صحيح وانه لا تصحيح وانه لا تطهير فاذا فائدة ذلك حتى لا يتوهم التطبيق وحتى لا يظن التصحيح فيما لو ذكر مرة بكليته بدل فيما لو ذكر في بعض الاحيان بكنيته بدل ابنه. ومؤمل ابو هشام هذا ابن هشام ابو هشام هو من رجال البخاري وابي داوود والنسائي رجال بخاري وابي داوود النسائي لم يخرج له مسلم ولا الترمذي ولا ابن ماجة وانما خرج له البخاري وابو داوود والنسائي. ها؟ قدمت رقم السعوديين هذا حدثنا اسماعيل واسماعيل هو ابن علية هو شيخه في هو شيخه؟ اسماعيل ابن علي اسماعيل سبق ان مر بنا ذكره مرارا واسماعيل ابن ابراهيم المقدم اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم ابن علية وعلي اسم امه اشتهر بالنسبة اليها وابوه ابراهيم اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدم ابن علي ولهذا الى اذا جاء ذكره ذكر نسبه ثم ذكر آآ نسبته الى امه التي اشتهر بها فانه يكون مرفوعا سيكون مجرورا تابعا لما قبله فيما اذا قيل حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم ابني نكتة ابن علي ما يقال ابني علي ويقال ابن علية لان مكتب ليس ابنا لعلية حتى يكون يعني مثله مجرور وانما ابن علي ترجع الى ابراهيم الى اسماعيل فيكون مرفوع لانه وصف لاسماعيل وليس وصفا لمن اما اذا ذكر النسب فان ابن يعني يقول ما بعدها تابع لما قبلها مجرور اسماعيل حدثنا اسماعيل ابن الاولى ثم وصل لاسماعيل ثم ابن ابراهيم فيقوم إبراهيم مجرور فيأتي بعد ذلك ابني لأنه وقت إبراهيم فاذا جاءت ابن علية رجعت الى الاول لانها ليست لمسحهم وانما هي لعلي لابراهيم اسماعيل ابن ابراهيم ثم ايضا من ناحية الرسم والكتابة اذا اذا كانت بين علمين يعني متناسلين يكون بدون علم لكن اذا جاءت اذا جاءت وصفا مثل يعني اه مثل ابن علية فانها تأتي الالف قبلها يعني الالف بين آآ إسماعيل ابن إبراهيم بدون الإبل وابراهيم بن مخلم ابن بدون حذر اما اذا جاءت يعني مثل هنا ابن يعني ترجع الى الاول فانها تكون بالالم وكذلك فيما اذا كان ابن جاءت في اول الكلام عن ابن عمر عن ابن عمر ما جاء عبد الله فان ليلتكم موجودة. الالف اللي همزة الوصل تكون موجودة قبل موجودة قبل كلمة ابل وابن علي كما عرفنا مشهور بالنسبة الى امه مشهور بالنسبة الى امه فيقال اسماعيل ابن علية ومأمل هذا اللي هو مؤمل بالحجاب يروي عن اسماعيل ابن علي وهو صهره وهو صهره يعني اسماعيل مؤمل يعني اسماعيل صهره يعني المؤمل زوج ابنك اه اسماعيل ابن علي ايش؟ نعم وكذلك اذا اذا جاء الابن في اول السطر فانها تكون ايضا يكون آآ ابن يثبت الالف قبلها حين اذا جاءت في اول الخبر او ليس قبلها علم ليسها قبلها على مثل علي ابن عمر او قال ابن عمر فانها تكون لابد من ذكر الادب اما اذا جت بين علمين المتظايفين والمتنازلين فانها تكون بدون الف. شعبة. عن شعبة نعم اسماعيل يروي عن شعبة وهنا التقى الفنادق الاول والاسناد الثاني النادي الاول بخيبة عن عن يزيد ابن زريرة عن شعبة والثاني مؤمل ابن مؤمل بن هشام عن اسماعيل ابن علية عن شعبة فيقول اثنتان تلاقي عن شعبة ثم يتحد الاسنتان يتحد الاثنان الى نهايته. ايوه واسماعيل ابن علي كما عرفنا فيما مضى من اعتقاد الحفاظ وحديث عند اصحاب الكتب الستة واذا فعندنا الذين مضوا آآ طيبة ويزيد ابن زريع وشعبة لا وقبله اسماعيل ابن علي وشعبة هؤلاء كلهم حديث اما مؤمل ابن هشام فحديثه عند البخاري وابي داوود والنسائي فقط وليس من رواية وليس الرواية الوفيعة آآ بالمعتمر الكوفي الذي سبق ان مر ذكره مرارا وهو من رجال الجماعة وهم من رجال الجماعة خرجوا اصحاب الكتب الستة حديثهم حديثه في كتبهم ايوه وضع من جعبة عن محمد ابن زياد احمد بن زياد هو الجمحي وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة واصفة حديثه عند اصحاب الكتب عن ابي هريرة وابو هريرة هو صحابي الجليل الذي هو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق وقد مر ذكره مرارا وتكرارا قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا قال حدثنا سفيان واخبرنا عمر ابن علي قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان والنقد له عن منثور عن بلال ابن متاب عن ابي يحيى عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما انه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضأون ورأى اعقابهم تنور وقال ويل من النار حسنوا الوضوء. ثم اراد النسائي حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما الذي يقول فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى جماعة من اصحابه يتوضأون ورأى اعقابهم تلوح يعني ما جاءها الماء بانها على هيئتها التي هي عليها اذا كان عليها غبار او كذا باقي على على هيئتها فالذي جاء حينما تغير لونه هو الذي ما جاء وما بقي آآ بقي على على حنفي فقال عليه الصلاة والسلام ويل اللي اعطاني الوضوء ويل الاعقاب من النار اسبغوا الوضوء آآ انا نشرت الذي قبل هذا قال هناك الحديث الاول او الطريقة الاولى ويل للعقد والى الجزء ولا تنافي بينها وبين العقاب لان العقاب جمع عقب والعقب المراد به في الجنس فيكون متفقا مع الجمع متوافقا مع الجمع ولا تنافي بينهما ولا فرق بينهما ويحمل آآ النبو والماء عن بعض الاماكن ولا سيما التي تكون فيها انخفاض يعني منخفض مثل العقب الذي يكون وراء وراء الكعب فكانوا منخفض هي ما وصلت اليد بالدرج فانه قد ينبو عن علمه ويقول على هيئته التي هو عليها قبل اناء الرجل رأى اعقابهم تلوح فقال عليه الصلاة والسلام وغير الاعقاب من النار والاعقاب من النار اسبغوا الوضوء وقد اخبرنا محمود بن غيلان ومحمود بن غيلان سبق ان مر ذكره وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الا ابا داوود هذا ضد الفتنة ان ابا داود فانه لن يخرج له شيئا والباقون هم الخمسة خرجوا حديثه حدثنا وكيل ووكيع هو ابن ابن الجراح فمن مليح الرؤسي وهو ثقة حافظ سبق ان مر ذكره هو حديثه في كتب الستة وحديثه في كتب الشدة قال حدثنا سفيان وسفيان هنا مهمل غير منسوب والمراد به الثوري وقد روى وفيه عن ابن عيينة لكن الثوري وهو الذي عرف اصدار وفيه عن وايضا هو من اهل بلده فله به اتخاذ وملازمة فيحمل عند على من يكون له به علاقة وانه له خصوصية وقد ذكر الحافظ ابن حجر فيفتح الباري كما سبق ان نبهت عليه فيما مضى انه اذا جاء وكيعا سفيان فالمراد به في الثوري باقداره عنه ولاقلاله عن سفيان ابن عيينة لانه وقيعا اسفل عن سفيان الثوري واقل الرواية عن سفيان ابن عيينة فاذا اهمل ولم ينسب سفيان حمل على هل على من يكون آآ تلميذه مصدرا عنه فيحمل على انه سفيان الثوري ولا يحمل على انه سفيان عيينة وان كان رفيع روى عن هذا وروى عن هذا من مكة اللجان الثوري للكوفا هو وفي من اهل الكوفة فهو على صلة بهذه من وقد اصدر من رواية عنه اما ابن عيينة فانه اذا قدم الى مكة حاجا او معتمرا التقى به واخذ عنه ثم قال حاء يعني آآ تحويل كما في المساجد كما في الحديث الذي قبل هذا هل اخبرنا عمرو بن علي وعمرو بن علي هو الفلاج الذي يأتي ذكره كثيرا والذي هو احد ائمة الجرح والتعديل والذي هو شيخ لاصحاب الكتب الستة وقد خرجوا حديثه لكتبهم هذا حدثنا عبد الرحمن وعبد الرحمن هو بالمهدي عبد الرحمن هو ابن مهدي اطلقة الحافظ العارف بالرجال والحديث عارف بالرجال والحديث وهو من ائمة الجرح والتعذيب لتلميذي في عمرو بن علي الحلاج فهذا عارف بالرجال وهو من ائمة الجرح والتعذيب وايضا عبدالرحمن بن مهدي هو ايضا من ائمة الجرح والتعذيب وهو من اعتقاد الحفاظ هو حديثه عند اصحاب الكتب الشدة يروي عن سفيان الروبيان هو الثوري هو آآ قولي علمت واللفظ له لان الاسنادان تلاقيا عند تلاقي عند ايش؟ عند سفيان لكن آآ يعني يكون اللفظ لسفيان من رواية عبدالرحمن عنه وليس الرواية آآ عن هلال ابن اذا بكسر الياء وهو آآ خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي يحيى وابو يحيى هو آآ ابنه مسجع الاعرج نص ساعة الاعرج هذا هو ابو يحيى الذي جناه هنا هو ابو يحيى نسمع الاعرج وهو قال عنه الحافظ في التقرير التقرير قال انه مقبول وحديثه عند مسلم واصحاب السنن الاربعة وحديث عند مسلم واصحاب السنن الاربعة ايوه عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص عن الامير عمرو بن العاص يأتي ذكره لاول مرة وهو احد الصحابة الذين آآ الذي هو احد وهو احد العبادلة الاربعة عندنا الصحابة الذين هم من صغار الصحابة والذين مر ذكرهم مرارا وام عبد الله عبد الله ابن عمر هذا عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عبد الاله امين الزبير عبد الله بن عباس هؤلاء الاربعة قال لهم العبادلة وفي الصحابة من يسمى عبد الله كثير ومن اشهرهم عبد الله بن مسعود وليس من من العبادلة الاربعة لانه متقدم تتقدم الوفاء اثنين وثلاثين. واما هؤلاء فقد اه تأخرت وفاتهم بعده وهم في عصر واحد فاغلق عليهم العبادي لا من الصحابة فاذا قيل قال به العبادلة الاربعة من الصحابة والمراد بهم عبدالله بن عمرو عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس رضي الله تعالى عن الجميع وكل من هؤلاء الاربعة فهذا الى الصحابة عبد الله بن عمر بن عمر وعبدالله بن عباس وعبد الاله بن الزبير وكل واحد منهم صحابي ابن صحابي كل واحد منهم صحابي ابن صحابي رضي الله تعالى عنهم وارضاه فعبدالله بن عمرو بن العاص قيل ليس بينه وبين ابيه لواء احدى عشرة سنة او ثلاثة عشرة سنة يعني معناها ان عمرو بن العاص كلم مبكرا وتزوج مبكرا وولد له وهو في سن الثالثة عشرة من عمره اول حاجة من عشرة من عمره قالوا بترجمة عبد الله بن عمرو ليس بينه وبين ابيه الا ابوه اكبر منه حداشر سنة او بثلاثة عشر سنة وهذا من النوادر هذا من النوادر التي تحصل في الرجال وهو ان يولد يولد له قبل الخامسة عشرة بل في الحادي عشر او الثالثة عشر او الثالثة عشرة ومن الاشياء النادرة التي يذكرونها عن الشافعي انه قال ان جده انها احدى وعشرون سنة وهي جدة احدى وعشرون سنة يعني معناه ان امرأة تزوجت وهي في العاشرة وولدت ثم ابنتها بعد ان اكملت عشر تزوجت وولدت فصارت الاولى جدة وعمرها واحد وعشرون سنة جدة وعمرها واحد وعشرون سنة وهذا ايضا من الاشياء النادرة وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه انه بكتب سبعمائة حديث سبعمائة حديث اتفق البخاري ومسلم منها على سبعة عشر وانفرج البخاري بثمانية ومسلم بعشرين ومسلم بعشرين حديثا قال باب وعبدالله بن عمر حديث ستة العباد الى الاربعة كلهم حديثهم عند اصحاب الكتب الشدة. في حديث ابن عمر ما ادري اما في حديث ابي هريرة هي مدرجة من حديث ابي هريرة انه جاء في بعض طرق حديث ابي هريرة تفرغ الوضوء فان خليلي قال وين العقاب من النار؟ ففهم انها من كلام ابي هريرة. اما بالنسبة لحديث ابن عمر حديث ابن عمر ولا ادري ان عن عن ادراجها الاصل انه من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان يتبين الادراج وبالنسبة لحديث ابي هريرة فقد جاء في بعض طرقه انها مدرجة ما يدل على انها مدرجة. لانه قال اسبغ الوضوء فان خليله لما قال وين العقل من النار وبالمناسبة في آآ كلام ابي هريرة المتقدم ابو الخاتم قال ابو بكر قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم ابو هريرة رضي الله عنه يأتي البعض في كلامه تدري ان الرسول صلى الله عليه وسلم بانه بالقاتل. قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاتل صلى الله عليه وسلم يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري ان ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته حسن وذكره بوصل الرسالة احسن اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احزن من يقول قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم فذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكنيته حسن ولكن ذكره بوصل الرسالة احسن ولكن ذكره يوصل الرسالة احسن وهذا باب لاي رجل يبدأ بالغزو وقال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا قال اخبرني الاشعث قال سمعت ابي يحدث عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها وذكرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن مصداقا في قلوبه ونعله وتردده. قال شعبة ثم سمعت الاشعار انا مواطن من يقول يحب من فذكر شأنه كله ثم سمعته يقول يحب التيامن ثم ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي باب بأي رجلين يبدأ ان علاش باب باي رجلين يبدأ بالغسل. ثم اورد والمقصود من هذه الترجمة ان البدء يكون باليمنى بالنسبة للرجلين وبالنسبة لليدين كذلك فان البدء يكون باليد اليمنى وقد اجمع العلماء على ان على يعني ان تقديم اليد اليمنى او الرجل اليمنى انه مستحب وانه لو حصل ان توضأ وبدأ باليسرى قبل اليوم يصح الوضوء وقد نقل الاجماع على ذلك ابن حجر كذلك القدماء في المغني وقالوا ان ان هذا مجمع عليه معنى انه لو بدأ باليسرى قبل اليمنى لصح وضوءه لانه بين اليدين وبين الرجلين مستحب وليس بواجب بمعنى انه آآ لا يصح لو بدأ باليسرى قبل اليمنى لكن وان كان آآ يعني مستحبا فالاولى والذي ينبغي الا يقدم الانسان اليسرى على اليمنى وانما يبدأ باليمنى باليدين وكذلك بالرجلين وكذلك اليمنى بالرجلين ومن اورد ان النسائي تحت هذه الترجمة حديث عائشة رضي الله عنها انا كان يحب التيامن آآ سلامنا ما استطاع في طهوره ونعله وترجله لطهوره يعني في وضوءه عندما يتطهر يحبك يوما يعني يبدأ باليمين. يحب التيامن يعني يبدأ باليمين لطهوره هو ما عليه يكون الثاني يلبس النعل اليمنى وترجله يعني عندما يسرح شعره يبدأ باليمين عندما يسرح شعره يرجل شعره يبدأ باليمين يعجبه التيامن وجده باليمين لطهوره في طهوره يعني عندما يتوضأ ويغتسل ونعله يعني عندما يلبس النعال وترجله عندما يسرح شعره كل ذلك يبدأ باليمين وقد ومن المعلوم ان اليمين تعمل في الامور المستحسنة فالامور طيبة والاظهار يقوم بخلاف ذلك واليسار او اليسرى يقوم بخلاف ذلك ومن المعلوم ان الطهور كذلك التنعل وغير ذلك وابدأوا باليمين هنا يقوم اليسار او اليسار بخلاف ذلك معنى هذا انه آآ يبدأ بلبس اليمين في النعال ويخلع وبالعكس يعني عند الخلع وكذلك في دخول المسجد ان يبدأ باليمين وفي امور كثيرة وترجله يعني تسريح شعره ثم ثم سمعت الاشعث يوافق يعني اه سمع منه اولا ربما من ثمنه بعد ذلك بواسطة يعني يذكر الحديث ويقول وفي شأنه كله يعني يحبك ايه يحب تيمنا في تناعله في طهوره وتناعله وترجله وفي شأنه كله وفي شأنه كله وهذا يعني جمعها منه في رواية ثم سمعه منه بعد ذلك يعني يقول يحبك يا منى ما استطاع يحب تيامل من استطاع ومعنى ذلك ان شعبة سمعه من الاشعب لمرات عديدة وفي بعضها انه ليس فيه ذكر شأنه كله وفي بعضها انه يقول يحب تيمن ما استطاع هو يقف عند ذلك ومن المعلوم ان يعني يكون فيه اقتصار للمتن او للرواية ببعض الاحيان يقول انك اخبرنا محمد بن عبد الاعلى ومحمد ابن عبد الاعلى سبق ان مر ذكره مرارا وهو صنعاني وهو ثقة خرج خرج حديثه نعم الاربعة مسلم مسلم. يروي عن ايش يا ام المؤمنين وقد مر ذكر عائشة باحاديث متعددة فيما مضى وحديدها في الكتب الستة هو عند اصحاب الكتب الستة وهي احد السبعة من الصحابة الذين اصدروا رواية الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين وقد نظمهم السيوطي كما اشرت فيه الى ذلك مرارا لاديته حيث قال والمخبرون في رواية الاثر ابو هريرة ابن عمر وانس وجحرك كالخدري وجابر وزوجة النبي زوجة النبي يعني السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها فهي اه من السبعة الذين هم اكثر الصحابة حديثا وهي اكثر النساء حديثا على الاطلاق لا يماثلها ولا يدنيها احد رضي الله تعالى عنها وارضاها والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله واصحابه اجمعين