واذا اخبر انه قد مات فلقيه عزاه به وقال له هذه المقالة آآ آآ اما يسرك ان لا تأتي بابا من ابواب الجنة الا وهو امامك يريد ان يفتحه ان يفتحه لك فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز الامر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة. قال رحمه الله تعالى اخبرنا سويد بن النصر قال حدثنا عبد الله عن عاصم ابن سليمان عن ابي عثمان قال حدثني اسامة ابن زيد وعلى رضي الله تعالى عنه قال ارسلت ارسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم اليه ان ابنا لي قبض فاسنا فارسل يقرأ السلام ويقول ان لله ما اخذ وله وما اعطى وكل شيء عند الله باجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فارسلت اليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه هو سعد ابن عبادة ومعاذ ابن جبل وابي ابن كعب وزيد ابن ثابت ورجال ورفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقعقع وفاضت عيناه وقال سعد يا رسول الله ما هذا؟ قال هذا رحمة يجعلها الله في قلوب عباده انما يرحم الله من عباده الرحماء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله الامر بالاحتساب الصبر عند المصيبة المراد بالاحتساب هو كون الانسان نريد بما يعمله وجه الله عز وجل فهو عندما تحل به مصيبة يصبر ويرجو ثواب قبره على مصيبته عند الله عز وجل هذا نجس قوله عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه يعني انه يحتسب الاجر عند الله عز وجل فيجب الثواب من المولى سبحانه وتعالى فهذا هو المراد بالاحتشاء الخبر عند المصيبة يعني انه عندما تحصل له مصيبة يحصل منه الرواء الخبر وعدم اه الاتيان بشيء لا يسوغ يعني في الامور التي سبق ان مرت والتي لعن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي كون الانسان عنده مصيبة فيحصل منه رفع الصوت او شق الزياد او حلقة شعر وما الى ذلك من الامور التي كانت تفعل في الجاهلية عند حصول المصائب فيصبر الانسان ويبتعد عن الامور المحرمة ويقول ما ورد انا لله وانا اليه راجعون وما ورد في ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا هو المقصود من هذه الترجمة الامر بالاحتساب والصبر عند المصيبة ومن المعلوم ان الانسان اذا حلت به مصيبة فان صبر فهو على خير وان لم يصبر فهو على شر فانه لا يستفيد من عدم صبره الا المظرة وذلك انه قد يحصل منه امور اه نعود عليه بالمضرة مثل ما اشرت اليه انفا من آآ الاشياء التي جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم او جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام اللعن عليها لعن الله الصادقة والحالقة والشاقة فان هذا فيه عدم الرضا وعدم الصبر والاحتساب فيترتب على ذلك المبرع واذا فالصبر خير للنساء وقد جاء عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ان المسلم شأنه كله كله له خير ولهذا قال عليه الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان ان امره كله له خير. ان اصابته مرة صبر وكان خيرا له وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا لمؤمن فاي مصيبة واي مضرة تحصل من الانسان ويصبر فان الله تعالى يأجره عليها. واذا لم يحسن منه صبر قد حصل منه التسخط او حصل منه آآ فعل امور محرمة كخلق والسلط والحلق وما الى ذلك من الامور التي جاء التحذير منها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يحصل ظرر ولا يحصل فائدة من وراء ذلك وما ورد النسائي تحت هذا الحديث هذه الترجمة حديث اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما انه قال ان آآ بنتا للرسول عليه الصلاة والسلام ارسلت اليه تخبره بان ابنا لها قبض وتطلب منه ان يأتي والمراد بقوله قبظ فانه على وشك الموتى وانه بالنزع انه بالنذر وانه بشدة النزع وفي حالة النزع نزع الروح فالرسول عليه الصلاة والسلام امر الذي جاء اليه واخبره بان يخبرها بان تصبر وتحتسب يخبرها ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى فهذه وهذه الجمل الثلاث هي من خير ما يوعى التابع ومن غير ما يتذكره الانسان عند المصيبة انا لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بيدين مصاب الذي والله تعالى هو الذي اعطى هذا الولد رواضع هذه النعمة هو الذي اخذها وكل شيء كتب له اجل ينتهي عنده وتكون نهايته عند وكل ذلك مكتوب ومقدر فاذا اتى الانسان بمثل هذه الالفاظ الذي جاءت عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فان فيه ترويض للنفس وتهوين للمصيبة هو تذكير للنفس بان الامر كله من الله وانه الى الله وان كل شيء قد كتب له اجر لا يتقدمه ولا يتأخره. يتأخر عنه ما شاء الله كان ومن لم يشأ لم يقل. ان لله فيما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى فهذا من من ما يتذكره الانسان عند المصيبة ومن خير ما يذكر به الانسان عند المصيبة الانسان يتذكر بنفسه هذا المعنى وغيره يذكره بهذا المعنى. لان هذا يفون الخطب عليه. ويهون المصيبة عليه ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى ومن خير اما يتذكر عند المصيبة تذكر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وان البقاء لو كان لاحد اذا كان احق الناس به رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي اه اه كله خير وكله بركة ونفعه عميم ونفعه عظيم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فالله عز وجل يقول وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افإن مت فهم الخالدون ما جعل الخلد لأحد فاذا تذكر الانسان ان يفادي آآ قريبه او آآ من يعز عليه فقده ذكر ان الموتى آآ آآ باب نصوح لكل احد وان وان في اه اه تذكر وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام العزاء عن كل مصيبة لان هذه اعظم مصيبة حصلت للمسلمين وهي وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فالصبر والاحتساب فيه الخير وعدم الصبر والاحتساب فيه المضرة ولا يحصن الانسان فائدة من تسخطه بل يحصل المضرة آآ انا لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى ثم انها ارسلت اليه تقسم عليك ان يأتيك فاتى وذهب ومعه جماعة من اصحابه من الانصار منهم معاذ بن جبل وسعد بن عبادة وابي بن كعب ورجال اخرون معه ذهبوا الى اليها فناولته الصبي ووضعه في حجره ونفسه تقعقع يعني انها يعني حشرجت الصدر عند خروج الروح آآ هذه هذا هو وصف ذلك الصبي. وهذه حال ذلك الصبي رفضت عين رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء فبكى رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا يدلنا على ان البكاء عند المصيبة لا مانع منه. الذي هو دمع العين وحزن القلب ولكن الممنوع والمحرم والذي لا يسوق هو رفع الصوت الصوت بالمصيبة وما الى ذلك اهذا هو الذي لا يصوم ولا يجوز؟ اما مجرد البكاء الرسول عليه الصلاة والسلام فقد بكى من زكى لنا في هذه الحال وبكى لما مات ابنه ابراهيم وقال قيل له قال ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وان لفراقك يا ابراهيم محزنون لمحزنون هنا فاوت علينا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالبكاء يعني من الدمع دمعت عيناه لكن ليس هناك وقت لان النور هو حصول الصوت الذي لعن عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لعن الله الصادقة وهي التي ترفع صوتها انها مصيبة ترفع صوتها عند المصيبة. لعن الله الصادقة هي الرافعة لصوتها عند المصيبة. الرسول صلى الله عليه وسلم بكى فدل على جواز البكاء. وعلى انه لا اثم عليه ولا مضرة على صاحبه ولانه جمع عين وحزن قلب. اما اذا تجاوز ذلك الى صياح والى صراخ والى رفع الصوت فان هذا هذا هو النياحة وهذا هو الذي لعن عليه رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والاحاديث التي وردت في التحذير غالبا ما جاء في حق النزاع لعن الله الصادقة والحالقة والشاقة. ومن المعلوم ان الرجال مثل النساء. لكن ذكر حديثهم مع لانهن اللاتي يغلب عليهن مثل ذلك ما عندهن من عدم الصبر. ولهذا لم يشرع لهن لم يشرع للنساء زيارة القبور. ولم يشرع لهن اتباع الجنائز والذهاب للمقابر اتباع الجنائز لقلة صبرهن ويحلو منهن او ما يخشى عليهن من الضرر ولهذا جاء في الاحاديث التي بها التحذير بذكر النساء وكذلك ذكر النائحة والحالقة والشاقة والحكم عام للرجال والنساء لكن وسط النساء لانهن اللاتي عندهن آآ الضعف وعدم تحمل الذي يحصل الرجال آآ والرسول عليه الصلاة والسلام لما فاضت عيناه بالبكاء قال له سعد آآ ما هذا يا رسول الله يعني حصل يعني هذا البكاء وقد علموا منه النفي عن البكاء على الميت اي البكاء الذي يكون فيه نياحة قال انها رحمة يجعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء يعني هذا الذي حصل من اه كونه بكى لما حصل لهذا الغلام من الشدة ولما حصل له من اه اه من هذا الظرر ومن هذا الذي حصل له والتألم الذي حصل له قال انه رحنا. يجعله الله في قلوب عباده. يعني كون العين تدمع والقلب يحزن وانما يرحم الله من عباده الرحماء وهذا يدل على ان الجزاء من جنس العمل ولهذا جاء في الحديث الراحمون يرحمه الرحمن وهنا مثله انما يرحم الله من عباده رحماء فمن رحم رحم وقد جاء احاديث كثيرة فيها الجزاء من جنس العمل صلى من كرب الدنيا نفس الله عنه بها كربة من كرب من كرب ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة ومن يدخل عليه امتي يسر الله عليه ومن سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا الى الجنة. الجزاء من جنس العمل كثيرا ما يأتي بنصوص الكتاب والسنة. وهنا انما يرحم الله من عباده الرحماء ما هو من هذا القبيل؟ انما يرحم الله من عباده الرحماء والمقصود من ايراد الحديث هو قوله عليه الصلاة والسلام فلنصبر ولتحتسب وان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى قال فلتصبر وتحتسب الترجمة الامر بالحساب والصبر عند المصيبة بالحساب والصبر عند المصيبة فلتصبر ولتحتسب. يعني تصبر على مصابها وتحتسب الاجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى وهذه البنت هي قيل ان هذينا الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا هو هذا هو الاظهر وابنها هو ابن العاص آآ ابن الربيع الذي آآ الذي هو زوجها زوج زينب بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ابن آآ ابن آآ آآ ابن لها وابوه آآ آآ هو هذا اخبرنا سويد ابن النصر يقول اخبرنا سويد ابن النصر سويد بالنصر هو المروجي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي وهو راوية عبد الله ابن مبارك راوية عبد الله ابن مبارك وهو يروي عنه هنا وكثير من الاحاديث التي تأتي عند النسائي بالنصر شيخه هي من طريق عبدالله بن المبارك وعبدالله بن المبارك ايضا مروزي ايضا مروزي وهو وصف وصفه الحافظ بالحجر بصفات عظيمة قال عنه في التقرير انه آآ ثقة زواج مجاهد عابد وذكر جملة من صفاته وقال جمعت به قطار الخير جمعت فيه حصان الخير فهو جمع يعني بين الحفظ ونرد للحديث وبين العبادة والجهاد في سبيل الله عز وجل اجتمعت في فصان كثيرة من خصال الخير ولهذا لما عدد الحافظ ابن حجر في التقرير بعض لعمرو بن شعيب والحديث لا يقل عن درجة الحسنة اذا صح الاسناد الى عمرو بن شعيب اما اذا كان في كلام دون من دون عمرو بن شعيب فيكون حكم على حسب احوال آآ الاشخاص قال في ختامها جمعت فيه خصال الخير وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عاصم بن سليمان الاحولي المصري ووثيقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ابي عثمان عن ابي عثمان النهدي وعبد الرحمن بن مل او مل او من مثلث الميم قالوا الميم بالتثليث انها مثلثة لانه قال بل او مل او مل كلها صحيحة. كلها صواب وليس في اه شيء منها خطأ ابو عبدالرحمن ابن مل او من او مل الميم وهو النهدي مشهور بكنيته ابو عثمان وثلث عابد وحديثه اخرجه اصحاب كتب السنة نعوذ بالله. عن اسامة بن زيد بن حارثة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمحبه وهو صحابي مشهور. صحابي جليل حديثه اخرجه اصحابه قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سعد قال سمعت انس رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الصدمة الاولى ثم ورد النسائي من حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الصبر عند الخدمة الاولى امر انما يملك يوفق الانسان للظفر به عندما تفاجئه المصيبة وعندما يفجأه خبر المصيبة واما اذا كان بعد ذلك فلابد من السلوان. لابد وان يحصل سلوان على مر الايام يحسن السنوات ولكن عنده مفاجأة المصيبة هذا هو الذي يختلف فيه الناس ويخترق به الناس الى آآ موفقا للاخذ بالحق وبالصبر والاحتساب والى بخلاف ذلك بحيث يحصل منه التفخر آآ اه حصول الافعال المنكرة التي لعن عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل اه اللعنة الصادقة والحالقة والشاقة ولكن هذا الظلمة الاولى وهي اللحظة او الوقت الذي يفاجئ خبر المصيبة هذا هو الذي يكون عنده الصبر واما بعد ذلك لابد وان الانسان يدري لابد من ان يسلب ولكن الصبر على الحقيقة انما يكون عند السنن الاولى وهي مفاجأة الانسان في حصول المصيبة وبوقوفه عليها او باخباره عنها هذه هي الصدفة الاولى الذي يفاجأ فيها بالخبر وان وفق صبر واحدة وان كان بخلاف ذلك حصل منه الامور المحرمة والامور المنكرة التي حذر منها رسول الله صلوات الله سلامه وبركاته عليه انما الصبر عند الصدمة الاولى آآ فهو ذكر الصبر والاحتساب ومحله انما يكون عند السنة الاولى ومن المعلوم انه اذا روى وقت على المصيبة فلابد من السلوان. السلوان يحصل ويجب يقول انه سيخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلاج لرجل ناقد متكلم في الرجال جرحا وتعديلا وهو مشهور باسمه ومشهور بلقبيث يد الله البلاس وهو عمرو بن علي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة بل هو شاف جدة روى عنه مباشرة وبدون واسطة او عنه مباشرة وبدون واسطة ومثله في ذلك محمد ابن بشار الملقب بن دار ومحمد ابن المثنى الملقب الزمن من يده ابو موسى ويعقوب بن ابراهيم الدورقي جماعة من اه اه ممن اه اه تتلمذ عليهم اصحاب الكتب الستة وخرج وروى عنهم وسمع منهم اصحاب كتب الستة مباشرة وبدون واسطة آآ ابو عمرو بن علي فلاس ابو حفص هو هو احد الذين فرج عنه بشدة مباشرة وسمعوا منهم وتلاقوا عنهم مباشرة ويعتبر من شيوخ السجن عن محمد ابن جعفر ومحمد ابن جعفر هو غندر البصري محمد ابن جعفر مشهور بلقبه ويأتي ذكره باسمه ونسبه واحيانا او كثيرا ما يأتي ذكره باسمه دون ان ينسب ودون ان يلقب. فيقال محمد واذا جاء محمد يروي عن شعبة وهو غير منسوب فالمراد به هذا. محمد ابن جعفر الملقب بنذر كثيرا ما يأتي وقد مر بنا في سنن النسائي اسانيد عديدة فيها محمد غير منسوب يروي عن شعبة والمراد هذا وهنا جاء منسوبا مسمن ومنسوبا حمد ابن جعفر البصري الملقب بندر ووثيقة اخرج حديثه اصحاب الكتب عن شعبة وشعبة بن الحجاج الواسطي ثم البصري وثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعديل وواقعها. والذي وصف بها عدد قليل من المحدثين منهم سفيان الثوري ومنهم البخاري ومنهم الدارقطني ومنهم آآ حافظ الرهوية وعدد قليل من المحدثين وصفوا بهذا الوصف الرفيع ولقوا لقبوا بهذا اللقب العالي الذي هو لقب امير المؤمنين في الحديث حديث شعبة ابن الحجاج اخرجه اصحاب الكتب الستة اه عن ثابت ابن اسلم البناني البصري وثقة اخرج حديثه وقال عن انس عن ابن مالك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه قدمه عشر سنوات منذ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة الى ان توفاه الله وفرا بسماع الشيء الكثير من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بسبب ملازمته للنبي عليه الصلاة والسلام وصحبته اياه وخدمته اياه رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام وانا في ابن مالك هذا هو احدهم ابو هريرة وعبدالله بن عمر ابن عباس الخدري جابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وانس ابن مالك الذي معنا في الاسناد واحد هؤلاء السبعة. وهؤلاء السبعة جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي فهؤلاء السبعة ومنهم انس ابن مالك رضي الله عنه الذي معنا بالاسناد هم الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يروي احد من الصحابة مثل ما رواه هؤلاء السبعة بكثرة الحديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا ابو اياس وهو معاوية ابن عن ابيه ان ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال له اتحبه؟ فقال احبك الله كما احب فمات ففقده فسأل عنه فقال ما يضرك الا تأتي؟ ما يسرك الا تأتي بابا من ابواب الا وجدته عنده يسعى يفدح لك ثم اورد النسائي حديث ابن الياس المزني رضي الله تعالى عنه ان رجلا كان له ابن وكان يحبه ويأتي به الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما تحبه؟ فقال احبك الله كما احبه. يعني انه يحبه حبا جديدا ويرجو من الله ان يحب النبي صلى الله عليه وسلم وان يزيد في محبته كما يحبه هو وهذا يدل على شدة حبه له اي لهذا الغلام ولهذا الصبي ففقده النبي صلى الله عليه وسلم وسأل عنه يعني معناه انه اذا صبر على هذه المصيبة والله تعالى يأجره على ذلك ويكون ايضا ممن يشفع له وممن يستفيد منه حيث يكون سببا من اسباب دخوله الجنة وكونه يفتح له ابواب الجنة لكونه صبر وحدته. لكونه صبر وحدته. وهذا هو المقصود من ميراد الحديث يعني تحت الترجمة لان هذا نتيجة الصبر والاحتساب والحديث سيأتي يعني مطولا عند النسائي في اخر كتاب الجنائز وهو يعني اطول من هذا. وهنا ذكره مختصرا ذكر هذا الحديث مختصرا وذكره مطولا في اخر اعداد الجنائز حيث اعاده مرة اخرى قال عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي وقد تقدم عن يحيى ابن سعيد القطاني وهو محدث ناقض ثقة اه متكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة ويحيى ابن سعيد القطان هو عبدالرحمن ابن مهدي ذكر الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل بيان آآ اه تمكنهما في هذا الفن وهو تكلم في الرجال وبيان احوال الرجال. وقال عنهما كلمة قال انهما اذا جرح شرح شخصا فهو لا يكاد ينتمل جرحى اذا جرح شخصا لا يكاد الجرح يعني معناه انهما يصيبان يعني هو لا يقضيان اذا جرح شخص وتكلم فيه فانهما يعني يصيبان ولا يخطئان ويقل ان اه يندمل جرحه بمعنى انهما آآ انهما يصيبان الهدف ويصيبان في جرحهما وفي كلامهما اه وحديث اخرجه اصحاب كتب الستة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن شعبة ابن الحجاج وقد مر ذكره هذه عن ابي اياس وهو وهو معاوية؟ نعم معاوية وهو معاوية بن قرة بن الياس معاوية بن قرة ابن الياس وهو ثقة اخرج حديثه في البخاري ومسلم رشيد ووجود البخاري ومسلم وابو داوود في المرازيخ راوية ابن الياس نعم اخرج الى اصحابك لعل هذا شرط اخر الذي اخرج له اصحاب كتب الشدة يروي عن ابيه قرة ابن ياس المزني صحابي نزل البصرة وحديث اخرجه البخاري اخرجه البخاري البخاري واصحاب السنن الاربعة ثم قال رحمه الله تعالى ثواب من صبر وحدته قال اخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله قال اخبرنا عمر بن سعيد بن ابي حسين ان عمر ابن شعيب كتب الى عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي نعزيه باذن الله وهلك. وذكر في كتابه انه سمع اباه يحدث عن جده عبد الله ابن عمرو. يحدث عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا يرضى لعبده المؤمن بلاد ذهب من ظحيه من اهل الارض فصبر وحدته وقال ما امر به بثواب دون الجنة. صبرا وحدثا ذكر الامر بالصبر والاحتساب ان المصيبة ذكر الثواب عند الصبر على الصبر والاحتساب وبعض الاحاديث التي مرت فيها ثواب والحديث الاخير الذي فيه انه يفتح له باب الجنة او انه امامه. ان هذا فيه بيان الثواب. بيان الثواب يعني على الصبي والاعتداء واورد النسائي حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يرضى الله عز وجل عبد فقد صديه ان الله لا يرضى اذا ذهب بصفيه من اهل الدنيا بصفيه يعني حبيبه ومن يحبه ويعز عليه فقده نظر واحتسب قال ما امر به ما صبر وحدته وقال ما امر به صبر واحتسب معناه لابد من الصبر والاحتساب وقال ما امر به انا لله وانا اليه راجعون. يعني اه اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها. يقول ما ورد. ما جاء عن رسول ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام في ذلك لا يرضى له بثوابت دون الجنة معناها ان ثوابه على ذلك الجنة. وان الله تعالى يدخله الجنة على قبره واحتسابه. وكونه يقول ما ورد عند المصيبة يقول ما ورد عن المصيبة ثم كونه يقول ما ورد عنها مصيبة هذا مما يهون عن المصيبة لانه يذكره بالصبر والاحتساب يعني آآ وعد الله عز وجل وثواب الله عز وجل وما اعد الله عز وجل لمن قال اه تلك المقالة عند المصيبة من الاجر والثواب ان الله سبحانه وتعالى واما يستهدف الحديث فيقول النسائي بالنصر عن عبد الله ابن المبارك وقد مر ذكرهما امرنا عمر بن سعيد امرنا عمر بن سعيد بن ابي حسين عمر ابن ابي سعيد عمر ابن سعيد ابن ابي حسين المكي وهو ثقة آآ ولعل هذا هو الذي اخرجه البخاري اخرجه البخاري ومسلم وابو داوود في المراسيل والترمذي والنسائي وابن ماجة والترمذي اخرجه اصحابه تلفت الا ابا داوود فانه لم يخرجه في السنن وانما خرج له في كتاب المراسيل اه يحدث اه عن عمرو بن شعيب انه كتب الى عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي حسين يعزيه باذن الله وقال في كتابه الذي كتب اليه يعزيه به اه اه ان اباه انه سمع اباه يحدث عن جده عبد الله ابن عمر ابن العاص وهذا دين وهذا الحديث فيه بيان ان الجد المراد بالجد يعني ليس الجد عمرو ليس جد عمرو وانما هو جد ابيه. صحيح يعني امر يروي عن ابيه وابوه يروي عن جده اي جد الاب وليس جد الابن وهذه المسألة يعني بعض العلماء قال ان الضمير يرجع الى عمر وعلى هذا يكون مقصود روى عن شعيب عن محمد جده محمد يزعم ومحمد ما سمع يعني آآ ما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له سماع من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو يعتبر من قبيل غرفة ومن قبيل المنقطع محمد صحيح لكن المشهور والمعروف عند العلماء ان المراد بالجد هو عبد الله بن عمرو بن العاص وهو جد ابيه وليس وليس المقصود جده هو اللي هو عبد عمرو وانما عمرو عمرو شعيب يروي عن ابيه صعيب وشعيب يروي عن جده عبدالله بن عمرو وليس مقصود عمرا يروي عن جده محمد ويكون منقطعا. ولهذا الحافظ في التقريب قال صح سماعه من جده عبد الله ابن عمرو الذي هو اه شعيب يعني صحة معه من جده عبدالله بن عمرو. وهذا يبين ان هذا الاسناد يبين لنا ان الضمير يعني في جده ليرجع الى شعيب لان فيه تصريح لانه قال انه سمع اباه يعني شعيب يحدث عن جده يعني ابوه يحدث عن جده في عبدالله بن عمرو ونص على عبد الله بن عمرو عصا على عبد الله بن عمرو يعني فيكون متصلا فيكون متصلا وهذه النسخة التي نسخة رواية عمرو بن شعيب عن ابي عن جد سبق ان مر بنا بعض الاحاديث منها وعرفنا انها اذا صح الاسناد المتكلم فيه دون عقل. اما اذا صحلتنا بلا عمر فهو يعتبر من قبيلة حسنة وعمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله عمرو بن العاص آآ صدوق اخرج له اخرج له البخاري في جزء القراءة واقام السنن الاربعة الذي هو ابوه ايضا صدوق اخرج له البخاري في المفرد واصحاب السنن الاربعة سواء ها؟ لكن الغالب انه اذا كان الرواية عنه في المفرد يعني لا يذكر غيره يعني ليس معنى ذلك المفرد النهار وعنه يعني في شيء اخر من الكتب الاخرى لا يمكن وانما يذكر يعني اهمها وروى عنه يجوز القراءة وروى عنه في الادب المقصد وروى عنه اصحاب السنن الاربعة عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو صحابه الجليل وهو من من يكتب الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد جاء ذلك عن ابي هريرة وانه كان يكتب اي عبد الله ابن عمر ابن عمرو ولا يكتب هو فهو قدر وكثيرا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه دون استبعى الذين مر ذكرهم انفا والذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن عمرو صحابي ابن صحابي وهو من العبادة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين هم صغار الصحابة عن عبدالله بن عمرو هذا وعبدالله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس هؤلاء العمليات الاربعة اذا قيل العباد الى الاربعة لانهم في سجن متقارب وهم من صغار الصحابة وادركهم من لم يلقى كبار الصحابة المتقدمين مثل ابي موسى ومثل اه عبد الله بن مسعود وغيرهم ممن يسمى عبد الله الان الذين يسمون بعبدالله من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام كثيرون. ولكن لقب العبادة الاربعة صار علما على هؤلاء الاربعة الذين هم نصر الطعام. عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر بن الخطاب. وعبد الله بن الزبير بن العوام وعبد الله بن عباس رضي الله تعالى عن الجميع قال اخبرنا احمد بن عمرو المزدر قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عمرو قال حدثني بكير بن عبد الله عن عمران ابن نافع عن حفص ابن عن انس رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احتسب ثلاثة من صومه دخل الجنة وقام وهم يرادون قالت او اثنان قال او اذنان وقالت المرأة يا ليتني كنت واحدا. هذه الترجمة وهي فمن احتسب نسب ثلاثة من صلبه يعني معناه انه فقدهم واحتسب اجرهم وثوابهم من الله عز وجل آآ الجنة كما جاء في في هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال من يشبه الحديث ومن احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة انه من نسله من اولاده هو يعني آآ آآ اولاد له يعني سواء كانوا يعني اولاد اولاده هو مباشرة او اولاد اولاده لان هؤلاء كلهم من صلبه. واما اولاد البنات فهم اولاد واناس اخرين واولاد يعني يقولون من قبائل اخرى متعتدة ذكر الصلب يعني معناه انهم الذين ينتسبون اليه. ويقال فلان ابن فلان ابن فلان واما اولاد البنات فهم ينسبون الى ابائهم يلزقون الى ابائهم ويكونون من قبائل اخرى لكن من فضل الله هو الذي ينسب اليه. الذي ينسب اليه وفي مقدمتهم اولاده الذين ولدهم مباشرة آآ فقالت امرأة واثنان وقال وثنى ثم انها قالت اتمنى ان تكون قالت وواحدة انها قالت وواحدة احمد ابن عمر ابن احمد ابن عمرو ابن المصري وهو ثقة وهو ابو طاهر المصري ثقة اخرج عند مسلم. وابو داوود ويلزم النسائي. مسلم وابو ابو داوود. والنسائي وابن ماجة عبدالوهاب عبدالله ابن وهب فقيه اخرج حديث اصحابه عن عمرو ابن الحارث المصري عمرو بن الحارث المصري هو ثقة الفقيه اخرج حديثه من كتب الستة البخيل ابن عبد الله ابن الاشد المصري ايضا وهو ثقة اخرج حديث ابو حارث ابن جدة عن عوالم النافع المدني وهو مقبول اخرج حديثه النسائي وحده عن آآ حفص بن عبيد الله فمن انس بن مالك عن حفص بن عبيد الله ابن انس ابن مالك وهو صدوق اخرج حديثه اخرج حديث واصحابه الستة الا بدأوا عن انس ابن مالك ليروي عن جده انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين