في حديث انس ابن مالك الذي في الصحيحين ثلاث ما كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله انه قال لما توجه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الى الكعبة قالوا يا رسول الله فكيف بالذين ماتوا وهم يصلون الى بيت المقدس فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم لا سبيل لهم للخروج منها اراد ابو داوود رحمه الله ثم ان قول ابي داود دام دليل على زيارة الامام المقام على زيادة الامام الادلة والاحاديث الحديث على زيادة الايمان وقد قال الامام البخاري رحمه الله لقيت اكثر من الف شيء كلهم يقول الامام قول وعمل وزيد فينشى وينقص بالمعصية يزيده بالطاعة وينقص من معصية. فمجال زيادته الطاعة ومجال زيادته المعصية فقد ارد ابو داوود حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ما رأيتم من ناقصات عقل ودين؟ اغلب لي ذي لب من سنة ها ارتكاب الفاحشة يعني ما لم يغرغر لان الانسان في حياته كلها ما لم يقل تصل الروح الى الغرغرة معناه عند النزع. يعني فان التوبة معروضة وهي مقبولة. ومن تاب قبل ان يعني عقل منكن يعني من النساء ووصفهن بانهن ناقصات عقل ودين. فمحل الشاهد منه نقص الدين فاذا يعني النساء موصوفات به وفسر متقان الدين بان المرأة يأتي عليها ايام لا تصلي ولا تصوم بسبب الحيض وهذا كما هو معلوم ليس من قبلها وليس اليها وانما هذا شيء كتبه الله عليها عن النساء وحيظهن ليس بايديهن وانما هو في قضاء الله وقدره وخلقه وايجابه لكن الفرق بين بينهن وبين الرجال ان الرجال مستمرون في الصيام ومستمرون في في الصلاة ولا يأتي عندهم آآ ذلك الترك الذي هو ليس من قبلهم ولكن كما هو معلوم آآ عندهم زيادة الاعمال في هذه المدة التي انسى كنا اه لا يصلون فيها ولا ولا ولا يصومن سيكون في ذلك زيادة عمل وزيادة ثواب عند الله عز وجل يكون ايضا نقص الايمان بالاقدام بفعل المعاصي بفعل المعاصي يكون بها نفس الايمان لانه يزيد بطاعة وينقص بالمعصية يزيد البطاقة ينقص المعصية وينقص المعصية وهذا من قبل الانسان فيرجع الى ارادة الانسان ومشيئة الانسان. وعلى كل النقص موجود يعني في النساء فيما يتعلق كونهن لا لا سنة ولا يصلين الحين والرجال بخلافهن فعندهم الصلاة والصيام باستمرار ولا يمنعهم مانع من ذلك الا الامور الطارئة التي تحصل للرجال كالمرض كالسفر وظلمنا وعندهم زيادة هذا هذه الاعمال التي هي لا توجد عند النساء التي هي لا توجد عند النساء وعلى هذا فالمقص فالنقص والزيادة او فالنقص يكون بامر يرجع للانسان يكون يفعل المعاصي ويكون بشيء لا يبدو اليه وهو ما جاء في هذا الحديث من صومك ناقصات عقل ودين وسألته النساء عن ذلك فاخبر بانه يأتي عليها جاءه ايام لا تصلي ولا تقوم بسبب حيض ومن كان العقل لان شهادتها بشهادة رجلين. كما جاء ذلك في القراءة فانهم رجلا وامرأتان ممن فرون من هذا يقرأ احداهما الاخرى. وهذه المسألة التي اه اه هي العقل في حق النساء واحدة من خمس مسائل النساء وعلى النساء من الرجال فيهن فالشهادة امرأتهم شهادة رجل وكذلك الميراث من ذكر مثل حظ الانثيين وكذلك في الحقيقة الغلام عنه بشاتين والجارية بشاة واحدة وكذلك في العش مناطق عبدا كان فكاكا من النار ومن اعتق جاريتين كانت من النار. متهدية. فان المرأة على المسلم الرجل فهذه خمس مسائل النساء فيها على النفس من الرجال. والاصل هو التساوي بين الرجال والنساء في الاحياء الا اذا جاء نصوصا تفرق بينهما بين الرجال والنساء وهذه المسائل الخمس مما فرط فيه بين النساء والرجال وكان ذلك التفريق مبنيا على ان المرأة تكون اخي من الرجل في هذه الامور الخمسة قال حدثنا احمد بن عمرو بن الشرق احمد بن عمرو في الشرح المصري ثقة اخي احمد المسلم وابو داوود النسائي والمادي ايوه عن بكر ابن مضر عن بكر ابن مضر هو فقهة هو عبد الله ابن يزيد ابن اسامة يزيد ابن عبد الله يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن هادي هو ثقة رضي الله عنهما الصحابي الجليل الصحابة واحد السلف المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يقول احسن الله اليك اليس في الحائض اذا انقطعت عن الصلاة والصيام يكتب له اجر يكتب لها اجر تلك الايام مثل الرجل اذا مرض او سافر كتب له ما كان اعملوا روحهم في الحديث هذا يدل على ان الرجل يعني يزيد عليها بالاعمال في مثل هذه المدة التي هي منعت منه واما ذاك جاء فيما يتعلق الاشياء التي كانت واجبة على الجميع. ثم اما حصل يعني شيئا اه يمنع كالسفر وكالمرض وهو عام بالرجال والنساء سيكتب الله مثل ما كان مقيم والرسول في هذا الحديث قال يعني انها وصف بانها ناقصة عقل يدين وانها اه من اسباب القديمة فانها لا تصلي في هذه المدة العبارة من المذكورة ان الايمان ينقص في المعصية مع ان فريقنا نقال الدين او الايمان ليس بمقصده هذا كما هو معلوم اه بالنسبة للرجال. يعني اه لان الذين عندهم زيادة في الصلاة اه يعني عندهم زيادة على يعني هؤلاء ليسوا عندهم هذه الصلاة. فاذا فيهن نقص عن الرجال فيهم نقص عن الرجال قال حدثنا محمد بن سلمان الانباري وعثمان بن ابي شيبة المعنى قال حدثنا وكي عن سفيان عن سمات عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ابو داوود حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم توجه الى الكعبة وبعد ان كان متوجها لبيت المقدس اي خطبة للقبلة يعني لما مسخت القبلة في العزيزة الى بيت المقدس وشرعت الى الكعبة استقبلها فلما استقبل الناس معه وكان ذلك بعد الهجرة ستة عشر شهرا عند ذلك قال جماعة من الصحابة ما بال اخواننا الذين لم يصلوا الى القبلة الثانية بينما كان القبلة الاولى. لاننا ادركوا يعني هذا الشيء الذي حصل. قال انزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم هو المقصود الايمان هم الصلاة يعني صلاتكم الى صلاتكم الى بيت المقدس. يعني الذي الذي قد حصل ما كان من غيره ليضيع وفي هذا الاطلاق الايمان على الصلاة. وفي اطلاق الايمان على الصلاة. وهو الذي به بيان ان الاعمال كأنه يطلق على الصلاة ايمانا. كأنه اطلق على الصلاة يعني ايمانا. وهو واضح في ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان وان من ناحية الزيادة تظهر بقوم الذين كانوا يصلون الى بيت المقدس اولا ثم يعني استمروا وكتب الله لهم الحياة حتى ادركوا الصلاة الى بيت الله الحرام واستقبلوا وهذه سيكون آآ عندهم زيادة هذه الاعمال المهم زيارة هذه الاعمال لكن كما هو معلوم اه قد جاء ما يدل على ان السابقين الاولين من اه ممن اه تقدم اسلامه ونصر الرسول صلى الله عليه وسلم ان القبيلة منهم لا يساويه الكثير ممن جاء بعد ذلك يعني لما تأخر اسلامه متأخرات وكما جاء في حديث آآ اصحابي وما جرى بين خالد وعبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهما ومعلوم ان كلما طال عمره حسن عمله فذلك زيادة خير فزيادة ثواب عند الله عز وجل من ناحية دخول الاعمال في مسمى الايمان واضح ومن ناحية الزيادة فهي تتضح بكون الذين ادركوا القبلتين كتب لهم اجر هذه فهذه فيكون عندهم زيادة وكلما طال عمر الانسان في طاعة الله عز وجل فهو على فحوله هذا جاء خيركم من طال عمره وحسن عمله. نعم قال حدثنا محمد بن سليمان الانباري محمد بن سليمان الانباري صديق وابي داوود. نعم. قد اخرجه ابو داوود. وعثمان ابن ابي سيد الفقهاء اخذ له بعمل يوم وليلة الوكيل عن وكيل ابن الجراح رؤاة الكوفي وهو ثقة اخذها عن سفيان؟ عن سفيان الثوري سفيان ابن سعيد ابن مشرق الثوري ثقة خفيف انت مات وهو ابن حرب ابن عباس وهو فقط اجابة ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العباد له اربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول خالد تفلى بعض اهل العلم بهذه الاية على كفر تارك الصلاة. فما وجه ذلك يمكن ان يكون وجه الاستدلال انه سمى الامام صلاة. فاطلق على الامام انه صلاة لكن الادلة الواضحة يعني النصوص التي تدل على وكذلك قوله في يجوز الخروج عليهم قال لا ما صليت جاء في رواية اخرى بواحا عند كثير من الله برهان قال حدثنا مؤمل بن الفضل قال حدثنا محمد بن شعيب بن تابور عن يحيى بن الحارث عن القاسم عن ابي امامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم انه قال من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان كم مرة قال ابو داوود حديث ابي امامة رضي الله عنه ان النبي عليه السلام قال من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الامام المحبة لله حدث المفعول وهو يعني يكون متعلقا يعني متعلقا بمن وبمال يعني حقا من يحبه احب احب لله من يحبه الله. واحب لله ما يحبه الله. ما يحبه الله من ها من يحب الله ويخاف وما يحبه الله من الاعمال والاقوال. وما يحبه الله من الاقوال والاعمال. فاننا نحب يكون للاشخاص ويكون للاقوال والافعال التي يحبها الله. يرضى الله عز وجل بها. من احب لله وابغض لله يعني ابغض من يبغضه الله وابغض ما يبغضه الله. فابغض ما يبغضه الله. واعطى لله يعني منادي لله. ومنع من اجل الله ان هذا يريد يعني باعطائه الرياء ولا غير ذلك وانما يعطي من اجل الله يرجو ثواب الله كلام الله. لما جاء عن الله سبحانه وتعالى. فيكون اعطاه من اجل الله ومنعه من اجل الله وحبه من اجل لله قبوره من اجل الله. سيكون بذلك استكمل الايمان يعني معناه انه حصل ما يحصل او اتى بما يحصل به كمال الناس. ولهذا جائز يعني يحب المرأة لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد يوم قاله الله منه كما يكره ان يقذف في النار في النار فالحب كله هو من اجل الله. وجاء في السبعة الذين يظلهم الله ورسوله تحابا في الله. انما على ذلك الو الحب في الله والبغض في الله والاعطى من اجل الله ومنعه من اجل الله. اه الحب والبغض من اعمال القلوب. هي الاعطاء او المنع من اعمال الجوارح فنعمل الجوارح وكلها من الايمان. وكلها من الايمان لكن كلها تكون هادئة اذا كان حاجة لله سواء كانت من اعوام القلوب او من اعمال الجوارح قال حدثنا محمد بن الفضل اتمنى من الفضل هو صديق النصارى عن محمد ابن سعد ابن محمد ابن شعيب ابن كافور هو صدوق صحيح الكتاب عن القاسم عن ابي امامة القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق قاسم قاتما ابن عبد الرحمن ابن مكسي قاسم عبد الرحمن ابن من الشيخان كثيرا عن ابي امامة عن ابي امامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشكورا واسمه قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه على اله وسلم حتما المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. ثم روى ابو داوود حديث ابي هريرة اكمل الايمان المؤمنين ايمانا حسنا خلقا. فهذا يدل على زيادة الايمان لانه ذكر يعني اكمل المؤمنين ايمانا قال احسنهم خلقا ثانيا خلقا وهذا يدلنا على فضل الخلق الكريم والاخلاق الحسنة فاما فاما وان صاحبها يقوم بهذه المنزلة الرفيعة وبهذا بهذا قال التي بينها رسول الله عليه الصلاة والسلام كانه يكون اكمل اكمل ايمانا وذلك انه يعامله مع معاملة طيبة ويخالق الناس المخالطة الحسنة سيعامل الناس بما يحب ان يعاملوه به. ومعلومة انه يحب ان يعامل معاملة قيل وكذلك ايضا يعامل غيره معاملة طيبة سيكون هذا يحب لنفسه وغير ما يحب لنفسه كما قال عليه الصلاة والسلام احدكم حتى يحب ان يعطيه ما يحب ميسي قال حدثنا احمد بن حنبل احمد بن حنبل احمد بن محمد بن حنبل الشيباني والامام الفقيه المحدث عن يحيى بن سعيد. يحيى بن سعيد. عن محمد بن عمرو عبد الرحمن بن عوف المدني رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة رضي الله عنه قال حددنا محمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر قال واخبرني الزهري عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه رضي الله عنه انه قال اقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجالا ولم يعطي رجلا منهم شيئا فقال سعد يا رسول الله اعطيت فلانا وفلانة ولم تعطي فلانا شيئا وهو مؤمن. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم او مسلم حتى اعادها سعد والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول او مسلم ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اني اعطي وادع من هو احب الي منهم لا اعطيه شيئا مخافة ان يكبوا في النار على وجوههم قمر ابو داوود حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني جاءه جماعة فاعطى رجالا ولم يعطي رجلا هو اي دين يعطى شيئا اعجبهم الى ابي وقاص رضي الله عنه فقالوا يا رسول الله اعطيك فلانا هو فلانا ولم تعطي فلانا وهو مؤمن. قال او مسلم يعني يلقنه يريد ان يقول مسلم فاعاد فاعاد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه. ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم بين السبب وانه قد يعطي اخافا وغيرهم احب اليه من هؤلاء الذين اعطوا لذلك ان هؤلاء الذين اعطاهم يعطيهم تألفا وترغيبا لهم في الاسلام وخشية ان يحصل منه النفور وعدم اقبال على ذلك وهروبه الايمان ويتركهم على ذلك ان يكبوا في النار على وجوههم ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في غزوة حنين وحصلت الغنائم الكثيرة فهو يأتي بعض المؤلفة قلوبهم اسلموا حديثا كان يعطيهم تأليفا لقلوبهم والانصار رضي الله عنهم وارضاهم حرسوا نفوسهم شيء. لقومهم لم يعطوا مثل ما اعطي الناس. الرسول صلى الله عليه معهم فتكلم معهم تبين انه انما يعطي يعني لغرض ويمنع ليعرض الذي عنده شيء ولكنه سيسير والله احسن حالا من الفقير اصلا هذا من الفقير لكن اذا جالس بالفقير مستقلا ليس معه له مسكين يدخل تحته من كان ليس عنده شيء ومن كان عنده شيء لا يكفيه قال انه لم يعطيهم شيئا لما عندهم من الايمان ثم اعطاهم او اتى بالكلمات الجميلة التي هي احسن عندهم من الدرهم والدينار ومن الابل حتى فرحوا وفروا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهم كلاما حسنا حيث قال الانصار شعار الناس ضفار ليس لك الناس واديا وسلك غيرهم واديا سلك وادي الانقاض الهجرة لكم من الانقاض حتى سروا وفرحوا فكان يعطي اناس ولا يعطوا اناس اخرون لان الذين عندهم قوة للناس. والذين يعطونها عندهم اه حديث عظيم ان يتألفهم. لما قال له امس لما عاد عليه الصلاة والسلام قال قال او مسلم وذلك ان الايمان درجة كاملة درجة عالية والاسلام اقل منه وان كان اقل منهم فهو اراد ان يرشد الى الاصل الذي يشترك فيه الناس والذي سيكون موجودا عند المسلمين. جميعا اصل الاسلام واما الايمان فهو شيء كاذب او كمال اكثر من اصل الاسلام فلهذا كان السلف يشتكون في الايمان تقول انا مؤمن ان شاء الله لا يجزم ولا يعني يأتي بالشيء بدون اه ليس عنده شك ولكنه لا يريد ان يزكي نفسه يدعي اه شيئا لنفسه فيقولون ان شاء الله بعدا عن تزكية النفس. بعدا عن تدشية النفس ولكن لقد متنا. لان الاسلام هذا مسلم ان شاء الله. وانما نؤمن ان شاء الله اعلم الاسلام وآآ ارفع من الاسلام ولهذا الاهانة خاصة بالاسلام وكل من كان مؤمنا فهو مسلم فليس كل من كان مسلما فهو مؤمن لانه يكون عنده الاستسلام والانقياد ولكن ما يكون عنده التمكن في القلب ولهذا قال الله عز وجل عن قال في الاعراب وامنا قل لن تمن ولكم قولوا اسلموا. ولما يدخل الامام يقول لك يعني ما تمكن الايمان في قلوبهم فمعنى ذلك ان عندهم نقص وعندهم بعض فليس عندهم كمال لكن عندهم الاسلام حدث الاصل هو الذي من حصل منه واستسلم ظاهرا دخل في الاسلام. وعصم هذا هو دمعه. لكن اكثر من ذلك. وشيئا اعلى من ذلك ولهذا الماء اخص فلما اعم ولا ليلة الامام الخاص والامام؟ قالت له نعم لان كل مؤمن فهو مسلم. لكن ليس كل من كان مسلم هو مؤمن ولهذا الرسول قال لسعد او مسلم صار فيه الحج الذي يعني ما فيه شأن والذي ليس فيه تلبية وكذلك في خط الاعراف في سورة الحجرات قالت الاعراب امننا قلنا سمع ولكن قل اسلموا فهذا هو السبب الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول له او مسلم يعني معناه انه اذا اتى بكلمة مسلمة هذه التي لا اشكال فيها وليس فيها تزكية وليس فيها تزكية. ان شاء الله. او يقول امنت بالله امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله او يقول امرهم ان شاء الله ليس شكا ولكن بعدا عن التزكية هو مسلم ومن اهل الاسلام والامام كمال لا يدعي في نفسه ولا يزكي نفسه ولكن يقول ارجو او يقول ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله لان هذا اكرم من لان هذا اكمل آآ من هنا ذلك ثم ان الاسلام من الالفاظ التي اذا جمع بينها في الذكر فرق بينها في المعنى فاذا انفرد احدهما عن الاخر شمل المعاني التي فرقت عند الاجتماع فاذا اطلق الاسلام كل الاعمال الظاهرة والباطنة فاذا اطلق الايمان كل الاعمال الظاهرة والباطنة واذا جمع بينهما فسر الايمان بالاعمال الباطنة كل الكلام ده بالاعمال الظاهرة كما في حديث جبريل كما سأله عن الاسلام قال لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة والزكاة فرمضان وهذه امور ظاهرة وسأله عن الامام قال تؤمن بالله وملائكته وكتبه يرسله بقدر خلوته هذه امور باطلة فلما جمع بينهما في الذكر فرق بينهما في المعنى فاعطي الايمان ما يتعلق بالباطل واعطي الاسلام ما يتعلق بالباطن لكن اذا جاء له في الاسلام منفردا عند الله الاسلام ومن يوصل للمستندين فليقبل منه فانه يشمل على ظهره في بعضهم وهذا مثل لفظ الفقير والمسكين الفقير والمسيح اذا جمع بينهما في الذكر فسر الفقير بمعنى فاذا ولد احدهما على الاخر كمل المعنى ايه؟ الذي وزع عند التقسيم عند الاجتماع الله تعالى جمع بين فقير المسلمين في اية الصدقة الصدقة صدقة الفقراء والمساكين. ثلثان الفقراء ومساكين من الثمانية فلما جمع بينهما في بيت فرق بينهما ففسر الفقير لانهم يكونوا اشد حاجة وانه ليس عنده شيء اصلا كان في حديث معاذ ابن جبل فان اجابوك بذلك بقناة فاعلنها انه صدقة في اموالهم تؤخذ من اغنيائهم فتردوا على فقرائهم. ما قالوا مساكين فصار لفظ الفقراء يشمل اه من عنده شيء لا يكفيه الذي اه فسر به مسكين عند الاجتماع هو الذي ليس عنده شيء اصلا وهو الذي فسر به الفقير عندما قمنا بنتين او جمعة مع المسكين في اية لقسمة الصدقات وكذلك لفظ البر والتقوى. البر والتقوى لان عندما يجمع بينهما ذكر البر في الامور المطلوبة وفي وفي الاوامر والتقوى في المنهيات لكن اذا جاء في البر وحده هو جائز التقوى وحدها فان البر يشمل الاوامر والنواهي والتقوى تشمل الاوامر والمرافق. بمعنى ان الانسان يتقي الله عز وجل بامتثال النوافل. وكذلك البر لكن عندما يجمع بينهم يتعاونوا على البر والتقوى جمع بينهما سيفسر البر بانه ما يتعلق الاوامر بها والتقوى تبشر بانها الامور التي ينهى عنها والتي تترك ولفظ الايمان والاسلام من جنس اخي الفقير ومسكين قم جنس اخي البر والتقوى التي آآ شأنها وطريقتها انها اذا اخذ احدهما اذا جمع بينهما في الذكر حسن المعنى بينهما وان انفرج كل واحد منها الاخر فانه يشمل المعاني التي قسمت عند الاجتماع يدخل معها لفظ ثالث الاحيان نعم معها وهو اكملها وهو فوق الايمان واعلى من الايمان وفي الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل ان تعبد الله كأنك تراه فان الفقراء فانه يراك. فهي مرتبة اعلى واخص هنا ولهذا لا يقال كما قيل في الاسلام لا يقال في المسلم لا يقال في المسلم المؤمن فكذلك لان الاحسان اخص من الايمان واعلى درجة من قال حدثنا محمد ابن عبيد محمد ابن عبيد احسن ان يكون محمد ابن عبيد حساب وان يكون محمد ابن عبيد المحاربي فكل من يؤمن بما محتج به فانا رأيتها ان في مثل هذا الاسناد نعم محمد عن عامر بن كعب سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وهو احد العشرة المبشرين بالجنة وهو سعد ابن مالك باسمه منسوبا الى ابيه بالقية هذه النقاط هو احد الحشرة التي في الجنة في حديث اخذها ثم قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم اني اعطي رجالا وادع من هو احب الي منهم لا اعطيه شيئا مخافة ان يحبوا في النار على وجوههم نعم يعني لا يدل على ان من يعطى يعني آآ لا يعطى لقوله لا يستحق وانما قد يعطى فهم يقوموا دونه لان ما يشحى عليك في الف قلبه فانه لا يعطى لذلك هناك لجان لاعطاء الجميع يقول هل لكم من هذا الحديث ان لا نقول عن فخر انه مؤمن لا يجوز لنا ان نزرع هذه الكلمة اه هم اولى ان يقال مسلم واذا يعني آآ شيء مؤمن يقول عن غيره انه مؤمن يعني على اعتبار انه لكن النوع محظور في كون انسان يقول عن نفسه انه مسلم انه مؤمن وايضا كذلك ايضا الحديث يعني في كونه قال مع غيره لكن الادب والشيء الذي ما فيه شيء لم يقا مسلما لان المسلم لا يستلفي هو من جهة الشرف ومؤمن فيها اشياء وبعض يعني عرفنا التفريق بين الاسلام والايمان وان الامام اكمل و بعضهم يقول ان الاسلام هو ديننا ويقول ان قول الله عز وجل فاخذنا من كان فيها نومه فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين فهي كلها تتعلق بال فرعون الذين سفنوا من من الهلاك اوصفوا بانهم مسلمون هم اذا الاسلام هو الايمان لكن آآ ابن كثير قال ان هؤلاء مؤمنون ووصف بانهم مسلمون لان الاسلام يدخل ثلثا مؤمنا يثق انه قال عنه مسلم ولكن من يقال له مسلم لا يقال لها انه مؤمن غير الله اه هؤلاء الذين نجاهم الله معهم لوط يعني هم مجنونين ما في انتهاك للاقامة مسلمين لان كلوا منه مسلم فيقول انهم جمعوا بين هذا الوصول لانهم ينتبهون بالايمان فهم ايضا مكتسبون بالاسلام ولكن ليس العقل من كان مسلما لا يقال انه مؤمن اليس كل مسلم مؤمنا ولهذا الاعراب انكر عليهم بقولهم امننا وامروا ان يقولوا اسلمت. ولكن من كان مؤمنا فهو مسلم فقال ان هذه الاية الذين فيهم نون ووصف بان في المسلمين لانهم مسلمون لانهم مكتسبون بالوقاية الاسلام داخل في الايمان هل ورد الاستثناء في الاسلام جعل عنك كثيرا جاء عنه انه في الاسلام نعم الجماعة الاسلامية لان لان الاسلام يقول الاسلام ولا يستهدف ذلك لكن حتى الاسلام يعني جاء في بعض النصوص ما يدل على انه يتفاوت في الاطلاق ولهذا قال المسلم من سلم مسلما المسلم الحازم لكن ما نعلم انه جعل السنة في الاثنين وان كان مسلم لكن اذا كان يعني لوحظ هذا المعنى الذي جاء هو لكن المعروف ان الاسلام هو درجة في الدنيا يتميز بها عن عن الفخار ويكون من المسلمين والمسلمون يتفاوتون منهم من يكون كامل للامام فيقال له من ومنهم من يكون اه دون ذلك فيقال له مسلم ولا يقال له من مثل ما قال الله في حق الاعراب الذين قال آآ خذوا اسلامهم فذكر الخطابي كلاما يسأل عن الاخ عن صحة العبارة. يقول الخطابي واصل الايمان التصديق. واصل الاسلام الاستسلام والانقياد. فقد يكون المرء مستسلما في الظاهر غير منقاد في الباطن. ولا يكون صادق الباطن غير منقاد في الظاهر. ولكن ولا يكون صادقا صادقا الباطن غير منقاد في الظاهر نعم يعني قد يكون مستسلما في الظاهر ثبت عنده الحمال في الباطن وهذا هو الذي يصدق على قوله عز وجل قالت يا رب امنا قلها انتم ولكن قولوا اسلموا يعني الذي يتمكن في القلوب. فان كان الاصل الموجود الذي هو الاسلام. واذا وجد فالاستسلام او الانقياد في الباطن او في الباطن فانه يتبعه. الاستسلام في في الظاهر لان كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الا وهو نتيجة مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد الجسد كله فجاء عند بعض السلف قال ليس الامام بتحلي ولا بثمنه ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الاعمال هل لفظ الكفر والشرك من العصابة التي نقول اذا اجتمعت الصدقة اذا السرقة اجتمعت نعم يعني آآ هي بينها فرق هي بينها فرق حتى لو حتى لو لم تجتمع لان كلمة الكفر اعم من الشرك عن من الشرك لان الشرك يعني يطلق على ما اذا آآ عبد مع الله غيره فجعل لله شرك في العبادة في كفر يطلق على امور كثيرة يدخل فيها الشرك. فالشرك والكفر بينهما عموما وخصوصا مطلق. عموما خصوصا مطلق يعني كل شرك هو كفر فليس كل كفر يعتبر شركا لان الشرك هو دعوة غير الله معه. لكن قد لا يدعو غير الله معه ولكن يأتي بمكفر كان يسب الرسول صلى الله عليه وسلم او يسب الله فهذا مكفر ولكن ما يقال انه شرك بدأ مع الله غيره يعني ما دعا مع الله غيره دعوة غير الله معه شرك به والكفر اعم من ذلك لان كل يعني اه مكفر يعني اذا انكر امرا معلوما من دين الاسلام والضرورة اه يعني اه اه جحد امرا او اعتقد يعني شيئا معلومة تحريمه يعني كون جحد الزكاة مثلا او اه تحل الزنا وما الى ذلك فان كل يعني اه واحد من ذلك وقال له كفر ولا الشرك ولهذا الشرك يعتبر يعني يجتمع الكفر في ان كل منهما دعوة غير الله معه الكفر لانه يطلق على امر اخرى لا يطلق عليها الشر القول بانها ليس كل مسلم مؤمن هل المراد يعني كل مسلم مؤمن هل المراد انه ليس مؤمنا اصلا؟ ام لابد من قدر المجزع ولهذا قالوا ان الذين جاء عنهم من السلف عدم الاستثناء في الامام يقصدون بذلك اصل اصل الايمان فلا يقصد بذلك التضحية لا يزكي نفسه فمن اطلق فانه محمول على الاصل. الذي كان به من اهل الاسلام وهنا في الايمان ومن جاء عنه الاطلاق بدون استثناء فلا يريد التدشية ولا يحمل كلامه على التلسية وانما يحمل كلامه على الاصل الذي هو الاسلام الذي هو الاثنين قال حدثنا محمد ابن عبيد قال حدثنا ابن ثور عن معمر قال وقال الزهري كل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا قال نرى الاسلام الكلمة والايمان العمل والحديث الذي مر ابن فهد قال واخبرني الزهري. نعم. نعم. نعم. معمر. نعم. اما عمر قال افضل الزهري كلمة افضل من جهري هذه جاءت وارد الاصل ان يعني يأتي غالبا بدون وقت اخبرني. وهذه هي قلبها انه في حديث اخر. يعني معناه ان يحدثه بحديث اخر وحدثه بهذا الحديث. في ان امره بكذا بكذا وكذا فلم يذكر واخبرني بكذا الذي ذكر. فاذا اتى به على اساس انه ترك المعطوف عليه واتى بالمعطوف الذي يتعلق بالمقصود محل الشاهد. فهذا هو السبب في الاسلام بمثل هذه الواو. العاطفة لانها عاطفة على شيء محدود والاسلم يقال اخبرني بدون ما اخبرني فاذا جاء مثل هذه الصيغة فان المقصود بها يعني شيئا محذوف آآ دل عليه دل دل عليه واو العاطفة التي هي ثم ورد هذا الاثر عن الجهري قال نرى ان الايمان ان الاسلام الكلمة هو ان الايمان العمل وان الايمان كلمة نعم والايمان العمل والامام يعني يكون بالعمل. يعني ما هو الوقوف عند كلمة رسول الله رحمه الله اي القول مقصود الكلمة هي القول وان اللسان يدخل بالانسان قومه وهذا هو الذي يظهر للناس والمواطن عنها عند الله عز وجل والانسان اذا شهدك الله فانه بهذه السعادة آآ صار مسلما ودخل في الاسلام قال لنا العمل وايمان العمل فيدخل فيه عمل القلوب وعمل الجوارح ومعلوم ان اعمال الجوارح تابعة لاعمال القلوب تابعة لاعمال الو طيب يعني الخشية والرجاء وما الى ذلك ان الجوارح آآ يعني يكون فيها تنفيذ كما وقر في القلوب تصدقت الاعمال قال حدثنا محمد ابن عبيد عن ابن ثور عن معمر قال وقال الزهري قال وقال زهري الزهري مرة ذكره وهذا اثر مقطوع يعني معناه الذي المتن الذي ينتهي الى دون من دون صحابي الذين التابعين من دونه فقال له مقطوع يعني هناك من يعني معناه انتهى لكنه انتهى الى منظوم الصحابي الى السابع ومن دونه واما من قطع فهو سقوط سقوط في اثناء الاسلام في حاجة تاني في اثناء الاثنين فالانقطاع او المنقطع من صفات الاسانيد والمقطوع من صفات المفعوم من الواقف الواو اخبرني؟ قال وقال الزهري هنا الاخ يقول يذكر ان شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه الايمان قال عن كلمة الزهري حق من الوجه وخطأ من وجه فيه. هل هذا صحيح اذا كان العمل يكون في القلوب نعم يعني ما هو صحيح. ولكن اذا قيل ان ان العمل يكون في القلوب ويكون في جوارحه ويكون مستقيم يقول هل يفهم من كلام الزهر هذا على انه لا يكفر الشخص بترك الاعمال حيث ثبت له الاسلام الذي هو اصل الايمان في النطق بالشهادتين نعم يعني يدخل يثبت الاسلام للانسان لكنه لا يعني ذلك انه يبقى على هذا ويموت على هذا. ثم يأتي بالليل ولا يفعل لها ركعة. بل اذا جاء وقت الصلاة طلبه الصلاة. وقال به الصلاة واذا يعني آآ تركها تهاون يكون كافرا واما الجحود فقد عرفنا ان كل جحد لامر معلوم بالانسان بالضرورة ولا يعني آآ تأدينا الصلاة بكثير فان ذلك كله يكون كفرا وردة عن الاسلام قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال حاء وحدثنا إبراهيم البشار قال حدثنا سفيان المعنى قال حدثنا معمر عن الزهري عن عامر ابن سعد عن ابيه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ختم بين المسلمين قسما فقلت اعط فلانا فانه مؤمن. قال او اني لاعطي الرجل العطاء وغيره احب الي منه. مخافة ان يكب على وجهه فهذا يجوز الى الوطنية قال حدثنا احمد ابن حنبل عن عبد الرزاق عبد الرزاق قالها وحدثنا ابراهيم البشار كان بشار حافظ له اوهام عن سفيان عن وعمر عن سفيان عن عامر بن سعد عن ابيه صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم يقول احسن الله اليك ورجل عندنا ينتقد سلف الامة بالاهمال والتقصير الكبير في تدوين التاريخ الاسلامي بعكس اهل الغرب الذين دونوا تاريخهم. وايضا يطعنوا في اهل السنة حيث انهم يروون عن الضعفاء والمشركين والروافض فلم يصححوا تلك المرويات التاريخية. فاصبح المسلمون بتاريخ غير ثابت فما نصيحتكم لنا تجاه هذا الرجل؟ لانه يدرسنا واستاذ لنا في الجامعة هذا الكلام كلام باطل كلام ربحه ومعلوم ان ان العلم قد هو صريح منه ما هو دود من هنا دول من الاكاذيب قل هو ما جاء بغير اسانيد ولكن الثبوت لا يعتبر الا بالاسانيد وبصحة الاسانيد لا يعتبر بانه ثبت ولكن يمكن ينكر على يعني حكاية وما الى ذلك لكن يعني شيء ثابت لا يعتبر ولا يعول عليه الا بالاسانيد وكون العلماء او السلف يعني مرغوب في بعض اهل البدع معلوم ان اه روايتهم عن بعض اهل البدع يعني في شيء لا يؤثر يتعلق ببدعهم وانما يعني اه اما انه لا علاقة له او انهم آآ فغيرهم تابعهم على ذلك او ان رواية روايتهم انما هي متابعة وليست على الا وليست على سبيل الاستقلال. وليست على سبيل الاستقلال. الرواية يعني ما يكون عنده تشيع او يكون عنده له يعني بشيء من البدع نعم هذا حاصل ولكن الشيء يتعلق بالبدع يعني ينتملونه وكذلك ايضا يكونوا ولهذا نجد ان العلماء بينوا احوال هؤلاء الذين تكلم فيهم من هذه اللحية وبينوا الاعتذار عن من روى عنهم بانه ان آآ الذي جاعا عنهم جاعا غيرهم او ان الشيء الذي جاء عنهم لا تعلقوا ببدعهم لا يتعلق ببدعهم بل هو يتعلق بامر اخرى ولا تعلق لها بالبدع. والحاصل ان الواجب على كل ان يخر لسانه عن ان يتكلم في اه اه عناية لسمع الجماعة بماذا ينبغي؟ بل عليه ان يحسن الظن وان يعتبر انه يعتقد انه لجهود عظيمة مضغية يعني آآ حفظ الله تعالى آآ على ايديهم اه اه ما جعلني الله عن رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه رضي الله تعالى عن الصحابة والكلام في علماء اهل السنة اه ظرره كبير على من على المتكلم به. كما قال الطحاوي في عقيدة اهل السنة والجماعة يقول كعلماء السلف من السابقين بعدهم من التابعين اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل فمن ذكرهم بسوء فهو على غير هذه امرأة ثم ثم هذا الذي هذا الذي يتكلم بمثل هذا الكلام ماذا ماذا قدم للاسلام او ماذا سيقدم للاسلام؟ يعني قدم على نفسه بانه آآ تكلم يعني وقدح في آآ علماء اهل السنة والجماعة بمثل هذا القبر. ثم ما الذي آآ ما الذي اتى به هو؟ وما الذي سيأتي به؟ وغالبا ان مثل هؤلاء او مثل هؤلاء الذين يتكلمون يتكلمون في شيء اه اه يعود عليهم مضرته ولا يأتون شيء تعود عليه منفعته هذه امرأة سائلة تود ان تنقل جوابكم لزوجها تقول اود الاستفسار عما تطلبه جماعة التبليغ من النساء وهو خروج النساء لمدة ثلاثة ايام من منزلها مع مجموعة نساء في بلد من البلدان داخل مصر اما ازواجهم فيكونون في مسجد قريب منهم ويقضوا ثلاثة ايام في سماع ما يسمى بالبيان تقول اه انا زوجة لرجل من هذه الجماعة وهو رجل فاضل وعندي ثلاثة اولاد لكن ولدي الاكبر هو في سن المراهقة بدأ يسير في طريق البعد عن الله يفعل اشياء كثيرة مخالفة للهدي والشرع. زوجي يلح علي ان اخرج معه خروجا من هذا. حتى ينصلح ابني. لانه مقتنع تماما بهذا العمل ويتهمني وهو الاهم باني انا المسؤولة عن ضياع ابني لاني لا اسير معه في هذا الطريق. واني ساضيع اولادي الاخرين بهذا السبب. سؤالي وهل طاعتي له في هذا الامر واجبة؟ واذا لم اطعه ادخل تحت من تغضب زوجها فتلعنها الملائكة. علما باني دائما ارد عليه بان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد الى اخره نعم النساء مأموريات بان يقرأن في البيوت وان يتقين على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فاما هذا الخروج الذي انتهجته هذه الجماعة وهو غالبا ان هؤلاء اللي يخرجون بهذه الطريقة يعني يفتقرون الى العلم ومستقرون الى معرفة التوحيد فهذان من الاشياء التي هي غير موجودة. يعني في هؤلاء غالبا فهم لا يعنون بالتوحيد ولا يعنون بامور التوحيد ولا كل هذا يأتون للعامي آآ الذي لا يعرف شيئا ويطلبون منه الخروج بالدعوة الى الله عز وجل هو بحاجة الى دعوة ولهذا كان الذي ينبغي عليه وعلى غيرهم ان يتفقهوا في دين الله عز وجل وان يتعلموا العلم النافع وان يتعلموا التوحيد وان يدعوا الى الله عز وجل على بصيرة والمرأة هذه عليها ان تناصح زوجها بان يبقى معها والا يخرج معهم. وان لا يخرج معها. يبقى هو واياها. ويتعاونان على اصلاح الاولاد وعلى تربية الاولاد. واما اه كونه يخرج هو ثم يضيع اهله او يطلب اهله ان يخرجون ايضا من معه ان هذا يعني ليس بصحيح وتفقه الانسان في دين الله عز وجل وبقاؤه عند اهله المحافظة على اهله وعلى اولاده وكونه يتفق في الدين غير ان يذهب وهو جاهل ولا يحصل من وراء هذا الذهاب الا ان يضيع اهله ويضيع اولاده. ان هذه المرأة عليها ان تنفع زوجها بان يترك الخروج معهم. وان يحرصوا على الشفقة لدين الله عز وجل تربية العيال تربية طيبة. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابو داوود الثاني الله تعالى باب الدليل على زيادة الايمان ونقصانه. وذكر احاديث منها قال حدثنا ابو الوليد الطيالسي. قال حدثنا قال واقد ابن عبد الله اخبرني عن ابيه انه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يحدث عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد سبق في الدرس الماضي البدء في هذا الباب وهو باب لزيادة الامام الخامس وعرفنا ان مذهب اهل السنة والجماعة الذين قول واعتقاد وعمل وانه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وقد مر من ابي داوود رحمه الله في هذا الباب شلة من الاحاديث تدل على زيادة الايمان وعلى مقام الايمان فبقي بعض الاحاديث منها هذا الحديث ابن عمر حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم لقاء بعض لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وهذا وهذا الحديث يعني يدل على المصنف يعني في هذا الباب من اجل يعني آآ كون آآ بعضهم البعض وصف ذلك بانه كفر. المقصود بذلك انه كفر دون كفر. وان في ذلك مقتل الايمان لذلك حصول نقص في الايمان. وان اريد به انه كفر مخرج من الملة. وان المقصود انهم لا يرتدون بعده ويحصل مع ارتدادهم وكفرهم فهم بعضهم يضرب رقاب بعض سيكون المقصود بذلك يعني ما حصل من بعض الذين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقاتلهم الصديق فانه يحتمل يعني هذا ويحتمل هذا يحتمل ان يكون المقصود به يعني الحصول المشابهة للكفار الذين يعني اه القتل سهل عليهم. وانا من شأني في مجال التقاطع قتل بعضهم البعض. وشأن المسلمين بخلاف ذلك هو سواد والتراحم وتواصل وتعاطف وان بعضهم يعطف على يعطف على بعض. ونريد به المعنى الاخر فانه هل يكون كفرا؟ يعني مخرجا من الملة وقد حصل ان آآ انه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتد معتد من العرب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقاتلهم الصديق بارساله الجيوش الموقرة التي ارسلها لقتال المرتجين وكان ذلك من اجل اعماله رضي الله تعالى عنه وارضاه لانه وجه جهده وبذل جهده في ان يرجع الناس الى ما كان الى ما كانوا عليه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وان وسعى في اصلاح الخلل الداخلي ثم بعد ذلك انتقل الى جهاد الكفار وغزوهم في بلادهم بعد ان اه قاتل المرتدين رجع من رجع الاسلام وقتل من قتل منهم على الردة على هذا فاراد ان يصنف الحديث هنا في زيارة الامام ونصرانه على اعتبار ان ان المعنى الذي وليس للدفء وانه لا يتعلق بالمرتدين وانما يتعلق بالمسلمين الذين يحصل منهم التقاتل يعني بغير حق ويكون ذلك من من قبيل ما يكون فيه نقص في الايمان قال حدثنا ابو الوليد صيالتي وقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان سبب المسلم فسوق وقتاله كفر وقتاله كفر والمقصود من ذلك انه فكفر الدنيا كفر لانه كفر دون كفر يعني سيكون ذلك من قبيل اه من قبيل المعاصي الكبيرة ومعلوم ان الذنب الذي كفر يعني يكون من اكبر الكبائر ومن اخطر الاشياء لان وقت الشيء بانه كفر هو ان لم يكن كفرا لكنه آآ شأنه خطير وشأنه عظيم حدثنا ابو الوليد الطياري ابو الوليد الطياري في هشام بن عبد الملك الصيادي في فقرة عن شعبة عن شعبة من الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة اخرجوا قال واقض ابن عبد الله اخبرني قال واقد ابن عبد الله اخبرني وقد هو؟ ابن محمد ابن زيد العدوي سقى صدره البخاري ومسلم ومزودة النتائج. في البخاري ومسلم وابو داوود. والنسائي. كما اخبرني ايش بعدها؟ قال واقب ابن عبد الله اخبرني عن ابيه هذا وابن عبد الله؟ اخبرني عن ابليس. نعم. هذا فيه تأخير اه الصيغة. عن اه عن اه او نحدث اخبرني فلما يقول اخبرني واقف عن ابيك قال اه اه واقف اخبرني كعبة؟ نعم. وهذا يعني يأتي يعني آآ عند شعبة انه احيانا يقدم آآ الراوي على الصيغة. يقدم الراوي على الصيغة لان بدل ما يقول اخبرني واقف عن ابيه قال يعني فيقول قال وقد اخبرهم قال وقد اخبرني عن بيتي. فكلمة اخبرني فهذه اللقاء فشعبة. وهي تأخير لصيغة الاداء عن الراوي وهذا معروف عن شعبة انه كان يستعمل ذلك احيانا. نعم عن ابيه فهو ثقة اخرج له عن ابن عمر عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه مع الصحابي الجليل احد العباد له الاربعة من الصحابة عبد الله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس. واحد السبعة المعروفين في قصص الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهم ابو هريرة وابن عمر ابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة. ستة رجال وامرأة واحدة رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين هنا يعني قدم الاسم واخرق سيرة فهل للمحدثين طريقة في تقديم المتن وتأخير السند نعم آآ يأتي احيانا يعني عند بعض العلماء تقديم المتن وتأخير السند وهذا يعني كان يستعمله ابن خزيمة وقد جاء عنه انه قال انه يحرج على من يعني يأخذ عن كتابه ان لا يغير السيرة التي اتى بها لانه يعني اه اه يعني يريد ان يروى عنه كما روى وكما جاء عنه والا يغير والبخاري رحمه الله جاء عنه في مواضع قليلة. انه يأتي بمثن ويؤخر الاثنان وقد جاء ذلك عنه في في كتاب التفسير من صحيحه في اول تفسير فصلت فانه ذكر اثرا طويلا عن ابن عباس وكان اتى به بالمتن اولا ثم اتى بالاسناد في الاخر. ثم اتى بالاسناد في الاخر. وكذلك جاء عنه في حديث ايضا في اثر عن علي رضي الله عنه الذي في حديث سمعته بما يعرفون تريدون ان يكذب الله ورسوله فانه ايضا اورد ثم اتى بالاسناد ثم اتى بالاسناد وقال الحافظ ابن حجر ان هذا يعني فيه اشارة الى ان ان هذا ليس على شرطه ان هذا ليس على شرطه يعني مثل هذا مثل هذه الصيغة ثم ذكر كلام ابن خزيمة وطريقته وانه يعني يمنع ان احدا يعني في طريقته عند النقد منه بل ينبه على ما حصل منه من التقديم والتصحيح الاثر والكلام الذي ذكره الحافظ ابن حجر آآ موجود في اول عند تفسير كرة فصلت من آآ في الجزء الثامن في فتح الباري الذي هو شمل على كتاب التسبيح في صحيح البخاري فهو عند في اول هذه السورة اتى بالاثر الطويل عن ابن عباس وهو بهذه الطريقة قدم النسم وكان قبل ذلك في كتاب العلم ايضا اتى باثر علي وقد قدم فيه المتن واخر اليتيم الله يقول السائل لماذا لا يكمل الحديث على حذف المضاف؟ لا ترجعوا بعدي يعمل احدكم عمل الكفار هو هذا انا قلت فظاحين مضافين الكفار مشابهين للكفار هو هذا معنى. كفر دون كفر. وهذا المطابق لايراد الحديث في الترجمة. انه كفر دون كفر ومعنى ذلك انه نقص. يعني الارادة من باب النقص الا يدل قوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا على ما الت اليه القبائل العربية في الجزيرة بعد قرون من الزمان من قتال بعضهم لبعض وسلب لبعضهم البعض فصاروا كحالة الجاهلية الاولى؟ لا يقال انها انه يعني هذا انه المراد بالحالة فقط. لكن اه اه يعني يحصل يعني شيء يعني فيما بعد آآ يطابق يعني او فيه آآ آآ مخالفة او وقوع هذا الشيء الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ونهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه ايضا آآ آآ ان آآ عام وايضا يمكن ان يكون المراد به ولكنه ليس مطابق لما اورده المصنف هنا من كون انه كفر من كفر وان الصديق وقتلهم وانه اه رجع الانسان رجع وقتل على الردة من قتل وهم المعنيون بما جاء في الحديث في حديث زود عن حوض انه قال فقل اصحابي اوصي اصحابي في بعض الايات فيقال انك لا تدري ما يحدث بعدك. يعني معناه انه آآ انهم ارتدوا وقتلوا على الردة. وهذا في يسير في عدد يسير من الذين كانوا النبي وسلم وكانوا من اصحابه ولكنهم ادركهم الخذلان وارتدوا عن الاسلام وقاتلهم رضي الله عنه وقتل منه من قطع الردة ومنهما رجع الى الاسلام يقول الخطابي عن هذا الحديث هذا يتأول على وجهين. احدهما ان يكون معنى الكفار المتكفلين بالسلاح. يقال تكفر الرجل بسلاحه اذا لبسه فكفر به نفسه اي سترها. واصل الكفر الستر. ويقال سمي الكافر كافرا لستره نعمة الله عليه. او لستره على واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شاطئهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون. واذا هذا نفاق عملي وليس نفاق اعتقادي لكن اذا كان يعني من اه من اه اه فعل ذلك ومن اتى بهذه الاشياء مستحل وان هذه حلال وليست حرام نفسه شواهد ربوبية الله ودلائل توحيده؟ بس عند هذا الحد يعني ما يكفي كونه يتكفر بالسلاح ويستتر السلاح او يحمل السلاح هذا ما يعني ما ما يكفي لكن ما يؤول اليه ما يؤول اليه ان يكون يفعل ذلك مستعدا وعلى افهة الاستعداد للقتل وانه يقتل منه القتل؟ نعم واما مجرد ان يكون آآ ستر نفسه بالسلاح بمعنى انه لبس السلاح وغطى يعني شيئا منه بالسلاح مجرد هذا لا يكفي بان يقال انه ذنب وانه منهي عنه. وانما السلاح يعني اه يلبس عند عند الحاجة اليه عند الحاجة اليه قالت ولا يكن مذموما ولكن آآ اذا ال الى امر لا يتوب او انه فعله استعدادا لفعل امر لا يكون العبرة بحادث نهاية والا مجرد اللبس فقط وكون المعنى اللغوي ان ان الكفر هو الستر انه يغطي يعني نفسه بالسلاح بمعنى انه يعني يغطي جزءا منه يعني مجرد هذا لا يكفي في ان يكون هو مكسور لكن اذا كان المقصود منه انه يفعل هذا شيء من اجل كثرة وقوعه في الامر المحرم وعن المستعجل في الامر المحرم هو من هذا يأتي الميمون قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن فضيل ابن غزوان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ايما رجل مسلم اكثر رجلا مسلما فان كان كافرا والا كان هو الكافر. ثم حديث ابن عمر حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال ايما رجل مسلم اكثر رجلا مسلما فان كان فان كان كافرا كان؟ نعم. فان كان كافرا والا كان هو الكافر. والا كان هو كافر الذي قاله. اي الذي قالها او تكلم بها يعني ان كان ذلك كافرا بمعنى انه آآ حصل من الكفر وانه خاطب من هو متلبس بالكفر ومن هو كافر فان القمح مطابق للواقع يكون ويكون كلام صحيح. ولكن اذا كان لم يكن كذلك يعني لم يكن كافرا فان ذلك فان الكفر يعود على القائل فيكون هو الكافر. ومعنى ذلك انه يرجع عليه اثمه ومغبته لا انه يكون كافرا وخرج من بمجرد انه قال هذه الكلمة ولكن هذا في وعيد شديد وبيان ان الامر ليس بالهين وان التكفير يعني آآ ليس يعني سهلا وانما هو صعب وخطير ولا ينبغي التهاون فيه هو التساهل فيه وان الانسان يتكلم فيه بغير علم فاذا حصل منه ذلك فان اه ان كان الذي قيل فيه اه اه مستحقا لذلك وكان الكلام مطابق للواقع سلم المتكلم والا فان الامر يحور عليه ويرجع عليه وترجع مغبة ذلك عليه لكنه لا يكون خرج من الاسلام قال هذه الكلمة ولكنه لا شك انه ارتكب امرا خطيرا وامرا عظيما ليس بالامر الهين قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة بن ابي شيبة ثقة في عمل يوم وليلة. عن جرير عن جرير ابن عبد الحميد الرب الكوفي ثقة عن فضيل بن غزوان عن فضيل بن غزوان هو ثقة اخرجها عن نافع؟ النافع ولا ابن عمر؟ عن ابن رضي الله تعالى عنهما وقد مر ذكره في الحديث الذي قبل هذا هل يقال يقاس على هذه المسألة ايما رجل اكبر رجلا مسلما في قضية التفكير والتبريع ايما رجل فاتقى بدعى نعم وهو ليس يعني ليس يعني كذلك فانه حرا يعني يرجع اثمه عليه قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الانس عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اربع من كن فيه فهو منافق خالص. ومن كانت فيه خلة منهن كان فيه خلة من حتى يدعها اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر. ثم ورد ابو داوود اي حديث ابي عمر رضي الله تعالى عنهما انه كان قال اربعا من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يجعلها اذا حدث كذب فاذا وعدها اخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم غدر وهذا المعنى او هذا الذي جاء في الحديث هذه الامور كلها من النفاق العملي وليست من النفاق الاعتقادي لان خلاف الوعد والكذب في الحديث وكذلك الغدر وكثير من النفاق العملي والنفاق الاعتقادي هو اظهار الايمان الكفر اظهار الايمان وابطال الكفر وهو الذي اهله في الدرك الاسفل من النار الجرف الاسفل من النار لانهم اه اه يظهرون الايمان لما كان للانسان قوة وقوله وشوكة ولم يستطيعوا ان يؤثروا باطنهم وان يعلنوه يعني ما في في باطنهم ان لجأوا الى ان يتظاهروا بالاسلام وهم يبطلون الكفر. كما ذكر الله انه يكون كافرا يعني لهذا الاستحلال يكون بهذا الاستحلال لكن النفاق يعني هو من حيث النفاق هو نفاق اه عملي وقوله من كنا فيه كان منافقا يعني اه يعني من كانت هذه الامور مجتمعة يعني معناها انه اه وصل الى حد اه شيء عظيم والى حد بعيد فيما يتعلق بهذا الوقف لان اجتمع فيه هذه الخصال فيكون اه نافقا خالصا للنفاق العملي وليس الاعتقادي بمعنى انه يكون كافرا بمجرد ما يتصل بهذه الصفات الجميلة بمجرد كونه يتصل بهذا السلف لم لا يكون كافرا ولكن عنده اه تمكن في النفاق واجتمع فيه هذه السيئة فيكون منافقا خالصا يعني في باب العمل. ومن وجد فيه حفلة منهن كان في حصن النفاق. حفلة من النفاق لكنها اذا اجتمعت كان عنده النهاية في النفاق وآآ في القمة في النفاق في كونه بسمعة هذه الخصال اه ذليلة. ولكن كما قلت يعني مع الاستحلال استحلال يعني هذه الامور يكون كافرا يعني كونه يستحل الكذب ويستحل الغدر وكل هذه امور محرمة فمن استحلها فانه يكون كافرا باستحلالها يعني كذب طبعا في في ما لا يصوغ فيه الكذب او ما جاء في شيء على انه يجوز ان استعمل فيه الكذب سواء كان صريحا او تلويحا يعني مثل ما جاء في بعض الاحاديث بين الناس وبين المرأة وزوجها لكن استحلال الكذب مطلقا وان ذلك مباح لا شك ان هذا كفر قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ابو بكر ابن ابي شيبة هو عبد الله ابن محمد وهو ثقة اخذه قبل ستة الا الا الترمذي و وهذا يعني وهذا الرجل هو من اثر عنه آآ الامام مسلم ولم يروي عن احد كثرة مثل ما روى عنه. يعني من حيث الكثرة لم يروي الامام مسلم اكثر مما روى عنه لانه روى عنه قيل اكثر من الف وخمسمئة حديث الف وخمس مئة حديث كلها عن ابي بكر ابن ابي شيبة. ولهذا الانسان يقرأ في صحيح مسلم لا يكاد يعني يفتح صفحة ساعات الا ويمر فيك ابو بكر لانه روى عنه كمية كبيرة من الاحاديث فهو مكفر عنه فقد بلغت يعني ما يزيد على الف وخمس مئة حديث الف وخمس مئة حديث ويليه الزهير ابن حرب ابو خيثمة فانه روى عنه اكثر من الف ومئتين. الف ومئتين وهو ثقة اخرجه قال في ستة الا الترمذي. عن عبد الله بن نمير اخرجه عن الاعمش عن الاعمش هو سليمان ابن فلان الكاهلي فقط اخرجه عن عبدالله بن مرة عن عبدالله بن مرة هو ثقة اخرج له المسروق المسروق اخرجه عن عبد الله ابن عمرو عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادة الاربعة الصحابة وحديث هل معنى ذلك ان من اتفق فيه هذه الصفات الاربع فهو مساو للنفاق الاعتقادي في الدرك الاسفل من النار؟ لا. الذي يكون عنده الاتفاق بهذه الفصال الاربع التي هي اه معاصي يعني كبيرة لا يقال انه اه عنده النفاق الاعتقادي الذي يكون لكن اذا استحل هذا هو الذي يكون هذا هو الذي يكون كافر لكن كونه في الدرك الاسفل من النار لان زكاة النار هم الذين الكفر لكنه يكون كافرا لقوله فهو منافق خالص نعم يعني معناها انها اللحاق العملي يعني قد حازه من جميع الوجوه. واتى بجميع آآ تلك الامور التي الواحدة منها يعني يكون منافقا. هو عنده خصلة من النفاق. لكن اذا تجمعت فيه معناه انه حصل يعني نفاق الكنز يعني فيما يتعلق بالعمل وليس في الاعتقاد قال حدثنا ابو صالح الانطاطي قال اخبرنا ابو اسحاق الفزاري عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو هو مؤمن والتوبة معروضة بعد. كما اورد ابو داوود حديث ابي هريرة. نعم. حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني حين ولا يفرق حين يسرقه منه ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو من والتوبة معروف بعده. وقوله هو مؤمن فيعني ان ان انه عندما يحصل منه الزنا فانه حصل منه النقص وحصل فيه النقص لانه وقع في المعصية فنقص ايمانه يعني بسبب ذلك من حين يبدأ بالمعصية فانه آآ واقع من حين يبدأ بمعصية الى ان يتوب الى ان يتوب. وليس يعني بمجرد آآ كونه يعني انتهى المعصية بدون توبة يعني معنى ذلك انه آآ يكون سالما من مغبته بل تلك معصية لها حد في الدنيا ان اقيم عليه الحد كان كفارة له وان لم يقام عليه الحد فان امره الى الله عز وجل. وان كان تاب فالله تعالى يتوب على من تاب. ولهذا جاء في اخر الحديث التوبة معروف من بعده. يعني بعد هذا الذي قد حصل من فالله تعالى يتوب على من تاب وان مات على تلك المعصية وتلك الجريمة فان امره الى الله عز وجل ان شاء عذبه ان شعف عنه فلم يعذبه وان شاء عذبه وادخله النار ولكنه اذا ادخله لا يخلده فيها وانما يخرجه منها ويدخله الجنة ولا يبقى في النار لابد الاباد الا الكفار الذين هم اهلها سواء كانوا كفار اصليين او مرتدين او منافقين نفاقا اعتقاديا الذين هم في الدرك الاسفل من النار فان اولئك هم الذين يلقون فيها الى غير نهاية. اما من كان مرتكبا للمعاصي كبيرة سواء كانت واحدة او اكثر فان امره الى الله عز وجل لان الله تعالى يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فكل ذنب دون الشرك فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى وهذا مذهب اهل السنة والجماعة يعتبرون صاحب الكبيرة اه اه فاسقا ولا يخرجونه من الاسلام ولا يجزمون بعذابه واذا عذب لا يقولون بتخليده بل امره الى الله عز وجل ان شاء عفا عنه ولم يعذبه وان شاء عذبه ولكنه اذا عذبه بالنار لابد وان يتجه من النار ويدخله ويدخله الجنة فمآله الى الجنة فلابد. فقوله صلى الله عليه وسلم لا يزن الزاني وهو مؤمن يعني معنى ذلك انه عند مواقعة المعصية وعند وقوعه كذا لم يكن اه مستحضرا او لم يكن يعني عنده كما الامام عنده نقص في الايمان بل عنده النقص في الايمان بسبب هذا الذي حصل منه وهو ما وقعت الفاحشة وهو ما وقعت الفاحشة الفاحشة. واما الخوارج والمعتزلة فانهم يقولون الخوارج يقولون بكفري الزاني وغير الزاني مما ارتكب الفواحش والمحرمات وآآ هو يقولها بتخليده في النار الى غير نهاية والمعتز بالله يقول انه خرج من الايمان ولم يكن في الكفر وهو من في منزلة بين منزلة الايمان والكفر ولكن في النهاية اه قولهم مطابق لقول الخوارج في انه خالف مخلدا اه هذه المخلد من نار فقوله لا يزني حين يهدي وهما يعني معنى ذلك لا ينتفي عنه الايمان يعني بحيث يعني يكون كافرا ويخرج من الاسلام ولا لكنه آآ ينقص ايمانه ويكون فيه ضعف ايمان ولا يحصل عنده الكمال والذي عنده من نقص عما كان عليه قبل ان يفعل الفاحشة بسبب فعله الفاحشة. وهو من ادلة نقص الايمان. وهو من ادلة نفس الايمان التي اوردها ابو داوود بزيادة الايمان ونقصان هذا مما ينقص الايمان هذا الانسان حين يؤذن ومن ولا يترك حين يتركهما ولا يشرب الخمر حين يشربها وخم والتوبة معروف بعد. والله تعالى يتوب وكل ذنب فان التوبة منه تجبه والتوبة تجب ما قبلها والشرك وهو اعظم الظل الباطل اذا تاب الكافر منه تاب الله عليه. فكذلك ما دونه عندما يتوب الانسان منه. فان الله تعالى يتوب عليه نعم قال حدثنا ابو صالح الانطاكي ابو صالح اعطاك محبوب محبوب ابن موسى وهو ابو داوود والنسائي الصدوق عن ابو داوود النسائي عن ابي اسحاق الفزاري عن ابي اسحاق الفزاري وهو ابراهيم ابن محمد ابن محمد بن حارث ثقة اخذها نعم الاعمش الاعمى شهر ذكره عن ابي صالح عن ابي صالح الثمام الاكوان اسمه في الاكوان اسمه سؤالي لقبه في السماء فيقال له الزيات لان هذه نسبة الى بيع السمن والزيت لانه كان يجلب الثمن والزيت ويبيعهما يقال له السمان ويقال له الزيات وهذه نسبة الى الحرفة نسبة الى الى الحرفة نسبة النجار وحداد وخباز فسماه يعني نسبة الى مهن وحرف عبد الرحمن بن صفحة الدوسري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو افضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه قال حدثنا اسحاق بن ابن سويد الرملي قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا نافع يعني ابن يزيد يعني ابن يزيد قال حدثني ابن ان سعيد ابن ابي سعيد المقبوري حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا زنا الرجل خرج منه الايمان كان عليه كالظلة. فاذا انقلع رجع اليه الايمان. كما ورد ابو داوود حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اذا زنا المسلم خرج الايمان وكان فوقه كالظلة فاذا انطلع اي اي انتهى وفرغ من الزنا اقلع من الزنا فانه يرجع الي فانه يرجع اليه. وهذا يعني فيه وعيد شديد. اه للزناة ان الزنا امره خطير وشأنه عظيم. وانه بهذا الوصف الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن كما هو معلوم لا يقال لانه يكون قد كفر يعني بهذا وانه خرج من الاسلام بهذا العمل لان الاحاديث الاخرى تبين انه آآ انه مرتكب كبيرة وان امره الى الله امره الى الله عز وجل وانه ان يتثبت معروفا بعد ولكن هذا يدل على خطورته وعلى انه آآ آآ انه فاحشة عظيمة. نعم لكن لا يفهم ان وقت فعل هذه المعصية يكون ممتلئ عن الايمان. ما يقال انه كافر ولكنه يعني معناه انه كأنه يعني آآ يعني انحط ايمانه تظعف جدا لا انه يقال انه كان كافرا وانه ليس بمسلم قال حدثنا اسحاق بن سويد الرملي اسحاق ابن سويد الرمي هو؟ عن ابن ابي مريم عن ابن ابي مريم هو سعيد ابن ابي مريم وهو النافع يعني ابن يزيد. النافع بن يزيد وهو للبخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. شيخ البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن الهاد عن منهادها وهو يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهاد وهو ثقة. عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة ينبهون الاخوة جزاكم الله خير الاوراق ها المطلوب من الاخوان الذين يأخذون مشاهدات اه وهم محتاجون الى اخذها ان كل واحد منهم اه يكتب الان ورقة غيره يكتب فيها اسمه وما جنسيته وتوقيعه وتأتي الاوراق حتى تصل الى الاخ عبد الحكيم قال رحمه الله تعالى باب في القدر. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي حازم قال حدثني بمنى عن ابيه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال القدرية مجوس هذه الامة ان مرضوا فلا وجوههم وان ماتوا فلا تشهدوهم ثم ارد ابو داوود باب في القدر. والقدر آآ جاء في حديث جبريل المشهور انه من اصول الايمان الستة حيث قال النبي حيث سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الايمان فقال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر يكون وكان جبريل جاء الى