هل يقدر ان قال لا ونحن في مدة لا ندري ما هو صانع البيئة و آآ رجل قال وكذلك الرسل لا تغضب. يعني معناها ان اي طريقة في الرسل. ولا ينقضونها بل دليل على ان ترجم له ثم اورد حديث سالم ابن ابي حكمة ذهاب عبدالله بن سهل وحويفة ومؤلفة آآ وفي يومئذ فوجدوا بعد ذلك وجد بعد ذلك عبدالله بن سهل يتفحق في دمه فتفرقا فاتى محيطة الى عبد الله ابن النهري وهو يتشرف بيده في دمه قسيلا ودفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيقة وخويقة بنامة الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذهب عبد الرحمن يتكلم وقال كبر المسلم وهو احدث القوم فسكت وتكلما فقال اتهلكون وتستحقون قاتلكم او صاحبكم قالوا وكيف نحلف ولم نشهد ولم نرى قال اليهود من انفسهم وقالوا كيف نأمل ايمان الكفار واخذه النبي صلى الله عليه وسلم من عندي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد رحمه الله كتاب الموادعة والموالحة مع وغيره الله عز وجل ثم اورد ابي الفعل ذهاب عبد الله ابن فهر ابن مسعود الى خيبر وفي يومئذ صلح هذا هو محل الشاهد. من جديد على المصالحة مع المدرسين رضيناهم ورد البخاري رحمه الله الاية المسلمين يجمعون يعني لا مالوا او طلبوا والمسلمين ان ينطلقوا معهم وفقا لما يرون به المصلحة للمسلمين النبي عليه الصلاة والسلام عقد الصلحة مع جاء معتمرا الاتفاق بينه وبين قريش الم يرجع عن هذا العام المقبل ثلاثة ايام ثم يخرج منها وقد مر فيما يتعلق بهذا الصلح او متعلق البخاري رحمه الله اورد هنا الاية فيها وهم يعرفون من قتل عليه الصلاة والسلام واخبروه عبد الرحمن ابن سعد ابن مسعود ابو القتيل اراد عبدالرحمن ان يتكلم وهو احدثه سنا وقال له كبر كبر يعني مهما دع الاكبر يتحدث الله اكبر هو الذي اكبر سنا يتحدث وفيه تنبيه الى ان عندما يأتي جماعة بشيء فيؤخذ الكلام من الكبير. والنبي عليه الصلاة والسلام قال لعبد الرحمن وانما اراد ان يتكلم لانه اقرب مثلا من اولئك ومن هؤلاء لان هذا اخوه رغم اولئك هم ليسوا بدرجة اخيه ما هم منزلة سعي وان سهل ابن مسعود وخديفة ابن مسعود ومحيط ابن مسعود يعني روان. اما عبدالرحمن ابن فهد فهو اخو وعبدالله بن باز قرابته من بدأ في المنام والنبي عليه اراد منه ان يترك الحديث تكلم واخبر مما حصل والنبي عليه الصلاة والسلام قال تحلفون تحلفون وتستحقون بمصاعبكم تحلفون على ان فلان قتلت قالوا كيف نحرق ونحن لم نرى قال يعود بان يحلف خمسون منهم. قالوا كيف نقبل ايمان القوم الكفار؟ كيف نقبل وهذه لان هذه حكامة. ان هذه المسألة هي مسألة طحانة. والقسامة الى وجد قتيل في قرية او في بلد لم يعرف يقاتل ان اولئك اه الى وجدوا علامات واضحة ومؤامرات تدل على فقه معين وارادوا ان يحلفوا عليه وحلفوا كلم لهم من حلفوا عليه يعني خمسين شخص واذا لم يفعلوا فانه يحلق خمسين آآ اهل القرية او من اولياءه على انه ما حصل منهم في يوم ذلك وما حصل من قبل منهم او من هذا الذي البراءة فلما قالوا كيف نأخذ ايمانهم؟ وكيف نأخذ ايمانهم وهم كفار؟ وما حكم الهجاب؟ يعني جاء عديته يعني هذا باب الرب للوفاء بالعهد. وقال حدثنا يحيى ابن بشير قال حدثنا الميت عن يونس. عن يونس مع نجم الجهاد عن عبيد الله بن عبدالله بن عصبة اخبره ان ان عبدالله بن عباس اخبره ان سفيان ابن حرب ان هرقل ارسل اليه في رصد من قريش كانوا تجارا بالشام للمدة التي مات فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا سفيان من كفار قريش على باب فضل الوفاء بالعهد باب فضل الوفاء بالعهد. ورد في حديث ابن عباس عن رضي الله تعالى عنهما وذلك الكفار قريش يعني بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة بالاستضافة الذي حصل بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين صفاء قريش في هذه المدة ذهب ابو سفيان ومعه جماعة في الاسلام للتجارة وكان النبي عليه الصلاة والسلام فطلب ان يبحث عن احد من العرب في بلاده ووجدوا ابا كريم ومعه جماعة قد مر بيته الطويل في اول صحيح البخاري. وفيه هذه وهو فيه انهم ذهبوا وانه وفى بعهده وانه لن يقتل منه مخالفة لما عاهدهم عليه توفى بالعهد فهي سنة رجل وهذا فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام انه اتفق معهم معهم القفاظ اوصى بعهده حتى وجد منهم العهد ثم انه ذهب اليهم وفتح بعد سنتين الرسول عليه الصلاة والسلام عاهدهم وعقدهم لعبده الا الوفاء هم الذين ونصره الله تعالى عليهم. وفي هذا دليل على فضل وفاء في العهد اعلى وقد جاء في حديث انه قال يلتزمون بالشيء الذي ممدوح وطريقة المصحف صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم. الوفاء بالعهد وانهم لا يغيرون قال باب هل يعطى عن الذمي اذا سحر؟ وقال ابن وهب اخبرني يونس عن ابن جهاد انه سئل على من ظهر من اهل العهد الرسمي؟ قال بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صنع له ذلك ولم يقتل من صنع وكان من اهل الكتاب. وقال حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام قال حدثني ابي عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل اليه انه صنع شيئا ولم يصلحه. قال باب هل يعمى عليه بالميت رحمه الله لان لو جاء في الحديث انه لم يحصل ندعو معاقبة السحرة والعلماء اختلفوا في الساحة منهم من رأى قتله او مطلقا ومنهم من رأى قتله الى قتله واذا حصل رجل فقتل في هذا الحديث الذي اورد البخاري رحمه الله وان النبي عليه الصلاة والسلام ولم يعاقب سحره الا انني المسجد عليه الصلاة والسلام والله سبحانه وتعالى عافاه واطلعه على ما حصل وكشف عليه الصلاة والسلام من وجد له سحر لان هناك من ينتقم من نفسه عليه الصلاة والسلام عن يونس عن ابن شهاب انه سئل اعلى من سحر من اهل النهر من اهل العهد قتل قال بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه وكان من اهل الكتاب عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل اليه انه صنع شيئا ولم يصنعه. رضي الله عنه حتى تنوي الخير اليك انه يفعل شيء ولم يصنعوا بما فعله. وهذا يدل على حصول السحر للرسول عليه الصلاة والسلام لكن جاهد التبليغ لا يحصل فيه شيء مرض جملة الامراض التي نقرأ ينجيهم الله تعالى ويعافيهم. اما جانب الرسالة وجانب التمريض وقد رسم من يحصل منه احياء في ذلك بل هو قوموا مما نحل منه مستورا او في غير ذلك شيء ينادي ما ارسل به وانما الذي حصل هو من جملة الامراض. والامراض تحصل للانبياء ولغيرهم وقد ثبت في هذه الاحاديث ما يدل على ذنوب قول الرسول صلى الله عليه وسلم ولا مانع من ذلك الحديث قد عصم منه عليه الصلاة والسلام وانما هذا يخير اليه في اموره التي يفعلها مع اهله اما في جانب التبليغ بجانب تبرير المعروف اليه وما اوتي به وقد عثمه الله عز وجل اللي يحصل منه او باي حال من احواله ان يأخذ منه شيئا بخلاف ما ارسل به وما اوحي اليه به فان الله تعالى قد عصمه وحفظه من نحو منه شيء بخلاف ذلك ولهذا الحديث في الصحيحين وفي غيرهما فلا وجه لان يتذرع بعض من لا تطهى عنده ولا علم عنده بان ينفي ما ثبت في الصحيحين وفي غيرهما او يشتت بما ثبت في الصحيحين وفي غيرهما من هذه الامور التي قد ثبتت حصلت بان الذي يخشى منه هو جانب الرسالة وجنب الرسالة قد عصم من ذلك. حسن من ذلك وانما هذا من جملة المرض. التي تطرح على الحمد لله واولياء الله ويكفيهم اللهم ذلك ويعافيهم فان الاقدام على انكار شيء ثبتت به السنة لمجرد كون عقل بعض الناس لا يستطيع ولا يقبل مثل هذا هذا لا عبرة له وليس هناك عقول اكمل من عقول الصحابة. بعد الانبياء والمرسلين. وهم الذين رووا هذه الاحاديث هم الذين اخبروا بما حصل الى رسول الله عليهم الصلاة والسلام وهم اكثر الناس علما واكملهم فقها واكملهم ايمانا رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهم الذين نقلوا هذه الاحاديث. ثم الذين نقلوا عنهم وروا عنهم ذلك في كتب السنة التي اجلها ريحان صحيح البخاري وهذا او تهاون في مثل هذا جرأ البعض من الناس الى ان يحكم عقله باحاديث ويجعل الاحاديث متهمة هنا والعقول العقول مساهمة امام الاحاديث. ولهذا تجد بعض الناس الذين لم يحالفهم التوزيع يعبرون عقولهم بما ثبت فيه الاحاديث فيقول ان هذا لا يقبل في العقل فيكذبون به ولو كان موجودة في الصحيحين وفي غيرهما بالقبول ولم يتوقف فيه الصحابة فمن تبعهم باحسان رضي الله تعالى عن الجميع. وهذه علامة الخذلان. يوم القيامة يجعل عقله هو الحكم ثم اي عقل يوجد به الكتاب والسنة؟ العقول متفاوتة. العقول متفاوتة. والناس ليسوا على طريقة ولكن الطريقة السليمة هي ما كان عليها سلف هذه الامة من الصحابة ولم يأتي عن الصحابة بعضهم ممن قال على موالهم وعلى الانفاق او التشكيك في مثل هذه الامور. بل ان من عاب رسول الله عليه الصلاة والسلام على ان من جاء انهم يرجعون. من هذا العام. ولا يناسب الكفار ويقاتلوهم حتى يغفر الله بينهم. رضي منكم بان يرجع وان يعاقبه وان يصالحه. هم غيرهم مما سبق او مما اتفق عليه الظلم ان جاءنا منه يردونه اليهم. جاء من النبي عليه رضوان التزموا ان هذا وفيه شيء من النقص عليهم يتكلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم واكثروا من مراجعته. ثم بعد ذلك تبين. ان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم انه اله يوحى التي حصلت الذي انزل الله عز وجل ومن جاء قال باب ما يحجر من الغد وقوله تعالى الا وان يريدوا ان يخلعوك فان حقبة الله. الاية وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا عبدالله بن العلاء بن زبر قال سمعت بشرى بن عبيد الله انه سمع ابا ابليس قال سمعت عوف بن قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الكبوت وهو في قبة من ادب. وقال اعدد ستة بين يدي موتي ثم فتح بيت المقدس ثم ميزان يأخذ فيكم ساقعات الغنم. قال ثم انسان يأخذ فيكم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب الا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر. فيا فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنى عشرة اثنا عشر اثنا عشر الفا هذا باب ما تهجر من الغبر. يحذر من الغدر تحية على حذر من الاعداء وان يحصل منهم غدر اتفاق معهم انهم لا يغدرون ويكونون على حذر من الاعداء ان يوجد منهم عودة ثم ورد حديث قول النبي عليه الصلاة والسلام من في غزوة تبوك بقبة ادم قال اعدد صيام هذه الساعة. بين يدي الساعة. كل ذلك يعني بعلامات التي تسبق العلامات التي تكون عند ظهورها هناك علامات قريبة من ظهورها اذا جاءت عرف ان القيامة على الابواب وان الساعة قريبة المهدي عيسى عيسى اياه يجوز من مغربها مثل هذه الامور هي التي هي قريبة من الصيام. ولكن هذه وتقوم قبل ذلك. ويموت النبي عليه الصلاة والسلام. انه من علامات وهو دليل على قرب الشاعر ثم الغنم شديد الذي يحصل للناس بالجماعات ويهلكون بالجملة حصل حدود المغرب في زمن عمر وكذلك المدان قيل انه الذي حصل في عمر فيه خلق كثير من الصحابة ومنهم معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وغيره انه ماتوا بطاعون عن واد ليوقع والثامن عشر من الهجرة الفاروق رضي الله تعالى عنه وارضاه استفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا شنو تكفيه؟ اربع مئة دينار ويظل ضاحطا يعني شيء جديد عن اهل النار يفيض يعطى من يعطى هذا المقدار ويظل فلا يرضى ولا يرتاح لهذه العطية يعتبرها قليلا. وهذا قد يجد انه كثر المال الالماني الغابرة وفي هذا الزمان ووجد ما اخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم علامات الساعة. الذي يوجد قبل قيام الساعة. ليست العلامات اللي هي قريبة منها جدا ثم تكون فتنة لا يبقى بيت من العرب الا دخلته فيما دخلتني قيل ان هذه الذكرى انها وقعت في مقتل عثمان رضي الله عنه وما حصل من الافتراق وما حصل للمسلمين وحصول الفرقة وان هذه الفتنة عمت مصيبتها حيث تفرقت الكلمة بعد ذلك ولم يبقى من البيوت الا وقد دخلت وحقول تفرقهم بعد قتل عثمان رضي الله عنه وارضاه انه بدعة باب الفتن عن المسلمين لذلك وحفظت الله بينهم وبشر فكرت هذه الفتنة بقول ذلك لمقتل عثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم هدنة يكون بين مسلمين وبين بني الاصغر وهم الروم. سبق ان مر في حديث هرقل عن رضي الله تعالى عنه وارضاه لما خرج من عنده لرقم يعني نتحدث مع اصحابه ويقول لقد انا عمرو بن ابي كبشة يعني النبي عليه الصلاة والسلام انه ليخاف من انه ليخافه ملك يعني ملك الروح اللي هو الروم يكون بينهم وبين الروم فيغدرون هذا العهد والعزلة التي وقعت بينهم وبين المسلمين يقدرون. فيأتون الى المسلمين في ثمانين راية يعني راية في كل راية تحتها اثنا عشر الفا يعني تسع مئة وستين الف يعني ما يقرب من ان يكون لجيش بهذا المقدار. وزع الى تلاميذ لواء كل لواء بعده اثنى عشر الف مقاتل وهذه لم تقع وهذه التي اخبر بها رسول الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم من تقع ولكنها لابد ان توجد. انظروا سابقة وجدت وحصلت ان هذه فهي تحصل ولكن لابد من حصولها والحقيقة و اجورها قبل ساعة لان هذا قبر الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم. المشاهد من هذا قوله فيغفره ونكون بينك وبين هدنة فيغفرون يعني فيقدر من قدر الاعداء المسلمون يجتنبون الغدر بالوفاء بالعهود ولا ينقضون هؤلاء ولكنهم يحذرون ويكونون على حذر ممن عاهدوه واما هذا الحديث فيه انه يكون بينهم وبينهم هدنة فيغفرون راية كيف ينبت الى اهل العهد؟ وقوله وان ما تخافا ومن قوم خيانة فامجد اليهم على سواك. الاية وقال حدثنا ابو اليمام انا اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرنا حميد بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال بعثني ابو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النهر بمنى لا يحج بعد العام مقبل ولا يقوم بالبيت عريان. ويوم الحج اكبر يوم النحر وانما قيل الاكبر من اجل قول الناس الحج الاكبر. فنبذ ابو بكر الى الناس في ذلك العام ولم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك قال هذه ترجمة المسلمين اذا كان بينهم وبين خير من القرآن تعال وحصل منهم من الكفار اي شيء يقتضي من العهد لانه يعلم له حتى يقوم على بينة. اليه. اي عندما يوجد منهم ما يقتضي هذا العهد وانه يتخلص من عهدهم لا يغدر بهم على غير بغير علم واما ينظر اليه الناس ويقال لهم انهم ان العهد الذي بينهم وبينهم قد حل لانه وجد منه ما يقتضي حلا. ولا يبرجوها دون ان يعلنوا لهم الالتصاق الذي بينهم وبين المؤمنين. وهذا ذكر الآية فانظر اليهم. ان الله لا يحب القائمين. ثم عرض في حجة الصديق رضي الله عنه وارضاه في التاسعة عن النبي عليه الصلاة والسلام ارسله امره بان ينادي بموته وفي يوم الحج الاكبر هذا العام المشرك والا يطوف ببيت عريان مشرك وان يطوف ببيت عريان. لماذا ابو بكر لهذا الى وجاء دخول التي تليها وهي حبة الوداع وقد منع الكفار من ان يدخلوا مكة وان يحجوا بعد ذلك العام وان من وهم ويمنع او منع الكفار من ان يحجوا بعد ذلك العام بعد قليل قال باب لمن عاهد ثم غادر وقوله تعالى الذين عاهدوا فمنهم ثم ينقلون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون. وقال حدثنا حسيمة بن سعيد قال حدثنا عن الاعمز عن عبدالله بن مرة عن مخلوق عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا. من اذا حدث كذب واذا وعد ونزا عاهد غدر واذا خاصم فجر ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق قال باب ابن من عاهد ثم غضب من عاهد ثم كما ذكر فيما مضى قبل الوفاة بالعهد هنا بين الاثم المعاهد ثم عبدالله بن عمر بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان يجزيه علامات المنافقين وفخار المنافقين كان منافقا اذا عاهد غدر اذا فاطمة بدر والى ظلم خان واذا وعد اغلب ومن جملتها اذا عاهد غيره. لان هذا فيه بيان خطورة الوقوع في ذلك وان هذه من علامات نفاق قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن الاعمى عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابيه عن ابي رضي الله عنه انه قال ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان القرآن وما في هذه الصحيفة. قال النبي صلى الله عليه وسلم انما المدينة حرام ما بين عائل الى كزا. ومن احدث حدثا او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه عدل ولا صرف. وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم ومن اخبر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه صرف ولا عدل. ومن قال قوما بغيرهم لمواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه كرب ولا وهذا الحديث وقوله رضي الله عنه القرآن فيها ثم قال بعد ذلك واحدة اصحابها ادناهم ومن ترى مسلم فعليه لعنة الله واولئك والناس اجمعين. وهذا هم الحديث الثالث. قولهم اخبر مسلما يعني له في امانه والعهد الذي اعطاه والتأمين الذي حصل منه لغيره فمن اخبره وغدر بمن وجد اعطاه الامان فانه مستحق هذا الوعيد الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث. واذا كان هذا ابن من اقدم على اخباري ما حصل من مسلم فكيف اذا كان لم من غيره مدير الجيش والامام وليقدر لمن اعطاه الامان لمن عقل معه العهد لمن وجد معه منه العهد يدل على خطورة هذا الامر لانه هنا الوعيد بحق من اكبر مسلما قال قبل ذلك ائمة المسلمين واحدة ولو كان من اقل الناس ومن اغنى الناس ليس هناك فانه يوفى بعهده ويوفى بامامه ولا تذكر ذمته قال قال ابو موسى حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا اسحاق بن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كيف انتم اذا لم تكسبوا دينارا ولا درهما؟ فقيل له وكيف ترى ذلك دائما يا ابا هريرة قال اي والذي نفس ابي هريرة بيده عن قول الصادق المصدوق قالوا عما ذاك قالت انتهك ذمة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويشد الله عز وجل قلوب اهل السنة يمنعون ما في ايديهم. وهذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه وهو قول قالوا ذمة الله وائمة النبي ويشد اهل السنة الله اكبر فيزب الله قلوب اهل الذمة. فيمنعون ما بايديهم يعني ما الجزية. ويقولون وهذا مفيدة للظلم ونتيجة عدم الوفاء آآ يشيد الله قلوبهم ويجعلهم يكون بينهم وبين المسلمين ما يكون. ويمنعون ما بأيديهم من ويحضر بذلك ونقول هذا هو بيان خطورة عدم الوفاء بالعقوق بها. واما من اثار ذلك ما يترتب على ذلك وغير قلوب ذي الذمة و كون يأكل منهم ما يأكل من منع ما مما اتفق معهم المسلمون عليه يشبه بلاد المسلمين منهم ومعاينة ما يحضرون بدينهم ويكون ذلك مؤثرا عليهم وحافزا لهم الى ان يقبلوا هذا الدين. ومن يدخل دين الله عز وجل. قال باب وقال حدثنا عبدان قال اخبرنا ابو حمزة قال سمعت الاعمد قال سألت ابا وائل اذ شهدت السكين قال نعم فسمعتك قال سألت ابا وائل شهدت السكين قال نعم فسنأتي جهل ابن حنيث يقول اتهموا رأيكم. رأيتني يوم ابي جندل ولو استطيع ان ارد امر النبي صلى الله عليه وسلم لرددت وما وضعنا فيه وارجو ان نرعى امتحان يجب ان يفهم الرأي وسلاما ثم اشار قالوا قد يكون الانسان يرى رأي ويحرص عليه ويرى ان يعني لا يدرك بين الرأي ولكن الحق بخلاف الرأي الذي يا رب كما تعلمون وذلك انه خلق الطيب لانه اثنى واراد ان يذهب الى النبي عليه الصلاة والسلام حتى لا يذهب الى النبي عليه الصلاة والسلام وكان الاحتفاظ يظهر بينهم وبين النبي عليه الصلاة والسلام وكان من جملة الشهور من جاء مسلما ومن جاء منا اليكم الصحابة رضي الله عنهم ويرون ولما جاء ابو قال له قالوا كيف وهذا امر يكرهونه. ولكن هذا الذي يكرهونه قد جعل الله عز وجل فيه الفرج. وجعل فيه رفعة فان ابا جندل وابا رقير ذهبوا الى جهة. لانه لا يمكن ان يقوم على المجرمين والرسول ما يقبله اخاه مما اقبل اليه حتى اراد المشركون من يقبله عن هذا الشهر اخر يغلبون وانهم تنازلوا عن ايه اللي حصل خير؟ آآ حصل الله تعالى آآ اقول الذي جرى فاذا ومع ذلك المثل لهذا الذي كانوا يرونه الا نصبر على هذا الامر لفعلنا ولكن استسلمنا بما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك قال يطلعنا لنا مطمئنين. النتيجة الى شيء هذا يبين ان الاجابة لكن هكذا وقع وهكذا قدر الله وما شاء فعل الله ووضعنا قدره الله وهو القضاء. ولهذا طمع رضي الله عنه من قتل الخوارج كان متاح ولكن هذا ما زال رضي الله عنه وارضاه يعني يريد ان يكشف عن الباب. وان الذي يقرأونه قد يكون خير دين. لانهم طلبوا قريش ايه قال حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا يزيد ابن عبد العزيز عن ابيه قال حدثنا حميد قال حدثني ابو وائل قال كنا مسلمين فقام سهل بن حنين فقال ايها الناس جئت وغنقول لكم فانا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وجاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله حرسنا على الحق وهم على الباطل؟ وقال بلى وقال اليس قد كان في الجنة وقتناهم في النار؟ قال بلى. قال فعلى ما نعطي الدنية في ديننا. ونرجع ولما لا يحكم الله بيننا وبينهم؟ وقال ابن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله ابدا. فانطلق عمر الى ابي بكر وقال له مثل ما قال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انه رسول الله ولن يضيعه الله ابدا ونزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر الى اخرها وقال عمر يا رسول الله اوضن هود؟ قال نعم من الصحابة لم يضغطوا عليهم ويقاتلوهم لفعلوا هذا. لانهم يريدون المناجزة ورفضهم ارادوا الاتفاق الانهاء. من الذي حصل بينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه ترتب عليه مصلحة كما عرفنا في قصة ابي بكر الثاني ان قريشا بعد ذلك لم تجد العهد حصل منها فتح الله تعالى ما وجه بترجمة الترجمة الذي قبله عدد لان الكفار لما لم يفوا بالعهد الذي حصل بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم الله تعالى نصر نبيه عليهم العاقبة للمسلمين صار اهالي عدم الوفاء بالعهد فبناء وهزيمة ما حصل منه عدم الوفاء حدثنا خزيمة بن سعيد قال حدثنا حاكم عن هشام ابن عروة عن ابيه عن اسماه عن اسماء ابي بكر رضي الله عنهما انها قالت قدمت علي امي وهي مشركة في عهد قريش اذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع ابيها. والتفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان امي قدمت علي وهي راغبة افحق هذا ابوها؟ قال نعم خذيها. رضي الله تعالى عنها انا بديني فامرها كنا ان انه انه المدعي الذي يحكم فيها عهد يجب الوفاء بل ان من يكون قريبا لاحد المسلمين انه لا بأس ولا بأس بالاسلام اليه عهد بينه وبين طريق مسلم قريبة من جابر كما حصل امها عن الرجال اليها التي حصل فيها صلى الله عليه وسلم قال باب المصالحة على ثلاثة ايام او وقت معلوم. وقال حدث انا احمد بن عثمان بن حكيم وانا حدثنا شريف بن مسلمة قال حدثنا ابراهيم بن يوسف بن ابي اسحاق حدثني ابي عن ابي قال حدثني البراء رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان يعتمر ارسل الى اهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة واشترطوا واشترطوا عليه ان لا يقيم بها الا ثلاث ليال ولا يدخلها الا من لبان الزنا ولا يدعو منهم احدا. قال فاخذ يكتب والشرط بينهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه فكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. فقالوا لو وعلمنا انك رسول الله لم نمنعك ولبايعنا ولكن اكتب هذا ما قاضى عليه محمد ابن بفضل الله وقال انا والله محمد بن عبدالله وانا والله رسول الله. قال وكان لا يكذب. قال قال لعلي كنت رسول الله. وقال علي والله لا امحاه ابدا. قال فارنيه. قال فاراه فمعاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده. فلما دخل ومضى الايام اتوا عليا فقالوا مرض صاحبك فليرتحل وذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ثم ارتحل قال باب المصالحة على ثلاثة ايام او وقت معلوم وانهم ويأتي من العام المقبل ويعتذر وانه يمضغ اذا جاء ثلاثة ايام وبعد ذلك لما جاءني النبي عليه الصلاة والسلام من العام المقبل جاءوا الى علي وقالوا بما قالوه وقال نعم ثم الضحك هل الشاهد من هذا حصل الاتفاق على ايام وعرف على البخاري بقوله او وصف معلوم لانه اذا حصل النفاق على ثلاث ايام في اي وقت معلوم لانها معلومة فاذا اتفق معهم على ايام اخرى او على مدة معلومة فانها داخلة آآ لان على نريد ذلك ولو فانه يعتبر لانه شيء معلوم. صادق لما جاء بهذا الحديث من قال باب الموانعة من غير وقت وقول النبي صلى الله عليه وسلم اقركم ما اقركم الله به وابو المراجعة من غير وقت لما ذكر الاتفاق على وصف معلوم اتى بعد ذلك وغير معلوم وقول لا يعلم من الحديث الذي يعتبر من مرار النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام ايضا على ذلك ما اخبرهم الله لان هناك معلومة ولهذا ثم في فضل من ثم