والذي صدر على على ما هو اشد هو على كل شيء قدير. وما دونه الا باولى فكيف تستبعدون؟ وكيف يستبعد الكفار؟ اعادة خلطهم وقد خلقهم الله عز وجل كما قال الله عز وجل ثم قال الامام البخاري رحمه الله باب الطرحجية المشركين في البئر ولا يؤخذ لهم ثمن. وقال حدثنا عبدان بن عثمان قال اخبرني ابي عن شعبة عن ابي اسحاق عن عمرو ابن ميمون عن عبدالله رضي الله عنه انه قال بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش من المشركين اخذة ابن ابي معيض بسلا جزور فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم. فلم يرفع رأسه فجاءت فاطمة عليها السلام فاخذت من ظهره ودعت على من صنع ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم عليك الملأ من قريش. اللهم عليك ابا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة واصيبة بن ربيعة واحبط ابن ابي معيث وامية ابن خلف او ابي ابن خلف خلق لرأيتهم قتلوا يوم بدر فالقوا في غير امية او ابي فانه كان رجلا ضخما. فلما جروه تقطعت اوصاله قبل ان يلقى بالدين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله ولا يؤخذ ولا يؤخذ لهم ثمن. واوردوا في الحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في قصة آآ ما حصل من عقدة ابن ابي معيط في القائه فلا جزور على رسول الله عليه الصلاة والسلام جاءت فاطمة رضي الله تعالى عنها وارضاها فالقت بذلك عن ابيها عليه الصلاة والسلام ثم ام النبي عليه الصلاة والسلام دعا على الملأ من قريش ودعا انابيبهم ورؤساء عينهم باسمائهم ثم ان الله عز وجل اهلك هؤلاء وقتلوا ببدر الا واحدا منهم كان ضخما وتقطعت اوصاله قبل ان يصل الى البئر والترجمة مطابقة والحديث مطابقة بالترجمة من جهة اوله في قوله طرح جيف المشركين واما قوله ولا يؤخذ لهم ثلث فهذا مستنبر ومفهوم من جهة ان حين لو نقلوا من ان سلم لهم الجير ويدفعوا في مقابلها شيئا نفع الولاية. فهو على سبيل اليس على سبيل الامة؟ لانها ولو ان المشركين دفعوا في مقابلها ازنانا لدفعوا ما يراد منهم ولكن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ولم يأخذ منه شيئا دل على هذا على انه سوء من هذا هو الحكم وان آآ ولا يدفع الى اصحابها في مقابل شيء يؤخذ ان هذا الذي فهمه البخاري رحمه الله جاء في بعض الاحاديث ولكنه من طرق لا تخلو من ان بعدم اخذ الثمن واخذ اخذ شيء مقابل الجيرة ولكن الذي استنبطه البخاري رحمه الله من هذا الحديث هو ما يطابق هذا الحديث الذي لا يخلو من كلام لا يخلو اسناده من كلام فان هذا الحديث مطابق بذلك الحديث المتكلم فيه. قال اسم الغابر للبر والفاجر. وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن سليمان الاعمش. عن ابي وائل عن عبدالله وعن ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لكل غادر لواء يوم القيامة قال احدهما ينصب وقال الاخر يرى يوم القيامة يعرف به. وقال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لكل غادر لواء ينصب بغدرته. قال باب للبر والفاجر. يقول البخاري رحمه الله باب اثم الغادر للبر والعاجل. وكل من هذه الترجمة بيان لكل راجح سواء كان هذا الغدر من بر او من فاجر لبر الغدر لا يجوز بل يجب الوفاء بالعهود وعدم الغدر وانه ذلك لا وان من سأله فهو اثم من بر او فاجر. فالغدر محرم ومنهي عنه. ولا يجوز ان يصدر لهم بر ولا مساجر سواء كان ولا يقدر البر والفاجر لا يجوز منه غدا. ولا يكون الغدر ايضا لا للانفجار ولا للاضرار عن الفجار ولا للابرار. فلا يجوز الغدر من احد ولا يجوز الغدر لاحد بان يقدر لغيره. وقد اورد البخاري رحمه الله هذين الحديثين لانني على اسمي من يقع منه ذلك. وان كل غادر له لواء ينصب يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان ابن فلان. يعني معنى اللواء ومعناه يقوم علامة عليه كمان اللواء معروف انه يكون مع امير الجيش او يكون عند امير الجيش حتى يكون علامة على القائد وعلى الامام الذي يطبع والذي يقوم اللواء علامة عليه يراه يراه الناس من بعد فيعرفون ان الرئيس او تحت هذا اللواء او عند هذا اللواء. فلما كان آآ المعروف المشهور في الدنيا ان قائد الجيش يكون معه لواء او يكون مع غيره ولكنه عنده كون ويكون علامة عليك يأتي هذا الحديث بيان ان كل غادر يكون له لواء يعني علامة عليه يعرف ان هذه هذه علامة على شخص وان وان عند هذا اللواء المنسوب شخص سيكون ذلك فظيحة له على رؤوس يوم القيامة. وهذا يبين لنا اثم من حصل منه او غضب وان هذا لا يكون من بر ولا لفاته. وايضا لا يكون ببر ولا لفاجر. القبر لا يجوز من احد ولا يجوز ان يوجه الى احد. لا يقال ان الغدر يجوز في حق التجار. بل لا ولا يجوز ان يحضر الغدر لا من ابرار ولا من لا من اضرار ولا من فجار واذا حثه الغدر من البر فان هذا فجور وهذا معصية ارتكاب لامر محرم جاء التحذير منه وجاء وجاءت بيان عقوبته في هذه الاحاديث الثابتة عن رسول الله عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا جرير عن من قول عن مجاهد عن قاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لا هجرة ولا جهاد ونية واذا استنكرتم فانفروا. وقال يوم فتح مكة ان هذا البلد حرمه الله يوم خلقت السماوات والارض وهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. وانه لن يحل الثالث فيه لاحد قبلي ولم يحلني الا ساعة من نهار. وهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. لا يعبد شوك ولا ينفر صيد ولا يلتقط نقطته الا من عرفها. ولا يقتنى خلاء. فقال العباس يا رسول الله ان الانس فانه لقومهم ولبيوتهم قال الاذكار. حديث ابن عباس هذا اورد الامام البخاري رحمه الله وليس فيه آآ شيء واضح لما ترجم له وهو اثم الغادر آآ اسم في البر والفاجر ليس فيه يعني نص قريب ولكنه يستنبط ويسأل من بعض الاحاديث وبعض الروايات وبعض الذي جاء فيه واما فيمكن ان يكون متشنطا من قوله فانفروا وان وان الامام عندما يبايع وهو يبايع على السمع والطاعة ومن السمع والطاعة له انه اذا استنفر الناس فانهم ينظرون فاذا حصل الانتهاء والتأخر فان هذا مخالف لما حصلت عليه البيعة وما حصل عليه الذي اعطاه بالسمع والطاعة. ممكن يكون مستفاذا من هذا ويمكن ان يكون مستفادا ايضا من جهة ان اهل مكة لما حصل منهم عدم الوفاء بالعهد الله سبحانه وتعالى عاقبهم ونصر رسوله عليه الصلاة والسلام وحصلت لهم الهزيمة وحصل غلق مكة وكان سبب ذلك انه حصل منهم آآ عدم الوفاء في العهد الذي بينهم وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام. وذلك ان الاتفاق الذي حصل بين المشركين مكة وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام كانت مدته عشر سنوات ولكنهم نقضوا ذلك وحصل منهم الغدر فسلط الله عليهم رسوله عليه الصلاة والسلام صدق الله نفسه وهزم وهزموا ودخل من دخل منه في دين الله عز وجل وقتل من قتل منهم كان هذا نتيجة للغدر وعدم هذا الذي حصل من نصرة الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام في هو نتيجة او من اسباب انتبهوا الى ما قتل منهم من الغدر الا فان الاتفاق الذي حصل بينه وبينه صلى الله عليه انما كان بعشر سنوات ان انه من جاء من الرسول من عند رسول الله عليه رسول الله واصحابه يردوا لا يرد اليه ومن جهة من الكفار الى المجرمين فانه من جامع الكفار المسلمين يرد ومن جامعة المسلمين الكفار فانه لا هذا هو الذي حصل على الانتخاب وكانت مدته عشر سنوات. وحصل منهم اخذ العهد وعدم الوفاء به فعوقدوا فاذا يستفاد من هذا اسمه وانهم حصلوا العقوبة وحصلوا العزيمة عاجلا ارسلوها في وقت قريب من بعد ما حصل منهم الغدر وعدم الوفاء بالعهد ايراد الحديث في هذا الباب يمكن ان يستنبط ان من هذا او من هذا او منهما جميعا قال بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب بدء الخلق باب ما جاء في قول الله تعالى وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. وقال الربيع بن خسيم والحسن كل عليه هين. هين وهين رجل مثل ليل مثل لين ولين وميت وميت وضيق وضيق. افعينا افاعيا اما حين انشأكم وانشأ خلقكم لغوب ام نصب افوارا فورا كذا وفورا كذا عدا اي قدرة وقال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن جامع ابن شداد عن صفوان ابن محرج عن عمران بن حسين رضي الله عنهما انه قال جاء نفر من بني تميم الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا بني تميم ابشروا قالوا بشرتنا فاعطنا فتغير وجهه وجاءه اهل اليمن فقال يا اهل اليمن يقبلوا البشرى اذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم ويحدث بدء الخلق والعرش. وجاء رجل فقال يا عمران راحلتك تفنثت. ليتني لم اقم وقال حدثنا عمر ابن الخطاب ابن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمى قال حدثنا جامع ابن لازم ان تقوى نبي مخرج انه حدثه عن عمران بن حسين رضي الله عنهما قال دخلت على النبي صلى الله عليه سلم واقمت ناقتي بالباب. فاتاه ناس من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا قد ربنا فاعطنا مرتين ثم ثقل عليه ناس من اهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا اهل اليمن اذ لم يقبلها بنو قالوا قد قدمنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الامر. قال كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والارض فنادى خادم ذهبت ناقتك يا ابن الحسين فانطلقت فاذا هي يقطع دونها الدراب. فوالله لوددت اني كنت تركتها ورواه عيسى عن رغبة عن قوس ابن مسلم عن طارق بن شهاب قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما فاخبرنا عن جد الخلق حتى دخل اهل الجنة حتى قال اهل الجنة منازلهم واهل النار منازلهم. حفظ ذلك من حفظ ونسيه من نسيه هذا هذا الكتاب يقول البخاري رحمه الله كتاب الخلق آآ المقصود بداية خلق الخليقة خلق السماوات والارض وخلق العرش والقلم وغير ذلك لما كان بداية المخلوقات هذا هو المقصود قول البخاري رحمه الله كتاب بدر الخلق ما يتعلق ببذل الخليقة وماذا ثبت وما جاء في ذلك من النصوص عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم بدأ بقول الله عز وجل بدأ بقوله قول الله عز وجل من الاية قول والذي يدعو الخلق هذا هو الاية في هذا الكتاب وجعلها رأسا في هذا الباب. وعدده الخلق وهو الذي يبدأ الخلق. ثم يعيده هو الذي بدأ خلق المخلوقات وهو الذي يحييها ويميتها ولما كان الكفار كفار قريش ينكرون البعض الموت جاءت الايات القرآنية الكثيرة على كتاب تقول ام متعددة. منها لفت نظرهم الى بدء الخلق. وان خلقهم اولا ولن يكونوا شيئا قادر على اعادتهم بعد ان يموتوا وبعد ان يتفرقوا في الارض ويختلطوا بالتراب الله عز وجل قادم على كل شيء يعيد ما ما تفرق وهذا كافر قد علمنا ما تمت الارض فهذا الذي يتفرق في الارض ويخرج للتراب لا يخفى على الله عز وجل. انه يعيده ويرجع الانسان كما كان ويحصل له النعيم ويحصل له او يحصل له العذاب. وليس معنى خلق الانسان من جديد انه يوجد خلقا اخر غير الخوف الاول. بل الجسد الذي كان في الدنيا ولن يعادي يوم القيامة لا انه يؤتى بخلق جديد ما كان موجودا في الدنيا انما نفس الذي كان في الدنيا هو الذي يعاني خلقه يعاد يوم القيامة. وعليه يقع الجزاء. يقع الثواب ويخاف. لانه هو الذي اساء فهو جاز بالاحسان على احسانه ويعاقب عقوبة على اساءته وليس خلقا جديدا ما وجد في الدنيا وما احسن وما اساء بل الذي يعاد هو نفس الجسم الذي كان موجودا في الدنيا. ولهذا وهذا هو الذي انكره الكفار. والذي اه تعجب منه الكفار كما جاء في القرآن اذا كنا عظام الرقاة فان في حرف جديد قد علمنا ما تنقص الارض منهم فعندنا كتاب عفيظ. قراءة القرآن المجيد وقال فاذا متنا وكنا ترابا ذلك رجل بعيد وطبعا وعندنا كتاب والله عز وجل الاجسام المتفرقة الاجزاء المتفرقة ينالها ما تستحق من النعيم ان كانت ممن احسن في الدنيا وكذلك ينالها ما تستحقه من العذاب ان كانت قد اساءت في الدنيا والمطلوب هو بذل الخلق ولما كان المشركون ينكرون اعادة الخمر الله عز وجل واستدل عليه في القرآن بادلة عقلية منها الخلق الاول وان الذي خلقه ولن يكونوا شيئا قادرا على اعادتهم بعدما باتوا تفرقوا في الارض. الامر الثاني انه كثير المهاتف القرآن ضرب باحياء الارض فيها. ينزل المطر فتحوا نبات لخروج وتخضر بدل ما كانت يابسة تكون مخضرة في احياها هو الذي يحيي الموت خاشعة الاخ الذي خلق السماوات والارض على ضخامتهما وعظم اجرهما قادر على خلق الانسان الذي خلقه دون خلقهما. لكن اكثر الناس لا يعلمون هذه الالهون وفيها اعادة الخلق وان الله تعالى يحييهم ثم انه فسر كلمة بمعنى هين ان المقصود اهو ليس المقصود بالتقويم ان كل شيء على الله عز وجل لا يستعصي عليه وليس شأنه من شيء ان الله تعالى على كل شيء قدير. ولهذا قال يعني هين واهون يعني معنى هين ومن العلماء من من فسر هذه يفعل التطهير وابقاها على بابه. وانه وان هذا الخلق الذي هو الاول هو في العقل الناس هو اشد والله يعني ربنا متنا اثنتين ما احوجتنا اثنتين بذنوبنا وكانوا قبل ذلك ليسوا بشيء ثم اوتوبهم الله لم يكونوا شيئا ثم يعيدهم بعدما يتفرطون في الارض. والله عز وجل على كل شيء قدير. لا يستعصي عليه شيء. وهو قادر على كل شيء يقول كيف يكون؟ البخاري رحمه الله ذكر بعض الكلمات تذكرها بعد من فسر او اتى بما يتعلق باهون لان معناها هين لان كل شيء على الله عز وجل كل شيء عند الله عز وجل فهو لانه على كل شيء قدير. لا يكون شيء شخص من غيره لان الله تعالى على كل شيء قدير. ولكن اذا كان هذا بمعقول الناس وبما يجلسه الناس وان هذا اه قد اقر به الكفار مع انه قد حصل وجودا من العدم ووجود شيء ضئيل حصل منه التطور والاطوار والارض ان الخلق باستطوار نصف ثم علق ثم على شكل انسان ثم نمى وكبر حتى خرج وتطور شيئا فشيء حتى كان رجلا سويا فكان ملوك رجلا سويا فالذي خلقه الا شيء ولم يكن شيئا قادر على اعادته بعد ما يتفرق في الارض لان الله تعالى يعلم ما يقترضه القرآن ويميزه. وقد جاء في الحديث الذي في صحيح البخاري وغيره الرجل الرجل الذي اوصى بنيه قال اذا مت فاحرقوني وجروني برمز الهواء ويكون في البحر قدر الله عليه ليعذب من عذاب الله يعذبه احدا من العالمين. فامر الله عز وجل البحر بان يخرج ما فيه. من هذه الذرات التي راحت العواه والبر بان يخرج من الديب. وعاد كل مكان كل كل مرة الى مكانها حتى وكذلك جاء في القرآن الشيء الذي حصل مع ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وانه لما طلب من الله عز وجل ان يريه كيف يحيي الموتى امره بان يأخذ اربعة من الطيور فيقطعهن يذبحهن ويقطعهن انظر واخلص اجزائهن مع بعض حتى تكون قطعة واحدة ثم يأخذوا من من قطعة هذه المجموعة ويضع على رأسه على جبل منها قطعة وعلى رأس جبل قطعة ثم امره بان يدعوهن فجاء كل كل قطعة وركدت في مكانها حتى عاد الحيوان وعادت هذه الطيور على هيئتها قبل ان تبدأ ما الذي اعاد هذه الاشياء المتفرطة؟ المخلوط مع بعض الى مكانها هو الذي يعيد وعد الموت وترجع كل ذرة وكل جزئية حتى تركب في مقامها وحتى تقع في مكانها والله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. وهذا شيء قد حصل في الدنيا. اسأل الله تعالى ثمرة في كتابه العزيز في عدة وقائع وعدة امور منها هذا الذي حصل مع ابراهيم ابن ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا افضل الصلاة واتم التسليم. ثم ذكر بعض الكلمات التي جاءت في ايات من القرآن وهي تتعلق بدء الخلق واعادة الخلق فقال تعيينه بالخط الاول الذي قدر على الخلق الاول. قادر على اعادة الخلق هناك وهو اظلم عليه. وهذه الاية هذا المعنى قال الذي قدر على الخلق الاول وخلق الانسان ولم يكن شيئا مذكورا حتى صار ما صار حتى صار الى ما صار اليه على ان يعيده خلقا جديدا. ويعيده بعدما يتفرغ بل هو جديد. وهذا جاء في سورة في اولها وسطها واخرها ما يدل على تعرض الخلق وعلى بذل على وان القادر على وان الذي قادر على الصف الاول قادر على اعادة الخلق بعد الموت ثم ذكر ايضا اه ثم ذكر لغوط اوصلوا بذلك الى الاية التي في سورة قاف ايضا اللجوء يبقى الذي خلق السماوات والارض ولم يحصل له تعب. ما حصل له نفر. وقادر على كل شيء فوق السماوات والارض اكبر من خلق الناس يبلغون هو النصر والتعب والمشقة والله عز وجل خلق المخلوقات وبالقدرة الثانية والقدرة الثانية سبحانه وتعالى ولا يعجزه شيء ولا يصيبه ولا يحصل له اي نقص لانه كامل في ذاته وصفاته سبحانه وتعالى هو التعب والنفر. وفيه وفيه اشارة لبدء الخلق. لان قول فيه هي اية من الايات الدالة على ما حصل في اول الخلق وعلى بدر الخلق وان الله تعالى خلق السماوات والارض وما مس الله عز وجل تعب ولا نصب لانه هو الذي على كل شيء قدير سبحانه وتعالى. ثم اطوارا لذلك الى الى خلط الانسان وانه خلق خلقه ادوارا يعني فورا بعد فور عالم الى حال يتنقل من شيء الى شيء اعلى منه وهكذا ليس هؤلاء وقال فلان عدا يعني منزلته المقصود بالفور يعني اطوار منازل واحوال خلقكم اطوار الغى فورا آآ نسخة ثم فورا علقة ثم طور المضغة ثم فورا ما يحصل بعد الترتيب يوجد العظام ثم فس العظام نعم ثم يملكون بشيء حتى يخرج الى هذا الدنيا ثم يترعرع شيئا فشيئا حتى يكون رجلا دويا ويبلغ القوة ما بلغ ثم يبدأ في الضعف. والرجوع الى ارذل العمر وقالت به الحياة ثم ينتهي وموعود الله عز وجل ثم ورد حديث عنوان ابن الحسين رضي الله عنه من طريقين وذلك انه جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام واناس راحلته فدخل على رسول الله عليه الصلاة والسلام فجاءه جماعة من بني تميم فقال اقبلوا البشرى فقالوا بشرتنا فاعطنت فتغير وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام. غير وجهه قيل ان لقومه عرفوا على الدنيا وبادروا بسؤال الدنيا والحرص عليها تغير وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام قوم اتجهوا الى طلب الدنيا وسؤالها وقيل لكومه ليس عنده ثم يعطيهم والنبي عليه الصلاة والسلام كان يحب ان يعطي وقد لا يكون عنده شيء فيحصل له التأثر كما حصل رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان في يوم من الايام كان في المسجد فجاء قومه تظهر عليهم الباقة وشدة الحاجة هذه النمار يظهر عليهم الشدة تتغير وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام لما رآهم ودخل وخرج ثم حث على صدقه على زمن والعطاء جاء جاء كل جاء بما لوجه رسول الله عليه الصلاة والسلام. لما حصل هذا الشيء الذي يمكن ان يعطوا اياه ويسد فرقتهم الرسول عليه الصلاة والسلام لما سألوا بنت من المسلمين وسألوه ان يعطيهم فغير وجهه اما لقومهم سألوا الدنيا غادروا الى سؤالها او لقومه ليس عنده ما يعطيهم تأثر رؤي في وجهه اشكر لعدم وجود او للامرين جميعا او لهذا ولهذا للحصولين على امرين ثم جاء جماعة من ومن؟ فقال يا اهل اليمن اقبلوا بكرة ان لم يقبلها بني تميم فقالوا قبلنا ثم جعلوا عن اول هذا الامر ببعض رواية انهم سألوه ان يحدثهم عن اول الامر. وقال كان الله ولنا يكون شيء قبله وكان عرشه على الماء وخلق السماوات والارض فهذا مناد فقال يا ابن الخطيب تخلفت راحلتك فقام ولحقها ثم تمنى انه لم يستعفى وان لم يكن صلاة المجلس الذي يحدد به رسول الله عليه الصلاة والسلام. نحو الشاهد من هذا هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عن اول الامر. وان الله تعالى كان ان كان بلا بداية ولم يكن شيئا قبله فهو سبحانه وتعالى وكان وحده هو الموجود ثم بعد ذلك خلق الخليفة بعد ذلك فكل مخلوق كان بعد ان لم يكن فسبقه عجب الله عز وجل لا بداية له ولا نهاية له. وهو الاول ليس قبله والاخر ليس بعده شيء كما جاء ذلك في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيان الاول والاخر مظاهر والباطن حيث جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام سبحانه وتعالى الاول الذي كان بلا بداية كل مخلوق كان بعد ان لم يكن. كان بعد ان لم يكن. لهذا قال في هذا الحديث كان الله ولم يكن شيئا قبله وخلق كل شيء وخلق وكان عصره عينا كتب في ذكر كل شيء لانه خلق القلم وامره ان يفسد كل ما هو كائن وجرى القلم في كتابة كل ما هو كائن الى يوم القيامة. العمران ابن حسين رضي الله عنهما قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم واقل بالباب فاتاه ناس من دمي تميم فقال البشرى يا بني تميم قالوا قد بشرتنا فاعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من اهل اليمن فقالوا فقال اقبل البشرى يا اهل اليمن اذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الامر. قال كان الله ولم يكن شيء غيره. وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والارض فنادى مناد ذهبت ناقتك يا ابن فانطلقت فاذا هي يخفأ دونها الشراب. فوالله لوددت اني كنت تركتها وهذه الرواية فيها ولم يكن فيها غيره. يعطي الروايات ولم يكن شيئا قبله. الله سبحانه وتعالى هو الذي كان بلا بداية وكل مخلوق كان بعد ان لم يكن. والله عز وجل خالق الخلق وهو رب العالمين وخلق كل مخلوق بعد ان لم يكن وهو الذي يفيد وينجيك اذا شاء سبحانه وتعالى لا والحديث شاهد بما ترجم له البخاري من ناحية بدأ خلق ومن ناحية ان هذا الامر وان هذا العالم اما ان انه كان هناك العرش والماء العرش كان على الماء الله خلق الماء وخلق العرش وجعل العرش فوق الماء ثم بعد ذلك خلقت السماوات والارض. ثم خلق السماوات والارض وكتب في اللوح المحفوظ كلما هو كائن كما جاء ذلك في الحديث عن طارق بن شهاب قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول فاتينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما فاخبرنا عن بذل الخلق حتى دخل اهل الجنة منازلهم واهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه. هذا الحديث عمر رضي الله عنه قال كان فينا رسول الله عليه الصلاة من حتى دخل الجنة اذا دخل الجنة فان هذا انه ذكر كثيرا من علم الغيب او ذكر اه علوم الغيب من بذل الخلق الى ان دخل في الجنة الجنة يعني معناها ذكرت يوم فكيف اه ان يخبروا بهذا اه ويحددوا بهذا بداية ابتداء من باب الخلق الى نهاية امر بحيث يضحوا اهل الجنة الجنة ويدخلوا اهل النار وقد اوتي عليه من جوامع الكلم كان يأتي الكلام الموجز الذي يشتمل على معاني كثيرة. قد اوتي جوانع الكلم عليه الصلاة والسلام. فهو في موقف واحد في مكان واحد من هذا ذكر رواية الخلق فذكر من الخلق يعني وما جرى بعده شيئا فسأل حتى دخل الجنة الجنة واهل النار. قال حدثني عبد الله ابن ابي شيبة عن ابي احمد عن سفيان عن ابي الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اراه يقول الله ابن ادم وما ينبغي له ان يشتمني ويكذبني ويكذبني وما ينبغي له. اما شتمه فقوله ان لي ولدا. واما فقوله ليت يعيدني كما بدأني. وهذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه الحديث القدسي الله عز وجل يلتزم ام ادم وما ينبغي له ان يكتمني وكذبني وما ينبغي اما شيخنا وادعائه ان له ولد. لان هذا تنقص لله عز وجل ووجد الخوف بعد ان لم يكونوا اوجدهم من العدم اوجد اول المخلوقات اوجد اوجد الماء اوجد السماوات والارض الله عز وجل لما رضى الخلق كتب في كتابه ان رحمتي هو في كتابه وهو عنده وعنده فوق العرش ان رحمتي غلبت غضبي فمحل الشاهد منه ان قوله لما قضى الله قوله فهو دال على بدا الخوف وعلى ان بعد بعد ما قرأ كتب في هذا الكتاب الذي عنده فوق العرش ان رحمتي تغلب غضبي في بعضها سبقت غضب. قال بعض ما جاء في سبع اراضين وقول الله تعالى العذاب يقع للروح والعجزة وعليهما معاني عليهما جميعا الله على قادر على التراب والذي اكلت السباع والذي راح في البحر. من كان مستحقا لعذاب القبر لابد عذاب القبر على اي حال تكون. والله تعالى على كل جهنم. لا يقال ان الذي اتى بالاتباع. يعني ما يجي على القبر وهو الذي يضرب كل يعني يصل اليه له دين كيف لو معانا؟ يعني امان عاطلين امان بينه وبينه يعني كل واحد امن