ما هو الدليل على ان في الذي ينزل عليه كتاب الذي كمل من معارض يعني هذا الكتاب ولا نعمان على كتابته كل رسول الله لقد ارسلنا ربما للبينات وانزلنا الكتاب والذي سمي لنا على سبيل التفصيل يعني بالاسم لان هذه الثورات والانجيل والقبور هذه كتب هذا عن داوود هزم وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو الانجيل وكذلك صحف ابراهيم وموسى. صحف ابراهيم وموسى هذا هو الذي سمي في القرآن وغيره لم يسمى لكننا نؤمن بالجميع. ونقول ان ان هذه الكتب من كلام الله. من جملة كلام الله ونعلم ان هذه الكتب مشتملة على ما فيه الخير والسعادة لمن انزلت عليهم. وان من اخذ بها فقد ومن اعرض عنها فقد خاب وخسر. فنصدق لان هذا كثير من كلام الله. وانها مشتملة وانها آآ مشتملة على ما فيه الهداية والسعادة في ما انزلت عليه. وان من اخذ بها سعد وغفر ومن وعنها خاف وخفيف يناظر عنها اخافه خفيف والامام بالرسل الامام برسل الله عز وجل وهم من البشر وهم من الانس ارسلهم الله عز وجل واوحى اليهم وامرهم بالتبليغ فقاموا باداء ما كل ثوبه بعد التمام والكمال تظل اممهم على كل ما امروا تبليغه لهم وما بعث الله من نبي الا ودل امته على خير ما يعلمه لهم وحذرها شر ما يعلم لهم كما جاء في ذلك السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ونحن نؤمن بان من سمي نؤمن باسمه ومن لم يسمى نؤمن به ولم نعرف اسمه. والله عز وجل ذكر في القرآن ان الرسل منهم من قص علينا ومنهم من لم يقصصه. فنحن نؤمن بالمقصود فهو غير مقصود. الذي يقص علينا والذي لا يقص علينا كلهم نؤمن بهم ولا ممن سمي لنا نؤمن به باسمه. وقد جاء في القرآن الكريم اه تسمية خمسة وعشرين. تسمية خمسة وعشرين آآ في القرآن. جاء ثمانية عشر منهم في سورة الانعام. وقوله وفيك حجتنا اتيناهم على قوم ترفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم. وخرج ثمانية عشر وبقي سبعة. ليسوا في هذه الايات. و يكمن بهم العدد الذي هو خمسة وعشرون الذين جاء لكم في القرآن. اتلك حجتنا ابراهيم على قومه ارفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم وهب لنا اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وايوب داوود وسليمان وايوب داوود وسليمان وايوب وايوب ويوسف وموسى وهارون ايش؟ وكذلك زكريا ويحيى وعيسى كل من الصالحين واسماعيل قيل واليسعى واليونس والوطن وكنا فظلنا على العالمين. فهؤلاء كما اه ثمانية عشر. ويبقى بعدهم سبعة ادم وهود ابن شعيب وصالح محمد صلى الله عليه وسلم ده من الكثم وابريل. هؤلاء سبعة. يضافون الى اثنتعشر الثمانية عشر الذين جاءوا في سورة في سورة الانعام وقد جاء سبعة عشر منهم من سورة الانبياء. ثلاثة عشر منهم جاءوا في سورة الانبياء. ولكن العدد الذي هو هو الذي فيه اثنى عشر الذي في سورة الانعام. فهؤلاء الخمسة وعشرون جاء ذكرهم في القرآن فنحن نؤمن بهم. باسمائهم ونسميهم باسمائهم وهم الذين يقص علينا ونؤمن بغيرهم ممن لم يقص علينا. ثم ان اه الرسل ثمان هناك رسل هناك انبياء. وآآ الفرق بين النبي والرسول كما قال بعض اهل العلم ان الرسول هو الذي اوحي اليه بشريعة ابتداء اوحي اليه بشرعا ابتداء وانزل عليه كتاب. وامر بتفريغه. فهذا هو الرسول. والنبي هو الذي امر بان يبلغ رسالة سابقة لم ينزل عليه كتاب ولكنه كلف بان يحكم بكتاب او ان يبلغ كتابا وهذا مثلا في بني اسرائيل من بعد موسى الذين قال الله عنهم في في سورة المائدة انا انزل التوراة فيها هدوء نور يحكم بها النبيون الذين اسلموا يحكم بها النبيون الذين اسلموا. الذين اسلموا هذه الصفة الكاشفة وهنا قال انهم يحكمون بالتوراة والتوراة نزلت على موسى واذا هم مرسلون بان يبلغوا التوراة ولهذا النبي مرسل كما قال الله عز وجل وكم ارسلنا من نبي في الاولين؟ فقال وما ارسلنا من رسول ولا نبيا. وما ارسلنا من رسول ولا نبي وصف الرسول بانه مرسل والنبي بانه مرسل. وكل منه مرسل الا ان هذا ارسل بكتاب وبشرع جديد انزل عليه. وهذا ارسل برسالة سابقة يبلغ رسالة سابقة ويحكم بكتاب سابق انزل على من قبله ولم ينزل عليه ولم ينزل عليه. فاذا الرسول هو الذي اوحي اليه بشرع ابتداء آآ انزل عليه كتاب وامر بالتبليغ واما النبي هو الذي امر بان يبلغ رقاده سابقا. لكن قد جاء في القرآن وصفوا بعض الرسل بانهم انبياء ورسل كما جاء في حق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام جاء في القرآن يا ايها الرسول وجاء يا ايها النبي خاطبه الله بالنبوة وخاطبه بالرسالة فوصفه بهذا وبهذا. وجاء في حق موسى قول الله عز وجل واكتب في كتاب موسى انه كان مخلصا وكان رسولا نبيا وجاء في حق اسماعيل ويكون في كتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا. فجمع بين النبوة والرسالة بهذه وبهذه وعطف هذا على هذا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام اول ما نزل عليه الوحي لم يؤمر بالتبليغ. ولكنه هكذا هو النبوة لنزول الوحي عليه. حصلت له النبوة بنزول الوحي عليه. ومكث مدة لم يؤمر بالتبليغ ثم نزل في المدثر فصار رسولا نبيا. فهو اولا نبئ باقرأ وارسل بمدته كما قال الشيخ محمد الوهاب رحمه الله في الاصول الثلاثة. وان يبدء به اقرأ وابتلى بمدته. يعني صار نبيا يقرأ ثم صار رسولا نبيا لما نزلت عليه المدثر فيكون بذلك جمع بين النبوة والرسالة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وعلى هذا فيمكن ان يقال النبي هو الذي آآ آآ اوحي اليه بان امر آآ الذي اوحي اليه بان يبلغ رسالة سابقة. او اوحي اليه اوحي له اه وحيا في وقت ما ولم يؤمر بتبليغه. يعني انه في الوقت الذي لم يمر بالتبليغ هو نبي. ومتى بالنبوة. فهذا هو الذي يظهر يعني في الفرق بين النبي والرسول. والواجب هو التصديق والايمان بكل ما جاء يعني من ذكر اسمائهم ومن ذكر الاخبار التي جاءت عنهم فنحن العزيز فما جاء في كتاب العزيز من اخبار عنهم وما جرى بينه وبين اممهم ومن آآ ما يتعلق بصفاتهم وما الى ذلك مما يتعلق بهم لا يعرف ذلك الا عن طريق الوحي الكتاب والسنة فنحن نصدق ونؤمن بكل ما جاء بالكتاب والسنة من اخبارهم وما يتعلق بهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم امن بالله وملائكته وكتبه ورسله. واليوم الاخر اليوم الاخر هو الذي بعد اليوم الاول الذي بعد الدنيا. والحد الفاصل بين الدنيا والاخرة الموت. فكل من مات انتقل من الدنيا الى الاخرة. وهذه الاخرة فيها حياة برزخية وحياة بعد الموت بعد البعث. ولكنها كلها يعني على على طريقة واحدة من ناحية ان هذا جزاء. وليست دار عمل. كل ما بعد الموت هو جزاء وليس عمل. العمل قبل الموت. قبل الموت عمل وبعد الموت جزاء سواء في القبر. قبل البعث والنشور او بعد البعث كل ذلك يدخل في الدار الاخرة التي فيها الجزاء. والدنيا فيها دار العمل. وقد قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه كما ذكر في البخاري عنه في كتاب الرقاب يقول ان الدنيا قد ارتحلت مدبرة وان الاخرة قد ارتحلت مقبلة يعني معناه بالموت الموتى لكل انسان هو كل يوم يمضي من حياته يقربه من الاجل. كل يوم يوم يمضي عليه ويقربه من الاجل فالدنيا قد ارتحلت مقبلة والاخرة مدبرة والاخرة في الساعات المقبلة ولكل منهما جنون. فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل. الحساب يبدأ بالموت. العذاب يبدأ بالموت. لان انسان يعذب في قبره سواء كان كافرا او مسلما يستحق العذاب. ويدل على عذاب الكفار في القبور قول الله عز وجل النار يعرضون عليها بال فرعون النار يرظون عليها غدوا وعشية ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. وبالنسبة للمسلمين من حديث هذه قصة الرجلين الذين احدهما لا يستبرع البول والثاني يمشي بالنميمة وقد اطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ما على عذاب القبر وعلى سلف العذاب ووظع جريرتين قطع الجريدة قطع جعل كل قطعة على على على قبر فقال لعله يخفف عنهما ما لم يلبسه الحاصل ان الحد الفاصل بين الدنيا والاخرة الموت. وان كان الذي بعد الموت حياة مرزقية وحياة بعد البرزخ. الا انه من ناحية انقطاع العمل ومن ناحية الجزاء فما بدأ الموت كله مبني على مبادئ الموت من قدم شيئا قبل الموت وجده بعد الموت في القبر وبعد القبر يجده في القبر وبعد القبر. ويدخل في في ذلك الامام بالقبر بعذاب القبر ونعيمه وما يجري فيه من الفتنة وان الموفق المثبت اذا سئل عن الاسئلة الثلاثة عن ربه ودينه ونبيه يجيب فيثبت الله الذين امنوا بقل ثابت الحياة الدنيا وفي الاخرة. وان الذي لم يوفق لا يجيب عن تلك الاسئلة وان الموفق يفتح له باب من الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها والمخلول يفتح له باب من النار فيأتيه من حرها وتمويلها فيكون منعما بنعيم الجنة هو في قبره ومعذب بعذاب اه النار وهو في قبره. والنعيم والعذاب يقول للروح والجسد جميعا وليس للروح وحدها وانما هو للجسد والروح معا. تنعم الروح متصلة بالبدن ومنفصلة عنه كذلك تعذب متصلة بالبدن منفصلة عنه والنعيم لشيئين الروح والجسد والنعيم لهما النعيم لهما والعذاب لهما. وذلك ان الاحسان حصل منهما جميعا والاساءة حصلت منهما جميعا. الاساءة حصلت منهما جميعا فتكون العقوبة على مجموع الامرين على الاثنين لان الروح وحدها ما حصل منها احسان واساءة. والجسد وحده ما حصل منه احسان واساء وان ما حصل في الاساءة والاحسان لمجموع الروح والجسد. فالنعيم لهما جميعا والعذاب عليهما آآ جميعا والقبر اما اما ان يكون مفتوحا في باب الجنة او باب الجنة النعيم والنعيم ويحصل العذاب. فاذا هو متصل او هو يعني آآ في دار العمل دار الجزاء. لان كله من دار الجزاء ويبقى الناس في قبورهم ومن مات فانه يبقى في قبره ومن الناس من تأكله الارض ومنهم من لا تأكله وهم الرسل كما الانبياء كما جاء في ذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والعذاب يصل الى من يستحقه. قبر او لم يقبر وان واضيف او ذكر العذاب واضافة الى القبور لانه هو الغالب. الغالب ان الناس يكبرون ويكونون في القبور لكن من الناس من لا من الناس من تأكله السباع ومنهم من تأكله الحيتان في البحر ومنهم من يحترق وتأكله النار ويسير رماد ولكن كل مستحق لعذاب القبر يصل اليه العذاب وكل مستحق يصل اليه النعيم والله تعالى على كل شيء قدير. ولا ولا دخل للعقول في ذلك. ولا دخل للعقول في ذلك لان امور لان عذاب القبر من امور الغيث. ولهذا لا يقال اننا نفتح القبر ولا نجد في جنة ولا نار. ما في جنة ولا نار الجنة هنا موجودة ولا هي تحت القبر ولا ما رأي الجنة هناك؟ لان هذا شيء لا شيء لا لا يعلمه الا الله عز وجل لا يعلمه الخلق فكما انك الان عندك ملائكة وعندك يعني جن يحضرون ومع ذلك لا تراهم وتشاهدهم عندك قريبين فكذلك ايضا هذه انت اللي فيها من عمر الاخرة ايضا انت لا تصل اليها ولا تستطيع ان تصل اليها. مثلا اطلع الله على ما يجري في القبور من العذاب. وقد قال عليه الصلاة والسلام لولا ان لا تداهنوا لدعوت الله ان يسمعكم العذاب قبل ما اتيتم اني ساعة من عذاب القبر ما يسمع لولا ان نتجادل. صلى الله عليه وسلم يسمع في الله ما يجري في القبور. وغيره ممن يكون حوله لا يسمع كما انه صلى الله عليه وسلم لما صلى عليه الجنة والنار رأى الجنة والنار ورأى العناقيد المتدلية والصحابة الذين ورأهم ما رأوا. هذا الذي رآه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يطلع من شاب على ما شاء ويسقي ما شاء على ما شاء سبحانه وتعالى العذاب يصل الى من يستحقه. ولا يقال ان من اه اه ذهب جسده وتمزق او احترق وطار فيه الريح انه لا يصل اليه العذاب لا يصل اليه العذاب. والله عز وجل على كل شيء قدير. فما من الذي في القبر وقد اكله التراب واختلط بالارض. وعندما يبعث الناس من قبورهم الاجساد التي كانت وضعت في القبور هي التي تعود. ما الجديدة؟ وانما نفس التي وضعت في القبور هي التي تبعث من القبور. وليس الاجساد الجديدة ولا ركبت الارض. كما قال يقول قد علمنا ما تنقص الارض منه يعني فنحن نعيده وقد جاء في القرآن ايات تدل على كيفية البعث اما كيفية البعث ومنها قصة الرجل الذي اصرخ على نفسه واوصى بريء بانه اذا مات يحرقونه ويمرون بعض آآ رماده دحروا بعض في البر وقال ان قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه احدا من العالمين فامر الله عز وجل ان يخرج عن مثل ما فيه. وجاءت تلك الذرات وكل ذرة وقعت في مكانها حتى عاد الجسد ومثل ذلك قصة الطيور التي جاءت في ابراهيم امره بان يأخذ اربعة من الطيور فيجعلهن اليه ثم ويقاطعنا ويمزق العمل ويخلط اللحم بعضه ببعض حتى يصير كتلة واحدة ثم يجعل على كل رأسه جبل قطعة من هذه الكتلة ثم يدعوهن فتنطلق كل ذرة وكل قطعة حتى تأتي الى مكانها تركب في المكان الذي يخصها من ذلك الطائر حتى تعود الطيور على ما هي عليه. حتى تعود الطيور على ما هي عليه. اذا هذه كيفية الباب وهذه طريقة ومن يضح هذا ويبين ان هذا هو كما منصوص عليه فان هذا هو ما يشق فضيحة الله واخواننا الجسد الذي اساء هو الذي يعذب والجسد الذي احسن هو الذي ينعم. لا يخلق جسده ما له علاقة في الدنيا فيعذب. قالوا نعم وانما نفس الجسد الذي اساء والروح التي اساءت مع الجسد كل منهما يعذب. ولهذا اخبر الله عز وجل في القرآن ان ان قال اليوم قال يا اخواني المتكلمون ايديكم بما كانوا معناه ان الاجساد اللي كانت في الدنيا هي التي من جديدة لا تعرف شيئا عن دنيا اننا التي التي في الدنيا هي الاجساد التي شهدت على اهلها فالله عز وجل وقال للجنود الله الذي انطق كل شيء فاذا جئت الاعتاد هي التي تعاد وهي التي تنعم وتعذب ولا يخلق اجساد جديدة فتعذب او نعم لان ما تعرف شيئا عن الدنيا والاجساد التي كانت موجودة في الدنيا هي التي اخبر الله بها اذا الذي يبعث هو الدنيا في الدنيا وليس مع ذلك وليس ينبتون ويخلقون خلقا جديدا لا علاقة له الدين نعم يظهرون يعني تنبعث القبور هذه ولكن لا توجد الله تعالى جمع بعضهم الى بعض وظهر من الارض ما دخل فيها كما قال الله عز وجل ثم فرنسا فهذه وطريقة البعث وان الارشاد التي كانت الله تعالى يجمع بعضهم على بعض ثم تنشق القبور عن اصحابها حتى يخرج الناس من قبورهم فيخرج الناس من قبورهم. اذا يدخل في الايمان باليوم الاخر الايمان بالقبر وعذابه نعيمة وان كل من هو مستحق للعذاب او النعيم فانه يصل الى خبر او لم يقبر قبر او لم يقبر لا يكون الامر خاص باصحاب القبور والذين هم في القبور بل آآ كل مات فانه يصل الى النعيم او العذاب ولكن جاء التنفيذ عن القبور بان هذا هو الغالب على الناس. انهم اغلبهم يدفنون في الارض. وقليل منهم هم الذين يذهبون باحتراق او او بغرق وتأكله من الحيتان او تأكلهم السباع. ويعني يذهب خلقهم لا يقبرون الكل يصل اليه النعيم او العذاب والله على كل شيء قدير. وامر الاخرة امور غيبية ولا يجعل الانسان آآ آآ ذلك تابعا لعقله وما يقبله عقله وماذا يقبله فان العقول آآ الواجب عليها التسليم انقياد والاستسلام رأى دون الاعتراض ووعدهم التردد في تصديق كل ما جاء عن الناس وعن رسوله صلوات الله وسلامته وبركاته عليه ثم الناس عندما يخرجون من قبورهم يذهبون الى ويجتمعون في طريق واحد من لبن ادم الى الذين قامت عليه الساعة ويموت بعضهم في بعض ويصيبهم شدة ويبحثون عن ما يسعوا لهم الى الله ليأتي لفصل القضاء بينهم حتى لينتهوا يحاسب ويذهب الى ناديه النار سيأتون الى ادم وابي بكر ويعتبر ثم اذا نوح ويعتذر ثم اذا ابراهيم يعتذر ثم الى موسى فاعتذر ثم الى عيسى يعتذر ثم الى نبينا محمد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها ثم يتقدم ويدفع ويفتح الله عليه المحامد ويقال له فارفع رأسك وارفع تكفى فيشفعه الله عز وجل هذه الشفاعة هي العظمى وهي التي تسمى المقام المسنود لانه يحمد عليه الاولون صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لان الكل استفاد من شفاعته الاستفادة من هذه الشفاعة من بني ادم الى الذين قامت عليهم الساعة ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان سيد الناس يوم القيامة عليه يوم القيامة في ان يظهر في سجود الاولين والاخرين. والا فهو سيد الناس في الدنيا والاخرة. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فيشفع الرسول صلى الله عليه وسلم ويأتي الله لفصل القضاء بين العباد ثم يحصل الحساب ثم يحصل الوزن ويوزن الاعمال ثم آآ يذهبون الى الجنة والنار والنار هي في الطريق الى الجنة ما يوصل الى الجنة الا عن طريق النار لان الصراط منصوب على نفي جهنم والناس يمرون على الصراط فما كان من اهل النار وقع في النار. ومن كان من اهل السعادة تجاوز هذا الصراط وذهب الى الجنة التي هي وراء النار كل هذه امور غيرية يجب الاعتراض عليها وعدم التردد في شيء منها وانها حقيقة وانها قطعة وانها لابد وان توجد وكل هذه من امور الغيب. التي يجب الايمان بها. لان كما عرفنا الايمان بالرسل الايمان بالله لا يعلم الغير ولما هلك من رسل من المغيب. امورنا غيبية. ما يعرف الناس شيئا منها عن طريق الوعد ما يرضي الله شيئا الا عن طريق الوحي من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء الكتاب والسنة بهذه التفاصيل المتعلقة بالقبر وعذابه ونعيمه وبالبعث وكيفيته وبالحشر وما يجري فيه وما يحصل فيه ثم مجيء الله عز وجل بفضل قضاء ومحاسبة الناس ثم بعد المحاسبة اه توزن الاعمال ووزن الاعمال من اجل ان يظهر عدل الله عز وجل ولان يظهر يعرف كل هذا هو ما عليه والله عز وجل عالم بكل شيء وعاذهم بالراجح والمرجوع ولكن ذلك من اجل العباد انفسهم يعرف هذا هو ما عليهم ويظهر عدل الله عز وجل فيهم. وان اه اه من عنده حسنات لايضا ولا فمن كان عنده سيئات فانه لا يزال عليها شيء. لا يزاد في الحسيئات ولا ينقص من الحسنات بل كل له اه ما ما حصل من خير يجده امامه وما حصل من خير يجده امامه كما قال الله عز وجل فمن يجعل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة يره. قال في الحديث القدسي يا عبادي انما في اعمالكم اصقيها لكم ثم اوصيكم اياها فمن وجد خيرا الحمد لله غير ذلك فلا يلومن الا نفسه والصراط منصوب على مسجد جهنم والناس يمرون عليه وهم متفاوتون في المروء عليه على حسب ما عندهم من الايمان وما حسب ما عندهم من اعمال صالح فمنهم من البرق بطاعة الريح ومنهم من يمر تجاوز الخير ومنهم من آآ يزحف بحثا فمنهم من آآ التلاميذ سيقع في النار. ولكن من دخل النار ووقع في النار وهو من اهل الايمان فانه لا يخلد فيها. لا بد وان يخرج منها ولا يبقى في النار ابدا عباد الا الكفار الذين لا سبيل لهم الا الخروج منهم. واما كل من مات على الاسلام فانه ودخل النار فانه لابد وان يخرج من النار ويدخل الجنة. ولا يبقى في النار ابد الاباد الا الكفار الذين هم اهل النار والذين لا سبيل لهم الا منها فالجنة حرمت عليهم والنار فيها مقرهم وهم متفاوتون فيها في الدرجات وما في جنة من النعيم مقيم ميدان بيانه طعام وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا جناح من عذاب الاليم وسنة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حقا على حقيقته. وان كل ما اخبره الرسول صلى الله عليه وسلم من خلاله ذلك اليوم فانه عليه الصلاة والسلام وكما عرفنا الواجب الرسول عليه الصلاة والسلام في اخباره الماضية والمستقبلة والموجودة التي لا تشاهد ولا تعاين كل ذلك يجب ان جاء في كتاب الله رسوله صلى الله عليه وسلم ثم الايمان بالقدر وهو الركن السادس من مكان الايمان وقد مر الكلام جئت به قريبا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم ما معنى قول المعتزلة عميم بذاته قدير بذاته سميع بذاته هل يفهم من ذلك انهم يثبتون الصفات كان لازم انه فوق يعني اسمه شنيع ولكنه اه سميع بذاته وليس بصنعه يقول يقام يوم القيامة الميزان بالقسط. فلماذا يبدأ الله الحساب في القبر كما هو معلوم الذي فيه اه امتحان وان الميزان الذي هو حصر للمحافظة على الناس ومعرفة الحسنات والسيئات ولكن الجزاء يعني يكون القبر لمن كان مستحقا لان يجازى ويعذب في القبر يقول فظلك الله التعريف الذي ذكرتم في التفريق بين النبي والرسول الا يشكل عليه سليمان فهو رسول ولم ينزل عليه كتاب بشريعة الالف لام للجنس وليس في كتاب معين لان الله ما انزل كتابا على رسله كتابا واحدا فانما انزل عليه الكتب فلهذا لفظ شاب يأتي كثيرا في القرآن يراد به الجنس. كما انه يراد به العهد الذهني مثل قوله عز وجل ذلك الكتاب لا ريب فيه. فذلك الكتاب. هذا القرآن. لان الكتاب وقول الله عز وجل لقد ارسلنا ركن البينات وكذلك قول الله عز وجل وانزل اليك الكتاب بالحق وصدق لما بين يديه من الكتاب. فالاولى القرآن والثانية الكتب السابقة وكلها بلفظ الكتاب باللفظ بلفظ الافراد الا ان هذا الجنس وهذا للافراد بالحق وكتاب القرآن لما بين يديك من الكتاب اي الكتب السابقة. ليس كتابا واحدا يتناقى الله عز وجل اي كتب؟ اي كتب يعني ليس كتابا واحدا وانما هي كتب وكذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا بالله على رسوله والكتاب الذي نزل من قبل اي الكتب. اي الكتب. وكذلك ايضا يأتي الكتاب مضافا الى الى معرفة سيكون عاما ويراد به الكتب كما في قول الله عز وجل في اخر سورة التحريم آآ ومريم تصدقت بكلمات ربها وكتابه يعني قراءة القراء والقراءة التي بايدينا وفي المصحف الذي بايدينا وكتبه وقراءة كتابه لا تخالف كتبه لان الكتاب المقصود به كتب. لانه مفرد مضاف الى معرفة فيكون عامة. فيكون عاما فقراءة كتبه وقراءة كتابه بمعنى واحد يعني ليس المقصود بكتابه كتاب مفرد وانما المقصود به كتب فالاصل ان في كتاب يأتي مفردا محلا بالالف واللام فيأتي مضافا يعني الى معرفة ويراد به آآ الجن. ولا يراد به شقوق آآ وذكر من شريف ادم ادم يعني اه هو نبي وهو رسول الى اولاده ورسوله ونحو الغسل يعني بعد ما خسر الشرك وتغيرت الفترة. واما ادم فانه اه اه يعمل بما الله تعالى به وكذلك ابناؤه يعملون بما اوحي اليه به. ولا ينافي هذا ما جاء بحق في حق ناحية ناحية نوح المدينة من بعده لان نوح عليه السلام ارسل بعضنا وجد الشرك. واما ادم قررنا انه فانه آآ فان الفطرة ولم يحصل الخروج عن الفاء اه يسأل عن الترتيب الصحيح لشاهد يوم القيامة شفاعته الحوض والميزان وغيرها اه الحوض حين انه في عرصات القيامة. لان الناس يخرجون من قبورهم عطاشا يأتون للخوف ليشربوا منه فيذاد عنهم المداد ويشربوا منهم النسبة والناس يجتمعون في صعيد واحد بعد ان يذهبوا من قبورهم ليذهبون الى المحشر ثم يأتي الله لفصل القضاء بينهم ويحاسبهم على اعمالهم ثم تنصب الموازين وتلزم الاعمال ثم بعد ذلك العبور على الصراط والمرور ذهاب الى الجنة او النار ولى للنار في الطريق الى الجنة والصراط منكوب عليها والناس يمرون عليه من فوق قفر جهنم فمن وقع فيها وقع ومن سلمه الله وتجاوز ودخل الجنة يقول انكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الاخير للواسطية تعريف الايمان لغة التصديق وذكر ان امن فعل متعد لغيره واطبق متعد بنفسه نرجو التوضيح ما نتذكر يعني هذا هذا فصيل لكن التفكير يعني يعني في اللغة هو الذي ما في لغة تفكير قيل انه هو تفسير صحيح ان الملابس الذين يحملون العرش الان اربعة ويوم القيامة ثمانية الله اعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها هل هذا يعتبر من حب الدهر يعني لا خير فيها الا من كان على الطريقة الصحيحة التي كما قال وما والاه؟ فان اصوله معلوم آآ واثر الناس وقال يضلوك عن سبيل الله فالشر يعني واسع الهداية او المهتدين قليلون ولهذا يقول بعض اهل العلم لا تغتر بطريق الشر ولو كثر السالكون ولا تذهب بطريق الخير بقلة الصادقين وليس العجب ممن هلك كيف هلك وانما العجب ممن نجي كيف نجد. لان من هلك مع الهالكين الذين لا يحزنون وهم الاثرية الاثرية والناجية فمن ينجو هو الذي يحفظ امره عجيب. واما من هلك فهو من جملة الهالكين الذين لا جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام ابو داوود الثاني يرحمه الله تعالى باب في القدر. وذكر احاديث منها قال حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا كهمة عن ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر قال كان اول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت انا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين او معتمرين فقلنا لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء القدر فوفق الله لنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما داخلا في المسجد فاختلفته انا وصاحبي فظننت ان صاحب سيكل الكلام الي فقلت ابا عبد الرحمن انه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقصرون العلم يزعمون ان لا قدر والامر انف. فقال اذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم. وهم برءاء مني والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال حدثني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الصلاة علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا نعرفه حتى جلس الى النبي صلى الله عليه واله سلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. قال صدقت. قال فعجبنا له. يسأله ويصدقه قال فاخبرني عن الايمان. قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. وتؤمن لغيره وشره قال صدقت قال فاخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه قال فاخبرني عن الساعة. قال ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ قال فاخبرني عن اماراتها. قال انت اذا الامة وانكر الحفاة العراة العالة رعاء الشاي يتطاولون في البنيان. قال ثم انطلق فلبثت ثلاثا ثم قال يا عمر هل تدري من السائل؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد سبق اه البدء في هذا الحديث والكلام على جملة كبيرة مما جاء فيه في الدرسين الماضيين وفي هذا الدرس نتكلم على باقيه لقد مر ما يتعلق بالاسلام والايمان ووقفنا على ما يتعلق بالاحسان واشراف الساعة جبريل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وهذا فيه بيان عظم شأن الاسلام وانه منزلة عالية ومنزلة رفيعة وانه اعلى من ما تقدمه الاسلام والايمان الى ان فيه قدر دائم على ذلك وهو ان الانسان يعبد الله وكانه واقف بين يديه لان من كان كذلك فانه معاملات ويأتي به على الوجه الاكمل ولا يحصل منه احلال فيه لانه اه يعبد الله عز وجل وكأنه بين يدي الله سبحانه وتعالى. فهذا يدفعه الى اتقان عمله والى الاتيان به على التمام والكمال الاحسان كما هو معلوم يكون في اه عمل الانسان يعني اه كونه عمل الانسان القاصر مثل ويكون الانسان يعني يصلي ويكون واقف كانه واقف بين يدي الله وانه مقبل على صلاته ومحافظ عليها وات كل ما يلزم فيها وكذلك يكون متعديا وذلك بالاحسان الى الناس. الاحسان الى الناس القول بالمال وذلك باخراج الواجب والمستحب من المال يعني الزكاة والصدقات والاحسان والبر وما الى ذلك ويكون ايضا بالاحسان يعني بالعلم والدعوة الى خير وتبخير بالحق والهدى وتعليم العلم النافع والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان هذا كله من الاحسان وهو احسان اه اه احسان الى من بذل له لانه اه اه يستفيد ليستفيد ويستفيد آآ علما نافعا يسير الى الله عز وجل فيه آآ على بصيرة. ويكون بالجاه فيكون وفي وجوه كثيرة لكن كون الانسان يأتي لمثل الصلاة وهو مقبل على الله آآ كانه واقف بين يدي الله يستشعر بانه بين يدي الله فيكون اه مقبلا عليها ات بما هو مطلوب فيها هذه درجة كاملة ودرجة كمال لا تحصل لكل احد ولا تتيسر لكل احد. وكذلك يعني اذا لم يكن اذا لم يكن يراه فانه تشعر ايضا ان الله مطلع عليك. ان الله مطلع عليه. والله مطلع على كل شيء. ولكن كون الانسان يستشعر هذا المعنى وان الله تعالى رقيب عليه وانه مطلع عليه وانه لا يخفى عليه خافية. كل حركاته فان ذلك ايضا يدفعه الى الى العناية بالعمل والى الاتيان بالعمل على الوجه المطلوب ولهذا يقول العلماء ان ان فلانة والايمان والاحسان هي درجات. فالمحسن آآ هو مؤمن ومسلم فغدونا هو المؤمن فانه مؤمن مسلم. ودونه المسلم. ليس كل مسلم مؤمنا. وليس كل مؤمن يكون محسنا عبادا عن هذه الدرجة الذي جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. في الامام وفيما يقوم بقلوبهم وفي اعمالهم وليسوا على حد سواء. فكل مسلم فكل محسن فهو من مسلم وكل مؤمن هو مسلم. وليس كل المؤمن وليس كل مؤمن يكون محسنا بل هي درجات بعضها فوق بعض ثم ان جبريل سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال اخبرني عن الساعة قال من يقول عنها ليعلم من السائل يعني علمك وعلمه علمي وعلمك كلها توصلنا فيه سواء اي اننا لا نعلم شيئا من ذلك لان علم الساعة مما اختص الله تعالى به علم ساعة من من الامور التي خص الله بها لم يطلع عليها لم لم يطلع عليها احدا فلا يعلم متى تقوم الساعة الا الله لا يعلم متى تقوم في اي سنة وفي اي شهر من السنة وفي ايام من الشهر؟ نعم تقوم يوم الجمعة. فلا في بقية الايام ولا تقوم يوم السبت والاحد والاثنين والثلاثة والاربعاء والخميس. انما تقوم في يوم الجمعة فقط لان السنة جاءت في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن في اي يوم من اي اي يوم ام ان شهر؟ من اي اه في اي سنة؟ لا يعلم ذلك الا الله عز وجل. والله تعالى اخفاها واخفى علمها ولم يطلع على ذلك احدا ولهذا جاء في الحديث خمس لا يعلمها لا يعلمهن الا الله لا يعلم متى تقوم الساعة الا الله وهو الذي يعلم متى تقوم يعلم متى الله سبحانه وتعالى وهذا يدلنا على ان انه اه انه لا يعلم الغيب على الاطلاق الا الله سبحانه وتعالى. فرسول الله صلى الله عليه وسلم الله على كثير من الغيوب واخشى عليه ما شاء من الغيوب ومما اخفاه عليه آآ قيام الساعة متى تقوم؟ ولهذا اجاب النبي جبريل بهذا الجواب فقال من المسؤول عنها لاعلم من السائل ولم يقل لست اعلم بها منك وانما اتى بهذا الجواب ليبين ان هذا هو الجواب الذي يصلح عند كل سؤال الاسعار ان يكون السائل السائل كل منهم لا يعلم ما المسؤول يعلم من السائل فكل سائل يبقى كله مسئول لا يعلم كل منهما متى تقوم الساعة. ولهذا جاء هذا الجواب على هذا اللفظ الذي فيه التشريع وفيه بيان ان كل مسائل وكل مسؤول لا ليس عنده علم في اه في قيامها متى تقوم؟ وان ذلك من خصائص الله سبحانه وتعالى التي لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى ثم قال اخبرني عن اماراتها. الامارات هي العلامات وساعة لها علامات علامات قريبة من قيامها وهي العلامات الكبرى وعلامات اه اه في اه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وعلامات في آآ بعد ذلك وبين ذلك. والرسول صلى الله عليه وسلم قال انا والساعة سنتين. يعني انه قريب من الساعة قليل من الساعة وجاء احاديث تدل على آآ اشراط الساعة وهي اشراط ليست اه التي هي قريبة من القيام وقد مضى يعني اه شيء منها وهناك اشياء لم تمضي ولكنها لا تعتبر من العظام لا تتوى من اشرافها العظام فهناك اشراط عظام هي التي تكون بين يديها مثل خروج الدجال وخروج المهدي وخروج انزل عيسى يأجوج موجود وخروج الدابة وخروج الشمس من مغربها فان هذه كلها من الاهارات ومن الاشراف التي هي قريبة التي هي قريبة من كيانها التي هي قريبة من قيامها والرسول صلى الله عليه وسلم عندما يسأل عن عن الساعة آآ في حديث جبريل اجاب بهذا الجواب وفي مواضع اخرى اجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيان شيء من اماراتها عندما يسأل عندما يسأل عن الساعة يجيب بشيء من اماراتها او يرشد الى لا ما ينبغي ان يكون عليه الانسان انما يكون عليه الانسان يرشده الى ما ينبغي ان يكون عليه. فانه صلى الله كلما سئل مرة سأله سائل فقال يا رسول الله متى الساعة؟ فقال له عليه الصلاة والسلام وماذا اعددت لها؟ وماذا اعددت لها؟ قال اعددت لها حب الله ورسوله. فقال عليه الصلاة والسلام المرأة مع من حب سأل عن الساعة ونبه ولفت نظره الى شيء اهم مما سأل عنه. وهو الاستعداد للساعة والاستعداد لما بعد وذلك بالعمل الصالح الذي يتقرب به الله سبحانه وتعالى ليجده اذا قام في الساعة. فهدف مهم ليس المهم ان يسأل عن الساعة فان الساعة اتية وكل ات قريب ولا يعلم متى تقوم الساعة الا الله سبحانه وتعالى. ولكن المهم ان يأتي الانسان باعمال صالحة تنفعه اذا قامت الساعة قال قلب عليه السؤال عليه الصلاة والسلام فقال وما بعدك له؟ وماذا اعددت للساعة اذا قامت؟ فوفقت السائل في الجواب فقال اعددت لها حب الله ورسوله فقال عليه السلام الفر مع من احب وترك السؤال الذي سئل عنه لانه حيل وارشد الى ما هو اهم منه والى ما هو اعظم منه. فهذا يدل على ان المهم في اه امر المسلم ان يكون اه منشغلا بالاعمال الصالحة التي تقربه الى الله عز تقربه الله عز وجل ليجدها امامه اذا قامت الساعة كما قال الله الله عز وجل ثم اوصيكم اياها خيرا فليحمد الله ومن ذلك وسئل عليه الصلاة والسلام مرة جاء رجل وهو بين اصحابه يحدثهم. فوقف وقال يا رسول الله متى الساعة؟ فاعرض عنه وشغل مع اصحابه بالحديث الذي اه هو معهم فيه ولما فرغ من اجابة اصحابه او من الحديث مع اصحابه الذين كانوا معه قبل ان يأتي هذا السائل قال اين السائل عن الساعة؟ فقال انا يا رسول الله. قال اذا ضيعت الامانة اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة. اذا ضيعت الامانة قال وكيف اضاعتها؟ قال اذا وصل الامر الى غير اهله فانت غير الساعة الرسول صلى الله عليه وسلم آآ سأله عن الساعة اجابه بشيء من اماراتهم. رمى جبريل فانه سأله عن امارات الساعة هي في الروايات انه قال ساخبرك بشيء من اماراتها. ثم انه اجابه قال اخبرني عن امارتها فقال ان تلد الامة ربتها او ردها ان تلد الامة ربتها وكسر هذا لان المراد منه انه يصبر الثدي حتى آآ حتى يطأهن اكيادهن وحتى تلد اه الولد لتجدها فيقوم بالمنزلة سيدها وان لم يكن هو سيدها ولكنه بمنزلة السيد. لانه اه لانه ابنه هو قائم مقامه وامهات الاولاد اه اه استيلادهن سبب في او من اسباب عثهن ولكن كونه سيد ولد له من الامة فان فانه يكون سببا في عشقها وآآ ماذا قال ان تلد الامة ربتها اي او ربها؟ يعني من هو بمنزلة سيدها بمنزلة سيدها يعني آآ لهذا المسجد ومنهم من قال انها انها تجد من يكون سيدا لقومه او سيدا للناس يقوم آآ مسئولا يعني يكون آآ ملكا او يكون يعني له سلطة سيكون آآ آآ راعيا وايمانا لكل هؤلاء ومنهم امه فانه يكون آآ ايمانا للجميع ومسئولا عن الجميع. ومنهم من قال ان هذا اه اشارة للعقوق. وانه يعني اه يحصل من آآ من آآ ان الامة تجد آآ من يكون سيدا لها او يوصف بانه سيدا فاذا لها او انه ربها بمعنى انه يتسلط عليها ويكون له يعني يحصل له شيء من الايذاء ومن العقوق فيكون آآ آآ وبذلك آآ حقها واساء اليها وصار وكأنه منزلة من يكون مالكا لها يتصرف بها كيف بعقوقهم وهذا المعنى هو الذي رجحه الحافظ ابن حجر في التجاري وقال ان هذه اه كلها صفات ميمونة لان الرسول صلى الله عليه وسلم اجاب بصفات ميمونة وهذا مذموم وكذلك كون الذين كانوا اه اه بعيدين عن عن المدن وما لهم الا الجفا والغلظة في اه بداوتهم في البادية انهم يتحولون وينتقلون الى ان يسيرون يتطاولون في يتطاولون في البنية للبناء والتطاول في الزنا التكاثر في زنا ويقول ان هذا يعني يقوم من باب واحد لانها تتعلق بالذنب اذا فكر بالحقوق هو حشر بالحقوق وانه فيعني يتسلط عليه ويكون بمثابة يعني سيدها بمعنى انه اه متسلط عليها هي يحصل منه حقوقها ويعانيها كما يعامل كما يعامل السيد عبده او امته بمعنى ان ان بنيت له اختراع وليس لها منزلة قال وبها ستكون الصفتان من باب واحد ومن جهة واحدة آآ ثم قالوا ان ترى الحفاة العراة العالقة رعاة اشياء يتطاولون في ظلمهم. الان ترى الحفاة يعني الذين ليسوا على ارجلهم نعال عراة يعني ان لباسهم آآ يعني آآ ضعيف ذلك انهم يمشون عراة ليس عليهم شيء وانما وان كان عرفنا يذكرهم الا ان ثيابهم تكون بارية او بمثابة العاري لضعف حالهم ولقلة حالهم تجد الانسان فعليه ما يذكر عورته وقد يكون عنده ازيد من ذلك فلا يخرج عن كونه يعني عاريا بمعنى ان قلة ذات يده جعلته بهذا الوقت ولا يعني ذلك انهم يمشون عراة وانهم ليس عليهم شيء يغطون وعوراتهم وانما نقول بذلك ان هذا شأن وهم يعني عندهم ضعف يجعلهم بهذا الوقت الذي هو اه اه عنده اه كشف اشياء يعني غير العورة المظللة يعني لا يتمكن من ستر من ستره باللباس من قلة ذات يده العراة العادة العادة للفقراء الفقراء وهذا يرجع الى الاثنين لان من شأنه ان يكون حافلا ويكون عاريا بل انه من خطره من اجل فقره حصل له ذلك فكلمة العالة هذه ترجع او يدخل تحتها ما تقدم من كونه حفظة عراة يعني لفقرهم وبقلة ذات يدهم رعاء الشاة الذي كان شأنه يرونه يرعون الغنم. لذلك يرعون الابل ويكونون في البادية. ليس عندهم الا الجهل والجهاء والغلظة يتطاولون في البنيان يعني يتحول يتحولون من من محل البادية الى ان يكونوا في الحاضرة وان يكونوا آآ بهذا الوقت الذي بينه الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والمعروف عن المتقدمين اذا الرسول صلى الله عليه وسلم ان منازلهم كانت بسيطة وكان فيها تواضع وفيها سهولة وليس فيها اه وليست مكونة من ادوار كثيرة وقد جاء في قصة اه مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة ونزوله في غاية عند ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ما يدل على ان اه بيت ومكون من دورين لان النبي صلى الله عليه وسلم نزل في المكان الاسفل وكان في المكان الاعلى ثم انه جاء فقال يا رسول الله اه تنتقل للمكان نكون في مكان اسهل لان وردوا في ذلك الا يكون صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فانما يكون الحديث يعني هذا هو الذي عرف به ان هناك يعني شيء اكثر من دور وهو ان هناك بناء يعني فوق البناء الذي على الارض والغالب انه يكون من من غير تكرر الادوار وايضا يكون القريب تقصده قريبا فذكر آآ بعض اهل العلم اثارا تدل على يعني هذا المعنى اي فيما يتعلق ببساطة السهولة وعدم التكلف يعني في البنيان من ترددات العراة العالقة للعشاء سيتطاولون في دنياهم ثم انه مضى يعني بعضنا انتهت هذه الاسئلة وسألها وذهب قال لعمر بعد ثلاث قال اتدري للسائل؟ قلت له ورسوله اعلم هذا جبريل ادراكم يعلمكم دينكم. هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم. فهذا فيه ان يكون المرأة هو يعني يدخل تحت فهناك آآ هناك اخبار وهناك احكام هناك اخبار وهناك احكام تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقامة الصلاة واتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت كل هذه احكام كل هذه احكام يفعلها الانسان هو الايمان بالله عز وجل هذه ايضا امور تعتقد وهي آآ وهي اخبار آآ اخبار عن الله عن ملائكته هو ذلك الذي آآ يجب الايمان به والتفريق لان الايمان بالله والايمان بالملائكة وكذلك وكل ما جاء عنها وما يتعلق بها فهي اخبار يجب التصديق بها وكذلك على الاتهام فانه وعمل وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالوصل الذي بينه وهو ان يكون لهذه الحالة التي كانه يعبد الله كانه فيراه فان لم يكن اه يراه فان الله عز وجل لا يراك وكذلك ما سأل فان تلك من الامور المغيبة التي يجب التفريق بها وان لا يتكلم فيها الا بعلم لان العلامات والاخبار عن الامور المستقبلة هي من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ولا يؤخذ ولا يعرف شيئا مثل ما جاء به الوحي عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة فان ذلك يعول ويصدق بكل ما اخبر به له ورسوله تعالى به في كتابه وما في سنة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وخاصة ان هذا الحديث حديث عظيم حديث جبريل حديث جبريل المشهور حديث عظيم مستند على على امور كثيرة وعلى امور مهمة وعلى رسول عظيمة في في العبادات وفي ما يتعلق بما يقوم بقلوب بما يقوم بجوارحه فيما القلوب وكذلك اخبار عن الامور المغيبة آآ كل ذلك لا يعرف الا عن طريق الوحي ولهذا قال هذا في رؤية معلمة الدين. فقد اثنى العلماء على هذا الحديث وبينوا عظيم شأنه واهميته وان شأنه عظيم وانه مشتمل على يعني على اصول عظيمة والامام مسلم رحمه الله صدر به صحيحة فانه حديث عنده في كتاب الامام الذي هو اول كتاب اول كتب صحيح الامام مسلم ابن معاذ عن كهمة بن الحسن وهو فتنة بريدة وعبدالله بن بريدة ابن الحسين ان يحيى بالمعمر عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه مع الصحابي الجليل احد العبادة نحو اربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن عمر؟ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه امير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين صاحب مناقد الجنة والفضائل الكثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحابه انطلقت فلبثت ثلاثا ثم قال يا عمر هل تدري من السائل ثم انطلقها الى جبريل الذي جاء على صورة رجل قال فنكثت ثلاثا ثم قال يا عمر بقي في بعض ثلاث وقال اتدري من سلطت الله وكذلك قال هذا جبريل اتاكم وعلمكم دينكم قوله في الحديث يتطاولون في البنيان من باب الاكراه او من باب الذنب من باب الاخبار هو من باب الاقرار وايضا من باب الذم لان يعني آآ اخبار في شأنهم ومن شأن الجن انهم يعني آآ آآ هذا وكان كذا ثم صاروا يعني اه عندهم غنى وعندهم ثروة وتحولوا الى هذه الحالة فلا شك النخبة او كل ما فكل ما جاء في نشاط فهو اخلاص ولكن يعني وصفهم وكونهم يعني اه اهل جفا وهل بعد عن القرى تتحول الى قرى وصاروا بهذا الوقت الذي يعني آآ يمشي في فعالي وفيه تطاول وترفع وهناك لا يصلي بحجة انه لا يكونون في مكان هذا ليس بصحيح لان المسجد سطحه منه سطحه منه الانصاري رضي الله عنه اراد ان لا يكونن يصوتون تحته المنزل الذي تحته واما هذا اه اه كما هو معلوم المسجد يعني سواء كان اذا كان بالدور او دورين وكلها تعتبر بالمسجد والانسان الذي يصلي في خط المسجد آآ حكمه مثله مثل الذي يصلي في المسجد الصلاة في اي صلاة قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عثمان ابن الياس قال حدثني عبد الله بن بريدة عن يحيى ابن عمر وحميد ابن عبد الرحمن قال لقينا عبد الله ان عمر رضي الله عنهما فذكرنا له القدر وما يقولون فيه. فذكر نحوه زاد قال وسأله رجل من مدينه او جهينة قال يا رسول الله فيما نعمل؟ افي شيء قد خلا او مضى؟ او في شيء يستأنف الان؟ قال في شيء قد خلا ومضى. فقال الرجل او بعض القوم ففينا العمل؟ قال ان اهل الجنة ييسرون لعمل اهل الجنة. وان اهل النار ييسرون لعمل اهل ان اه ابا داوود رحمه الله ارد حديث جبريل بطريقة اخرى وفيه زيادة ان رجلا من ام زينب او من سأله عن القدر فقال يعني يا اخي شيء مضى او شيء او جئت قال بل في شيء مضى وقلق يعني لم يستعملوه في شيء سبق بفطر سبق بعلم الله وتقديره وكتابته ومشيئته فكيف العمل؟ وهذا مثل ما جاء في حديث علي بن ابي مرة قريبا يفيد على كتاب وجعلناه قالوا لا يعملوا فكل ميسر وهذا آآ آآ لا يتركون العمل بناء على انهم سبق القضاء والقدر دماءهم اليه فان الله تعالى قدر ما هم سائرون اليه وقدر ترى الاسباب التي توصل اليه فهم يأخذون الاسباب والغايات آآ والغايات التي قدرها الله عز وجل تأتي بعد وجود هذا الشيء الذي قدره الله عز وجل لنا العمل الصالح او العمل الطيب. فمن عمل صالحا انتهى الى اه نهاية حسنة. وييسر لعمله فهذا ومن عمل مثل في ذلك فانه ينتفي نهاية سيئة والى ان يشعر بعمله الشقاء والعياذ بالله قال حدثنا المصدق ثقة اخرجه البخاري وابو داود ابو يحيى عن يحيى بن سعيد القطان البصري ثقة اخذها اصحاب الفتنة عثمان بن عيان ثقة البخاري ومسلم وابو داوود النسائي ابو حميد بن عبد الرحمن هنا حماد بن عبد الرحمن يشاركه في الرواية يشاركه في الرواية والرواية السابقة هي من لفظ يحيى ابن يعمر قال حدثنا محمود بن خالد قال قال حدثنا الكلياني عن الفتيان قال حدثنا علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن ابن يعمر في هذا الحديث يزيد وينقص؟ قال فما الاسلام؟ قال اقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم شهر رمضان. والاغتسال من الجنابة قال ابو داوود علقمة مرجيء كما روى ابو داوود حديث ابن عمر من طريقة اخرى وفيه آآ انه فسر الاسلام الشهادتين نعم اقام الصلاة لا. يعني هذه زيادة يعني هذه الجنابة التي هي طهارة يعني الحدث الاكبر آآ فهذه آآ زيادة يعني على مدار الحديث يأتيه زيادات عن عمر ابن ابي هريرة وكذلك عن غيرهم نعم قال حدثنا محمود بن خالد. محمد بن يوسف الفرياحي وثقة امتنان بهذا الحديث بهذا الحديث قال ابو داوود علقمة مرجي؟ يعني انه ينسب الى الارجاء قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن ابي فروة الهمداني عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جريف عن ابي ذر وابي هريرة رضي الله عنهما انهما قالا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يجلس بين ظهري اصحابه فيجيء الغريب فلا يدري ايهم هو حتى يسأل فطلبنا الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان نجعل له مجلسا يعرفه الغريب اذا اتاه قال فبنينا له دكانا من الصين فجلس عليه وكنا نجلس بجنبتيه وذكر نحو هذا الخبر فاقبل رجل فذكر هيئته حتى سلم من ورد التناقض فقال السلام عليك يا محمد قال فرد عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم ورد ابو داوود حديث ابي هريرة وابي ذر رضي الله تعالى عنهما وهذا الذي تقدم طرقا يعني لحديث عمر رضي الله تعالى عنه واما هذا فهو عن ابي ذر وعن ابي هريرة وابو هريرة آآ خرج حديث البخاري ايضا متفق عليه من حديث ابي هريرة. هو من افراد مسلم من حديث عمر. فان افراد المسلم ولهذا اورده البخاري وشرحه الحافظ الحجر اولا في في في كتاب الايمان وكما قلت من المتفق عليه وعن عمر والامام النووي رحمه الله لما الف كتابه آآ النبوية جعل اول حديث فيه اول حديث في البخاري وثاني حديث فيه اول حديث في الشريف الاول والثاني هما اه اول ما في الصحيحين فحديث عمر البخاري وحديث عمر اللي في حديث جبريل اول حديث في صحيح مسلم. اذا حديث ابي هريرة متفق عليه هو حديث عمر هو من افراد اه افراد المسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهري اصحابه فيجئ الغريب فلا يدري ايهم هو حتى يسأل وطلبنا الى الله صلى الله عليه وسلم ان نجعل له مجلسا يعرفه الغريب اذا اتاه. يجلس بين اصحابه ليظهر متميزا واذا جاء شخص لا يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم وهو غريب ما يميز الرسول من هو الرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الجالسين فعرظ عليه اصحابه ان يضعوا له او يبنوا له مكانا مرتفعا يجلس عليه حتى يعرف انه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحتى لا يجلس على الناس فوافق على ذلك فبنوا له دكانا يجلس عليه فجلس عليه فكان يجلس عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وجلوسه مع اصحابه وكونه بينهم لا يعرف احد. يعني هذا من تواضعه عليه الصلاة والسلام لكنه خلقه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم وارضاهم رأوا ان المصلحة ان ان من يأتي يكون على معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم من اول وهلة وان آآ شاهده ويعاينه ويسأله فيستفيد منه فكان من شأنه ان آآ عرظوا عليه وهذا من ادابه فان كانوا رأوا المصلحة في ذلك ولكنهم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الشيء وعرضوا عليه فاجابهم فبنى له دكانا هكذا النتيجة يعني مكاني يجلس عليه وهم يجلسون حوله وهم يجلسون حوله فاذا اتى شخص غريب عرف ان هذا الذي هو جالس على ذلك المكان المرتفع هو الذي يسأله الناس وهو يجيبهم اه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون معروفا لكن من اجل وهلة فمن غير ان يشتري عليه الامر في معرفة الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وفي هذا دليل على كن معلم يكون على مكان مرتفع يعني في الكرسي او يعني غيره من اجل ان يكون بارزا وان يكون يرى في ويتمكن الجميع من من فان هذا الحديث آآ هو الذي يدل على هذا هذا الحديث الذي معنا وهذه القطعة من حديث ابي هريرة على على ذلك. نعم تسلم من قاف الثمار حتى سلم من طرف الثمار يعني المجلس فهذا فيه دليل على انه قد سلم واما ما جاء في بعض الروايات من حدث ذكره لا يدل على عدمه لانه قد جاء في بعض الروايات. وجاء في بعض الروايات فتكون آآ آآ سيكون بعضهم الاخر يعني طلع او اتى بما لم يأتي به الاخر آآ يكون كل ذلك معتبرا ويكون كل ذلك يعني ثابتا ما دام انه جاء من طريق صحيح فلا يقال ان الروايات التي جاء فيها عدم ذكر السلام في استفادة منه او تدل على ان السلام لم يحصل بل قد ثبت في بعض الطرق ما يدل على ان السلام قد وجد سيكون ذلك من فعل في بعض الروايات اما لقومه لن يعرف ذلك او لقومه اختصر الحديث بين كل ما آآ جاء فيه فقال السلام عليك يا محمد قال فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم. هذا يعني يدل على انه يدل على التبرير والسلام. او انه تكلم الله تعالى اعلم لكن ما يبعد ان يكون عام خاص ولكونه في عام الامة انا اقول ان الحديث هذا لفظ جاء في لفظ السلام عليك يا محمد. ولا يبعد ان يكون سلم كلاما عاما ثم سلم كلاما خاطئ اه ولكن اعرف اللفظ الذي قاله في الموسيقى يا محمد فرد عليه الصلاة والسلام ومعلوم انه كان معه جماعة من اصحابه قال حدثنا عن ابن ابي شيبة عن جرير ابن عبد الحميد فقط عن ابي فروة الهنداني عن ابي فروة الهنداني وهو فروة ابن حارس عن ابي زرع ابن عمر عن ابي هريرة عن ابي زرعة عن ابي ذر؟ عن ابي ذر رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة وابي هريرة وهو عبدالرحمن رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عليه رضي الله عنه وارضاه قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن ابي سنان عن وهب ابن خالد عن ابن الزيلمي قال اتيت ابي بن كعب رضي الله عنه فقلت له وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله ان يذهبه من قلبي. قال لو ان الله عذب اهل سماواته واهل ارضه عذبه وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم. ولو انفقت مثل احد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار. قال ثم اتيت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. فقال مثل ذلك. قال ثم اتيت حذيفة ابن اليمان رضي الله انت فقال مثل ذلك قال ثم اتيت زيد ابن ثابت رضي الله عنه فحدثني عن النبي صلى الله عليه واله وسلم مثل ذلك جبريل هي زيادة الاغتسال من الجنابة زيادة صحيحة في مختلف الاحاديث عمر ابي داوود هذا يدل على ان القم ممن يقول الامام قول الافتقار فقط داخل لا يقال هذا وهذا لا يقوله احدا اهل السنة. الذين يقولون طاعة فهو يقولها ام الولد هل ابنها من سيدها؟ يكون حرا؟ ام يكون مملوكا لسيدها؟ وينسب الى سيدها السيد يعني تبعا لابيه الذي ممكن ان يكون عبدا اذا تزوجها يعني الا اذا اشتق يعني اه بل ان امه آآ تعتق بسببها واظفر بالعكس بسبب هذا الولد من الحرب ان الولد اذا باعها سيدها على القول بجواز بيعها فهل يفوت عليها بذلك عتقها بعد موته صحيح انه لا يوجد غيرها انها تغير كاننا وبعد موته فاعتق فلا تكون من يقول ولهذا ولهذا يعجلون فانها اذا شملت خرجت من فمها نائم ولهذا كانوا يعزلون عن دينهم يريدون ان يستمتعوا بهما ويبيعهن اذا احتاجوا الى بيعهن امرأة عندها اولاد وحملت ولكن هذا الحمل يشق عليها بسبب مرضها بالظبط نصحها الطبيب ان تجهر ما في بطنها انزلته وعمره خمسة واربعون يوما هل عليها شيء ما حكم شراء البطائق المطبوعة في الاجر انا الان في الجوال باستخدام توريد الكهربائي وانتهى ربما والدتي وعليها صيام خمسة وعشرين يوما اثقلتها من شهر رمضان لانها كانت مريضة وقبل وفاتها اوصت ابناءها بصيام هذه الايام ولكن ابناءها اطعموا عن كل يوم مسكين فهل نقول عنها هذه الايام لانها اوصت بصيامها اوصت عن السابقة اذا كان ان ان هذه المرأة اما اذا كانت اخطأت قراران وكفيت بعد ذلك وتمكنت من القضاء فلم تقضي فانه يقرأ منه كقوله قام عنه وليه ولكن لانها ان هذا دين عليها فهذا شيء واجب عليها. وقد خرطت فيه اما ان كان يعني هذه الوصية من هكذا ومع ذلك في حدود في الحديث الاخير جاء فيه انهم بنوا الى النبي صلى الله عليه وسلم بالكامل فكيف اسند جبريل عليه السلام ركبتيه الى ركبتيه هذا يوجد واضح لكنه يعني قد يكون عليه وضع يدور على على قال صلى الله عليه وسلم ان لقائمه عند فطره دعوة لا ترد المراد بكلمة عيسى هم قبل الفطور قبل الاطعام وهل هذا الدعاء معين او اي دعوة؟ ما يعلم دعاء معين عندما ولكن اذا عندما يبدأ او عندما يحضر البدأ ان قبله او فهذا يعني هو هو المناسب لهذا المكان او لهذا الجرأة الفطر بيكون هنا في حديث ابي ذر ابي هريرة قال جبريل السلام عليك يا محمد اولا في احاديث آآ كثيرة يعني فيها كثيرة