بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله باب صفة الشمس والقمر في خطبان على مجاهد كحسان نعم. وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها. حصان جماعة مثل شهاب وشهبان. ضحاها ان تدرك القمر لا يستر ضوء احدهما ضوءا اخر. ولا ينبغي لهما ذلك. سابق النهار يتطالبان حثيثات نسلخ نخرج احدهما من الاخر ونجري كل واحد منهما. وهي وهي ارجائها ما لم ينشق منها فهي على حافتيه. فقولك على ارجاء البئر اغطش وجل اظلم وقال الحسن كورت تكور حتى يذهب ضوئها والليل وما وثق. اي جمع من دابة خروجا منازل الشمس والقمر الحرور بالنهار مع الشمس. وقال ابن عباس الحرور بالليل والسموم بالنهار. يقال يولد يخوف وليدة كل شيء ادخلته في شيء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول جمال البخاري رحمه الله والقمر فهذا هذه الترجمة في ظمن ابواب كتاب بدء الخلق انه ذكر فوق السماوات ثم ذكر الشمخ والقمر واورد تحت الترجمة من ايات قرآنية تتعلق بالشمس والقمر وبالليل والنهار اللذان يأتيان تبعا للشمس والقمر وهذا على طريقته رحمه الله انه في بعض الاحيان عندما يذكر الترجمة يأتي بايات في كلمات من ايات القرآن الكريم تتعلق بالموضوع فيفسرها وبين معناها وهذا من عادته ولكنها ليست في العادة المستمرة التي تتكرر كما يتكرر غيرها وهو قومه عندما يأتي كلمة من القرآن كلمة من في الحديث ويريد ان يفسرها ويكون هناك كلمة من القرآن يماثلها وعلى معناها فانه يأتي في القرآن فيفسرها ويكون بذلك فسر القرآن والحديث هذه الطريقة هي اشهر ورودا صحيح الطريقة الاخرى التي هي ما جاء في هذا هذه الترجمة بالمراجم التي قبلها كذلك في هذا يعتبر قليلا بالنسبة للطريقة الاخرى فانه رضا المتكررة كثيرا هي كونه يفسر اية كلمة كتاب الله وجد في الحديث كلمة تنازلها ويجمع بتفكيرها بين تفسير القرآن والحديث وان هذه الطريقة فهي انه ياتي بكلمات من ايات القرآن تتعلق بالموضوع الذي ترجم له. وان لم تأتي في الحديث او الاحاديث التي اوردها في الترجمة وهذا قليل بالنسبة للطريقة الاخرى لان تلك كثيرة ومتكررة واما هذه فانها تأتي ولكنها ليست على النحو الذي هو حاصل بالنسبة ما جاء من كلمات في الحديث ويحتاج الى تفسيرها ثم يختار كلمة ومن كتاب الله عز وجل تماثل هذا المعنى فيفسرها ويكون بذلك جمع بين القرآن والحديث وهو ذكر في حجبان وهو بقوله عز وجل وذكر لها تفسيرين وقال ان المقصود بالاسلام انه كحفلان الرحاء بمعنى انهما يستديران ويدوران ببلدهما كما ان الرخاء يحصل لها الدوران عندما يطحن بها الحد والقرب فانه يحمل الدوران فاذا المقصود التشبيه للدوران في الجملة ليس المقصود من ذلك ان الشمس تستدير وهي في مكانها لا تتحرك ولا تنتقل وكذلك القمر الكبير وهو في مكانه لا يتحرك ولا ينتقل بل هما ينتقلان في بلدهما ويجريان في فلكهما كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز وكل في ملك يسبحون فهذه المخلوقات التي هي الشمس والقمر والنجوم تدور في فلكها وتنفصل في الهلك الذي جعله الله عز وجل مسارا لها بانتظام وبترتيب لا تحيد عنه ولا تخرج عن هذا النظام الذي وضعه الله عز وجل لها وهذا يدل على كمال قدوة الله عز وجل لما لصنعه في خلقه فانه وهذا من حكمته سبحانه وتعالى فاذا الوقود بقوله في حسبان الرحاء المقصود بذلك التنزيل بالجملة من ناحية التجارة والتحرر وان الرخاء كما انها تستدير وتنتقل جاءوها واطرافها من جهة الى جهة فكذلك الشمس في فلكها والقمر في فلكه هما وينتقلان ويجريان في الفلك على ما على ما شاء الله عز وجل وعلى ما قدر سبحانه وتعالى التفسير الثاني قال غيره بكتاب ومنازل وبمعناه ان اه قول ابن حبان انه بحساب ومنازل وانه بانتظام ومنازل وضعها الله عز وجل وقدرها واوجدها وهما يجريان في هذا الفلك لمجرى الله عز وجل هو الذي جعل وهو الذي قدر وخلق من هذا العمل بانتظام وبحساب وبمجرى لا يعدوانه ولا يخرجان عنه كل ذلك بقدرة الله عز وجل وهو سبحانه وتعالى الذي على كل شيء قدير. هذا التفسير هناك اخيرا يعني بالدوران والتحرك والانفصال وهنا تكسير بانها في منازل وان وذلك بانتساب وبانتظام وانهما لا يعدوان المسار الذي هيأه الله عز وجل لهما وهما يسيران في البلد كما قتل الله عز وجل ثم قال الحساب حسبان جماعة الحساب. شهدان وشهاد. فحزاب يجمع على الجهاد يجمع على ثم ذكر ضوئها الشمس وضحاها مولد الضحى هو الضوء وانما اطلق الضحى على جزء من النهار الذي يكون فيه ضوء الشمس موجودا يعني موضوع الشمس يقوم في النهار. طلوع الشمس الى غروبها. فان الشمس موجودة. تراها الناس ويستفيدون من ذلك وجود الضياء الذي النور الذي حصل منها فهم يفتحون ويعملون في النهار ويبيتون في الليل ويستريحون في الليل فاقسم ومحاها هو الذي هو ضوئها. واطلق الضحى على جزء من النهار الذي يكون فيه موجودا للناس ولهذا جاء ذكر الضحى وذكر ركعتي الضحى في احاديث كثيرة والمقصود بالضحاء هو ما حين ارتفاع الشمس بعد طلوعها الى الزوال هذا هو وقت صلاة الضحى. التي اوصى به رسول الله عليه الصلاة والسلام في وصيته لابي هريرة ووصيته لابي الدرداء رضي الله عنهما حديث ابي هريرة يقول اوصاني خليله صلى الله عليه وسلم بثلاث اتعتي الضحى صيام ثلاثة ايام من كل شهر وان اوتر قبل لا ننام وحديث ابي الدرداء رواه مسلم في صحيحه وهو قوله رضي الله عنه اوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث وان اوتر قبل ان ارقد فاضيقت الصلاة في ذلك الوقت الذي هو وقت الضحى. وضحاها مقصودة ضوئها. والصوء يكون موجودا في النهار كله تكون موجودة في النهار كله. ولكنه يكون ذلك الوقت هو اول اول وقت النهار هو الذي يبدأ الناس فيه بالاعمال ويشتغلون فيه لاعمالهم النهار اذا اقسم سبحانه وتعالى الشمس وضحاها البخاري رحمه الله فسر ضحاها لانه ينبغي لها ان تدرك القمر لا يذكر المرء احدهما الاخر. وانما كل له وقت يحصل الاستفادة منه فيه. والشمس يستفاد بها بالنهار. والقمر يستفاد به بالليل فهذا يفيد في وقت وهذا يفيد يفيد في وقت. والله جعلهما متعاقبان لا يجعل هذا سافر لهذا ومغنيا عن هذا بل هذا في وقته وهذا في وقته كما فقدر الله عز وجل وجاء وله الفتنة البالغة في خلقه سبحانه وتعالى. سابق النهار للليل سابق النهار انهما يتظالبان كل واحد يظلم الاخر فهذا يذهب وهذا يأتي وراءه ولا ولا يجتمعان بل هذا له وقته وهذا له وقته. عندما توجد الشمس فالنهار موجود عندما تذهب يأتي الليل ولكن الله عز وجل جعل القمر للقضاء به. بالليل فهما لا لا يغني احدهما عن اخر وكل واحد يطلب الاخر لكنه لا يلحقه ولا يستغني هذا يسمى بهذا عن هذا بل عندما توجب الشمس يكون النهار ويستفيد الناس من الشمس واذا ذهبت جاء الليل وفيه الاستفادة من ضوء القمر المخرج احدهما من الاخر ونجري كل واحد منهما الليل يكون موجودا ثم تأتي الشمس تذهب الليل ويظهر ويظهر النهار ويخرج النهار الى الناس تبعا لوجود الشمس طلوع الهوى غروبها عندما نطلع وتخرج يذهب الليل لهذا الله عز وجل جعل المواقيت الزمنية على شكل وعلى وعلى وظع يعرف بالنسبة للصيام عندما يطلع الفجر يبدأ الصيام وعندما تغيب الشمس فهذا شيء يشاهده العام والخاص. ويعرفه نازل القرى ونازل البوادي. ولا يحتاج الامر الى حساب والله عز وجل جعل الشمس والقمر وجعل الليل والنهار والشهور مواقيت الناس عباداتهم يعرفون بها اوقات عباداتهم. وكذلك ايضا يوقفون بها اعمالهم وعقودهم المعاملات التي تجري بينهم انيط ذلك بامور مشاهدة يتمكنوا منها ان يكونوا في البر ومن يكونوا في الحضر وما انيطت بامور دقيقة وحسابات لا يعرفها الا الخوارج. بل انهيطة الاحكام والعلامات في امور مشاهدة معاينة يعرفها الخاص والعام. فما في اوقات الصلوات الفجر وقتها من طلوع الفجر الى طلوع الفجر الثاني الى طلوع الشمس. والظهر جوال الشمس الى ان يصير كل شيء مثله والعصر من بعد ذلك الى ان يكون كل شيء والوقت الاختياري المغرب من غروب الشمس الى نقيب الشفق ثم بعد ذلك العشاء الى نصف الليل وهو نصف هي امور مشاهدة ومعاينة وكذلك بالنسبة للصيام وطلوع الفجر الى غروب الشمس وكذلك الصيام من دخول شهر الى خروجه يبحثون عن الهلال فاذا رأوا الهلال سوفد وعوين طلع عليه بدأ الناس بالقيام. واذا شاهدوا هلال الشهر الذي وراءه والذي بعده شوال ينتهي الصيام في الاحكام بهذه الامور المجاهدة كالمعاينة التي يتمكنوا منها الخاص والعام الواهية قال وهي تشققها وذلك يوم القيامة فانها تكون تتشقق وتتفطر وتبدل الارض الارض والسماوات ونبي الله عز وجل في كتابه العزيز ووهيها تشققها وتفطرها والملك على ارجاء يعني ما لم يتشقق منها يعني على الجوانب على جوانبها ولهذا يقال ارجاء البذر يعني جوانب البئر هي تفسير هي تفسيرات هذا تفسير لكلمات من ايات قرآنية تتعلق بالشمس والقمر وتتعلق السماء اخرش وجن عطش ليلها فلما جن عليه الليل يعني هاتان هاتان الكلمتان معناهما اظلم يعني ان انا اظلم ان جاء الظلام وغطى لان الجنة هي ما يكون به السترة ما تحصل به السترة والجنة يعني هي الوقاية الذي اه تجعل من اجل اتخاذ سلاح سلاح الاعداء وهي جنة والليل والجنة يعني اظلم يعني غطى وستر. بظلامه واغطش كذلك يعني مثل اه الجنة اي معنى اظلم اظلم الليل وجاء ظلام الليل وقطع الاشياء بظلامه ولا تشاهد ولا دعاء الا بالنور والاضاءة وقال الحسن كورت اذا الشمس كورت قالوا كور حتى يذهب وهذا هو غفير لهذه الاية انها تكور حتى يذهب ضوئها وفسر بانها تلف كما تلفظ العمامة وانها تلقى في النار حتى يشاهدها عبدتها الذين يعبدونها من دون الله عز وجل وانها مخلوق لله عز وجل ولو كانت الها لما فعل بها ذلك الليلة وانا وسخ. وما جمع ما جمع من دابة. لان هنا فسره يعني جمع بما جمع من دابة يعني ما يخرج فيه من الدواب وينتشر لانه في الغالب ان الدواب جواب البر ينتشر بالليل اكثر من هذا النهار تنتشر وتظهر ومنها ما يكون في جحره فلا يخرج فبصر لانه الجمع وانه يجمع من هذه الدواب ما يجمع من دابة وما يخرج من الجواب وينتشر ومن اذا اتسع يعني الدواء يعني من هكذا الجهل وهنا ذكر اتفق بانه ارتوى خروج المنازل في المنام ايوة قال ابن عفاف ورب ارحموني اه هذا سير للحرور والسموم وان الحرور يكون مع الشمس يعني في وقت النهار السموم يكون في الليل. اللي هو الهواء الحار. الذي يقوم الليل يقال له وقيل العبد قيل يولد يفور وليدة كل شيء ابخسه في الاخر يعني يورد هذا بهذا ويشرح هذا من هذا فانه يولد الليل في النهار في النهار يكون موجودا عندنا رغيب الشمس يأتي الليل وندخل في النهار ويغطي بظلاله لهذا الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا اقبل الليل من ها هنا وادبر النهار من ها هنا فقد اسفر الطائف. اذا اقبل اقبل الليل من ها هنا يعني المشرق وانور النهار من هؤلاء عن المغرب وذلك بغيبوبة الشمس وقد افطر الصائم والليل يأتي ويدخل عن النهار فيولج هذا في هذا ويدخل هذا في هذا. قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم الديني عن ابيه عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي ذر حين غربت الشمس تدري اين تذهب؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال فانها تذهب حتى وتستأذن فيؤذن لها ويوشك ان تسجد فلا يقبل منها. وتستأذن لها يقال لها ارجعي من حيثك وتطلب من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير عزيز عنيف. حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه وارضاه. يتعلق بالشمس وانها تذهب وانها تغيب عن ثم تظهر على اناس اخرين. وهذا لا ينافي هنا تسجد لان كثير السجود والله تعالى اعلم بها فهي في بلدها سائرة اذا اذا غابت اناس ظهرت على اناس اخرين. وهذه حقيقة معلومة من قديم الزمان. وليست من اكتشافات العصر الموجود عندما وجدت الطائرات وجدت الهواتف وكان الناس يكلمون يكلم بعضهم بعضا هذا في الليل وهذا في النهار هذا شيء معلوم. معلوم من قبل. وقد جاء في بعض الاثار ما يدل عليه قد ذكر من ابي حاتم في تفسيره وذكره ابن كثير في تفسير لغة لقمان عن ابن عباس باسناد صحيح ان الشمس انها عندما تغيب عن الناس انها تكون عند اناس اخرين. فهذا اثر ثابت عن ابن عباس ذكره ابن ابي حاتم باسناده وارده ابن كثير في تفسير كرة لقمان في اخرها عن تفسير هذه الاية ذكر هذا الاثر عن ابن عباس الذي اورد من ابي حاتم من ابي حاتم باسناده في تفسيره باسناده فهذا شيء معلوم ولكن لا يقال ان انه في هذا العصر كشف وعرف ان الشمس تكون عند اناس اناس اناس لان هذا هو معنى كونها كروية. لانها ليست مسطحة سطحا واحدا تظهر على انها دفعة واحدة وتغيب عنه دفعة بعد فانما هي تجري في فلكها والارض مكورة وتظهر على اناس وتغيب عن الناس. وتظهر على اناس وتغيب عنهم وهذا شيء معلوم من قديم الزمان كما في هذا الازهر ثابت عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه واذا فان صونها تذهب وتسجد وتستأذن هل تستمر او انها ترجع من حيث جاءت؟ هذا لا يقال انه اكتشف يعني شيء جديد وانه تبين ان هذا الحديث يناقض الواقع وهو لا يناقض الواقع. بل هذا هو الواقع من قديم الزمان وهذا هو المعلوم وليس هذا من اكتشافات العصر وانما هذا شيء معروف وابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه جاء عنه هذا الاثر الصحيح الذي يقول انها تظهر على اناس وتغيب عن اناس نظر على ناس اذا غابت على اناس ظهرت على اناس وهي ثائرة في فلكها وسجودها الله تعالى به لكن لا يعلمون منه ولا كيفية ولكن ما اخبر به الصادق المخلوق صلى الله عليه وسلم فهذا حق وصدق وواقع عدنا وهي مستمرة في سيرها وعلى على هذا الوضع الذي رسمه الله وجعل لها ولكنها في اخر الزمان عندما تنتهي الدنيا او يقرب انتهاء الدنيا والوقت الذي لا ينفع نفسا ايمانها اذا لم تكن امانة من قبل عندما تأتي هذه الاية البينة على انتهاء الدنيا وفنائها قرب زوالها اذن فلا يؤذن لها وارجع من حيث اتت. وتخرج من مغربها على الناس. ثم بعد ذلك لا ينفع لك ايمانها القرآن كما بين ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. فهي تجري لها من وجدت الشمس الى ان يأتي ذلك الوقت الذي ترجع من مغربها ولا تخفى على الناس من مشرقها بينما ترجع من المغرب الناس من المغرب فيكون ذلك علامة على انتهاء الدنيا وقرب زوالها وذلك الوقت لا ينفع الايمان لمن لم كل امن قل لان بعد معاينة الايات العظام او الايات العظيمة التي لا عندما تظهر يعلم ان الدنيا انتهت او على وشك الانتهاء هذا مثل ما جاء في الحديث ان الانسان عندما يصل لنفسه الغرغرة عند خروج الروح لا ينفع الايمان. في ذلك الوقت انما يكون قبل ذلك. فهذا من جنس هذا. هذا بالنسبة لكل انسان وهذا بالنسبة لمن موجودة في اخر الزمان فانه يأتي ذلك الوقت الذي لا ينفع فيه الايمان. واذا حديث ابي ذر رضي الله مثلا هو ارضاه ان فيها من الشمس انها انها تذهب وتجلس تحت العرش وانها تستأذن فيؤذن لها بالاستمرار وفي اخر الزمان تستأذن فلا يؤذن لها وترجع من حيث يعني اتت وتظهر على الناس على طريقة تخالف سيرها وطريقتها التي كانت عليها منذ خلقها الله عز وجل الى ذلك الوقت والى ذلك اليوم الذي خرجت به على الناس من مغربها. ولهذا فان بعض الذين يحكمون عقولهم ويتهمون النقول ولا يتهمون العقول يتجرأون الى ان يقيسوا النصوص بارائهم وافكارهم كما وافقها اقولهم ما وافقها قبلوه وما لم يوافقها قالوا ان هذا انه خلاف المعقول وخلاف العقل واذا وهو حديث مكذوب فتجرأوا الى ان يصفوا بعض الاحاديث الواردة في الصحيحين وفي غيرهما مما هو ثابت وصحيح لا شك فيه ولا اشكال فيه وصفوا ذلك بانه مخالف للعقل وانه وعلى هذا فيكون موضوعا ويكون باطلا ويكون غير صحيح هذا شأنهم يتهمون النقود ولا يتهمون العقول. فسبق ان مر بنا ان قصة وان بعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يبرم العقل مع كفر قريش على ان من من المسلمين الى الكفار لا يرد. ومن جاء من الكفار والمسلمين فانه يرد. تأثر بعض الصحابة من هذا الشرط. وقالوا ان هذا فيه هو ان عليهم وكيف؟ قالوا كيف نقبل الدنية في ديننا؟ بمعناها ان هذا فيه ضعف. الرسول عليه الصلاة والسلام الان اه اه بين لهم انه رسول الله وانه وانه راض لما ظهر لهن في فهموا في عقولهم من اول وهلة ان هذا فيه شيء من ثم بعد ذلك تبين ان هذا الذي استغفره رسول الله عليه الصلاة والسلام هو عين الحكمة وعين المصلحة وفيه الخيرة لهم. انه حصل ان المسلمين الذين خرجوا يلا تريدون الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبل الرسول دخولهم نسيئهم اليهم تنفيذا لهذا الشرط لما وجدوا ان الرسول لن يقبلهم بموجب الشرط وانهم لا يريدون ان يبقى مع الكفار ماذا فعلوا؟ ذهبوا الى جهة اخرى فصاروا يحترمون العير التي تأتي لكفار قريش حتى ان كفار قريش ملوا وفهموا من هذا وطلبوا منه ان يقبل مجيئهم اليه. حتى يسلموا منهم وصارت الحكمة. وصارت المصلحة في هذا التصرف وهذا الشيء الذي قبله رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكان بعض الصحابة بعد ذلك يقول يا ايها الناس اتهموا عقولكم. اتهموه انفسكم فهموا رأيكم آآ آآ سهل بن حذيفة رضي الله عنه وارضاه لما كان في في الصين وعندما عرض التحكيم وقبله جماعة من من كان علي رضي الله عنه قبل هذا ورأوا انه ينبغي ان يقبل. وبعضهم اراد الا يقبل. قالوا ان هذه بدعة. وانه يعرضون التحكيم وانهم يرجعون الى التحكيم فسأل ابن حنيف تكلم مع هؤلاء الذين ارادوا ان يستمر والا يقبل التحديث ولا التهموا انفسكم. ولقد رأيتنا يوم ابي جندل كذا وكذا يعني يحكي حالتهم والرأي الذي رأوه في ذلك الوقت وان ان الحق تبين انه بخلاف ما رأوه انه تبين ان الحق بخلاف ما رأوا وتتهموا العقول فلا تتهموا النقود. ثم اي اذا اذا كانت العقول يوزن بها الكتاب والسنة في اي عقل يوزن؟ اي عقل توزن به؟ توزن به النفوس؟ العقول متفاوتة الى الصلاة. وقال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن اسماعيل. قال حدثني عن ابي مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الشمس والقمر لا ينتسبان ليس هناك عقول اكمل ولا ارجح من عقول الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم الذين ما حصل لهم سوء هذا الفهم الذي حصل لمن ابتلاه الله عز وجل بان يتهم النصوص ويكذب الاحاديث الصحيحة الثالثة في صحيح البخاري وصحيح مسلم وفي غيرهما من كتب السنة بحجة او بشبهة ان عقولهم ما قبلت هذا. ومن بين هذا هذا الحديث الذي معنا هو حديث سجود الشمس قالوا ان الان تبين عن طريق العلم وعن طريق المشاهدة والمعاينة ان الشمس تطلع على هناك فاذا هي مستمرة وكيف تذهب واين تذهب الى اخره فسجودها تحت العرش تحت العرش الله عز وجل على كل شيء قدير فما اخبر به الرسول فلم يصدق به ولا نجعل العقوبة وكون هذا الذي قالوه هذا ليس مكتشفا من اكتشافات العصر بل هو موجود من قديم الزمان وقد ذكرنا الاثر الثابت عن ابن عباس والله عنه وان الشمس تظهر على اناس وتغيب عن الناس. تظهر على اناس اذا غابت على الناس فهي ظهرت على اناس اخرين. واذا فهذا لا ينافي الله اعلم بذلك وهي موجودة في فلكها والناس تشاهدونها ويعاينونها ولكنها تسجد وكيفية سجودها الله تعالى اعلم كل ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حق على عقيدة ولا يلام في هذا ما يشاهده الناس ويعاينه وكونها تكون موجودة مشاهدة الناس لا يفقدونها ولا يعني ذلك ان بل صدق وهو لا ينطق عن الهوى منه الا رجوعه هذا جاء به الحديث جاء به القرآن وانها تخرج في اخر الزمان هذه من علامات الساعة العظام. لانها من العلامات العلوية التي تشاهد في السماء وهذه يعني اه هي العلامة العظيمة التي اذا جاءت لا ينفع الايمان بعدها بخلاف غيرها من الايات فانه ينفع الايمان. لانه في الوقت الذي فيه مأجور وفيه يعني الرجال هذا ينفع الايمان. لكن هذا بعد ذلك. لانها اذا جاءت لا ينفع الايمان لكن الناس يعني لا اذا غابت عنهم ينتظرون فاذا على الناس رجعت قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز ابن المختار قال حدثنا عبد الله الداني قال حدثني ابو وسلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الشمس والقمر وراني يوم القيامة وهذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه الشمس والقمر مخوران يوم القيامة يعني هذا فيه مطابق لما جاء في القرآن اذا الشمس طورت وهنا فيه ذكر الشمس والقمر وانهما مكوران يوم القيامة قيل انهما يلبان كما تلف العمامة ثم يرمى بهما في النار حتى يشاهدهما عبدتهما يكون في ذلك ترديد وتقريع لهم وان معبوداتهم التي يعبدونها لله عز وجل هي معهم في النار. لا تنفعهم لان نافع الضار هو الله سبحانه وتعالى وهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له. وان من عبد غيره معه فانه لا ينفعه عند الله عز وجل. وانما الذي ينفع هو عبادة الله عز وجل فهما مكوران يوم القيامة. وجاء في بعض بعض الاحاديث انه يرمى بهما في النار قال حدثنا يحيى ابن سليمان قال حدثني ابن وهب قال اخبرني عمرو ان عبدالرحمن بن القاسم حدثه حدثه عن ابيه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشمس والقمر ترى لا يخجلان لموت احد ولا لحياته. ولكنهما ايتان من ايات الله. فاذا رأيتموهما فصلوا وقال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله ابن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخدمان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. وقال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث عن اخي عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خسفت الشمس قام فكبر وقرأ قراءة طويلة ثم ركع ركوع طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده وقام كما هو فقرأ قراءة طويلة ادنى من القراءة الاولى ثم ركع ركوعا طويلا وهي ادنى من الركعة الاولى. ثم سجد سجودا طويلا ثم فعل في الركعة الاخرة مثل ذلك. ثم سلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس فقال فقال في صفوف الشمس والقمر انهما ايتان من ايات الله لا يخسفان لموت احد ولا لحياتي. واذا بموت احد ولا لحياتي ولكنهما اياتان من ايات الله. فاذا رأيتموهما فصلوا ذكر البخاري رحمه الله هذه الاحاديث المتعلقة بضوء الشمس والقمر ومشروعية الصلاة عند ذلك المقصود من هذا ذكر شمس القمر. ما ورد في هذه الاحاديث من اصول الخسوف وبيان النبي عليه الصلاة والسلام ان ما كان يعتقده اهل الجاهلية من ان الخسوف يكون لموت عظيم او لمولد عظيم ان هذا لا ان هذا لا علاقة له وان هذا ليس بصحيح وانما الشك والقمر ايتان من ايات الله والله عز وجل اذا اراد ذلك منه ما حصل واذا اراد الا يحصل فانه لا يحصل كذلك شيئا منوطا بموت ولا ولا حياة لاحد عظيم. وانما هما ايتان من ايات الله الله عز وجل يفعل فيهما ما يشاء فاذا شاء فصول الخسوف ريح عاصف تهب من الارض الى السماء كعمود فيه كعمود فيه نار. سر برد نصرا متفرقا وقال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يصد بالصبا واهلك تدعاهم بالدبور. وقال حدثنا ابن ابراهيم قال حدثنا ابن جريث عن عن عائشة رضي الله عنها انها قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى مخيلة في السماء افضل واكبر ودخل وخرج وتغير وجهه واذا امطرت السماء سري عنه فعرفت فحرقته عائشة ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما ادري لعله كما قال قوم فلما رأوه عارضا مستقبلا كاوديتهم الاية. باب قول الله عز وجل وهو الذي يقول بعض الطغاة مبشرات وهنا اتضح بانها متبرقة تتعلق بالرياح. وتصديرها بقدرة الله عز وجل. وان الله تعالى يكملها ويكون فيها الخير ويكون فيها الشر فيها الرحمة وفيها العذاب. ولهذا اورد البخاري رحمه الله الحديث الذي فيه قوله عليه الصلاة والسلام ريح جعلها الله عز وجل نصرا لرسوله عليه الصلاة والسلام. وريح اخرى جعلها الله عذابا. على اناس اخرين اتوا وتجبروا وبغوا وقالوا من اشد منا قوة. الله عز وجل جاء وقدر ان يكون عذابهم ان يكون عذابهم عن طريق الريح. هل فيه شيء ليس خلدا؟ كالجبال. ولا انه شيء خفيف يجعل يجعل الله عز وجل فيهما قوة في شدة جريانه ما يجعل آآ هؤلاء المعذبين كاعجاز النخل الهاوية ثم هلك يأخذهم يأخذهم وتلقيهم ويهلكون في لحظة واحدة بقدرة الله عز وجل. هؤلاء الذين بغوا وتجبروا وحوقبوا بالريف. وكان عذابهم بالريف كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز. وذلك لتجبرهم وقولهم لاشدنا قوة والله عز وجل شاع عقابهم وعذابهم في الريف. فالبخاري رحمه الله لما اورد هذه الترجمة الرياح وما يحدث فيها من الخير والشر وما يحفو فيها من واتى ببعض الايات وبعض الكلمات للايات على طريقته. قال كل شيء عاطفا كل شيء. كل شيء بمعنى نهلكه وندركه كما حصل لعاد كما سبق ان مر بنا في الحديث مشان الريح وان الرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك. قال لهم انه يغض عليكم الليلة ريحا جديدا فلا احد لا يقوم احد من مكانه وكل يعقل بعيرا. حتى لا يحتاج الناس الى الى ان تكونهم يتبعونه فقام رجل فتبع تبع بعيره فحملته الريح فنقلته والقته في ارض صيد. كانوا بجهة تبوك ثم نقلت روحوا الى جهة حايل الان هذه القوة التي جعلها الله نقلت هذا الرجل من ذلك المكان الى مكان بعيد والقاته في مكان بعيد بقدرة الله سبحانه وتعالى وتصرعهم بما جعله الله عز وجل فيها من قوة آآ السير للدفاع قال النواحي الواقع عن الرياح نواقح يعني علاقة ملقحة لانها تلقى فيا تنصح السحاب وتنصح النبات من حيث تنقل من من نبات لا نبات سيحصل الالقاء بسبب ذلك. اعصار ريح عاصف تهب من الارض الى السماء. كعمود في انار. اعصار فيه نار. هذا كثير من القرآن فهو ريح شديدة يهب من الارض كانها عمود واقفة الريح حارة ساخنة للسموم حرور ومنه ما يكون يكون باردا شديدا فيها يعني يجيها يجرم يعني متفرقة لهذا على هذه القراءة وعلى القراءة الثانية بشرا يعني المبشرة مبشرات مبشر بالرياح يحلو بها البشرى للناس يقول المطر واما هذا اذا كان نحن اذا كانت عذاب فان الامر كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الثاني وانه اذا رأى يعني اقبل واكبر وظهر عليه خوف لما رأت عائشة ذلك وعرفته به وفتحته به وسألته عنه قال وما يدري ان يكون عذابا وذكر الاخرانية التي حصلت لمن عذبهم الله عز وجل وهم قوم عاد حيث رأوا ان هذا عار منكرهم وما فيها عذاب مهلك وهذا الحديث وهي التي نصر الله عز وجل بها رسوله عليه الصلاة والسلام وقيل انها هي التي هي التي تقابلها من جهة الغرب. عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه عليه وسلم اذا رأى مثيلة في السماء اقبل وادبر ودخل وخرج وتغير وجهه. فاذا انفرت السماء كفي عنه وعرفته عائشة ذلك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما ادري لعله كما قال قوم لما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم الاية. مستقبل اوديتهم الاية هذا الحديث اول فيه ذكر الرحمة. الرحمة ويكون فيها العذاب يكون فيها النصر ويكون فيها فوجدت عدم الذنوب وهذا الحديث فيه ذكر الاهداف وان الريح قد تكون عذابا وان الله عز وجل عذب عادا من ريح المهلكة التي اهلكتهم وجعلتهم بها المعجزة هاوية بقوتها بيان ان الريحة درجة الرحمة انه عذاب كما كانت عذابا لمن خص الله عليه عز وجل علينا بالكتاب العزيز قصة اجلالهم وهم