قال الامام البخاري رحمه الله لابد ان الملائكة وقال حدثنا موسى قال حدثنا جرير قال حدثنا ابو عن ثمرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين اتيان قالا الذي يوقد النار مالك مالك خازن النار. وانا جبريل وهذا ميكائيل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين المراد ولا زلنا في في ذلك ذكر الملائكة الذي عقده البخاري رحمه الله ضمن ابواب كتاب الخلق احاديث كثيرة تحت هذا الباب مشتملة على ما ترجم البخاري بانه مشتملة على عدد من الملائكة واكثر الاحاديث فيها ذكر جبريل عليه الصلاة والسلام وفي بعضها ذكر خزنة الجنة واولها حديث ما لك ابن طعضعة الذي فيه الملائكة الذين يدخلون البيت المعمور وفي السماء السابعة وانهم لكثرتهم من دخله السبعون الفا الذين يدخلونه في اليوم لا يتأتى لهم ان يعودوا اليه مرة اخرى وفي كل يوم يدخله سبعون الف غير السبعين الف للماظين وغير السبعين الفا من الذين يأتون وهذا كما عرفنا يدلنا على كثرة الملائكة وانهم عدد كبير لا يحصيهم الا الله عز وجل ويظهر ان الملائكة اكثر من البشر انه سبق ان مر في الحديث الذي اشرت اليه والذي رواه مسلم في صحيحه ما منكم من احد الا وقد ادخل به قرينه من الجن هو قرينه من الملائكة. كل انسي فانه معه قرين من الملائكة وقرين من الجن. فهذا يدلنا على كثرة الجن على كثرة الملائكة. والحديث الذي صدر به البخاري ذكر الملائكة واضح في كثرتهم وانه يوميا يدخل المسجد المعمور سبعون الفا ثم لا يعودون اليه ابدا اه بعد بعد الاحاديث التي مرت بالامس هذه الاحاديث هذا الحديث الذي هو حديث سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه وهو قطعة من حديث طويل سبق مرة في كتاب الجنائز حديث الرؤيا التي رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام وقصها بعد صلاة الفجر وهو مشتمل على عدة امور وعلى امور عديدة لكن البخاري رحمه الله اورده هنا مقتصرا منه على ذكر مالك خادم النار وعلى ذكر جبريل ميكائيل اتيا اليه ثم صعدا به ومرا به على امور عديدة فمروا على النار ورأوا مالك خادم النار ورأوا الذين يعذبون بالنار اكل الربا وغيره من الذين يرتكبون المعاصي والكبائر رآهم يعذبون عليه الصلاة والسلام في النار وهو مستمر على امور كثيرة روى حديث طويل ما ارده البخاري رحمه الله في كتاب الجنائز لكنه اورد منه هنا ما يتعلق بذكر الملائكة لان فيه ذكر جبريل وميكائيل وهما اللذان جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وايضا قد مر على فمالك هذه النار هو مقيم على ثلاثة من الملائكة. جبريل وميكائيل ومالك؟ هذه النار وهذا هو والمقصود من ايراد هذه القطعة منه او ذكر الاشارة اليه هنا وانه مجتل على ثلاثة من وفيه ذكر الملائكة او ذكر بعض الملائكة. قال حدثنا قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دعا الرجل امرأة انه الى فراشه فابت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. تابعه شعبة وابو وابن داوود وابو معاوية على الاعبش. وهذا الحديث فيه مثل ملائكة. في ذكر الملائكة وانها تلعن المرأة التي يدعوها زوجها الى فراشه فتأبى فان الملائكة تلعنها حتى تصبح فاذا فيه اسم الملائكة والاحاديث التي بها ذكر لعن الملائكة لمن ارتكب معاصي من ارتكب امورا محرمة كثيرة لكن البخاري رحمه الله اورد هذا الحديث وهو مشتمل على مثال من الامثلة التي فيها ذكر الملائكة وانها تلعن من يحصل منه آآ امرا من الامور التي تقتضي اللعن. ويدل على انه من الكبائر لان كل ما فيه ذكر لعن فانه يعتبر كبيرا وهذا مما يعرف كثيرا من الصغيرة مشهور يعني الكبيرة والصغيرة الكبيرة على حد في الدنيا او على لعنة او غضب او اعيد يوم القيامة والاحاديث التي فيها نعم الملائكة من يرتكب شيئا من المعاصي معينة احاديث كثيرة من هذا الحديث. ومنها حديث الذي رواه البخاري قد سبق ان مر بكتاب اولا المدينة وهو حديث علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ابو عراف المدينة هرم من عالم الى كذا من احدث فيها حدث رواه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. فيقول الله منه صرفا ولا عدلا. والاحاديث الملائكة وانها تلعن ان يفعلوا بعض الامور المحرمة الامور المنكرة كثيرة والبخاري رحمه الله اورد هذا الحديث الذي لعن الملائكة للمرأة التي يدعوها زوجها الى فراشه فتعبى وانها تلعن تلك المرأة الممتنعة متى تصبح ما يدلنا هذا على ان فهذا فيه ذكر الملائكة وهذا هو مقصود البخاري من ايراد الحديث قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا الليث قال حبسني اقيل عن ابن شهاب قال سمعت ابا سلمة قال اخبرني جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم فطر عني الوحي ثم قصر عني الوحي فطرة فبين انا امشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فاذا الملك الذي جاءني بفراء قاعد على كرسي بين السماء والارض. فاجددت منه حتى حتى هويت الى الارض رضيت اهلي فقلت زملوني زملوني. وانزل الله تعالى يا ايها المدبر. الى والرد صهد قال ابو سلمة والرجل الاوثان. هذا الحديث وابن حديث الوحي واحاديث بدي الوحي يا رسول الله ولكن البخاري رحمه الله اورده هنا في باب ذكر الملائكة لان فيه ذكر الملائكة الذي جاءه بحراء لاول مرة والذي آآ قال له اقرأ على هو اول ما انزل عليه واول ما اوحي اليه والسلام ولهذا ان الوحي اذا انقطع البترة وانه آآ رأى الملأ رأى الملك الذي جاءه بحراء على كرسيهم بين السماء والارض الذي رأى جبريل عليه الصلاة والسلام. ليس فيه بعض الملائكة هو جبريل كما عرفنا اكثر الاحاديث التي اوردها البخاري رحمه الله آآ فيها ذكر جبريل هذا ايضا منها قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عنذر قال حدثنا شعبة عن قتادة قال وقال لي خليفة حدثنا يزيد ابن الزبير قال حدثنا سعيد عن قتادة عن ابي العالية قال حدثنا ابن عم نبيكم يعني ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال رأيت ليلة اسري بي موسى رجلا ادم طوالا جعدا كانه من رجال جنوءة ورأيت عيسى رجلا مربوعا مرفوع الخلق الى الحمرة والبياض. فبسط الرأس. ورأيت مالكا خازن النار والدجال في ايات في ايات اراهن الله اياه فلا تكن بملية من لقائي. قال انس وابو بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحرس الملائكة المدينة من الدجال عن ابي عالية قال حدثنا ابن عم نبيكم يعني ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال رأيت ليلة اسري في موسى رجلا ادم طوالا بعدا فانه من رجال شنوأة ورأيت عيسى رجلا مرفوع الخلق الى الحمرة والبياض سابق الرأس ورأيت مالكا خازن النار. يعني هذا الحديث اه ورد في البخاري رحمه الله من اجل ان فيه ذكر هذه النار وهو ملك من الملائكة. وفي اخره ايضا ذكر الملائكة وانها تعرف المزيد من الدجال حينما تخرج المدينة من الدجاج وفيه ذكر الملائكة ذكر آآ واحد منهم باسمه وذكر الملائكة وبعض الملائكة الذين يحرصون المدينة وان المدينة وان الملائكة يحرسون المدينة من الدجال. وفيه ذكر الملائكة وهو يقول لما او وهذا هو مراد البخاري رحمه الله من ايراد الحديث. لان فيه ذكر مالك خادم النار وفيه ذكر وان هذه من مهماتهم التي وصلت اليهم وانهم يحرصون من دخول الدجال دين في احاديث كثيرة في هذا وان مكة ويدخل غيرهما من البلاد انه يطوف بالبلاد ويدخلها الا مكة والمدينة. يدخلها بنفسه. ليس المقصود بجنوده. وانما هو والله تعالى اقدره على هذا الانتقال وهذا التحرك والوصول الى البلاد المختلفة الا الحرمين الشريفين فان الله تعالى حرم عليه دخولهما قد جاء في هذا الحديث ان الملائكة تحرص المدينة من الدجال قال انا اسم ابو بكر طيب القضية هذا يعود الى مسألة الموسى جمعة من العرب جماعة من العرب الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الانبياء ووصفهم وسيأتي كما عرفنا في الحديث الاول ان الكلام المعراج المعراج انما يأتي في باب المعراج والذي رآه الرسول عليه الصلاة والسلام ليست في اجساد الانبياء لان اجساد الانبياء في الارض. ولا يخرجون منها الا عند البعض عن اصحابها واول قبر ينشق من صاحبه قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كما جاء في الحديث اول انا سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر وانا اول عن الارض. انا اول من تشقق الارض واول شافع اول مشفع انما الذي رآه رأى ارواحهم بصور اجدادهم. لهذا وصفهم عليه الصلاة والسلام على يعني هيئتهم كانوا عليها ليس معنى ذلك ان ان قبورهم فلت منهم لانهم لا يوجدون في الارض وانهم اه يعني ذهبوا انه في السماء اجدادهم وانما المقصود من ذلك ان ارواحهم لكور الاسد. لان القبور لان الاجداد انما قلت عندما نعاد الارواح الى الاجهاد العود الذي به تبدأ الحياة الاخرى التي ينفخ في السور النفقة الثانية ويخرج كل من كان في جوف الارض تخرجهم الارض وتتخلى عنهم كما سبق المرة والقت ما فيها وتخلد القت ما في جوفها من الامواج وتخلف عنهم وصاروا على ظهرها بدلا من كانوا على كانوا بجوفها ببطنها. اه هذا الذي رآه الرسول عليه السلام انما هو ارواحهم بطول اجسادهم نقلهم الله سبحانه وتعالى مؤقتا قال بعض ما جاء في صدق الجنة وانها مخلوقة. قال ابو العالية مطهرة من الحيض والبول والجزاء. البخاري رحمه الله لما انتهى من باب ذكر الملائكة نقل الى باب صلة الجنة المفروض البخاري رحمه الله ان هذا مثل الاحاديث التي وردت من صفة الجنة وما فيها من العلم المقيم لاهله. وكذلك ايضا كونها مخلوقة يعني مخلوقة من الان. وانها موجودة سبق وجودها ليس معنى ذلك اثبات انها من المخلوقات فان كل ما سوى الله مخلوق. الله تعالى الخالق وما سواه فهو مخلوق ليس اثبات يعني كون هذه المخلوقات وكل ما سوى الله مخلوق ولكن المقصود من ذلك اثبات انها قد خلقت وانها موجودة. عن الرسول صلى الله عليه وسلم لما تكلم تكلم عن شيء موجود. ولم كلا عن شيء عن شيء فيوجد لم يوجد ولكنه فيوجد. ويشير بهذا الى الرد على بعض الضالة المنحرفة المعتزلة الذين يقولون ان الجنة والنار لا توجدان الا يوم القيامة يوم القيامة. فهذا هو مقصود البخاري من قوله انها مخلوقة. يعني معناها انها قد خلقت قد فعلا ووجدت خلقت وليس معنى ذلك انها في حيز العدالة الان وانها اذا جاء يوم القيامة اوجدت بعد ان لم تكن موجودة بل هي موجودة ومهيئة وايضا كونها مهيئة ومعدة آآ للذين يعذبون بها والذين هم اهلها فان العذاب حاصل لهم وليست للنار وكذلك النعيم مثل في الجنة حاطن قبل يوم القيامة لان من يستحق الجنة فالله تعالى يوصل اليه نعيم الجنة وهو في قبره لا يرون الذي رأى فسألوه بعد ذلك فقال انه رأى عناقا وانه مد يده ليأكل سطح منه ثم قال ولو اخذت منه لاكلتم ما بقيوا في الدنيا. لاكلتم ما بقيوا في الدنيا. والله عز وجل شاء والارواح هي في الجنة وتتصل بالاجهاد اذا شاء الله عز وجل اتصالها بها واذا واذا فالنعيم حاسد قبل يوم القيامة. الجنة. والعذاب حاصل قبل يوم القيامة في النار من يستحق العذاب. ليس كما يقوله هؤلاء الممثلون ان وجودهما قبل يوم القيامة يكون عبثا لانهما لا لا يستفاد من من الجنة ولا يعذب بالنار بل ان التنعيم الحاصل قبل يوم القيامة والتعذيب بين الحاصل قبل يوم القيامة. كما قال الله عز وجل في حقه ال فرعون والله عز وجل النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا وفرعون اشد العذاب. بهذه الاية بيان انهم يعذبون في النار وعشية وانهم يعرضون عليها ما لهم من عذاب فاذا قامت القيامة وانتقل وجاء يوم القيامة ينتقلون الى عذاب اشد من النار والعياذ بالله ويسألون في عذاب اشد. هو حديث البراء ابن عازب في المسند الذي فيه ان الانسان اذا كان في نهاية الدنيا كان في اقبال الاخرة من الدنيا الملائكة الجميلة ثم بعد ذلك عندما يسكن في قبره يعني في اخر المفتاح له باب من الجنة. فيأتيه من روحها ونعيمها. نعم حاصل وعلى اقصد الكافر او المنافق الذي آآ يؤتى بكفن من النار وآآ آآ اذا ارسل لقبره يفتح له باب من النار ويأتيه من حرها وسمومها فلا يزال كذلك حتى يبعثه الله عز وجل اذا هذا فيه بيانا ان الجنة موجودة وان النار موجودة. وان العذاب حاصل لمن يتفقه والنعيم حاصل لمن يتحقق يوم القيامة اذا في البخاري من قوله وانها مخلوقة ليس المقصود من ذلك احداثا يعني من قيمة المخلوقات وهذا لا يحتاج الى احداث هذا لا يحتاج الى اقبال لان كل مات الى الله مخلوق والله تعالى هو الخالق وما سواهم ولكن المقصود من ذلك انها مخلوقة الان وانها موجودة وانه ليس الامر كما يقوله من قال ليست موجة موجودة الان وانما توجد يوم القيامة وتنشر يوم القيامة وقبل يوم القيامة لا وجود لها هذا هو البخاري من قوله وانها مخلوقة. ثم ذكر اه على طريقته في بعض الاحيان انه يأتي بكلمات من ايات قرآنية تتعلق بالموضوع الذي ترجم له ويفسرها ويفسرها فهو هنا كما سبق اه يأتي بكلمات من ايات قرآنية تتعلق بموضوع النبي مرجملة يذكرها ويبين معناها. ويبين معناه. وهذه احدى طريقتين للبخاري رحمه الله. وهي انه اذا ذكر ترجمة ايات بكلمات من ايات القرآنية ويبصرها وهي تتعلق والطريقة الثانية انه اذا كان في الحديث الذي اورده كلمة يجب ان نبينه فان طريقته ان يأتي بكلمة من القرآن. يماثلها ويفسر الكلمة من القرآن ويأتي بالكلمة التي جاءت في القرآن فيفسرها بذلك جمع بين تفسير القرآن والحديث. ان عليه تفسير القرآن هو الحديث هذه طريقة. طريقة ثانية ليست الكلمة ما في ظروف الحديث فان هو اتى بكلمات من ايات ما جاء ذكرها في الاحاديث ولكنها متعلقة بموضوع فيأتي بها ويفكرها كما في هذه الكلمات التي اوردها المغبرة قال ابو العالية مطهر من الحيض والبول والبذار النساء في الجنة وفي ازواج مطهرة بيجنن او بازواج مطهرة اراد ان يفسر معنى مطهرا لا معنى مطهرا يعني طهرت من الحيض والبناط والبقا والاذان يعني كل اذى وجود دنيا وكل شيء في الدنيا انه لا يوجد لنساء الجنة وهن مطهرات من هذه ومن هذا الاذى ومن هذا الذي يعتبر آآ شيئا آآ فيه فيه شيء من الضرر وفيه شيء التأزي نساء الجنة وازواج اهل الجنة في الجنة مطهرة من هذه من الحج كما رزقوا كتبوا بشيء ثم اوتوا باخرة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل. كل ما رزقوا يعني يشبه بعضه بعضا. فاذا رأوه هذا الذي رزقنا من قبل. فيقال ان اللوم مثله ولكنه يختلف عنه. كما جاء في القرآن آآ وصلى الله على جمال النخل يعني الاجابة ولكن تختلف في الطعن بالذوق فاذا يكون تشابه وجودا ولكن يختلف المذاق ويختلف الطعن. يشبه هذا ما جعل من عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال ليس في الجنة الا في الدنيا الا الاثمنة. ليس معنى ذلك انه اذا قيل ان الجنة او العنب اللي هناك يعني اللون يعرف ان هذا هذا معروفة انواع ولكن مذاقه وطعمه يستبق سبق ان مر من الرسول عليه الصلاة والسلام لما عرض عليه الجنة عليه النار ولم عناصر العلم المتدلية. ليس بتفاح ولا برمان العنب عنب فمد يده واراد ان يأخذ ثم فرك وهم لا يرون حاله وراءه يصلون وراءه ليس يكون نعيم الاخرة غيبا نعيم الجنة غيبا ما يأتي للدنيا انما يبقى غيبا حتى من يؤمن بغيب من لا يؤمن بالغيب. ومن يستعد لهذا النعيم ممن لا يستعد له. ويتميز او قال لها من اعداء الله؟ تميز المسلمون من المسيئين. يقول الدنيا بقى. هذا اسمه ويعني والشيخ يعرض هذا عنب وهذا رمان وهذا تفاح وهذا وهذا كذا ولكن يختلف هذا عن هذا. واتوا به متشابها يشبه بعضه بعضا الشيخ يعني يصفون كيف شاؤوا يعني ضريبة التناول يقصد الانسان ما يشاء وهي قريبة الشناول قبل التناول ثانية ليست بعيدة ليست بعيدة عنه يحتاجون الى يعني مشقة في الوصول اليها الى محاولة والمعاناة والمعالجة من الوصول لها وانما هي دانية. يأخذون ما يشاؤون ويتركون ما يشاءون قريبة وسائل يعني يتوكل بها وتحتاج الى حركه البقال. يتناولونها بايديهم الارائك الطرق. الارائك يجلسون عليها وقال الحسن ان النظرة في الوجوه والسرور في القلب. النظرة المسرورة يا القلب والنظرة تكون في الوجه ركن من النظر الى قول الله عز وجل جوهر الى الناظرة من نظرة الى ربها ناظرة من النظر هي وهي من نظرة وهي البهجة حسن المنظر والثانية من النظر يعني تنظر الى ربها نظر انظر الى ربها هنا قال النظرة في الوجوب والسرور في القلب. وقال مجاهد سل كذبا حبيبة البرية وانا مجاهد سلسبيلا حديد ابن جرير يعني سريعة الجرية. يعني سريعة الجريان. قول قول هي الخمرة التي يقعونها في الجنة يعني ليس فيها وجع وطن وليس فيها اذى وليس فيها يعني شيء مما يضر بل هي كلها نعيم. كلها خير. وبركة ليس فيها الم وليس فيها امراض وليس فيها اضرار. يرزقون لا تذهب عقولهم وتذهب عقولهم لا اقول مجانين في الحياة الدنيا يشربون الخمر لا يذهب عقوله الله تعالى اعطاهم عقول فيسعون الى ان يكون له يدخلون في جنة المجانين. الله تعالى العقول فيسعون بانفسهم الى ان يكونون يكونوا من جملة المجازير. او يقول ابن الوردي بقصيدته الامامية المشهورة يقول كيف يسعى بجن من عقله؟ كيف يسعى؟ في جنود من عقل يعني كيف واطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها النساء. هذا ايضا دليل على ما فرد من البخاري ان الجن قال تحدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا همام قال سمعت ابا عمران الدولي يحدث عن ابي بكر عن عن ابي بكر الانسان العاقل يسعى الى ان يكون هذا يعني الامر اي انسان هذا اي انسان الجنة ما يحصل من اذى للجسد وهنا الاظاعة للعقل والازالة للعقل وانه يذهب عقله فيكون من جملة البهائم. من جملة المجانين بدل ما يقوم العقلاء يكون شبيها المجانية والبهائم التي لا تعرف. وقال ابن عباس يا قلب ممتلئة يعني ممتلئة قولونها بالجنة نفاقا يعني ممتلئة. هذا هو معنى كلمة اتفاقا يعني ممتلئة. الشرك ممتلئ. من الخراب الذي يصابه خمرا او لبنا او كما جاء في القرآن بكرة يشربونها لهذه قواعد نواهي قواعد قواعد اقامة ظهورهم الرحيق انظر التصميم يعني شراب اهل الجنة جميل خصامه طوله مثل يعني اخرة يعني اذا شرب شرب شراب فان البقية التي تكون في اخره يعني اياته تقول النفس بطاختان بياضتان. في الماء ويجريان به يقال موطونة المنسوجة يعني يقال موطونة منسوجة منه وطين الناقة. والكوب ما لا له ولا اروى والاغاريق ذات الاثام والعرى ولا عروة ما هو غفل من العرى هي التي لها اداب عروضا مثقلة واحدها عروض مثل صبور وصبر يسميها اهل مكة عن عربة واهل المدينة الغنية واهل عراق اشتد الى الدين يعني معناها انها ليست بالتقسيط يعني عرضا عربا اي معناها ان الراء مضمومة المقصود بذلك وقد نثر تفسيرها عند كلام الجهاد وانها عند ايش العراق وحسن ادبها ومعاملتها وطيب كلامها وحسن كلامها يعني هذا هو المقصود وقال مجاهد روح جنة ورخاء والريحان الرفق والريحان والمنضود الموت والمخضوض الموقر حملا. اللي هو بعضه اللي بجوار بعض بعضهم الى جنب بعض على مثلا واحد وعلى باب واحد يمينه وممدود الذي ادخل كثير. قال ويقال ايضا ناس والعرب المحببات الى ازواجهن. ويقال مكتوب جار ويقال مرفوعة بعضها فوق بعض. الوش المقطوعة بعضها يعني معناها انها بالعيون مرتفعة وان بعضها فوق بعض وان هناك منازل في منازلهم لغوا باطلا تأتيما كذبا لغو الباطل ليست هذه الجنة. لذلك بعضا موجودا من كلام الباطل. اولى الكذب عثمان اغصان في ميزان ما يجنى قريب ما يجنى قريبه. وهذا معنى قوله ان الجنة نداء يعني ما يريدنا من الجنتين قريب. لان لنا هو الدواء ما يجنى منها يعني قريب وقوف عادان يعني قريبة سهلة التناول التناول وهنا وجنى الجنتين الان يعني لا يدفن منها طريق دائما ممن يشتهيه وممن يتناوله لا يحتاج للوصول اليه او الدائم ولا يحتاج الى معاناة ولا الى ما عليه الا ان يمد يده تقع على ما يريد من فضل الله عز وجل وبهامتان سوداوان من الريف يعني معناه انهما وشدة آآ نظرتهما يميلان الى الزواج من شدة قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا الليث ابن سعد عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مات احدكم فانه يعرض عليه مقعده بالغابات والعشي. فان كان من اهل الجنة ومن اهل الجنة. وان كان من اهل النار فمن اهل النار مما اورد البخاري رحمه الله الكلمات الايات القرآنية المتعلقة بعد ذلك بدأ الاكاذيب على ما ترجم له بدأ بحديث ابن عمر رضي الله عنه وهو واضح في ان الجنة قد خلقت موجودة الان ذلك انه قال اذا مات ابيكم فانه يعرض عليه مقعده من الجنة فعليه مقعده من الجنة كالغداة والعشي. بمعنى في قبره. وهو في قبره يعرض عليه. هذه هنا الجنة اذا والذي اعد له بها موجود. والذي اعد له فيها موجود. ليس معنى ذلك انها معدومة. وانه لا وجود لها وانها لا توجد الا يوم القيامة لانه يعرض عليه مقعده من الجنة. قال صلى الله عليه وسلم اذا مات احدكم فانه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي. فان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة. وان كان من اهل النار من اهل النار من اهل الجنة تعرض عليهم مقاعدهم الجنة واهل النار عليهم مقاعدهم من النار فيزداد المسلمون واهل الجنة فرحا وسرورا. ويزداد خيرهم حزنا وكآبة وتعلما. وفيه ذكر وفيه بيان ان الجنة وكذلك النار موجودة. حديث يدل على وجود الجنة وعلى وجود النار. لان المقاعد تعرض على تعرض على من؟ انا حدثنا ابو الوليد قال حدثنا سلم ابن زليل قال حدثنا ابو رجاء عن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صنعت في الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء بن عبدالله بن فيصل الاشعري عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيمة درة مجوفة طولها في سماء ثلاثون ميلا في كل زاوية منها للمسلم اهل لا يراهم الاخرون. قال ابو عبد الصمد هذه ابن عبيد عن ابي عمران ستون ميلا. قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الجنادي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله اعددت عبادي الصالحين ما لا عين رأت ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال الله اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فاقرأوا من شئتم فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين. قال حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله لاخبرنا معمر عن همام بن المنبه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر. لا يقطفون فيها ولا يلتقطون ولا يتغوصون انيتهم فيها الذهب امشاقهم من الذهب والفضة ومجامرهم الغلوة ورشقهم ولكل واحد منهم زوجتان يرى من خصوصهما من وراء اللحظ من الحزن الى ما بينهم ولا تغادر. قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول زمرة تلد الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يصدقون فيها ولا يمتحقوا ولا يتغوطون. عانيتهم فيها الذهب امشاقهم من الذهب والفضة ومجامرهم الالوة ورشحهم المسك. ولكل واحد منهم زوجتان ترى قلوبهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغت. قلوبهم قلب واحد واحد يسبحون الله ادركه وعشيا. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول كفرة تدخل الجنة على سورة القمر ليلة القدر على اثرهم باشد ثوبا اضاءة فاشد ثوبا اضاءة. قلوبهم على قلب رجل واحد الاختلاف بينهم ولا تظاهر لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى نطق ساقها من وراء لحمها من يسبحون الله بكرة وعشيا. لا يسقمون ولا يمتثقون ولا يسقطون. انيتهم الذهب هو الفقر وامشاقهم الذهب وفوز مجاملهم الالوة. قال ابو اليمان يعني العود ورشحهم المسك قال مجاهد الاكثار اول الفجر والعشي ميل الشمس ان تراه تغرب. قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدم قال بن سليمان عن ابي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا من امتي سبعون الف او سبعمائة الف لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم وجودهم على وفي القمر ليلة القدس عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليدخلن من امتي سبعون الف او سبعمائة الف لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر قال عبدالله بن محمد الجغسي قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا شيبان عن قتادة قال حدثنا انس رضي الله عنه قال اهدي للنبي صلى الله عليه وسلم وكان ينهى عن الحرير فعجب الناس منها فقال والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ بالجنة احسن من هذا. وقال حدثنا مسدس فحدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني ابو اسحاق قال سمعت البراء بن ادم رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب من حديد فجعلوا يعجبون من حسنه ودينه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا مناديل سعد ابن معاذ بالجنة افضل من هذا. هذا ايضا فيه يعني. قال حدثنا علي ابن عبدالله قال حدثنا سفيان عن ابي حازم عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع صوت في الجنة خير من الدنيا وما فيها. ايضا من اهل الجنة وان الدنيا كلها من اولى ليس شيئا امام الجنة خير من الدنيا وما فيها. هل يدلنا على شفاهة الدنيا وحقارتها؟ وانه لا قيمة لها. وانها ليس كنا فيها من نعيم من اولها الى نهايتها لا تعدل ولا تساوي موضع خوفا في الجنة. موضع خوفا جاء في الحديث لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها لكن هناك لا قيمة لها الاثم بشيء الدنيا قال حدثنا روح بن عبد المؤمن قال حدثنا يزيد بن الزبير قال حدثنا سعيد عن قتادة قال حدثنا انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا قال حدثنا محمد ابن سليمان قال حدثنا كليب بن سليمان قال حدثنا هلال بن علي عن عبدالرحمن بن ابي عمرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة واقرأوا ان شئتم وظلم ممدود. ولقاب قول احدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس او تغرب