قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا فنظر الى القمر ليلة الفجر يعني في الليل في ليلة من الليالي بين ذلك بانها ليلة اربعة ليلة الرابع عشر من الشهر النبي صلى الله عليه وسلم آآ بين آآ ما يحصل لهم في القمر وانهم آآ فيلم يراه مقبلا به. وانه يوم القيامة كل يراه ولا يحتاج الى رؤيته الى مزاحمة والى مضار فمعنى في ذلك في خلقه يعني يعني الاية هي العناية يعني يريد ان يعرف يعني شيء علامات يتضح في الخلق ويقول يعني يوم القيامة تتحقق رؤية كما يتحقق الفعل الذي يضرب به المثل وذلك لكفرهم وسخط الله عليهم. فاذا الذين هم اولياؤه يرونه. قال الشافعي رحمه الله فلما حجب هؤلاء في هذا فقط دل على ان اولياءه يرونه في حال الرضا اي لكونه راضي عنهم فانهم يرونه واولئك محجوب عن رؤيته لانه عليهم فهذا النعيم انما يحصل لاولياء الله ويحرم منه اعداء الله الذين آآ حجبهم عن رؤيته اولا يحصل لهم كذلك منه وكذلك في قول الله عز وجل آآ للذين احسنوا الحسنة وزيادة وقد جاء في السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الجنة والزيادة في النظر الى وجه الله اقرأ او بيد فلذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث رضي الله تعالى عنه وكذلك قول الله عز وجل لا تدركه الابصار وفيدرك الابصار لا تدرك لا تدرك الابصار وهو يدرك الابصار فان هذه الاية تدل على انه يرى لكنه لا يحاط به رؤية. كما انه يعلم ولا يحاط به علما الناس يعلمون عن الله عز وجل ولكن لا يحيطون به علم. وكذلك المؤمنين يرونه ولا يحيطون به رؤيا. فاذا نفي الادراك شيء خاص وهو قدر زائد على الرؤية قوله لا تدركوا الابصار اي لا لا يعني تراه رؤية احاطة كما ان الله عز وجل يعلم ولا يحاط به علما فهو يرى ولا يحاط به رؤيا ونفي الاخص لا يستثنى في العام فاذا نسي الادراك الذي هو الذي هو الاحاطة فان نفله لا تلزم الاعم الذي هو الرؤية. فان الله تعالى يرى ولا يدرك بمعنى انه لا يحاط به رؤيا كما انه لم يعلم ولا يحاط به علم اذا المن في شيء خاص ولا يحصل به نفي العام الذي هو الرؤية رؤية عامة ولمراته خاص الذي هو رؤية خاصة يعني معها احاطة احاطة بالمرء وهو الله عز وجل فلا يحاط بالرؤية كما انه لا يحاط به علما فاذا هذه الاية الكريمة انه لا تدركه اي لا تحيط به ولكنها تراه هو نفي الاحاطة او نفي الافراط لا يستلزم في الرؤية لانه نفي بشيء خاص ولنوع خاص من انواع الرؤية الذي هو الافراط والله تعالى يرى ولا يدرك كما انه يعلم ولا يحاطب بعلمه يرى ولا يدرك اي لا يخاطب برؤية كما انه يعلم ولا يحاط به علما ومن اهل العلم يقال ان قوله لا تدرك الابصار اي في الدنيا لكن في الابصار يعني في الدنيا نعم وهي تلك الابصار في الدنيا والاية آآ يعني تدل على حصوله او على ثبوت الرؤية من جهة اننا في الاخص وهو الادراك لا يستلزم نفي العام الذي هو الرؤيا والرؤية ثابتة هو الادراك هو الذي وفي فاذا رؤية باقية التي هي رؤية بدون احاطة والمنفي هو الرؤية مع الاحاطة التي التي هي الادراك فاذا قول الله عز وجل لا تورث الاذكار منهم من فسرها بانها لا تلهك الابصار في الدنيا وهذا الايام في حقول ذلك في الاخرة ومنهم من قال ان ان هذا يدل على انه اه اه انهار الاخرة يرى ولا يحاط ببرؤله يرى ولا يحاط به رؤية ولا يحاط به علما واما بالنسبة للدنيا فانه ما حصلت الرؤيا. الرؤية من اصلها منفية الرؤية من اصلها غير ثابتة غير ثابتة لان النبي قال يعني نسيت رؤيته في الدنيا لتكون اجمل نعيم يكون في الدار الاخرة وكذلك فهذه الاية مما يستدل بها اهل البدع الذين يوصون الرؤيا عن الله مطلقا في الدنيا والاخرة فيقول لا تدركوا الابصار يعني انه لا يرى المعتزلة الخوارج وغيرهم الذين يوفون الرؤية يستبدلون بمثل هذه الايات يأخذون المتشابه ويتركون المحكمة ويأخذون المتشابه ويفوتون محصا يعني مثل قوله الى ربها ناظرة هذا واظح الى ربها اه لا تشرك الاظهار اه في رؤية ولكن يواجهها في الدنيا ومحتمل ان يكون المراد بذلك نفي الاحاطة نهى عن ثبوت الرؤية وانه في الاخص لا يستلزم نفي وكذلك قول الله عز وجل يستدلون بقوله عز وجل لموسى للانحراف لما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه وقال ربي ارنا امريتي وهو لما سمع كلام الله من الله اشتاق الى رؤية وطمع فيها فسألها يعني لا تراني في الدنيا. لن تراني يعني في الدنيا وموسى عليه الصلاة والسلام ما سأل الله امرا مستحيلا لا يتطوف حقوق وانما سأله امرا موكنا سأله امرا ممكنا فليس بمستحيلا ومن المستحيل ان يكون موسى عليه الصلاة والسلام لا يعلم اه اه يعني بان رؤيته اه مستحيلة فيما يفعلها يعني يعني معناها تكون مستحيلة فيما يفعلها وانما كان وليس مستحيلا ولكن لقول الله عز وجل شاء الا يرى الا في الدار الاخرة وايضا آآ اظهار الناس في هذه الحياة الدنيا ليس عندها القدرة ومن اجل الله عز وجل والنظر اليه والله عز وجل لو لو اراد لاعطاه من القدرة في الدنيا ما يتمكن من امرأته لو اراد رؤية ولهذا في الدار الاخرة يعطيه من القوة ما يتمكنون من رؤيته بل فيها واضحة جلية حروف الظهيرة تولدك في النهار وليس هناك سحاب يحجبها هل تضارون يعني يضر بعضكم بعضا من اجل ان تتمكنوا من رؤيتها؟ او ان كل يراها دون ان يكون بحاجة الى آآ يعطيه من القوة وليس ان يعطيهم القوة في الدنيا لفعل ولكنه كما عرفنا الله هذه النعمة التي جاءتنا من العيد للدار الاخرة فلا تكونوا حافلة في الدنيا. واذا موسى عليه السلام فهذا امرا والذي يسأل امرا مستحيلا ثم ايضا علق يعني ذلك على آآ الجبل وكونه يعني آآ آآ يثبت امامك يدل الله عز وجل وهنا يثبت وانما حصل انه يزكى فاذا كان الجبل مع صلابته وقوته اندكة ولم يثبت امامك دين الله عز وجل لما تجلى للجبل والانسان الذي هو من لحم ودم ومن ايضا هو من باب اولى ان يكون يعني لا تحصل له القدرة كما ان الجبل لم يحسب له الثبوت امام سبيل الله الامر كما قلنا هذا انما هو في الدنيا. ولو شاء الله ان يقدر الناس في الدنيا على ان يراه وكان يراك لحسن ذلك. والله على كل شيء قدير في الاخرة هذا يقضيها في الدنيا لكنه شاء ان يقدرهم في الاخرة ولم يشأ ان يقدرهم في الدنيا لانه لم يشأ ان يراه في الدنيا الدنيا وانما شاء ان يراه في الاخرة ولكن انظروا الى الجبل فان استقر مكانه اذا كان الجبل مع صلابته يعني يثبت فانت يمكن يحصل لك هذا الشيء لكن اذا كان الجبل وهو جبل خلف وآآ وعلى هذا فان الاية لا تدل على نشر الرؤية عن الله عز وجل مطلقا وانما تدل على النفي في الدنيا وان في مثل الاخرة فهي ثابتة في الايات الواضحة الجلية وبالاحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بلغ الصحابة الذين روها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ما يقرب من ثلاث وقد اوردها ابن القيم رحمه الله في كتابه حاج الارواح وذكر اسماء الصحابة اولا وخرجها ثم خرج احاديثها ثم خرج احاديثهم وهم عدد كبير يقرب من من السلفين هذا حديث متواصل. في ذلك واضحة جلية كما كما هو واضح اه عورة ابو داوود رحمه الله بعض الاحاديث التي وردت في رؤية الله عز وجل يعني في الدار الاخرة آآ اه اورد اولا حديث ابي كريم عبد الله الزبيدي رضي الله عنه التي يكون الامر فيها بدرا وهذه احدى ليالي الابداع لان ليالي الانذار هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر التي يكون القمر فيها مستديرا سيكون ضوءه يعني شديدا فيعني الاضاءة الاضاءة في الليل واخر الليل تكون في هذه الليالي ويكون البدر وصل الى القمر وصل الى حد التجارة ايا كان مستديرا لانه يكون فلالا ثم يعني ان شيئا فشيئا يعني يتسع حتى اذا وصل الى منتصف الشهر استدار صار بدرا امرا مضيئا منيرا آآ فنظر الى القمر فقال انكم وسترون يا رب انكم ترون ربكم يوم القيامة لا تظام لا تضامون في رؤيته يعني لا تتزاحمون على رؤيته وان يلتصق بعضكم ببعض وينظر بعضكم الى بعض ليراه كل احد فانكم كلكم ترونه كما ان ما يوضح ذلك ويقربه وهو تشبيه للرؤية بالرؤية وليس للرؤية المرء بالمرء ليس تشبيحا للقمر بالله فانما تشبيه لرؤية القمر او تشبيه لرؤية الله عز وجل التي تحصل في الاخرة بهذه الرؤية المحققة التي فهو من قبيل ذات الرؤية تنزيل الرؤية وتسجيل الرؤية بالرؤية. وليس تشبيه بالمرء ليس تشويه المرء اليه هو الله في الدار الاخرة بالمرء في الدنيا يعجبه القمر فانه تشبيه لرؤية الله عز وجل في الاخرة بانها تكون محققة وتحصل لكل احد ممن شاء الله عز وجل ان تحصل له كما ان الناس كلهم يرون القمر ليلة البدر لا يتضامون في رؤيته لا يلتصق بعضهم ببعض مثل ما اذا كان الشيء آآ آآ يرى بسبب ازدحام الناس وآآ نظرهم الى يعني الشيء الذي آآ يرونه بسبب وبيننا هذا يرونه كما يرون القمر القمر كله يراه وهو في مكانه بيد الله. في الميراث وهو في مكانه بدون تزاحم نعم الذين قاموا يعني ظهرا عليهم والا فانه كما هو معلوم يظهر على اناس ويدل على اناس ولكن اه اه هو في السماء وفي اية من ايات الله ومع ذلك الناس اه يرونه بدون تزاحم عليه الله عز وجل يرونه في الدار الاخرة ولا يتضامون في رؤيته كما انهم لا يتضامون في رؤية القمر بل كل يراه ولا يفعل شيئا من اجل ان يحصل على رؤيته في التزاحم بعضهم الى بعض انك ثوابكم كما ترون القمر ليلة القدر اه لا تضامون في رؤيته وفي بعض الروايات لا تضامون في رؤيته. لاحد منكم بان لا تحصل له الرؤية وانما يحصل للجميع طريق الله عز وجل عاطلة في الاخرة كما ان رؤية القمر حاصلة في الدنيا ولا يضام احد في عدم رؤيته بل كل يراه والله عز وجل كل من شاء الله ان يرى في الاخرة فانه يراه بدون ظين وبدون آآ ازدحام او انضمام بعظهم الى بعظ يصح الى فيها رؤية ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل الى عمل من الاعمال الصالحة التي هي من اسباب آآ من اسباب آآ تحصيل الثواب الجزيل الذي اعلاه وهمته النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى التي هي اكمل العلم يقوم بها في دار النعيم قال فاني استطعتم الا تغلبوا يعني معناه لا يغلبكم احد بمعنى انكم تبادرون وتسبقون. وان تكونوا من السابقين الى الاتيان بهاتين الصلاتين ولكن قبل غروب الشمس ولكن قبل طلوعها. والمقصود ذلك العصر والفجر وكل السنوات مطلوبة ولكن هاتان الصلاتان نص عليهما لانهما التي يحصل فيها اجتماع الملائكة الذين يتعاقبون كما حدث صحيح يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر صلاة العصر وصلاة الفجر الملائكة الذين هم آآ يعني آآ يبدأون والذين ينتهون يتعاقبون الذين يأتون يحضرون هذه الشهادة والذين هذه الصلاة والذين سيصعدون وقد انتهت مهمتها ويحضرون هذه الصلاة فيجتمع المجموعتان من الملائكة المتعاقبة يجتمعون في بين الصلاتين ثم ان هاتين الصلاتين عليهما كذلك ان الفجر تكون في اخر الليل عندما يقول الناس قابلهم الفراش فلذ لهم وكانوا في جزء لا سيما اذا كان فيكون في مكان دافئ فان الانسان الذي يوفقه الله عز وجل اذا جاء وقت الصلاة ترك هذا الذي فيعجبه هذا الذي ترتاح اليه نفسه وتطمئن يديه نفسه ركع الى الصلاة وذهب اليها ليحصل الاجر والثواب ولهذا جاء في الاذان اذان الفجر الصلاة لان هذا النوم الذي قابلكم وارشحتم اليه وصبغتم فيه وتجدون الراحة والطمأنينة ما تدعون اليه وهو الصلاة خيروا من من هذا الذي اعجبكم وطاب لكم الصلاة خير من النوم هذا النوم الذي اعجبكم وطاب لكم ما تدعون اليه خير مما انتم فيه ولهذا موفق يحب من من نومه ومن فراسه ويتوضأ ويذهب الى نفسه ويصلي الجماعة الجماعة والعصر قيل انها تكون في اخر النهار في الوقت الذي سعد الناس فيه وقد صدقوا في الاعمال ثم اه حصل لهم التعب فانهم اه اه الذي لا يبالي ولا يهمه الصلاة ينكر الزنا ويتركها ينام ويغفل عنها هو الانسان الذي يهمه شأن الصلاة فانه يحرص على كل صلاة ولا يتهاون في اي قناة ولكن هاتين الصلاتين جاء تنفيذ عليه من اجتماع الملائكة ولانه يحصل اه فيهما اه اه في فجر اه وهكذا زوجه وهذا الحاجة الى النوم وحصول التعب من الكبح والعمل الذي يكون اه من الانسان في في في نهاره قال حدثنا هذا ابن تيمية هل ابن كذا ثقة اخرجه فان النسائي فقد اخرج له في عمل يوم وليلة عن جرير ابن عبد الحميد الرب الكوكي هو في ووسائل الجراح الرئاسي للخوف ثقة اخذوا اصحاب واباما وهو ثقة وخضرم اخذها وهو الذي قيل عنه انه تمكن او تيسر له ان يروي عن عشرة مثلا الجنة او عن غالبية العشرة الموصلين للجنة الجريمة عبد الحميد الجرير ابن عبد الله البدري رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه قال حدثنا اسحاق بن اسماعيل قال حدثنا سفيان عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه انه سمعه يحدث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال ناس يا رسول الله انرى ربنا يوم القيامة؟ قال هل تضارون هل هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة؟ ليست في سحاب ليست في سحابة؟ قالوا لا. قال هل تضارون في رؤية القمل ليلة البدر ليس في سحابة؟ قالوا لا. قال والذي نفسي بيده لا تضامون في رؤيته لا تضارون في رؤيته الا كما تضابون في رؤية احدهما وهو مثل الذي في قبره وقتالة واصحابه رضي الله عنهم وارضاهم يوم القيامة فقال هل تبارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس يعني آآ يعني ليس في ليس هناك سحاب يمنع من رؤيتها ان يزدحم بعضهم ببعض بحيث يتضرر بعضهم لبعض بسبب الامتحان فهم يرون الشمس وكل يرى الشمس فاذا كان بسهولة يسر ويسر وبدون تعب ومشقة وبدون لانها في السماء وهي اية من ايات الله. فاذا كان هذا مخلوق من مخلوقات الله الناس يرونه وكل يراه ولا يحصل له آآ ظررا في الوصول الى رؤيته ليكون هناك ازدحام فيضر بعضهم بعضا بسبب ذلك فالله عز وجل وهو الخاضع قبل كل شيء يرى ولا يتضرر الناس في رؤيته. كل يراه فالحديث يعني كالذي قبله في تفسير الرؤيا بالرقية وليس في المرء بالمرء. وكذلك ايضا بالنسبة للقمر ليلة البدر ليس في سحاب يعني ليس هناك اصحاب ويحول بينكم وبين رؤيته فانتم لا تضارون في رؤيته بل حين يراه بسهولة ويسر قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرر لهم هذا الشيء يعني اخبرهم بانهم يرعون بانهم آآ ثلاثة يحصل لهم الشمس ولا رؤية القمر ربنا وقال ولا الذي بيده انكم ترون ربكم لا تضرون في رؤيته لا تضارون في رؤية الله يعني معناها ان الرؤية محققة لكم ان رؤيتكم للقمر في الدنيا محققة؟ رؤيتكم لله عز وجل في الاخرة محققة كما ان رؤيتكم للقمر في الدنيا المحققة والتشبيه للرؤية بالرؤية وليس للمرء بالمرء لان الله تعالى لا يشبه شيء من خلقه كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع الوفي وهذا من كمال بيانه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لانه آآ يعني مهد للرؤية ولاثبات الرؤية بهذا التمديد. الذي يتضح به الامر. ويكون واضحا جليا لانه لما سألوه سألهم قال هل تبارون في رؤية الشمس الظهيرة؟ هذي في القبر ليلة البدر. ولما تقرر لهم ان هذا امر محقق قال ان لله عز وجل امر محقق ومع ان هذا الذي تشاهدونه وتعاينونه امر محقق فهذا من كمال بيانه عليه الصلاة والسلام فهو اكمل الناس بيانا واصلحهم لسانا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا اسحاق ابن اسماعيل اسحاق ابن اسحاق قال قال وهو داوده ابو داوود عن سفيان عن سفيان النفسي ثقة شهيد ابن ابي صالح وهو صدوق ورواية البخاري عنها مخرج النبي قال ابو صالح السليمان والاخوان ورزقة اخذها عن ابي فرادة عبدالرحمن ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد قال حاء وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة المعنى ان يعلى بن عطاء عن وكيل قال موسى ابن عدب عن ابي رزيم رظي الله عنه قال موسى البغيري قال قلت يا رسول الله اكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ مخليا به يوم القيامة. وما اية ذلك في خلقه؟ قال يا ابا اليس كلكم يرى القمر؟ قال ابن معاذ ليلة البدر مخليا به ثم اتفقا؟ قلت بلى. قال الله اعظم. قال ابن معاذ قال فانما هو خلق من خلق الله. فالله اجل واعظم ثم انه اراد حديث ابي رجاء قوله رضي الله عنه انه قال قالوا ايش يا رسول الله اكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ مخليا به يوم القيامة. قال يا رسول الله اكلنا يرى ربه؟ يعني قال بعض الناس مخليا به يعني معناه انه يراه يعني آآ آآ رؤية يعني مستقلة يعني من غير آآ ليس لنا ذلك احد بالرؤيا ولكنه يراه وكل يراه وهو في موقعه وكل في مكانه لان القمر وهو في مكانه وهو خارج وحده يراه ومعه غيره يراه واذا كان مع بعض لا يتزاحمون هذا الكل يراه المسافر والذي يكون في البر يراه والذي يكون نازلا في البر يراه والذي يكون في المدن يراه والذي يكون في اي وراه يعني يرى القمر لانه فوق الجميع وكل يراه. ويعني مخليا به يعني معناه وهو خارج يعني وحده. يعني معناه لا يحتاج الى الزحام ولا يحتاج من امر الى اجتماع لرؤية بل كل يراك وما اية ذلك؟ يعني علامة ذلك في خلق الله عز وجل يعني هذا السؤال فيه بيان انه يعني طلب منه ان يبيح من ايات الله عز وجل ومن ايات الله عز وجل الليل والنهار والقمر والقمر يعني آآ هما من ايات الله يجريان ويحصل الليل والنهار بالثلث الاصفر وكذا القمر ويستفيد الناس من رؤية هذا بالليل ومن نور الشمس وهما من ايات الله عز وجل الدالة على قدرته. فطلب يعني آآ يعني اية من كتاب الله اية من ايات الله الكونية الايات نهايات كونية وايات فرعية. الايات الفورية هي مثل الذي نغرس فوقها والايات الشرعية ايات القرآن الكريم. ايات القرآن الكريم هذه الايات الشرعية بحيث يتضامنون ويتزاحمون ويحصل بين بسبب آآ عدم آآ الرؤية وانما الكل يراه الذين هم اهل الجنة يرونه جميعا قال عن ابي ابراهيم قال موسى العقير قال قلت يا رسول الله اكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ مخليا به يوم القيامة يعني ابن معاذ واحد الشيوخ الثلاثة الذين روى عنهم في ابي داوود يعني هذه عبارة يعني زادت عدة المعاني واذا عقود الاهلي معه قال محليا به يعني ليس معنى ذلك انه يراه وحده ولا يراه غيره. وانما يراه هو يراه غيره ولكن كل يراه وهو وحده سواء كان مع غيره او منفردا عن غيره. نعم وما اية ذلك في صلحه قال يا ابا ابراهيم اليس كلكم يرى القمر؟ هذه هي الاية قالوا ما اية ذلك في حلقه؟ اخبره بالاية ومن هذه الاية من ايات الله كل يراها كل يراه من غير ان يكون هناك مضرة او او تزاحم او انضمام بعضهم الى بعض في رؤيته واذا كان هذا مخلوق من مخلوقات الله وكل من يراه فالله تعالى اعظم واجره فاذا هذا حصل في الدنيا لمخلوق وان كل يراه من غير مزاحمة والله تعالى اعظم واجل يتحقق ذلك الذي سألوا عنه والرؤية كان ام هذه الرؤية للقمر في الدنيا محققة ليست فيها ولا ريب قال ابن معاذ ليلة البدر مخليا به ثم اتفقا قلت بلى قال فالله اعظم قال ابن معاذ قال فانما هو من قال فانما هو هو خلق من خلق الله فالله اجل واعظم. نعم هذا المشروع هذا المخلوق الذي فوقه خلق من خلق الله وفيه نراه يعني اه غير مخليا به يعني غير منفرد به. بل كل كلمة قل له اعظم اجر رغم انه انه يرى ولا يحصل آآ المضارة للتنفل برؤيته اما الكل يراه من غير آآ حصولك الميزان. نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل موسى ابن اسماعيل فضيلة البصري سابقا مثل ما قال عبيد الله بن معاذ قال ثم قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ وهو العنبري عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري البخاري ومسلم وابو داوود عن كتب بها انه امير المؤمنين في الحديث انها النعمة وهو الوكيل قال موسى ابن علي قال وكيع؟ قال موسى اي موسى بن اسماعيل الشيخ الاول يعني قال قال موسى نسبه فقال ابن عدل فقد قال ولا يرد اليها شيئا يعني ماذا تفعل لانه لما ذكر رواية آآ شيخ الشيخين وساقه وآآ ذكر الذي نسبه هو الذي ننسبه ثلاث مدينته فقال قال آآ قال موسى ابن عدل ثالثا قال عن ابي قال موسى عن عقيري عن ابي رجيم وهو لقيط ابن قذرة وهو العقيلي وهو صحابي اخرج لهم. البخاري في الادب المفرد واصحاب السنة وابن معاذ قال العقيلي موسى قال العقيلي كما قال في هنا نسب الابراجين فقال العقيلي موسى واما ابن معاذ فانه قال في وفي وقال في ابي رجيم فقط ولم يقل العقيزي وهذا فيه بيان دقة المحدثين وان الى قفل منه اه تميزا في شيء وان هذا زاد النسبة وهذا زاد يعني ذكر الاب فهذا ذكر فانهم ينبهون على ذلك كما فعل ابو داوود رحمه الله عمر يعني فلما ساق هذا الحديث ذكر ان موسى بن سعيد الاول قال في ابي رشيد فهذا من زيادة ايظا وبيان قال رحمه الله تعالى باب في الرد على الجهلية قال حديثنا عثمان بن ابي شيبة هو محمد بن العلا ان ابا اسامة اخبرهم عن عمر ابن حنبل قال قال ثالث اخبرني عبد الله ابن عمر رضي الله ومن هنا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقولوا انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ ثم يطوي الاراضين ثم يأخذهن. قال ابن العلا بيده الاخرى ثم يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون وقد سبق يعني قبل ذلك باب في الجهلية وهنا قال هو الموضوع واحد وفي وقد جاء فيه كما ذكر الصحيح عن المعبود اننا يعني في في نسخة صحيحة ذكر هذا الباب وفي غالب النسخ لا يوجد هذا الباب لا يوجد هذا الباب ولكن اذا حيف هذا الباب على ما هو في اكثر من شخص بين الاحاديث التي فيه لا تناسب الا باب الرؤية لكن الرؤية يعني قال ولعل هذا من عمل النساء يعني تقديم وتحضير لا يوجد فيها شرها واذا حينها بقربنا فكفلت به احاديث الرؤيا فانه لا علاقة لها بالرؤية وانما علاقة هذه الرجعة الذي تقدم او على هذا من فسوقها او الذي قبله الكلام على ما يتعلق بيان مذهبهم وقد جاء ذلك او اغلب ما جاء في ذلك تتعلق بعلوم الله عز وجل حقوقيته فوق وفي خلقه اما الى الجاهلية ينكرون الشهاد الله عز وجل جميعها اه آآ هذان الحديث ان الذين اردهما وننتهي في ذكرهما آآ هما يتعلقان بموضوع جهات الله عز وجل وهما مثل ما تقدم اورد ابي داود رحمه الله حديث قال صلى الله عليه وسلم يقضي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذ هنا بيده اليمنى. قال يقي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى هذا فيه ذات بيد الله عز وجل الذي يديك هنا قال اليد اليمنى وهنا قال اليد الاخرى فاذا لله يجاز وقد جاء في القرآن الكريم ان لله ان لله يدين عز وجل وهما من ثباته الذاتية القائمة بذاته سبحانه وتعالى والواجب هو الايمان بهما والتصديق لنساء الاتحاد على طريقة واحدة وهي النسبة لله عز وجل فيما شكر لنفسه وشكر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من غير تثبيت ومن غير تعطيل بل اثبات مع تنزيه هذا الاسباق لا تشبيه معه لا تعطينا معه على حد قول الله عز وجل ليس كالانجليزين وهو السميع البصير فاثبت السمع على البصر في قوله وهو السميع البشير وانسى المشابهة في قوله ليس كمثله والله تعالى لا يشبه احدا من خلقه وصفاته ثابتة له كما يليق به سبحانه وتعالى ولا يجوز آآ نفيه عنه ولا تحريفها وتعطيلها بل يجوز مع تنزيه الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين الله سبحانه وتعالى ينكرون ذلك ويؤولون كل ما جاء في ذلك والله عز وجل يجري ورسوله عليه الصلاة والسلام على وجه يليق بكماله وكماله دون مصالحة لخلقه دون تعطيل بصفة آآ منه بل ثبت له مع تنزيهه عن مشابهة المخلوقات ثم يعني يقول انا الملك اين الجبارون؟ اين المتكبرون وفي ذلك اليوم ما يكون هناك تدبر وهناك تدبر. التجبر والتكبر في الدنيا وفي ذلك اليوم يكون الجميع خاضعين لله عز وجل ما فيه الا الخضوع والذلة لله سبحانه وتعالى كده في الدنيا فما يوجد زي التكبر والتدبر ولهذا كما سبق ان نشرت قريبا في قول الله عز وجل هالك يوم الدين يعني هنالك يوم جبال الحساب نعم ان الله مالك الدنيا والاخرة ولكن ليس عليه يوم القيامة فعلى ملكه ليوم الدين بانه مالك كل شيء لان ذلك اليوم يقرأ فيه الجليل من رب العالمين ما الذي تكبره في جدة وما فيه الا الذلة والكلوع لله سبحانه وتعالى ولهذا قال هنا اين الجبارون عن المتكبرون اذا جبروهم يكبرون في الدنيا ليس هناك عندهم الا الذلة والخضوع لله سبحانه وتعالى ثم يأخذ الاراضين ثم ايش هذي ان هذه الاراضين ويقول المهدية بالاخرى ويقول انا انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون عن الملك الذي هنالك لكل شيء والسنة كلها ملك الله والدنيا والاخرة كلها ملك الله. والله تعالى هو الخالق ومن سوى المخلوق فهو الخالق من كل شيء وهو المالك لكل شيء وهو المتصرف لكل شيء سبحانه وتعالى عن الامامة عن عمر ابن حنبل وعمر ابن حمزة سعيد ابي داوود انسان انسان وهو وهو فئة فقير رضي الله عنها الصحابي الجليل احد له اربعة من الصحابة صاحب السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث يعني فيه ضعيف لكن آآ جاء الحديث من طرق اخرى وهو ثابت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ جاء ذلك في القرآن ايضا قال حدثنا القعنبي بن مالك عن ابن الدهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن وعن ابي عبد الله الاغر عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ينزل ربنا كل ليلة الى سماء الدين ان يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له النهاردة متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة وهي تدل على علم الله عز وجل يدل على علم الله عز وجل وتدل على انه ينزل الى السماء الدنيا حين يبقى في الاخر وانه ينادي فيقول من يدعوني فاستجيب له ومن من يخافني فاغفر له و اه من صفات الله عز وجل الفعلية من صفات الله عز وجل الجمعية يعني متعلق بالمشيئة والارادة لان الصفات الصفات الذاتية لا تتعلق فاننا اللي هو يتعلق بالحياة ولهذا ينزل كل ليلة حين يقع فيه ثلث الليل الاخر وينادي عباده ويقول من يدعوني فاستجب له وفيه ذات النجوم هو كغيره من الصفات التي يقال فيها ان ان ان من كل ذلك يجري اثباته على الوجه اللائق بكماله وجلاله ولا يسأل عن كيفيته لان الذات لا فلا يعرف كيفية الصفات التي تكتسب بها الصفات وان مطابقا لما جاء في قوله عز وجل ليست عنده شيء فهو السميع البصير وهذا يكون في الثلث الاخر من الليل شاطر يا مازن فهذا الحديث والله عزيز اللي فوق الحرف بما يليق به معلوم ان المخلوقات لا تحمد الله عز وجل ولا يكون حالة المخلوقات والمخلوقات لا تكون حاجة لله ولكننا لا نعرف جيدا لا نعرف كيفية الذات فلا نعرف كيفية الصفات واننا ندرك كل ما جاء في كتابه كنا على ما يليق بالله دون ان نبحث عن الكذب والكيفية قال لي عبد الله ابن متنا من اعمد خلف عن هذه الفتنة رضي الله عنه سيدنا شهاب محمد ابن مسلم والتابعين عبد الرحمن بن عوف عن ابي عبدالله رضي الله عنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بارك الله فيكم ذكرا عن عبد الرحمن بن مهدي انه قال للشاب عند من سمعه يتكلم في ذات الله وصفاته ويسجلها قال له مثلي طائرا لثلاثة ادلة كيف رتب الثالث قال له كيف بخلق من خلق الله وهو جبريل؟ له ست مئة دينار ايه مواقف كده فقال ابن مهدي كيف تتكلم بذات الله في الكتاب التام في خلق الهدى ولهذا يعني نظام جيد اذا كان هذا مخلوق يعني وصفه بانه آآ هذه الاجهزة لا يعرف كيف؟ لانه ما يعرف حتى يعرف اتخاذه الملف لا يعرضها ولا يعرض كيفيتها اخطأ عن الناس الملائكة واذا رأوهم يرونهم بصورة البشر فما جاءوا الى الى وابراهيم واذا لوط جاء جبريل مريم الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الغير معروف يقول النبي صلى الله عليه وسلم رآه عن الكيفية التي خلقها الله عليها وله فتنة وقد رآه فوق السماوات واذا كان هذا مخلوق من مخلوقات الله والانسان ما يستطيع النجاح هذه الاجنحة التي اه جعلها الله تعالى فيه والتي يطير فيها في كيفية وهذا لا لا يؤثر لاننا اه لا يعني ان ان فيه نقص بل الامر كما قال رسول الله في غاية ليست واحدة اكمل من اخرى كما ان المخلوقين اكمل للاخرى كلمة الله عز وجل يهداه كل من هو اليمين كل منهما في حياتك يا ناس كلمة الشهادات ويعني ومعناها هي واليمنى كلاهما يقال لهما يمين من ناحية انهما في غاية الحمال انزل عليه من حديث ان الله يطرد السماوات والقيامة ويطوي الاراضي فاين يكون الخلق للانس والجن ومن ذلك في ذلك الوقت الله على كل شيء قدير لانهم في حيث ان شاء الله عز وجل ان يكونوا يقولوا اهل الاهواء اذا تحقق النزول الى سماء الدنيا كيف يتحقق الاستواء على العرش هل العرش سيكون خاليا الله عز وجل فوق العرش على عرشه وفوق خاطه وذاته لا نعرف كيفيتها فلا نعرف كيفية سواه ولا نعرف كيفية نزوله ولكن لا يقال انه بنزوله تكون السموات تحويل فالله اعظم واجل من ان يحييه بشيء من المخلوقات الى اذا كانت السماوات والاراضين وعلى ضخامتها هي كالغردلة امام عظمة الله عز وجل لا يعني يقال انه يحوي بشيء من مخلوقاته لكن بالذات لا يعلم كنهها لا يعلم ولكن كل ما ثبت وكل ما ورد يثبت ولا يبحث عن الكيفية. ولا يقال ان الارك يخلو منه وانه اذا نزلت العصا ما فوقها بل اذا والعرش ينزل ونقوله لا تحيه المرأة المخلوقات بمعنى انه يكون نقيا بينما نحن ما عرفنا الذات حتى نعرف كيفية الوجود وهذا اسلام اخر يقول من ثلث الليل الاخر يختلف من ناحية الى مكان معنى ذلك ان الله يكون عالما في لزوم نعم يعني كل كل انسان في اي مكان في ثلث الليل الاخر هو الوقف الذي يتجلى الله عز وجل الذي ينزل له عز وجل الذي ينزل له عز وجل ويقول هل من يسألني اجيبه؟ ومن ذلك ان كل انسان يأتي الى ثلث الليل الاخر في اي مكان فهذا هو الوقت الذي آآ في نزول الله عز وجل آآ وعليه ان يسأل الله عز وجل وان يصبره والله يجيبه. ولا يقال ان هذا انما هو معين الباقين لا نصيب لهم لان كل عنده ليل ونهار كل عنده ليل وعنده نهار وكل عنده اخر الليل ومن استراح في في نومه وفي ليله فانه يقوم في ثلث اخر وهو الوقت الذي يقول الله عز وجل فيه لينزل ويقول ابيه الذي ذكرته ما احرق الشبهات وجهه ما انتهى اليه هل يعني ان هناك من خلقه من لا يصل اليه هذا البقاء؟ لا ابدا ان كل شيء من خلقه يذهب لان نصر الله عز وجل ولا يغيب عنه شيء ولكن هذا بيان ان ان ان لو حصل وليس معنى ذلك ان هناك شيء يحجب عن الله وان الله تعالى يراك ما يراك فان الله تعالى يرى كل شيء ويسمع كل سميع لكل شيء وبصير لكل شيء لا يخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء فكل آآ المرئيات والله تعالى يراها وكل المسموعات الله تعالى يسمعها ولا يخفى عليه آآ شيء من هذا ولا من هذا ما معنى هذا الدعاء؟ اللهم وفقني لذة النظر الى وجهك الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة نعم يعني هذا في في الدنيا يعني ان نجعل الناس كلها آآ في الدنيا التي تكون سببا في المنع من الوصول الى هذه النعمة العظيمة التي هي لذة النظر الى وجه الله جل وعلا يكون لاحد دار النعيم من غير ضراء مضرة الان في الحياة الدنيا وفتنة مضلة يعني تمنع او تكون سببا في عدم الوصول الى هذه النعمة انا زائر يسأل انه جيد هل هو ركن في اسماء الله؟ نعم هو من اسماء الله التعليم بان الرؤيا ذكرها الله لاهل النعيم لانها اعظم نعيم ان الخلق يرون ربهم في عرفات القيامة نعم هذه الرؤية يعني اه اختلف فيها العلماء على ثلاثة اقوال والكافرون والمنافقون ومنهم من قال يراه المنافقون والمؤمنون دون الكافرين ومنهم من قال يراه المجرمون دون الكافرين والمنافقين. فهي ثلاثة اقوال وقد ذكرها ابن القيم في حال الارواح فرجح ان الكل يراه ولكن ذلك الرؤية ليس فيها تنعم فيها يعني من يتنعم وفيه من يتضرر مثل الكلام مثل الكلام الكلام يعني يكون فيه تنعم وفيه اه اه حصوله لشيء عظيم ويكون فيه في اه اه تبجيت وتقرير مثل قوله عز وجل اخشئوا فيها ولا فان قوله يذكر فيها ده كلام سمعوه ومع ذلك ما تلذذوا به وما استفادوا من هذا الكلام وانما ثبتوا وحلبوا وقرعوا وقيل لهم جاء اثبات بحال هناك بحال لا يكلمهم الله وجاء توجيه هؤلاء التلاميذ لا يكلمهم كلاما فيه مسرة وفيه آآ ثمانين وفيه سرور فيها كلام فيه تقرير وتدشين له والله عز وجل يقول وكلم الله موسى تكليما. اي انه سمع كلام الله من الله. سمع كلام الله من الله فهو قديم النوع او لم يكن متكلم لا غير متكلم فتكلم بل هو متكلم لكن كلامه متعلق بمشيئته وارادته يتكلم اذا شاء كيف وكذلك الرؤية اذا يعني ليس فيها الا يعني جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابو داوود السجستاني يرحمه الله تعالى باب في القرآن قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا اسرائيل قال حدثنا عثمان ابن عثمان ابن المغيرة عن سالم عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه وقال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعرض نفسه على الناس في الموقف فقال الا رجل يحملني الى الى قومه فان قريشا قد منعوني ان ابلغ كلام ربي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام ابو داوود السجستاني رحمه الله تعالى باب في القرآن آآ القرآن هو من كلام الله عز وجل وكلام الله عز وجل لا ينحصر ولا ينتهي لا يتناهى لان الله عز وجل لا بداية له ولا بداية لكلامه ولا نهاية له ولا نهاية لكلامه. فلا حصر لكلامه في كلام الله عز وجل لا ينحصر لان المتكلم به لا بداية له وتكلم به لا يتكلم في كلامه لا بداية له وهو سبحانه لا نهاية له يتكلمه بكلامه لا نهاية له فاذا النتيجة انه لا حصر لكلامه سبحانه وتعالى وقد جاء في القرآن ما يبين ذلك في ايتين من سورة النساء وسورة لقمان. ففي سورة الكهف قال الله عز وجل قل لو كان البحر مدادا بكلمة ربي فلو ان شجرة اقلام الله ان الله عزيز حكيم فهتان الايتان يدلان على ان كلام الله تعالى لا ينحصر. لان المتكلم به لا بداية له ولا بداية لكلامه وهو لا نهاية له ولا نهاية لكلامه فاذا ما حصل الكلام فقد وقد اوضح الله عز وجل في هاتين الايتين ما يعني يبين آآ عدم تنافي كلامه البحور الزاخرة هذه المحيطات الواسعة لو اه لو انها كانت حبرا ومدادا يكتب به كلام الله ثم ضوعفت اضعاف مضاعفة فان فان ذلك المداد الذي هو البحور الزاكرة لو كانت بل فانها لابد وان تنتهي. وكلام الله عز وجل لا يمكن ان ينتهي. لانه لا حصر لا حصر له فلا نهاية له. واما الماء الواسع به محيطات على سعتها وعلى وعلى مضاعفتها لو ظوعفت فانها منتفية ولها حق تنتهي اليه ولابد وان تنتهي على مر العصور والدهور وكلام الله عز وجل لا يمكن ان ينتهي. ولهذا جاءت هاتان الايتان آآ في غاية الالوح والبيان على كثرة كلامه وانه لا حصر له ولا نهاية له لان المتكلم به لا بداية له وكلامه لا بداية له ولا نهاية له فهو لا حصر له قل لو كان البحر مزاد بكلمات ربي مزاد يعني حبر. يكتب به لن يفد البحر قبل ان تنفد يعني ولا تنفد لان كلام الله عز وجل والبحر يعني يضاعفه اضعاف مضاعفة نفذت كلمات الله يعني لو كتب كلام الله عز وجل بها بهذه البحور المضاعفة لنفذت كلمة الله ونفذت الاقلام ونفذت البحور نتيجة الاقلام الذي هي بشجر الارض وبما يعادل شجر الارض وكذلك البحور الزاهرة كلها تنفذ ولا ينفد سبحانه وتعالى القرآن ديال من كلامي هو من كلامه. والكتب كلها من كلامه والكتب التي انزلها على المرسلين. هي من كلامه. والقرآن يكتب بحجره في محضرة صغيرة. القرآن بالاول هناك من فاتحة الى الناس. يكتب بمحضرة صغيرة حذر في مرة صغيرة يكتب بها القرآن وهو من كلام الله. لكن البحور كلها لو كانت حبرا لن يفدت ولا ينفذ كلام الله عز وجل لانه لا حصل هو لا نهاية ثم ان الله عز وجل اه متكلم بلا بداية لم يكن غير متكلم ثم تكلم. وكلامه متعلق بمشيئته وارادته يعني يتكلم اذا شاء متى شاء كيف شاء كلامه متعلق بمشيئته. يتكلم بمشيئة كيف شاء. ويقول العلماء انه قديم النوع حادث الاحاد. قديم النوع بمعنى انه لم يكن غير متكلم فتكلم بل هو متكلم بالارتداء. ولكن لا يقال ان كلامه كله في الازل وانه قديم وانه لا يتعلق بالمشيئة والارادة بل هو متعلق بالمشيئة والارادة. والله عز وجل كلم موسى في زمانه وقد سمع موسى كلام الله من الله الله تعالى تكلم في زمن موسى وقد اسمع موسى كلام الله عز وجل فسمعه فطمع في الرؤيا فسألها فاخبر بانها لا تحصل في الحياة الدنيا. ولكن الكلام قد حصل. ولهذا يقال له كليم رحيم وقد شن من موسى في زمانه وكلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لما عرج به لما عرج الى السماء في زمانه ويكلمه في الجنة اذا دخل الجنة فاذا كلامه لموسى هو من احوج كلامه الذي لا حصل له لا نهاية. وكلامه لمحمد صلى الله عليه وسلم من احد كلامه ماذا حصل في زمن موسى وهذا حصل في زمن محمد؟ وقد سمع موسى كلام الله من الله وسمع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كلام الله من الله. فهو قديم حادث الاحاد هذه الاحاديث يعني انه يحصل صدق وفقا لمشيئته وارادته. شاء ان يكلم موسى في زمنه وشاء ان يكلم محمد في زمانه وكلمة وقد جاء ان يكلم اهل الجنة ويدخل الجنة وهو يكلمه اذا دخل الجنة. فهو يكلمهم اذا دخل الجنة. اذا لا يقال انه كله قديم وانه ازلي وان الله تكلم في الاجل وكل كلامه ازلي وانه لا يتعلق بالشيء والارادة بل هو قديم النوع فلا يقال اه اه لا يقال انه محدث بمعنى ان الله لم يكن متكلما ثم تكلم ولو قال يعني اه فيه انه لا يتعلق بالشهوة والارادة بل هو يتعلق بالمشيئة والارادة ولهذا احاده آآ احاده حادثة وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة. يثبتون ان الله تعالى يتكلم وكلامه الالفاظ والمعاني. ليس كلام الله الالفاظ والمعاني تكون كلام وحصول الخلق بكم هو الخلق الذي يكون بالكلام الذي يكون بالكلام فكل ليست بخلق كلام يكون به الخلق وانما هو كلام يكون به الخلق. فالقول بانه مخلوق اي انه آآ ان معنى كلام الله ولهذا فالقرآن معجز بورفه ومعنوه. معجز بلفظه ومعناه. ليس كلام الله الالفاظ بين المعاني ولا مع انما هو مجموع الامرين مجموع الامرين هو كلام الله سبحانه وتعالى آآ والقرآن هو بذلة كلامه سبحانه وتعالى. هو من جملة كلامه. وهو كما عرفنا يكتب بمحبرة. صغيرة فيها حبر يكتب بها القرآن من اوله فاذا يعني القرآن يعني مأخوذة كأنه يعادل البحور الزاخرة واكثر منها وتنفجر البحور ولا ينفد كلام الله سبحانه وتعالى ولا يفهم وكلام الله عز وجل كلام مسموع. لا يقال انه مخلوق خلقه الله في مكان وخرج ذلك المكان كما تقول المعتزلة خلق الله الكلام في محل وبدا الكلام من ذلك المحل بل الكلام من الله وقد سمعه جبريل الله عز وجل وسمعه موسى من الله عز وجل وسمع كلام الله آآ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل واهل جنة يسمعون كلام الله عز وجل كلام الله فيدخل الجنة والقرآن هو من جملة كلامه سبحانه وتعالى. من جملة كلامه سبحانه وتعالى من القرآن يطلق يراد به القرآن المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيطلق يراد به القراءة كما في قول الله عز وجل فاذا قرأناه فاكتبوا قرآنه ثمان يعني اتبع قراءته يعني اذا قرأه جبريل عليك سمعت ولا تحرك لسانك لتعجل به فانك فانه سيكون محفوظا عندك ولن يفوتك منه شيء. وانما اذا قرأه عليك جبريل فعليك ان تصغي وتسمع ولا تحرك لسانك به استعجالا من اجل ان تحفظه فان فانك ستحفظه ولا يفوتك منه شيء عليه الصلاة والسلام بعد ذلك يصغي الى جبريل عندما يلقي عليه القرآن ثم آآ يكون قد حفظه ولم يفته منه شيء. وكلمة قرآنه هنا القراءة فاذا قرأناه اي قرأه جبريل عليك فاتبع قرآنه او يتبع قراءته. فان هنا القرآن دليل على القراءة. وكذلك قول النصوص البين باصواتكم يعني زينوا قراءة لاصواتكم. لان هذا هو الذي يملكه الناس وهو تحسين الصوت. الذي هو فعل الانسان. واما المعلوم ان ان صوت فعل قارئ والكلام كلام بارد. فاذا قرأ الانسان من القرآن فهناك ملفوف وهناك تلفظ. فالملفظ هو كلام الله عز وجل فهو غير مخلوق والتنسل هو فعل العبد وكسبه وقراءته وفعله وهو مخلوق لان حركات الانسان وقراءة مخلوقة لانها فعل المخلوق. فالله عز وجل خلق خلق الخلق وخلق افعالهم. والله خلقكم وما تعملون. وهو خالق تخالط الصفات التي تكون بالزواج وخالق الافعال قراءة الانسان القرآن هي فعله. ولهذا قال القرآن هو الذي يزين الذي فيه كلام الله فهو في غاية الزين وفي غاية الكمال وفي غاية الحسن في غاية الوضوح ولكن التي تزين القراءة التي هي فعل العبد والذي هي والتي هي كتمه والتي يمكنه آآ آآ آآ الاتيان بذلك في تحفيز صوته بالقراءة. يعني زي القراءة باصواتكم وليس المقصود بالقرآن هو نفسه زيا فهو زين ولا يحتاج الى او تزيين انما يكون في القراءة التي هي فعل العبد. فالمعتزلة يقولون ان الله خلق القرآن لحين وبدا الكلام من ذلك المحل. واما الاشاعرة فانهم يقولون ان الله ان كلام الله معلن قائم باللفظ. لا يسمع منه. معن قائم بالنفس لا يسمع من الله عز وجل ولم يوجد في المطاعم انما هو عبارة عن كلام الله وليس كلام الله. انما هو عبارة عن كلام الله. واما اهل السنة والجماعة فيقولون القرآن المحفوظ في الصدور والمحفوظ في السطور اي في المطاحن الكتابة هو كلام الله عز وجل مثله معناه مثله سمعناه والله تعالى تكلم به. وسمع منه سمعه جبريل من الله ونزل به على محمد رسول الله صلوات وسلامه وبركاته عليه الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بلغه للناس. وقد حفظه الله عز وجل كما قال الله عز وجل ذكرا نزلنا الذكرى فاما له آآ لحافظون المعتزلة التدل بادلة من القرآن وهي شبه وليست ادلة في الحقيقة في قول الله عز وجل الله خالق كل شيء القرآن شيء فيكون مخلوقا والقرآن شيء فيكون مخلوقا. وهذا كلام باطل. لان ليس لان علوم كل شيء والله عز وجل خالق لكل شيء مخلوق المخلوق حتى يكون جنة المخلوقات. وانما خالق كل شيء مخلوق ومن المعلوم ان ان صفات الله عز وجل ايضا يقال لها شيء وليست مخلوقة والله يعرف السمع والبصر وهم لا يقولون بذلك فهل هذا من التناقض وانما الواجب ان يقال انه خالق كل المخلوق والله عز وجل بذاته وصفاته هو الخالق وكل من سيئات فهو مخلوق. فصفاته كلها يقال لها شيء ويقال لها اشياء ولكنه ولكن الله عز وجل بذاته وصفاته هو الخالق فلا يكون شيئا من صفاته مخلوقا. وانما الخلق هو نتيجة الصفة. ان الامر اذا اردنا ان نقول له كيف يكون؟ يكون كلام هو الذي يكون بكون هو المخلوق. والذي يكون بكل هو المخلوق. ورحمة الله عز وجل صفة قائمة بذاته والجنة هي من اثار تلك الصفة وهي مخلوقة. والمطر من اثار الرحمة المخلوقة. فاذا بذلك في بيت وهناك اثار للصفة فالصفة اه طائفة بالله ولا تكون مخلوقة واما اثارها فانها من خلق الله سبحانه وتعالى آآ عرض ابو داوود رحمه الله حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ارسله الله عز وجل كان يعرض نفسه في الموقف يعني في اه يعني في في الحج وفي مجامع الناس في الحج وكذلك في غير ذلك ويقول الا انا احد يحملني الى بلده ليبلغ كلام الله ما اوصت به فان قريشا منعوني ان ليبلغ كلام ربي وهذا محل الشهد لانه قال كلام ربي الذي هو القرآن. فالقرآن هو هو نفسه كلام الله عز وجل يعني من كلامك. هو في كلامه منعوني ان ابلغ كلام ربي اي القرآن الذي انزله الله علي الذي هو كلامه واضاف الكلام الى الله عز وجل. والاصل الحقيقة وكلام نهي صفة من صفاته وحقيقة فقد اضافه الى نفسه وهذا القرآن هو نفسه يمكن لله سبحانه وتعالى فهو يريد ان يبلغه وقريش قد منعته من اه من تبليغه. وابو داوود رحمه الله تجلى او اورد بعض الاحاديث التي الكلام الى الله والاصل في الاظافة الحقيقة وليست المجاز هو كلام الله عز وجل اه اه سمع منه سمعه جبريل سمعه موسى وسمعه محمد صلى الله عليه وسلم وسمعه يسمعه الجنة وسمعه ما شاء الله من خلقه ويسمعه ما شاء الله عز وجل من خلقه انا انا رجل يحملني الى قومه فان قريشا قد منعوني ان ابلغ كلام ربي وقد قام عليه الصلاة والسلام وهو بمكة بتبليغ ما امر به من تبليغ واوذي اشد الايذاء ولكن الله عز وجل شاء ان يبقى في مكة وان يكون انتقاله من مكة الى المدينة. فكان انتقاله من مكة الى المدينة وكان قد عرظ عليه اه احد اه الدوسيين بلاد اه ابي هريرة وقوم ابي هريرة وهو سهيل ان يذهب عرض عليه ان يذهب معه الى بلاده. وانه عنده منعة وعنده القوة. وانهم يقومون بنصرته تأييده. فالرسول صلى الله عليه وسلم امره بان يقوم بالدعوة في بلده. وذلك لان الله تعالى شاء ان تكون هجرته المدينة وان يكون انتقاله الى المدينة وليس انتقاله من مكة الى بلد اخر. وقد كان طلب ان يحمل الى الى اذا قامت الى اقوام ليقوموا وقد طلب منه الطفيل ان يقوم يعني بذلك ولكن الله عز وجل شاء ان يكون هذا الفضل وهذا الخير ما هو في الانتقال الى هذه المدينة المباركة وان تكون آآ فيها نصرته وفيها آآ انطلاق الجيوش لفتح البلاد واخراج الناس من الظلمات الى الى النور قال حدثنا محمد ابن كثير محمد ابن كثير العبدي ثقة اخرجها اصحابك من فتنة عن اسرائيل؟ اسرائيل وهو بيونس بن ابي اسحاق عن عثمان ابن المغيرة عن المغيرة وهو البخاري واصحاب السنن البخاري واصحاب السنة عن سالم عن سالم ابن عبد الله ابن عمر وهو ثقة ثقيف اخذه خمس عن جابر جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما صحابي من صحابي وهو احد السبعة المعروفين في كثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول السائل ماذا يلزم من قولهم ان القرآن المخلوق يعني مخلوق انه من جنة المخلوقات وانه مضاف اليه اضافة تشريد. وليست اضافة صفة الى منصوب. لان المضاف الى الله عز وجل اثنان ثلاثة معاني واضافة اعيان واضافة المعاني في اضافة من اضافة الصفة الى الوصول واضافة العيان للاضافة الخلق الى المخلوق الى الخالق كعبد الله وبيت الله وناقة الله فكلام الله من جنس يعني عبد الله وناقة الله يعني عند المعتزلة اي لان انه بالاضافة المخلوقين الخالق واما اهل السنة والجماعة فيقولون له بالاضافة الصفة الى الوصول. لان الله عز وجل هو الخالق وهو وهو بصفاته آآ فكلامه من جملة صفاته. التي هي ليست مخلوقة لان الله فعلا هو بذاته وصفاته القال. وكل من سوء مخلوق. بل ان الخلق يكون بالكلام. نقول له كن عز وجل انه من اضافة الصفة من اضافة الخلق الى الخالق وليست بالاضافة الصفة الى النصوص ثمان ثمان الاية التي ذكرتها انفا والتي يستدل بها المعتزلة على دخول القرآن آآ والكلام فيها وانه مخلوق هم متناقضون فيه لانه اخرجوا منه افعال العباد وهي مخلوقة. الله خالق كل شيء افعال داخله. لانهم في خلق الله وكلام الله عز وجل لا يدخل لانه آآ لانه غير مخلوق ما تلزم الاوازم باطلة على هذا القول القول بان القرآن مخلوق لا شك اقول لا شك لواجب باطلة يعني فيه يعني آآ يعني معنى ذلك ان آآ جاء من ان جبريل سمعه من الله وان محمد سمعهم الله وموسى سمعه من الله الملائكة يسمعونه من الله معنى هذا ان انه ما حصل شيئا من ذلك وان الكلام الذي حصل انما خلق في مكان وظهر من ذلك المكان ولهذا يقولون كلام الله عز وجل خلقه الله للشجرة وظهر الكلام من الشجرة من الله ولم يظهر من الله الذي تكلم به ان الله رب العالمين. وما قال في الشجرة ان الله رب العالمين فالذي قال اني ان الله رب العالمين هو المتكل به سبحانه وتعالى. وليس الكلام للشجرة وانها هي التي قالت اني انا الله اه رب العالمين كلام حول هذا المعنى يقول قال شيخ الاسلام في عدد من كتبه مثل الجواب الصحيح وكثير من رسائله يقول لما كلم الله موسى كلمه من الشجرة ولكن الشجرة ليست هي المبتدئة للكلام بل هي مبلغة للكلام الذي تكلم به الله عز وجل. فهل هذا صحيح؟ ما يقول هذا شيخ الاسلام يعني الشجرة تبلغ كلام الله وانما الكلام جاء من جهة الشجرة. الكلام جاء من جهة الشجرة وليس معنى ذلك انه طلع من الشجرة بل هو من الله بدأ ولهذا يقول اهل السنة كلام الله غير مخلوق منه بدا واليه يعود. منه بدا اي ظهر منه ما ظهر من غيره. منه بدا يعني ظهر يعني ظهر من الله عز وجل ولم يظهر من غيره. سمع من الله ولم يسمع من غيره. فهو الشجرة ما بلغت شيء. وهذا لا يقوله شيخ الاسلام. ابدا ولا يصح عن شيخ الاسلام ان يقول ان الشجرة هي المظللة وانما الكلام سمعه من الله ولهذا قيل له قيل له اه كليم الله الله عز وجل لما جاء مؤمن تلميقاتنا وكلمه ربه كلمه ربه فسمع كلام الله ولهذا قال ولهذا سأل رؤيا لما سمع الكلام طلب الرؤية لان طلب الرؤية هو نتيجة لسماع الكلام. فلما جاء موسى قال ربي ارني انظر اليك. سمع كلامه فيريد ان ينظر اليك. وليس من ذلك ان ان الشجرة هي التي بلغت الكلام وان ان طلعت من الشجرة الذين قالوا ان طلع من الشجرة وان الشجرة هي التي سمع منها الكلام ثم يقول يعني بعض اهل العلم يعني اذا كان ان الشجرة هي التي ظهر منها الكلام الشجرة الذين سمعوا من الملائكة او الذين يعني حصل انهم سمعوا من الملائكة كلام الله. يعني طبعا احنا من الشدائد. يعني الملك احسن من الشجاعة طيب والكلام الذي حصل للناس الاخرين وجاء عن طريق الملك والملك يعني هو الذي ابتدأه واوجده اذا اه موسى ما حصل له في ايده في الكلام لان من يسمع من المال يأمن من الملف احسن من اللي يسمع من شيئا هكذا قال بعض اهل العلم في بيان فساد هذا قول هل يصح تفكير؟ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ان المراد بكلمات الله هي حمد الله وثناؤه اسف يعني الكلام كلام على كلام الله عز وجل كلام الله عز وجل آآ الذي بدا منه ما هو كلام الناس كلام الناس كانوا يحمدون لان الناس ذلك ما هو معلوم لابد وان ينتهي كلامه. لان كل انسان له بداية ونهاية وله وله وكلامه محصور ولكن الله عز وجل كلامه الذي هو صفة من صفاته هو الذي اه لا ينحصر. وهو الذي يكتوي فيه كلام الله اما كلمة كلمات الله يعني يمدح ويثنى عليه ويذكر ويسبح ويهلل يشبه على ذلك لا يقال ان هذا هو الذي يكتب لان هذا انما هو فعل المخلوقين والمخلوقون كلامهم محصور مهما طال عمر الانسان كلامه محسوب والخلق له بداية ونهاية. وينحصر كلام الخلق كلهم من اولهم لاخرهم. من ابن ادم الا الذين قامت على النساء كلهم كلامهم محفوظ سينتهي لكن كلام الله عز وجل لا ينتهي لانه لا بداية له ولا نهاية له. واما الخلق فكلامهم له بداية وله نهاية. من لبن ادم الذي قال ومدون ومعروف لكن كلام الله عز وجل لا يمكن ان ينحصر لانه لا بداية له ولا نهاية له ولا يقال ان المقصود بكلمات الله يعني انها النصيحة تهيل وكذا نجحت لانه ما يحصل الناس الصوت. كل ما يحصل للناس من تسليح وتهليل وتحميد فانه محصور لان الناس لهم بداية ولهم نهاية له رجال وله نهاية. نعم الاصل الاصل هو ان الكلام هو ما يسمع من المتكلم هو ما يسمع من المتكلم هل هو قال حدثنا سليمان ابن داوود المهري قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني يونس ابن يزيد عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير وسعيد ابن المسيب والقمة ابن وقاص عبيد الله بن عبدالله عن حديث عائشة رضي الله عنها وكل حدثني طائفة من الحديث قالت ولشأني في نفسي ما احقر من ان يتكلم الله في بامر يتلى. وهو قطعة من حديث طويل في قصة الافك حديث طويل ابو داوود هنا واشار الى الى الى طوله والى كثرته بالرواة الاربعة الذين رووه عن عائشة وهم من التابعين وان كل واحد عنده ميت عند الاخر. ولكنه جمع كلامهم ولم يميز كلام هذا من هذا. ولكن كل دليل على هؤلاء فلا ليس كلهم رووا هذا الكلام من اوله لاخره ولكن كل حدث بطائفة منه ولم يميز كلام هذا من هذا ولكن كلهم ثقات وكلهم يعني آآ آآ خرج لهم اصحاب الكتب الستة وهؤلاء كل واحد اللي عنده شيء من حيث الافك وهو جمعه بعضهم الى بعض جمعه بعضه الى بعض هذا من هذا ولكنه اتى بهذه القطعة في محل وهو قول عائشة ولشأني في نفسي احقر او اهون من ان ينزل الله ان يتكلم الله في في نفسي كان احقر من ان يتكلم الله في بامر يتلى. ولشأني في نفسي كان من ان يتكلم الله في في بشيء لامر يتلى لان يتكلم الله فيا كذلك اشارة الى ايات الافك التي جاءت في سورة آآ اية قصة الافك التي جاءت في سورة الموت فانها كلام الله عز وعبرت بقوله يتكلم الله فيها يعني بهذا الذي نزل على رسوله صلى الله عليه وسلم من هذا الكلام الذي فيه براءتها وكانت رضي الله عنها قد قد قالت انني كنت اتمنى ان في منامه رؤيا يبرئني الله بها ورؤيا الانبياء وحي. ولكنه او سفرت على نفسها ان الله تعالى يتكلم فيها بكلام يتلى في قوله جل الذين جاءوا بالفعل منكم الى اخر الايات فانها كانت ترجو وتتمنى ان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم يرى في منامه رؤيا يبرئه الله بها لان رؤيا الانبياء وحي وهي من انواع الوحي. ولكنها يعني لما نزل هذا القرآن العظيم في وهذه الايات وقراءتها بينت يعني آآ استعظامها لذلك وانه آآ يعني شأنها اهون وانها لا تستحق ان ينزل فيها قرآن فهذا من تواضعه وهذا شأن اولياء الله. يعني يحصل لهم الكمال ومع ذلك يتواضعون لله عز وجل يحصل له شمال ويحصل لهم الرفعة وعلو بالجنة ومع ذلك يتواضعون لله سبحانه وتعالى فتقول عائشة هذه المقال ولهذا ابن القيم رحمه الله كما جاء في كتابه اه اه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اه سلالتان في الصلاة والسلام على خير الانام صلى الله عليه وسلم. ترجم عند مناسبة الال اللهم صل على محمد وعلى ال محمد ازياد الرسول صلى الله عليه وسلم. كل واحدة بترجمة مختصرة يعني اشار الى شيء من فضائلها ومناقبها. وكان مما ذكره من ترجمة عائشة الاشارة الى تواضعها لله عز وجل وانها قالت هذا الكلام ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله في ايات فتلى وقال اين هذا؟ اين هذا من من بعض الناس يصوم له يعني يوما في الشهر ثم يقول انا كذا وانا كذا او يصلي ركعتين في الليل ويقول انا كذا وانا كذا. يعني اه يستعظم عمله ويستكثر عمله وهي تقول هذه المقالة رضي الله عنها لما اكرمه الله عز وجل لنزول برائتها بايات تتلى من كتاب الله تتواضع وتستهوي نفسها عند ذلك وتقول لشأني في نفسي احقر يتكلم الله في بامر يتلى. اولياء الله عز وجل اعطاهم الله تعالى الكمال واعطاهم ما اعطاهم من الرفعة نزلت ولم يزدهم ذلك الا تواضعا لله عز وجل. كما قال الله عز وجل والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. فهم باحسانهم ومع ما اكرمهم الله عز وجل به من آآ توفيق للخير يخشون الله عز وجل ويرون ان ما عملوه من اعمال انه اه لا يعتبر شيء كما جاء عن الفاروق رضي الله عنه لما طعن كان في مرض موته والناس فجاء اليه شاب واثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير المؤمنين. صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحسنت صحبتك. وولي ابو بكر من بعده يعني فقمت يعني معه يعني سنده وعظمه ثم وليت الخلافة وحصل منك كذا وكذا ثم شهادة ماذا قال عمر رضي الله عنه؟ قال وددت ان يكون ذلك كفافا لا علي ولا لي. وددت ان يكون ذلك كفافا لا علي ولا لي يعصون مات وقلوب مجلة كما قال الله عز وجل. ثم ان هذا الغلام لما ولى واذا ثوبه في الارض. فقال ردوا علي الغلام. ثم قال ارفع ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وابقى لثوبك. يعني ما هو فيه من الشدة وما فيه من شدة الوجاء ما منعه من ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وفي امر من الامور التي يقول بعض الناس اه الذين لم يوفقوا في فيما يقولون يقولون ان ان الشريعة في باب وقشور. زباب وقشور كلها لباء ما فيها قشور. ولكنه متفاوتة يعني ليست الاحكام الواحدة وليست متساوية لكن ما يجوز ان يوصف شيء منها بانه قشور بل كلها لباسين او قول انها هذا الكلام السيء. ومن الكلام القبيح. فهو رضي الله عنه مع هذا المدح الذي حصل له وقوله في تواضعا وجدت ان يكون ذلك شفافا لا علي ولا لي ما منعه من النهي بالمعروف وينهى عن المنكر مع ما هو فيه من الشدة يأمر بان يرفع ثوبه يعني في امر يعني في هذا الزمان يقولون يعني هذه اه هذه القشور. يعني الاشتغال فيها والكلام فيها قشور. الدين كله ما فيه قصور في الحكم وفي المنزلة ليس الاحكام كلها على حد سواء لكن كلها لباب وليس نعم قال حدثنا سليمان بن داوود المهري. سليمان بن داوود المهري البصري. ابو داوود النسائي. ابو داوود النسائي. عن عبد الله بن عبد الواحد اخرجه عن يونس بن يزيد عن يونس بن يزيد الايدي وهو ثقة اخرجه اصحابك في الفتنة. عن ابن شهاب عن شهاب محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري فقط. اخرجه اصحابك من ستة. عن عروة الزبير بن العوام وثيقة فقيه احد فقهاء المدينة سبعة في عصر التابعين وهو ثقة وسعيد ابن المسيب سعيد ابن المسيب اي كذلك هو احد فقهاء المدينة تبع في عصر التابعين ثقة اخرجها اخرجه وثلاثة من هؤلاء الاربعة هم فقهاء المدينة السبعة. يعني جاءوا في هذا الاسناد ثلاثة من الفقهاء السبعة المشهورين في عصر التابعين هو سعيد المسيب وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن سعود اما علقمة بن وقاص الليثي فهو في التابعين هو من كبار التابعين وهو الذي روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديث ان من عباد النيات آآ يعني تخرج رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وتفرد برواية عن عمر علقم هو قصر الليبي وهو من خلال التابعين تفرد به عن علقمة محمد ابراهيم من اوساط التابعين وتفرد به عن آآ محمد ابراهيم التيمي يحيو بشهيد انصاره من صغار ثم انتشر بعد يحيى بن سعيد الانصاري حتى بلغ السبعين. الذين رووا عنه والذي رووا عن يحيى بن سعيد الانصاري الذي هم بلغوا السبعين او ما يقرب سن السبعين. فالحاصل هذا الذي معه في الاسناد هو في كبار التابعين وهو الذي روى او انفرد حديث عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه واما الثلاثة الباقون فهم من آآ الفقهاء السبعة التابعين في المدينة عن عائشة عن عائشة رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة ثلاثة ابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين الله عليك يقول لو توضحون لنا كيف يكون كلام الله حادث بينما تقول الجهمية اذا قلتم حادث فهو مخلوق. فنرجو توضيح مقولة الجهمية التي جعلت الاشاعرة يقولون ان كلام الله لا يتجزأ وقالوا بانه عبارة عن كلام الله في القرآن كلام الله عز وجل نحن قلنا انه لا حصر له ولا بداية له ولا نهاية له وهو قديم النوح حادث الاحاد ومعنى الكلام الذي حصل في لموسى متى حصل؟ حصل في الاجل يعني الله يخاطب موسى في الاجل يقول هذا كلام في الاجل او انه لما جاء موسى لميقاته وسمع كلام الله من الله يعني حصل هذا الكلام من من الله عز وجل في زمن موسى. تكلم الله به في زمن موسى. فكلام الله صفة قائمة يتكلم بصوت يسمع لمشيئته وارادته وقد سمع فلوسا من الله في زمن موسى وليس وليس كل يعني اه كل من حدث يكون مخلوقا لان المخلوقات اذا ما حدث مخلوقات مخلوق لكن كلام الله عز وجل الذي يتعلق بمشيئة الله ويتكلم اذا شاء لا يقال ان كلامه الذي يتكلم بموسى يكون مخلوقا بل هو من جملة كلامه الذي لا حصر له ولا بداية له بل هو قديم النوع لم يكن متكلما ثم تكلم بل هو متكلم بلا ابتداء. لكن لا يقال ان كل كلامه في الازل مضى وان الله لا يتكلم بل كلامه متعلق بمشيئة الله والكلام الذي حصل من الله عز وجل وبدا منه بدا منه في زمن موسى الذي كلم به محمد صلى الله عليه وسلم بدأ منه في زمن محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج. والكلام الذي يكلم بها الجنة اذا دخل اهل الجنة يكون بدل منه ذلك الكلام