على فخر قال حدثنا مصدق قال محمود ولكن الفخر والخيلاء لان هذا هو مهمة لا يعني هذا ان كل من كان صاحب غير لابد ان يكون كذلك يكون هناك آآ شيء قال الامام البخاري رحمه الله باب ذكر الجن وكوانهم واصحابهم لقوله يا معشر الجن والانس الم يأتكم رسل منكم يحصون عليكم ايات من قوله عما يعملون. فاسأل المقطع قال مجاهد وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. قال كفار قريش للملائكة بنات الله وامهاتهم بنات قال الله ولقد علمت الجنة انه لمحفرون. ستحظر للحساب عند الكتاب. وقال حدثنا قصيبة عن ما لك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي بعض الانصاري عن ابيه انه اخبره ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه قال ان ابا فعجل الخدري رضي الله عنه قال له اني اراك تحب الغنم والبادية. فاذا كنت في غنمك وباهيتك تنهج الصلاة فارفع صوتك بالنداء. فانه لا يسمع مدى صوت المؤذن الجن. ولا انس ولا شيء الا شهد له يوم القيامة. قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعض قول الله عز وجل صرفنا ان يوجهنا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان البخاري رحمه الله ذكر جنوده وذكر الاحاديث الواردة في ذلك ما ورد هذا الباب في ذكر الجن وثوابه وعقابهم. قد عرفنا فيما مضى ان الجن عن من شياطين الجن فيهم الشياطين وفيهم غير الشياطين فيهم الصالحين وفيهم الصالحون والشياطين هم مردة الجن. وقد خلقوا من النار كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز. خلق خلق الانسان البخار وخلق الجان من مارج من نار. فالجن الشياطين خلقها من نارهم من النار ومن لهب المتطاير منها والجن اعم من الشياطين لان الشياطين هم مردة الجن. والجن فيهم شياطين اذا فالخوف جمهور العلماء على انهم يثابون كما ان الليلة يثابون. وبعض العلماء كما قال انكم لا يدخلون الجنة وانهم ما يحصل لهم ثواب. وهذا القول كما يتضح وكما هو واضح. آآ شياطين امام الانس فيهم شياطين وفيهم خير شياطين فالجن اعم واشمل والشياطين جزء من الجن. لانهم مردتهم. وقد ذكر البخاري رحمه الله في هذه الترجمة وثوابهم وعقابهم قول الله عز وجل يا معشر الجن والانس عليكم اياتي فانه ترجم بهذا ليبين ان الجن مكلفون وانهم يحاسبون ويثابون. وان الرسالة موجهة اليهم والرسول عليه الصلاة والسلام بعث الى الجن والانس ودعوته موجهة الى الجميع ورسالته والايمان به لازم للجميع ومن امن به الجنة ومن كفر به من الجن والانس فله ان نار. فاذا هم يثابون ويعاقبون وثوابهم والقوم بثوابهم وعقابهم. هو قول جمهور العلماء انما خالف بعض العلماء في جزئية من الجزئيات او في احد الشقين وهما الثواب والعقاب. هل حصل بالعنف؟ ذكرنا وهما انهم لا يعاقبون على قول بعض العلماء والصحيح الذي قاله هؤلاء والذي خالفوا فيه انما هو الثواب وليس العقاب ان يختلفوا بانهم يعاقبون. وانما اختلفوا في انهم يثابون. لهذا جاء في القرآن في وسط الجن انفسهم قال الله عز وجل عنهم ان منا مسلمون ومن الخاسقون فمن اسلم قوله يتحرر رشدا واما القاسطون فسادوا لجهنم فكانوا لجهنم حقبة ففيهم على عقابهم وعذابهم في النار وانهم وان القاسقون الذين هم الجائرون الخارجون عن طريق الاستقامة للكفر والمعاصي جهنم وهم وقود النار اه جاء في هذه السورة الكريمة. وبعض العلماء قال بان بانهم لا يثابون. يعني فالخلاف انما هو في ثوابهم وليس في عقابهم. واستدلوا على ذلك بقوله في سورة الاحقاف الله عنهم من ذنوبكم ويجيركم من عذاب اليم. قالوا فانه لم يذكر الا الاثارة من العذاب الاليم. نذكر الى الاشارة من العذاب الاليم فلو كان هناك شيئا اكثر من وهو ان يدخل الجنة لبين ذلك او لبين ذلك لان هذا مقام امتنان فهذه وجهة الذين قالوا بانهم لا يدخلون الجنة. وانهم يعني محسن منهم يسلم من العذاب ويكون ترابا. من الحيوانات التي تكون فرابا. ولا يدخلون الجنة واما جمهور العلماء فانهم قالوا بانهم يدخلون الجنة. لانهم ما دام ان انه حصل في توجيه الرسالة اليهم وتوجيه الدعوة اليهم. وامروا ونهوا والذي يمتثل الاوامر مثاب على ذلك والذي ينتهي عن نواهي كذلك يثاب على ذلك والذي يكون بخلاف ذلك ويعاقب فاذا كان انهم يعاقبون فانهم يثابون. المحسن يثاب ويمسي يعاقب. لا فرق بين الجن والانس في ذلك بين الجن والانس في ذلك. فهؤلاء يذهبون وهؤلاء يثابون وهؤلاء يعاقبون كل هؤلاء يعاقبون. قالوا ومما يدل على هذا ان سورة الرحمن فيها ايات فيها ذكر نعيم وفيها ايضا ذكر ان ان النساء في الجنة اللاتي يكن لاهل الجنة لم يقمصهن انس قبلهم الا جيال وفيه ذكر الجان. لهذا التنعم من الجان فما يحصل التنعم كذلك ثم من يوضح هذا اكثر ان هؤلاء الذين وجهت اليهم دعوة واستجابوا لها وامنوا بالله ورسوله استجابوا لدعوة الله عز وجل كيف لا وقد حصل كيف لا يثابون وقد حصل منهم ما يقبض الثواب وهم مكلفون. ثم ان الله عز وجل ثم انه قد جاء في الحديث الصحيح ان الجنة عندما يدخلها اهلها يبقى فيها فظل يبقى فيها مساحة زائدة زائد والله تعالى يوجد خلقا لم يعملوا خيرا قط ويدخلهم الجنة. فكيف يوجد اناس او يوجد خلق ما عملوا خيرا قط ويدخلون الجنة ويتركون الفراغ الباقي فيها. والذين عملوا الخير والذين استجابوا للدعوة وهم لا يدخلون الجنة. كان اذ جاء لان الله لان الجنة يبقى فيها فضل بعد ان يدخلها اهلها الذين دخلوها والذين عملوا اعمالا صالحة فادخلهم الله عز وجل باعمالهم الجنة يبقى فيها فضل وينشئ الله خلق لم يعملوا خيرا قط. الجنة. الذين عملوا خيرا. كيف لا يدخلون الجنة ثم ويقال لهم كونوا ضرابا ويبقى في الجنة فضل فينشئ الله امنة ما عملوا خيرا هذا يبين لنا ان الجن يدخلون الجنة وانهم يخابون يساوي الانس لان هذا نتيجة المال الصالح. ادخل الجنة بما كنتم تعملون. فالجن يعني يعملون الاعمال الصالحة فيكون ذلك سببا في دخولهم الجنة. والاذن كذلك يكون ذلك سببا في دخولهم الجنة الادلة على خلافه الادلة على خلافه ما جاء ثواب الاعمال الصالحة ثم ايضا ما جاء في سورة الرحمن من ذكر آآ مخاطبة الجن والانس وفي ذلك الامتنان بدخول الجنة وما فيها من النعيم وفي كل اية في كل آآ بعد ذكر منة من النعم ومنهم من فبأي الاء ربكما تكذبان ثم ايضا قوله يعني بيان من الجن يعني يستفيدون من انهم يتمتعون الجنة. ثم ثم الجنة يبقى فيها فضل ثم ينصر الله قوما لم يعملوا خيرا قط فكيف كيف يكون ذلك؟ والذين عملوا خيرا يحرمون من التنعم ينشئ الله قوما لم يعملوا قط ويدخلهم الجنة. اذا القول الذي عليه جمهور العلماء هذا هو القول الذي تجده ادلة وهذا واجب الادلة وما جاء ذكره بالامس هذا واختلاف ثم الباب الذي يليه ثم ان البخاري رحمه الله بعض الايات واورد حديثا واحدا وهو الحديث الذي اذا كنت في البادية للصلاة ترفع انه لا يسمعك انس ولا جن الا شهد لك يوم القيامة. وهذا دليل على انهم ينشرون وان من يحسن ومن يسيء يعاقب فيه بيان ان الجن كما يقولون في اماكن الحظر فانهم ايضا يكونون في اماكن البادية لان هذا الحديث يقول ويدل على انه لا يسمعك اثم ولكن وهو في البادية وان سمعت وفي هذا دليل على انهم يشهدون وايضا يحشرون للكتاب ثم بعد ذلك من الجن اوردها البخاري رحمه الله دون ان يولد اذا فمن عرفنا ان البخاري اورد حديثا في كتاب الصلاة الذي فيه الوفد الجنة والجماعة من الجن الذين جاؤوا اليه وقرأ عليهم القرآن ولعل البخاري لم يرد ذلك الحديث الذي وضع اكتفاء بذكر الاية لان الاية ممن نزلت بعد ذلك وان هذا سبب نزول الاية كونه ذكر والاية والمريض الذي سبق ان اورد منه وهو سبب نزولها فيكون ذلك نافيا عن عدم ذكره لانه سبق من ذكر وهذه الاية سبب نزولها ذلك الذي حصل في اليه عليه الصلاة والسلام وقراءته القرآن عليهم ثم اخبر الله عز وجل عنهم من ذهابهم الى قومهم داعين الى ما جاء به رسول الهدى عليه الصلاة والسلام وانهم يسلمون من العذاب اذا اطاعوه واستجابوا دعوته لكن ليس فيه نفي انهم لا يذهبون لانه ذكر نفي ذكر السلامة في العذاب ولن يتعرض لذكر الطواف ولكن الثواب جاء في اماكن اخرى وجاء في ادلة اخرى لذكر الثواب ان لم تتعرض له هذه الاية الا انه جاء ذلك في ايات ونصوص اخرى تدل عليه. قال بعض قول الله تعالى ومن فيها من كل دابة. قال ابن عباس الثعبان الحية الذكر فيها. يقال الحي اجناح الجنان والابد. قال يقال الحجاج اجناس الجنان والافاعي اخذ بناصيتها في في جلده وسلطانه. يقال اسس اجنحة اسلحتهم يضربن باجنحتهن. وقال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام ابن يوسف ولا حدثنا معبر عن الزوري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول اقتلوا الحجاج واقتلوا يديه والاكثر فانهما هل البصر ويصبر ويذهب شيطان الحبش؟ قال عبدالله فبين انا اطارد حية لاقتلها فنادى ابو ذبابة لا تقولها وقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امر بقتل الحياء قال انه نهى وبعد ذلك قال انه نهى بعد ذلك عن زواج البيوت وهي العوام. وقال عبد الرزاق عمل فرآني ابو ذبابة او زيد ابن الخطاب وتابعه يونس وابن عيينة واسحاق الالمي والزبيدي وقال صالح واقرأ وابن ابي حفصة وابن مجمع عن سالم عن ابن عمر. رآني ابو جبابة البخاري رحمه الله الشياطين ما يتعلق بالملائكة ويتعلق بالجن والشياطين. ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالزواج. الحيوانات التي خلقها الله عز وجل ثم بعد ذلك ينتقل الى ذكر الانبياء واولهم ابو البشر ادم الذي هو اول البشر ابوهم قد استورد هذا في هذه المخلوقات والارض والقمر رياح والملائكة والجن والشياطين ثم سواء قول الله عز وجل وبس فيها من كل دابة. والدابة اسم لكل ما يجب من الحيوان سواء كان من ذوات الاربع اليه او ممن يمشي على بطنه ويتعب على بطنه التحيات فهذا كله ثواب ومن العلماء اذ قال انه خاص بغير الطيور لله عز وجل لكن جاء ذكر الدابة على العموم ويشمله ويشمل الطيور وغير الطيور. وكل الطيور عطفت في هذه الاية. لا ينادي لا يدل على المغايرة بل يكون على العام. او انه ذكرت الطيور بعد الدواب كونها احيانا تكون ليست على الارض على الارض ولكنها تطير في الهواء. وهي ما تخرج عن كونها دابة. لانها وان طارت في الهواء فهي تنزل على الارض تبث كما يكب غيرها والله على الله رزقها ندخل في ذلك الخير وغير الطير في بعض الايات لا يدل على ان الدواب بل هي بل هي من وبجزء منها ولكنها تختلف عن الذي لا ينتقل عن الارض الذي لا تمكن من الطيران لانها تجده احيانا وتطير احيانا. ولكنها ما تخرج عن كونها دابة. اذا فالدابة يراد بها اللغة ما يتم سواء كان من ذوات الاربع او من ذوات الرجلين او من ممن يدعو يمشي على بطنه كما ذكر الله هذه الاقناع في كتابه العزيز في سورة النور. ثم ان البخاري رحمه الله اورد بعد ذلك ثم يعني هذه يعني هذا معنى واما بالنسبة للعرف الناس قد حصل سلاح فيه. فمنهم من يطلقها على الذوات الاربع فقط. ومنهم يطلقها على بعض ذوات الاربع. لكن مقصود فيما جاء في الايات انما هو ما جاء باللغة او ما تدله يعني اللغة ما المقصود بذلك جنس الحيوان وكل الحيوانات انها دواب تدخل تحت هذا العموم ان الوقاية اورد بعض الكلمات وفسرها محير لما جاء في اول الاحاديث ذكر بعض اسمائها الى اسماء كثيرة الثعبان او انه يطلق على من وذكر اسماء اخرى قال يقال الحيات اجنان الجنان والافاعي والاساوس تحتها انواع من الحيوانات وانواع من الايات والافاعي والاسامي وكلها تدخل تحت اسم ايام عاقب بناصر بناصيتها في في ملكه وسلطانه. اخذ من يعني في ملكه هو سلطان. كل الدواب الله تعالى اخذتها. ومعنى ذلك انه انها في ملكه وسلطانه. ولا تخرج عن ملكه. ويعني هذا يشبه قوله وتعالى والذي نفسي قوله والذي نفسي بيده بارك عليه بيده نور وعلى كل شيء قدير. ان في هذا اثبات اليد لله عز وجل واثبات لكن هذا يعني هذا الكلام وهذا المعنى وهو ان الذي يكون في يده بخلته وهو في ملكه والسماوات والارض هي بيد الله عز وجل. وبقبضته وما فيها فهو بيده وهو اخذ بناصية كل شيء فهو في قفوته لان ما كان في داخل السماوات والارض ليس معنى ذلك ان الله تعالى يقول خلف المخلوقات قال تعالى وكل شيء فيهما فهو في قبضته وفي يده. وفي الموت هو تحت تحركه. لديه اثبات تصرفه في وان الجميع في قبضته السماوات والارض هما في داخلهما. وما في داخلهما. والله عز وجل لا يكون حالا في المخلوقات ولا تكون مخلوقات عالية به بل هو باين لها وهي مباينة له. وكل شيء في قبضته وتحت سلطانه ولا يخرج عن ذلك قال يقال يقبضن يضربن باجنحتهن هذا تفسير لقوله يعني قد رفضنا اجنحتهن في الطيران. ويقبضن يضربن بها. لان الطائر له حالتان حالة يقول مستقيمان ليس فيهما حر وفيها احيانا يغلبن باجنحتهن وهن ذكرن فذكر الاسفلتين اللتين تكون تحرير وهن بالهواء وهن حالة بينهن اخوهن والاجنحة ثابتة وبحالة كونها تضطرب تضرب بها تخفق بها فذكر الحالتين هذا في حال الطيران حالتين وهما حالتين اقامتهما بعدم ضربهما باجنحتهما جناحان يمسكان يمينا وشهادة بدون تعرض لهم او في حال الضرب بهما. قال عبدالله بن محمد قال حدثنا هشام قال حدثنا معمر عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول وقتل الحجاج وقتلوا تركوا فانهما يطرفان البصران قال عبدالله فضيلة انا وخالد حية لاقتلها وناداني ابو ذبابة لا تقتلها. وقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد امر بقتل قال انه نهى بعد ذلك عن زواج البنود وهي العوام. البخاري رحمه الله اورد في هذه التربية احاديث عديدة تتعلق ايات او غير حيات انما كان يضيق وما كان يمشي على الارض ولا يتمكن من الطيران سواء كان يمشي على بطنه او يمشي على ارجل ذكر عدة اسابيع تتعلق من الحيوانات والانواع من الدواب كلها داخلة تحتها عموم الدواب فذكر الايام اتى بحديث وفيه قول الرسول عليه الصلاة والسلام ثم بين التوفيق على هذين الذي هو الحمل مرة عندما تراه هنا يحصل الفساد ويحصل على ذلك السوق حمل فم بطنها الرسول عليه الصلاة والسلام امر بقتل الحيات عموما وامر بهذا يعني هم. ونوع من الحيات هذا النبات هذا الشجر الذي هو شجر الدم والأبهر هو هي صغيرة قيل انها مقطوعة الذنب ان اولادنا ولها موزة الذهب وفيه الامر بقتل حياة عموما وقتل هذين النوعين حقوقا معناه من باب اولى واحرى بان يقتل ثم كما يقتل غير لكنهما اشد والحث عليهما اكثر واعظم. وكان ابن عمر رضي الله عنه وارضاه الله يطالب حيا ليقولها امتثالا لما جاء في هذا الحديث عن رسول الله رآه ابو نداء رجل من الفار فقال ليس سمعا وقال ان الامن امر بقتل الحيات. فذكر له الدليل الذي بنى عليه هذا العمل قال انه بعد ذلك. يعني في البيوت. اللواتي الا بعد الاستئذان كما جاء في بعض الاحاديث. يؤذنها ويحذرها فيقول ان لم تذهبي فقلبك وان لم تدرك واني اخوك بعد ما يقول لها ذلك ثلاثا او ان او ان ذلك ثلاث ايام على خلاف بين العلماء المقصود بذلك ثلاثا يعني ثلاث مرات او ان ذلك ثلاثة ايام. وهذا انما هو في الاوامر يعني ساكنات البيوت اللاتي يكن في البيوت. وفي السلف العلماء المقصود بذلك ما يكون في المدينة فقط او يكون في المدن كلها او يكون في كل بيت سواء كان من المدن او في او في او في بر او في علاج من اي بيت من الجنوب يكون فيه بانها تؤذن وتحذر ولا تقتل الا بعد التحذير سلف العلماء ذلك على اقواله. قال بقصرها على حيات المدينة او اعلى عوامل بيوت المدينة. ثم قال ابو يوسف بيوت المدن والمدينة وغير المدينة من قال اي بيت ومن كان في مدينة او غير مدينة سواء كان في مدينة او او غيره اه مدينة ايه ده قال وقال عبد الرزاق عن معمل فرآني ابوابة قول وتابعه يونس وابن عيينة والزبيدي. وقال صالح وابن ابي حفصة وابن ابن عمر اه هذه الروايات فيها ذكر هذه المبادرة وحده فيها الشك بينه وبين يديه المخطط وفيها الجزم بانه رآه الجنان البخاري قدم وحده قال باب قال باب خير ما للمسلم غنم يقبع بها شعث الجبال. وقال قال حدثني مالك عن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي عن ابيه عن ابي رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير مال الرجل ومواقع بدينه من الاسلام. في بعض النداء ببعضها بدون ترجمة والاولى كما قال ابن حجر وعدم وجودها. لان لان الترجمة الاولى البخاري رحمه الله حديث عديدة فيها ذكر الدواب وما هذه الترجمة التي اوردها؟ بعدها حديث يتعلق بالترجمة ولا حديث لا علاقة لها بالترجمة. مما يوضح ان اولى عدم وجود الترجمة. حتى تكون الاحاديث كلها وان هذه الاحاديث كلها جاءت في ذكر دواب. لاخرة تحت قوله وبث فيها مثل ذاته فانا بقول لذلك هو ذكر الدواب وذكر يعني هذه المخلوقات وذكر الترجمة هنا يفصل ما بعدها عن ما قبله لا ينفصل لانه بعد هذا الحديث لا علاقة لها بالعلم. ولكن اذا صار هذا حديث ثاني. صار الحديث هذا الحديث الذي للترجمة والحديث الثاني ويكون في ذلك اعداد او ذكر انواع من الحيوانات التي جاداها بعد قوله وبشر الايمان بالله. واذا الاولى عدم او ما جاء في بعض النسخ الجسم الحلبي ترجمه عدم وجودها لانه يجعل الاحاديث كلها متناسقة وآآ كلها وذكر الباب يجعل الاحاديث لا علاقة لها بالباب تابعة للباب مواقع الجبال لا يدخل الا حديث التي بعدها لا تسقط فيها وانما ينطق نفسها الحديث الذي يليه. وما عدا ذلك فانه لا يرتبط بها ولكن الجميع مرتبط هذا هو الذي مشى عليه الحافظ ابن حجر ولهذا اعتبر الحديث حديث ثاني الحديث الثاني بناء على ان الترجمة عدم وجودها اولى من وجوده عدم ذكرها اولى من ذكرها حتى بعضها بعضا تبعا لترجمة واحدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير ما للرجل ظلم يذبح بها سعة الايمان ومواقع القبر هذا الحديث جاء من اجل ذكر الغيب. ذكر الغنم. وهم الدواب يجب ان يكون الخير وان يكون خير من يسعوا بها مواقع القطر وشعب البلاد يفر بدينه من الفتن هذا انه يعتزل الناس واكفار العزلة والانفراد وشبهة البادية حتى يأتي الامن اذا تحصل في المدن تحصل بين الناس فا من حقول الفتن وانه يوشك ان يكون الامر هكذا وان قول الانسان رأس ماله وهم ويعيشوا معنا في البر ويبتعدوا من الفتن التي تكون في المدن وهذا من الادلة التي يستدل بها عن العزلة وعلى تقليل العزلة. وهل هي اولى من السلاطة وعدم الراجح في هذا ان السلطة اذا حصل فيها قبر وعدم غيره لان العزلة لا نتعداه الى غيره. اما الخوف اذا حصل فيها قيام الانسان بما يجب عليه. والصبر المعروف والنفي عن المنكر وتخفيف الشر وتقليده او ازالته فان هذا نفع متعدي الا في عظيم على يديك رجل واحد خير لك من امر النعم. فاذا القضية تدور عن مصلحة. فاذا كنسا لا يتضرر في دينه لا تمر في دينك ويتمكن من الصبر وينفع غيرك ومخالطة خير من العزلة. واذا لم يحصل شيء من ذلك وعلى الانسان خطرا في دينه. خير له من والحديث انما ذكر اولا من اجل ذكرى غنم الدين لانها من الدواب التي خلقها الله عز وجل في الارض وهي داخلة لقوله وبث فيها قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس القدس نحو والفقر والخجلاء في اهل الخير والابل. والكذابين اهل الوبر والسكينة في اهل الغنم هذا الحديث من الفخر والابل اهل الوبر والسفينة السكينة في الغنم. ايراد الحديث هنا في باب لك فيها من كل دابة. من اجل ذكر قيل وآآ هذه من الدواء وبث فيها من كل دابة هذا المقصود من ايراد الحديث تحت هذه الترجمة ثلاثة من انواع الجواب وهي اين؟ والابل والغنم. وقوله عليه الصلاة الكفر نحو المشرق معناه شدة الكفر وعظمه من الكفر يعني في الكفار بعضهم اشد من بعض. اسوء من بعض. لهذا فان الفرس والروم الكفار الا ان كفر الحرس اعظم اشد هم اشد جاءه اشد ضلاء ولهذا جاء في القرآن آآ الفرح انتصار الروم بسم الله الرحمن الرحيم حصل مطابقا لما وقع مطابق لما امر به عليه الصلاة والسلام. لو حصل ذلك في زمنه مهنة التجبر والتكبر وكذلك ايضا حصل بعد ذلك ثم ما حصل على المسلمين من من البلاء والشر الذي جاء والخيلاء الو والابل اهلها عندهم عندهم تدبر وعندهم مثل اهل الغنم الغنم معهم وعندهم ثم قال والفتاحين بشر ذلك بانهم من اهل الفرق واهل الوبر اهل البادية في وبر اهل البادية والنظر هو الذي يغني عن الابل ويحاول اهل الوظائف للنظر. ولهذا الجفاء والغلط في ذلك من اهل ثم قال عليه الصلاة والسلام لاهل الغنم. الذين يعني في اهل الغنم العمل اهلها معهم كثيرا. يعني هم شأن الغنم عندها البلوغ. وليس عندها الذي يكون عند الابل وشدة ولهذا اهلها اهل سكينة. اهل وضوء يكون في اهل الخير كل هذا كله انما هو ذكر هذه الثلاث من انواع من الحيوانات والابل الحفر الفخر اغتيل مذموما لا شك اذا يعني وجدت ثاني حاجة صفات لاحد من الابل يعني يشز او يحرم يعني عن العموم. كما قلنا من يقول قد يكون معه جبل. يا اخي الغالب والغالب على على اهل الابل قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس عن نقمة ابن عبد ابي قال اشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن. وقال الايمان يماني. ها هنا الا ان الشيطان في ربيعة وانا سعيد ايضا في في ذكر وانا الغلظ والجفاء عند اصحاب الابل وبهم القلوب يأتيان نتيجة لذلك. يأتي نتيجة الله الفقر والخيلان والخيلاء ينتج عن ذلك التجبر بخلاف ما اذا حصل كان القلب رقيقا فانه يكون معه التواضع ومعه الثقيل والرسول صلى الله عليه وسلم اشار بهذا الى اليمن قال الايمان ايمان ايمان لذلك بيان فضل اهل اليمن رفقة القلوب طول الايمان منهم ونخرتهم الله عز وجل فالانهار الذين في المدينة اصلهم من اليمن هم الذين كانوا موجودين في اليمن في هذا الوقت كان يقول امدادا لجيوت المسلمين. ان يكون المسلمين وهذا هو معنى ما جاء في الحديث موجود نفس الرحمن من جهة اليمن بالنفس هو التمثيل الذي يحصل للمجرمين بالامداد التي تأتي من اليمن لايجاد جيوش المسلمين وكان وكانت تأتي متتابعة متوالية كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل الاجداد الذين يأتون من اليمن يسألهم عن البيت الحرم كل ما جاء مدد بيوت المسلمين في المدينة ليذهبوا الى الجهة التي يوجهها اليهم يوجههم اليك الامام وكان يسألهم عن اليمن الذين ويأتون من بلادهم ليجاهدوا في هذا بيان فضل فليأتي اليمن وان فيهم هذه الصلة مقابل ذلك العدادين اخر عند وصول ابناء الابل في ربيعة المفروض من ذلك كفارة واشار الى جهة المشرق الفتن وهذا هو الواقع والى اخر الزمان ان هذا حاصل واخر شيء خروج الدجال فانه يأتي الجزمة والفرقة التي نشأت في الاسلام وخرجت على جاءت من المجلس كل ذلك مطابق امام مطابق الرسول صلى الله عليه وسلم وان وعلى حدثنا قصيدة قال حدثنا الميت ام جعفر ابن ربيعة عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولا يريد ان يكون فيه ويبلغوه من وراءه. قالوا اننا لا نستطيع ان نخلق اليك الا حرام وبيننا وبينك هدفين قوله الذين عندهم يعني ومعلوم ان في ربيعة من هم من الاخيار وهم هؤلاء الذين جاءوا قال حدثنا خزيفة قال حدثنا لا توجد لا توجد الابل ليست مقتصرة على كذلك المسلمون لي يكونوا مع الاذن ليس مثل من يكون مع الغرب. يعني هذا عنده كثير وهذا عنده اخوة واصحابها كذلك هذا حدثنا ناخذ كيف؟ قال حدثنا الليل عن جعفر بن ربيعة عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال اذا سمعتم السياحة فاسألوا الله من فضله. فانها رأت ملكا. واذا سمعتم الجمال الله يعوض بالله من الشيطان انه رأى الشيطان فيه ذكر من بعد من اجل ذكر الدين نسأل الله من فضله الشيطان اذا فيه لكم ايه؟ نوعين من انواع مثل العين انواع الحيوانات من ذوات الرجلين والحمار انه يشرع ان يقرأ ملكا قيل وقد يكون وكل ذلك لان الملائكة تؤمن على الدعاء. ويقول الانسان عندما يؤمن فيه الملك الذي رآه ذلك الديك لهذا دلالة على ان الحيوانات ترى ما لا يراه الانسان. فترى ما لا يراه الانسان. بما انه في بعض الاحاديث ما على انها تسمح لنا جاء في حديث عبادة الغضب ان الحيوانات اسمع تسمع ما لا يسمعه الانسان. وترى ما لا يراه الانسان فانه بهذا الحديث شيطان ويكون ملكا موجودا اسأل الله من فضله. والملائكة تؤمن على الدعاء. وعندما يسمع فيقول الشيطان قل تعوذ بالله من الشيطان قال اخبرنا روح قال اخبرنا ابن قريب قال اخبرنا سمع الله لمن سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان جزء فان الشياطين تنتشر حينئذ اذا ذهبت ساعة من الليل فصلوه واغلقوا الابواب واذكروا الله فان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. قال واخبرني عمرو ابن دينار انه جابر ابن عبدالله نحو ما اخبرني الله ولم يذكر وجه الله عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان جنح الليل او ديانكم فان الشياطين تنتشر بينهم اذا ذهبت بعض من الليل والنور واغلقوا الابواب واذكروا اسم الله فان فان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا قال واخبرني عمرو ابن دينار انه سمع جابر ابن عبد الله نحو ما اخبرني اخطاء ولم يذكر واذكر اسم الله ليس فيه ذكر الشياطين. الشياطين الشياطين هنا الا ان يكون معاديا ومؤذيا من الحيوانات انه يمكن ان يحصل مثل الى ان يموت كذلك ايضا بالنسبة بعض سببا فاذا كان في بعض طرقه الحديث مستمر على شيء وهو يورده ولا يكون الطريقة التي يريدها الشيء الذي لانه جاء في بعض طرقهما