قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عمر بن حف قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا زيد ابن وهب قال حدثنا عبد الله ولا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المحبوب ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما. ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله اليه ملكا باربع كلمات فيكتب عمله واجله ورزقه وشقي او سعيد ثم ينفخ فيه الروح فان الرجل ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخل الجنة وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله النبي محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد هذا الحديث حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه هو من جملة الاحاديث التي اوردها الامام البخاري رحمه الله من كتاب او في ادم وذريته وهو اول باب من الابواب التي اوردها الامام البخاري في كتابه الانبياء صحيحة وقد مضى بالامس جملة من الاحاديث التي اوردها البخاري في هذا الموضوع وهي مشتملة على خلق ادم عليه الصلاة والسلام من تراب خلقه لما خلق وان نقوله ستون ذراعا في السماء وانه خلق على ذلك وعلى هذه الهيئة وانه لم يمر باطوار وانما خلق على هذه الهيئة بدون ان يمر الادوار التي تمر بها ذريته ينزمون شيئا فشيئا ويكبرون شيئا فشيئا كذلك ايضا ذكر بعض الاحاديث المتعلقة بخلق ذريته لانهم خلقوا من ماء من ماء الرجل وماء المرأة. وقد مضت الاحاديث وبعض الاحاديث في هذا الحديث حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه فيه تفصيل وبيان من الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم في تطور خلق الانسان في بطن امه. وان وان وان خلق الانسان في بطن امه يكون اربعين يوما وهو نطفة وهي انني الذي اجتمع من الرجل والمرأة وهو على ذلك لمدة بين يوم ثم يكون علقة مثل ذلك يعني اربعين يوما ثم يكون مضغة يعني مقدار ما يمرغ في الاكل من اللحم من الطعام مثل يعني اربعين يوما لهذا يكمل مئة مئة وعشرون يوما واذا كملت هذه المدة هذه العدة التي بينت في هذا الحديث فانه يرسل اليه ملك. فيكون قد خطط وجاء وسوي على شكل الانسان يرسل الى الملك ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد. ثم ينفخ فيه الروح. وينفخ فيه الروح فهذا الحديث فيه بيان كيفية خلط الانسان. وانه يمر بهذه الاطوار. اربعين يوما مطلق. ثم اربعين يوما على ثم اربعين يوما مضغة وبعد اكتمال هذه المدة يتم نفخ الروح فيه ويكتب الملك الموكل الرحيم هذه الامور التي هي رزقه واجله وعمله وشقيقه وهذه الكتابة غير الكتابة السابقة التي هي التي حصلت قبل خلق السماوات والارض حيث خلق الله حيث كتب الله باللوح المحفوظ كل ما هو كائن. وجرى القلم بكل ما هو كائن حصل هذا قبل خلق السموات والارض بخمسين الف سنة. وهذا الحديث ايضا فيه الكتابة. الكتابة الاخرى يؤمر بها الملك الموكل بالارحام. يكتب هذه الامور وهي مثل الكتابة السابقة التي يكتب فيها الاجل الاجل يعني متى يموت؟ والعمل ما الذي يعمله؟ والرزق الذي يرزق وهل هو شقي او سعيد؟ ثم ينفخ فيه الروح. ويقوم مكونا من مجموع الامرين جسد وروح جسد وروح. الانسان مكون من شيئين الجسد والروح والحديث هذا بين كيفية اطوار الجسد. وانه يتنقل وانه وانه يصور هذه الاطوار ويتحول على هذا التفصيل والبيان الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم انه تذبح فيه الروح فيكون حيا تبدأ حركته ثم ينمو كذلك يعني من جسد وروح حتى حتى يولد ثم يستمر في آآ النشأة شيئا فشيئا اذا هذا الحديث حديث واضح مبين في كيفية خلق ذرية ادم واولاد ادم عليه الصلاة والسلام. وانه يقوم على هذا النحو ويكون على هذا البيان وعلى هذا التوضيح الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا الحديث ايضا اصل في باب القدر لان فيه بيان مقدور الله عز وجل للارزاق والاجال والاعمال والشقاوة والسعادة وان هذا شيء مكشوف ومقدر قبل ان يعمل الانسان وقبل ان يولد الانسان قد قدر قدر عمله قدر آآ اجله وهل هو فقير؟ كل ذلك قد وكل ذلك قد كتب وسبق به قضاء الله وقدره ثمان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بين ان العبرة بالخواتيم وان العبرة بما يموت عليه الانسان وان العبرة بالنهايات وليس بالبدايات وانما هي في النهايات قال وهو مبني على كتابة الشقاوة والسعادة. وان سنسأل شقي او سعيد ففرع على هذا وبين على هذا ان العبرة بالنهايات وبما يموت عليه الانسان ولهذا جاء في رواية في صحيح البخاري في حديث اخر وانما وانما الاعمال بالخواتيم. وانما الاعمال بالخواتيم العبرة بالنهاية وبما يؤول اليه امر الانسان وينتهي اليه امر الانسان. ولهذا فان بالنسبة للبدايات والنهايات ينقسمون الى اربعة اقسام. منهم من تكون بدايته ندايته طيبة يعني مشى على على الخير واستمر عليه ومات عليه فهذا او احسن وافضل الاقسام او الاصناف الاربعة الاصنف الثاني عكسه بداية سيئة ونشأته سيئة ونهايته سيئة. وهذا هو اسوأ الاقسام. القسم الثاني بداية سيئة ونشأته سيئة وحياته سيئة ولكن ختم له بخير الا من ختم له بخير. والعبرة بالنهاية. يكون من اهل السعادة بمنتهى اليه امره وبما اليه امره ومن هؤلاء السحرة الذين كانوا مع فرعون وكانوا وكان حياتهم كلها شر وبلاء. وكلها كفر وفسوق. وسحر. ومعصية لله عز وجل وابتعاد عن طاعته سبحانه وتعالى ثم انه ختم لهم بخير. فامنوا واسلموا وقتلوا وطلبوا ثم بعد ذلك صارت نهايتهم هذه النهاية الطيبة. فالحياة كانت معمورة بالسوء ولكن الله عز وجل ختم لهم بخير فهذا الصنف الثالث وقنبل لن ممن هو على خير والصنف الثاني عكسه وهو الذي كانت حياته معمورة بالخير ونشأ على الطاعة واستمر على الخير ثم انه بعد ذلك والعياذ بالله ختم له بسوء فارتد الاسلام. ومات على ردتك. فهو عطس. ما حصل للسحرة. فرعون عكسها عكسها حصل لهم اصلا حصل لهم وهذا والعياذ بالله الذي من اهل السوء ومن اهل من اهل النار وهو مثل الذي جاء على الكفر ومات عليه لان العبرة بالنهاية. وهو عكس الذي قبله وهو الذي نشأ عن الخير ومات نشأ على الشر ومات على فهذا نشأ عن خير واستمر عليه ثم انه ادركه الخذلان بعد ذلك فخذ عن الاسلام ومات على والعياذ بالله. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان احدكم ليعمل باعمال اهل الجنة. حتى ما يكون بينه وبينه الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخله. بمعناه ان ان نشأته وان حياته تكون على استقامة وعلى عمل اهل الجنة وعلى طريقة اهل الجنة فيما يظهر للناس وفيما يبدو للناس ولكن في الاخرة والعياذ بالله يدرك الخذلان فيرتد عن الاسلام ويموت على حالة سيئة. وعلى العكس من ذلك وان احدكم وان ليعملوا في عمل اهل النار. حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع. ويسبق عليه الكتاب فيعمل باعمال الجنة فيدخله فهذا حالته سيئة ثم انه ختم له بخير. انه ختم له بخير كالذي حصل لسحرة فرعون لانه كانوا على هذا النحو حياة معمورة بالسوء ثم كتب لهم بخير. هذا فيه راح وبيان ان العبرة بالخواتيم وان كل شيء صائر الى ما قدر له. وان وان ما قدره الله وقضاء كائن وان السعادة مقدرة والشقاوة المقدرة فمن كان من اهل السعادة وكانت حياته معمورة بالسوق فلا بد وان يأتي عليه وقت يأخذ باسباب السعادة ثم بخاتمة طيبة فيقول منها السعادة. وعلى العكس من ذلك. والحديث سيأتي في القدر هو اصل في باب القدر ولكن البخاري رحمه الله اورده في كتاب خلق ادم وذريته من اجل ان فيه بيان وايضاح خلق ادم عليه الصلاة ذرية ادم عليه الصلاة والسلام وان خلقهم يقوم بهذه الطريقة وعلى هذا النحو الذي فصله وبينه الذي لا وعلى الهواء صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وقال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد ابن زيد عن عبيد الله عن عبيد الله ابن ابي بكر ابن انس عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن عن عبيد الله بن ابي بكر بن انس عن انس بن ما لك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله وكل في الرحم ملكا فيقول يا رب نطفه يا رب قال يا ربي مضغة فاذا اراد ان يخلقها قال يا رب اذكر ام انثى يا رب شقي ام سعيد فما الاجر؟ فيكتب كذلك في بطن امه؟ وهذا الحديث حديث انس. ايضا دال على ما دل عليه في الحديث ابن مسعود في جملة ناحية الاطوار الذي يمر بها لكن ليس فيه ذكر التحديد تحديد المدة التي اربعين يوما ولكن في ذكر هذه الاطوار التي يمر بها وهي النكرة والقلقة والمضغة ثم بعد ذلك آآ يؤمر الملك الموكل بالرحم بما امره الله تعالى بكتابته وقد سبق به قضاء الله وقدره في اللوح المحفوظ كن ذكرا او انثى ويكون شقيا او سعيدا ويكتب ذلك ويتم ذلك ويحصل في قضاء الله عز وجل وقدره وبخلقه وايجاده. فهو دال على ما دل عليه حديث ابن مسعود من خلق بني ادم وكيفية خلقهم وما يمرون به من اطوار وما يحصل من متابعة الملك الذي يقول خاطبا ربه يا ربي كذا يا ربي كذا وينبغي امر الله عز وجل اياه فعند ذلك عندما تتم المئة والعشرين يوما مئة وعشرون يوما الذي بها تنام هذه الادوار الثلاثة والتي بعدها يبدأ آآ يحصل هناك قصور عند ذلك يؤمر الملك ما امر بكتابته ومنه الشفاء والسعادة ومنه الشقاوة والسعادة وانه يكتب تقيا او يكتب بعيدا ويؤول امره الى ما كتب والى ما قدر له لان كل ميسر لما خلق له. كما بين ذلك رسول الله الخريصتان يعني هناك اما للسعادة واما للشقاء بعمل اهل الشقاوة في هذا ايضا دليل على ان الانسان عندما يمر الثلاثة ويتم تخليطه وانه يكون ذكرا او انثى فان فانه بعد ذلك لا يكون علم كونه ذكر انثى من الخصائص خصائص الله عز وجل بل ان الملأ يكون قد علم بهذا وبعد ان يخلط وبدن يكتب ذكرا انثى فان هذا لا لا يخص بالله عز وجل وان هذا شيء لا يعلمه الا الملك يعلم هذا كما هو واضح من هذا الحديث وانه يعلم الملك انه ذكر انثى فسأل عن ذلك هل ذكر انثى بين له ما ما اراده والله وما قدره الله تعالى وقظاه. لكن قبل ذلك وقبل ان تمظي هذه المدة التي هي نعمون يوما يتم فيها التقليد لا يعلم الملك هل هو ذكر انثى وانما يكون هذا بعد المئة والعشرين يوم يسأل عن السعادة والعقاوة ويسأل عن الذكورة والانوثة ويسأل عن الاجل وعن العمل ويكتب ذلك كما جاء بيان ذلك في هذه الاحاديث. واذا فانه بعد التخليط بعد نقص الروح في الجنين وبعد كتابته ذكرا وانثى فان فان علم ذلك لا يكون من خصائص الله عز وجل بل ان الملك يعلم بهذا. بل ان الملك يعلم بهذا كما جاء بيانه في يمكن الانسان يعلمه ولا ينسى ينكر انه يعلم ما دام انه يعني لم تكن لله عز وجل بعد هذا الوقت وان غير الله عز وجل من الملائكة يعلمون لا يمكن للادميين ان يعرفوا هذا عن طريق الامارات او عن طريق علامات او اي طريقة لكن لا يقال ان هذا معرفة يعني شيء لا يعلمه الا الله فان الملكة قد عين هذا. الملك قد عين هذا بتعليم الله عز وجل وبامر الله عز وجل. وقال حتى فانا قيس بن حفص قال حتى انا خالد بن الحارث ولا حتى فانا شعبة عن ابي عمران الجوني عن انس يرفعه ان الله يقول لاهون اهل النار عذابا وان لك ما في الارض من شيء كنت تهتدي به؟ قال نعم. قال فقد سألتك ما هو اهون من هذا؟ وانت في صلب ادم الا تشرك بي فاعطيت الا الشرك وهل وهذا الحبيب؟ حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه في اوله يرفعه المقصود بكلمة يرفعه انها تعادل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا هذا هو المقصود بالرفع المرفوع هو ما اوتيت الى النبي عليه الصلاة والسلام. قولا وفعلا تقرير اليه ونسب اليه من الاقوال والافعال والتقريرات هذا هو المرفوع الى الرسول عليه الصلاة والسلام. لهذا قوله ويرفعه يعني يسنده ويضيفه الى النبي صلى الله عليه وسلم. كما انه يأتي ببعض الروايات ينهيه بعض الاسانيد ينويه يعني معناه انه يرفعه ويبلغه به الى النبي عليه الصلاة والسلام. يعني يضيفه الى النبي صلى الله او عليه وسلم. واورده البخاري رحمه الله من اجل قوله وانت في صلب ادم في هذا الخلط فيه خلق هذا هو ذريتي فيه خلق الذرية والحديث يقول فيه الرسول مثلا يقال لاهل النار عذابا. لو ان له ما في الارض جميعا اكنت مهتد به؟ فيقول هذا يقوله اهون اهل النار. يرى انه ليس هناك احد اشد عذابا منه والعياذ بالله. كما ان يعني انزل اهل الجنة درجة يرى انه ليس هناك احسن احد احسن منه. وليس هناك احد اعلى منه لما يرى ان المتعة ولما يرى من النعيم يرى انه ما في شيء احسن منه الذي يعطي. وهذا والعياذ بالله على العكس. يرى انه ليس هناك احد اشد عذاب النار. مع انه هو اقوم اهل النار عذابا رضي الله عنه. فيقال له لو ان لك ما في الارض جميعا اقول تفتدي به؟ فيقول نعم. بما يرى من شدة الهول وما يرى من شدة العذاب مع انه افضل ما في النار قد جاء في الحديث ان هنا النار عذابا ابو طالب. عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه خفف عنه العذاب بسبب شفاعته له عليه الصلاة والسلام فنفعه بالتخسيس ترى شيء اخف من النار عذاب. كان في ضحظاح من النار عليه من اعلان من نار يغلي منهما دماغه يغلي منهما دماغه. وهو اهون اهل النار عذابا. ومع ذلك يرى اهون اهل النار عذابا انه ليس هناك احد اشد من والعياذ بالله. قال حدثنا عمر بن حفص بن ذياب انا حتى صنع ابي وانا حتى صنع اعمش قال حدثني عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل نفس ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل من دمها لانه اول من سن القتل. الا كان على بلادنا هو اول من وجد لقتل ابتدأ على العمل وابتدأ بهذا الاجرام وكل من تبعه وكل من حصل منه القتل ظلما فانما يكون متابعا لهذا الظالم الاول فيكون له كفل من دمها وهذا يوضح معنى الحديث الذي جاء في الصحيح مسلم من دل على هدى لهم الاجر مثل اجر من تبعه لا ينطق ذلك من دونه شيئا من دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل دلوا على الخير له مثل اجر المجنون. والدال على الشر عليه النزول على الشر. من غير ان يكون متحملا او ناقصا من اثن هذا بل هذا عليه اثم على هذا مثله هذا عليه ليس من اجل كونه باشر العمل السيء وهذا عليه الو سيدي نذر ابني ذلك الذي عمل بانه هو الذي دله وما زل على ضلالة كان عليهم الاثم صلى الله عليه وسلم. المقصود من هذا او ايراد في هذا الباب اه ذكر ابن ادم الاول. او ادم ذريته مديريته انه عمل هذا العمل السيء وان من حصل منه مثله فانه على ذلك الاول الذي بدأ في ذلك الشر طفل من دمه في النفس الذي اوتي ظلما الى يوم القيامة. لانه اول نحن من قبل هذا في بيان كلمة سيئة فعليك اثمها واثم من عمل بها. اما اما من سن سنة حسنة وليس مقصود انه احدث في دين الله امرا ليس مشروعا وهو وهو يعتبر طاعة. فان هذا بدعة ضلالة. وليسوا بدعة وليس سنة حسنة. ان السنة الحسنة المقصود بها كون الانسان يسبق غيره الى امر مشروع سيتابعه غيره كما جاء في نفس الحديث. بسبب الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء قوم وشدة الحاجة فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل وخرج وعرف ذلك وش فيه؟ ثم انه حتى الناس على الصدقة وعلى الاسلام. فجاء رجل صرة فبدأ بالانغاء وتبعه الناس. فقال عليه الصلاة والسلام الحسنات واقتدى به الناس وتابعوه على هذا الخيار فانه يؤجر عليه. اما كونه يوجد في دين الله. امرا ما شرعه الله. فهذا من احد ولاة الامور. التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم كل واحدة من بدعة وداخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا من يحدث في امرنا هذا فاذا من اه سبق الى خير وتبع عليه او دل على خير اتبع عليك فله مثل اجر من تبعه في ذلك. كل ذلك ما كان او سنة قد اميتت فاحياها. هذا هو الذي يعتبر سنة بالاسلام سنة حسنة. اما قوله شيئا ليس في دين الله ولا نشرعه الله ولا رسوله وانما احدث واوجد من غير ان يكون له اصل ومن غير ان يكون للكتاب والسنة ما يدل عليه فهذا داخل تحت مثل هذه الامور. هو داخل تحت قوله عليه الصلاة والسلام ونحدث في امرنا هذا ومن عمل عملا ليس عليه امرنا ما هو الكفر يا شيخ باب الارواح جنود مجندة. قال وقال الليث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الاروع وجنود مجندة فما تعارف منها اعترف وما تناكر منها اختلف. وقال يحيى ابن ايوب حدثني يحيى ابن سعيد بهذا وهذه الترجمة حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ان النبي صلى الله وسلم قال الارواح منكم مجندة وما تعارض منها سلف وما تناثر منها سلف البخاري رحمه الله اورد هذه الترجمة خلق ادم وذريته للاشارة او لقومي ان لقوم البشر انما هم من ارواح واجداد خلق الارواح وخلق الاشهاد من المني وخلقهم من التراب وخلق ادم من تراب هذا خلق من الجهاد. ثم ان الارواح تنفق في اجدادهم. فيكون الانسان مكونا من روح وجسد فالانسان الذين هم البشر مكونون من نواحي واجداد. جاء بيان وتكوين خلقها الاحاديث التي مرت بالنسبة لحقوق ادم وذريته ومن انه اتى بهذه الترجمة لان كمان الخوف انما هو بانضمام الارواح للاذكار. واما الاجتهاد بان الارواح لا يكون فيها حياة. وان الاحسان الذي يحصل مع احسن انما هو من مجموع الروح الى الجسد. ونساء بمجموع الروح والجسد والمفهومة التي تحصل في الاخرة انما هي للروح والعقوبة التي تحصل اننا هي للروح والجسد لان الاحسان جزاء للاحسان على الاسلام هو الاحسان الذي حصل من مجموع الجسد وكذلك العقوبة تكون لمجموع الروح والجسد لان واذا فذكر البخاري رحمه الله في هذا الحديث في هذا المقام لان لان خلق الانسان انما يتم بانضمام الروح الى الجسد. واشغال الروح في الجسد ونصها في الجسد. وعند ذلك يقول الإنسان التام الذي اه اه يحصل منه الأحيان في ويقع من الحوار على كل نواحي الجسد وتحصل من كل شيء فيعاقب وتحصل العقوبة على كل من الموت والجسم كل والى نظيره والى شبيهه ومثيله وكل قرين يميل الى قرينه ويميل الى ما يغواه الى ما هو مثله. ماذا عرف منها سلف؟ وما تناثر منها سلف كما بين اذانك رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل ولقد ارسلنا نوحا الى قال ابن عباس بادئ الرأي ما ظهر لنا اقلعي امسكي وصار التنور نبع الماء قال عصيمة وجه الارض وقال مجاهد الزودي جبل في الجزيرة دأب مثل حال باب قول الله تعالى انا ارسلنا نوحا الى قومه ان انذر قومك من قبل ان يأتيهم عذاب اليم الى اخر السورة وقال واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قومي ان كان كبر عليكم مقامي وتفسيري بايات الله الى قوله من المسلمين وقال صنعتان قال اخبرنا عبد الله عن يونس عن يونس عن يونس عن الزهري قال سالب وقال ابن عمر رضي الله عنهما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فاثنى على الله بما هو اهله ثم ذكر ثم ذكر الدجال فقال اني لازركم وما من نبي الا انذر الا قوما لقد انزل نوح قومه ولكني اقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون انهم اعور وان الله ليس باعوض بعد ما عقدت عقد اول الانبياء حازم عليه الصلاة والسلام. عقبه عليه الصلاة والسلام والرسول الذي ارسله الله عز وجل بعد ان تغيرت الفطر وخرج الناس عن الفطرة وعن منهج الخطابة فارسله الله عز وجل دعوته الى عباد الله عز وجل ونبذ عبادة بدأ بنوح لانه اول الرسل وجاء في حديث اخرى في الشفاعة والناس بعضهم ببعض ويبحثون عن من يشفع لهم الى ربهم ليخلفهم مما هم فيه فيكون ادم يستشبعون ويطلبون منهم ان يشفع لهم فيقول نفسي نفسي اذهب الى غيري اذهب الى نوح ويحولهم الى نوح يحولون الى نوح فيقول له انت انت اول ربنا ارسله الله الى الارض سماك الله واول رسول بعدها كانت الشياطين الناس وعن الدين الحنيف الذي بعث الله تعالى بفلوسنا فعند ذلك ارسل الله تعالى نوح عليه الصلاة والسلام. لان قالوا اول وكل يا رب هذا لا ينبغي ان يكون ادم نبيا رسولا الى اولاده انها نقول من هذا انه بعد ما حصل التغير والخروج الفطرة عند ذلك غوت الى النقص في هذه الارض وهو اول رسول بعد ما حصل التغير بعد ما عبدت الاوثان وبعد ما تركت الفطرة واما ادم عليه الصلاة والسلام فرسالته والفطرة موجودة ولم تتغير ولم يحصل تأثير الشياطين بالاجتيال عن الدين وصرف الناس عن الدين والبخاري اورد بعض الايات اورد تفسير بعض الكلمات نوح عليه الصلاة والسلام الذي قصها الله عز وجل في كتابه العزيز. على عامة البخاري رحمه الله انه في بعض الكلمات من الايات القرآنية المتعلقة بالموضوع الذي يترجم له ثم يفسرها ويبينها كما كما تقدم نفير ذلك في قبره وخلق هذه المديرية وقبل ذلك خلق الحيوان وقبل ذلك كتبت الجنة قبل ذلك وقبل ذلك الشياطين الشياطين وقبل ذلك ايضا لك الملائكة لانه يأتي ببعض الكلمات المتعلقة بالموضوع الايات القرآنية سيفسرها ويبينها وهنا كذلك اورد في تحت هذه الترجمة المتعلقة بنوح عليه الصلاة والسلام اورد الكلمات من الايات القرآنية وفسرها. قال بادي الرأي اقول لذلك يعني ما ظهر يعني ما ظهر لاول واحدة هذه الرؤية. اقلعي امسكي امره الله تعالى بالامساك. يعني كونها تمطر وينتهي المطر. الذي حصل الطوفان نتيجة انه حيث التقى الماء الذي جاء من فوق والذي جاء من تحت والسماء انظرت وحفر الطوفان امري اهلك الله تعالى به قوم نوح ونجا من نجا معه في السفينة التي حملهم فيها ونجاه الله عز وجل من هو من معه فيه. فرق النور قال نبع الماء وقال قال اي نعم وقال مجاهد الجودي يعني على جبل يا ابو حازم للامانة بالعمر. يعني حالهم العذاب لمن يخالف وما حصل العذاب للامم السابقة فين الجزء بعض النسخ ان ليس هناك ابواب وانما هو باب واحد وترجمة واحدة وهي متعلقة بقصة وذكر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وذكره بعد ادم لقومه اول الرسل بعد ادم عليه الصلاة والسلام. ثم ذكر انه نوحا قريب اخر السورة. لان السورة كلها من اولها الى اخرها بخطة واحدة ويسمى سورة نوح لانها بدايتها الى نهايتها خاصة بالموت وكلها تتعلق بنوح وما فيها بينه وبين قومه ولهذا قال الى اخر السورة اي من اولها الى مهنتها كلها تتعلق بنوح عليه الصلاة والسلام لقوله تعالى كذلك يعني اتى التي في قرب يونس ومع ذلك حديث قال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال قال ظالم وقال ابن عمر رضي الله عنهما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فاثنى على الله بما هو اهله ثم ذكر الدجال فقال اني لانذركموه وما من نبي الا انذره قومه الا انذره قومه قومه الا انذره قومه. لقد انذر نوح قومه ولكني اقول لكم فيه قولا لم يقله نبي قومه تعلمون انه اعوج وان الله ليس باعور. هذا الحديث اورده البخاري رحمه الله وهو في قصة وبيان وان كل نبي حذره قومه ونص على نوح عليه الصلاة والسلام لكونه اول الرسل وهذا هو مقصود البخاري رحمه الله ذكر نوح عليه الصلاة وانه انذر قومه بدفن الدجال. فاذا قومه وانه انذرهم جهة الدجال. والحديث يأتي اذا ما يتعلق بالدجال ولكنه جاء هنا فيه من حديث بيان ما حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحصل ممن قبله وهو بيان هذا الوقف الذي بينه رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو انه ما حصل من قبله يعني هذا البيان وهذا الايضاح الذي هو المنتج الاعور وان الله تعالى ليس باعور وان هذا ما حصل الانبياء السابقين وانما حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما فتنة الدجال في جملتها وبافضلها فانه حصل الانذار من الرسل لاقوانهم النوح ومن بعده واما رسول الله فحصل منه ما حصل وفيه زيادة هذا البيان وهذا الاجراح وهذا مثل دار الذين ممن كان قبلكم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعليهم اجمعين. وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيطان عن يحيى عن ابي سلمة انه قال سمعت اباهم؟ اي بلغكم فيقولون ويقال لنوح من يشهد لك؟ فيقول محمد صلى الله عليه وامته. فيشهدون له بالبلاوي وهذا هو قوله عز وجل وكذلك جعلناكم وسطا لنكونوا زعلاء على الناس هذه هذا حديث ذكر نوح عليه الصلاة والسلام ورسالته وانه يأتي يوم القيامة انه اه يقول انه بلغ عندما يسأل وامته فقولوا انها لم تبلغ عندما تسأل وانه يطلب على ذلك ومن يشهد له ويقول يشهد له محمد صلى الله عليه وسلم وامته سيشهدون بانهم قد بلغوا امته انما تشهد باخبار الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء في كتابه السنة. لان كل ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الامور الماضية من الامور الغيبية الماضية او المستقبل او الموجودة التي لا ترى ولا يتجاهد كلها حق يجب تصديقها والايمان بها وانها واقعة طبقا لما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به عليه الصلاة والسلام فان اخباره كلها حق وصدق سواء ماضية اذا اخبر عن امر مضى فيجب الايمان بانه قد وقع وانه قد حصل ضدا لما وقع واذا اخبر الامر المستقبل سيقع ولكنه ما وقع. فيجب الاهمال لانه لا بد واهمية. وان يأخذ وفقا لما وكذلك اذا اخبر عن امر غائب كما يجري في القبور وما يجري في السماوات وما فيجري بالنسبة للملائكة والجن يرجونهم حولنا ولا نكاهدهم ولا نعاينهم ولكننا صلى الله عليه وسلم نؤمن بذلك وهذا هو معنى الايمان بالغيب هذا هو معنى الامام بالغيب الحديث فيه ذكر نوح عليه الصلاة والسلام واقالته وما جرى بينه وبين قومه وما بينهم وبينه في المستقبل عند عند الناس فانهم يسألون وهو يسأل والله تعالى يسأل المرسلين وليس من ارسل اليهم وهذا سؤال لرسول من رسل الله عز وجل لامته وامة والرسول محمد صلى الله امته هي التي تشهد وانما شهدت بما جاءها في كتاب لربها وسنة بنبيها محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال والوسط العدل امة وسطا يعني عدولا وقال حتى ثنى اسحاق بن نصر قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا ابو حيانا عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة ورفع اليه الذراع وكانت تعجبه فنهق منها نفسه وقال انا سيد القوم يوم القيامة هل تدرون بمن يجمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد؟ فيبصرهم الناظرون تسمعهم الداعي وتدنو منهم الشمس فيقول بعض الناس الا ترون الى ما انتم فيه؟ الى ما بلغكم الا الى من يشفع لكم الى ربكم ويقول بعض الناس ابوكم ادم فيأتونه فيقولون يا ادم انت والبشر فلا خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وامر الملائكة فسجدوا لك واسكنك الجنة. الا تشفع لنا الى ربك؟ الا ترى ما نحن فيه؟ وما بلغنا وما فيقول ربي فيقول ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله بعده مثله وانا هاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا الى غيري اذهبوا الى نوح ويأتون نوحا فيقولون انت اول الرسل الى اهل الارض. وسماك الله عبدا شكورا. اما اما ترى الى ما نحن فيه؟ الا ترى والى ما بالغنا الا تشفعوا لنا الى ربك؟ فيقول ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله. ولا يغضب بعده نفسي نفسي جئت النبي صلى الله عليه وسلم ويأتوني فاسجد تحت العرش ويقول ويقال يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطى. قال محمد بن عبيد لا احفظ سائر لا احفظ صغيرة ما قبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الشفاعة التي تكون في الموقع يوم القيامة في صعيد واحد من اوله الى اخره. ادم البشر عليه الصلاة والسلام الى الذين قامت ايه يبحثون عن طريق الخلاص انهم فيه. والشيخ يقدم والزمهم العرب الناس في العرب منهم فوجدوا شدة وما جمعهم في ذهبوا عن طريق الخلاص فقال بعضهم لولا ذهبتم الى ابيكم ادم فيأتون اليك ويذكرون صفاته حقائقا فيقول يا ادم انت ابو البشر ونطق الله بيده امر الملائكة الا ترى الى ما قد بلغنا بلغنا العذاب وما وصلنا اليه من الشدة. اشفع لنا يا رب. فيقولون ربي غضب اليوم غضبا نفسي نفسي اذهب الى غيري اذهبوا الى فيأتوني الى نوح ويذكرون بعض التبات وانه قولوا ربنا خلقه الله بها بالارض وادعوا محل الشيعة بما ورد الحديث. في هذا المقام هو ذكر نوح عليه الصلاة والسلام ورسالته وايصال الله عز وجل من اجله اورد هذا الحديث وان كان سيورده فيما بعد ولكنه اتى به من اجل هذه الجملة هذا المكان لانه هو المتعلق برسالة نوح عليه الصلاة والسلام اول الشياطين وعبدت الاوهام هذا لا ينفي ان يكون ادم عليه الصلاة والسلام نبيا وصولا الى اولاده وان الله تعالى اوقى اليه بينه كيف يعبده؟ واولاده كذلك الا ان انه بعد ما تغير في الفطر وعبدت الارحام بعث الله عليه الصلاة والسلام ودعا قومه الى عبادة الله وحده لا شريك له وجرى بينه وبينهم ماء وصفه الله عز وجل في هذه ثم وبعد ذلك قال اذهبوا الى محمد عليه الصلاة والسلام اليه ويذهبون تحت العرش يحمد الله بالمحامد ويقالون فعلا ارفع راسك يشفع والله عز وجل. لاهل الموقف ينزع من موقفهم ويذهب الى الحجاز وينتهي الى الجنة واهل النار الى النار. وهذه الشفاعة وهذه الشفاعة هي الشفاعة العظمى واليوم قال محمود الذي يحمده عليه الاولون الى القلوب. لهذا قال في اول الحديث انا سيد سيد الناس يوم القيامة. عندما قال قال انا سيد الناس يوم القيامة مع انه سيدهم في الدنيا والاخرة صلى الله عليه وسلم لان ذلك اليوم هو الذي يظهر على الجميع ويظهر قوله على جميع وتظهر منزلته عند الله عز وجل عند الخلائق كله من اوله الى اخره. ولهذا سمي المقام اطلق على هذه الشفاعة المقام المحمود. لانه يقوم مقاما يحمده عليه الاول والاخرون. ويقول اول كلهم استفادوا من مقامه ومن شفاعته صلى الله عليه وسلم. فهذه هي الشفاعة العظمى وهي من الذي الله تعالى بها قال في اولها انا سيد الناس يوم القيامة. ثم بين ذلك بهذا الذي حصل وانه يظهر فضله وتؤده على الجميع صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الذي سيأتي ولكنه جاء هنا لهذه الجملة وهي قوله بنوح انت اول مصوم ارسله الله اله الارض وقال نصر بن علي بن نصر قال اخبرنا ابو احمد عن سفيان عن ابي اسحاق عن الاسود بن يزيد عن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرعة فهل من مدكر مثل قراءة العامة وهذا وهذا الحديث اورده البخاري هنا قد اورده في التفجير القمر وهذه الجملة في نهاية كل قصة من القصر التي ذكرها الله عز وجل في هذه السورة التي ذكرها الله في هذا سورة القمر واول القصص التي قصرت هي قصص عليه الصلاة والسلام واخر قصص قصص موسى عليه الصلاة والسلام. وما جرى من فرعون من ال فرعون وتكذيبه الله عز وجل ذكر عند الصدقة نوح ثم قصة هود معاد قال مع ثم قصة لوط مع قومه ثم قصة موسى مع قومه وفي نهاية كل قصة ولقد يذكر القرآن بالذكر فهل من مدكر؟ وهنا هنا يعني مدكر يعني بالداري وفي يعني وهنا العامة يعني من هذا او ارادة في هذا المكان ان هذا الحديث جاء في نهاية القصص التي جاءت في سورة القمر واول قصة جاءت في هذه السورة هي قصة نوح مع قومه وفي نهايتها. وفي يوم القيامة الحديث المتعلق بالموضوع في في كتاب التفسير الاشعري عند تفسيره وعند الايات التي اوردها ما يتعلق بتفسيرها بتفسير كرة القمر او كتاب التفسير في هذا الكتاب