لانه قال وكان من اصحاب رسول الله وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اسنده الى غيره وان كان من صغار الصحابة الا انه سمعه من غيره واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. والموت راحة لي من كل شر قوله عليه الصلاة والسلام في هذا الدعاء واجعل الحياة زيادة لي في كل خير الانسان عندما يعني آآ وعمر ويكون يزداد عملا صالحا ويقدم اعمالا صالحة مع هذا التعمير يعمر لا شك ان الانسان يكون على خير بهذه الزيادة في العمر والبقاء في هذه الحياة اذا كان ذلك على الى عبيد بن خالد عبيد ابن خالد السلمي لان آآ عبد الله بن ربيعة اختلف في صحبته فمن العلماء من قال انه لم يثبت صحبته ووثق ومنهم من اثبتها وفي الاسناد هنا قد اثبتت لا يقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجلالة الدعاء قال رحمه الله تعالى اخبرنا احمد بن عمرو بن خلف عن ابن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث عن ابي حمزة عن عبد الرحمن بن جبير عن ابيه عن عوف ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنابة يقول اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وسلب وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وابدله دارا خيرا من دار واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وقه عذاب القبر وعذاب النار. قال عوف فتمنيت انه كنت ميت بدعاء بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك الميت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله الدعاء للميت بالصلاة عليه الدعاء الميت والصلاة عليه ومسعود من الصلاة على الميت هي هو الدعاء. لان هذا هو المقصود من الصلاة عليه. ليدعى له وشريع قبل ذلك قراءة الفاتحة والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم لان ذلك من اسباب قبول الدعاء حيث يسبق الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث الذي سبقه ان النبي عليه الصلاة والسلام رأى او صنع رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله ولم يصلي على رسول الله عليه الصلاة يا سلام فقال عجل هذا يعني انه بادر الى الدعاء دون ان يقدم بين يديه بحمد على الله عز وجل وصلاة على رسول الله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وعلى هذا فالمقصود من الصلاة على الميت هي دعاء الدعاء له. وسؤال الله عز وجل هو المغفرة. وقد اورد في ذلك حديث اوف بن مالك رضي الله تعالى عنه انه صلى النبي عليه الصلاة والسلام صلى على ميت فدعا له بهذا الدعاء المأثور اللهم اغفر له واغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله واصلح مدخله واغسل بماءنا ثلج وبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ناقش الابيض من الدنس دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا بزوجه واه هذا في الخبر وكفي عذاب النار. قال عوف رضي الله عنه فتمنيت ان اكون ذلك ان يكون ذلك الميت اي الذي دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء. فالحديث دال على ان الميت عندما يصلي عليه يدعى له بهذا الدعاء الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول النسائي احمد بن عمرو بن الخطاب يقول النسائي اخبرنا احمد بن عمرو بن ابن هو المصري ابو الطاهر ابو الطاهر المصري وهو ثقة اخرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن وهب عبد الله ابن وهب المصري ثقة الفقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عمرو ابن الحاضر عن عمرو ابن الحارث للمصري ايضا وهو ثقة فقيه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي حمزة ابن سليم. عن ابي حمزة ابن سليم واسمه عيسى ابي سليم الحمصي وهو صدوق صدوق له اوهام. واخرج حديثه واخرج حديث مسلم اخرج حديثه مسلم والنخائي. عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحنصي وهي ثقة اخرجه البخاري في هذا المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن امير عن ابيه جبير بن نفير الحمصي وهو ثقة اخرج له ايضا البخاري ومسلم البخاري في الادب المفرد ومسلم اربعة عن عوف ابن مالك عن عوف ابن مالك الاشجعي رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب كتب السنة قال رحمه الله تعالى اخبرنا هارون بن عبدالله قال حدثنا معن قال حدثنا معاوية بن صالح عن حبيب ابن عبيد عن جبير ابن الحظرمي قال سمعت عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على ميت فسمعت في دعائه وهو يقول اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وانقذ نزله ووسع مدخله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الزند وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجك وادخله الجنة ونجه من النار. او قال واعذه من عذاب القبر. ثم ورد النسائي حديث وابن مالك الاشعري رضي الله عنه طريقا اخرى وهو قريب من لفظ الذي قبله واما اسناده فيقول النسائي اخبرنا هارون ابن عبد الله وهو الحمال البغدادي وهو صدوق مسلم واصحاب السنن الاربعة هارون ابن عبد البغدادي الحنان واصحاب السنن الاربعة عن ابن عبيد رضي الله عنه. عن حبيب ابن عبيد الكلاعي وهو ثقة اخرجها البخاري في الادب المفرد ومسلم والحارسون الاربعة الزبير عن جبير ابن نفير عن عوف ابن مالك فقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا زويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عمرو بن يحدث عن عبد الله ابن الربيعة السلمي وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبيد بن خالد السلمي رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخى بين رجلين وقتل احدهما ومات الاخر بعده وصلينا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قلتم؟ قالوا دعونا له اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم الحقه بصاحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاين صلاته بعد صلاته؟ واين عمله بعد عمله؟ قال ما بينهما كما بين السماء والارض قال عمرو ابن ميمون اعجبني لانه اسند لي ثم ورد النسائي حديث حديث عبد الله بن ربيعة السلمي يروي عن يحدث عن عن عبيد ابن خالد السلمي رضي الله تعالى عنهما وان النبي صلى الله عليه وسلم اخى بين رجليه فاستشهد احدهما ومات الاخر بعده فصلى فصلوا عليه قال عليه الصلاة والسلام ماذا قلتم قالوا دعونا له قلنا اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم الحقه بصاحبه فقال عليه الصلاة والسلام فاين صلاته بعد صلاته واين عمله بعد عمله؟ واين عمله بعد عمله يعني هذا الذي اه مات اخيرا والذي قلتم اللهم الحقه بصاحبه اي يعني ان يكون معه وان يكون في درجته وذاك مات شهيدا فقال اين صلاته بعد صلاته؟ واين عمله بعد عمله اي انه عاش ان هذا عاش بعد ذاك وصلى وعمل وله اجر على ذلك ثم قال عليه الصلاة والسلام لما بينهما ابعد ما بين السماء والارض يعني ان الاخير انه آآ انه يفوق ذلك الاول لما حصل له من عمل بعد ذلك ولما حصل له من اجتهاد في العبادة بعد موت صاحبه الذي مات قبله والمقصود من ايراد الحديث هو ذكر الدعاء الذي دعوه به له وقد آآ وقد انكر عليهم آآ الاخير واما الاصل الاول الذي هو الدعاء له بالمغفرة والدعاء له بالرحمة فهذا لا اشكال فيه وقد جاء وذلك في الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانما الذي انكره النبي عليه الصلاة والسلام عليهم قولهم اللهم الحق بصاحبه اللهم ارزقه بصاحبه هذا هو الذي انكره النبي عليه الصلاة والسلام وقال اين صلاته بعد صلاته؟ واين عمله بعد عمله؟ لما بينهما ابعد ما بين السماء والارض. لما بينهما اي من الاخير اعلى درجة من الاول وان بينهما كما بين السماء والارض في الحديث دليل على ان الانسان اذا مد له في العمر وفق للعمل وعبادة الله عز وجل فان زيادة عمره هي خير لك ما دام وان هذا العمر معمور بطاعة الله وطاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه خير له وهذا هو شأن المؤمن الذي يوفقه الله عز وجل اذا طال عمره وحسن عمله فان طول العمر مع حسن العمل اه فائدته عظيمة واجر الانسان الذي يعمل وقد طال عمره انه آآ ان درجته عالية ومنزلته رفيعة وقد جاء عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الدعاء المأجور مسلم قوله عليه الصلاة والسلام في دعاء اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي اليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير اذا كان عمله اذا كان قد عمل واتى باعمال صالحة فانه يكون على خير واجره عظيم عند الله عز وجل هو المروزي وقصة اخرجه الترمذي والنسائي عن عبدالله واذن المبارك المروزي وثقة تبذل وفي آآ عابد جواد مجاهد جمعت فيه الخير قال ذلك الحافظ ابن حجر في التقرير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن شعبة وابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثابت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها. حديث اخرجه اصحاب كتب الفتنة ونعوذ بالله عن عمرو بن مرة الكوفي المرادي وثقة عابد اخرج له اصحاب كتب الشدة عن عمرو ابن ميمون الاودي الخوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة عن عبدالله بن ابي عز وجل عن عبدالله بن ربيعة السلمي وكان من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه البخاري البخاري المفرد البخاري في المفرد وابو داوود والنسائي نعم البخاري في الاذن المفرد وابو داوود والنسائي اللي بعديها بن خالد اخرج حديثه ابو داوود والنسائي ابو داوود والنسائي نعم داوود النثيري في البخاري في حديث مفرد روى ابو داوود والنساء عبدالله بن ربيعة السلمي اخرج حديثه البخاري مفرد النسائي وعبيد ابن خالد وعبيد ابن خالد السلمي اخرج حديثه ابو داوود والنسائي. الحديث من رواية صحابية عن صحابي وقول عمرو بن ميمون آآ اعجبني؟ نعم اعجبني لانه اعجبني لانه اثنى دليل لعل مقصوده بذلك ان الذي حدثه وهو عبد الله بن ربيعة السلمي اعجبه حديثه لانه اسند له حيث اسند ذلك له الى وايضا ذلك الذي هو عبيد ابن خالد هو صحابي صغير قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا هشام ابن ابي عبد الله عن يحيى ابن ابي عن ابي ابراهيم الانصاري عن ابيه رضي الله تعالى عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على الميت اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وانثانا وضغيرنا وكبيرنا ثم ارد النسائي حديث ابي ابراهيم من الانصاري عن ابيه رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى على ميته فقال في دعاء اللهم اغفر لحييك حيينا وميتنا وغيرنا وكبيرنا وذكرنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وانثانا هذا دعاء من الادعية التي يدعى بها في الصلاة على الميت وهذا يناسب للصلاة على الضغير لان فيه رمى وكل حي او ميتنا وصغيرنا وكبيرنا. وصغيرنا وكبيرنا هو مشتمل على دعاء او على دعاء في الصلاة على الميت ويشمل الحي الميت جاهد والغائب وذكر الانثى والصغير والكبير اخونا اسماعيل ابن مسعود وابو مسعود البصري اخرج حديث النسائي وحده ان يزيده ابن زريع البصري ووسعة حفظ اخرج له اصحاب الكتب الستة وقوله ابن زريع هذه الكلمة الذي الذي قالها ومن دون تلميذه اسماعيل ابن مسعود اي الذي قالها النسائي او من دون النسائي وحديثه يزيد ابن زريق اخرجه اصحابه في جدة عن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو قطعة اخرجها اصحابه من ستة وان يحيا بابي كثير اليمامي وهو ثقة الثبت يرسل ويدلل وحديث اخرجه اصحابه في وهو صاحب الكلمة المأثورة المشهورة الذي رواها عنه مسلم في صحيحه حيث قال فهل استطاع العلم براحة الجسم لا يستطاع العلم براحة الجسم يعني ان من اراد ان يحصل علما فانه يحتاج الى تعب ونصب ومشقة اي ان العلم لا يحصل براحة الجسم وانما يحصل بالتعب والنصب والمشقة فلابد من البذء ولابد من العمل فلا بد من الجد والجهاد لابد من الصبر والمصابرة فلابد من العناية التامة كل ذلك لابد منه في تحصيل العلم والا فاذا اخرج الانسان اذا ادعى والخمول تحب الراحة فانه لا يحصل شيئا ملؤوا الراحة لا يدركوا بالراحة من اراء وهي راحت للقف في دار الكف لا يدرك بالراحة اي بدون عمل وبدون مشقة وبدون تعب فلا بد لمن اراد شيئا ان يبذل اشياء ولابد لمن اراد العلم ان يعطي العلم لك حق من الفيديو والاجتهاد وحفظ الوقت والعمل على تحصيل بالطرق الشرعية الممكنة عن ابي ابراهيم الانصاري الاشعري الانصاري قال اشهده مقبول اخرج حديثه اخرجوا حديثه الترمذي والنسائي عن ابيه ولا ادري ما اسمه وآآ يكفي ان يعلم بانه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ لا يحتاج لا يحتاج الواحد منهم الى ان يعرف نفسه او يعرف اسمه بل يكفي ان يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام وانه من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم عن ابي ابراهيم الانصاري الاشعري عن ابيه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يقول في دعائه اللهم اغفر لحي او وصغيرنا وكبيرنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وانثانا والحديث فيه رجل مقبول وهو ابو ابراهيم ولكن الحديث جاء من طرق اخرى عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله تعالى اخبرنا الهيثم ابن ايوب قال حدثنا ابراهيم وهو ابن سعد قال حدثنا ابي عن طلحة ابن عبد الله ابن عوف قال صليت خلف ابن عباس رضي الله تعالى عنهما على جنازة وقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر وجهر حتى معنا ولما فرغ اخاك بيده فسألته قال سنة وحق النسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه نعم من هو اللي صلى خلف ابن عباس عبد الله بن عوف نعم؟ سؤال بن عبدالله بن عوف نعم والله بن عبد الله بن عمر بن عبد الله بن عوف صلى خلف ابن عباس فعلى جنازة فقرأ الفاتحة الكتاب وصورة وظهر بها فلما فرغ اخاك بيده فسأل لجهر حتى اسمعنا فلما فرغ اخذه بيده وسألته فقال سنة وحق يعني قراءة الفاتحة قراءة الفاتحة وقراءة القراءة في صلاتها على الجنازة وانها سنة حق. والمقصود بالجهر يعني كما جاء في بعض الروايات قال ليعلموا ان ذلك سنة يعني انه اه اسمعهم القراءة ليس معنى ذلك انه كان يقرأ يعني جهرا وانما اسمعهم ليعلموا انه سنة هذا هو المقصود من الجهة المقصود ابن الجهر ليعلموا انه سنة وليس المقصود منه انه يجهر بالقراءة بالصلاة على الجنازة وان الامام يجهر وانما المفروض ذلك انه يسمعهم انه يقرأ بالفاتحة وبسورة ليعلموا ان ذلك سنة وانه ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان من هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان احيانا يسمعهم الاية السورة التي يقرأ بها صلاة سرية حتى يعلموا ويعرفوا السورة التي قرأ بها في تلك الصلاة السرية فانه يجهر ليسمعهم احيانا وهنا جاء في بعض الروايات انه قال انما جهرت لاسمعكم ولتعلموا ان ذلك سنة الحديث ليس فيه ذكر دعاء ليس فيه ذكر دعاء وانما في ذكر الصلاة ذكر القراءة قراءة الفاتحة والسورة والفاتحة مشتملة على دعاء الصراط المستقيم لكن المقصود من الصلاة على الجنازة هو دعاء الميت. المقصود من الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت. وقد جاء ذلك في كنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيغ متعددة وقلنا سيخبرنا هيثم بن ايوب الهيثم ابن ايوب ووثيقة اخرج حديثه النسائي وحده ابراهيم وابن سعد. عن ابراهيم وابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حبيبه ايضا عن طلحة بن عبدالله بن عوف. عن طلحة بن عبدالله بن عوف وثقة اخرجه ايوه واصحاب السنن الاربعة يعني ما خرج له مسلم عن ابن عباس وهو عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم احد العبادلة الاربعة حادث الكرام رضي الله عنهم وارضاهم واحد السبعة المعروفين من كثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن سعد ابن إبراهيم عن طلحة ابن عبد الله قال خلف ابن عباس رضي الله تعالى عنهما على جنازة فسمعته يقرأ بفاتحة الكتاب فلما انصرف اخذ بيده فسألته فقلت تقرأ قال نعم انه حق وسنة النسائي حديث ابن عباس بطريقة اخرى وهي مثل الذي قبله واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن بشار وهم لقب بن دار البصري ووثيقة واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. روى عنه مباشرة وبدون واسطة يروي عن محمد غير منسوب وهو ابن جعفر الملقب غندر واذا جاء محمد غير منسوب يروي عنه محمد النجار او يروي عن عن شعبة المراد به محمد ابن جعفر الملقب غندر البصري ووثقة من اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن شعبة وقد مر ذكره عن سعد ابن ابراهيم ابراهيم. نعم. عن طلحة عن ابن عباس وقد مر ذكرهم قال رحمه الله تعالى اخبرنا قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابي امامة رضي الله تعالى عنه قال والسنة بالصلاة على الجنازة ان يقع في التكبيرة الاولى من ام القرآن مخافة. ثم يكبر ثلاثا والتسليم عند الاخرة ثم ورد النسائي حديث ابي امامة سهل ابن حنيف لامامة ابن سهل ابن حنيف واسمه اسعد رضي الله تعالى عنه على السنة ان كبر السنة بالصلاة على الجنازة ان يقرأ بالتكبيرة الاولى على الجنازة ان يقرأ في التكبيرة الاولى سورة الفاتحة مخافة اي انه يقرأها سرا وهذا يدلنا على ان القراءة وفي صلاة الجنازة تكون سرا وما جاء في حديث ابن عباس انه كان يقرأ الفاتحة وجهر وانه يسمعهم عرفنا ان المقصود من ذلك انه يريد اسماعهم وان يعرفوا ماذا يقرأ فلا ينافي ما جاء في هذا الحديث من المخابثة لان السنة المخافة وان يقرأ سرا لكن جهر لي للتنبيه وللفت انظارهم الى القراءة او الشيء الذي يقرأ به هذا هو المقصود من اه مما جاء في ذكر المخافسة وذكر الجهر بالقراءة اي ان الاصل انه كان يخافك ولكنه جاء ذكر الجهر والمراد به انه كان يجهر ليعلمهم وليعرفوا باي شيء قرأ رضي الله تعالى عنه وارضاه وانا ذلك حق وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرنا قتوبه من سعيد فمن جميع ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة يعني لازم نساعد المصري ووثيقة الفقيه اخرج له ستة الجهة عن ابن شهاب ومحمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن حارث ابن زهرة ابن كلاب صفة فقيه من صغر التابعين ادرك صغار الصحابة مثل انس مالك وغيره وهو مثل من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب عن ابي امامة وهو اسعد ابن سعد ابن حنيف رضي الله تعالى عنهما وحديثه اخرجه اصحاب قال رحمه الله تعالى اخبرنا خزيمة قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن محمد ابن زويدر الدمشقي الفهري عن الضحاك بن قيصر الدمشقي رضي الله تعالى عنه بنحو ذلك عمر للنسائي حديث هو حاكم ابن قيس رضي الله عنه وبنحوي عزيزي آآ ابي امامة بن سعد بن حنيف رضي الله تعالى عنه لانه قال بنحو ذلك اي بنحو المتن الذي جاء ذكره في الاسناد السابق وهو حديث ابي امامة ابن سهل ابن حنيف رضي الله تعالى عنه. واسناد الحديث وكلمة بنحوه اي ان المتن قريب من المتن السابق ولكن ليس مطابقا لللفظ اي انه اذا كان اللفظ مطابقا ويعبر عنه بمثله لكن لما عبر عنه بنحوه يعني معناه ان اللفظ لم يكن مطابقا بل فيه شيء من الاختلاف ولهذا عبر بكلمة نحوه ولن يعذر بكلمة مثله التي يفيد المساواة وتفيد التماثل التام بين اللفظ المتقدم واللفظ الذي لم يذكر وقد مر ذكرهم عن محمد ابن سويد الفهري وهو اخرج حديثا من النسائي وحده عن ظحاك ابن قيس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه واخرجه النسائي وحده التلميذ الذي قبله نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين