ومن تبعها فلا يقعدن حتى توضع وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث في هذه الترجمة وهي ان الانسان لا يجلس الا بعد ان توضع الجنازة على الارض الحديث سبق ان مر فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز الجلوس قبل ان توضع الجنازة قال رحمه الله تعالى اخبرنا قال حدثنا عبد الله عن هشام والاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم جنازة فقوموا ومن تبعها فلا يقعدن حتى توضع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الجزائري رحمه الله الجلوس قبل ان توضع جنازة وهذه المسائل من هذه الترجمة هو بيان ان الحديث ورد لان من تبع جنازة فانه لا يقول حتى توضع على الارض ليس المقصود وضعها في اللحد لان ذلك قد يطول وقد يحصل آآ ان اللحد يحتاج الى شيء من التهيئة ولكن المقصود هو وظعها من اعناق الرجال وضعها من اعناق الرجال على الارض حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا رأيتم جنازة فقوموا ومن تبعها فلا يأخذن حتى توضع الدروس الماضية والاسناد يقول وهو بالنصر المروجي وثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبد الله هو ابن المبارك المروزي ووثقت تبذل جواز عابد مجاهد رفعت فيه خصال الخير كما قال ذلك الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة والاوزاعي هو ابو ابو عمرو عبدالرحمن بن عمرو هذا امام اهل الشام الفقيه ومحدثها وهو ثقة اخرج حديث واصحابه فهد يحيى ابن ابي كثير اليمامي يحيى ابن ابي كثير اليمامي وثقة الثبت يرسلون يدنس وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف ابن سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة صحيح اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو احد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال في الثالث من الاقوال الثلاثة في السابع من الفقهاء السبعة لان ليس المتفق على عدل في البقعة السبعة والسابع خلاف فيه على ثلاثة يا اخوان الى ابو سلامة ابن عبد الرحمن ابن عوف هذا وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن الحارث ابن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب انا لي سعيد الخضري وهو سعد ابن مالك ابن سنان الخدري مشهور بكليته ونسبته وسعد بن مالك بن سنان وهو احد سبعة المعروفين لكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ابو هريرة ومن عمر ابو سعيد ابن عباس وانس اجابة وام المؤمنين عائشة وابو سعيد احد هؤلاء السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن هؤلاء السبعة وعن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى الوقوف للجنائز قال اخبرنا خزيبة قال حدثنا الليث عن يحيى عن عن نازع بن جبير عن مسعود بن الحكم عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه ذكر القيام على جنازة حتى توضع وقال علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد ثم ورد النسائي القيام للجنازة وهو القيام عند رؤيتها من كان جالسا يقوم ومر بنا احاديث فيها القيام للجنازة ذكرنا فيما مضى ان جمهور اهل العلم على ان القيام منفوخ ينكروا اهل العلم على ان القيامة منسوخ وهذا الحديث حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه دال على ذلك لانه قال اقام الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قعد يعني انه قعد اي ترك القيام يعني كان يقوم اول الامر ثم انه ترك القيام وقعد ولم يعني يقم البقي على قعوده ولم يقم لمرور الجنازة وهذا الذي اورده النسائي هنا يعني فيه الاشارة الى النسخ لانه قال لانه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمنا اشد من الجرح الذي يحصل عن طريق شد من الجرح الذي يحصل عن طريق البناء يعني وبالسلاح وهذا في بيان خطورة آآ الادب اللسان كما يحصل به من الاذى وما يحصل به من الجرح وقع يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعدنا جاء في بعض الروايات التعبير ثم انهم كانوا يقومون كما كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم ثم قعدوا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقعد اي ان القول اي ان القيام للجنازة منسوخ كما قاله جمهور اهل العلم والاسناد يقول ان اخبرنا اخبرنا قتيبة وابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني يبذل اخرج له اصحاب الكتب الشدة عن ليلة ابن سعد النسر المحدث الفقيه ثقة ثابت اخرج له اصحاب الكتب الستة يحيى ان يحياه ابن سعيد ابن سعيد الانصاري يحيى بن سعيد الانصاري المدني وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كتب الفتنة عن واقض ابن عمرو ابن سعد ابن معاذ الانصاري وهو واول يوم وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن نافع بن جبير عن نافع بن جبير بن مطعم النوفلي وهو ثقة اخذ يفتحها وهو ثقة اخرجه اصحابه الكتب الستة عم مسعود ابن الحكم وهو له آآ رؤية وروايته عن الصحابة وحديثه اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره زوج ابنته فاطمة وهو ابو الحسنين الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما وهو ذو المناقب الجمة وفي العباءات وكان يقول مساكين اهل السوق لو ان الواحد منهم اذا كسبت سلعته ذكر الله عز وجل نتمنى يوم القيامة ان يكون اكثر اهل اكثر اهل السوق كساد نتمنى ان يكون اكثر اهل السوق كسادا والفظائل الكثيرة وهو افظل وهو رابع الخلفاء الراشدين وهو رابعهم في الفضل لان افضل الصحابة ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي وهم الخلفاء راشدون عادونا مهديون وعلي رضي الله عنه واخر هؤلاء الخلفاء الاربعة الذين هم الذين خلافتهم خلافة نبوة كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه من يشاء قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال اخبرني محمد ابن المنكدر عن مسعود والحكم عن علي رضي الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا ورأيناه قعد فقعدنا عمر ابن حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه طريقا اخرى وهو قريب من الذي قبله قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام فقمنا يعني للجنازة عند مرورها ثم ثم قعد وقعدنا يعني انه ترك الجلوس ترك الجلوس فتركنا ترك القيام فتركنا القيام يعني فقعدنا فلم يقم وهذا فيه اشارة الى النص وان القيام منسوخ وانه كان في اول الامر ثم نسخ والاسناد يقول ان في اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو ابو مسعود البصري اخرج حديثه النسائي عن خالد وهو ابن الحارث المصري ووثيقة اخرج حديثها وقالوا كتب الستة عن شعبة وهو ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحابه مثل الستة محمد بن موسى عن محمد بن منتدر المدني وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن مسعود ابن الحكم عن علي وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا هارون ابن اسحاق قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن عمر ابن قيس عن المنهال ابن عمرو عن عن البراري رضي الله تعالى عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا الى القبر ولما ولم يلحد وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وما ورد النسائي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي يتعلق بالجلوس آآ عند القبر قبل الدفن وهو حديث طويل فاورده النسائي هنا اورد طرحه الاول وهو مطول يتعلق ببيان ما يجري في القبر من السؤال او الفتنة ومن نعيم القبر وعذابه وكذلك ما يجري عند نزع الروح من البدن فيما اذا كانت مؤمنة واذا كانت غير ذلك وهو حديث طويل وفي اوله ان النبي عليه الصلاة والسلام انهم جاؤوا بجنازة ولما يلحد يعني معناه انه اه بقي شيء في اللحد يحتاج الى تكليله فجلس وجلسوا معه كأن على رؤوسهم الطير يعني من هدوئهم وسكونهم ووقارهم لان هذا التعبير ووكلنا على رؤوسهم الطير لان الطير لا يقع الا على شيء ساكن على شيء مستقر فهم لهدوئهم وسكونهم لان على رؤوسهم الطيح فوعظهم وذكرهم وبين ما يجري في القبر ما يجري عند نزع الروح وما يجري عند دخول القبر هو سؤال الملكين عن اصول الايمان وعن اصول الدين الثلاثة التي هي معرفة العبد ربه ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام فيسأل عن ربه ودينه ونبيه واذا كان موفقا اجاب ويفتح له باب من الجنة ويأتيه بروحها ونعيمها واذا كان بخلاف ذلك يكون الامر بخلاف ذلك والعياذ بالله فهو حديث طويل مشتمل على موعظة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه الكرام وهو دال على جواز الموعظة عند القبور عندما قبل الدفن في مثل هذه الحالة وهي ان يكون الناس في انتظار الدفن آآ آآ يحصل التذكير والوعظ لذلك التزام رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا الحديث يدل على ذلك واما اسناد الحديث فيقول انه سيخبرنا ابراهيم ابراهيم اسحاق الكوفي رواه الامام البخاري الى القراءة وهو صدوق اخرجه البخاري في جوز القراءة هو الترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابي خالد عن ابي خالد الاحمر وهو سليمان ابن حيان الحوثي ووثيقة اخرج له وهو صدوق يخطئ اخرج له حامد ابن رزق اخرج له اصحابه بذو الفتة صدوق نصفه اخرج الى اصحابك بالجدة ابو خالد الاحمر سليمان بن حيان عن عمرو ابن قيس الملائي وهو ثقة عابد اخرج له اصحابه بشدة وقد ذكر في ترجمته انه كان يبيع الملاء يعني لما يحصل له من ذكر الله عز وجل عند حصول الكساد قال لو ان هذا السوق عندما تسجد آآ سلعهم يذكرون الله عز وجل نتمنى يوم القيامة ان يكونوا اكثر اهل اكثر اهل السوق كسادة يعني لما يحصل لهم من ذكر الله عز وجل فهو ثقة عابد اخرج حديثه واصحابه كتب الستة البخاري البخاري في هذا المفرد ومسلم وادخله البخاري في هذا المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة الهادي بن عوف عن المنهال ابن عمرو عن المنهال ابن عمرو الخوفي وهو صدوق عام ربما صدوق ربما وهن وحديثه اخرجه البخاري هو الخامس والاربعة اخرج في البخاري والحامس من اربعة والبخاري اه روى له حديثا في تفسير فصلت اثر طويل عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وقد ذكره البخاري على طريقة تختلف اي ذكر الاسناد فانه ذكر المثنى ثم ذكر الاثنان ثم ذكر الاثنين وهذا نادر في استعماله لانه كان يسوق المتن الاثنين ثم يسوق المتن ولكن كونه يذكر المتن اولا ثم يذكر الاسناد الاخرة هذا يعني من انذر النوادر عند البخاري رحمه الله والمنهال المنهال ابن عمرو جاء في اسناد ذلك الحديث او ذلك الاثر عن ابن عباس بتفصيل سورة فصلت عن زادان وهو ابو عمرو ابو عمر الهندي هو صدوقه صدوق يرسله صدوق يرسل اعاهده اخرجه البخاري في الادب ومسلم والخمسة اربعة مثل عمرو ابن القيم عن البراء ابن عازب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث قال رحمه الله تعالى مواراة الشهيد في دمه قال اخبرناها الناس عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الله ابن ثعلبة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل احد يحملوهم بدمائهم فانه ليس كالملك يكلم في الله الا يأتي يوم القيامة يدما لونه لون الذنب الشهيد في ذلك لما ذكر النسائي هذا الترجمة وهي مواراة الشهيد في دم يعني اه بثيابه الملقحة بدمه ولا يغسل فليبقى حتى يأتي يوم القيامة على الوصف الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن ثعلبة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في قتل احد يملؤه في ثيابهم اي لفوهم بها اي في دمائهم اي الملطخة بالدماء غيابهم ملطخة بالدماء آآ فانه يأتي يوم القيامة فانهما من فانه ليس في المؤمن بالله فانه ليس كلب يعني جرح الكلم هو الجرح يكلم في سبيل الله الا جاء جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك اللون لون الدم والريح ريح المسك وهو يأتي علامة على على عمل صاحبه فلذلك الشهيد الذي استشهد في سبيل الله يأتي دمه شاهدا فعلى ذلك العمل الجليل له والكذب هو الجرح وقالوا يقال للجرح كلب ويقال عن خطورة اللسان وما يحصل بسببه من الاذى الشديد يقولون كلم اللسان انكى من كلب الجنان يعني الجرح الذي يحصل عن طريق اللسان لمن يؤذى وان مضرته اشد من مضرة آآ آآ من آآ آآ يكلم اي يجرح بدنه اخبرنا هل ناده ابن السري ابو السري الكوفي ووثيقة اخرج حديث البخاري في خلقه عن العباد ومسلم واصحاب السنن الاربعة حبيب المبارك عبد الله وقد مر ذكره قريبا عن عمر ابن راشد الازدي البصري اليمن وهو ثقة اخرج حديث اصحابه انا الزهري هو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب الفقيه اكثر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم صغار التابعين الذين رأوا صغار الصحابة وحديث اخرجه اصحابه عن عبد الله بن ثعلبة آآ رضي الله تعالى عنه وحديث اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي طالب الرؤية منه نعم قال له رؤيا قال حافظ في التقرير له رؤية ولم يثبت له سماعه ولكن كما هو معلوم الحديث آآ جاء يعني معناه جاء في احاديث كثيرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال رحمه الله تعالى اين يؤذن الشهيد؟ قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا وكيع قال حدثنا سعيد بن الزائر رجل يقال له عبيد الله ابن معيب قال اصيب رجلان من المسلمين يوم القائل وحملا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر ان يدفن حيث اصيب وكان ابن معين ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر النسائي فهذه الترجمة وفيها مباراة اين يبذل الشريك؟ اين يبذل الشهيد وهو انه يدفن في المكان الذي قتل في فيدفن للقتلى في سبيل الله في مصارعهم وفي الاماكن التي قتلوا فيها ولا ينقلون الى اماكن اخرى الا اذا كان هناك ظرورة نلجأ الى ذلك فهذا شيء اخر واما حيث لا ضرورة فانهم يدفنون في اماكنهم التي ماتوا فيها وقد روى النسائي حديث آآ عبيد الله بن معية ان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال اصيب رجلان من المسلمين قال اصيب رجلان ايوه فامر ان يدفن احدهم اصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف فحمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر ان يدفن حيث اصيب اي في المكان الذي قتل فيه والا ينقل الى مكان اخر وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن معية او يقال له عبيد الله ويقال له عبد الله وآآ حديثه مرسل قد ذكر في الحديث انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه صغير ليس له سماع وفي هذا الحديث إبراهيم من مخلج الحنظلي وهو ثقة تبذل فقيه مجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب كتب ستة الوكيل الوكيل ابن الجراح الرئاسي وهو ثقة حافظ تصنف اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد سعيد ابن عن سعيد ابن السائب هو ثقة ابو داوود والنسائي وابن ماجه عن عن رجل يقال له عبيد الله ابن معية ويقال عبد الله بن معية السواء وهو حديثه مرسل اي انه لم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث من حيث آآ كونه مرسل المرسل ليس حجة والمرسل ليس حجة والحديث ذكره الالباني في ضمن ضعيف سنن النسائي لكن معناه جاء في احاديث وفي دفن الموتى او الشهداء في اماكن موتهم واماكن استشهادهم جاء في احاديث اخرى لكن الحديث نفسه آآ من حيث الاجتهاد بامه مرسل لانه ليس فيه ليس فيه ذكر الصحابي وانما التابعي اضاف ذلك الى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا الاسود ابن القيس عن نبيح العنزي عن جابر ابن رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل احد ان يردوا الى مصارعهم وكانوا قد نقلوا الى ثم ذكر النسائي حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل احد بان يرد الى مصارعهم وان يدفنوا بالمكان الذي قتلوا في وكانوا نقلوا الى المدينة فهذا حديث جابر رضي الله عنه في قتل احد انهم نقل المدينة فامر ان يردوا الى مصارعهم وهو المكان الذي ويشهد فيه فيدفن هناك والاسناد يقول محمد بن منصور هو الجوال المكي وهو ثقة اخرج له اخرج له النسائي وحده عن سفيان وابن عيينة المكي من خلال وثقة اخرج له اصحاب قدوس جدة عن اسود ابن قيس وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن نبيح ابن عبدالله العنزي هو مقبول ومقبول ايش خرج له النسائي وحده عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي ابن صحابي وابوهم ممن استشهد يوم واحد ابوه والده عبدالله بن حرام الانصاري ممن استشهد يوم رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو من الذين دفنوا يعني هناك وقد جاء انه بعد مضي ستة اشهر ضرب الوادي او السيل منه وخشي ان يجترفه فنبشه بعد ستة اشهر ووجده كما وضع في قبره على حالته التي وضع عليها يعني لم اتأثر جسده في الارض بل هذه المدة وستة اشهر هي الهيئة التي وضع عليها رضي الله تعالى عنه وارضاه وجابر ابن عبد الله الانصاري احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكرهم انفا ورحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن المبارك قال حدثنا وكيع عن سفيان عن الاسود ابن قيس عن نبيح العنزي وعن جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدفن القتلى في مصارعهم حديث جابر رضي الله عنه بطريقة اخرى وهو بمعنى الذي قبله يقول هنا ادفنوا القتلى في مصارعهم في المكان الذي صنعوا فيه ولقوا مصرعهم فيك ونادوا فيه واسناد الحديث يقول النسائي ومحمد بن عبد الله محمد ابن عبد الله محمد ابن عبد الله ابن المبارك المحرمي وهو ثقة الحافظ اخرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي المواضيع عن وفيع هو ابن الجراح وقد مر ذكره وسفيان هو الثوري لانه اذا جاء سفيان غير منسوب يروي عنه فالمراد به الثوري اذا جاء سفيان غير منسوب والذي يروي عنه وكيع فانه يحمل على الثوري ابو سفيان الثوري هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة نبذ فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغة عديله وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة مع الاسد ابن قيس عن نبيه عن جابر وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى قال اخبرنا عبيد الله ابن سعيد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني ابو اسحاق عن نازية ابن كعب عن علي رضي الله تعالى عنه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ان عمك الشيخ الضال مات فمن يواليه قال اذهب فوال اباك ولا تحدثن حدث لا تأتيني وما رأيته ثم جئت فامرني فاغتسلت ودعاني وذكر دعاء لم احفظه ثم ذكر النسائي مباراة المشرك واخوانا المشرك لابد من مواراته ودفنه فميت اذا مات لابد من دفنه ومواراته اه اورد النسائي حديث اه علي بن ابي طالب رضي الله عنه في وفاة ابيه ابو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه جاء واخبره وقال ان عمك يا شيخ الشيخ الضال قد مات فمن يواري يقارنها اذهب فوالدي فليدفنه لانه لابد من دفن الميت سواء كان مسلما او كافرا الا ان المسلمين في مقابرها والكفار يدفنون في مقابرهم يعني على حدى ولا يدفنون في مقابر المسلمين ولا يزني المسلمين في مقابر الكفار فجاء علي رضي الله عنه عندما مات ابوه وقال له ان عمك الشيخ الضال قد مات فمن يواره فقال اذهب فوارئ ثم قال لا يا شيخ حتى تأتيني ولما جاء اليه قال له اغتسل امره ان يغتسل دعا وقال انه لم يحفظ وذكر ودعا لي اي دعا لعلي رضي الله عنه ولم يدعو لابي طالب لان الكافر لا يدعى له ولا يستغفر له وقد جاء في الصحيحين قصة وفاة ابي طالب وانه جاء اليه النبي عليه الصلاة والسلام وهو في مرض موته وقال له يا عم قل لا اله الا الله كلمة احوج لك بها عند الله وكان عنده بعض الجلساء وقال له اترغب عن ملة عبد المطلب فكانت النهاية ان قال هو على مرجع عبد المطلب واظن يقول لا اله الا الله ومات كافرا ومات مشركا والعياذ بالله الحديث دال على وجوب مواراة الكادر ان كل ميت يوارى ولا يبقى على ظهر الارض بل يجعل في باطنها لان الدفن لا بد منه فلابد من مواراة الميت سواء كان مسلما او كافرا و وفيه ذكر الاقتصاد قيل ولعل هذا الاغتسال لمباشرته لذلك مباشرة للمشرك وامر بالاغتسال وارشد الى ان يغتسل وقيل لعله قد غسله لكن اه التغيير ما جاه شيء يدل عليه ولكن الذي جاء هو المواراة وهو سأل عن المواراة وقد فعل تلك المباراة فقيل لعل ذلك من اجل مواراته وملامسة جسده ومن المعلوم ان الكافر نجاسته معنوية وليست نجاسته نجاسة حزبية بمعنى ان ان ان الذي يلمسه كانه لمس نجاسة فلابد ان يغسل النجاسة فنجاسة الكفار هي نجاسة معنوية قد وصفهم الله عز وجل بذلك وقال انما المشركون نجس فلا يقرب مسجده الحرام بعد عامهم هذا فلا يقرب المسجد الحرام بعد عامهم هذا ونعبد الله ابن سعيد ابو قدامة ووثيقة المأمون سني اخرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي كما يحيى عند الاحياء والقطاني يحيى بن سعيد القطان ثقة اخرج له اصحابه من جدة عن سفيان وابن الثوري وقد مر بكم انفا انابيس الحق عن ابي اسحاق السبيعي وهو عمرو بن عبد الله الحمداني الربيعي الكوفي ووثقة وحديث اخرجه اصحابه كثير ستة الناجي بن كعب عن ناجي ابن كعب وابحث اخرج له ابو داوود الترمذي ووثيقة اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي. ماجية بالكعب عن عن النبي عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين