قولوا اللهم النسائي رحمه الله تعالى كتاب الجنائز. عن جابر رضي الله تعالى عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبنى على القبر او يزاد عليك او يدبر هذا سليمان بن موسى او يكتب عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الزيادة على القضاء مراد من هذه الترجمة هو ان الزيادة على القبر بان يضاف اليه شيء غير ترابه ان ذلك لا يجوز فلا يزاد عن القبر شيء يؤتى به من خارج ان يضاف اليه وانما يكتفى ويقتصر وعلى التراب الذي اخرج منه فانه يعاد يعاد فيه ولا يزاد عليه شيء سوى ذلك هذا هو المقصود من الترجمة وقد ورد النسائي في ذلك حديث حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي عليه الصلاة والسلام نهى ان يبنى على القبر وان يزاد عليه وان يجفف وان يكتب عليه هذه امور اربعة اشتمل عليها الحديث وفيها نهي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن فعلها اولها البناء على القبور والبناء على القبور لا يجوز فليدفن الموتى في المقابر مكشوفين حضورهم بارزة لا بناء عليهم كما هو الحال في مقبرة البقيع التي قبر فيها الصحابة ومن بعدهم الى يومنا هذا هكذا يجب ان تكون القبور لا يبنى عليها لا يبنى بنيان لا حجر ولا قباب ولا مساجد ولا غير ذلك هذا هو الواجب فيها وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البناء على القبور كما جاء في هذا الحديث وجاء عنه التحذير من اتخاذها مساجد او يبنى عليها مساجد او يدفن الموتى في المساجد كل ذلك لا يسوق وهو من الامور المحرمة التي لا تقرها هذه الشريعة المطهرة لا تمنعوا منها وتحذروا منها وكان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حذر من اتخاذ القبور مساجد قبيل وفاته صلى الله عليه وسلم وعند نزع روحه صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس يقول اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ولو كنتم متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا ثم قال الا وان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحهم مساجد الا فلا تتخذوا قبور مساجد فاني اناكم عن ذلك وجاء عنه عليه الصلاة والسلام انه لما نزل به الموت وفيما يفرح وخميصه الله على وجهه فاذا اغتم بها كشفها وقذوه كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم باهل المساجد فهذه الاحاديث الواضحة الجلية المحكمة الثابتة غير التي لا تقبل النفس بحاجة دالة على تحريم اتخاذ قبور مساجد وذل الحديث الذي معنا على تحريم البناء على القبور وانه لا يجوز البناء عليها لا حجر ولا قباب ولا مساجد ولا غير ذلك بل نكون كما هو الحال في مقابر المسلمين يدفن الموتى في المقابر قبورهم بارزة مكشوفة لا بناء عليها اما قبر الرسول اما كون النبي عليه الصلاة والسلام قبر في حجرة عائشة ام المؤمنين فهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لاحد ان اه يدفن احدا في بنيان احتجاجا لما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا من خصائصه وللنبي عليه الصلاة والسلام خصائص حصلت بعد موته وهي مختصة به وقد ذكرها الذهبي رحمه الله في ترجمة عبد الله بن لهيئة في سير اعلام النبلاء ومنها كون النبي عليه الصلاة والسلام دفن في داخل الحجرة وان هذا من خصائصه ومنها كون الصحابة صلوا عليه في فرادى ولم يصلوا عليه جماعة بل كل يأتي ويصلي عليه لوحده وكذلك كونه وضع تحته قطيفة كل هذه من خصائصه صلى الله عليه وسلم وقد جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انه قال لا تتخذوا بيوتكم قبورا ولا تتخذوا القبر عيدا وصلوا علي فان صلاتكم تبلغوني حيث كنتم وقوله لا تتخذوا بيوتكم قبورا ليشملوا معنيين احدهما ان يدفن الموتى في القبور والثاني الا تتخذ القبور الا تتخذ البيوت او تكون البيوت تشبه المقابر بحيث لا يقرأ فيها ولا يصلى فيها بل تقوم كلها نصيب من الصلاة ولها نصيب من القراءة ولا تشبهوا بالمقابر التي ليست محلا للصلاة وليست محلا لقراءة هذه هي النقطة الاولى وهي البناء على القبور النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يبنى على القبور وان وان والمراد بالجص هو ما يتخذ من الارظ وفي آآ اماكن من الارض من حيث يقتطع منها ومن جوفها قطع ثم تحرق بالنار ثم تستعمل ببناء الجدران ولونها ابيض يعني يلوح بياضا هذا هو المقصود بالجص وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تجفف القبور بمعنى انه اذا دفن الموتى ودفن اغيل عليها التراب يؤتى بجص اه فيوضع على القبر بحيث يكون القبر على هيئة بيضاء يلوح قد بلي بالجص وقد اه غطي بالجص هذا هو المراد بالجص والرسول صلى الله عليه وسلم نهى تجفف القبور وقيل لان الجثة يحرق بالنار وقيل لغير ذلك وهو انه لا يزاد على القبر شيء من غير تراب هو هذه زيادة فلا تجوز وهذا هو الاوظح ولهذا يكون فيها نجس مثل الاسمنت وغير ذلك من الاشياء التي تضاف اليه بل القبور تسوى في يهال عليها ترابها ولا يزاد عليها شيء غير ترابها ويرش عليها الماء بحيث يعني يتلبد التراب واما كونها تجصص او الوضعية هؤلاء المرتبطين يضاف اليها او يؤتى يضاف اليها او يؤتى باسمك يضاف اليها كل ذلك لا يسوغ والحديث جاء في التنقيط على الجص وغيره مثله ويعطى حكمه والثالث ان يزاد على القبر يعني غير جرادة بان يؤتى باشياء غير تراب القبر يضاف اليه فانه يقتصر على التراب الذي خرج من القبر لا يضاف اليه شيء اخر سوى ذلك والامر الرابع الكتابة على القبور ولا يكتب عليها لا اسماء اصحابها ولا تاريخ الوفاة ولا شيء من القرآن ولا غير ذلك هذه سنة رسول صلى الله عليه وسلم لا يكتب على على القبور لا اسماء اصحابها ولا تاريخ الوفاة ولا شيء من احوال الميت ولا شيء من القرآن ولا غير ذلك فانه لا يكتب عليها اصلا كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه رواه هارون ابن اسحاق وقلن شيخ ورانا هارون ابن اسحاق هارون ابن الحق هو صدوق اخرج حديثه البخاري في جزء القراءة الترمذي والترمذي والنسائي وابن ماجه البخاري يجوز القراءة والترمذي والنسائي وابن ماجه الحرص عن حصوة بن العيال وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي فقيه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وايمان ابن موسى عن سليمان بن موسى عن سليمان بن موسى وهو صدوق صدوق عظيم نعم وفي حديث صدوق فقيه في حديث حديث بعض العلم واخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة مسلم واصحاب السنن الاربعة ها؟ في المقدمة في المقدمة؟ نعم صححنا هكذا قبل هذه المرة؟ قبل هذه المرة؟ نعم مسلم في المقدمة مقدمة الصحيح مسلم في مقدمة صحيحة اه اصحاب السنن الاربعة وابن الزبير وابو الزبير هو محمد ابن مسلم تبي تدرس المسجد وهو صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وعن جابر ابن عبد الله الانصاري صحابي ابن صحابي رضي الله تعالى عنهما وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء السبعة ام ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس ابن مالك وجبر ابن عبد الله الانصاري وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى البناء على القبر قال اخبرنا يوسف بن سعيد قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع رضي الله تعالى عنه يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تخصيص القبور او يبنى عليها او يجلس عليها احد ثم ورد النسائي آآ انا بترجم هالبناء على القبر ترجمة السابقة الزيادة على القبر وهنا البناء على القبر وورد في حديث جابر رضي الله عنه من طريق اخرى وهو مشتمل على بعظ ما اشتمل عليه الطريقة الاولى ولكن المقصود منها هو مشتمل على بعظ الفرق الاولى والزيادة وهو الجلوس على القبر او النهي عن الجلوس على القبر والمقصود منه ذكر البناء قد مر في الطريقة السابقة وجاء في هذه الطريق والمقصود من ذلك المنع ان البناء على القبور فلا يبنى عليها لا يتخذ عليها بناء آآ يوسف ابن سعيد. اخبرنا يوسف بن سعيد يوسف ابن سعيد هو نعم يوسف ابن سعيد المصيصي هو ثقة حافظ اخرجه النسائي وحده عن حجاجه بن محمد المصيصي ووثيقة اخرج حديث واصحاب بشدة عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر وقد مر ذكرهم قال رحمه الله تعالى تجسيط القبور. قال اخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوارث. قال حدثنا ايوب عن ابي الزبير عن رضي الله تعالى عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عن تجليص القبور كما ورد النسائي هذه الكلمة هي تجسيص القبور اي انه انها لا تجفظ قد عرفنا المراد بتشقيقها وان الحديث دل على منعه وانه لا يزاد على القبر منه شيء اخر لا جص ولا سمنت ولا طين ولا غير ذلك واورد النسائي حديث جابر رضي الله عنه من طريق اخرى وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام لها عن تجسيد القبور ايوه القبور آآ الاسناد الاول والحديث الاول هو ان يجلس على القبر يعني فيه النهي فيه امر اخر غير ما تقدم في الطريق الاولى وهي الجلوس على القبر. فالانسان لا يجوز له ان يجلس على القبر اه لان فيه اهانة للمقبور فلا يجوز الانسان ان يجلس عليه من باب اولى الا يقضي حاجته عليه اذا كان مجرد الجلوس وان لم يكن فيه قضاء حاجة يعني وغيره سائغ لان فيه اهانة فان التبول عليه او قضاء الحاجة عليه من باب اولى ان ذلك لا يسوق ولا يصح فاذا آآ لا يبنى على القبور ولا يزاد عليها ولا تجفف ولا يكتب عليها ولا يجلس عليها ولا يجلس عليها. كل هذه امور الشريعة بمنعها فاخبرنا عمران ابن موسى فهو خلوق واخرجه الترمذي. وهو صدوق اخرج حديثه الترمذي والنسائي ابن ماجة انا دلوقتي وابن سعيد العنبري وهو ثقة اخرجه حديث واصحاب الكتب الستة عن ايوب عن ايوب ابن ابي تميمة السخطيان وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة عن ابن الزبير عن جابر وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى تسوية القبور اذا رفعت قال افضلنا سليمان ابن داوود قال قال ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان ثمامة ابن سفي حدثه قال كنا مع فضالة ابن عبيد رضي الله تعالى عنه في ارض الروم فتوفي صاحب لنا فامر فضالة بقبره فسوء ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتسويتها ثم اورد النسائي رحمه الله وهي تسوية القبور اذا رفعت يعني اذا رفعت بأن زيد عليها شيء في في دفنها او بني عليها او بني عليها فانه يجب تسويتها اي اه اه ازالة ذلك الذي وضع والذي حصل به رفع رفعها للبناء عليها او بوضع شيء ارتفع القبر بسببه بل الواجب كما ذكرت انفا هو الاقتصار على تراب القبر والا يزاد عليه شيء اخر سوى ذلك هذا هو الواجب هذا هو المقصود بالترجمة. وقد ورد النسائي حديث فضالة ابن عبيد رضي الله تعالى عنه انه قال آآ كنا مع فضائل ابن شعيب قال كنا مع فضالة بن فضالة بن عبيد في ارض الروم فتوفي اه اه صاحب لنا فامر فضائل ابن عبيد بتسوية قبره وقال ان قال سمعت رسول الله سمعت رسول الله يأمر بتسويتها اي انها لا ترفع فلا يضاف عليها آآ شيء اخر ولا يبنى عليها ولا يبنى حولها بنيان. ولا يبنى حولها بنيان آآ تدخل تحت كالمسجد او المدرسة او الحجرة او قبة او ما الى ذلك كل هذا من البنيان الذي لا يصوغ واذا واذا وجد فانه يجب تسويته وازالته والاسناد يقول النسائي اخبرنا سليمان ابن داوود اخبرنا سليمان ابن داوود وهو ابو الربيع المصري وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقير. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة فعن عمرو بن حارث المصري ايضا ووثيقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة نعم ابو علي الحمداني المصري وهو ثقة اخرج حديثه اخرج حديث مسلم مسلم وابو داوود لا بس ها المسامية عندنا مسلم النسخة المصرية لا يوجد فيها ولكنه يوجد في التهذيب في ذهن او في ظن ان في اربعة وآآ حقيقة يعني آآ تحقق من ذلك يكون بالرجوع الى تهذيب الكمال. والرجوع الى تهذيب الكمال هذا هو الذي بالتوظيح والبيان الذي اذكر او في ذهني ان مسلم معه ثلاثة الخمسين الاربعة عن فضالة ابن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عنه وحديثه اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة رحمه الله تعالى اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان عن حبيب عن ابي وائل عن ابي الهياج قال قال علي رضي الله تعالى عنه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعن قبرا مشرفا الا سويته ولا فخورة في بيت الا ظمستها. ثم ورد النسائي حديث علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ان انه قال لابي الاسدي انا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعن قبرا مشرفا الا سويته ولا آآ صورة في بيت الا ضمستها قوله قول علي رضي الله عنه لابي الهياج الاسدي الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من او هذه العبارة هي من العبارات التي يراد بها تهيؤ السامع لما يلقى عليه تهيء السامع لما يلقى عليه لان هذا عرظ وفيه حبل للسامع الى ان يتنبه والى ان يستعد للشيء الذي يراد ان يبين له وقد مهد له بهذا التمهيد فمثل هذا التمهيد يستدعي او يقتضي آآ التطلع والتشوق الى ما يلقى عليه ليكون ذلك امكن في حفظه وليكون ذلك امكن في استيعابه له وعدم فواته آآ عليه الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم بين له الذي بعثه عليه الا يدع قبرا مشرفا الا سواه لا تدعن قبرا مسرفا الا سويته وهذا هو المقصود من الشاهد للترجمة مشرف يعني مرتفع سواء ذلك الارتفاع في بنيان جعل فوقه او حوله او باضافة الى القبر نفسه حتى كان مرتفعا بسبب هذه الاضافات التي اضيفت الي وقد عرفنا انه لا يزاد على القبر شيء غير سوى جرادة بل يكتفى بترابه ولا يزاد عليه شيء اخر. واذا زيد عليه شيء اخر آآ يضاف اليه فيرتفع بسبب ذلك فان ذلك سائغ والواجب هو ازالة ذلك الزائد الذي رميق اليه ولا وكذلك ايضا لا يدع صورة اليك لطمسها والمراد بالصورة هاي صور ذوات الارواح عن الادميين والحيوانات والطيور وغير ذلك من الاشياء التي فيها روح هذه هي التي يحرم تصويرها واما غير ذوات الارواح مثل الجدران مثل البنيان والشجر آآ غير ذلك فان هذا لا بأس به ولا مانع منه وانما محذور هو ذوات الارواح وطمس دعاء يكون بمحوها او بازالة آآ آآ الرأس والوجه ورمزه وازالته هذا هو المقصود بالطمس بصورة وهذا هو المقصود من تسوية القبر المشرق واما اسناد الحديث فيقول نتائج ورمى عمر ابن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج وهو ثقة ناقد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطات يحيى بن سعيد القطان البصري وثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة عن سفيان وهو ابن سعيد ابن مسروق الثوري ووثقة ثبت فقيه آآ وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. ويمنع على صيغ التعديل وارفعها. وحديث اخرجه كتب الشدة عبد الحميد. عن حبيب ابن ابي ثابت الحبيب ابن ابي ثابت الحوثي ووثيقة الفقيه آآ كثير التدليس والارسال وحديثه اخرجه عن ابي وائل عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة الحوثي مشهور بكنيته ومشهور باسمه وهو ثقة مخضرم ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب عن ابي الهياج الاسدي واسمه حيان ابن حصين واسمه حيان ابن حصين وهو ثقة اخرج حديثه مسلم ومن اذن مسلم وابو داود والنسائي عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ابي الحسنين ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين الهادين المهديين رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. هو حديثه عند اصحاب كتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين