وقال عليه الصلاة والسلام انه تذكر هذه الدعوة فارسله وتركه وقد امكنه الله عز وجل منه فرده خاطئا لم يحصل له ما يريد من اسداد صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده خاطئا ولم يربطه بهذه الامكانية حتى يراه الناس لانه تذكر دعوة نبي الله سليمان ابن داود عليه الصلاة والسلام بل وقال وحبل منزل لا ينبغي لاحد من بعدي انك الارض تأكل منشأته عصاه فلما خر الى قوله المهين حب الخير عن ذكر ربي من ذكر ربي اخفق مسحا بالسوق والاعلى يمسح اعراف الخيل وعراقيبها الاصفاد الوفاق يمسح اعراف الخيل وعراقيبها الاصوات الوساع وقال مجاهد الصافرات غفر غفر الفرج رفع احدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر. الجهاد الصراع جسدا كان رخاء طيبا حيث اصاب حيث شاء امن اعطي بغير حساب بغير حرج. امن اعطى امن اعطي بغير حساب بغير حرج وقال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن محمد عن محمد ابن ثياب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان عفريتا من الجن كخنس البارحة ليقطع علي صلاتي فانقذني الله منه فاخذته فاردت ان اربطه فاردت ان اربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا الي حتى تنظروا اليه كلكم فذكرت دعوة اخي سليمان ربي هب لي موسى لا ينبغي لاحد من بعدي وردته خاطئة. عفريت متمرد من انس من انس او جان. مثل مثل مثل جماعتها الزبانية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين اما بعد فان الامام البخاري رحمه الله لما فرض من التراجم المتعلقة بنبي الله داود عليه الصلاة والسلام عقبها بالتراجم المتعلقة نبي الله سليمان بن داود عليه الصلاة والسلام وذكر ترجمة الاولى ايات داود في شأن سليمان عليه الصلاة والسلام فقال بعض قول الله عز وجل ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه اواب. ثم ذكر بعض الايات المتعلقة بهذا الرسول الكريم سليمان ابن داود عليه الصلاة والسلام لو اذى بتفسير بعض الكلمات من هذه الايات. وقال الاواب هو الراجع المنيب الاواب هو الراجع الى ربه المنيب الى مولاه سبحانه وتعالى انزلنا له عن الفطر اذهبنا له الحديث يعمل له ما يشاء من محاريب. فسرها المجاهد بانها البنيان الذي هو دون القصور كالجواب للابل تفسير الجواب فلما قضينا عليه الموجة ما دلهم على موته الا دابة ترى دابة الارض لانها الارض والمنشأة هي العطاء تأكل منشأته يعني تأكل عصاه يعني دابة الارض التي هي الارض تأكل منشأته عطاء يعني عطى سليمان ابن داود عليه الصلاة والسلام نسأل السوق والاعناق يمسح اعراف الخيل وعراقيبها يمسح عليها بيده هي النفاق وهذا ايضا ان معنى ربنا الفرس اذا رفع احدى رجليه حتى تكون على الحافر اياد اه ثم بعد هذا ثم بعد هذا اورد حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي سبق ان مر بكتاب الصلاة وكذلك في غير كتاب الصلاة ايضا فيما يتعلق آآ جنوده او بهذا الحديث هنا لان فيه ذكر سليمان ابن داوود عليه الصلاة والسلام. النبي عليه السلام بشأنه وان الذي منعه من ان يربط هذا العفريت من سواء المسجد حتى يراه الناس انما هو تذكر دعوتي نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فجاء عفريت يتفلت يريد ان يقطع عليه صلاته فامكنه الله عز وجل منه حتى خنقه وامسك به اما بان يربطه في سارية من سوار المسجد حتى يراه الناس. ثم انه تذكر دعوة نبي الله سليمان بن داود التي ذكرها الله عز وجل عنه بسورة صاد فيقال عبدلله ملكا لا انت الوهاب والعقيد هو المتمرد من الجن والانس والمقصود بهذا عبيت من الجن المتمرد من شياطين الجن يعني النبي صلى الله عليه وسلم يفسد عليه تلاتة اه امكنه الله منه حتى خنقه ثم ارسله بتذكره هذه الدعوة من رسول الله الكريم سليمان ابن داوود عليه افضل الصلاة واتم التسليم. قد جمع الله له بين فالنبوة والملك على النبي الكريم سليمان ابن داوود جمع الله تعالى له بين النبوة والملك عقل شرف النبوة وفضل النبوة وحصل ايضا الملك الدنيوي الواسع الشامل الذي قال الله تعالى له ما سخر ومكنه مما مكنه منه حتى انه لا يفهم كلام الحيوانات بل النمل خص الله عز وجل علينا في كتابه العزيز انه سمع كلام النمل وعرفه ولكنه شكر الله عز وجل على هذه النعمة وحمده عليها شكره على هذه النعم العظيمة التي انعم بها عليه ومنع النبوة والملك. يعني عندنا العزيز وسلامه عليه وان يعني مثل اه ابني يعني هذا مثل العفريت العفاريت مثل خالد بن مخلب قال حد ترى مغيرة ابن عبد الرحمن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال سليمان ابن داوود لا اصلى الليلة على سبعين امرأة يحمل كل امرأة فارسة تجاهد في سبيل الله وقال له صاحبه ان شاء الله فلم يقل ولم تحمل له ولم تحمل شيئا الا واحدة الا واحدة ساخط ساخطا احدى شقين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لو قال هذا جاهدوا في سبيل الله قال شعيب وابن ابي الزناد تسعين وهو اصح وايضا يتعلق بآماله اليهود صلى الله عليه وسلم. وانه عنده نساء كثير كان عليهن وخلف ان يطوف عليهن جميعا كل واحدة منهن بفارغ يجاهد في سبيل الله عز وجل. ولم يقم ولم يقم ان شاء الله. قال له الملك ان شاء الله وقل ان شاء الله فلم يقلها وما ورد له الا واحدة من هذا العدد الكبير اتت في مثل كلام يعني قد ذهب شقه وهو غير وناظر قد ذهب نصفه في هذا الحديث دليل على ما كان عليه رسل الله من القوة ومن القدرة ومن كمال الرجولية فان هذا النبي الكريم يطوف على هذا العدو الكبير من النساء ان يجامعهن ثم انه يطلب الولد ويطلب النسل من وراء هذا صاحبهم وجماعهن ثم لماذا يطلب هذا النسم؟ ولماذا يرغب في تحصيل في هذا هؤلاء الاولاد انما يرغبون في ذلك ليجاهدوا في سبيل الله عز وجل ليكونوا جندا من جند الله يجاهدون في سبيل الله عز وجل. ان هذا هو الذي جعله يرغب وقالت الصغرى لا تفعل يرحمك الله هو ابنها وقضى به للصغرى. قال ابو هريرة رضي الله عنه ان سمعت بالسكين ان سمعت بالسكين الى يومئذ وما كنا نقول الا المدية وجعله يحرص على ان يحصل هذا العدد من الاولاد. في طوافه بهذا العدد الكبير من النساء. ليجاهدوا لله عز وجل فهو يدل على طلب النسل وان يكون طلبه بان يكون الاولاد يجاهدون في سبيل الله ويحصل منهم النفع العظيم ويحصل منهم الخير الكثير ثم انه لم يحصل له هذا الذي طلبه وهذا الذي راجاه ولم يقل ان شاء الله في هذا دليل على ان الانسان عندما يحلف او عندما يريد يعني ان يذكر شيئا في المفضل ان يعاقبه به ان شاء الله. ولا تقولن بشيء من فاعل بل غدا منا ان يشاء الله. ثم ان الاستثناء يمكن ان يكون وان لم يقصده الانسان في بداية الامر عندما يرد الكلام لانه في هذا الحديث عندما تكلم سليمان ابن داوود عليه الصلاة والسلام في هذا الكلام قال له ان شاء الله. فلم يقلها. ثم كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول الشيخ ثم عندما يذكر به نبني كما جاء في كما سبق من ربنا ان النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر تحريم مكة وانه لا يقتل حلاها ولا حجرها قال له العباس ان الازهر قال له الابهر فقال عليه السلام فدل هذا على ان الاستثناء فجاء عقب الكلام فان لم يكن موجودا عند المتكلم اصله ونيته انه لا بأس لا بأس بذلك وانه اذا ذكر الانسان الاستثناء ثم عقبه بالكلام المستثنى منه والذي اورده وهو يحتاج فيه الى الذكر ان ذلك ان ذلك ينفع. ثم ايضا فيهم رد الامور الى مشيئة الله عز وجل وانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. والحديث كما عرفنا هو يتعلق بذكر شيء من اخبار سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم ومن اجل هذا اورده البخاري رحمه الله في ترجمته كتابه لكتاب الله وهو نبي من انبياء الله ورسوله من رسل الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم اجمعين ثم انه جاء في بعض الروايات بدل السبعين تسعين وقال البخاري رحمه الله بعد ان نشر رواية التسعين الذي روى شعيب عن ابن زينة قال وهو اصح قال وهو اصح يكون العدد الاكبر الذي هو تسعين داخل فيه الاثر ولا يتنافى معا في الاكبر وقال عمر بن حق قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا ابراهيم عن ابيه عن ابي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اي مسجد وضع اول؟ قال المسجد الحرام ثم اين؟ قال ثم المسجد الاقصى رزقا كان بينهما. قال اربع ثم قال حيثما ادركتك الصلاة والارض لك مسجد في إبراهيم صلى الله عليه وسلم إبراهيم عليه والسلام وكذلك سبب ان مر قبل هذا واورده هنا بترجمة سليمان ابن داود عليه الصلاة والسلام وليس فيه ذكر ولكن لانه جاء في بعض الاحاديث ان سليمان ابن داوود عليه الصلاة والسلام بنى المسجد الاقصى وسبق ان عرفنا انه اذا كان ابراهيم كما جاء في الحديث بنى المسجد الحرام المسجد ومعلوم ان المدة بين سليمان بين إبراهيم عليه الصلاة والسلام وبين سليمان بن داوود مدة طويلة لان إبراهيم بنوه الذين تعاقبوا وتتابعوا اسحاق من بعده يعقوب يعقوب من بعده يوسف ثم بعد مدد طويلة جاء موسى عليه الصلاة والسلام ثم جاء بعد مدد طويلة جاء داود وبعد والمسافة طويلة واللبوت طويلة بين ابراهيم وبين سليمان بن داود عليه الصلاة والسلام. واذا فيكمل ان سليمان ابن داوود عليه السلام هنا شدد بناء ذلك انه هو الذي قام بتأسيسه لاول مرة انما هو مقبول على تجديد البناء. كما قال كما جاء ايضا في إبراهيم عليه الصلاة والسلام وانه انما جدد بناءه واعاد بناء وقد بني قبل ابراهيم عليه الصلاة والسلام. اذا فايراد البخاري رحمه الله له مقدمة ولم يأتي به ذكر لسليمان لقومه في بعض الاحاديث ان سليمان ممن بنى بيت المقدس كان المسجد الاقصى وقال حتى خلع ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن عبدالرحمن انه حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه وانه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ومثل الناس كمثل رجل استقد نارا وجعل الفراش وهذه تقع في النار. وقال كانت امرأتان معهما ابناهما يعزهم فذهب به احداهما. فقالت صاحبتها انما ذهب بابنك. وقالت الاخرى انما ابنك وتحاكمتا الى داوود وقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان ابن داود واخبر ساه فقال بالسكين اشقه بينهما وهم من الاحاديث المتعلقة بالامام ابن داوود صلى الله عليه وسلم. واورد قبله حديثا وهو مثل الذي ورده الله على كتب له ولامته هو قول المثل ومثلكم كمثل رجل فوق دنارا وجعل الفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها ضرب هذا المثل له ولامته حيث يدعوه الى الحق والهدى ويحذرهم من ان يقعوا في النار وان يقعوا في معصية الله التي تفضي الى النار وفي امته من يتفلت ويقع في الامور التي تفضي به الى ورسول الله عليه الصلاة والسلام قد بين ودل على كل خير وبلغ البلاء المبين امته من كل شر ولم يدع خيرا الا ودلها عليه ولا شر الا وحذر منه صلوات الله و وبركاته عليه ثم عاقبه بالحديث الاخر الذي هو المتعلق قصة سليمان بن داوود عليه او بترجمة السليمان في داوود صلى الله عليه وسلم. وهو انه كان هناك امرأتان داوود وسليمان عليهما الصلاة والسلام كان كان كل واحدة منهن معها ولد لها جاء الذئب واخذ واحدا من الابنين. وبقي واحد وكل واحد ادعت انه ابنها انه حينما ذهب باذن الاخرى فلم يذهب بابنها. وكل واحدة تدعي ان الولد ولدها واما الذي ذهب به الذئب ليس ولدها فمحاكمتا الى سيدنا داوود صلى الله عليه وسلم ولعله قضى به لكونه في يدها وانه معها حكم به ثم انها انه ما خرجتا الى سليمان وسليمان عمل عملا اراد ان يعرف من ورائه معرفة الصادق من الكاذب منهن ومنهما من المرتين. فاتى بكلام فاجأهما ايش؟ وكلام جعلهن يذهلن او جعل امه الحقيقية تجعل من شدة عليها وقال ماذا ما دام ان نكن كل واحدة تدعي كل واحد انه ولدها اذا يأتوني بالسكين حتى اقطعه بينكما نصفين كل واحد ما دام في واحد تقول انه ابنها واعطي كل واحدة قطعة هذا الكلام صلى الله عليه وسلم وهو لا يريد ان يفعل. وانما ليستنتج يتوصل بهذا الكلام الى معرفة المحق والمبطل. قد يتبين هذا الكلام معرفة ما هو محق لهذا استنبط منه العلماء قول للقاضي افعل كذا وهو لا يريد ان يفعل. وانما ليتوصل الى معرفة القرآن. هذه يقول انت من كذا وهو لا يريد ان يفعل. يعني سليمان ابن داوود ما كان يريد ان ان يقطع هؤلاء الاخوان الصغير. وانما اراد بذلك ان يتوصل الى معرفة من هو من هي الام الحقيقية ومن الام الادعائية التي يدعي مجرد دعوة فلما قال هذه الكلمة احداهن وهي الكبرى قالت اقرعوا وكبرى قالت يرحمك الله ليس لها. فعرف عليه الصلاة والسلام انه للصغرى وانه ليس لان امة لا تسمح نفسها بان يقطع بل يريد ان ولدها ولو كان في يد غيرها. لان شفقتها وحنانها. ورحمتها تكون بين وبين ان ترى ابنها مقبولا بل تحب ان تراه وان كان في يد غيرها وان كان مع غيرها. فالكبرى طلبت منه ان يقطعه فعرف انها ليست امه. لان حنان الام لا يستحق مع هذا الذي قالته هذه المرأة وان فيه هي امه الحقيقية فقالت يرحمك الله هو ابنها من القطع واندهشت من هذا الكلام وخشيت ان يحصل هذا الشيء فبادرت حتى يسلم ابنها ويبقى على الحياة وتبرأت منه وقالت هو ليس لي وانما هو لتلك فعرف ان الله امه ودفع رجليها واعطاه اياه وهذا من الدراسة ومن الكلام الذي يلقى ويستنتج من ورائه ويتوفر من ورائه الى معرفة المحروق من الممكن. وابن القيم رحمه الله وله كتاب كتاب عظيم طرق الحكم انه طرق يعني منهم الدراسة والاتيان بالاشياء او الكلام الذي اوصلوا به الى معرفة المحيط من المبصر. وذكر فيه طرق الحسن مختلفة. التي منها الدراسة الذي يتوصل بها لمعرفة الحق طرق الحكم الاخرى المختلفة وهو صيام عظيم من احسن ما كتب اذا به وذكر امثلة كثيرة للدراسات القضاة وذكر ان الذي حصل داود صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثم ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه قال ما عرفني السكين الا في هذه المنازلة. لانه كانت عندهم المدية الذي كان عنده وعند جماعته ولغة فضيلته المزية والسكين كما هو معلوم من يطلق يعني لها عدة اسماء وقال السكين ويقال المدية فهذا اسم هذه الالة وهذا اسم لهذه الاية ولكن بعض الاسماء لا تعرفها بعض القبائل بعض الازمة لا تعرفها بعض القبائل وتعرف الاسم الاخر ولهذا ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه يقول الا يومئذ وانما كانوا يعرفون المضيق يعرفون المضيق وكما قال مرة في الحديث وعند لما قالوا اننا ذاقوا العدو وليس معنى مدى يعني سكاكين ثم قال كل ليست من يعني كل شيء اسم الله عليه ليس السن والظفر. ثم قال اما السنة عم اما الظفر فمدن الحبشة هدى يعني سكاكين اللي هي الة القطع التي يقطعون بها. واذا ندي والدين كل هذه الالة ولكن بعض الازمة يكون معروفا في بعض القبائل وبعضها يكون معروفا ولهذا يلزم القرآن على احد على سبعة احرف. عدة كلمات يعني في بعض يا اخي في عدة كلمات ثم انه لما تذللت الالسنة جميعا حصلوا على حرف واحد في زمن عثمان ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه. باب قول الله تعالى ولقد اتينا لقمان الحكمة اشكر لله الى قوله ان الله لا يحب كل مختال فخور ولا تصعر الاعراض الوجه وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن الاعمى عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال لما نزل لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. قال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اي لم يلبس ايمانه بظلم خرزنت لا تشرك بالله الا الشرك له ظلم عظيم. ثم قول البخاري رحمه الله المتعلقة بلقمان واوردوا تحتها بعض ولكن التي جاءت في سورة لقمان وفسر بعض الكلمات الواردة في قصته وفي نصيحته لابنه لا تصعر لا تمل يعني يعرض بوجهه ثم ذكر حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي سبق ان مر سبق ان مر بنا قريبا من قصة وفي ترجمة الخليل عليه الصلاة والسلام. اورده هنا من اجل قوله صلى الله عليه وسلم فيه لما بين لهم ان الامر ليس كما فهموا من المقصود بالظلم وان المقصود به الشرك ثم الا تسمعوا الى قول لقمان ان الشرك يعني ما قاله الله عن لقمان ان الشرك يظلم عظيم ولما نزل قول الله عز وجل الذين امنوا وانهم بظلم ليس لهم الامن وهم مقتدون شق ذلك على اصحاب الربوب فهو سلم لانهم فهموا من الظلم معناه العام. ووضع الشيء في غير موضعه. وان كل معصية ويظل كل ظلم لانها وضع الشيء في غير موضعه. وشق ذلك عليهم. يقول اينا لم من منا لم يظلم نفسه؟ واذا فليس احد يسلم. وليس احد يحصل له الامن لانه ما من احد الا وقد حصله شيء من الظلم والنبي عليه الصلاة والسلام قال ليس الامر كما تظنون ليس الامر وعلى ما تفهموه وانما نقول بالظلم الشرك. اقول لكم الذي لم يخلط بالايمان والذي يحصل لصاحبه الامن هو الشرك ان الشرك لظلم عظيم. واذا البشر الاية وبين ان الظلم بها لا يراد به المعنى العام الذي لا يسلم احد انما المقصود من ذلك الظلم الخاص الذي هو اعظم ظلم واشد الظلم وهو الشرك بالله عز وجل. ثم فان الايمان الذي ليس لم يخالطه ابشركم بالله عز وجل الشرك الذي ومخرج من الملة هذا لا يبقى معه من الامام شيء بل هو مجانب للايمان ولا يستمع الامام الى الشرك مع الشرك فلما هذا واما هذا. الشرك محبط للعمل وصاحبه حال منقلب في النار وايه اللي انت السلامة من الشرك؟ فيه السلامة من او الامن من الخلود في النار واما المعاصي واما الشرك الشرك وجوده لا يمنع من دخول الجنة وينجب القلوب في النار. ويوجب اما مجرد المعاصي فانه يؤمن معها من الخروج في النار ولكن لا يؤمن من دخول النار وقد يذكرها من كان مرتكبا للمعاصي اذا شاء الله عز وجل ان يدخلها اما اذا شاء ان يتجاوز عنه وان يعفو عنك لانه لا يدخل النار ويدخل الجنة منى والنار. ولكن اذا دخلها انه لابد وان يخرج من هذا. اذا وجود الشرك يحصل معه الخروج في النار وتحريم الجنة على صاحبه. واما المعاصي فان صاحبها يأمن من خلودي في النار ولكنه لا يأمن من دخول النار. الامن من دخول النار لا يحكم. وصاحب المعاصي وانما يحصل له الامن من القلوب في النار ولكنه قد يدخلها فيخرج منها وقد لا يدخلها اصلا اذا شاء الله عز وجل ان يعفو عنه وان يتجاوز عنه. لهذا تفسير السنة القرآن وانها تفسره وتبينه بان النبي عليه الصلاة والسلام فسر الظلم في هذه الاية لانه شرك وانه ليس مقصود به الظلم الذي هو مجرد المعاصي مطلق المعاصي وانما هو الذي هو اظلم الظلم وافضل الباطل وهو الشرك بالله سبحانه وتعالى. وقال حتى قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله رضي الله عنه قال الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على المسلمين. فقالوا يا رسول الله اينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك انما هو شرك. اردت اسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه. يا بني لا تشرك ان الشرك لظلم عظيم وهو جاء كما جاء الذي قبله اي ذكر لقمان هنا الله عن لقمان من وصيته لابنه وان من جملة وصيته قوله له لا تشرك ان الشرك لظلم عظيم. فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر ظلما في الاية بانه ظلم خاص وليس الظلم العام الذي هو وضع الشيء في غير موضعه. باب واضرب لهم مثلا اصحاب القرية الاية فعززنا قال مجاهد شددنا وقال ابن عباس طائركم وخائبكم قالوا قول الله تعالى ان البخاري رحمه الله عقد هذه الترجمة لذكر آآ اصحاب القرية الله عز وجل اليه منصورين ثم عززهم هما بذلك وما خصه الله عز وجل عنهم في سورة ياسين واتى بالاية او الايات المتعلقة او اشار الى الايات المتعلقة بشأنهم غفر بعض الكلمات فيها اولا ان يأتي ذكر اسماء هؤلاء رسل الثلاثة في هذه الاية يعني كما حصل اليوم انه شد باخيه وجعله نبيا ويساعده ويعينه. كذلك هذين النبيين والرسولين اه اضاف اليهما شخصا ثالثا يساعدهما ويعينهما فاستعجلوا والتقوية اظافة آآ يعني هذا الثالث الى الاثنين قال ابن عباس طائركم يعني مصائركم وابقول الله تعالى ذكر رحمة ربك عبده زكريا اذ نادى ربه نداء الخفية قال ربي اني وهب العظم مني واشتعل الرأس شيبا الى قوله لم نجعل له من قبل سميا قال ابن عباس مثلا يقال رضيا مرضيا عفيا عن قال ابن عباس مثل يقال رضيا مرضيا عفيا عصيا عسى يعدو. قال ربي انى يكون لي غلام الى قوله عتيا عسى يعلو. قال ربي انا يكون لي غلام؟ الى قوله ثلاث ليال سويا. ويقال صحيحا فخرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم ان سبحوا بكرة وعشيا فاوحى فاشاه يا يحيى خذ الكتاب بقوة الى قوله ويوم يبعث حيا حفيا لطيفا عاقرا الذكر والانثى سواء وقال حدثنا هدوة ابن خالد قال حدثنا همام ابن يحيى قال حدثنا قتادة عن انس ابن مالك عن مالك بن صعصعة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة اسري به ثم صعد حتى ابى السماء الثانية فاستفتح الى من هذا؟ قال جبريل قيل ومن معك؟ قال محمد. قيل وقد ارسل اليك؟ قال نعم. فلما قرأ فلما فاذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة. قال هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما. فسلمت فردا ثم قالا مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح. ان مورد البخاري رحمه الله هذه الترجمة المتعلقة بذكريا ابنه يحيى ابن زكريا واورد الايات من اول سورة آآ مريم وذكر بعض الكلمات من هذه الايات ثم اورد قطعة من حديث آآ انس ابن مالك عن مالك ابن طعطعة قصة الاسراء والمعراج. وان النبي عليه الصلاة والسلام لما عرج به الى السماء ومر بالسماوات هي في كل سماء نبيا ونبيين من الانبياء. الثانية لقي فيها عيسى يحيى وهما واورده واورد هذه القطعة من الحديث بذكر يحيى بذكر يحيى بن زكريا فيها عيد مضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في السماء وانه وذكر في هذا الحديث ايضا انه مع عيسى ابن الخالق قال عليه الصلاة والسلام عندما عرج به الى السماء والحديث يتعلق بالاسراء فيأتي قريبا المعراج حيث اورد في البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم اذ انتبدت من اهلها مكانا شرقيا قال