هو الذي عبره جاء التعبير عنه آآ في هذا الحديث وفي هذه الترجمة لان قتله بطنه اي مات بسبب البطن وقد فسر آآ المبطون الذي مات بانه الذي مات بسبب اه وجع البطن عند لخروجه من هذه الحياة وعند مغادرته هذه الحياة بخروج نفسه في سبيل الله وكونه قتل شهيدا في سبيل الله ان صبره وآآ ارهاصه نفسه في هذا السبيل في قتال الاعداء قال الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز باب من قتله بطنه فقال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد عن شعبة قال اخبرني جامع ابن شداد قال سمعت عبد الله ابن لا للمال كنت جالسا وسليمان ابن سرد وخالد ابن عوفطة فذكروا ان رجلا توفي مات ببطنه فاذا هما فاذا هما يشتهيان ان يكونا شهداء جنازته فقال احدهما للاخر الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بطنه فلن يعذب في قبره. فقال الاخر بلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي ذهب من قتله بطنه المراد بهذه الترجمة هو ان من جملة الشهداء الذين جاء بسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفهم بانهم شهداء المبطون او الذي اي الذي قتل الذي مات بوجع البطن اما اسهال واما استسقاء فهذا وصف بانه شهيد وقد جاء في بعض الاحاديث التعبير او التنصيص على بلفظ المفضول المطعون والمبطون المطعون الذي اصابه الطاعون والمبطون الذي اصابه وجع البطن او مات بسبب وجع البطن الذي هو الاسهال والاستسقاء وقد جاء احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر جماعة من الشهداء وهم ليسوا شهداء معركة ولكنهم وصفوا بانهم شهداء اي ان اجرهم اجر الشهداء وان لم يكونوا شهداء معركة فهذا ذكر الشهادة انما هو في الفضل وعلو المنزلة وليس بمعنى انه تجري عليهم احكام الشهداء فان الشهداء في المعركة لهم احكام تخصهم ولا يلحق بهم امثال هؤلاء الذين جاء لبعض الاحاديث وصفهم بانهم شهداء فان شهداء المعركة لا يغسلون ويدفنون في ثيابهم وبدمائهم واما من مات بغير المعركة ووصف بانه شهيد فانه يغسل ويصلى عليه وقد ذكر النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين ذهب ذكر فيه جملة من الاحاديث التي فيها ذكر جماعة من الشهداء فقال باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب الاخرة ويغسلون ويصلى عليه يعني ان وصفهم بانهم شهداء انما هو في ثواب الاخرة واما بالنسبة للاحكام الدنيوية التي تحصل ان الشهيد فانها لا تكون لهم ولا يدفنون في ثيابهم ويصلى عليهم وهم فهؤلاء يدفنون يدفنون في اكفان ويكفنون في اكفان غير ثيابهم التي ماتوا فيها ويصلى عليهم بخلاف شهداء المعركة فانهم يدفنون في ثيابهم وبدمائهم ولا يغسلون فيزال عنهم اثر الدم لانه قد جاء في بعض الاحاديث انه يأتي يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك فيكون دمه وبقاء دمه على جسده وفي ثيابه شهادة على آآ على قتله في سبيل الله وانه قاتل في سبيل الله حتى خرجت نفسه وهو يقاتل في سبيل الله عز وجل وقد ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري آآ الذين ورد فيهم احاديث آآ ثابتة بوصفهم بانهم شهداء واشار اليهم وقال انه ورد او جملة الذين ورد فيهم احاديث جيدة يدل على انهم شهداء هم كذا وسماهم واشار واشار الى الاحاديث التي وردت فيهم والذي معنا في هذه الترجمة وهو المبطون او الذي قتله بطنه وواحد من هؤلاء الشهداء الذين هم شهداء في ثواب الاخرة ولكنهم يغسلون ويصلى عليهم ولا تجري عليهم احكام الشهداء في المعركة الذين يدفنون في ثيابهم ولا يغسلون ثم ورد النسائي آآ حديث اه سليمان ابن ابن فرج او خالد ابن عرفطة الذي قال فيه واحد منهما للاخر الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من قتله بطنه لم يعذب في قبره فقال الاخر بلى اي ان الحديث ثابتا عن كل واحد من هذين الصحابيين لان واحدا منهم قال الم يقل وهو للتقرير وذاك اجابه بقوله بلى يعني فكان الحديث عن الصحابيين حديث عن الصحابيين عليه يقول الم يقل كذا؟ يعني ليبين او يقرر بان الرسول صلى الله عليه وسلم قال انه لم يعذب في قبره. والثاني قال بلى اي قال ذلك وكل واحد او احدهما قال للاخر هذه المقالة والثاني صدقه على ما قال وايده على ما قال وان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان من قتله بطنا لمعز في قبره آآ هو يدل الحديث يدل على اه ان من قتل او قتله بطنه او مات بسبب وجع البطن انه من جملة الشهداء الذين جاء ذكرهم في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفهم بانهم شهداء ثم ايضا ما جاء في الحديث من ذكر انهما عند آآ محاورتهما وكلامهما كلام احدهما مع الاخر انهما يشتهيان ان يحضرا جنازته اي ذلك الشخص الذي مات بوجع البطح يشتهيان ان يحضر جنازته وان يشهد جنازته وهذا يدل على آآ حرص الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على شهود الجنائز لا سيما من ورد فيه فضل ورد فيه شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على فضله وفيه التذاكر بالعلم وآآ الاستدلال بما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذا شأن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عدنان اخبرنا محمد بن عبد الاعلى وهو الصنعاني البصري وهو ثقة اخرج له مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه عن خالد وهو ابن الحارث البصري هو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن شعبة وبالحجاج الواسطي البصري الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثابت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهذه من اعلى صيغ التعديل وارفعها ان يوصف الشخص بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث يدل على تمكنه وعلى اه علو منزلته وعلى تقدمه في هذا الفن وهذا الوصف حصل لجماعة من المحدثين هم قليلون آآ الذين وصفوا بهذا الوقف وهو وصف الوصف بامير المؤمنين في الحديث ومنهم شعبة بن حجاج الواسطي ثم البصري الذي معنا في هذا الاسناد عن جامع ابن شداد الكوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة قال سمعت عبد الله ابن يسار وهو ثقة وهو كوفي ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي الو سليمان ابن فرج وخالد بن عوف وسليمان ابن فرد آآ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وخالد ابن ارفقة اه صحابي اه هو قباعي صحابي اخرج حديثه الترمذي والنسائي قال باب الشهيد وقال اخبرنا ابراهيم بن الحسن قال حدثنا حجاج عن ليث ابن سعد عن معاوية بن صالح ان سعفان بن محدثة عن راشد بن سعد عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم الا الشهيد. قال كفى بفارقة السيوف على رأسه فتنة ثم اورد النسائي هذه الترجمة الشهيد وان الشهيد آآ اه لا تحصل له فتنة القبر وانه آآ كفاه ما حصل له في الدنيا واخراجهم من الظلمات الى النور وهدايتهم الى الصراط المستقيم آآ كفى بذلك فتنة يعني انه تفاهم اثنان اه اه النسائي ذكر الشهيد وذكر تحته هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وان رجلا قال اليس آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم الا؟ لماذا المؤمنين يأتون في قبورهم الا شهيد؟ قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة يعني ان ما حصل له من آآ قتله في سبيل الله وكون السيوف تبرق وتلمع على رأسه وهو صابر محتسب يريد الشهادة او النصر يريد اعلاء كلمة كلمة كلمة الله ويريد ادخال الناس في دين الله واخراجهم من الظلمات الى النور فهو بين امرين اما ان يقتل ويكون شهيدا واما ان يسلم ويبقى في هذه الحياة مدة المدة التي شاء الله عز وجل يحصل بفعله نصرة هذا الدين والدعوة الى الخير والهداية الى الصراط المستقيم. قال عليه الصلاة يا سلام كفى بفارقة السيوف على رأسه فتنة فاما فتنته في قبره او الفتنة اللي تحصله في القبر وهو سؤال الناس في قبورهم وامتحانهم جاره واختبارهم ان ذلك يحصل للمقبورين ولكن الشهيد كفاه ما حصل كفاه دليلا على ايمانه وعلى صدق يقينك ما صبره واحتسابه واخراجه او آآ آآ خروج نفسه عليه في سبيل الله بحيث جادلها وقدمها في سبيل الله عز وجل وخرجت في قتال الاعداء في سبيل الله كفى بذلك فتنة ودليلا على ايمانه وعلى صدق يقينه وايمانه بالله عز وجل وبرسوله صلى الله وسلم واتباع دين الاسلام الذي جاء به المصطفى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يدلنا على فضل الشهداء وعلى عظم شأنهم وعلى اه اه قوة ايمانهم وعلى صبرهم ويقينهم وارخاصهم لانفسنا في سبيل الله وطنهم باعوها على الله عز وجل ايه قال اخبرنا ابراهيم قال اخبرنا ابراهيم بالحسن الموسيقي اخبرنا ابراهيم الحسن المصيصي وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي حجاج بن محمد المصيصي وهو ثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة عن ليث ابن سعد المصري الثقة الفقيه الامام المشهور وحديثه اخرجه حال ابن ستة عن معاوية ابن صالح وابن حدير الحمصي وهو صدوق له اوهام وحديث اخرجه النسائي في البخاري في القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. اما سعفان بن عمرو عن صفوان بن عمرو عمر الشافعي قال الحمصي الادب ومسلم اصحاب السنن الاربعة نعم صفوان؟ نعم صفوان؟ نعم. صفوان بن عمرو. صفوان بن عمرو الحمصي وهو ثقة اخرجه البخاري في هذه المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة الراحل عن راشد بن سعد الراشد ابن سعد ايش قال فيه؟ نعم على ثقة كثير الانسان اولا يخالف الادب والاربع في تهريب نعم في تهديد الكمال نص عليه. في الادب؟ النسخة الجميلة هذي يا شيخ. ايوه. ايوه. ايه نعم ايش قال؟ قال تعليقا. البخاري تعليقا؟ نعم واصحاب السم الاربعة؟ اي نعم وتهذيب الكمال قال نعم لا ادري يعني ما هو الصواب؟ لكن آآ غالبا ان ان النصر المزدي اذا على آآ الذين خرجوا وذكرهم بالحروف ونسب الرموز يعني غالبا يدل على ان ما ذكره المرزي انه هو الصواب ومن المعلوم ان انه اذا وجد التعليق في الصحيح ولو كانت عليقا فانه يقدم على الرواية في خارج خارج الصحيح لانه اذا كان له ولو كانت عليقا فانه يكتفى به ولا يحتاج الى ان يذكر آآ كونه خرج له في الكتب الاخرى لكن حيث لم يخرج له تعليقا يحتاج الى ان يذكر من يذكر تخريجه له في غير الكتب. في غير صحيح يعني المخرج له لا اصلا ولا تعليقا فانه يحتاج الى ان يذكر التخريج له في خارج الصحيح رجل من اصحاب عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو مبهم يعني هذا النوع يقال له المبهم يعني مثل رجل وامرأة هذا يقال له مبهم يعني لم لم يسمى لم يسمى واما اذا سمي ولكنه احتمل عدة اشخاص فانه يقال له المهمل فسمي واحتمل عدة اشخاص يقال له المهمل لكن اذا لم يسمى بان قيل رجلا او امرأة فان هذا يقال له المبهم وهو لا يؤثر في حق اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لان المجهول منهم في حكم معلوم ما دام نص على انه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكفي يكفيه ذلك شرفا وفضلا ونبلا ان يضاف او ان ينسف الى صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وانه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا قال الخطيب آآ قال انه من العلماء اتفقوا على انه يحتاج الى معرفة الرجال وانه لا بد من معرفة اعيانهم واشخاصهم الا الصحابي فانه لا يحتاج الى ذلك فانه فان المجهول منهم في حكم معلوم المجهولة منهم الذي لم يسمى في حكم المعلوم. لانهم كلهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم. وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم لهم يكفيهم نسبتهم الى رسول الله عليه الصلاة والسلام والى صحبته يكفيهم شرفا وفضلا ونبلا ولهذا لا يحتاج الصحابي الى ان يذكر شيئا فوق كونه صحابي اللهم الا ان ان يذكر شيء يعني يتعلق بكونه شهد بدرا او شهد بيعة الرضوان او ما الى ذلك من الاشياء التي يحصل فيها تفاضل الطعام اما من خير آآ الاعتماد على ما يأتي عنه والتعويل على ما يجيه من طريقه فانه يعول على كل ما يأتي عن طريقهم رضي الله عنهم وارضاهم سواء عرفت اسماؤهم واشخاصهم او آآ لم تعرف بان اكتفي بان يقال رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما غير الصحابة فلا بد من معرفتهم ولابد من البحث عن احوالهم ومعرفة آآ معرفة اسمائهم واحوالهم وما الى ذلك مما يتعلق بها. اما الصحابة ولا يحتاجون الى ذلك لان اضافتهم الى النبي عليه الصلاة والسلام وصحبتهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام كافية عن ان اه يحتاج معها الى تعديل المعدلين وتوفيق اه الموفقين رضي الله تعالى عنهم وارضاهم قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن التيمي عن ابي عثمان عن عامر ابن مالك عن صفوان ابن امية رضي الله تعالى عنه قال الطاعون والمبطون والغريق والنفساء شهادة قال وحدثنا ابو عثمان مرارا مرة الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم اورد النسائي حديث غفران ابن امية رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان الطاعون والمبطون والنفساء ايش؟ والغرير والغرير الطاعون والمبطون والغريق والنفساء شهادة اي ان هذه شهادة ويوصف صاحبها بانهم اهل الشهادة او ممن استشهد والمقصود من ذلك في ثواب الاخرة كما اشرت وهنا عبر بالمبطون للذي تقدم له ترجمة من قتله بطنه فان المراد بالموقون هو الذي اصابه اه البطن ومات الانسان بذلك آآ جاء في بعض الاحاديث التعبير عنه بانه قتل او بطنه وجاء في بعض الاحاديث وصفه بانه مبطون. كما انه ايضا جاء بالنسبة للذي اصابه الطاعون بانه مطعون المقصود بذلك اخوه الطاعون وليس مطعونا يعني طعن في حربة او في سكين او في شيء من ذلك وان المقصود اذا قيل المطعون اي الذي اصيب بالطاعون الذي اصيب بالطاعون والمبطون الذي اصيب بالبطن او داء البطن آآ فالحديث اشتمل على ذكر اربعة من الشهداء على الذي اصابه الطاعون والذي اصابه والمبطون الذي اصابه البطن او مرض البطن وكذلك الغريق الذي مات في الغرق وكذلك النفساء التي ماتت في لباسها النفساء التي ولدت وماتت في نفاقها فهؤلاء اربعة من الشهداء جاء ذكرهم في هذا الحديث وهم في شهداء في ثواب الاخرة كما آآ ذكرت ذلك عن النووي لرياض الصالحين حيث قال باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب الاخرة ويغسلون ويصلى عليهم. ثم اورد جملة الاحاديث التي فيها فيها ذكر الشهداء التي فيها ذكر اه جماعة من الشهداء على هذا الوصف وعلى هذا النحو وقد جاء في الحديث اولا آآ ذكره عن ابي عثمان النهدي وجاء في بعضه انه رفعه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام مرة وهذا هو محل الشاهد اللي شاهد منه لكونه مضاف الى رسول الله كونه رفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة يعني ما انه احيانا يكتفي بان يذكر ان هؤلاء شهداء ولا ينص برفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واحيانا آآ آآ يضيف ذلك يعني الصحابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بان هذا من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام رفعه اي الصحابي الذي آآ الذي آآ جاء عنه اضافه الى رسول الله. فيأتي من طريق ابي عثمان النهدي وهو تابعيه المخضرم ثقة احيانا يأتي ذكره بدون رفع اي موقوف وفي مرة من المرات التي روى بها الحديث ذكره مرفوعا الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فيكون على ذلك من قبيل اه المرفوع حكما المرفوع تصريحا الى رسول الله. عليه الصلاة والسلام ولو لم يأتي الرفع في مرة من المرات فانه يعتبر من قبيل المرفوع حكما لان الصحابي اذا اتى بامر لا مجال للرأي فيه ولا مجال للاجتهاد فيه وانما هو يتعلق بامور غيبية ويتعلق بجزاء ثواب عاص وما الى ذلك فان هذا اذا جاء عن صحابي والصحابي ليس معروفا بالاخذ عن الاسرائيليات فانه يعتبر له حكم الرفع لان المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان او نوعان احدهما مرفوع تصريحا وهو الذي يقول فيه الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا او آآ سمعت رسول وسلم يقول كذا او يقول التابعي آآ يحكي عن الصحابي انه رفعه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام اي اسنده اليه واضافه اليه فهذا مرفوع تصريحا واذا جاء مثل ذلك ولم يرفع تصريحا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتعلق بامور لا مجال للرأي فيها ولا مجال للاجتهاد فيها فانه يقال له حكم الرفع وله حكم الرفع لانه ليس من الامور التي للرأي فيها مجال فاذا هو مرفوع حكما الى رسول الله. عليه الصلاة والسلام واذا فما يأتي عن الصحابة ينقسم الى قسمين شيء للرأي فيه مجال وهذا يضاف اليه ويعتبر من كلامه وشيء لا مجال للرأي فيه والشخص لا يكون معروفا بالاخذ عن الاسرائيليات فعند ذلك يكون مرفوعا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه حكما وليس تصريحا او صراحة اخبرنا عبيد الله بن سعيد اخبرنا عبيد الله بن سعيد وهو ليشكر صرخت هو ثقة مأمون سني اخرج له البخاري ومسلم والنسائي ووصف بانه سني قيل لانه اظهر السنة في بلده نشر السنة في بلده واظهرها فقيل له سني عهدتنا يحيى حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان المحدث الناقد ثقة الذبح البصري اخرج له اصحاب الكتب الستة اي عن التيمي هو سليمان ابن طرفان الدين نسب الى بني التيم لانه آآ نزل فيهم وليس منهم ولكن اضافته اليهم ونسبته اليهم بانه نزل فيهم فنسب اليهم. والا فانه ليس منهم اصلا وانما نسب اليهم لنزوله فيهم. فهذه نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن لان الذي يسبق الى الذهن اذا قيل التيمي انه منهم لكنه آآ هو ليس منهم بفعل ولكنه نزل فيهم فنسب اليهم وهو ثقة عابد اخرج له اصحاب الكتب الستة على حصول اه ضغطة القبر وضمته ولكنها الا تضروا من كان من اهل السعادة ومن اهل التوفيق آآ من الله عز وجل لا تضره هو سعد رضي الله عنه من هؤلاء الذين حصل لهم ذلك عن ابي عثمان وهو عبد الرحمن ابن مل او مل او مل مثلة الميم ان نهدي وهو ثقة مخابرا لقد اذهبت للمخظرم اخرج له اصحاب الكتب الستة والمخضرمون هم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتشرفوا بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقوه بل دخلوا بل علموا علموا به وتلقوا شريعته وامنوا به وصدقوه ولكنهم ما غفروا بلقيه وبحيث يوصفون بانهم يوصفون بانهم صحابة ولكنهم آآ ادركوا وقته وزمنه ولم يلقوه صلى الله عليه وسلم وابو عثمان المهدي هذا وعبد الرحمن ابن من او من يعني مثلث الميم يجوز فيها الفتح والضم والكسر آآ ثقة ثبت آآ تابعيهم مخضرم اخرج له اصحاب الكتب الستة سلام عن عامر ابن مالك عن عامر ابن مالك قال عن مقبول؟ نعم. ها؟ مقبول. قال اخرج من النسائي وقته اه عامر ابن مالك قال عنه قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب مقبول واخرج حديثه النسائي وحده عن صفوان ابن امية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب سنن؟ اربعة نعم مسلم واصحاب السلام اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. قال باب ضمة القبر ومهضته وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال حدثنا ابن ادريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له ابواب السماء وشهده سبعون الفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم وفرج عنه ثم اورد النسائي هذه القرية وهي ضمة القبر وضغطته يعني ضمته يعني تلاقي آآ اطرافه او جوانبه آآ هذا هو المقصود بالضمة وبالضغطة ومن المعلوم ان من آآ هو من اهل السعادة فانها لا تضره تلك ولا لا يضره ذلك ولكنها ولكن ذلك لكل احد ولهذا قال بعض العلماء ان وجه ذلك انهم آآ آآ خرجوا منها وانهم عادوا اليها فتضم او تلتقي جوانبها على كل واحد منهم بعدما يعود اليها. لكن من كان من اهل السعادة فان لا تضره لا يضره ذلك اي هذه الضغطة او هذه الظمة التي حصلت من الارض لذلك الجسر وقد ورد النسائي في ذلك الحديث المتعلق بسعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه هو سيد الاوس سيد الاوس الذي استشهد في غزوة الخندق رضي الله تعالى عنه وكان اصابه جرح وبقي والنبي صلى الله عليه وسلم وضع له خيمة في المسجد وكان يزوره فيها ثم ان جرحه انفتح وآآ يعني آآ مات بسبب ذلك فمات شهيدا رضي الله تعالى عنه وارضاه وان لم يكن هناك في الحال لانه لان ذلك بسبب الجهاد في سبيل الله سبب الجهاد في سبيل الله وقد اندمل جرحه او كاد ان يندم الى جرحه ولكنه عاد وانفجر ومات بسبب ذلك وكان شهيدا رضي الله عنه وارضاه وهو سيد اما سعد ابن عبادة فهو سيد الخزرج كل منهما سعد وهذا اللي هو سعد ابن معاذ سيد الاوس وقد مات في يعني في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في غزوة الخندق اما سعد بن عبادة فقد عاش بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام عاش وبقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يزيد الخزرج آآ جاء في الاحاديث انه آآ اعتزله عرش الرحمن وشهد شهده سبعون الفا من الملائكة سبعون الفا من الملائكة رضي الله عنه قال انه آآ قد ضم وفي قبره ظمة ثم فرج عنه قال هذا الذي تحرك له قبله قبله. نعم قبل قبله بقليل يعني اللص قبل هذا قبله قبل هذا قبل هذا؟ ايه وفتحت له ابواب السماء قبل ذلك قبل هذا الذي تحرك له قبله عن ابن عمر ايوة عن هذا البداية نعم لا بس يعني عن ايش عن فلان؟ عن ابن عمر ايوة عن ابن عمرية؟ نعم رسول الله ايوه نعم قال هذا الذي تحرك له العرش فتحت له ابواب السماء وشهده سبعون الفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم نقول رجال اي نعم يعني آآ الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر هذه المناقب وهذه الصفات التي حصلت له وهي ثلاث في هذا الحديث آآ اهتز له العرش وفتحت له ابواب السماء وشهده سبعون الفا من الملائكة ثم في قبره ظمة ثم فرج عنه. وهذا يدل ويدل على حصول الضغطة والضمة ولكنها لا تضر من جاء الله او ان كان من اهل السعادة بمشيئة الله وتوفيقه قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم هو ابن راهوية الحنظلي مشهور ببراهوية الحنظلي ووثيقة الذبح فقيه وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة رجعوا اصحاب الكتب الستة الا مما جاء فانه لن يخرج له شيء قال حدثنا عمر ابن محمد الحسن عمرو ابن محمد عمرو ابن محمد العنقزي؟ نعم يشغل عنه قال ابوه في تقام اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن. ثقة اخرجه البخاري تعليقا ثقة اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة قال حديثنا المؤمنين. ولا حدثنا ابن ادريس وعبدالله ابن ادريس الاودي عبدالله بن ادريس الاودي وهو ثقة الاودي الكوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة عن عبيد الله هو عبد الله ابن عمر عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب العمري المصغر الذي يقال له المصغر تمييزا له عن اخيه عبد الله المكبر لان عبد الله ضعيف وعبيد الله المصغر ثقة ثبت فهو عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم العمري المصغر اي عبيد الله تمييزا له عن عبد الله المكبر والمصغر ثقة والمكبر اخوه ضعيف واخرج له اصحاب الكتب الستة عن نافع عن عن نافع بن عمر ووثقة ثبت اخرج له ستة عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهم عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن ابن عمرو بن العاص اربعة من صغار الصحابة يقال لهم العبادلة اشتهروا بهذا اللقب وان كان في حال رسول الله صلى الله عليه وسلم عباد الى اخرون كثيرون مثل عبد الله بن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن قيس ابو موسى الاشعري وعدد كبير يسمونه بعبدالله الا ان الذين اشتهروا بلقب العبادلة اربعة ابي رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم صغار الصحابة عاشوا وادركهم من لم يدرك كبار الصحابة ممن يسمى عبد الله فاشتهروا بهذا اللقب اللي هم هؤلاء الاربعة وعبدالله ابن عمر هو احد العبادة له الاربعة وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام الذين هم ابن عمر ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وانس وابو سعيد وعائشة ام المؤمنين ستة رجال وامرأة واحدة. هؤلاء سبعة عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنهم ابن عمر الذي معنا في هذا الاثناء ذكرهم السيوطي في الابرية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر اي مقصود ابن عباس في البحر او الحبر والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي اي عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها فهؤلاء سبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن الذي معنا في هذا الاسناد هو واحد من هؤلاء السبعة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين