او امرأة فذلك يقال له المبعم المبهم ما في ذكر الاسم والمهمل في ذكر الاسم لكن ما في نسب ما ما نسب حتى يتميز ويعرف محمد. ومحمد كثير اسمه محمد شخص الذي يرعى يروي عنه محمد بن بشار هو غير منسوب فيقال له المهمل قال له المهمل ومعرفة ذلك الشيء معرفة الشيوخ والتلاميذ ومن المعلوم ان شعبة اذا جاء عنه شخص اسمه محمد مهمل قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب عذاب القبر وقال اخبرنا اسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابيه عن خيثمة عن البراء رضي الله تعالى عنه قال يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة قال نزلت من عذاب القبر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله عذاب القبر اي اثباته وانه حق وان عذاب القبر واقع ان ذلك ثابت وهو ثابت في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك النعيم في القبر ايضا ثابت ونعيم القبر وعذابه حق النعيم لمن يلتحقه والعذاب لمن يستحقه وقد جاء في القرآن الكريم اه ايات او بعض الايات الدالة على اثبات عذاب القبر التي هي بعد الموت وقبل البعث التي هي بعد الموت وقبل البعث لان الحياة او انواع الحياة ثلاث الحياة الدنيوية والحياة البرزخية والحياة الاخروية بدل بعد وكل حياة تختلف عن الاخرى ومن اوضح ما جاء فيه بالقرآن قول الله عز وجل في ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. فان هذه الاية الكريمة تدل على ان ال فرعون يعذبون في النار قبل يوم البعث والنشور ولهذا قال النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ثم قال ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. لينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد. فهذه الاية الكريمة دالة على اثبات عذاب القبر. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وهذه الاية الكريمة التي معنا ايضا فيها في تفسير البراء بن عازر رضي الله تعالى عنه وارضاه ما يدل على انها نزلت في عذاب القبر. وهي قول الله عز وجل يثبت الله الذين امنوا قبل قول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ويظل الله الظالمين ان فانه جاء عن عن البراء ابن عازب كما في الحديث الذي معنا انها نزلت في عذاب القبر ففي ذلك بيان اثبات عذاب القبر وبيان ان السنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وآآ آآ بيان ان قول الصحابي نزلت آآ هذه الاية في كذا انما هو من بيان سبب النزول وان ذلك آآ مما يعول عليه ويعتمد عليه في فهم النصوص وفي فهم الايات القرآنية والمراد من ذكر عذاب القبر اي ما يترتب على الفتنة وعلى الاختبار فانه يترتب عليه العذاب ويترتب عليه النعيم لانه قبل قبل العذاب والنعيم يكون هناك اختبار وامتحان ويرددن وعلى ضوء النتيجة نتيجة الامتحان والاختبار يكون النعيم او العذاب فهنا قال يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا اي عندما يمتحنون المختبرون واذا حبك من ثبت فالنتيجة انه ينعم في قبره واذا لم يثبت وخذل من خذل ولم يوفق في الجواب على السؤال الذي يسأل عنه عندما يسأل يسأله منكر ونكير فانه عند ذلك يعذب فاذا فالعذاب اثر ونتيجة للاختبار ومن اثار الاختبار والامتحان الذي دلت عليه الاية وهو يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت يعني عنده سؤال يثبتهم في الدنيا ويثبتهم في الاخرة يثبتهم في الدنيا التمسك بالحق والابقاء على الحق وشهادة الله بالوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم برسالة وللتمسك بالدين الذي جاء به النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لان القبر السؤال عنه لثلاثة امور سؤال عن الرب وعن الدين وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه هي الاصول الثلاثة هذه اصول ثلاثة انبنى عليها هذا الدين وهو وهي الايمان بالرب والامام بالرسول التمسك بالدين الذي جاء به النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء في الحديث ذكر هذه الثلاثة جاء في صحيح مسلم من حديث العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه قال ذاق طعم الايمان ورضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وكذلك جاء عند ذكر عند الاذان عند ذكر شهادتنا محمد رسول الله يقول الانسان عندما يسمع الاذان رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا هذه اصول ثلاثة وعلى هذه الاصول الثلاثة بين الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله في سلفه العظيمة المختصرة المفيدة التي هي الاصول الثلاثة وادلتها الاصول الثلاثة وادلتها وهذه الاصول الثلاثة معرفة العبد ربه ودينه ونبيه. محمد صلى الله عليه وسلم معرفة العبد ربه ودينه ونبيه. محمدا عليه الصلاة والسلام هذه الرسالة القيمة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الذي لا يستغني عنها مسلم يعني سواء كان عاميا او غير او متعلم يعني رسالة عظيمة نفيسة فيها بيان يعني هذه الامور التي يتعين معرفتها وهي معرفة الانسان ربه ودينه ونبيه بالادلة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي رسالة طيبة مشتملة على الامور او الاصول التي يسأل عنها في القبر وهي التي جاءت بالحديث بالاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الايمان ورظي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله وسلم رسولا وعلى هذا فعذاب القبر حق ثابت تواترت به الاحاديث وجاء في بعض الايات ما يدل عليه فهو حق يجب الايمان به حق يجب الايمان به والتصديق وهو يحصل في الحياة البرزخية كل حياة تختلف عن اخرى والحياة البرزخية هي الحياة في القبر وينعم الانسان اذا كان من الموفقين ويعذب اذا كان بخلاف ذلك والعياذ بالله وقد تواترت الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في اثبات عذاب القبر وانه حق وانه يجب الايمان به والتصديق به لثبوته في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله وحديث البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي اورده النسائي فيه بيان آآ سبب نزول هذه الاية وفيه بيان ان السنة تبين القرآن وتفسره وتدل عليه لانه جاء عن البراء بن عازب انها نزلت في عذاب القبر اي للسؤال في عذاب القبر وما يترتب على السؤال من نعيم وعذاب وما يترتب عليه من نعيم وعذاب اه نتيجة لهذا السؤال كل ذلك حق ثابت عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما اسناد الحديث فيقول ان اخبرنا اسحاق بن منصور واسحاق المنصور هو بن ظهران المروزي وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة الا من ما جاء اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة الا ابا داوود الا ابا داوود آآ عن عبد الرحمن. عن عبد الرحمن وهو ابن مهدي البصري. المحدث المشهور الامام الناقد المتكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سفيان وهو ابن سعيد ابن مسروق الثوري ووثقة ثبت حجة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو مشهور بالفقه ومشهور بالحديث جمع بين الحديث والفقه فهو من ائمة الحديث ومن ائمة الفقه وكثيرا ما يأتي ذكره في كتب الفقه في بيان اقواله واراءه فهو محدث فقيه وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. وقد ذكر الحازمي في كتابه شروط الائمة الخمسة انهم عندما يريدون ان يميزوا شخصا عن شخص بالحفظ والاتقان يحفرون اغلاطه يعدون اغراضه ومن كانت اغلاطه اكثر او كانت اغلاطه اقل فانهم يفاوتون بين بين الاشخاص في التقدم والتثبت بعد اغلاطهم التي غلطوا فيها وهي قليلة فمن وجدوه غلط اقل قدموه في الحفظ والاتقان على من غلق اه اكثر او كانت غلطاته اكثر واوهامه اكثر هذه الطريقة التي يميزون بها بين الاشخاص بالتقدم في التثبت والاتقان تقدم على غيره تقدم الشخصي على غيره بالاتقان والتمكن والتدبر انما يكون بعدها الطائر وعد غلطاته واوهامه فمن اذا قارنوا بين اخطاء هذا واخطاء هذا من كانت الصلاة اقل قدموه ولهذا اه ذكر عن سفيان الثوري وعن شعبة وكل منهم امير في الحديث كل منهم امير منهم امير في الحديث يعني اه قارنوا بين الشخصين وقدموا سفيان على جعبة مع ان كل منهم في القمة لكن لحون هذا آآ له اغلاط وهذا له اغلاط وهذا اقل من هذا وقدموا هذا على هذا فهو آآ آآ حافظ مسلم فقيه اه حجة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث الذي هو سفيان بن سعيد اه بن مسروق الدولي يروي عن ابي وحديث ستة يروي عن ابيه وهو سعيد ابن مسرور عن ابيه سعيد المسروق الثوري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عن خيدمة ابن عبد الرحمن ابن ابي صبرة الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن البراء ابن عازب وهو صحابي ابن صحابي رضي الله تعالى عنهما وحديثه اخرجه اصحابه في قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن علقمة ابن مرثد عن عن سعد ابن عبيدة عن البراء ابن رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة قال نزلت في عذاب القبر يقال له من ربك؟ ويقول ربي الله وديني دين محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة لما ورد النسائي الحديث من طريق اخرى عن اه عن البراء ابن عازب وهو مثل الذي قبله في بيان ان قول الله عز وجل يثبت والله الذين امنوا بالقول الثابت وفي الحياة الدنيا انها نزلت في عذاب القبر وان هذا التثبيت انما هو عند السؤال عن النبي عن الرب والرسول عن الرب والدين والنبي وانه يجيب اذا كان موفقا بان يثبته بان يثبته الله ويسدده الله فيكون جوابه صوابا ويكون عند ذلك من المنعمين واذا كان بخلاف ذلك والعياذ بالله فانه يكون من المعذبين او يحصل له العذاب في قبره والحديث دال على اثبات عذاب القبر كما دل عليه الذي قبله وفيه بيان ان سبب نزوله هذه الاية هو انها نزلت في عذاب القبر فهو مثل الذي قبله. الا ان فيه الزيادة في اضاح وغيان للسؤال والتثبيت عند السؤال وانه يكون عن السؤال عن الرب وعن الدين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا محمد ابن بشار وهم لقب من دار البصري اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة محمد بن بشار الملفظ من دار البصري ثقة اخرج حديثها وخالف كتب السنة وهو من صغار شيوخ البخاري ومن صغار شيوخ البخاري ومثله في ذلك محمد ابن المثنى الملقب بالزمن وكذلك يعقوب بن ابراهيم الدورقي فهؤلاء من ضيوف اصحاب الكتب الستة وهم صغار شيوخ البخاري وماتوا جميعا في سنة واحدة قبل وفاة البخاري باربع سنوات اذا البخاري توفي سنة ست وخمسين ومئتين وهؤلاء الثلاثة من شيوخه ماتوا سنة اثنتين وخمسين ومئتين وخمسين ومئتين يروي عن محمد وهنا غير منسوخ ويسمى مثل ذلك المهمل المهمل يذكر الشخص ولم ينسب فاسمه في المصطلح المهمل بخلاف ما اذا لم يذكر يسلم ولكن ابهم بان قيل رجل المراد من محمد بن جعفر غندر محمد ابن جعفر بندر وكذلك محمد البشار ومحمد المثنى اذا جاء عنهم اذا جاء لهم شيخ لم ينسب اسمه محمد فالمراد به غندر محمد ابن جعفر غندر الملقب غندر فمحمد هذا هو بنذر محمد بن جعفر البصري ووثقة حديثة واخرجه يروي عن شعبة ومن الحجاج الواسطي ثم البصري لانه كان من اهل البصرة من اهل واسط ثم كان من اهل البصرة ولهذا عندما يقول الانسان سكن بلدين يذكرونهما ولكن يذكرون الاولى والاخيرة ويأتون بكلمة ثم التي تدل على ترتيب وعلى ان هذا كان ثم هذا ثم كان هذا ثم هذا فهو واسطي ثم فطري فهو عندما ينسب الانسان الى بلاد متعددة يكون سكنها ونزل فيها يذكرونها ويأتون بثم يبين ان كل من صحيحة وانما في غلط وان واحدة كانت متقدمة والثانية متأخرة فما قبل ثم هو الاول وما بعد الحمى هو المسكن الاخير فهو الواسط ثم البصري وهو الواسطي ثم المصري. وهو ثقة ثبت اخرج حديث اصحاب كتب الفتنة وهو من الذين وصفوا لانهم من امراء المؤمنين بالحديد العلقمة ابن مرثد عن القمة ابن مرقد وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة عن سعد ابن عبيدة عن سعد ابن عبيدة وهو ثقة اخرجها الكتب نعم وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن البراء؟ عن البراءة. عن البراء بن عازب وقد مر ذكره في الحديث الذي قبل هذا وقال اخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن حمير عن انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوتا من قبر فقال متى مات هذا؟ قالوا مات في الجاهلية فسر بذلك وقال لولا ان لا تداخلوا لدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر ثم اورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي يسير فمر بقبر فسمع فوزا يعني صوت العذاب صوت المعذب في قبره وقال متى كان هذا؟ قالوا في الجاهلية يعني هذا القبر كانت الجاهلية. فسر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني انهما كانا من المؤمنين لم يكن مؤمنا يعذب في قبره وانما كان كافرا يعذب في يعني مات في الجاهلية ويعذب في قبره وهو كافر تعذب في قبره وهو كافر وعذاب القبر يكون للكفار ويقول لمن شاء الله عز وجل من اهل المعاصي ما شاء الله من اهل المعاصي والحديث هذا يدل على عذاب الكفار وحديث عذاب ال فرعون واية والاية التي تدل على على عذاب ال فرعون هي الكفار. والحديث الذي فيه ذكر الذين يعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما وكان يمشي بالنميمة هؤلاء يعذبون في المعاصي مسلمون ويعذبون بسبب المعاصي من عذاب القبر يكون على الكفر يكون سببه الكفر ويكون سببه في المعاصي فيكون سببه المعصية فهو للكفار ولمن شاء الله تعالى من آآ من المؤمنين المذنبين الذين لم يشأ الله عز وجل ان يغفر لهم بل شاء ان يعذبهم على ما حصل منهم ولكن كما كما عرفنا دائما وابدا وكما نذكره ان مذهب اهل السنة والجماعة ان من مات على التوحيد فانه اذا شاء الله عذابه فانه لابد ان ينتهي عذابه ولابد ان يخرج من النار اذا دخلها ويدخل الجنة بعد ذلك فمآله الى الجنة ولابد ولا يبقى في النار ابد الاباد الا الكفار الذين هم اهل النار والذين لا سبيل لهم للخروج من النار ابدا اما المؤمنون الذين عندهم معاصي فان هؤلاء اذا شاء الله عذابهم فانهم يعذبون الفترة التي شاء الله عز وجل ان يعذبوها ثم انه يخلصون من العذاب ويخرجون من النار ويدخلون الجنة والذين يبقون في النار ابد الابد هم الكفار. الرسول عليه الصلاة والسلام لما ذكر لما ذكر له ان ان هذا في الجاهلية سر يعني سر انه لم يكن مسلما يعذب اذ لم يكن مؤمنا يعذب وانما كان كافرا يعذب على كفره ففيه اثبات عذاب القبر وانه حق. وانه يكون الكفار جاء في بعض الاحاديث انه يكون المسلمين العصاة كما في حديث صاحبي القبرين المعذبين عدم القدرة من البول وفي المشي بالنميمة ولا مرة؟ نعم ثم قال عليه الصلاة والسلام لولا الا فسمع صوتا والناس ما سمعوا والناس ما سمعوا الله تعالى اسمعه ولم يسمع الناس والله على كل شيء قدير يعني اشخاص مع بعض واحد يسمع هذا الذي هو امر مغيب وجماعة لا يسمعون والله تعالى من حكمته ان اخفى على الناس عذاب القبر ولو ظهر للناس عذاب القبر لا يتميز المؤمن وغير المؤمن لان الناس كلهم يصيبهم الهلع ولا يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب لكن الله تعالى اخفى عذاب القبر واخبر به المؤمن المصدق يؤمن به ولو لم يسمع ولو لم يجاهد عذاب حق لو فتح القبر ورأى ما ما رأى عذاب يعلم بان العذاب موجود ولو ما رأى وكذلك العذاب يجري في القبر ويحصل الصراخ والصيام ومع ذلك الله تعالى لم يسمع الناس قد جاء في بعض الاحاديث يعني آآ ان ان الانسان في قبره يصيح صيحة يسمعها كل شيء من البهائم يسمعها كل شيء لصق عليه يسمعها الا الثقلين. الجن والانس لانهم مكلفون فشاء الله عز وجل ان يخفي عنهم هذا الذي آآ يجري في القبور والرسول صلى الله عليه وسلم اطلعه الله على ذلك واسمعه اياه وقال عليه الصلاة والسلام لولا ان لا تدامنوا فدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر يعني يسمعهم الاصوات التي تحصل بسبب العذاب في بعض الاحاديث لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعتكم من عذاب القبر ما يسمع يعني ارادوا الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع لان الله تعالى اسمعه ولم يسمعه ولم يسمعهم لحكما وهي انه يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب لان يعني اخبار الناس في اخبار ما شاهدوها ولا عينوها يتميز به من يؤمن ومن لا يؤمن لكن لو ظهر للناس العذاب وهذه الامور المخبأة والامور المخفاة عليهم ما ما حصلت الحكمة وما حصل آآ تمييز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب ومن المعلوم ان ان انه اذا حصل يعني تألم وتأثر بحضرة احد من الناس فانه لا يرتاح ولا يأذوا له بال لو كان هناك مريض يئن ويحصل تململ وصياح الذين حوله لا يستريحون ولا يقر لهم قرار ولا يهدأ لهم بال بسبب ما يسمعونه من شدة المرض الذي الذي يحصل للانسان كذلك يعني الله تعالى اخفى عذاب القبر هذه امور دنيوية الناس اذا شاهدوها يحصل لهم ما يحصل. من التعلم والتأثر فكيف لو سمعوا ما يجري في القبور من العذاب ومن الصراخ والصياع الذي يكون بسبب العذاب العذاب الذي يكون في القبر لا تدافعوا الله ان يسمعكم ان يسمعكم عذاب القبر المراد من ذلك انهم يصيبهم الهلع والذعر بل قد يموتون يحصل لهم الموت يحصل لهم الهبال الذي لا يستطيعون به ان يدفن بعضهم بعضا لا يستطيعون ان يدفن بعضهم بعضا لولا ان لا تدافنوا وعذاب القبر كما هو معلوم يصل لمن يستحقه دفن او لم يدفن قبر او لم يقبر ما هي القضية؟ لكن ذكر عذاب القبر لان غالب الناس يقبرون لكن من الناس من لا يقبر منهم من تأكله السباع ومنهم من يحترق في النار ويطير في الهوى ومنهم من آآ اه يغرق وتأكله الحيتان ومنهم ومن يسحق العذاب يصل اليه العذاب ولم يقضى ولو لم يقبر يصل اليه العذاب والله تعالى على كل شيء قدير ما هي القضية يعني خاصة بمن يدفن والانسان لو لم يدفن ما وصل اليه عذاب القبر؟ لا عذاب القبر يصل الى مساحة من يستحقه هم يرأون من القبر هذا المفروض من دخول دولة ان لا يتدافنوا يعني معناه انه يصيبهم الهلع والذعر ويحصل يعني آآ الهلاك الشدة التي لا تجعل الناس يستطيعون ان يدفن بعضهم بعضا لولا الا تدافنوا الذي عسى الله ان يسمعكم عذاب القبر وجاء في بعض الاحاديث ان يسمعكم من عذاب القبر ما اجمع والله تعالى على كل شيء قدير. اسمع نبيه ولم يسمع من كان مع نبيه. عليه الصلاة والسلام والبهائم كانت تسمع نسمع وجاء في الاحاديث انها تسمع ببعض الاحاديث انها تسمع وانه يعني يحصل منها اضطرار عندما تسمع يعني ما يجري فالقبور وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه انهم كانوا في الشام يعني اذا اصاب الخير احتباس البطون يمرون بها من عند القبور امور الكفار الذين نادوا فيحصل لها ما يحصل بما تسمع فتنطلق بطونها بعد ان كانت محتبسة يعني آآ في البطون ما يخرج منها يعني ما في بطنها سبب اليموسة فانه يحملها انطلاق واستطلاق يعني لبطونها بسبب ذلك لان الله تعالى يسمعها ما يجري في القبور وقد جاء في الحديث يعني انه يصيح صاحب يسمعها ولو سمعها الانسان لو صائم ولو سمح الانسان لطائر اخبرنا سويد بالنصر هو المروزي لقبوا في الشاة وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي وهو راوية عبد الله ابن ابن المبارك المروزي واذا جاء واذا بالنصر يروى عن عبد الله غير منسوب فهو عبد الله المبارك وهذا المهمل ايضا مثل ما مر بمحمد محمد ابن جعفر الذي يروي عن شعبة غير منسوب هذا عبد الله غير منسوب فهو مهمل يعني هو اذا جاءت واجب النصر يروى عن عبدالله فعبدالله فهو ابن مبارك عبدالله هو ابن المبارك المروزي كلما جاء سويدي بالنصر يروي عن عبد الله ولم يذكر اسم ابي عبد الله فالمراد به عبدالله بن مبارك المروزي لانه راويته رويد ابن النصر راوية عبد الله المبارك يعني هو الذي يأخذ الحديث عنه ويتلقى عنه ولهذا يهمله ولا يحتاج الى ان ينسبه لانه مشهور ومعروف يعني بالرواية عنه عبد الله المبارك المروزي ثقة ثابت آآ وصفه الحافظ ابن حجر في التقريب بصفات عديدة فقال جواد مجاهد عابد جمعت فيه خصال الغير جمعت فيه خصال الخير وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن حميد ابن ابي حميد الطويل البصري ابن ابي حميد الطويل البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الشدة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه قدمه عشر سنوات منذ قدم المدينة الى ان توفاه الله عز وجل وهو يخدمه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهذا الحديث يرويه آآ اه الاول من هو النصر وحميد ابن ابي حميد الطويل عن انس وهما بصريان وهما مصرية وهو رباعي هذا الحديث هذا الاسناد رباعي من الاسانيد الرباعية التي اعلى ما يكون عند النسائي يعني اعلم ما يكون عند النساء الرباعيات يكون بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا بين النسائي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام اربعة اشخاص اه سويد بن نصر عبد الله المبارك وحميد بن ابي حميد الطويل وانس بن مالك وهما بصريان فالاسناد رباعي وهو اعلى ما يكون عند النسائي اطول ما يكون عنده ان تساعد يعني تسعة رجال تسعة اشخاص وقد مر بنا على اسناد اتساعي في في حديث فضل قل هو الله احد الحديث الذي تفضل قل هو الله احد اسناده تسعة قال النسائي هذا اطول اسناد وعلى المسائل هذا اطول اثنان فاطول الاسناد عند النسائي فيه تسعة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم واقصر اسناد عنده واعلى اسناد عنده الذي يكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص واصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم عندهم ثلاثيات وثلاثة اعلى ما عندهم من الرباعيات فالبخاري عنده اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا في صحيح اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثلاث اشخاص الصحابي والتابعي وتابع تابعي صحابي وتابعي وتابع تابعي والترمذي عنده حديث واحد الترمذي عنده حديث واحد وابن ماجة عنده خمسة احاديث ثلاثية باسناد واحد وهو اسناد ضعيف كل حديث ناد واحد وهو اسناد ضعيف خمسة احاديث عند ابن مالك اما مسلم وابو داود والنسائي فهؤلاء ليس عندهم سلفيات واعلى ما عندهم من رباعيات والحديث الذي معنا وحديث آآ عن آآ عبد الله المبارك عن حميد بن ابي حميد الطويل عن انس بن مالك هذا من هذه الاسانيد العالية عند المسائل قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن شعبة قال اخبرني عون ابن ابي جحيفة عن ابيه عن البراء ابن عازم رضي الله تعالى عنهم عن ابي قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا فقال اليهود تعذب في قبورها ثم ورد النسائي حديث ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج بعدما غرب الشمس فسمع صوتا فقال يغوت يعذب في قبورها اليهود الذين ماتوا من قبل سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت العذاب الذي يحصل لهم اصواتهم وهم يعذبون واصحابه الذين معه ما كانوا يسمعون هذا من كمال قدرة الله عز وجل يسمع من شاء ويخفي ذلك عمن شاء وكله في مكان واحد كلهم في مكانه واحد يسمع يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم لا يسمعون اسمع الله نبيه ولم يسمعهم وذلك لحكمة كما اشرت الى ذلك من قبل وقال عليه الصلاة والسلام يهودي تعذب في قبورها يعودوا تعجبوا في قبورها يعني هذا صوت صوت المعذبين في القبور من اليهود الذين كانوا في هذه القبور والحديث دليل على اثبات عذاب القبر وانه حق وانه يعذب الكفار في قبورهم لان اليهود آآ في الحديث هم الذين يعذبون فهو عذاب كفار عبيد الله بن سعيد بيشكر ووثيقة المأمون سني حديثه اخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن يحيى وابن سعيد القطان وثقة الذبح حدث ناقد من ائمة الجرح والتعذيب حديث اخرجه اصحابه عن شعبة فالحجاج وقد تقدم ذكره قريبا عن عون ابن ابي جحيفة عوني ابن ابي جحيفة وهو اه ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابيه اوي جحيفة عن ابيه ابي جحيفة واسمه وهب بن عبدالله السوائل ابو زحيفة وهب بن عبدالله السوائي من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه يروي عن البراء ابن عازب وقد مر ذكره والبراء بن عازل يروي عن ابي ايوب الانصاري وابو ايوب الانصاري هو خالد ابن زيد الانصاري من كبار الصحابة وصحابه المشهور رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهو الذي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه في داره. لما قدم المدينة اول ما قدمها نزل في جاري ابي ايوب الانغاري رضي الله تعالى عنه فابو ايوب آآ صحابي مشهور والحديث فيه ثلاثة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض وهب بن عبد الله بن عبد الله السؤال ابو جحيظة يروي عن اه البراء بن عازب ولا براء بن عازب يروي عن ابي عن ابي ايوب الانصاري. فالاسناد فيه ثلاثة من الصحابة يرفيه بعضهم عن بعض فاخرجه اصحاب الكتب الشريفة وكذلك ابو ايوب الانفاري ثلاثة نعم الصحابة الثلاثة كلهم اخرجوا حجر او ثلاثة كل منهم اخرج حديث واصحابه قال باب التعوذ من عذاب القبر وقال اخبرني يحيى ابن دروس قال حدثنا ابو اسماعيل قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير ان ابا سلمة تحدث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من عذاب بالنار واعوذ بك من فتنة المحيا والممات واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ثم اورد النسائي هذه التربية وهي تعوذ من عذاب القبر وهي الاحاديث التي وردت فيه كلها دلالة على اثبات عذاب القبر لان التعوذ منه يعني دليل على ثبوته وانه حاصل وان الانسان يسأل الله عز وجل ان ينجيه منه وان يعيذه منه الترجمة الاولى فيه اثبات عذاب القبر وهذه نسبة التعوذ وهي ايضا دالة على مثل علي من جهة اثبات عذاب القبر وهي دلالة على اثباتها وعلى تعودها الاحاديث التي وردت في الترجمة دالة على ما دلت عليه الترميمة السابقة ودالة على التعوذ بالله من عذاب القبر وان الانسان يسأل الله عز وجل ان يعيذه منه ففيها الدلالة على ما دلت عليه الجريمة السابقة من اثبات عذاب القبر وفيها بالاضافة الى ذلك اه التعوذ لله عز وجل من عذاب القبر ولهذا فالاحاديث التي وردت بقول متواترة كل الاحاديث التي فيها تعوذ هي ذلك والتي ليس بها التعوذ ذلك عذاب القبر. لكن الترجمة هي هنا المقصود بها آآ تعوذ من عذاب القبر وان الانسان يسأل الله عز وجل ان يعيذه من عذاب القبر. وقد اورد النسائي حديث ابي هريرة نعم. حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من عذاب النار واعوذ بك من فتنة المحيا والممات واعوذ بك من فتن المسيح الدجال هذه اربع كان النبي صلى الله عليه وسلم نعم اربعة؟ نعم ايه نعم اعوذ اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من عذاب النار واعوذ بك من فتن الحيوان والممات واعوذ بك من فتن المسيح الدجال اربعة اشياء اربعة اشياء كان عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله منها والمقصود من هالفقرة الاولى اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر قال اعوذ بالله من عذاب القبر الحديث دال عليه وهو دال ايضا على التعوذ بالله من قسمة المحيا والممات دجال ومن فتنة النار وعذاب النار فيه الاشتمال يعني على امور خاصة وعلى امور عامة. فتنة المحيا والممات يعني ما يدري في في الحياة ان الفتن وكذلك ما يجري في القبر من الفتن ففيه آآ اثبات عذاب القبر وفيه ثبات الفتنة في عذاب القبر هو ان الانسان يستعيذ بالله من هذه الامور الاربعة عذاب القبر وعذاب النار وفتنة الاحياء والممات وفتنة المسيح الذي تواترت به الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والذي يأتي في اخر الزمان يأتي في اخر الزمان ويبتلي الله عز وجل به من يبتلي ويمتحن به من يمتحن فيتبعه من يتبعه ويبتعد عنه من يبتعد عنه وفتنته هي من اعظم الفتن التي حذر منها رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه يأتي بامور آآ عظيمة وامور عجيبة فيثبت الله عز وجل من شاء من عباده فلا ينخدع بما معه مما يفتن ويخذل من يخذل فيتبعه ويصدقه فيما يقول والعياذ بالله هو من علامات الساعة الكبرى. اذا جاء فانه من علامات الساعة لانه في آآ اذا وجد يأتي ينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء ويقتله في باب لطف ارض فلسطين ويري الناس دمه بحربته فيكون مسيح الهداية ليقتلوا مسيح الضلالة الهداية المسيح عيسى ابن مريم يقتل المسيح الدجال في اخر الزمان وكل منهما ومن علامات قيام الساعة الكبرى التي اذا جاءت واذا وجدت وان الساعة قريبة قد اخبرنا يحيى ابن نوح اخبرنا آآ اخبرنا يحيى من دروس وهو البصري وهو ثقة اخرجه مسلم اخرجه الترمذي والنسائي يحيى بن دروس البصري اخرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجه ابو اسماعيل ابو اسماعيل وهو القناص واسمه ابراهيم ابن عبدالملك البصري وهو صدوق في حفظه شيء اخرج حديثه النسائي التلميذ نتائج اخرج حديثه الترمذي والنسائي. ايوه عن يحيى ابن ابي كثير اليماني يحيى بن ابي كثير اليماني وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو صاحب الكلمة المأثورة التي اه شأنها عظيم بطلب العلم والحث عليه وهي قوله لا يستطاع العلم براحة الجسم لا يستطاع العلم براحة الجسم يحيى ابن ابي كثير هذا هو الذي قال هذه الكلمة المأثورة لا يستطاع العلم براحة الجميع من اراد ان يحاصر العلم ما يحصله بالراحة والافلاج اليها وانما يحاصره بالتعب والنصب والمشقة وقد اورد الامام مسلم رحمه الله في صحيحه هذا اثر عنه باسناده اليه لاسناده اليه فلان عن فلان اذا قال قال ابن ابي كبير لا يستطاع العلم براحة الجسد فمن اراد ان يحصل العلم فانما يحصله بالنصب والمشقة واما بالكسل الراحة فهذا لا يحصن الانسان بهذه البدعة من اراد شيئا فليبذل اشياء من اراد شيئا فليبذل اشياء في سبيل تحصيله. اما ان يريد ولا يبذل هذه الانانية الكاذبة التي هي اماني ما تتجاوز رحلة صاحبها ولا يحصل صاحبها شيئا من ورائها وانما يحصن الانسان العلم فيحلفن بكثير هذا هو صاحب هذه الكلمة المأثورة لا يستطاع العلم براحة الجسم وحديث اخرجه عن ابي سلمان نعم. عن ابي سلمة وهو ابن عبد الرحمن ابن ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الشتة وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع لان الفقهاء فقهاء المدينة السبعة ستة منهم متفق على عدهم في الفقهاء والسابع فيه ثلاث اقوال. المتفق على عبدهم هم عبيد الله بن عبدالله بن عتب بن مسعود وعرة بن الزبير وخارجة بن زيد بن ثابت سعيد المسيب وسليمان ابن اليسار والقاسم ابن محمد ابن ابن ابي بكر الصديق والسابع فيه ثلاث اقوال الى ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف هذا الذي معنا وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام فاذا ابو سلمة هذا هو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع. وهؤلاء الفقهاء السبعة وهم في المدينة في عصر التابعين اشتهروا بهذا اللقب ولهذا يأتي في كتب الفقه في بعض المسائل قال بها الفقهاء السبعة يكتفون بهذا اللقب قال بها او قال بهذا القول الفقهاء السبعة. يعنون بذلك هؤلاء السبعة عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هو عبد الرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه على الاطلاق حديثا والصحابة المعروفون بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اولهم ابو هريرة اكثرهم ابو هريرة رضي الله عنه وقد مر انس رضي الله عنه في هذا الدرس وهو منهم رقم سبعة ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وانس وجابر وابو سعيد وعائشة ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء هم المعروفون في كثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اخبرنا عمرو بن الزواد بن الاسود بن عمرو عن ابن وهب قال اخبرنا يونس ابن يزيد عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يستعيذ من عذاب القبر آآ اه الحقيقة حديث ابي هريرة رضي الله عنه حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ايضا فيه انه سمعه وسلم بعد ذلك يستعيذ بالله من عذاب القبر بعد ذلك يستعيذ بالله من عذاب القبر. يعني بعد الحالة التي قد حصلت وهي آآ لا اذكرها الان ولعلها يعني بعد ما اخبرهم يعني بالتعوذ من هذه الاشياء انه كان بعد ذلك يستعيذ بالله من عذاب القبر يعني بعد ان اوحي اليه او اخبر ونزل عليه الوحي بان الناس يعذبون في قبورهم قال سمعته بعد ذلك يستعيذ بالله من عذاب القبر. ففيه الاستعاذة من عذاب القبر. ومحل الثأر وهو ترجمة تعوذ بالله من عذاب القبر. التعوذ من عذاب القبر اه كان يستعيذ من عذاب القبر. ايوة قال اخبرنا عمرو بن سواد بن الاسود بن عمرو اخبرنا عمرو بن شواد بن الاسود بن عمرو وهو البصري وهو ثقة نعم اخرجه مسلم والنسائي مسلم والنسائي مسلم والنسائي وابن مالك ولكن؟ نعم لانه صلحناه في السابق تقريبا اربعة اربعة نعم ابو داوود مسلم والنسائي ايوة نعم تقريب يعني تقرير ابو داوود نعم ابو داوود. نعم ابو داوود وصلحناه من قبل في السابق. نعم ايه مسلم والنسائي؟ وابن ماجد وابن ماجة. نعم ها عن ابن وهب عن الوهبة وعبد الله بن وهب المصري ثقة فقير. اخرج حديث واصحابه الستة عن يونس بن يزيد وهو الايلي وثقة اخرج حديثه اصحاب ها؟ اعاني من شهاب ومحمد المسلم من عبود الله الزهري بوثقة فقيه امام آآ آآ ذكر انه هو الذي قام بجمع السنة بتكليف من عمر بن الخطاب من عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه ولهذا يقول النسائي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن سحاب امر له عمر. يعني اول من قام بجمعه بتكليف من السلطان. وولي الامر. اما جمعه بجهود فردية وباعمال خاصة فهذا كان موجودا. ومن الصحابة من كان يسلك كعبدالله بن عمرو بن العاص. رضي الله تعالى عنه وارضاه يكتب حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ابن سهام الزهري ومن صغار التابعين. الذين ادركوا صغار الصحابة. وحديثه اخرجه اصحابه عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال اخبرنا سليمان ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير انه سمع اسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنه تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة التي يفتن بها المرء في قبره فلما ذكر ذلك رج المسلمون ضجة حالت بيني وبين ان افهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كانت ضجتهم قلت لرجل قريب مني اي بارك الله لك. ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر قوله قال قد اوحي الي انكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال اما ورد النسائي حديث اسمى بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها وارضاها ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اخبر اصحابه لانهم يفتنون فضجوا لان المرء يسكن في قبره فضجوا وحصل يعني منهم اصوات يعني اه من الخوف والذعر لما اخبرهم به رسول الله عليه الصلاة والسلام فلما فخفي على اسماء رضي الله عنها شيء من اخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألت رجلا قريبا عن الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في اخر ما قال فقال انه قد اوحي الي انكم تفتنون في قبوركم قريبا فتنة الدجال والمقصود بهذه الفتنة او التشبيه هو شدة الهول والعظم والعموم يعني معناه كما ان فتنة الدجال هي عظيمة وعامة فكذلك الفتنة في القبور آآ تشبهها يعني في شدتها وعظمها وخطورتها ففيه اثبات عذاب القبر في الحديث اثبات عذاب القبر واثبات الفتنة في القبر وهو ما ترجم له النسائي او التعوذ بالله من عذاب القبر عيد المسن اسماء تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة التي يفتن بها مر في قبره فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين ان افهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كانت حجتهم قلت لرجل قريب مني اي بارك الله لك. ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر قوله؟ قال قد اوحي الي انكم تسكنون في القبور قريبا من فتنة الدجال. اللفظ الذي ورد ما فيه ذكر التعوذ بالله من عذاب القبر. هذا اللفظ الموجود لكن فيه ادراج الفتنة وبيان عظم شأنها وانها شأنها عظيم وانها خطيرة وانها في عمومها وشمولها وحرص خطرها وعظمها قريب من فتنة الدجال. والنبي عليه الصلاة والسلام كان يجمع في التعوذ بين فتنة اذا جاء تعوذ من دجاج ومن عذاب القبر كما مر في الحديث الاول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله من عذاب القبر تعوذ بالله تمام نحن متى نسمع الدجاج؟ من اربع منها هاتان الفتنتان فتنة القبر وفتنة المسيح الدجال قال اخبرنا سليمان ابن داوود اخبرنا سليمان ابن داوود هو ابو الربيع المصري وهو ثقة اخرج حديثه وداود ابو داوود والنسائي عن عن ابن وهب عن وهب وقد مر ذكره عن يونس عن يونس ابن يزيد الايدي وقد مر ذكره عن ابن شهاب عن عمر عن ابن شهاب وقد مر ذكره عن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو احد الفقهاء السبعة في عصر التابعين الذين مروا ذكرهم وهو من الستة المتفق على دين سبعة. عروة بن الزبير بن العوام وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة يروي عن خالته يروي يروي عن امه آآ اسماء آآ يروي عن اسماء عن خالته اسماء لانه عروة عروة ابن الزبير يري عن امه اسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنها وارضاها لان امه اسماء وخالته عائشة فهي من رواية الابناء عن الاباء عروة ابن الزبير يروي عن امه اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي آآ وحديثها اخرجه السابق والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين