وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا المعتمر قال سمعت عبيد عبيد الله يحدث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لانه لم يوحى عليه شيء في ذلك فلم يوحى اليه بذلك عليه الصلاة والسلام وهو انما يتكلم بالوحي وينطق بالوحي وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى عليه افضل الصلاة واتم التسليم قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب التعوذ من عذاب القبر. وقال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابي الزبير عن طاووس عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن قولوا اللهم انا نعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النسائي رحمه الله التعوذ من عذاب القبر هذه الترجمة سبقها ان مرت في الليلة الماضية ومر جملة من الاحاديث التي تحت هذه الترجمة وبقي بعض الاحاديث الداخلة تحت هذه الترجمة على تعود بالله من عذاب القبر وكما اسلفت هي اي الاحاديث دالة على اثبات عذاب القبر وعلى تعود لله منه لان الاحاديث الدالة على التعوذ منه دالة على اثباته على اثباته فمشتملة على هذا وعلى هذا فتنقل النسائي ان وضع ترجمة لاثبات عذاب القبر وعقبها بهذه الترجمة التي يتعوذ بالله من عذاب القبر وهي ايضا دالة على ما دلت عليه الترجمة السابقة وفيها بالاضافة الى اثبات عذاب القبر اثبات التعوذ منه ومشروعية التعوذ منه وان السنة قد جاءت آآ للتعوذ منه عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد اورد النسائي هنا حديث حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما انه كان يعلمهم هذا الدعاء المشتمل على تعوذه بعذاب الله التعوذ بالله من عذاب القبر من امور اخرى معه كما يعلمهم السورة من القرآن يعني معناها انه يعتني به عناية تامة وانه يعلمهم اياه كما يعلمهم السورة من القرآن حتى يأتوا به وحتى يستعيذوا بالله عز وجل من هذه الامور التي يتعوذ بالله منها فهو دليل على الاعتناء او الاهتمام او على عظم شأن هذا الدعاء وان شأنه عظيم وان الانسان عليه ان يحرص عليه بل يأتي به من صلاته في اخر صلاته في التشهد الاخير وقد جاء في بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتعوذ بذلك في في صلاته كما سيأتي ببعض الاحاديث وهو دال على الاهتمام بهذا الدعاء المشتمل على اربعة امور التعوذ بالله من عذاب النار من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. وقد مر بعض احاديث مشتملة على هذه الاربع الجمل التي اكتمل عليها هذا الدعاء من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وفيه اثبات عذاب القبر واثبات تعوذ منه والاهتمام بهذا الدعاء وبيان عظم شأنه وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يهتم به حتى انه يعلمهم اياه. كما يعلمهم السورة من القرآن. وكذلك التعوذ بالله من عذاب النار. واثبات النار واثبات بعذابها واثبات التعوذ من عذابها وانها موجودة من اه يستحق العذاب يصل اليه عذابه قبل ان يبعث يعني في في قبره كما سبق ان مر بقصة ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة انزلوا فرعون اشد العذاب وفتنة المحيا والممات يعني يشمل الفتن التي تجري في الحياة وفي الممات وفتنة المسيح الدجال وهي من فتنة الحياة وتكون في حق فمن يوجد في اخر الزمان في الوقت الذي ينزل فيه الذي الذي ينزل فيه ابن مريم من السماء ويقتل الدجال الذي اه اه في الارض قبل ان ينزل عيسى فيقتله عيسى عليه الصلاة والسلام عيسى مسيح الهداية يقتل الدجال المسيح الضلالة كما ثبتت في ذلك السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول انه سيخبرنا قتيبة. وقتيبة هو ابن جميل ابن طريف. ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ما لك؟ نعم. عن ما لك وهو ابن انس امام دار الهجرة المحدث المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الزبير وهو محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي وهو صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن طاووس عن طاووس ابن كيسان اليماني وهو ثقة اخرج حديثه وقال الكتب الستة عن عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو احد السبعة معروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين قال اخبرنا سليمان ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عروة ان عائشة رضي الله قال عنها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود وهي تقول انكم تفتنون في القبور فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال انما تفتن يهود وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها ولبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اوحي الي انكم تفتنون في القبور قالت عائشة رضي الله تعالى عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده يستعيذ من عذاب القبر ثم اورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها وان النبي عليه الصلاة والسلام دخل عليها وعندها امرأة من اليهود وقالت انكم تسكنون في القبور واخبرت عائشة رضي الله عنها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذلك وقال انما تعذب يهود ثم انه لبث ليالي او اياما وبعد ذلك قال اوحي الي انهم يسنون في القبور اوحي اليه انهم يفتنون في القبور يعني فدل هذا على ان الرسول عليه الصلاة والسلام اوحي اليه اثبات الفتنة في القبر وفي حصول الفتنة في القبر والسؤال في القبر وكان عليه الصلاة والسلام قبل ذلك لم ينزل شيئا يدل على ذلك ولكنه اخبر بان اليهود تفتن في قبورها وانها تعذب في قبورها. وقد سبق ان مر آآ في بعض الاحاديث انه مر قبور وسمع صوتا وقال يهود تعذب في قبورها يهود تعذب في قبورها فدل في ذلك على ان النبي عليه الصلاة والسلام قد اطلعه الله عز وجل على ان اليهود يعذبون في قبورهم ثم اوحي اليه بعد ذلك ان اه ان الناس يمتحنون في قبورهم وانهم يفتنون في قبورهم وقد جاء ذلك مبينا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث جاءت الاحاديث في كون الانسان يسأل عن عن ربه ودينه ونبيه وان الله تعالى يثبت من يثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ففيه اثبات عذاب القبر واثبات الامتحان والاختبار وان الامتحان والاختبار والعذاب انما يقوم لهذه الامة كما يكون لغيرها. الامتحان يكون لهذه الامة ولغيرها. والعذاب يكون لما يستحق من هذه الامة ومن غيرها من الامم ايوه يعني سليمان اليوم اخبرنا سليمان بن داوود وهو ابو الربيع المصري وهو ثقة اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم وهذه السنن الاربعة عن ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقير. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن ابن داود ما اخرجه المشايخ ايش؟ ها؟ نعم. اخرج له ابو داوود في الامام ابن داوود المصري؟ نعم. ابو الربيع؟ ابو الربيع نعم. ابو داوود ابو داوود والنسائي عن ابن مالك قال اخبرني عن من وهبه الفرقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة. عن يونس عن يونس ابن يزيد الايلي ثم المصري وهو ثقة اخرج حديث اصحابه عن ابن شهاب عن ابن شهاب محمد ابن مسلم ابن عبيد الله الزهري وهو ثقة فقيه آآ صغار التابعين وحديثه اخرجه عن عمر عن عروة ابن الزبير ابن العوام تابعين مشكور احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين وحديثه اخرجه اصحابه يروي عن حالته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي الصديقة بنت الصديق التي حفظ الله بها الكثير من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من اوعية السنة ومن المراجع التي يرجع اليها فيها بل لا سيما فيما يتعلق في الامور البيتية وفي الامور التي تكون بين الرجل واهله فان الله تعالى حفظ بها الكثير من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي المرأة الوحيدة التي عرفت في قصة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام وقد سبق ان مر ان الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة انه سبعة ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال اخبرنا قتيبة قال دفن سفيان عن يحيى عن عمرة عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من عذاب القبر ومن فتنة الدجال وقال انكم تفتنون في قبوركم. كما ورد النسائي حديث آآ حديث عائشة رضي الله عنها وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من عذاب القبر وقال انكم تفتنون في قبورهم. قال انكم تفتنون في قبوركم وهذا بعد ما اوحى الله عز وجل اليه بانهم يدفنون في القبور. وكما عرفنا في الحديث الماظي انه قبل ذلك لم يكن اوحي اليه لانهم يفتنون في قبورهم ولكنه اوحي اليه بعد ذلك. وهذا الحديث دال على ما دلت عليه الاحاديث الثابتة الدال التي على حصول الفتنة لهذه الامة في قبورها وان من ينعم ينعم ومن يعذب يعذب بمن يستحق النعيم والعذاب واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة وقد مر ذكره عن سفيان عن سفيان وهو ابن عيينة سفيان ابن عيينة الهلالي المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. ان يحيا وهو ابن الانصاري يحيى بن سعيد الانصاري المدني وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ليروي عن عمرة وهي بنت عبد الرحمن كفر الذي ليس وراءه ذنب وليس اعظم ذنب هناك ذنب اعظم منه والعذاب انما يكون عليه. ولما كان العذاب انما هو من اجل النميمة ومن اجل اه عدم الاستبراء من البول. عرف ان العذاب يكون الانصارية ثقة مكثرة من الرواية عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها اخرجه اصحاب كتب الستة عن عائشة وقد مر بقرآن وقال اخبرنا هالناس عن ابي معاوية عن الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت نقلت يهودية عليها واستوهمتها شيئا ووهبت لها عائشة فقالت اجارك الله من عذاب القبر؟ قالت عائشة ووقع في نفسه من ذلك اذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت ذلك له فقال انهم ليعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم ثم ورد ان يسألني حديث عائشة رضي الله عنها وهو انه كان عندها امرأة من اليهود استوهبتها شيئا يعني طلبت منها حاجة واعطتها اياها فدعت لها وقال اجارك الله من عذاب القبر قالت فوقع في نفسي شيء فاخبرت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انهم يعذبون الله ايش انهم وهم يعذبون في القبور. انهم ليعذبون في قبورهم. عذابا نسمعهم. انهم ليعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم وهذا يعني آآ يطعم منه ان المقصود بذلك اليهود. وانهم يعذبون اعجاب تسمعه في البهايم وآآ قد جاءت الاحاديث بانه اوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس يفتنون في قبورهم وان هذا ليس خاصا لليهود وانما يكون آآ فيهم وفي غيرهم وهو في الحديث ان الله عز وجل يسمع البهائم ما يجري في العذاب من في القبور من العذاب وذلك لانها غير مكلفة واما الذين هم مكلفون اللي هم الجن والانس فقد اخفى الله عليهم ذلك حتى آآ يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب وقد اطلع الله نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام على ذلك فاسمعه من عذاب القبر ما اسمعه. ولم يسمع الناس ذلك وانما اثنى مع البهائم التي هي غير مكلفة. تصنع البهائم التي هي غير مكلفة ولم يسمع المكلفين حتى يتميز نؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب اخونا ابو السري الكوفي ووثقة اخرج حديثه البخاري لخلق افعال العباد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي معاوية عن ابي معاوية وهو محمد ابن خادم الضرير الكوفي وهو ثقة كثير التدريس والارسال يدلس ويرسل ارسالا خفيا والارسال الخفي هو ان يروي عمن عاصره ولم يلقى ان يروي عن عن من عاصره ولم يلقى في احتمال اللقي فيقال له تدليس خفي ارسال خفي. بخلاف الانسان اذا روى عن من لم يدرك عصره فهذا ارسال واضح قوله يروي عن شخص ما ادرك عطرا هذا ارسال واضح يليه اما اذا روى عن شخص عاصره ولم يلقى فان هذا يعتبر اسدالا غبيا يعتبر انسانا خفيا فابوه معاوية ظرير معروف بالتدبير وبالارسال الخفي والفرق بين التدليس والارسال الخفي ان التدليس آآ الغبي هو ان يروي عن من عاصره ولم يلقى. اما ان عاصره ولقيه واخذ عنه وروى عنه ما لم يسمعه منه فان هذا هو المدلل يعني معروف بانه شيخ من شيوخه وانه اخذ منه وانه سمع منه ولكنه يروي عنه بالعنعنة وهو مدرب اما اذا روى عنه وهو لم وهو معاصر له ولكنه لم يلقى ولم يسمع منه فهذا يقال له الارسال الخبيث فان روى عن من لم يدرك عصره وبينه وبينه مدة فهذا هو المرسل الجليل الواضح الذي ليس فيه خفاء ومحمد ابن خادم الغرير اخرج حديثه واصحابه يروي عن الاعمش والاعمش هو سليمان ابن مهران الجاهري الكوكي واثقة المجلس اخرج حديثه واصحابه كتبه الستة والاعمش لقب اشتهر به. ويأتي ذكره باللقب احيانا كما يأتي ذكره بالاسم ويقال سليمان ابن مهران ويقال سليمان فقط واحيانا يأتي الاعمش كما هنا اه من انواع علوم الحديث آآ معرفة القاب المحدثين وهو ان من له اسم معروف به وله لقب ايضا معروف به يحتاج الى معرفة الالقاب حتى لا يظن الشخص الواحد شخصين بينما اذا ذكر مرة بالاسم ومرة باللقب فان من لا يعرف يظن ان هذا شخص وهذا شخص لكن اذا عرف الانسان ان سليمان ابن مهران لقبه الاعمش فان جاء الاعمش باسناد او جاء سليمان في اسناد لا يلتفت على من يعرف يعرف ان هذا شخص واحد. ومن لا يعرف يظن ان لحمه شخص وان سليمان ابن مهران شخص اخر عن شقيق وهو ابن سلمة الكوفي وهو ثقة مخضرم. اخرج حديث اصحاب كتب الشدة وله كنية اشتهر بها وهي ابو وائل مشهور بكنيته. احيانا يأتي باسمه فيقال شقيق واحيانا يقول لك ابو وائل ويقال فيه ما قيل في سليمان المهران وهو معرفة هنا معرفة الكنى التي اشتهر بها بعض المحدثين وذلك حتى لا يظن الشخص الواحد شخصين. فيما اذا ذكر باسمه مرة وذكر بكليته مرة اخرى اللي يعرف يظن ان شقيق ابن سلمة شخص وانه وان ابواء شخص ناقة. وهنا جاء شقيق باسمه. وفي بعض الاحاديث يأتي بكليته وسيأتي بعد ذلك يعني حديثه ذكر في الكنية ففائدة معرفة الكنى ان لا يظن الشخص الواحد شخصين لما اذا ذكر باسمه مرة وذكر بكنيته مرة اخرى ان من لا يعرف يظن ان ابو وائل شخص وان شقيق ابن سلمة شخص اخر ومن يعرف ان ابو وائل بني لا يلتفت عليه الامر ان جاء هذا عرفة وان جاء هذا عرف انه هو هذا وانه شخص واحد وليس شخصين عن مخلوق ابن الاجدع وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن عائشة عن عائشة وقد مر ذكرها قال اخبرنا محمد ابن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت دخلت علي عجوزتان من يهود المدينة فقالتا ان اهل القبور يعذبون في قبورهم فكذبتهما ولم انعم ان اصدقهما فخرجتا ودخلا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان عجوزتين من عجوز يهود المدينة قالتا ان اهل القبور يعذبون في قبورهم قال صدقتا انهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم كلها فما رأيته صلى صلاة الا تعود من عذاب القبر. ومورد النسائي حديث عائشة وهو انه كان عندها عجوز اتاني من عجز يهود المدينة وانهما قالا ان الناس يفتنون في قبورهم فكذبتهما ولم تنعم ان تصدقهما يعني انهم واهل لان يكذب ان يكذبوا لانهم معروفون بالكذب والتحريف والتبديد الذين هم اليهود. يعني ما طابت نفسها لكلامهما لانهم معروفون بالتحريف والتبديل والكذب فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبر اخبرته بذلك فقال صدقتا وهذا دليل على ان الحق يقبل ممن جاء به من المعلوم انهم اهل كذاب هذا الذي صدقه الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله اه يدل على ثبوته. ومن المعلوم ان ما كان عند اهل الكتاب لا يصدقون ولا يحزبون يعني ما كان عند اهل الكتاب لا يصدقون ولا يكذبون بل ان جاء للسنة ما يدل على التصديق فندق مثل هنا مثل ما هنا لانهم يعني عندهم ان الناس يعذبون في قبورهم وجاءت السنة في اثبات ذلك فصار هذا الكلام صدقا واما اذا جاء في السنة ما يكذب ذلك فانه يفزع واذا لم يأتي في السنة لا تصديقه ولا تكذيب فانهم لا يصدقون ولا يكذبون كما جاء في ذلك لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم يعني اذا حدث في الكتاب بشيء عم في كتبهم فلا يصدقون ولا يكذبون. لكن ان جاء في السنة او جاء في هذه الشريعة تدل على كذب شيء معين جاء عنه اوقع بكذبه لان السنة جاءت بتكذيبه وان جاء اه وان جاء شيئا يدل على الصدق صدق كما في هذا الحديث الذي اخبرتنا عن شيء واخبر رسوله بان ذلك حق وان ذلك صدق اما اذا لم يوجد ما يصدق ما يدل على التصديق ولا على التكذيب فانه يسلك عنه ولكن يقال امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. لانهم لو صدقوا في كل ما يقولون اذا امكن ان يصدقوا بباطل ولو كذبوا في كل ما يقولون لامكن ان يكذب ما هو حق واذا لم يصدقوا ولم يكذبوا وقال الانسان امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم هذا كلام حق. ان كان منزلا فنحن مؤمنون به وان كان غير منزل فنحن لا نقبل ولا نصدق بشيء لم يكن منزلا لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال صدقت ان ايش؟ انهم يعذبون عذابا يسمعهم البهائم. كلها يعذبون العذاب تسمعه البهائم كلها فما رأيته بعد ذلك صلى صلاة الا تعود فيها من عذاب القبر. وهذا يدلنا على مشروعية التعوذ بالله من عذاب القبر في الصلاة. بل التعوذ بالله من الاربع التي جاءت في الاحاديث السابقة وهي عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة الاحياء والناس وفتنة المسيح الدجال محمد بن خزامه اخبرنا محمد بن قدامة الموسيقى ووثيقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال حدثنا جرير قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد الكوفي وهو الفقه اخرج حديث واصحابه كثير ستة عن منصور عن منصور ابن المعتمر الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب عن ابي وائل عن مسعود عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة الذي مر ذكره بالاسناد السابق وباسم شقيق هنا جاء بكنيته ابو وائل فابو وائل هنا هو الشقيق الذي جاء في الاسلام السابق. يأتي ذكره احيانا بالكلية وهو مشهور بها ذكره احيانا بالاسم ومعرفة التي يشتهر بها شخص مع معرفة اسمه اه يندفع به احتمال ان يظن الشخص الواحد شخصين ووثيقة المحاضرة حديث اخرجه عن مسروق عن عائشة وقد مر ذكرهما بالنسبة لمحمد ابن قدامة نعم ايه تهديد الكمال وتهذيب التهذيب لم يذكروا ان ابن ماجة روى له لكن هذا هذا ذكر حديث. نعم. يعني هذا يعد من روائح؟ ايه صح قال باب وضع الجريدة على القبر وقال اخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة او المدينة سمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان احدهما لا يستبرئ من بوله وكان الاخر يمشي بالنميمة فاعتبروا نعم احدهما لا قال بلى كان احدهما لا يستبرئ من بوله وكان الاخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين ووضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال لعله ان يخفف عنهما ما لم يلبسا او الى ان ييبس انا ما اريد النتائج هذه القضية وهي الجريدة وضع الجريدة على القبر وضع الجريدة على القبر اي لتخفيف العذاب عن المقبور وقد ثبت في السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها من خصائصه عليه الصلاة والسلام فليس لاحد ان يضع على القبور آآ شيء من الجريد ولا شيء من الزهور ولا شيء من النباتات او الاشياء الخظرة وانما هذا تعتبر من خصائصه صلى الله عليه وسلم وذلك ان الله تعالى اطلعه على العذاب وعلى سبب العذاب على انهما معذبان وان عذابهما سببه كذا وكذا. ووضع الجريدتين ان يخفف عنهما ما لم يلبث اما غيره من الناس فلا يعلم ما يجري في القبور لا يعلم عن المنعم ولا عن المعذب ولا يعلم سبب العذاب حتى لو حتى مع مع كونه لا يعلم آآ العذاب هو لا يعلم سببه. والرسول صلى الله عليه وسلم علم العذاب وعلم سبب العذاب انا من اجل فوظع الجريدتين آآ للتخفيف على صاحبه القبرين والتخفيف على صاحبه القبرين فاعتبر هذا من حقائقه ولهذا لم يكن معروفا في الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان يفعلوا ذلك مع ابائهم وامهاتهم واخوانهم واخواتهم واقربائهم ما كانوا يفعلون ذلك وانما اه عدم فعلهم له دل على انهم يعتبروا هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم والسبب في ذلك ان الله تعالى اطلعه على ما لم يطلع عليه غيره اطلعه على العذاب وعلى سبب العذاب. اطلعه على ان هذا معذب وسبب عذابه ووضع ذلك ليخفف. اما غيره نعم ونعم ومعلم هل هو منعها او معذب وضع الجريدة على القبر ثبتت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من خصائصه عليه الصلاة والسلام فليس لغير ان يفعل ذلك لان الله تعالى لان الله تعالى لم يطلع غيره على ما اطلع عليه نبيه والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي على ما يجري في القبر وفعل ذلك عليه الصلاة والسلام من اجل التخبيث وحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وارضاهما الذي اورده النسائي هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال انهما لا يعذبان وما يعذبان في ثم قال بلى في بعض بلى انه كبير. وقد فسر بعدة القرار النفي والاثبات. انهما ليعذبان وما يعذبان في يعني في اه انفسهما وانه ليس بذبال وكانهما لا يعني لم يعرف انه عظيم فهو في نظرهما وفي ذهنهما ان الامر هين. ولكنه كبير. بل هو عظيم يعني فهذا وجه مما قيل في وجه التفريق بين النفي والاثبات في قولهما يعذبان في كبير بلى انه كبير. بلى انه كبير هو كبير عند الله وعظيم عند الله وهم من كبائر الذنوب لان التعذيب بالنار دليل على انه كبيرة والنميمة وعدم الاستبراء من البول هذا من الكبائر التي يستحق صاحبها العذاب ثم ايضا الحديث فيه دليل على نبوث العذاب لغير الكفار لان هذا ثبت في حق عصاة في حق اناس مؤمنين عندهم معاصي وسبب ذلك التعذيب هو النميمة والاستمرار وعدم الخبرة من الموت. اما من يكون كافرا فعنده وان شاء الله عز وجل من العصاة كما يكون للكفار. وردت بان اليهود تعذب في قبورها يعني عذاب الكفار. اية القرآنية التي دلت على ان ال فرعون يعذبون بالنار يعني عذاب كفار وقبورهم النار يعرضون عليها غدوا وعشية وما تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. آآ فهو دال على حصول لاهل المعاصي يعني من شاء الله عز وجل ان يعذب ووظع الجريدتين كما قلت ومن خصائصه عليه افظل الصلاة واتم التسليم. رونا محمد ابن محمد محمد ابن قدامة. اخبره محمد ابن القدامى وقد مر ذكره. عن جرير عن منصور. عن جرير عن منصور عن مجاهد عن جريمة عن المنكر وقد بر ذكرهما عن مجاهد وهو ابن جبر المكي ثقة اه نبذ معروف بالتفكير وهو الذي اه يروي التفسير عن ابن عباس ووثيقة ثبت اخرج حجر اصحاب عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد مر ذكره قال اخبرنا هناد بن السري في حديثه عن ابي معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما فكان لا يستبرئ من بوله واما الاخر فكان يمشي بالنميمة ثم اخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة فقالوا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ فقال لعلهما ان يخفف عنهما ما لم يلبسا. ثم اود ان حديث ابي ابن عباس طريقا اخرى وهو مثل الذي قبله واسناده والاسناد كلهم مر ذكرهم في هذا محمد بن سري وابو معاوية والاعمش و ومجاهد وطاووس وابن عباس كلهم مرة يقرأون وقال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ان احدكم اذا مات عرض عليه مقعده في الغداة والعشي ان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة وان كان من اهل النار من اهل النار حتى يبعثه الله عز وجل يوم القيامة. ثم ورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله عنه وهو لا يدل على ترجمة. يوجد وضع الجريد على القبر. ولكنه يدل على نعيم القبر وعذابه يدل على نعيم القبر وعذابه وليس فيه ذكر الجريء او وضع الجريد على القبر الذي دل عليه حديث ابن عباس من الطريقين السابقتين وهو دال على اثبات عذاب القبر. وان الانسان يعرض عليه مقعده وهو في قبره يعني اه ان كان من الجنة من الجنة وان كان من اهل النار فمن اهل النار حتى يبعثه الله عز وجل. وهذا العرض يعني فيه تنعيم وتعذيب. كما جاء في حديث البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنه انه ان كان من من الموفقين فتح له باب من الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها وان كان من المعذبين فتح له باب من النار فيأتيه من حرها وسمومها. حتى يبعثه الله. وكما جاء في القرآن عن ال فرعون. النار يعرضون عليها عجيب يعني يعذبون بعذاب النار وهم في قبورهم. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد ينتقلون من عذاب النار من عذاب النار بعذاب شديد الى عذاب اشد فالنار والعياذ بالله هو دال على اثبات عذاب القبر وان الانسان يعرض عليه مقعده من الجنة ان كان من اهل الجنة ومقعده من اهل النار ان كان من اهل النار في حديثنا حديث البراء بن عازب انه يأتيه بقبره ان كان من الموفقين من نعيمها فيه من نعيمها وان كان بخلاف ذلك فانه يأتيه من حرها وسموه منها. ففيه اثبات عذاب القبر واثبات التنعيم صبر واثبات آآ النعيم واثبات العذاب لمن يتحرص في القبر ولكن ليس فيه الدلالة على الترجمة وهي والجريد على القبر قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل. اخبرنا قتيبة قد مر ذكره والليث هو الليث بن سعد المصري. هو ثقة فقيه. اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة. النافع؟ النافع نافع مولى ابن عمر وهو فقه قديم الستة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو الصحابي الجليل ابن صحابي جليل وهو من وهو احد العبادلة الاربعة من صغار الصحابة المشهورين بهذا اللقب وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث رباعي بمعنى الاسانيد عند النسائي. لان فيه قتيبة عن الليث عن آآ نافعة عن ابن عمر. يعني النسائي فيه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص يعرض على احدكم اذا مات مقعده من الغداة والعشي فان كان من اهل النار فمن اهل النار قيل هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل يوم القيامة ثم اورد النسائي حديث ابن عمر حديث ابن عمر رضي الله عنه هو من طريق اخرى وهنا يروى احدكم مقعده في الغداة والعشي كان من اهل النار فمن اهل النار ايوة قيل هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل يعرض على الانسان مقعده من الجنة او النار في الغداة والعشي آآ فان كان من اهل الجنة فانه يروا عليه مقعده من الجنة ويأتيه من نعيمها وان كان من اهل النار يضرب عليه مقعده من النار ويأتيه من سمومها وحرها وذكر الغداة والعشي اه مثل ما جاء في فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ال فرعون اشد العذاب. حتى يبعثه الله الى النعيم الاعظم والى العذاب الاجل قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اسحاق ابن ابراهيم هو ابن راهوية الحنظلي وهو ثقة تبث امام مجتهد وصف بانه هنا في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. وقد اخبرنا المعتمر. المعتمر هو ابن سليمان ابن تيمية. وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب ستة قال سمعت عبيد الله عبيد الله بن هو عبيد الله بن عمر بن حص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المصغر ووثيقة ثبت اخرج حديث ستة. يروي ان النافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما والله اذا اخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له عن ابن القاسم قال حدثني مالك النافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا مات احدكم عرض على مقعده بالغداة والعشي ان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة وان كان من اهل النار فمن اهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل يوم القيامة قال حدثنا محمد ابن سلمة والحارث المسكين ايوة قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له عن ابن القاسم قال حدثني في مارد عن نافع عن ابن عمر. ثم ورد النسائي حديث ابن عمر وهو مثل الذي قبله. مثل الرواية السابقة التي قبل هذه الرواية فاسناد الحديث يقول نسائي اخبرنا محمد ابن سلمان محمد ابن سلمان وهو المرادي المصري وهو ثقة اخرج حديث مسلم ابو داوود والنسائي ابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة محمد ابن سلمان المرادي المصري. ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود عن اخرج حديث ابو داوود والنسائي قراءة عليه وان اسمع اي لشيخه الثاني والحارث المسكين. وسمع ذلك واخذ ذلك عنه بالعرظ. يعني كونه يقرأ عليه وهو يسمع ايوه عن ابن القاسم عن ابن القاسم وهو عبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو زود في المراسيل والنسائي عن مالك عن نافع وقد مر ذكرهم؟ علي ابن عمر؟ نعم علي ابن عمر علي ابن عمر وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين