قال الامام البخاري رحمه الله تعالى وقال حده حديث الغار قال حدثنا اسماعيل بن خليل قال اخبرنا علي بن موسى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم لو شوف اذ اصابهم مطر فأووا الى غار فانطبق عليهم وقال بعضهم لبعض انه والله يا هؤلاء لا ينجيكم الا الصدق هل يدعو كل رجل منكم بما يعلم انه قد صدق فيه وقال واحد منهم اللهم ان كنت ان كنت تعلم انه كان لي اجير عمل لي على فرق انه كان في اسير عمل لي على فرح من من ارز على فرق من ارز وذهب وتركه واني عمدت الى ذلك الفرح وزرعته فصار من امره اني اشتريت منه بقرة وانه اتاني يطلب اجره وقلت له اعمل اعمد الى تلك البصر فسقها. وقال لي انما لي عندك فرق من فرق من ارز فقلت له اعمد اعمد الى تلك البقر وانها من ذلك الفرق من ذلك الفرق وساقها فان كنت فان كنت تعلم اني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا خفاقا وانساخط عنهم الصخرة. وقال الاخر اللهم ان كنت تعلم انه كان لابوان شيخان شيخان كبيران وكنت اتيهما كل ليلة بلبن غنم بي واضعت عليهما ليلة فجئت وقد رقدا اهلي وعيالي يتضاغون من الجوع. وكنت لا اسقيهم حتى يشرب ابواي فخريت ان اوقظهما وكرهت ان ادعهما فاستكنا لشربتهما ولم ازل انتظر حتى طلع الفجر فان كنت تعلم اني فعلت ذلك من خشيتك وفرج عنا وانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا الى السماء. وقال الاخر اللهم ان كنت تعلم انه كان لي ابنة عم في الناس احب الناس اليك واني راوتها عن نفسها فابت الا ان اتيها بمئة دينار وطلبتها حتى متى قدرت حتى قدرت راتيتها بها حتى قدرت فأتيتها بها فدفعتها اليها فامكنتني من نفسها فلما قعدت بين رجليها فقالت اتق الله ولا تخص الخاتم الا بحقه. فقمت وتركت المئة دينار هل كنت تعلم اني فعلت ذلك من خشيتك؟ وفرج عنا وفرج الله عنهم فخرجوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فهذا الحديث العظيم وهو حديث ثلاثة الذين اواهم المجيد الى غار وانطبقت عليهم اصوات مرتدة باب الغار هذا حديث عظيم يأتيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة ممن كانوا قبلنا. وهذا هو وجه البخاري رحمه الله للحديث فما ذكر عن بني اسرائيل ان هذا الحديث وما قبله وما بعده كل داخلة ضمن الترجمة السابقة وهي باب ما ذكر عن بني اسرائيل ذكر عن بني اسرائيل فان فيه الاحضار عن الامم السابقة قبل هذه الامة وهو من الايمان بالغيب لان الايمان بالغيب هو التصديق بما يخبر به الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم. من امور ماضية او مستقبلة او او امور موجودة ولكنها غير مجاهدة معاينة الله لان هذا من الامور الغائبة عنا وهذا الذي في هذا الحديث وغيره من الاحاديث التي جاءت ان ترجمة باب ما ذكر عن بني اسرائيل كل ذلك من باب الاخبار عن الامور المغيبة في زمن الماظي ثبتت الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذه الاحاديث في في هذا الباب لانها كلها احاديث صحيحة كلها احاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فيجب التصديق والايمان وان هذا الذي جاء فيها خبر وقع وحصل صدقا لما اخبر به الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم اذا قوله ممن كان قبلكم هذا هو المقصود من ايراد البخاري رحمه الله بهذا الحديث هنا ترون قوله ممن كان قبلكم وهو من الاحاديث المندرجة تحت باب باب ما ذكر عن بني اسرائيل كذلك ما قبله حديث الابرص الاقرع والاعمى وما قبله وما قبله وما من الاحاديث وكذلك ما بعد هذا الحديث من حديث كلها من الاخبار عن بني اسرائيل عن الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ان الواجب التصديق لذلك ان ثلاثة مما كانوا قبل قبلنا ايها الذين كانوا قبلكم خرجوا في برية يمشون وعذابهم مطر اووا الى غار يستكن فيه من المطر واللي صريحوا مما حصل له من العمل بالسفر دخلوا في هذا الغار للاستراحة وليستكنوا من المطر ان يكون لهم سنا ويقول لهم ومسكنهم يبقون فيه ويكرموا ما حصل نزول المطر عليهم ايقترح فيه فترة من الوقت فنزل صخرة وتنزل في باب الغار الذي في وصار لا يستطيع ان يخرجوا ليس هناك احد من الخلق يعلم عنهم حتى نخبر عنهم حتى تأتي المحاولات من الناس لاخراجهم هذه الصخرة او تكفيرها حتى يتمكنوا من الخروج دخلوا في امر وهم احياء لان هذا الغار صار بمثابة القبر وهم احياء دفنوا وهم احياء في هذا المكان ينتظرنا الموت وبصروا في شأنهم وفكروا في امرهم وقال بعضهم لبعض انه لن ينجيكم من ما ترضيه الا وكل واحد منهم عليه ان يتذكر عملا من الاعمال الصالحة التي عملها لله عز وجل في حال الرخاء وكان فعلها في غاية الله عز وجل فليسأل الله عز وجل بها لانه صادق في ما سأل به والعمل الذي عمله في حال رخائه وحال سعته يتقرب الى الله عز وجل فيه نتوسل الى الله عز وجل في حال هذه في هذه الشدة التي حصلت ووقعت لهم حتى لو الى ان كل واحد منهم تذكر عملا من الاعمال التي عملها في حال سعته ورخائه خالصة لوجه الله عز وجل فكان اولهم او احدهم كما في هذه الطريق في هذا السياق الرجل الذي تاجر اجراء فاعطاهم اجورهم الا واحدا منهم فانه ذهب ولم يعطه اجرا وكان تاجره على فرس فذهب ولا نعطيه اجره فعمل او عمد على الذي عليه الحق فجرع هذا الفرق واثمر وحصل وباع وشرى ثم اشترى به بقرة نتوالد وكثر حتى ملأ الوادي فجاء بعد مدة هذا الشخص الذي له الحق قال اعطني حقي فاعلني الحق الذي لي عليك اسار له الى الوادي الذي فيه المطر وقال هذا هو حقه فقال ان حقي هو فرح يشير الى وطن كثير من الوادي لبعض الروايات انه قال تستهزء بي لما قال يعني البقرة يعني هل البقر او هذا هو حقه مع ان الحق كان فرق الا تستهزئوا بي فهنا منه انه يستهزئ وان هذا الكلام يعني ليس بجد. وانما هو هزل لان حق شيء قليل. وهو يشير له فيها شيء كثير قال هو حقك يعني هو جاء نتيجة وثمرة لحقه الذي له عليك لكنه انما جاء بالجد والاجتهاد اريد والاصلاح حتى بلغ ما بلغ. فاخذ هذه البقرة وساقها وذهب بها فسأل الله عز وجل اسأل الله عز وجل متوسلا بهذا العمل الذي فعله في حال الشدة يريد به وجه الله عز وجل توسل الى الله عز وجل بصالح عمله الذي عمله في حال الرخاء لينفعه ان ينفعه في حال الشدة وقد وقعوا في شدة واي شدة لانهم صاروا في قبر وهم احياء صاروا بقبر وهم احياء ينتظرون الموت لانه ليس هناك احد من الخلق يعلم بحالهم يعلم ما جرى له وهم في ثلاث وفي برد انما هم في بنات من الارض وفي بر بوجه من الله عز وجل قال اللهم ان كنت تعلم اني فعلت هذا ابتغاء وجهك والله عز وجل يعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية ولكنه اناق هذا في علم الله عز وجل وانه نتوسل اليه بهذا الذي فعله وهو يعلمه ان يخلفهم مما هم فيه الله عز وجل له الصخرة قليلا الا انهم لا يستطيعون ان ان يستفيدوا من هذه التزحزح ولكنهم وجدوا شيئا من الفرج فوجدوا اثرا لهذا الدعاء اثرا لهذا اللجأ الى الله سبحانه وتعالى وهذا هذا يعني هذا الميزان وكذلك ما حصل لصاحبيه بعده كما يأتي يفسر لنا ويبين لنا هو تحقيق قول الله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا يتقي الله يجعل له مخرجا. هؤلاء جعل الله تعالى لهم مخرجا بتقواهم لله عز وجل وللاعمال الصالحة التي عملوها ابتغاء وجه الله عز وجل. وكذلك ايضا لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة قول الرسول صلى الله عليه وسلم وتحققه ووقوعه وفقا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام البخاري عليه السلام في حديث ابن عباس وفي وصيته لابن عباس حديث مشهور العظيم تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة عرف الى الله فرق احفظ الله يحفظ. احفظ الله تجده تجاهك. اذا سألته فاستعن بالله قال بعد ذلك اعرف الى الله غرة فيعرفها في الشدة. فهؤلاء تعرفوا الى الله عز وجل لرخائهم والله تعالى جاه لما وقعوا في الشدة ووقعوا في البلاء ووقعوا في المصيبة الله سبحانه وتعالى استجاب دعاءهم وقبل توسلهم اليه لصالح ما عليهم واستجاب لهم وتحقق لهم ما يريدون. عرفوا الى الله لان هذا هو الذي حصل لهؤلاء يعني المتعرف اليه في الرخاء حيث عملوا هذه الاعمال الصالحة في وجه الله والله تعالى عرفهم في الشدة اثابهم ان خلصهم من هم فيه من هاجر وما هم فيه من الورطة وما هم فيه من البلية ومصيبة الذي حصلت لهم وفي اه كونهم اشرفوا على الموت واشرفوا على الهلاك وصاروا في في امر وهم احياء والله تعالى انقلهم اعمالهم الصالحة بسبب اعمالهم الصالحة التي عملوها ثم توصلهم اليه بها ودعائه ودعائهم ربهم متوسلين اليه بهذه الاعمال الصالحة فاجاب الله تعالى الدعاء المهم الاخر الثاني من الثلاثة الى الله عز وجل ببره لوالديه واحسانه اليهما وذلك انه كان له ابوان شيخان كبيران كان له صبية صغار وكان من عادته ان ان يأتي بالغرور والذي يشرب قبل النوم اخر في يوم من الايام عن الحضور اليهما قبل ان يناما في وقت مبكر وفي يوم من الايام بعدت الابل ولحقها ونفت وقالت المسافة على خلاف المعتاد. فلما جاء واذا هما قد نام لما بقي ومعه القدح ينتظرهما ان يستيقظا لانهم فرحوا يوقظهما وكره ان يفتي احدا قبلهما كعادته واستمر على ذلك ينتظر الاستيقاظ ولا يريد ان يوقظهما حتى لا يكبر عليهما نتوسل الى الله عز وجل بهذا العمل الصالح الذي عمل بحال سعته ورخائه توسل الى الله عز وجل بهذا العمل وتحركت صخرا قليلا حتى رأوا السماء الا انهم لا يستطيعون ان يخرجوا ولكنهم وجدوا اثر هذا التوسل واثر هذا الدعاء حيث انفتحت اولا فتحة صغيرة ثم بعدما توصل الثاني لعمله الصالح فانفتحت فتحة اخرى ورأوا السماء الا انهم لا يستطيعون نقول الى الله عز وجل بعفة بالعتبة وبترك المعصية مع القدرة عليها وذلك انه كان له عنه وكان يحبها حبا شديدا وحاولها عن نفسها فابت وامتنعت ثم انها ثم انها احتاجت وقعت في حاجة جديدة الى المال والى شيء تأكله فجاء اليها وافقت موافقة مبدئية على ان يعطيها مئة دينار وقدر وجمعها واتى بها اليها وسلمها لها. ثم جلس بين رجليها ولم يبق بينه وبين وقوع الفاحشة شيء تذكرته بالله عز وجل. قالت له يا فلان اتق الله الا لحقه وقامه وتركها خوفا من الله عز وجل بعدما ذكر بالله تذكر اذا ترك المعصية مع منها وترك هذا المال الذي اعطاها اياه توسل الى الله عز وجل بغير العمل الصالح الذي فعله ارتقاء وجه الله عز وجل وانه ترك هذه المعصية من اجل الله ترك المال الذي اعطاها ولم يأخذه وكانت محتاجة فتركه لها وتوسل الى الله عز وجل بعمله الصالح الذي عمله فاجاب الله عز وجل دعاءه. واجاب سؤاله وخرجوا يبكون وخرجوا يسير. وتحقق لهم ما يريدون. لهذا دليل على ان الان الى التزم طاعة الله عز وجل طاعة رسوله في حال سعته حال رخائه ان الله تعالى يجيبه ويجازيه في حال شدته بحيث يخلصه مما يقع فيه من المآزر يسلمه مما يحصل له من المصائب كما حصل لهؤلاء الثلاثة الذين تعرفوا الى الله عز وجل في اثابهم الله الله عز وجل وجزاهم بان خلقهم مما وقعوا فيه من مأزق وما وقعوا فيه من الشدة والمصيبة فنجاهم مما اعطى لهم. في هذا ايضا دليل على ان التوسل بالاعمال الصالحة مشروع. وانه والنبي عليكم السلام حكى لهؤلاء باعمالهم الصالحة وقد اقره الشريعة الامام يدل على منعه وقد ذكره في معرض الثناء والمدح لهؤلاء الذي الذي حصل منهم وان الله تعالى استجاب لهم ودل على مشروعيته في هذا العمل وان هذا هو المشروع او ان هذا من التوسل المشروع لكل انسان يتوسل الى الله بعمله الصالح ويسأل الله عز وجل ما يريد متوسلا بعمله الصالح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث وعلى حديث واضح الذي هي التي هي ان توفي المشروع لذلك توسل الله عز وجل دعاء واسأل الله عز وجل بدعاء الداعين وقد جاء في احاديث تدل عليه الاعمى فانه توسل بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك ابن عباس وكذلك بدعاء العباس. كذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يتوسلون الى الله عز وجل بدعاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لهم. ولهذا قال عمر رضي الله عنه وارضاه لما حصل الكذب والقهر و اعلن من العداد من يدعو وتوسل بدعائه وقال اللهم انا كنا اذا اجزمنا توسلنا قم يا عباس فادعو الله عز وجل بدعائك كما كانوا يتوسلون بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام في حياته عندما كان عندما يدور اليه ويطلبون منه الدعاء ويدعو لهم ويتوسلون الى الله عز وجل الدعاء دينهم. ما يجوز للمشروع. الالف والتوسل الى الله باسمائه الحسنى العليا فان هذا مشروع قد جاء في احاديث جاء في احاديث تدل عليه ومن ذلك الحديث الذي فيه توسل النبي عليه الصلاة والسلام بربوبية عز وجل لجبريل وميكائيل وابراهيم اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل السماوات والارض يتوسل الى الله عز وجل لهؤلاء الملائكة العظام وهؤلاء الملائكة الذين هم موكلون بانواع الحياة فان جبريل كانوا بالوحي الذي فيه حياة القلوب الذي به حياة الاجساد. الذي به الحياة بعد الموت الحياة بعد الموت وتوكل الله عز وجل باسمائه وصفاته هذا ما هو مشروع اما التوسل غير مشروع والتوصل بالاشخاص بذوات الاشخاص اللهم اني توكلنا واسألك بجاه فلان. هذا من غير مشروع لانه لم يؤتي عن المصطفى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ما يدل عليه. اذا فهذا الحديث الذي معنا وحديث الثلاثة الذين اراهم النبي الى غار بحثوا عن الوسيلة او السبب الذي به ويتخلصون مما وقعوا فيه اسأل الله عز وجل بصالح اعمالهم ويتوسل اليه من صالح اعمالهم ودلنا هذا وعلى مشروعيته وعلى انه سائر لان النبي عليه الصلاة والسلام حكاه في معرض الثناء والمدح لهؤلاء الذين عملوا هذه الاعمال ونشيهم الله عز وجل لهذا الذي الذي حصل لابد وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن عبد الرحمن انه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اين امرأة ترضع ابنها مر بها راكب وهي ترضعه فقالت اللهم لا تنجبني حتى يكون مثل هذا وقال اللهم لا تجعلني مثله. ثم رجع في الثدي ومر بامرأة تجرر ويلعب بها. فقالت اللهم لا تجعل ابني مثلها. فقال اللهم اجعلني مثلها وقال اما الراكب فانه كافر. واما المرأة فانهم يقولون لها تزني. وتقول حسبي الله ويقولون ستسرق وتقول حسبي الله هذا الحديث او ان البخاري ضمن الذي هو ما ذكر عن بني اسرائيل لان وهذا الحديث سبق ان مر وان هذا احد الثلاثة الذين تكلموا في المثل مر قريبا في قصة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهنا اورد قطعة منه وهي المتعلقة بهذه المرأة وفيها الذي تكلم في النهج وكان وهذا من الاثنان يرويه ابو الفنادق عن عبدالرحمن وهو الاعرج ويروي عن ابي هريرة التي سبق امرت بنا وانه من اصح الاجانب في هذا الحديث عرفنا فيما مضى احد الثلاثة الذين يتكلموا في المهد هذا الطفل كان يرضع ثدي امه ومر رجل على فرس وعلى هيئة حسنة بشارة حسنة واعجبها وقالت اللهم لا تنقذني حتى يكون مثل هذا اللهم لك من ابني حتى يكون مثل هذا. فاطلقت ثدي وزفت اليهم وقال اللهم لا تجعلني مثله ورجع الى الثدي يرفعه. ورجع الى يرضع ثم اوتي يجرونها ويؤذونها يقول لهم يقول لهم من حصل اليها بركة نبي وقال اللهم اجعلني الله ثم رجع الى ثم ان ذلك كافر انه جبار من الجبابرة وفي الرواية السابقة وان هذه المرأة فانها مظلومة. ويقولون لها جنيتي وهي تقول حسبي الله. ويقول المترقي وهي تقول حسبي الله في هذا ما اراد البخاري ذكره هنا وهو انه من خبر من كان قبلنا الوالدين على الخير لاولاده وتمني الخير سؤال خير لاولاده. لانها لما رأت هذا الذي اعجبها منظره ومظهره دون ان تعرف المصدر قالت اللهم اجعل ابني مبلغا ولما رأت هذه الليلة الكبرى قالت اللهم لا تجعل ابني مثلها هذا المظهر وهذا الذي تشاهده وتعاينه كرهت ان يحصل لابنها من الواقع انها مغلوبة. وانها وان الذين فعلوا معها ليسوا على حق. لمن فعلوا قال اللهم اجعلني مثلها اللهم اجعلني مثلها وقال حدثنا سعيد بن تميم قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني جرير ابن حازم عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بينما كلب يطيق بركية كاد يقتله العطش اذ رأته باغي رأته بغي من بغايا بني اسرائيل ونزعت موقها فسقت فغفر لها به لان فيه ذكر امرأة من بني اسرائيل فهو من اخبار بني اسرائيل او ما ذكر عن بني اسرائيل صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الحديث وفي وبغايا ثانية ثواني مرت كلبا يطيح بركيا يعني بئر بامان هذا يقتله العطش. فلما رأته القت له واحسنت اليه وانزلت ومعها موقعها وخفها ووضعت فيه ماء ثم ربطته وجاء في بعض الروايات على بطنها ثم خرجت به واسقطت وغفر الله لها. وغفر الله لها اي بهذا العمل. الذي عملته معلوم ان فهذا انما يكون فيما اريد به وجه الله عز وجل في وجه الله عز وجل والا فان العمل انما اريد به وجه الله عز وجل فانه كما جاء في الحديث عليه الصلاة والسلام. وفي هذا فضل الاحسان. الى الحيوان ومن كل ذي ثبت الرطبة لان المرأة تجد الرطبة باخراج الماء من نور يعني هناك وعاء حتى كان يقتله ربما من العطش خذ يقتله الظمأ والعطش وكان يطيف بالرقية يعني هي رزاء ولكنه لا يستطيع الوصول اليه. لا يستطيع انقل اليك فجاء خالد البغي فاحسنت عليه اثابه الله على احسانها وغفر لها حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبدالرحمن انه سمع معاوية ابن ابي سفيان نعم يا حج على المنبر فتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي فقال يا اهل المدينة اين علماء سمعتوا النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول انما هلكت بنو اسرائيل حين اتخذها ونساؤهم صحيح من اتخذ هذا فهو من اخبار بني اسرائيل او ما ذكر عن بني اسرائيل ومن اجل هذا اورده البخاري لان فيه ذكر بني اسرائيل. وانهم سلكوا لما وجد منهم هذه المخالفات التي منها هذا العمل ونقول من هذا تحريم وصل الشعر لانه لا يجوز وصله هذا معاوية رضي الله لما قدم المدينة الى اخر حجة قدمها بقيام لان بقائه كان في الشام. وعاصمته امير المؤمنين رضي الله عنه وارضاه وجاء حاجا ومر بالمدينة فخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى هذه المخالفة وهي وصم الشعر فاحضر نسخة كانت تتخذ او مثلها يتخذ يوصل به الشعر وكيف معه حرفيا الحراس الذين كانوا معه. يعني كانت معه حتى يأخذها. يتكلم وهي معه او يشير اليها فقال اين علماؤكم يا اهل المدينة؟ اين علماؤكم؟ هذه الاشياء التي تحصل يذكر ولا ينبه عليها اين عيونكم؟ الذين يبينون لكم الاحكام ثم قال اني ما اهلك اللي كان قبلكم ان اهل بني اسرائيل لما فعلت نتائجهم هذا او دخلت نسائهم هذا العمل اللي هو الوصل فيه دليل على ان بني اسرائيل كانوا قد نهوا عن هذا وانهم منعوا من وانهم وقعوا في شيء نهوا عنه ووقعوا في مخالفات وكذلك هذه الامة ايضا نهيت عن عن مثل هذا لانه جاع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الواصلة والنصوصية الواصلة والمستوصلة. الواصلة التي تفعل بغيرها وتصل شعر غيرها من غيرها ان يصل لها. على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الكلام الذي قاله معاوية رضي الله تعالى عنه وارضاه تنفيذ لواجب العلماء وتنبيههم تقديرهم وتعليمهم لغيرهم. لغيرهم الى يلزم ويحتاجون اليه وهم ينهون بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم النافع. لهذا ايضا دليل على ان اتخاذ ما يسمى بالباروكة في هذا الزمان والشعر الذي يؤتى به في صخر يقول بس وان لم يكن وصلا الا انه في معنى الوصل لان هذا شيء لان الوصل يعني الشعر الموجود يأتي بشيء يضاف اليه. ويربط به حتى يطول. وان المعروفة التي ليس بها وصل وانما هي شعر يوضع على الرأس قد يكون لا شعر له نية شعر فيه ايضا كذلك لا يجوز لهذا الحديث الصحيح الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام كما جاء عن معاوية وكما جاء عن غيره رأيت لعن رسول الله من النوافل والمتوفرة. كل هذه الاحاديث يدل على تحريم مثل هذا العمل. سواء كان وصلا كان ايضا آآ مثل هذه الشعور التي يؤتى بها وتوضع فوق الرأس ثم ايضا فيه دليل على ان العرب كان من الامور المفضلة والامور المرؤوم فيها طول الشعر ان هذا من الاشياء التي يتدين به وانه من جناب النساء حتى ان التي ليس عندها شعر طويل تحتاج الى ان تصل شعرها ليكون شعرها طويلا عن طريق الوسط. يعني هذا يدلنا على ان اشياء مرغوبة عندهم تطيل الشعر وطوله وانهم يتوصلون او ان التي لا شعر لها طويل تتوصل الى الى او الى حصول هذا المرغوب عن طريق الوصل مع انه حرام لا يجوز ولا ويجوز وفي هذا ايضا بيان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلانه على المنابر لان معاوية رضي الله تعالى عنه وارضاه قال هذا وهو على المنبر يخطب الناس وفيه بيان السنن واعلانها على المنابر وفيه ايضا تنبيه هذه الامة ان تحذر ان تقع فيما وقعت فيه الامم السابقة من المخالفات التي ان سبب في هلاكها. ولا تفعل مثلما فعلت لان وقع في بانها كلها ما حصل في الامور السابقة من الهلاك بسبب هذه الامور المنكرة المخالفة لما جاءت به وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انه قد كان فيما مضى قبلكم من الامم محدثون وانه ان كان في امتي هذه منهم فانه عمر ابن الخطاب ايضا في مثل الذين كانوا قبلنا. انه كان في انسان قبلكم. المقصود بهم الذين يلهمون الخواطر ويوفقون لان يجري الحق على السنتهم وكان في الامم السابقة من كان كذلك. كما قال عليه الصلاة والسلام من كان في هذه الامة احد فانه عمر ويدلنا على على هذا ما قال لعمر رضي الله عنه وارضاه. وقال ربه ان كان هو توقع لم يكن فيه جزم وقد وقع من عمر رضي الله عنه وارضاه في حياته عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته مما جرى من التوفيق وكون الحق يجري على لسانه ويوفق لاصابة الحق. لا يوضح هذا الموافقات لحسن ابن عمر والذي منه ثم نزل الوحي على وفقها وعلى اه مخي اشار به عمر هذا الحديث يدلنا على ان الامم السابقة فيهم اذن يوفق للصواب ويجري الحق على لسانه ويحصل منه ما يطابق الحق ويوافق ما جاء به وفي هذه الامة عمر رضي الله عنه وارضاه وغيره ممن حصل له ذلك ولكن عمر رضي الله عنه وارضاه نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقد حصل وصارع متعددا في كتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهي منطلق عظيم ابن الفاروق رضي الله تعالى عنه وارضاه وقال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد ابن ابي عدي عن شعبة عن قتادة عن ابي الصديق الناجي عن ابي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان في بني اسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين انسانا ثم خرج يسأل فاتى راهبا فسأله فقال له هل من توبة؟ قال لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل يأتي قرية كذا وكذا ادركه الموت انا بصدره نحوها فاختصمت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب اوحى الله الى هذه ان تقربي واوحى الله الى هذه ان تباعدي. وقال قيسوا ما بينهما. فوجد الى هذه اقرب ووجد الى عهده اقرب بشبر وغفر له ايضا متعلقة ببني اسرائيل لان هذا الرجل من بني اسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين نفسه على نفسه من قتل هذه النصوص كثيرة ثم بعد ذلك جاء يسأل ويبحث انه سوى الى رائد متعبد يسأله وانه عمل هذه الاعمال سيئة واذهب هذه النفوس الكثيرة فقتله وكمل به النعمة قتله قتل هذا الراهب وكان فوفق الجاهل عالم عنده علم لكن عنده الا عبادة ما عنده علم يتعبد وليس عنده علم بانه لا توبة له قال بعض العلماء هذا الذي حصل من هذا الراهب يدل على على غفلته وعدم فطنته وعدم ذكائه الا لما اقدم على هذا العمل بان يكون هذه شخصية بغير حق ويسأل عم يجيبه لان هناك وجلاء على نفسه مصيبة. وقد كان ويحكي بانه قتل وانه بغير حق ويبحث عن توبة ثم يقول لا توبة له قالوا هذا يدل يدل على رؤيته. له ان يتخلص منه بالمعاريق او ان يحوله الى غيره وانه لا يعلم ان الرجل يهاجره لان هناك اما هي فتوى بغير علم يا الهي ولكنه ارشده الى ان يتخلص من الظروف ومن الابناء والملابسات التي جعلته يقع فيما وقع فيه وهي ان نترك البلد الذي وقعت منه هذه الاكياس وقعت منه هذه المعاصي المتكررة المتعددة التي ثم اضاف اليها هذا النص اخرى الى يجعلهم مرافقة الاشرار والتنبيه الى مرافقة الاحياء. وان حصل له يعني يحائب معاصي في جهة وفي مكان وانه ينصح بالتحول الى مكان فيه ان يكون فيه خير ان يكون فيه اعانة لمن يأتيه اليه على البر والتقوى وعلى فعل الطاعات والابتعاد عن المعاصي لانه مع بقائه لانه في نفس البلد في نفس المكان الذي وجدت منه هذه المعاصي ويجعله يتذكر ويجعله مقدم على ان يوافق لا سيما اذا كان معه القرآن يسوء لكنه اذا غير حال غيرت الأرض غير الرفاق وأطلق الناجم على طاعة الله عز وجل ويتعاونون معه التقوى ان هذا يجيده وذهب الى هذه القرية التي رفعت بالذهاب اليها ليكونوا مع هؤلاء الصالحون فيها ادركت النية وهو في الطريق. وتنازعت عند الموت وعندها حضرت الملائكة لروحه تنازعت ملائكة رحمها وملائكة العذاب يريدون انه جاء دائما ليطعمهم وليكن معهم الذين اللي كان بسوء في بلد سوء وحصل له السوء فجاءوا ليضربوا روحه باعتبار ما حصل منه في ذلك البلد. رحم ملائكة العذاب. قال ايهم يقبض روحه ثم بعد ذلك آآ الله عز وجل اوحى الى هذه الارض الفقر والى ان هذه السماعة وانه وناء بصبره ليتحرك ان ادركه الموت فصار يتحرك ولا يستطيع الاضحية حتى وقع في او قريبا من الارض الطيبة مقدار شيء يسير جدا وهو الكبر افعلته الملائكة بالرحمة. واستفاد من كلامه على هذا البلد طيب واخذه الحسن وقبوله نصيحة ذلك الناصح وذلك العالم الذي يستخدم الا توبة وقد اذى واتجه الى ذلك البلد هؤلاء الطيبين لهذا دليل على ان كبائر مهما عظمت ومهما كبرت ومهما تعددت فان باب التوبة والله تعالى يتوب على من الا الشرك. فانه لا سبيل الى الخلاص بمثل الله بالتوبة انزلوا بالتوبة منبع ولكن الشرك يختلف عن غيره انه لا مجال لما هناك عليه اما من مات على غير الشرك فان الله عز وجل ينظر لي لمن شاء كل شيء عذبه يعذبه ثم يدخل الجنة بعد ذلك. وهذا الموت على غير التوبة ومن تاب الله تعالى عليه وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم اقبل على الناس فقال اين رجل يسوق بقرة اذ ركب اذ ركبها فضربها فقالت انا لم نخلق لهذا انما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فاني اؤمن بهذا انا وابو بكر وعمر وما هما ثم؟ وبينما رجل في في غنمه اذ فذهب منها بشأن وطلب حقك انه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقلتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي كغيري فقال الناس سبحان الله يتكلم؟ قال فاني اؤمن بهذا انا وابو بكر وعمر وما عليهم عن هذين وانه رجل قبلها كان ركب على بقرة فضربها للبقرة اليه وقال ان لم يخلق واعجب الناس تتكلم وتقول انا لمطلق لهذا من ركن الحرب. قال سبحان الله المتعلمين من فقر وتكلم تصبح الكلام يفهم حديد وتقول اني ما خلقنا لهذا انما خلقنا للحرب قال عليه الصلاة والسلام اني اؤمن بهذا وابو بكر وعمر. وما كان ابو بكر وعمر ما موجودين. ما كان حاضرين في ذلك المسجد العادة دليل على منظمة على منظمة لهذين الرجلين العظيمين ابي بكر وعمر وانهما سباقان الى كل خير وانهما يحصل منهم التصديق لكل ما يخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ويسبقان الى ذلك قيل انه يحتمل ان يكون عندهم علم وان من قال لهما ذلك او ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك بناء على ما علمه من منهما بل هو في ايمانهم وانهما يصدقان في كل ما ويسمعانه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فهي من سورة عظيمة لغير الوالدين ولهذا قال الراوي وما كان ذنبك ما كانوا خيالك المجلس الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الكلام. ثم قال بينما رجل هنا لو عافاني الذئب على ذاته فاخذها ولحقه ليخلصها منه واخذ ووقف الذئب وخاطبه وقال انت خلصتها واخذتها على لكن ما مر ظلها يوم السبو حيث لا راعي لها يعني غيري يعني غير الجهاد حرصت على المال وخلصته ولكن من لها يوم الصباح حيث لا راعي له على انه يأتي زمان يأتي زمان كثرت فيه الوحوش مع هذه الاغنام ولا يكون يعني تنافر ولا يكون التعدي منها عليها لكثرة الخير ولكثرة النعم. وكان الناس ايضا يبيع الناس فيكثر ويزهدون فيه وتقل رغبتهم فيه من يعني معناها ان هذا مال الذي حرصت عليه انت بيني وبينك يا يأتي وقت من الاوقات من يكون لها حيث لا راي لها غير الذئاب وغير الوقود الرسول صلى الله عليه وسلم قال سبحان الله وقال قال وحدثنا علي قال حدثنا سفيان عن مشعر عن سعد ابن ابراهيم وعن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والله ما في مثلك يا شيخ عدم مشروعية الركود على الوطن