لا نولي هذا الامر احدا طلبه. ثم ولى ابا موسى الاشعري وترك هؤلاء. ولى ابا موسى وترك هؤلاء ولم يولهم. هذا هو معنى قوله السلام خير الناس في هذا اليوم اشدهم له كان من ولد النضر ابن كنانة. جاء مفرقا اخر عن زين الدين ام سلمة وفيه بيان حكم الرسول صلى الله عليه وسلم وانه بل ومن المغرب كنانة بينهم قريش قد جاء الرجل ان الله ارتفع قال الامام البخاري رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم تاب المناقص باب قول الله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. وقوله واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. وما ينهى عن دعوى الجاهلية. الشعوب النسب النسب البعيد والقبائل دون ذلك. وقال حدثنا خالد بن يزيد خالد بن يزيد الكاهني. قال حدثنا ابو بكر عن ابي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا قال شعوب القبائل العظام والقبائل البطون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد ما يقول البخاري رحمه الله كتاب المناصب واورد هذا بعد كتاب الانبياء. وما يتبعه من اخبار بني اسرائيل وهذا في بعض النسخات في بعضها باب باب وعلى هذا فيقول سيكون فيكون هذا الباب وما بعده داخلا في كتاب الانبياء. باعتبار ان الانبياء الذين تقدم ذكرهم قبل هذا هم الانبياء السابقون قبل رسول الله الله عليه وسلم وما بعد هؤلاء وهذه الترجمة وما بعدها تكون متعلقة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الانبياء عليه الصلاة والسلام. وعلى هذا كتاب الانبياء. يكون مستمرا ويدخل فيه الاخبار المتعلقة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بانه خاتم الانبياء وهو خاتم الانبياء عليه الصلاة والسلام. فيكون ذلك ضمن كتاب الانبياء. وهذا هو الذي يرجح وهو الحافظ وابن حجر ويقول ان ان هذا اولى من كونه النسخة التي فيها قصر الباب بدون كتاب اولى لانه يكون امتدادا لكتاب الانبياء. وانه ذكر فيه الانبياء ومعهم اخرهم وسيدهم وامامهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هنا قال باب كتاب المناقب ورد فيه ايتين من كتاب الله عز وجل واحاديث من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فاول اول الايتين في اولى الايتين قول الله عز وجل يا ايها الناس انا خلقناكم ملة وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. هذا الخطاب من الله عز وجل يذكر فيه الناس انفسهم واصلهم وان الله تعالى خلقهم من ذكر وانثى وما ادم وحواء. وهما اصل البشر ادم ابوهم وحوا امهم ثم تناسلوا وتكاثروا وصاروا شعوبا وقبائل شعوبا وقبائل ليحصل التعارف خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. ان اكرمكم عند الله اتقاكم. وبين اصلهم وتفرعهم وتكاثرهم وان الله وان الله تعالى جعلهم شعوبا وقبائل ليحصل التعارف فيما بينهم ثم بعد ذلك بين ان الاساس الكبار انما هو على طاعة الله عز وجل. من اخلاق العبادة له سبحانه وتعالى نريدهم تقوى هذا هو المعيار وهذا هو المقياس وهذا هو اذا الذي يوزن به الناس ومن كان لله اتقى كان عنده اكرم ان اكرمكم عند الله اتقاكم وهذا فيه امتثال والاستسلام لما خلق من اجله ولما بعث بالرسل من اجله وهو طاعة الله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له والله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. الله تعالى خلق الخلق للعبادة. فمن كان اتقى لله عز وجل فهو اكرم عنده سبحانه وتعالى. كذلك في ارسال الرسل فانهم دعوا اخلاص العبادة لله وحده لا شريك له. ولزوم طاعته سبحانه وتعالى. كما قال عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجلوا الطاغوت. ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. اذا فهذا هو المقياس وهذا هو الاساس ولهذا لما ذكر النسب واصلى الناس ووجوعهم الى هذين الابوين ثم حصول هذا التفرع والتنازل التكاثر الذي حصل وان الله تعالى جعلهم شعوبا وقبائل فليحصل التعاهد فان البخاري رحمه الله بين ان القبائل هو النسب البعيد. والبطون والقبائل ما دون ذلك والقبائل ما دون ذلك. والناس مما خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ثم ذكر الاية قوله والارحام يتساءلون بالله عز وجل ويتقون الله عز وجل الذين يتساءلون به ويتقون الارحام ان يقطعوها. بل يصلونها. والمقصود من ذكر الاية في كل الارحام ذكر المناقص والمقصود بذلك الانساب لان الاية الاولى فيها ذكر اصل وان الله جعله وقبائل يتعارفوا وهنا ذكر الارحام والارحام هي القرابات الطلبات التي تكون بين الناس هذه هي الرحم ومعرفة الانسان به معرفة الارحام. شايف يعلم نوع القرابة في بيئة القرابة ليحصل وطنها وانزال صاحب القرابة من زينته التي به والتي تناسبه واكرامه وضره وصلته انما يكون هذا بمعرفة الانسان اذا فهذا هو المقصود من ذكر الاية يعني الاية السابقة هو ذكر الارحام وعلى القراءة الثانية والارحام يعني هو بالارحام ان بعضهم يسأل بعضا لما بينه وبينه من القرابة ان يلحق به خيرا او شرا. هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم انا من كفار قريش ان يصلوا ما بينه وبينه من القربى وان لا يسيئوا اليه لما بينه وبينهم وبينهم من القرابة لا اسألكم عنه اجر من المودة في القربى. وبان يكون بذلك ان لا يؤذوه. وان تكون هذه القرابة التي بينه وبينهم سببا بعدم ايذائه وذاته يبلغ رسالة الله عز وجل التي ارسله الله تعالى بها لهذا جاء يثير ذلك عن ابن عباس وبيانه ان المقصود بذلك هو فما بينه وبين قريش من القربى سيكون هناك شيء من الصلة وشيء من الاحسان ودفع الصدر وعدم حصول الاذى. والمضرة ثم قال بعد ذلك وما ينهى من دعوى الجاهلية. لمن اهمل الارزاق. بما عرفت وبحث عنها ليعمل بها لانزال الناس منازلهم. وكذلك ايضا في تعرف الانفاس وتعرف المحارم وكذلك تعرف القرابات التي تلزم قيلتها فان هذا يكون وعن معرفة الانفاس ويحصل بمعرفة الانفاق. ولكن لا يكون هناك دعوة جاهلية وتفاخر بالاحزاب والانساب لان الاحزاب والاحزاب ليست من قبل الانسان. وليست من عمل الانسان وليست من كسب الانسان ولا دخل للانسان. ونسبه لا دخل له فيه. ليس بامكانه ان يغير نسبه وان وان يأتي من نسب غير النسب الذي جاء منه. وانما الانسان خلقه الله عز وجل من ابويه وامه النسب الذي هو حاصل وواقع. واذا فلا يحصل التفاؤل بالحساب والانفاق. لان هذا من اعمال الجاهلية. هم الذين يتفاخرون بالاحزاب والاسلام جاء بالنهي عن ذلك وبالمنع من ذلك. ولكن معرفة الانساب لما عليها معرفة المحارم ولما يترتب عليهم معرفة الارحام التي توصل وكذلك ايضا مما يحتاج الى معرفته منزلته هذا من فائدة معرفة ولهذا فان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعرفته وتقدير لذلك لهذا مما هو مطلوب ومعروف مطلوب من من المسلم ان يعرف نبيه عليه الصلاة والسلام يعرف نسبه من اين هو؟ عليه الصلاة والسلام ليحقق الانسان ما جاء النصب عليه الصلاة والسلام من حقه حق قرابته عليه الصلاة والسلام نعم ثم ذكر كثيرا الشعوب انها النسب البعيد والقبائل هي التي دون ذلك مثل النسب البعيد مثل بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم ابن عدنان الرسول صلى الله عليه وسلم الى عدنان هذا معروف لكن خلاف بعد ذلك. ومظهر بمعنى بمعنى الشعوب بمعنى الشعب لانه نسب بعيد وتحته فروعا كثيرة. والقبائل دون ذلك من قريش من قريش اولياءهم من اولاد المغرب لكنانة وهدونا وهدونا الذي هو اخو ربيعة وربيعة ومظهر ابن نزار ابن معز ابن عدنان وهذا نسبه قريب وقميلا وقبيلة قريش من اولاد المغرب للكنانة شعوب مثل الذي هو اخو ربيعة ابن نجار بن عدل ابن عدنان والله عز وجل ذكر الشعوب والقبائل الشعوب البعيد والقبائل الذي هو دون ذلك يجدون ذلك. بدأ بالشعوب التي اودع واهم القبائل التي هي جزء هنا الشعوب وقال حدثنا خالد ابن يزيد القاهري قال حدثنا ابو بكر عن ابي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا قال قبائل العراق والقبائل البطون. هذا كثير من ابن عباس في هذه الاية الكريمة التي ذكر فيها والخبائث عن الشعوب هي القبائل القبائل العظام. ونزول القبائل ما دون ذلك. ما دون ذلك وهذا مثل قول المخالفات البعيد وهذا الذي ومع ذلك في المثل البعيد يدخل تحته النسب القريب وغيره النسب القريب وغيره يدخل تحت النسب البعيد هذا تفسير لابن عباس رضي الله عنه هذه الاية والبخاري اورده هنا لما فيه من بيان هذه الاية وبيان الشعوب والقبائل. وان المقصود ان من ذلك معرفة يتحفظ بمعرفتها ما جاء في شريعة به من مراعاة انزال الناس منازلهم ومراعاة الارحام ومعرفتها وصلتها وما يترتب لبعضهم على بعض من الحقوق وكذلك المحارم حتى يجتهد من ناحية وعدم الاسلام عليها بوجود العربية ووجود النسب الذي يمنع من حصول الزواج بالنسبة لما كان من المحارم. وقال حتى ترى محمد ابن بشار. قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله من الناس قال اتقاهم قالوا ليس عن هذا نسألك. خلق يوسف نبي الله. هذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه في الاندية السابقين انه جاء في عدة جاء في ترجمة عليهم الصلاة والسلام. وهنا اورده في قبائل وفي المناقب من اجل ان النبي عليه السلام قال لما قال له من اكرم الناس؟ قال اتقاهم؟ قال ليس عن هذا يوسف نبي الله وخذوا من هذا ان يوسف رضي الله عليه الصلاة والسلام كان كريما ومن سلالة لانه اتفق له ان يكون الرابع في سلسلة انبياء ورسل تسلسل بعضهم من بعض. ولهذا عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الاخر في رواية اخرى الكريم ابن الكريم ابن الكريم من ولد اسماعيل كنانة. مصطفى بني هاشم وها من بني هاشم عليه الصلاة والسلام اذا الوصول من هذا معرفة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وانه من مضر لنزار ابن عدل ابن عدنان ومن اولاد النضر ابن كنانة ذكر الكريم اربع مرات الكريمة الاولى يوسف الكريمة الثانية يعقوب الفريق الثالث اسحاق. والكريم الرابع ابراهيم. فهو كريم ابن كريم ابن كريم ابن كريم ومن ناحية النسب مسلسل بالمرسلين. مسلسل بالانبياء. هذا من افضل الاسباب وافضل الانساب واديان الانساب ان يكون مثل هذا النسب كريم ابن كريم انه كريم وكريم. اينما جاء هنا بذكر النسب. وبيان فضله ان هذا من الحرم في النسب ومن الشرف في النسب. والشرف شرفان شرف علم وتقى وشرف ونزع وشرف العلم والتقى هو الاساس هو المقياس. ولكنه اذا انضم اليه شرف النسب صار نورا على نور وخيرا على خير ولكن لوجد النسب بدون العلم والتقى فان ذلك لا ينفع. وهو الذي عناه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الصحيح ومن بطأ به عمله لم يسرع به من بطأ به عمله لم يثمر به نسبه. يعني من اخره عمله عن دخول الجنة طبعا الوصول الى الغايات الحميدة والحياة الطيبة. ليس نسبه هو الذي يقربه. ويوصله العبرة بالتقوى والعمل الصالح. ولكن اذا انظلم اذا انصرف الى التقوى والعمل الصالح نسب فانه خير على خير وفضل على فضل ونور على نور ولهذا فان القرابة من رسول الله عليه الصلاة والسلام مع الايمان والتقى تكون متميزة ويكون اجتمع فيها الشرفان شرف بالعلم والهدى والتقى. والى حصلت بدون قرابة بدون هذا انه لا عبرة بها ولا تنفع صاحبها. وهذا هو الذي يعني يقوله يعني صلى الله عليه وسلم بقوله ومن به عمل يمثل مئة سنة وهذا هو معنى قول الشاعر الذي يقول لعمرو كما الانسان الا بدينه. فلا تترك التقوى اتكالا على الناس قد رفع الاسلام سلمان فارسه من وضع الشرك النسيب ابا لهب. النسيم ابا لهب ابو لهب عم الرسول وسلم. ابن عبد المطلب. هو ابن عبد المطلب. عم الرسول صلى الله عليه وسلم واخو العباس واخو حمزة اه ما نفعت هذه القربى مع الشرك بالله عز وجل وعدم الايمان قد رفعه معلوم ان المشرق غير متنسب النسب غير ولا حيلة للانسان فيه ولا دخل. للانسان فيه ولا يستطيع ان يقدم ولا يؤخر. ولكنه واذا حصل فهو شيء طيب. ولكن الاصل الذي ينفع هو الذي يكتسب. وهو الذي يحصل بفعل الانسان وبعمل الانسان. وهو الايمان بالله عز وجل. والالتزام بطاعته وطاعته مقبوله وهذا هو قال والله عز وجل قال في هذه الاية لما ذكر القبائل والشعوب قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ذلك لان الله خلق الخوف ليعبدون وامثل الرسل لعبادته بالدعوة الى الله سبحانه وتعالى. وهذا هو ميزان هذا هو المقياس هذا الحديث الذي فهذا الحديث الذي معنا فيه بيان قول النسب مع العلم والهدى فان هذا النبي الكريم جمع شرف النسب وشرف النبوة العلم بالله عز وجل الذي هو الاساس في كل خير. فيوسف قال فيوسف نبي الله يعني هو كريم من سلالة الاكرمين. وهو رابع نبي في نسب الانبياء المتسلسلين بعضهم كل واحد من الذي فوقه وقال حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا عبد الواحد. قال حدثنا كليب كليب بن وائل قال في ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم بين ابي سلمة قال قلت لها ارأيت النبي صلى الله عليه اكان من مضر؟ قال فممن كان الا من مضغ من بني النضر بن كنانة. يتعلق بمثل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. وانه من مضى والذين كنانة. وهم فرعون هما جميعا تقريبا يكون جدا الثامن عشر او السابع عشر بينه وبين عدنان وهما نزار امي طبيبة الزوجة فيها امة الزوجة سواء كانت في حجر حوالين كل ذلك يقال له رهيبة. والربائب يحرم الزواج بهن اذا حصل الدخول في امهاتهن وهنا بينك وبين النبي صلى الله عليه وسلم لما سئلت فكان النبي صلى الله عليه وسلم قالت وممن كان الا من مضر فهو من اولاد النضر ابن كنانة وهم من وهم من مضر وكل من يراد هنا ذكر النسب معرفة الانسان وان معرفة اهلها وعلى معرفة ذلك من الفوائد وقال حفصة وموسى قال عبد الواحد قال حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم. واظنها زينب. قالت لها رسول الله صلى الله عليه وسلم على والحنتة والمقيد والمزفر وقلت لها اخبريه وقلت لها اخبري اخبريني النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان من مضر؟ من مضر من مضر كان قال فممن كان الا من من ولد اسماعيل. وقال حدثني اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير قال اخبرنا جرير عن عمرة عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا وتجدون خير الناس في هذا الشأن اشدهم له كراهية وتجدون شر الناس ذا الوجهين وتجدون شراء الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم معرفته ينبغي يعني المبادرة اليه يقول الإنسان على علم به ونسبوا امة الى عدن. وهو يعني عشرين شخص معرفة هذا يحفظه هذا من الامور المهمة التي ينبغي ان تكون عند طالب العلم الرسول صلى الله عليه وسلم انه اشرف نسب اشرف الالحاد والعلاقة الرسول صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله الشعب الوطني عبد المناف من خلال المرة ابن كنانة مدركة ابن الياس ابن مضر ابن نزار ابن معز ابن عبد الله وقد ذكره البخاري فيما يأتي انه ذكر نسب الرسول صلى الله عليه وسلم الى عدنان وينبغي ان يحفظ هذا النسب الشريف نسب المصطفى صلى الله عليه وسلم الشيخ محمد رحمه الله التي يجب معرفتها لمعرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام. وكون هذا الكتاب ولا يستغني عنه كثر التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ومحمد ابن عبد الله عبد المطلب ابن هاشم قريش قريش من العرب والعربية اسماعيل اتى به اصدقاء تفرع بالنسبة للتفرغ وذكره الى يعني نسبا قليلا ثم قال افضل الصلاة واتم التسليم وقال حتى ترى قتيبة ابن سعيد قال حدثنا المغيرة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس تابع لقريش في هذا الامر تجدون خير الناس في هذا الشأن يشددونه الكراهية الخلافة والامارة والولاية بشأن الولاية انصار الناس كان غير حريصا عليه كان غير حريص على الولاية هو خير الناس في الولاية واولى الناس بالولاية. وتجدون شراء الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء وهؤلاء بوجه واخرجوا من الحديث ونقول ابن عابد يعني في الانساب ومن جند من المعادن وهم متفاوتون في الذهب وفيهم سرقة اذا هناك معادن. متهاودون. غيابهم من كان خيرا في الجاهلية ومن كان خيارا في الجاهلية باعماله ودي صفاته وكرمه ونبله ثم اكرمه الله عز وجل بالاسلام. وعمل الاعمال طيبة الاسلام هذا هو الخيار. لانه جمع الشرف في الجاهلية والاسلام وعلى مثل ما حصل وارضاه وامثاله ان الذين كانوا ثابت في الجاهلية ومقدمين و يشار اليهم بالبنات ثم زادهم الله بالاسلام عزا ورفعة وسموا نبلا بعدم اللي حصل شأن كثير من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم كانوا على هذا سادس في الجاهلية ثم كان ثالثا في الاسلام. رفعهم الله بالاسلام. واعلى منزلتهم بالاسلام وكان لهم منازل في الجاهلية. ولهذا كما سبق مر بنا في قصة اه ابي بكر رضي الله عنه وانه لما اراد ان يهاجر قال مثلك لا يخرج. مثلك لا يفرج. ثم جاء الى قريش وقال انه آآ يكون في ذمته ان احد يتعرض له لا احد يتعرظ له وذكر يعني صفاته مقدما وكون له انزلة قال مثلك لا يخرج. مثلك لا يفرج كان معروفا في الجاهلية الطيبة. فلم يزد الاسلام الا عزا ورفعة وسمو ونبلا رضي الله تعالى عنه وارضاه. هذا الحديث على ثلاثة احاديث على جمل الجملة الاولى خيارها ثم قال يعيدون خير الناس في هذا الشأن من الولاية والامارة من كان لها اكره وليس حريصا عليها هذا هو الذي يكون اولى بك لهذا سبق انه مر او لم يمر ان ابا موسى وارضاه جاء ومعه اثنان من الاشعريين وهو بينهم. الى الرسول صلى الله عليه وسلم. فلما طلبوا منه ان يوليهم. طلبوا منه ان يوليهم. حتى يصيبوا يعني شيئا من المال بسبب الولاية يعني اجرة على الولاية وكان ابو موسى ما يعرف الغرض الذي جاءوا من اجله فخشي ان النبي عليه الصلاة والسلام يفهم ان ان الكلام للجميع وانه متفق معهم على هذا الكلام وقال والله يا رسول الله ما علمت بهذا الذي قال وهذا الذي تكلم به يعني يريد ان ينفي عن نفسه انه وتوافى معهم وانهم جاؤوا وان الحديث تكلم تكلم ببعض والباقي ساكت المقرر له قال النبي عليه والامارة اشدهم له كراهية الذي لا الذي لا يحج الولاية يكون اولى به ولم يكونوا اولى بها وهو الذي يكون فيه خيرا لما قام بها. لان من طلبها وحرص عليها ووصل اليها. اما اذا ابتلي بها فان الله تعالى يعينه ويسدده ويوفقه. ثم قال الناس ذي الوجهين هؤلاء الوجه وهؤلاء الوجه. اقل منافقين الاخر الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه اخر وقال عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا تجدون من خير الناس اشد الناس كراهية لهذا الشأن. حتى يقع فيه. ايضا نزل الذي قبله وفيه زيادة لهم في الجاهلية وهم تبع لهم في الاسلام. وانما جاء هذا بذكر هذا الباب لان فيه معرفة النسب وان هذا ان هذا من فوائد معرفة وان الامر في قريش وهذا كما جاء في الحديث مع اقام الدين حديث معاوية الحديث الذي سيأتي يهديك معاوية معاوية رضي الله عنه وارضاه ما اقاموا الدين. فالناس تبعوا لقريش مؤمنهم فاجرهم تبع لكافرهم هكذا كانوا الجاهلية وهكذا يكونون في الاسلام ما اقاموا الدين. اذا معرفة النسب يعني فيه معرفة هذه الميزة وهذا الحكم بالنسبة قريش ثم ايضا الحديث الذي بعده الذي بعده وهي التي تقدمت والناس معادن في خياره بالاسلام. هذا يكون بمعرفة الانسان. يكون بمعرفة الانسان ثم ايضا ذكرت جملة الكارثة وهي خير الناس في هذا الامر اشدهم له كراهية حتى يقع فيه قبل ان يولى يكون كارها له. ولكنه اذا تولى حصلت له الولاية اشتغل في نفع الناس بالاحسان الى الناس فلا مانع من ان يرغب في البقاء بما يحصل بذلك من النفع لكن قبل ان اذا كان كارها فانه هو الذي يكون انفع وهو الذي يكون خيرا فيه واولى حتى يقع فيه. خلاف الذي يكون حريصا عليه ثم يقع فيه فانه قد لا يبارك له فيه اللي لا يوفق دين. باب وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة. قال حدثني عبد الملك عن عن ابن عباس رضي الله عنهما لقوله تعالى ان المودة في قال فقال سعيد بن جبير قرب محمد صلى الله عليه وسلم اهل الوبا عند اصول اذناب الابل والبقر لربيعة ومضر الى المشرق صار بيده الى المجلس تقدم واورده من اجل ربيعة ومضى وذكر ربيعة ومضى وان في ذلك معرفة كل هذا معرفة الانفاق وهذا هو المقصود منه هنا ثم قال في ربيعة عندهم اه سكينة وهدوء. واصحاب الابل عندهم غرر قدوة والحديث هنا جاء من اجل ذكر ربيعة مضى وقال الفتن كما قال اصول الكفر وسبق ان تقدم ان لما مزق هذا الكتاب وهذا في بيان شدة الكفر ثم بعد ذلك حصل فتنا كبيرة في اكل البشرة الخوارج والرافضة وكثير من الفرق الضالة جاءت ثم بعد ذلك جاء التتار الذين قضوا على بن عباس فلاحوا بغداد وحصل ما حصل منه من الشر العظيم. ثم بعد ذلك الدجال يخرج اهل الزمان من اللجنة من الشام والعراق مقلة بين الشام والعراق في هذا الحديث ولا حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو صنمة. قال اخبرني ابو صنمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الفخر والخيلاء في الفدادين اهل الوباء والسكينة في اهل الغنم والايمان يمان وحكمة يمانية. قال ابو عبد الله سميت اليمن لانها عن يمين الكعبة والشام عن يسار الكعبة والمشأمة الميسرة واليد اليسرى الشؤمى والجانب الايسر قال ايش عم يماني وعلاقته ومعرفة لانه قال الامام يماني سلطة يمنية وذكر ذلك بعدة تفسيرات منها الى مكة والمدينة قال ذلك وهو في قبيل وقيل ان ان مفروض من ذلك الانصار يعني عصره من اليمن وقيل ان مقصودا ذلك الامداد التي كانت تأتي لامداد جيوش المسلمين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك في زمن الخلفاء وكل هذا قد حصل فان الاثار من اليمن ولكن يستقرون بالمدينة لاننا الذي حصل للمسلمين من جهة اليمن هو مجيء تلك الامداد التي تمد جيوش المسلمين. وكانت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تأتي نذهب الى الشام والعراق للجهاد في سبيل الله عز وجل. وكان من جملة وكان من ذلك ما كان يفعل عمر رضي الله عنه الذي كان يسأل عن يسأل عن وجه القرن وهذا هو الذي فسر به الخليق. نجد نفس الرحمن من اليمن الرحمان التنفيذ وهو ما يحصل من تنفيس المسلمين الجيوش وتلك الامداد التي تأتي لنصف ساعة على المسلمين في في تكفير عددهم وتسليم صلاتهم بالجهاد في سبيل الله عز وجل. المقصود من ذلك اهل اليمن كانوا يأتون يمدوا المسلمين وليقاتلوا في سبيل الله عز وجل كما ومعروف بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وما جرى لصحابته من بعده كما حصل في عمر وغيره من عمر وقال حدثنا ابو اليمان ابو مناقب قريش