نعم قال ذكر خبر ابن عباس فيه قال اخبرنا عمرو بن يزيد هو ابو بريد الجرمي بصري عن بهز انه قال حدثنا شعبة عن سلمة عن ابي الحكم عن ابن عباس رضي الله قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كم الشهر وذكر الاختلاف على الزهري في الخبر عن عائشة قال اخبرنا نصر بن علي الجهوي بن علي الجهظمي عن عبد الاعلى قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت فاقدم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا يدخل على نسائه شهرا فلبث اثنا وعشرين فقلت اليس قد كنت اليت شهرا فعلدت الايام تسعا وعشرين. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر تسع وعشرون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النصيري رحمه الله كان الشهر اي مقدار ايامه وايام الشهر القمري مبني على الهلال انه لا يخلو من واحد من امرين اما تسعة وعشرون واما ثلاثون فهو لا يزيد على ثلاثين ولا ينقص عن تسعة وعشرين فهو اما هذا واما هذا اما تسعة وعشرون واما ثلاثون هذا هو الشهر لا يزيد عن ذلك ولا ينكح عن ذلك وقد سبق ان مر في بعض الاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال قوموا لرؤيته وفي رؤيته فان غم عليكم فاكملوا العزة ثلاثين يعني انه رؤيا العلاج ليلة الثلاثين يعني بعد التسعة والعشرين الليلة التي بعد التسعة والعشرين فان الشهر يكون تسعة وعشرين ويقول دخل الشهر الذي يليه وان لم يرى الهلال بعد ليلة التاسع والعشرين اي ليلة الثلاثين فانه يكون ثمن الشهر وسواء كان هناك غيم او ليس هناك غيم ما دام لم يرى الهلال مع مع عدم وجود الغيب فان الشهر يكمل العدة وان كان هناك غيم فانها تكمل العدة ثلاثين فشهر اما هذا واما هذا هذا هو مقدار ساعة وقد اورد النسائي احاديث عديدة فيها بيان ان الشهر يكون تسعة وعشرين وان الشهر يكون ثلاثين وليس هناك شيء وراء ذلك لا قبل التسعة وعشرين ولا بعد الثلاثين وقد ورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها عن النبي عليه الصلاة والسلام ال اقسم الا يدخل على نسائه شهرا فمكث في مكان خاص ولما مضى تسعة وعشرون بدأ بعائشة ودخل عليها وقالت انك اليت الا تدخل شهرا وانني عددت الايام وانها تسعة وعشرون فقال عليه الصلاة والسلام الشهر تسعة وعشرون الشهر تسعة وعشرون يعني معنى هذا ان انه آآ الشهر تسعة وعشرون او ثلاثون لكنه اذا رؤي الهلال بعد ليلة التاسع والعشرين فان الشهر يكون تسعا تسعة وعشرين او تسعا وعشرين ليلا وان لم يرى فانه يكون ثلاثين فبين عليه الصلاة والسلام ان الشهر يكون تسعا وعشرين كما انه ايضا يكون ثلاثين وهذا فيه بيان الحد الادنى للشعر والحد الاعلى هو ثلاثون اقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يدخل على نسائه شهرا ثم هناك تسعة وعشرين ودخل فقال الشهر تسعة وعشرون اي الحد الادنى وثلاثون هو الحد الاعلى اخبرنا نصر ابن علي الجهباني اخبرنا نصر بن علي ابن نصر ابن علي الجهظمي وهو ثقة اخرج حنيفة واصحاب كتب الستة المذهب للاعلى عن العبد الاعلى بن عبدالله على البصري هو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا معمر قال حدثنا معمر ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الزهري؟ نعم. هو محمد المسلم من عبيد الله الزهري اخرج حديث واصحاب كتب الستة عروة ها العروة العروة ابن الزبير ابن العوام اه احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة يروي عن آآ عائشة ام المؤمنين قالته عائشة رضي الله عنها وارضاها وهي صديقة بنت الصديق التي انزل الله تعالى براءتها ومن فوق سبع سماوات وانزل فيها قرآنا يتلى وورد في فضلها الاحاديث الكثيرة الدالة على نبلها وعلى شرفها وفضلها رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ستة رجال وامرأة واحدة والمرأة هي عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قال اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب ان عبد الله بن عبد الله بن ابي ثور ان حدث حاء واخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لم ازل حريصا ان اسأل عمر ابن الخطاب عن المرأتين من ازواج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اللتين قال الله له ان تتوبا الى الله فقد صرت قلوبكما وساق الحديث وقال فيه فاعتزل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نساءه من اجل ذلك الحديث حين افشته حفصة الى عائشة رضي الله عنهما تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة وكان قد قال ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة من شدة موجدته عليهن حين شفه الله عز وجل حديثهن. فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها. فقالت له عائشة انك قد كنت اليت يا رسول الله الا تدخل علينا شهرا وانا اصبحنا من تسع وعشرين ليلة نعدها عدا فقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر تسع وعشرون ليلة ثم ورد النسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الذي فيه انه كان حريصا على سؤال عمر عن المرأتين اللتين قال الله عز وجل فيهما ان تتوبا الى الله فقد سقت قلوبكما وانه ساق الحديث هو حديث طويل والمقصود منه ايراد ما يتعلق بالترجمة وهو ان الشهر يكون تسعة وعشرين يوم او تسعة وعشرين ليلا وان الرسول صلى الله عليه وسلم اعتزل نساءه شهرا ومكث تسعة وعشرين تسعا وعشرين ليلة ولما مضت تلك الليالي التسع والعشرون بدأ بعائشة رضي الله عنها فقالت انك حلفت على كذا فقال عليه الصلاة والسلام الشهر تسع وعشرون فهو دال على ما دل عليه الذي قبله وهو يتعلق بموضوع واحد هو في قصة الايلاء والقسم من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق نسائه وانه مكث تسعا وعشرين وقال الشهر تسع وعشرون وهو كما اشرت من قبل وهو الحد الادنى واما الحد الاعلى فهو ثلاثون قال اخبرنا عبيد الله بن السعد اخبرنا عبيد الله بن سعد اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ابن سعد ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديث البخاري ومسلم ليس مسلم احمد البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي ما في مسلم؟ لا ابدا لابراهيم؟ نعم. البخاري وابو داوود والترميم والنسائي. نعم. البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي قال حدثنا عمي. قال حدثنا عمي وهو يعقوب ابن ابراهيم يعقوب بن ابراهيم بن سعد إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف هو فقه اخرجه حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابيه سعد ابن ابراهيم عن ابيه ابراهيم ابن سعد وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الصالح عن صالح ابن كيسان وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة علي بن شهاب وقد مر ذكره عن عبيد الله بن عبدالله بن ابي ذر. عن عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبدالله بن عباس حول السند ثم حول الجناد ثم حول الجهاد فقال اخبرنا عمرو بن منصور اخبرنا عن منصور النسائي عمرو ابن منصور النسائي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا الحكم ابن نافع. قال حدثنا الحكم ابن نافع وهو ابو اليمان مشكور بدنيته وقد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ولا اخبرنا شعيب اخبرنا شعيب ابن ابي حمزة الحمصي هو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الزهري؟ نعم. عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن ابي حور وقد مر ذكرهما عن ابن عباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادولة الاربعة من اصحابه الكرام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اتاني جبريل عليه السلام فقال الشهر تسع وعشرون يوما ثم ورد النسائي حديث ابن عباس وهو يتعلق بالشهر وانه يكون تسعة وعشرين وفيه ان جبريل اتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الشهر تسع وعشرون شهر تسعود وهو الحد الادنى للشهر الحد الاعلى ثلاثون ايوة قال اخبرنا عمرو بن يزيد هو ابو هريرة. اخبرنا عمرو بن يزيد هو ابو بريدة الجرمي صدوق صدوق اخرج حديثه النسائي وحده وكلمة هو آآ ابو بريد الجرمي هذه ممن دون ان ان النتائج هي من من دون النتائج لان النسائي لا يحتاج الى ان يقولها لانه شيخه ولكن من دونه هو الذي يحتاج الى ان يضيء هذي الاظافة ويأتي بكلمة هو قبلها وكنيته آآ آآ ابو هريرة ابو بريد آآ من قبيل مؤتلف والمختلف مع اسم ابيه بان يزيد ومريد يعني رسمهما واحد اسمهما واحد ولكن الفرق بينهما بالنص والشكل الفرق بينهما انما هو بالنقص والشكل فهو عمرو بن يزيد ابو هريرة عمرو بن يزيد ابو بريدة وكلمة هو ابو بريدة الجرمي هذه قالها من دون النتائج وليس النسائي نفسه لانه لا يحتاج الى ان يقول ذلك بل له ان ينسب شيخه كما يريد دون ان يأتي بكلمة قوة عنده عن ابن اسد وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا شعبة قال احدنا شعبة بن الحجاج الواسطي ثم البصري وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سلمة عن سلمة بن كهيل وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي الحكم عن ابي الحكم وهو عمران ابن الحارث وهو ثقة اخرج حديثه؟ مسلم نسائي. وهو ثقة اخرج حديثه مسلم والنسائي عن عن ابن عباس عن ابن عباس وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد بن بشار عن محمد وذكر كلمة معناها حدثنا شعبة عن سلمة قال قال سلمة سمعت ابا الحكم عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر تسع وعشرون يوما ثم ورد النسائي حديث ابن عباس من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن بشار اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بالدار البصري اخرج حديث واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة جميعا رووا عنه مباشرة وبدون واسطة وهما صغار شيوخ البخاري مات قبل البخاري باربع سنوات لان البخاري اذ ان البخاري توفي سنة ست وخمسين ومائتين هو شيخه محمد ابن بشار توفي سنة ثنتين وخمسين ومئتين يروي عن محمد وهو غير منسوب والمراد به غندر محمد ابن جعفر غندر الملقب غندر واذا جاء محمد ابن بشار او محمد المثنى يروي عن محمد غير منسوب ومحمد يروي عن شعبة والمراد به غندر الذي هو محمد ابن جعفر لقبه غندر ويأتي ذكره كثيرا غير منسوب ولكنه معلوم قال وذكر كلمة معناها حدثنا شعبان لعل هذه هذه الكلمة يراد بها الصيغة يعني انه غير متحقق من الصيغة ورواها بالمعنى وهي حدثنا ذكر كلمة معناها حدثنا شعبان لعل مقصوده من هذه الكلمة التي ذكر معناها انها صيغة الاداء التي هي حدثنا شعبة من سلمك عن سلمة عن قال سمعت ابا الحكم عن ابي الحكم عن ابن عباس وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال ذكر الاختلاف على اسماعيل في خبر سعد ابن مالك فيه قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا محمد ابن بشر عن اسماعيل ابن ابي طالب عن محمد ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه ضرب بيده على الاخرى وقال الشهر هكذا وهكذا كذا ونقص في الثالثة اصبعا ثم اورد النسائي حديث سعد ابن ابي وقاص سعد ابن مالك رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو ايضا يتعلق ببيان الشعر وانه يكون تسعا وعشرين وان النبي صلى الله عليه وسلم ظرب بيده على الاخرى وقال الشهر هكذا وهكذا وهكذا وقبظ اصبعه في الثالثة يعني تسعة وعشرين يعني مرة عشر مرات ثم مرة عشر مرات ثم تسعا قبض احد اصابعه فصارت تسعا وعشرين فبين ذلك بالقول وبالفعل بين ذلك بالقول والاشارة عليه الصلاة والسلام انه يكون تسعا وعشرين بين ذلك بالقول حيث قال تسعا وعشرين وبين ذلك بالاشارة حيث اشار ثلاث مرتين باصابع اليدين تماما والمرة الثالثة قبض طلب الافعال هنا ذكر هنا شيء قبض الاصبع نعم فالمقصود ان الشهر يكون تسعة وعشرين قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد ابن حنظلي ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة الا ابن ماجة قال حدثنا محمد ابن بشر حدثنا محمد ابن هو العبدي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة اسماعيل ابن ابي طالب عن اسماعيل ابن ابي خالد وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الفتة عن محمد ابن سعد ابن ابي وقاص عن محمد ابن سعد ابن ابي وقاص وهو ثقة اخرجوا له البخاري ومسلم وابو داوود في المراسيل والترمذي والنسائي وابن ماجة. اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود في المراسيل والترمذي يعني اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابا داود فانه لم يخرج له في السنن بل اخرج له في كتابه المراسيل اعان فيه سعد ابن ابي وقاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد ابن مالك وابن ابي وقاص صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة واحد العشرة المبشرين بالجنة الذين بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في حديث واحد طردهم طردا فقال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعيمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وسعيد ابن زيد في الجنة وعبدالرحمن ابن عوف في الجنة وابو عبيدة ابن الجراح في الجنة ولهذا قيل لهم العشرة مع ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر غيرهم بالجنة. فعكاشة بن محصن وثابت بن قيس بن شماس وبلال وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لا لقب العشرة ليس له مفهوم ما بشر احدا غيرهم ولكن جاء لقب العشرة بسبب انهم سردوا في حديث واحد وبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في ذلك الحديث وحديث سعد ابن ابي وقاص اخرجه اصحاب كتب الستة قال اخبرنا سويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله عن اسماعيل عن محمد ابن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تسعة وعشرين. رواه يحيى ابن سعيد وغيره عن اسماعيل عن محمد ابن سعد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. ثم ذكر النسائي اثنتين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم احدهما مسند وهو الاسناد الاول والثاني مرسل والثاني مرسل يعني من محمد ابن سعد يرفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه ذكر ابيه فهو مرسل لان التابعي اذا قال او اذا رفع شيئا لرسول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من قبيل المرسل والحديث هو مثل ما تقدم بيان ان الشهر يكون تسعة وعشرين وذلك بالقول والاشارة كالحديث الذي قبله قال اخبرنا سويد بن نصر. سويد بن نصر المروجي هو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبد الله وابن مبارك المروزي ووثيقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة اسماعيل وعبدالله غير منسوب مهمل والمراد به ابن مبارك لان سويدي بالنصر هو راويته فاذا جاء سويد بالنصر يروي عن عبد الله وعبدالله غير منسوب فالمراد بالحضن المبارك لان سويد راوية عبد الله بن مبارك فهو يهمله او يهمل نسبته في كثير من الاحيان فلا فليس ولا يلتمس لان بان سويدا راوية عبد الله ابن مبارك وهما مروزية عن محمد ابن عن محمد عن اسماعيل ابن ابي خالد عن محمد ابن سعد عن ابيه وقد مر ذكرهم ثم قال رواه يحيى بن سعيد وغيره وهو القطان عن إسماعيل ابن أبي خالد عن محمد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم يذكر اباه فهو مرسل اي من القبيل المرسل نعم قال اخبرنا احمد بن لكن الارسال هنا لا يؤثر لانه قد قد ذكرت الواسطة ولان الحديث جاء من طرق عديدة كلها فيها اثبات ان الشهر يكون تسعة وعشرين فلا يظر الارسال في هنا لانه جاء موصولا ومسندا وجاء عن غيره سعد ابن ابي وقاص اه اه بيان ان الشهر يكون تسعة وعشرين قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا اسماعيل عن محمد ابن سعد ابن ابي وقاص انه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا. وصدق محمد بن عبيد بيديه ينعتها ثلاث ثم قبض في الثالثة الابهام في اليسرى قال يحيى ابن سعيد قلت لاسماعيل عن ابيه؟ قال لا قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا اسماعيل عن محمد ابن سعد ابن ابي غاب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا. وصدق محمد بن عبيد بيديه ثلاثة ثم قبض في الثالثة الابهام في اليسرى. قال يحيى ابن سعيد قلت لاسماعيل عن ابيه؟ قال لا ثم ورد النسائي آآ اه حديث اه آآ الحديث آآ محمد ابن سعد ابن ابي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان الشهر وانه تسعا وعشرين وان النبي عليه الصلاة والسلام آآ بين ذلك بالقول وبالفعل وهو مثل ما تقدم وهو من قبيل المرسل وفيه آآ وفيهما ذكرته من قبل ان الارسال في مثل هذا لا يؤثر لان الحديث جاء من طرق موصولة وفيه بيان ان الشهر يكون تسعة وعشرين واما اسناد الحديث فيقول النسائي. اخبرنا احمد بن سليمان. اخبرنا احمد بن سليمان الرحاوي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا محمد بن عبيد اخبرنا محمد بن عبيد القنافسي محمد ابن عبيد القنافسي ووثيقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اسماعيل عن محمد اخبرني اسماعيل عن محمد وقد مر ذكرهما قال يحيى قال يحيى ابن سعيد وقد مر ذكره قلت لاسماعيل عن ابيه؟ قال لا. قلت لاسماعيل يعني هل محمد ابن سعد قال عن ابيه سعد قال لا اينه مرسل؟ يعني كما كما جاء في الاسناد محمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا يحيى قلت لاسماعيل عن ابيه اي محمد ابن سعد يروي عن ابيه سعد في هذا الاسناد؟ قال لا. يعني هو مرسل قال لا يعني هو مرسل ليس بموصول وليس متصل بل فيهم انقطاع ولكن ذلك لا يؤثر كما اسلفت قال ذكر الاختلاف على يحيى ابن ابي كثير في خبر ابي سلمة في قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا هارون قال حدثنا علي هو ابن المبارك قال حدثنا يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر تكون تسعة وعشرين ويكون ثلاثين. فاذا رأيتموه فصوموا. واذا رأيتموه فافطروا. فان غم عليكم فاكملوا العدة ثم اورد النسائي رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه في ذلك وفيه بيان من الشهر يكون كذا وكذا انه يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين ولا ثالث لذلك فالقسمة ثنائية يعني حالتان لا ثالث لهما اما تسعة وعشرون واما ثلاثون ثم قال صوموا لرؤيته تؤثر لرؤيته عليكم فاكملوا العدة عليكم فاقموا العدة فيكملوا ثلاثين لانه اما اذا مضى تسع وعشرون رؤي الهلال ومضى على رؤيته تسع وعشرون فهل رؤيا الهلال الليلة التي تلي التاسعة والعشرين في الشهر يكون تسع وعشرين ويدخل الشهر الذي يليه في الليلة الثانية ليلة التاسع والعشرين وان لم يرى الهلال وهو صحو او كان غيما او غبار او قتر لا يرى معه الهلال فانها تكمل العزة. اي تكمل ثلاثين قوموا لرؤيته واصلوا رؤيته فان غم عليكم فاكملوا العدة اي اكملوا العدة ثلاثين قال اخبرنا ابو داوود اخبرنا ابو داوود هو سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة اخرج حديثه النسائي النسائي وحده نعم؟ قال حدثنا هارون. قال حدثنا هارون ابن اسماعيل. وهو ثقة. اخرج حديثه؟ البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ابن ماجة اين المخرج له ابو داوود وحده قال حدثنا علي هو ابن المبارك وحدثنا علي هو ابن المبارك وهو ثقة اخرجه حديثه اصحاب الكتب؟ نعم. اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا يحيى قال حدثنا يحيى هو ابن ابي كثير اليمامي ما كنت تتلو من قبله من كتاب لو كان يقرأ ويكتب لقال هذا قرأ الكتب السابقة واتى واتى بها لكنه جعله الله امية لا يقرأ ولا يكتب ونزل عليه هذا القرآن الذي تحدى الامامي وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني ووثق حديثه واخرجه اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في السابع منهم عن ابي هريرة ان عبدالرحمن ابن فخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وهو اكثر الصحابة على الاطلاق حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا عبيد الله ابن ابن فضالة ابن ابراهيم قال اخبرنا محمد قال حدثنا معاوية حاء قال اخبرني احمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان بن سعيد عن معاوية واللفظ له عن يحيى ابن ابي كثير ان ابا سلمة اخبره انه سمع عبد الله وهو ابن عمر رضي الله عنهما يقول سمعت رسول والله صلى الله عليه واله وسلم يقول الشهر تسع وعشرون اما ورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشهر يكون الشهر يكون لا. الشهر تسع وعشرون. الشهر تسع وعشرون الشهر تسع وعشرون وهذا فيه ما في الذي قبله من الدلالة على ان الشهر يكون كذلك كما انه يكون ثلاثين وهذا الحديث قال اخبرنا عبيد الله بن فضال بن ابراهيم اخبرنا عبيد الله بن فضالة ابن إبراهيم النسائي اخرج الصدوق الذي ثقة ثقة نعم وهو ثقة اخرجه حديثه النسائي وحده قال اخبرنا محمد اخبر محمد وهو بالمبارك محمد ابن المبارك وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كثير جدا قال قال حدثنا معاوية. قال احدنا معاوية بن سلام وهو ثقة ثقة اخرجه وهو ثقة اخرجه حديث واصحاب الكتب الستة ثم نعم ثم اتى بحائل تحويل الدالة الدالة على التحول من اسناد الى اسناد ويأتي شيخ جديد للنسائي بالاسناد الاخر ثم يلتقي الاسنادان عند شخص واحد ويتحدان الى نهاية الحديث فهذا هو التحويل يعني يسوخ الاسناد ثم يبدأ باسناد اخر ويأتي بحاء للدلالة على التحول من اسناد الى اسناد ثم يلتقي الاسنادان عند شخص معين ويستمران الى نهاية الحديث الى نهاية الاسناد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ها واخبرنا؟ احمد بن محمد بن المغيرة اخبرنا احمد بن محمد بن مغيرة وهو الاخت رضوق اخرج له النثري وحده وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا عثمان ابن سعيد قال حدثنا عثمان ابن سعيد نعم اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن معاوية عن معاوية وهو ابن سلام المتقدم. واللفظ له. نعم. ولفو له طبعا هو اللفظ لعثمان ابن سعيد. لان معاوية هو في الاسناد الاول لكنه هو للطريق الثاني اللفظ هو للطريق الثاني التي فيها شيخه احمد ابن محمد ابن المغيرة احمد ابن محمد ابن المغيرة واما معاوية فهو في الاسنادين وعنده يلتقي الاسنادان وعنده يلتقي الاسنادان ايوه عن يحيى ابن ابي كثير ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبره عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر عن ابي سلمة وقد مر ذكرهما عن عبد الله ابن عمر وهو اه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادة اربعة من اصحابه الكرام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن الاسود ابن قيس عن سعيد ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان امة امية لا نكسب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا كذا ثلاثة حتى ذكر تسعا وعشرين ثم اورد حديث عن النسائي حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام قال انا امة امية انا امة امية والامية بالنسبة الى الام يعني انهم كما خلقوا من امهاتهم لا يعرفون الكتابة والحساب فهذا هو شأنهم وهذا في الغالب يعني بالنسبة للعرب الغالب عليهم ذلك والا فهم فيهم من يكتب وفيهم من يقرأ والرسول صلى الله عليه وسلم جعله الله امنيا لا يقرأ ولا يكتب وذلك لاظهار معجزته ودفع ما يحصل من الكفار من الاعتراظ عليه وعلى رسالته عليه الصلاة والسلام ومع ذلك ما كلمة من الاعتراظ عليه عليه الصلاة والسلام والله عز وجل بين الحكمة في ذلك قال وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون اهل الفصاحة والبلاغة بان يأتوا بسورة من مثله ومع ذلك عجزوا واذعنوا لفصاحته وبلاغته وانه كلام لا يمثله كلام وقد جاء به من لا يقرأ ولا يكتب فجعله عليه الصلاة والسلام امية لتنال اظهار المعجزة عليه الصلاة معجزته عليه الصلاة والسلام وهو انه يأتي للناس بكلام آآ مع كونه لا يقرأ ولا يكتب جاء بهذا الكلام الذي اوحاه الله عز وجل اليه وهو خير الكلام وافضل الكلام هذا القرآن الكريم الذي انزله الله على رسوله عليه الصلاة والسلام. ان امتي امنية لا نقرأ ولا نحسب. لا نكتب لا نكتب ولا نحسب لا نعم لا نكتب ولا نحسب ثم قال الشهر هكذا اشار ثلاث مرات باصابع يديه وقبض حتى ذكر تسعا وعشرين يعني معناه انه في قبر يعني اه احدى احد الاصابع حتى يعني يتبين بها قولا واشارة ان ان شهر يكون تسعة وعشرين قال اخبرنا محمد ابن المثنى اخبرها محمد المثنى؟ نعم. محمد المثنى العنزي الملقب الزمن البصري وهو ثقة اخرج حديثه واخذ كتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة وهو قرين محمد ابن بشار المتقدم محمد بن بشار الملقب بن دار هو قرينه ومثيله وقد اتفق في الشيوخ والتلاميذ وكذلك في البلد كل منهم من اهل البصرة ولهذا قال وكان مات في سنة واحدة وهي سيرتها في مئتين واثنين وخمسين ولهذا قال الحافظ ابن حجر وكان يعني لما ذكرهم وكان وكان كفرة رهان ومات في سنة واحدة كان كفرسي رهان يعني ما واحد يسبق الثاني يعني من شدة يعني تنازلهم ومات في سنة واحدة وكل منهما شيخ لاصحاب كتب الستة محمد المثنى ومحمد البشار ومحمد المثنى فهو لقبه في الزمن وقريته ابو موسى وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واثقة عن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن مهدي البصري هو ثقة اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة سفيان عن سفيان الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة ثبت حجة فقير وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الاسود ابن غيب عن الاسود بن قيس وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد بن عمرو عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وهو ثقة اخرج حديثه اهل كتب الله الترمذي اصحاب الكتب الستة الا الترمذي عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار عن محمد عن شعبة عن الاسود بن قيس انه قال سمعت سعيد بن عمرو بن سعيد ابن ابي العاص انه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يحدث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه انا امة امية لا نحسب ولا نكذب والشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الابهام في الثالثة والشهر هكذا كذا وهكذا تمام التلاتين اما ورد النسائي حديث ابن عمر من طريق اخرى وفيه بيان ان الشهر يكون ثلاثين ويكون تسعا وعشرين بين ذلك بالقول وبالاشارة وقال عليه الصلاة والسلام ان امة امية لا نحسب ولا نكتب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثلاث مرات وقبظ الابهام في الثالث يعني تسعة وعشرين ثم عاد مرة اخرى فقال الشهر هكذا وهكذا وهكذا. ولم يقبض شيئا يعني يكون ثلاثين. فهو اما هذا واما هذا. لا تنقص عن تسعة وعشرين ولا يزيد عن ثلاثين. هذا هو الشهر آآ والاسناد قال اخبرنا محمد محمد البشير ومحمد المثنى. هذان هما القرينان اللذان كانا كفرتي رهان وقد مر ذكرهما عن محمد وهو ابن جعفر الملقب غندر البصري وقد مر ذكره عن شعبة عن شعبة وقد مر ذكره عن الاسود ابن قيس عن الاسود ابن قيس كذلك مر ذكره عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن ابن وقد مر ذكرهما قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن جبل ابن سحيم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال الشهر هكذا ووصف شعبة عن صفة جبلة عن صفة ابن عمر انه تسع وعشرون فيما حكى من صنيعه مرتين باصابع يديه باصابع يديه ونقص في الثالثة اصبع من الاصابع يديه ثم ورد النسائي حديث ابن عمر مثل الذي قبله يعني معناه انه وصف ذلك بانه يكون آآ هكذا وهكذا وانه ينقص وانه يكون الثاني وعشرين وذلك بنقص يعني اه احد الاصابع مما فيه الاشارة الى ان الشهر يكون تسعا وعشرين ايوه قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى مسلم ابو داوود في كتاب القدر والترمزي والنسائي وابن ماجة قال حدثنا خالد ابن الحارث البصري ووثقة اخرج حديثه واصحابه كتب الشدة قال حدثنا شعبة عندنا شعوبه وقد مر ذكره عن جبل ابن الزهيم عن جبل ابن سحيم وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره لانه يقول ووصف شعبة عن صفة جبلة عن صفة ابن عمر في تسلسل في الوصف لكنه يعني ليس فيه كله من خطأ نعم يعني انقطع اي نعم في بعضه قال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عقبة يعني ابن حريص قال سمعت ابن عمر رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الشهر تسع وعشرون ثم ورد النسائي حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم الشهر تسع وعشرون قال اخبرنا محمد المثنى قد مر ذكره عن محمد ابن جعفر وقد مر ذكره عن شعبة عن شعبة كذلك مر ذكره عن عقبة يعني ابن عقبة يعني ابن حوريف وهو ثقة اخرج حديثه مسلم والنسائي اخرج حديث مسلم والنسائي وكلمة يعني ابن حريف اتى بها من دون شعبة وكما ذكرت وما عبارتان يؤتى بهما لتوظيح ما من من يراد توضيح من حيث اضافة شيء يميزه عن غيره وهي كلمة يعني او كلمة هو وكثيرا ما يأتي كلمة هو ويأتي احيانا كلمة يعني كما هنا وكلمة يعني هذه فعل مضارع لها قائل ولها فاعل قائلها من دون شعبة وصل نعم قائل هذه الكلمة من دون شعبان القائل يعني هو من دون شعبة والفاعل ضمير مستتر يرجع الى شعلة هو الفاعل في كلمة يعني ضمير مستتر يرجع الى شعبة يعني يقول من دون شعبة النسوان يعني بكونه عقبة ابن عريب يعني شعبة لقوله عقبة يعني ابن حوريف فكلمة يعني فعل مضارع قائلها من دون شعبة وفاعلها ضمير مستتر او فعلوا فاعل الفعل المضارع ظمير مستتر يرجع الى شعبة عن ابن عمر وقد مر ذكره انتهى؟ نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين