قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تأخير السحور وذكر الاختلاف على زر الدين قال اخبرنا محمد ابن يحيى ابن ايوب قال حدثنا سفيان عن عاصم عن زر قال قلنا لحذيفة رضي الله عنه اي ساعة تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال هو النهار الا ان الشمس الم فضل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله تأخير السحور هذه الترجمة كما هو واضح المراد منها وبيان استحداث تأخير السحور وقد مر ابحث عن السحور وهنا اتى بما يتعلق بتأخيره ان يكون قريبا من الصيام وتحصل فائدته وهي حسن التقوي على العبادة فخلاف ما اذا قدم كثيرا فانه لا يحصل المطلوب كما ينبغي مثل ما اذا اخره ولهذا جاءت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تأخير السحور وتعجيل الفطر تأخير السحور وتعجيل الفتح وقد اورد النسائي عدة احاديث منها حديث حذيفة رضي الله عنه وقد سئل اي ساعة تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو النهار الا ان الشمس لم تطلع وهذا اللفظ في اشكال فمن العلماء من فسره كما في الحاشية لان قوله النهار النهار الشرعي وهو الذي يبدأ في طلوع الفجر من طلوع الفجر الى غروب الشمس هذا هو النهار الشرعي وقوله في الله ان الشمس لم تطلع فاوله لان المقصود من ذلك الفجر وهو طلوع الفجر لكن ذكر الشمس واضح فيه لكن يبقى الاشكال بمعناه وذلك ان الصيام كما جاء في القرآن وكما جاء في الاحاديث انه يكون او بداية الصيام تكون عند طلوع الفجر يكون عند طلوع الفجر كما جاء في القرآن وكذلك ايضا جاء في السنة انها تقوم عند طلوع عند اذان المؤذن للنداء الثاني ان بلال يؤذن بليل فكلوا كلوا واشربوا حتى يؤذن بام مكتوم وكذلك الحديث الذي في جيده اذن المؤذن والاناء على يد احدكم ولا يضعه حتى يقضي حاجته منه ويعني معناها ان الاكل والشرب ينتهي عند طلوع الفجر الثاني وعند النداء الثاني وذلك ان النداء نداء اول نداء ثاني فالنداء الاول يمنع صلاة الفجر ويحل الاكل والشرب لانني اصوم والنداء الثاني يبيح صلاة الفجر ويمنع الاكل والشرب لمن يريد ان يصوم الاحاديث جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لان بداية الصيام انما هي انما هي طلوع الفجر او الاذان الثاني الذي هو اعلام هو الذي يكون عند طلوع الفجر واما قوله الا ان الشمس لم تطلع فانه لا يستقيم من جهة ان الصيام انما يكون ان ان السحور انما يكون آآ تعقبه الصلاة ومن المعلوم ان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان معلوم من هديه انه كان يصلي فبيغلس وكان يعجل الصلاة بعد دخول وقتها وهذا وهذا الحديث آآ ومعناه انه ان الصلاة تكون بعد ذلك ومن المعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يؤخر الصلاة الا ان الشمس لم تطلع يعني معناها انهم اكلوا الى هذه الغاية ومن المعلوم ان الصلاة بعد ذلك والاشكال واضح وهنا يستقيم ولعل لعله اما ان يكون معلول من جهة ان عاصم ابن ابي المجود صدوق له اوهام وهو حجة في القراءة او من جهة انه مخالف للاحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومخالف لما جاء في القرآن فلا يصح العمل بما جاء فيه من جهة ان الانسان يأكل ويشرب الى هذه الغاية بل الاكل والشرب انما يكون الى طلوع الفجر واذا طلع الفجر واذن واذن لصلاة الفجر الاذان الثاني فانه يجب الامساك ولا يجوز الاكل والشرب بعد ذلك. ثم النسائي رحمه الله ذكر بعد ذلك آآ احاديث او اثار موقوفة على حذيفة وفيها انه كان رظي الله عنه يتسحر ثم يقوم الى الصلاة وبين توقفه عن الاكل والشرب وبين دخوله في الصلاة وقتا يسيرا وجاء ايضا ذلك مبينة في حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه انه كان بين السحور والصلاة مقدار قراءة خمسين اية هذا كله يبين لنا آآ عدم صحة ما جاء في حديث حذيفة رضي الله عنه وعلى تأويل السندي والعافية يكون لا اشكال فيه لكن آآ ذكر الشمس فيه وانه يراد بها الفجر يعني هذا بعيد الابهر ان انه على ظاهره ولكنه معلول من جهة مخالفته لما جاء في القرآن ولما جاء في السنة النبوية عنه صلى الله عليه وسلم ومن جهة ان عاصم من ابي المجود يذوق له اوهام والذي نقل من طريق زر اه عن حذيفة ان حذيفة رضي الله عنه تسحر وقام الى الصلاة وكان بين قيامه الى الصلاة وبين سحوره وقتا يسيرة هاد قال اخبرنا محمد ابن يحيى ابن ايوب. اخبرنا محمد ابن يحيى بن ايوب وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. الترمذي والنسائي. ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي قال اخبرنا وكيل. قال اخبرنا وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة مصنف اخرج حنيفة واصحاب الكتب الستة قال حدثنا سفيان. قال حدثنا سفيان وهو ابن سعيد ابن مسوق الثوري الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل قد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعديل وارفع واذا جاء سفيان واذا جاء وكيع يروي عن سفيان المراد به سفيان الثوري وليس سفيان ابن عيينة نعم عن عاصم عن عاصم وهو ابن بهدلة ابن ابي المجود وهو عاصم ابن ابي المجود ابن ابي النجود بهدلة وهو صدوق له اوهام حجة في القراءة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وروايته في الصحيحين مقرونة وقد ذكرت في الدرس الماظي ان الذين آآ آآ صنفوا في رجال الكتب الستة يعتبرون من روي له مقرونا آآ ان روايته في الاصول ولهذا يرمزون له برمز الاصل ولهذا رمز لاخ بحرف عين مع ان البخاري ومسلم انما رووا عنه مقرونا ولم يرو عنه استقلاله عن عن زر عن زر وهو من حبيش وهو ثقة مخضرم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن حذيفة ابن اليمان صحابي رسول الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي ابن صحابي وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عدي انه قال سمعت زر ابن حبيش انه قال تسحرت مع حذيفة رضي الله عنه ثم خرجنا الى الصلاة فلما اتينا المسجد صلينا ركعتين واقيمت الصلاة وليس بينهما الا هنيبر ثم اورد النسائي الحديث عن حذيفة ولكنه موقوف وزر يقول انه تسحر مع حذيفة ثم قام الى الصلاة وكان بين انتهائه عن من السحور ودخوله في الصلاة انيها. يعني زمنا يسيرا وهذا يبين لنا ان حذيفة رضي الله عنه انما كان يتسحر على على على هذه على هذا الوجه الذي يخالف ما جاء في الحديث المتقدم من انه النهار الا ان الشمس لم تطلع وان تسحره انما كان قبل طلوع الفجر وانه بعد ما انقضى من السحور اه قام الى الصلاة وكان بين قيامه الى الصلاة وبين سحوره نيهة اي زمنا يسيرا والاسناد قال اخبرنا ولا محمد بشار هو الملقب بن دار البصري ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن محمد وهو ابن جعفر الملقب غندر وقد ذكرت مرارا وتكرارا انه اذا جاء محمد بن بشار او محمد المثنى يرويان عن محمد غير منسوب او محمد يروي عن شعبة وهو غير منسوب فالمراد به غندر محمد ابن جعفر البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن شعبة بالحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الاثير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عاصم ابن عدي عن ابي عن ابي ابن عاصم عن عدي ابن ثابت عن عدي وهو ابن ثابت اه اه وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عن زر عن حذيفة وقد مر ذكرهما قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا ابو يعفور قال حدثنا ابراهيم عن صلة عن صلة ابن زفر انه وقال تسحرت مع حذيفة رضي الله عنه ثم خرجنا الى المسجد فصلينا ركعتي الفجر ثم اقيمت الصلاة فصلينا ثم ورد النسائي حديث حذيفة موقوفا عليه من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله واما اسناد الحديث فيقول ان سيخبرنا عمرو بن علي وهو الفلات ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الشدة عن محمد ابن قبيل عن محمد ابن فضيل ابن غزوان وهو صدوق اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وحدثنا ابو يعفور قال حدثنا ابو يعفور وهو عبدالرحمن بن عبيد بن اسطاد وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابراهيم عن ابراهيم وهو من يزيد ابن قيس النخعي الكوفي ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة زينب بن زبير عن صلة ابن زفر وهو ثقة اخرج حديثه وسيلة بن زفر ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن حذيفة وقد مر ذكره قال قدر ما بين السحور وبين صلاة الصبح قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه انه وقال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قمنا الى الصلاة قلت كم كان بينهما؟ قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين اية ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي قدر ما بين السحور والصلاة اي المدة التي تكون بين السحور والصلاة لان السحور يكون عند وجود الاذان للصلاة اللي هو الاذان الثاني فالمسافة التي تكون بين الاذان والاقامة وهي التي تكون بين الامتناع عن الاكل والشرب لمن يريد ان يصوم وذلك عند حصول الاذان الثاني فهذا هو المقصود من هذه الترجمة مقدار المدة الزمنية التي تكون بين الاذان والاقامة او التي تكون بين الامتناع عن الاكل والشرب الذي يحصل عند الاذان وبين الاقامة واورد حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال اتحرى مع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة قلت كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قدر نقضي على ما يقرأ اه مقدار ما يقرأ اه الرجل مقدار ما يقرأ الرجل خمسين اية يعني انه مقدار قراءة خمسين اية بين الاذان والاقامة وهذا تقديره للوقت بالفعل. تقدير للوقت بالفعل. الذي هو قراءة القرآن فهذا هو المقدار الذي يكون بين الامتناع عن الاكل والشرب وهو بدء النهار الشرعي وبدء الصيام وبين الاقامة مقدار خمسين اية وكانوا يحددون الاوقات ويقدرون الاوقات بقراءة القرآن ومقدار ما يقرأ من القرآن ومقدار ما يقرأ من القرآن لان القرآن هو شغلهم الشاغل وهو الذي آآ يفعلونه دائما وابدا ولهذا يقدرون به الزمن ولهذا قال حذيفة قدره خمسين اية قدر ما يقرأ الرجل خمسين اية. الحاصل ان ان الامتناع عن الاكل والشرب انما يكون عند دخول الوقت الذي يدل عليه الاذان وان هناك مدة بين الامتناع عن الاكل والشرب وبين الصلاة وهي هذا المقدار الذي جاء بيانه في هذا الحديث وهو مقدار ما يقرأ القارئ خمسين اية من كتاب الله عز وجل قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. اخبرنا اسحاق بن ابراهيم بن مخلد بن راهوية الحنظلي ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة نعم؟ ولو حدثنا وكيل. قال حدثنا وكيل وقد مر ذكره قال حدثنا هشام قال احدنا هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة القتادة عن قتادة بنت عامة السدوسي البصري وهو ثقة اخرجه حديثه واصحاب الكتب الستة الالم عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال ذكر اختلاف هشام وسعيد على قتادة قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا هشام قال حدثنا ردادة عن انس عن زيد ابن ثابت رضي الله عنهما انه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قمنا الى طلاق قلت زعم ان انسا القائل ما كان بين ذلك قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين اية اريد المثل قال ولا تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قبله قال حدثنا قتادة عن انس عن زيد بن ثابت. نعم. رضي الله عنهما انه قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قمنا الى الصلاة قلت زعم ان انس قائل ما كان بين ذلك قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين اية ثم ورد النسائي حديث يد ابن ثابت وهو مثل الذي قبله. وفيه قوله زعم قلت زعم انس القائل ما مقدار ذلك يعني السائل عن هذا السؤال يعني ما بين الاذان والاقامة او بين السحور والصلاة ان السائل هو انس ابن مالك يعني سأل اه حذيفة رضي الله عنه لكن جاء عن زيدان سأل زيد رضي الله عنه ولكن جاء في الرواية الثانية ان المسؤول هو انس ابن مالك رضي الله عنه ان المسؤول هو انس ابن مالك رضي الله عنه قال قلنا لانس كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قدر خمسين اية كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قدره خمسين اية والقائل ذلك هو قتادة. الذي روى عن انس قلنا اي قتادة ومن معه الذين كان يحدثهم بهذا الحديث انس ابن مالك رضي الله عنه والاسناد قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا خالد. قال حدثنا خالد ابن حارث البصري ووثيقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا هشام قال يا حاج هنا هشام وهو ابن ابي عبد الله الدستوري وقد مر ذكره. قال حدثنا قتادة عن انس عن زيد بن ثابت. عن قتادة عن انس عن زيد بن ثابت وقد مر ذكرهم قال اخبرنا ابو الاشعل قال حدثنا خالد قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس رضي الله عنه انه قال تسحر رسول الله صلى الله وعليه واله واصحابه رضي الله عنه ثم قام فدخل في صلاة الصبح كم كان بين فراغهما ودخولهما في الصلاة؟ قال قدر ما يقرأ الرؤوس قدر ما يقرأ الانسان خمسين ثم ورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه في قصة تسحر زيد ابن ثابت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيامه الى الصلاة وان بين آآ وان بين سحوره وبين قيامه للصلاة مقدار ما يقرأ الانسان خمسين اية فهو مثل ما تقدم وفيه ان المسؤول عن المقدار هو انس بن مالك رضي الله عنه واسناد قال اخبرنا ابو الاسعد اخبرنا ابو الاشعث هو احمد ابن مقدام احمد ابن مقدام وهو صدوق اخرج حديثه البخاري والترمذي وابن ماجة وذوقنا اخرجه حديث البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة قال حدثنا خالد ولا احدنا خالد وهو بالحارث وقد مر ذكره. قال حدثنا سعيد ولا حد انا سعيد ابن ابي عروبة وهو ثقة آآ من اثبت الناس في قتادة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن قتل هذا؟ عن عن نعم عن قتادة عن انس اه وقد مر ذكرهما يعني بارك الله بك سعيد اثبت من هشام في من حديث قتادة ما ادري هل هو اثبت لكن آآ في التقرير قال من اثبت الناس ذي قتادة فهل تكون يعني الرواية مقدمة ثانية على الاولى؟ اقول كلمة المسؤول والذي اجاب الاولى ما يمنع ما يمنع ان يكون يعني انا سأل زيد وان يكون قتادة سأل انس وان يكون لكل من الاثنين ان يحاصر قال قال ذكر الاختلاف على سليمان ابن مهران في حديث عائشة رضي الله عنها في تأخير السحور واختلاف الفاظهم قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن سليمان عن خيتمة. عن ابي عطية انه قال قلت عائشة رضي الله عنها فينا رجلان من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم احدهما يعجل الافطار ويؤخر السحور اخر يؤخر الافطار ويعجل السحور. قالت ايهما الذي يعجل الافطار ويؤخر السحور؟ قلت عبد الله ابن مسعود. قالت اذا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصنع ثم اورد حديث عائشة رضي الله عنها في تأخير السحور وان هذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم واورد النسائي فيه حديث ابي عطية انه جاء الى عائشة رضي الله عنها وسألها وقال فيما رجلان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم احدهما يعجل الافطار ويؤخر السحور والثاني يعجل السحور اه يقدم آآ والثاني يعجل السحور ويؤخر الافطار فقالت ايهما او من الذي يقدم آآ ويؤخر السحور وقال عبد الله بن مسعود وقالت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع اي ان فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام انه هو تقديم الاخطاء آآ تعجيل الافطار وتأخير السحور تعجيل الافطار وتأخير السحور فهو دال على الترجمة من حيث اه تأخير السحور وان هذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى اخبرنا محمد بن عبد الاعلى هو صنعاني ووثيقة اخرج حديثه اخرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه خالد؟ نعم. هو ابن الحارث البصري. ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة قال حدثنا شعبة. قال حدثنا شعبة وقد مر ذكره. عن سليمان. عن سليمان وهو ابن مهران الاعمش سليمان ابن مهران الكافلي الكوفي لقبه الاعمش وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة عن خيتمة عن خيثمة ابن عبد الرحمن الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي عطية عن ابي عطية وهو عامر وهو مالك ابن عامر الوادعي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق وهي الصحابية التي روت الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن خيثمة عن ابي عطية انه قال قلت لعائشة رضي الله عنها فينا رجلان احدهما يعجل الافطار ويؤخر السحر السحور. والاخر يؤخر الفطر ويعجل السحور. قالت ايهما الذي يعجل الافطار ويؤخر السحور؟ قلت عبدالله بن مسعود قالت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصنع ثم ورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى وهو وهي مثل ما تقدم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن بشار. اخبرنا محمد بن بشار وقد مر ذكره. قال حدثنا عبد الرحمن. قال حدثنا عبد الرحمن وهو ابن مهدي البصري اخرج حديث واصحاب الكتب الستة قال حدثنا سفيان. قال حدثنا سفيان هو ثوري وقد مر ذكره. عن الاعمش انا لا اعمش عن خيتمة عن خيتمة عن ابي عطية وقد عن عائشة وقد مر ذكرهم قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا حسين عن زائدة عن الاعمش عن عمارة عن ابي عطية انه قال دخلت انا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقال لها مسروق رجلان من اصحاب الله صلى الله عليه واله وسلم كلاهما لا يألو عن الخير احدهما يؤخر الصلاة والفطر والاخر يعجل الصلاة والفطر فقالت عائشة رضي الله عنها ايهما الذي يعجل الصلاة والفطر؟ قال مسروق عبدالله بن مسعود فقالت عائشة رضي الله عنها هكذا كان يصنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. تريد المكان عن ابي عطية انه قال دخلت انا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقال لها مسروق رجلان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كلاهما لا يألو عن الخير احدهما يؤخر الصلاة والفطر والاخر يعجل الصلاة والفطر. فقالت عائشة رضي الله الله عنها ايهما الذي يعجل الصلاة والفطر؟ قال مسروق عبدالله ابن مسعود. فقالت عائشة رضي الله عنها هكذا كان يصنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ثم ورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى. وهي من التي قبلها وابن مسعود رضي الله عنه الذي يؤخر هو الذي يعجل يعجل الصلاة والفطر اي انه يبادر الى الافطار عند غروب الشمس ولا يؤخر الافطار ولا الصلاة وازداد قال اخبرنا احمد بن سليمان. اخبرنا احمد بن سليمان الرهاوي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. قال حدثنا حسين. قال حدثنا حسين ابن علي الجعفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن زائدة بن قدامة وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الاعمش عن عمارة انا الاعمال وقد مر ذكره عن عمارة ابن عمير وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن ابي عطية عن ابي عطية آآ وقد مر ذكره ومسروق ومسروق ليس من رجال الاسناد وانما ابو عطية كان هو مسروق دخلوا على عائشة وسألها والذي يروي بالاسناد هو ابو عطية ومسروقه بن الاجدع وهو ثقة. حديث عند اصحاب الكتب الستة لكن ليس هو من رجال الاسناد وانما جاء ذكره لانه كان معه لما دخل على عائشة قال اخبرنا هناد بن السري عن ابي معاوية عن الاعمش عن عمارة عن ابي عطية انه قال دخلت انا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقلنا لها امنين رجلان من اصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم احدهما يعجل الافطار ويعجل الصلاة والاخر ويؤخر الافطار ويؤخر الصلاة. فقالت ايهما يعجل الافطار ويعجل الصلاة؟ قلنا عبدالله بن مسعود. قالت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والاخر ابو موسى رضي الله عنهما. لما ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها وهو مثل ما تقدم آآ وفيه انهم سألوا جميعا وفي بعض الروايات المتقدمة ان الذي سأل مسروق وفي بعضها ان الذي سأل ابو عطية وهذه الرواية الاخيرة فيها الجمع بين بينهما وان السؤال حصل منهما جميعا وانه احيانا ذكر ان السائل مسروق وهو سائل بالفعل وفي بعضها انه ابو يعفور وهو سائر بالفعل وفي هذه الرواية انهم سألوا جميعا الجمع بين كون السائل مسروق وكون السائل ابو عطية انهما سألا جميعا وفي بعض الروايات اه اضيف السؤال الى ابي عطية وفي بعض الروايات اضيف الى مسروق وفي بعضها اضيف اليهما جميعا والسؤال حصل منهما وجاء في بعض الروايات مثل هذا السؤال الى احدهما لكن لا تنافي بين اسناده الى هذا والى هذا لان السؤال حصل من الجميع قال اخبرني المزدري ابو السري الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الخلق ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي معاوية عن ابي معاوية هو محمد ابن خازن الظرير الخوفي ووثيقة كثير التدريس والارسال الخفي والتدليس هو رواية الراوي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موهي من السماع دعا او قال واما الارسال الخفي فهو رواية الراوي عن عن من عاصره ولم يلقى وقيل له خفي لانه معاصر لمن روى عنه ففيه احتمال الاتصال اه اه التعبير بالخفي تمييز عن عن الارسال الجلي وهو رواية الراوي عن من لم يدرك عصره. رواية الراوي يدرك عصره بيعا او قال بان اقول قال فلان او عن فلان وهو لم يدرك عصره. واما كلمة حدثنا لا لا يقال حدثنا. ولكن يقال عن فلان او اه قال فلان ويعتبر مرتدا آآ محمد ابن خادم الظرير ابو معاوية كفيل التدليس والارسال الخفي وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. نعم عن الاعمش وقد مر ذكره عن عمارة عن ابي عطية عن عمارة عن ابي عطية عن عائشة وقد مر ذكرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين