وقال ما شأنك وقال شرط ان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من اهل فعاد الرجل فاخبره انه قال قد فقد حبط عمله وهو من اهل النار فهجر الرجل فاخبره انه قال وكذا وكذا وقال موسى ابن انس خرج على المرة المرة فقيرة المرة الاخرة ببشارة ببشارة عظيمة اما نذهب اليه فقلنا ان خلقت من اهل النار ولكن من اهل الجنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فهذا الحديث الاحاديث التي اوردها الامام البخاري رحمه الله على مدى النبوة في الاسلام و فهذا الحديث عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم فقد معناه انه تغيب فسأل عنه ما يتغير اين هو قال بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فانا اعلم لك علمه يعني انا اتي بخبره فازيد العلم الذي يتضح به الاخر اين هو فذهب فوجده في بيته مركزا رأسه يمضي والله يا ابو مالك ماذا يبدي في بيتك وهذا شر انه كان يرفع صوته ان النبي عليه الصلاة والسلام وكان جهوري الصوم يعني قاضيه زهوريا الغا فلما نزلت يا ايها الذين امنوا بالنبي ولا تذرونه بالقول ان تحبط اعمالكم وانتم لا تسحرون خشي ان يكون من يعنيه هذه الاية وانه حبط عمله كونه يرفع صوته النبي عليه الصلاة والسلام فهذا فعله هذا لكونه جهري القوم رضي الله عنه وارضاه جاء هذا الرجل واخبر النبي عليه الصلاة والسلام فامره بان يرجع اليه وان يبشره بشارة هو انهم من اهل الجنة وليس من اهل النار من الجنة وليس من اهل النار فهذه بشارة عظيمة هذا الرجل كان يمشي بين الناس فيقولون هذا يشيرون اليه ويقولون ان هذا رجل من الجنة وهذا من الاخوان بالغيب وعدم الاخبار بالغيب حيث اخبر عليه السلام بانه من الذمة واذا فلا بد وان يختم له بخير وان يكون له بخاتمة بخاتمة حسنة لان الجنة انما يستحقها من ختم له بخاتمة حسنة قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح وانما الاعمال بالخواتيم انما الاعمال ويتحدث الناس عنه ويقولون هذا رجل من اهل الجنة رضي الله عنه وارضاه لهذا فان مذهب اهل السنة والجماعة انهم يشهدون بالجنة بما شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بها يا حي في جنة ونار الا من جاء عنه الا من جاء عنه عليه الصلاة والسلام الاخبار لانه من اهلهما واخبر والله من جملة المبشرين بالجنة. وهم عدد كثير منهم العشرة المبشرين بالجنة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وابو عبيدة وعبد الرحمن بن عوف هؤلاء عشرة اعده النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس واحد وفي حديث واحد وقال فلان في الجنة وفلان في الجنة. وقال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وابو عبيدة في الجنة وطلحة الجنة وجبال في الجنة وابي رحمن بن عوفية وكذلك شهد اخرين منهم كذلك الحسن والحسين وجماعة كثيرون من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يأتي شهادة جاءت الشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا جاء في بعض الاحاديث انه قال انه قال النبي عليه الصلاة والسلام له تعيش اذا وتموت جديدا وتدخل الجنة وقد صار في جملة الجيش الذي ذهب لقتال المفرشين باليمامة وابلى بلاء حسنا ووقف وقفة عظيمة تجاه الاعداء المقاتلين في مقابلهن حتى استشهد وقد الناس وحصل شيء من الخلل والضعف فيهم وقد ثبت هو وحث الناس على الشباب والبقاء واستشهد كما ووقع ما اخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم انه يمر شديدا يوم اليمامة رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا علامات نبوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث اخبر عن امر مغيب عن المستقبل وقع كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث انه يموت شهيدا وكذلك يدخل الجنة كما شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بها. وايضا هذا يدلنا على ما كان عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من تخطب اصحابه ومعرفة احوالهم وان من فقده منهم سأل عنه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وكذلك ايضا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول. وهو الله وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم الحذر هو الخشية لله عز وجل خوفهم على انفسهم لان هذا الرجل لما نزلت هذه الاية خشي ان يكون في رفع صوته من جملة من يعنيهم وانه يكون حبط عمله بذلك مع انه رضي الله عنه وارضاه كان جهور يقول ورفعه بصوته وانما هو خلقة جبله الله تعالى عليها وجعل خوفه ربيعا وخوفه جهوريا ولكنه خشي ان يكون حبط عمله وان يكون من اهل النار هذا شأن اولياء الله عز وجل يبدون ما اتوا وقلوبهم وجلة جمعوا بين الايمان جمعوا بين الايمان والخوف رضي الله تعالى عنهم وارضاه وقال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا اخو البرد قال حدثنا الصحبة عن ابي اسحاق خالفنا في البراءة من عاجب رضي الله عنه انه قال رأى رجل منا فهو في الدار الدابة وفي الدار الدابة فجعل التنذر ما سلم فاذا غشيته فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ انها السكينة ونزلت فانها سكينة تنزلت للقرآن نزلت للقرآن او تنزلت للقرآن ايضا ان هذا الرجل عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ كان يصلي ويقرأ رجال فاخبر النبي عليه الصلاة والسلام انا رأيي ان ما يكون حول البلد الذي يكون فيه الذي يقوم فيه الانسان. قولوا له اهل مكة والا فان نقول بلالنا ثم قال تحلب؟ وقال نعم آآ طلب منه ان ينفض الضرع قبل الحلق قبل الغبار عنده الغنم يعني حين ظل وقال النبي عليه الصلاة والسلام وقال اقرأ فلان مما يريد تنزلت وقال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا احمد بن يزيد قال حدثنا احمد بن يزيد ابن ابراهيم ابن ابراهيم ابن ابو الحسن الحراني قال حدثنا زهير بن معاوية قال حسبنا ابو اسحاق قال سمعت يقول جاء ابو بكر رضي الله عنه يا ابي في منزله اذا اشترى منه رحل فقال العاجل للعهد ابعث ابنك يحمله معي يحمله معي. قال فحملته معه وخرج ابي ينتقل وخرج ابي ينتقد فمرة فقال له فقال له ابي يا ابا بكر علمني كيف اؤمن حين اشتريت مع رسول الله؟ حين شريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم اسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلى الطريق لا يمر به احد. ورجعت لنا صخرة قوية لها كل يوم لم تعف فلم تأتي عليه الشمس ونزلنا عنده وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيده ينام عليه ونصبت عليه ثروة وقلت له نم يا رسول الله وانا انفض وانا انفض لك وانا انفض لك ما حولك فنام وخرجت انفض ما حوله واذا انا براع مبطل ثم انا فاذا انا براع مقبل بغنمه الى يريد منها مثل الذي اردنا. فقلت لمن انت يا غلام؟ فقال لرجل من اهل من اهل المدينة او مكة قلتها في غنمك ولبن؟ قال نعم. قلت افتحلبك؟ قال نعم. فاخذ شابا فقلت مرعى من ترابي للشعر والقضاء قال فرأيت المرأة يضرب احدى يديه على الاخرى ينفث فحلب في قعب ذي قعظ كتبة من لبن. ومعي عداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها ليشربوا ويتوضأ فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت ان اوقظ فوافقته حين استيقظ وطلبت من الماء على الزمن حتى برد اسفله وقل اشرب يا رسول الله ثم شرب حتى رضيت ثم قال على النعم بالرحيل والجبلاء قال اما بعد ما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن ما لك فقلت نجينا يا رسول الله فقال لا تحزن ان الله معنا فما عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه وارتطمت به فرسه الى بطنها خرى في من الارض شق سهيل فقال اني اراكما قد دعوتما علي فادعوا لي ولله لك ما ان ارد عنكما الطلب ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى احدا الا قال فليتكم ما هنا ولا يلقى احدا الا رده لنا هذا الحديث صلى الله عليه وسلم الى اهل مكة الى المدينة. ومعه صاحبه رضي الله عنه وارضاه الذي نسى الله على تسميته او على وصفه بانه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث قال الله عز وجل يقول لصاحبه لصاحبه هذا نصب الله عز وجل اطلق الله تعالى فيه على ابي بكر انه صاحب رسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه جاء الى ابيه ان يأمر ابنه اجراء بان يحمله معك. والراحل هو ما يوضع على البعير. هو الشيء الذي يوضع على البعير حتى يركب عليه الراكب فهو ما يوضع على البعير ويركب عليه الراكب وله زوجان وعود من القلب. هذا جاء في فطرة معينة الرحم ان مؤخرة الرحم وهو العود الذي يكون وراء الراكب عليه ذهب عمله وذهب ابوه مع ابي بكر وطلب منه ان يحدثه بحديث الهجرة كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انهم اشعر ومن الغد حتى قال مطالب الظهيرة ووجدوا شجرة ووجدوا ظهرا عالية لها ظل جاءوا اليها عمل ابو بكر رضي الله عنه وارضاه النبي صلى الله عليه وسلم فراشا رضي له مروة هو طلب منه ان ينام كسرت الغروة بانها الحشيش وغفرت لانها المرأة المعروفة وهي ما تتخذ من البيوت يجري عليها شعر وسبق ان هو يعني لعشبها فهو ويحتمل هذا. وقالوا من يا رسول الله؟ لك ما حولك. يعني معناه انه اه يحرص وينظر ما حوله حتى يأتي من طلب وجعل هو ما حوله يعني يحرص وينظر يمينا فاذا هو براعي غنم قد جاء متجها لاهل صخرة يريد من هذه الصخرة الذي اراد منها وهو يستظل بها. ان يستظل بها رضي الله عنه وارضاه وقال ان لمن؟ قال لفلان لرجل سماه من اهل المدينة او من اهل مكة مدينة مكة ولكن الشك هل قال المدينة او قال مكة؟ هل قالها المدينة؟ او قالها الا فان ذلك مكة على كلا اللفظين ليس المقصود بذلك المدينة النبوية لان هو قريب من مكة لانهم عندما طلعوا من الغار الذي وقفوا في ثلاثة ايام ثم نجوا من ليلتهم ومن الغد الى الظهيرة ومعلوم ان صاحب البراعي من الشعر ومن القذى لذلك شرطا منه على ان يكون ذلك اللبن نظيفا نظيفا فلا يحصل للنبي صلى الله عليه وسلم شيء من هذا من هذا الذي يكون من فرح عدم الجمال نصحه وكمال محبته للنبي وسلم وحرصه على الا يحمل الا يصل اليه شيء من الابد. ثم انه حلب هو بناء النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام ثم انه لما استيقظ اعطاه اياه صلى عليه من الاداوة هي الماء هذا الحديث حتى رمي حتى سر لقوله قد شرب انه شرب الشوب الذي رضي به ابو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال انا الرحيم قال نعم تبعه انطلقوا من تلك الصخرة متجهين الى المدينة وكانت قريش واشخاصا فالتفت تراقب هنالك من جعجم على فرسه وقالوا يا رسول الله قال لا تحزن ان الله معنا على مالك حتى غاب في الارض. فقال ما ارى ان الا انكم دعوتم عليه دعوهم علي قالوا ندعو والي فليكن علي الا اخبر عنكم احدا ودعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع ووفى مما وعد به كل من لقي الصلاة فيكم هذه تبحثوا عن ناحية اخرى. هذه الناحية تفيدني اياك آآ جاء من هذا الطريق وعبر بهذا التعبير الحسن حيث قال اريدهم هذه الناحية هذه الناحية فما لهم بما وعد لهم بما وعدهم به حيث قال علي ان انظر عنهما احدا منكم هذه الناحية البخاري رحمه الله في هذا الحديث من جلال النبوة ومن جهة هذه الفرج دعوة بدعوته عليه الصلاة والسلام هذا الرجل قال الصلاة والسلامة لنفسه وعد بان لا يخبر عنهما احدا. اذا ايراد في هذا المكان من اجل حزم الفرج دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ثم اطلاقها ثم فيها في دعوته عليه الصلاة والسلام وقال حدثنا معاذ بن اسد قال حدثنا عبد العزيز ابن مختار قال حدثنا خالد عن عكرمة امين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على اعرابي يعود وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس طهور ان شاء الله قال له لا بأس طهور ان شاء الله. قال لا هل هي حمى طهور متطهور كلا بل هي حمى تفوح او تثور على شيخ كبير. تزهيرهم قبور يجيره الحضور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ونعم اذا دخل على اعرابي يعود وهو مريض ان شاء الله لا بأس طهور ان شاء الله. طهور كذلك الاعرابي قال كنت طهور كلا بل هي حمى تخور او تزور على شيخ كبير يشير على انها ثم قال يعني حتى متهم. حتى متهم ورأيتم نتيجة تكاثركم والهائكم هنا تكافؤا المقابر به الامر الى فنعم اذا فنعم اذا ان هناك من هذه كما جاء في بعض ما شاء الله كائن محل ارادة كون بهذه الامة عندما نعم اذا ان الله تعالى لقد قدر وفضى انه يموت من هذا من باب الامة وان هذا الكلام الذي قاله وافق ما قدره الله تعالى وقضاء فوقع ما قدره الله تعالى وقضاء. وانتهى اجله ومات وقال قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال قام رجل نصرانيا كان رجل نصراني ينفع اسلم وقرأ البقرة وال عمران؟ فقال يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا فكان يقول عاذري محمد الا ما اخذت له اماته الله الارض وقالوا هذا فعل محمد واصحابه عن صاحبنا فالقوه فحضروا فاعمقوا الارض وقالوا هذا فعل محمد واصحابه حدثوا عن صاحبنا لما هرب منهم فالقوه خارج القبر فحضروا له اعمقوا له في الارض ما استطاعوا واصبح قد رفضتهم الارض فعلموا انه ليس من وعلموا انه ليس من الناس فالقوه. فالقوه وانا الحبيب اورده البخاري رحمه الله هنا وان رجلا نصراني قبل ما قرأ البقرة صلى الله عليه وسلم ثم انه عاد نصرانيا ولحق فرفعوه ورفعوا من شأنه وعظموه لانه ترك دين وعاد الى دينهم. ثم ان الله تعالى عاقبه واظهر عقوبته ومنها متى حفروا له ورغنوه في الارض يعني ما قبلت في الارض ان يبقى وخرج واذا هو على ظهره وقالوا ان محمدا واصحابه لما ترك دينهم فعلوا معه هذا الفعل وعملوا معه هذا العمل ثم حفروا له واعمقوا جعلوا الحفرة عميقا اكثر مما كان ثم دفنوه ولفظت في الارض. ثم انهم قالوا مثلما فقالوا من قبل ان محمدا واصحابه لما جرى الذين هم اخرجوا ثم حضروا اكثر واعمق فدفنوك فعرفوا ان هذا ليس من الناس وان هذا ليس من فعل محمد واصحابه وان هذا انما هو من الله من الله سبحانه وتعالى فالخوف يعني تركوه منزولا. تركوه منبولا. وقال حدثنا يحيى ابن مقير قال حدثنا الليث عن عن ابي شهاب قال واخبرني عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ها هناك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفس محمد بيدهن قلوبهما في سبيل الله انا حدثنا قبيلة حدثنا سفيان عن عبد الملك ابن عمير عن جابر ابن سمرة عن جابر ابن سمرة رفعه قال اذا وذكر وقال وهذا الحديث ايضا هو من علامات النبوة صلى الله عليه وسلم قد اخبر عن ذكرى في سبيل الله عز وجل وقد حصل ذلك فانها انصحت لله في جبل الفاروق رضي الله عنه وارضاه ان اخذت الاموال بها وقدمها صلى الله فلا قيصر بعده ومن هذا ان هذه الدولتين العظيمتين في ذلك الزمان وانه انه قد يحصل لهم الهلاك وانه اقول له من طالب على نحو الذي كان موجودا من قبل على ما كان حاضر له من قبل. وذلك هذا مع انه قدر حصل في البقاء انه لا يعود يعني على ما كان عليه من ساعة السلطان. وانما هم ان امرها الى الزواج بعد موت اخرى كما كانت روايته وانما تناقض الملك حتى زال بالكلية حتى زال وانتهى انفقت من جهة في سبيل الله عز وجل في زمن رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهذا من علامات النبوة صلى الله عليه وسلم وزملائه من بيوته عليه الصلاة والسلام. حيث اخبر عنه المغير ووقع كما اخبر به عليه الصلاة والسلام. اذا قال حدثنا ابو اليمام قال اخبرنا شعيب عن عبد الله ابن ابي حسين قال حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الامام مسلمة الكذاب على رسول الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول ان جعلني محمد الامر من بعده تبعته وقد ما في بشر كثير من قومه فاقبل اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت ابن قيس ابن شماس وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرض جديده حتى وقف على مسيلمة في اصحابه فقال لو سألتني هذه القطعة ما اعطيتكها ولن تعدوها امر الله فيه ولئن ادبرت لاعصرنك الله واني لاراك الذي اريد فيك ما رأيت قال فاخبرني ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما انا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فلأهمني شأنهما اهمني واوحى الي في المنام ان انفقهما فنفختهما فصارا فهوزهما كذابين يخرجان بعدي كان احدهم العزيم العنزي والاخر والاخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة فيه ان الكتاب جاء للنبي عليه الصلاة والسلام ومعه بشر من قومه يقول ومعه بيده بجريد نخل وقال له سألني هذه ما اعطيتك ولم تعدو لا الله وما اراك الا الذي اريد فيه المهم اذا اراد الذي يريد فيك ما رأيت رأيك يعني بالمنام؟ ثم ذكر الرؤيا التي رأها النبي عليه الصلاة والسلام وبأنه رأى رجل امر بان قال وهذا محلي شاهد قول النبي عليه الصلاة ووقع هذا كما اقبل به عليه الصلاة والسلام وان هذان الكذابات خرج انتهى امرهما الى ما انتهى اليك اهلكهم الله عز وجل وهذا دليل من دلالة نبوته عليه الصلاة والسلام وعلامة من علامات المؤمنين صلى الله عليه وسلم. وقال حدثنا محمد وعلى قال حدثنا حماد بن اسامة عن بريد بن عبد الله بن ابي بردة عن جده ابي بردة عن ابي موسى الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت في المنام اني اهاجر من مكة الى ارض بها نخل الى ارض بها نخل فذهب الى انها اليمامة او هجر. فاذا هي المدينة يثرب سيف فانقطع اذا هو ما اصيب من المؤمنين يوم احد ثم هزته اخرى فهذا احسن ما كان. واذا هو ما جاء الله به من باجتماع المؤمنين ورأيت فيها فقرا الله خير. فاذا هم المؤمنون يوم احد واذا الخير ما شاء الله به واذا الخير ما جاء الله به من الخير وضوابط الصدق الذي اتانا الله بعد يوم بدر. وهذا الحديث ايضا من علامات المقعد ورؤيا هاجروا من مكة الى ارض الا بنبني فذهبي الى انها اليمامة ذهب كانت المدينة بالمدينة فيها المنزع الذي في المنام هذا الذي امامه ولا هجر لان هذه المدينة المباركة صلى الله عليه وسلم واذا هي المدينة يثرب ورأيت في رؤيا يعاديني من قطع صدره فاذا هو ما اصيب ما اصيب انه في حاجزته اخرى فان عاد احسن ما كان فاذا هو ما جاء الله به من مسجد من الفجر واجتماع المؤمنين. واذا من الحجرة على وهو ما حصل من النصر وما حصل من البصري ورأيت فيها بقرا والله خير واذا هم هذا الخير ما ما شاء الله به من الخير وهو في الصدق الذي اتانا الله به الذي اتانا الله بعد يوم بدر المنحر وكان نحرا لاصحابه قال وحصل خير وهما وعدهم الله عز وجل مع الله عز وجل عتابهم وغلبت لهم على اعدائهم. اما المظلومين واظهار هو اعلان الله سبحانه وتعالى الا وهو صدق الذي اتانا الله به يقضى عليهم وقال حدثنا ابو نهيل قال حدثنا زكريا عن فراس عن عامر الشعبي المسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت اخبرت فاطمة تمشي كأن مشيتها كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا يا ابنتي ثم اجلسها عن يمينه او عن شماله ثم اشار اليها حديثا فبكت فقلت لها لما ثم هاجر اليها فقلت لها لما تبكيك؟ ثم اسر اليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت في اليوم فرحا اقرب من حزن اقرب من حزن. فقالت فقلت ما رأيت اليوم فرحا اقرأ من حلم وسألته عما قال وقلت ما رأيت اليوم فرحا اقرب من حزن وسألته عما قال ما قالت ما كنت ما كنت لابشية سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت اشر الي ان جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة فانه عربي ولا اراه الا حضر اجلي وانك اول اهلي وانك اول اهل بيتي لعاقا بي فقال اما ان تكوني سيدة نساء اهل الجنة؟ او نساء المؤمنين؟ وضحكت لذلك الحديث رضي الله عنها وارضاها النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنها مرحبا يا ابنتي تكلم معها بكلام صحيح. كلام السر. ضحك مرة اخرى وضحكت وتعجبت عائشة ما بين هذا الذي يبدي وهذا الذي يضحك ما بينهما ثم طلبت منها بالنبي اضحكها وابكاها ولم تخبر ما تقول رسول الله عليه الصلاة والسلام ان جبريل كان يعارضه زمان مرة وانه عارضه مرتين وما اوى ذلك اقتراب اجل وان في اول اهلي فبكى ثم انه قال لها فضحكت وهذا هو الذي ابداها وهذا هو الذي اضحكها اجله وان فاطمة ابنته اول اهله مشرقا به فانها ماتت بعده بستة اشهر ووقع ما اخبر به المصطفى صلى الله وهذا من دلائل نبوته حيث اخبر عنهم فغير مستقبل وقع طبقا لما اخبر به صلوات الله وسلامه وبركاته وهذا فيه فضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه رضي الله عنها وارضاها انها سيدة جاية في الجنة رضي الله عنها وارضاها. وقال حدثنا يحيى ابن حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنهما قالت دعى النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فاطمة ابنته في شكواه في شكواه التي قبض فيها وشرها بشيء فبكت ثم دعاها ثم دعاها فشرها فضحكت قالت فسألته عن ذلك فقالت زارني النبي صلى الله النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرني انه يخبر بوجعه الذي توفي فيه ثم ثم صارني فاخبرني اني اول اهل بيتي فضحكت آآ يعني آآ اول ثم لما به فرحت بالفرة فالحديث الذي مضى فيه ان من جاء انما كان هذه في موتها وموته وغرق عنه ما كان لاخباره بانها الجنة انا حدثنا محمد ابن عرعرة قال حدثنا شعبة عن ابي بكر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس يدني ابن