في الفجر سأل قال هل احد رأى رؤيا ثم منهم من يخبر فيقص عليه الرؤية يقص رؤياه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره بتعبيرها. وانه كان مرة من المرات قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب مناقب عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما وقال حدثنا محمد سلطان حدثنا اسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمل عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن ابن عمر رضي الله وعنهما انه قال كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى رؤيا اذا رأى رؤيا قصها على النبي صلى الله عليه وسلم فتمنيت ان ارى رؤيا اقصها على النبي صلى الله عليه وسلم. وكنت غلاما اعزب وكنت انام في المسجد على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت في المنام كأن ملكين اخذاني فذهبا بي الى النار فاذا هي مطوية فاذا هي مطوية كطي البئر واذا لها قرنان كقرني البئر واذا فيها ناس قد عرفتهم فجعلت اقول اعوذ بالله من النار اعوذ اعوذ بالله من النار فلقيهما ملك اخر فقال لي لن تراع فقفصتها على حفصة فقصتها حفصة وعلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي بالليل قال سالم فكان عبد الله لا ينام ناموا من الليل الا قليلا لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد هذه الترجمة من الامام البخاري رحمه الله في مناقب عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه هي من جملة التراجم التي اوردها في كتاب فضائل الصحابة وفي مناقب المهاجرين رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقد اورد فيه هذا الحديث عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه الذي يحكي فيه ما كان يحصل من قال رضي الله عنهم وارضاهم وان الواحد منهم اذا رأى رؤيا في منامه جاء وقصها النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يعبرها له النبي عليه الصلاة والسلام. او لا يعبرها او يرشد عليها الى ما هو خير الى ما ينبغي وسبق ان مر في كتاب الجنائز في حديث سمرة بن جندب الطويل الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا صلى قال هل احد عنده رؤيا؟ فما كان احد تكلم فذكر وسلم الرؤيا الرؤية التي رآها في منام تلك الليلة. وهو حديث طويل اورده البخاري رحمه الله في كتاب الجنائز بتمامة واورده مفرقا لمواضع متعددة. لانه رأى اصنافا من الناس فمن ينعم ورأى من يعذب لهذه الرؤية التي رأها النبي صلى الله عليه وسلم. حاصل ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا اذا رأوا رؤى اصلوها عن النبي عليه الصلاة والسلام. وان النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث سمرة الجندب انه كان اذا صلى الفجر قال هل احد رأى رؤيا؟ وانما كان يسأل بعد صلاة الفجر لانه حديث العهد. يعني حتى ما يحصل للرؤيا يعني اقرب عهد بها ذلك الوقت. فكان يسأل عقب صلاة الفجر واخبرهم بتلك الرؤيا الرؤيا الطويلة المشتملة على امور متعددة رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام واخبر بحلها وتعبيرها ابن عمر رضي الله عنه وارضاه كان يتمنى ان يرى رؤيا في طفرها عن النبي عليه الصلاة والسلام. لانه كان يرى ان من رأى رؤية وقفها عليه فكان يتمنى ان يرى رؤيا. فنام مرة في المسجد وكان رجلا اعزب. فنام في المسجد فرأى في منامه انه جاءه ملكان وذهبا به الى النار فجاء اليها واذاها مطوي كطي البئر فجاء ملك اخر وقال لن تراع لن يحصل لك شيء يروح وشيء فاولئك ذهبوا به الى النار وهذا قال له انك لن تراع فاخبر حفصة اخته ام المؤمنين وقصتها عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال صلى الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث في كتاب المناقب في باب مناقب عبد الله ابن عمر لانه قال نعم الرجل عبد الله نعم الرجل عبدالله فهي من صيغ المدح. نعم وليس صيغة مدح وذمح. وصيغة المدح نعمة وصيغة الذنب بئس نعم الرجل عبدالله. فالنبي عليه الصلاة والسلام اشار الى مدحه وثناءه بهذه الصيغة وارشد الى شيء يحتاج الى انه يأتي به عبد الله ليحصل له الجمال وليحصل به جبر ما يحصل من نقص اذا كان هناك نقص. وفيه فضل صلاة الليل. لان النبي عليه الصلاة ارشد اليها في هذا الحديث. فكان ابن عمر الله عنه وارضاه بعد هذه الكلمة من رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينام من الليل الا قليل. يكثر من الصلاة في الليل لان النبي عليه الصلاة والسلام قال نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل. اذا هذا الحديث هو في مناقب عبد الله ابن عمر لثناء النبي عليه الصلاة عليه ومدحه اياه في قوله نعم الرجل عبد الله واشار الى ما ينبغي ان يكمل في نفسه وهو قيام الليل وصلاة الليل فكان رضي الله عنه وارضاه فعل هذا الذي ارشد اليه المصطفى صلى الله عليه وسلم اذ كان لا ينام من الليل الا قليلا يقول الله تعالى عنه وارضاه. وقال حتى فلا يحيى بن سليمان قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن اخته حصة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ان عبد الله رجل صالح هذا ايضا لقوله وهو كون من يصفه بالصلاة وان يخرجه من صالح وانه من رضي الله عنها وارضاها قالت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ان عبد الله رجل صالح فهي منقبة جليلة من مناقبه وهو وصفه بالصلاح على لسان الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. مناقض عمار وحذيفة رضي الله عنهما وقال حدثنا ما لك بن اسماعيل قال حدثنا اسرائيل عن المغيرة عنه عن المغيرات عن ابراهيم عن علقمة. قال قدمت الشام فصليت ركعتين. ثم قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا. فاتيت قوما اليهم فاذا شيخ قد جاء حتى جلس الى جنبي قلت من هذا؟ قالوا ابو الدرداء فقلت اني دعوت الله ان ييسر جليسا صالحا ويسرك لي. قال ممن انت؟ قلت من اهل الكوفة. قال اوليس عندكم ابن ام عبد؟ صاحب النعلين والوساد والمظهرة وفيكم الذي اجاره الله قال اوليس عندكم ابن ام عبدي صاحب النعلين والوساد والمطهرة وفي الذي اجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم اوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم احد غيره ثم قال كيف يقرأ عبد الله والليل اذا يغشى؟ فقرأت عليه والليل اذا نخشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى قال والله لقد اقرع منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه الى في وقال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن مغيرة عن ابراهيم عن ابراهيم قال ذهب علقمة الى الشام فلما المسجد قال اللهم يسر لي بريسا صالحا فجلس الى ابي الدرداء فقال ابو الدرداء ممن انت؟ قال من اهل الكوفة قال اليس فيكم او منكم صاحب السر الذي لا يعلمه الذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة خلق الزبناء قال ففيكم او منكم الذي اجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال اليس فيكم او منكم صاحب السواك او السرار؟ قال بلى. قال كيف كان عبد الله يقرأ والليل اذا يغشى؟ والنهار اذا تتجلى قلت والذكر والانثى؟ قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنهم وانما جمع ما بينهما البخاري في الترجمة بان الحديثين او الحديث الذي ورد على شرطه مشتملا على الفضائل لهما جمع الاثنين فاتى بالترجمة لهما جميعا واتى بالحديث المشتمل عليه هنا للاستدلال به على هذه القرية التي فيها مناقبهما. واما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وارضاه فهو ايضا جاء ايضا ذكره وذكر فضله ومن صلبه ولكنه ما اورده معهم معهم بل جعله ترجمة تخصه لانه ورد فيه اشياء اخرى على شرطه جمع حذيفة وعمار رضي الله عنهما وارضاهما بهذه الترجمة. علقمة وهو صاحب الحوت ذهب الى الشام ودخل المسجد وسأل الله عز وجل ان ييسر له جليسا صالحا لانه طريق واراد ان يوفق لمن لو يجالسه او يقرأ او يأتي ويجلس الى وهو رجل صالح حتى يستفيد منه. وجاء رجل يا جماعة جلس وقال جالسين فجلس فجاء رجل شيخ كبير فجلس الى جنبه فقال سأل عنه واذا هو ابو الدرداء صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له امرأة اسأل الله عز وجل ان ييسر له جلوسا صالحا وان الله تعالى اتى به اليه سأل اسئلة وكأنه فهم منه انه جاء بتحقيق العلم ولطلب العلم وقال من اين من انت؟ قال من قال اوليس فيكم؟ صاحب ان علي والمظهر في بعض النسخ سواء قال نعم قال بلى قال اوليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني بذلك ابن اليمان قال نعم. قال اوليس فيكم الذي اعاذه الله من الشيطان يعني على لسان النبي عليه الصلاة والسلام. ذلك عمار بن ياسر فقال بلى فلفت نظره لما سأله وفهم منه انه جاء لطلب العلم الى فظل اولئك الذين هم عنده في بلده وانه وان عليه ان يستفيد منه وان وعلمهم وفي هذا تنبيه الى ان طالب العلم طالب الحديث عندما يرحل قبل ان يرحل يأخذ ما عند اهل بلده. يأخذ من عند اهل بلده ويستفيد من العلماء الذين لبلده ثم ينتقل الى اناس اخرين. وكانت الرحلة عند المحدثين على هذه الطريقة تخرج من عند اهل بلده ثم يرحل ويتجول ويطوف فهذا الذي حصل منه ابي الدرداء رضي الله عنه وارضاه من تنبيهه الى فضل اولئك فيه لفت النظر الى ان من يكون من يكون هؤلاء عنده فهو يستغني عن ان يبحث عن عن غيرهم. ولكن كما هو معلوم عندما يحصل الانسان ما عنده لبلده فانه يرحل وكان العلماء يعرفون معرفة يعرفون قدر الرجل وسعة اطلاعه وكثر حديثه ومعلوماته من رحلاته الاحداث عندهم يعني امر مهم وامر عظيم. وهي ميزان يوزن به ما عند الرجل. وان الانسان اذا بقي في بلده انه لا يعطل ما يحصله الذي يرحل من بلده. لكن الرحلة انما تكون بعد اخذ ما هو موجود لانه اذا حصل شيء بدون كلفة وبدون مشقة فهو الاولى بان يظهر به ثم بعد ذلك ينتقل الى الشيء الذي فيه اما كونه يصرف ما عند الانسان وما هو موجود عنده ويحصله بسهولة ويسر. وبين اهله وذويه ثم يذهب ويتفرق ويكون بذلك ضيع يعني الشيء المتيسر والشيء الذي هو مهم له ومفيد واتعب نفسه في تحصيل شيء. في الوقت الذي عنده شيء متيسر بدون عناء وبدون ثم قال له ماذا كان يقرأ ابن مسعود؟ والذي لا يخشى قال والذي اذا تجلى والذكر والانثى هنا يعني ليس هنا خلق الذكر والانثى من القراءة معروفة وانما والذكر والانثى. وهذه قراءة المسحوق. ثم ان ذكرته قال انه سمع هذه من رسول الله عليه الصلاة والسلام جهل فيه. وبهذه القراءة التي قرأها ابن مسعود هي ايضا عنده وقد سمع امر رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشاهد من هذا ان ان عمار هو حذيفة هنا لهما هذه المقبرة التي ذكرها ابو الزرداء رضي الله تعالى عنه وارضاه الكون هذا صاحب ونخوض به السر يعني اخبار المنافقين لانه اطلعه على شيء من اخبارهم اطلع حذيفة على شيء من اقوال المنافقين. ولهذا يقال له صاحب السر. وكذلك كون الله اعادهم من الشيطان على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه وارضاه له المناقض منها هذه الاشياء التي ذكرها انه كان صاحب النعلين الذي يعنى به من عليه الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ به السواك في بعض الله قال قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستوزرونني سمعتم يا رسول الله يعني هذا الذي سمعه من هذه القراءة ويقول في الذكر والانثى يعني كانوا آآ يطلبون منه ان يعني كن على هذا الشيء الذي هو اه الذي في هذا الفرائض وما خلق الذكر والانثى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن الى جنبه ينظر الى الناس مرة واليه مرة ويقول ابني هذا ولعل الله ولعل الله ان يصلح بينه ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين يريد ان يقرأ الله خلق الذكر والانثى وهو قد سمع بالذكر والانثى كما سمع ابن مسعود بعض مناقب ابي عبيدة يا ابن الجراح رضي الله عنه وقال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا خالد عن ابي قلابة قال حدثني انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لكل امة امينا وان اميننا ايتها الامة ابو عبيدة ابن الجراح وقال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن صلة عن حذيفة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لاهل نجران لابعثن يعني عليكم يعني امين الحق امين فاشرف اصحابه فبعث ابا عبيدة رضي الله عنه وفي حديث واحد وطردهم رضي الله تعالى عنه وارضاه. والبخاري سبق ان ذكر العشرة الاربعة الخلفاء وهم افضل العشرة الافضل الصحابة جميعا ابو بكر وعمر وعثمان وعلي دابا راهم مركبين على حسب ترتيبهم في الخلافة وترتيبهم في الفضل. ثم بعد ذلك اتى بدراج اخرى ثم اتى بتراجم ثلاثة من العشرة مثلا في الجنة وهم وطلحة وكعب بن الوقار ثم اتى بفراج بعد وهذا يدل على ان البخاري رحمه الله ما قصد الترتيب الفضل بالنسبة لهذه التراجم التي اوردها في كتاب المناقب قال للصحابة عن ما راعى ترذيبا بالفضل لان العشرة المبشرين بالجنة كما هو المعروف عند اهل السنة انه افضل الصحابة. لانه الاربعة الراشدين ثم بقية العشرة ثم اهل بدر ثم هذا هو التسجيل الذي سهر من العشرة وقدم عليه من العشرة فاذا البخاري رحمه الله ما راعى ترتيب المراجم التي ذكرها في في كتاب الفضائل وقد محافظ الحجر هذا عند شرعه او ذكر هذه الترجمة التي هي ترجمة ابي عبيدة. ابن جراح رضي الله عنه وارضاه والذي ولد او جاء على شرط البخاري رحمه الله في مناخر ابي عبيدة هذه المنطقة العظيمة وهي وسط جهود الامانة وان في نجران قال له النبي صلى الله عليه وسلم انه سيبعث معهم رجلا امينا حق امين ليعلمهم الدين وليعلمهم العلم واستشرف الصحابة لما قال انه سيبعث امين لان حرصوا على ان ينفروا ان يكونوا من اهل هذه المنقبة. او ان يكون الذي يرسل لاحظوا كل واحد يريد ان يكون هو للهلال الا اللي قبله يوصل ليكون صاحب هذا الوصف العظيم. وهو الامين حق الامين ما اثاب عبيدة رضي الله عنه وارضاه. رضي الله عنه وارضاه. ومعنى كونه يعني معناه انه له نصيب عظيم من هذا الوقت ولا يعني ان غيره ليس كذلك بل غيره من الصحابة الذين جاء فيهم فضائل فيهم هذا الوقف لكن كما هو اهلهم اه من الصحابة من يغلب عليه وصف الماء ويغلب على حديث اخر وصف اخر ليس بهذا الصحابي واذا ما جاء بحق ابي عبيدة من انه امين يعني انه في هذا الوقت في هذا الوقت ولكن لا يعني ان غيره ليس كذلك بل الاخرون الذين جاء في حق الانسابات الاخرى ما جاءت في حق ابي عبيدة يوجد في كما ان بعض الصفات التي جاءت في حق اخرين ايضا موجودة في حق ابي عبيدة رضي الله عنه وارضاه الذي جاء في حق علي رضي الله عنه في الذي يشبه هذا في غزوة خيبر غدا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الله على يديه استشرف الناس كما استشرفوا في هذه المسألة ايضا هذه المحبة محبة الله ورسوله ما يحب الله ورسوله والله يحب هذا موجود في حق امتنا الكريم من الصحابة. موجود في حق الناس الاخرين. يعني هذا الوقت موجود. بل ان الصحابة كلهم رضي الله عنه وارضاه كما جاء في القرآن وعدهم الله الحسنى. كما قال الله عز وجل ما لكم الا تموتوا في سبيل الله السماوات والارض اولئك اعظم درجة وكلا وكلا بعد الله الحسنى وان كان الذين كانوا قبل الفتح لا يساويهم بل كان بعد الفتح لا يساويهم من كان بعد اذا نقول في صفة بحق واحد منهم الذي لا يعني انها في غيره بل له نصيب يوافق العظيم منها ويوجد في غيره يوجد في غير هذا الرجل ما هو متمكن لذلك ولم يتمكنوا من ابي حديدة. هذا هو المقصود بذكر هذه الفضائل لا يعني انه لا يوجد في غيره ذلك يوجد وهكذا فان هذا يعني يغلب عليه في هذا الوقت؟ لا يعني هذا الوقت عن غيره. باب ذكر مصعب ابن عمير. باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما قال نافع بن جبير عن ابي هريرة عانق النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وقال حدثنا صدقة قال حدث ابو عيينة قال حدثنا ابو موسى عن الحسن انه سمع ابا بكرة قال هذه ولم يأتي بشيء في هذا ان البخاري ذكر ليأتي بالشيء الذي يقوم على شرطه فلم يتيسر له ذلك فبقيت تركيا بدون ثم اتى بعدها بمناقض الحسن والحسين هو لانه ورد في حقهما مناقب يشتركان فيها وورد كل منهما مناطق ثم في ذلك جمع الترجمة المتعلقة بمناقيبهما وجعل الترجمة لهما ترجمة واحدة بعض مناصب الحسن والحسين رضي الله عنهما قال نافع بن جبير عن ابي هريرة عانق النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وهذا يتعلق انه خالف بين عنقه وعنقه لان المعانقة هي المخالفة فان الاعناق يكون عند التلاقي بان يحصل التعامل بين اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قدموا من كفر تعانقوا بين اعناقهم عند اللقاء الحسن يعني عمل هذا العمل معه يعني وخالف بين عنقه فهذا تنويه بهذا الشيء الذي حصل له من رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقال حدثنا مشدد قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي قال حتى ابو عثمان عن اسامة ابن رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يأخذه والحسن انه كان يأخذه والحسنة ويقول اللهم اني احبهما فاحبهما او كما قال. وقال حدثنا صدقة قال حدثنا ابن عيينة قال حدثنا ابو موسى عن الحسن انه سمع ابا بكرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن الى جنبه انظروا الى الناس مرة واليه مرة ويقول ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين ابي طالب رضي الله تعالى عنه النبي عليه السلام اخذه عمله يعني ينظر اليه ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين وصفه بالسيادة عند وقال لعل الله فان الله تعالى اصلح بين اهل الشام بعض الحجاج الذين كانوا معاوية وجماعة الذين كانوا مع علي رضي الله بعد ما الله تعالى عنه ومكث مسجد تنازل في معاوية بن ابي سفيان بالامة بفعل هذا الرجل الذي قال هذه الرسالة قد حقق هذا الذي نجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال لعل الله ان يشهده بين جهتين عظيمين المسلمين في هذا دليل على انهم كلهم من اهل الاسلام والايمان اهل الشام معاوية واهل العراق الذين مع علي رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان الذين تم اقتراحهما عليه