قال الامام النسائي رحمه الله تعالى ذكر الاختلاف على موسى ابن طلحة في الخبر في صيام ثلاثة ايام من الشهر قال اخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا حبان قال حدثنا ابو عوانة عن عبدالملك بن عمير عن موسى ابن طلحة عن ابي هريرة رضي الله انه قال جاء اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بارنب قد جواها ووضعها بين يديه امسك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم يأكل وامر القوم ان يأكلوا وامسك الاعرابي فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم ما يمنعك ان تأكل ان تأكل قال اني صائم ثلاثة ايام من الشهر قال ان كنت صائما فصم البر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد سبق للمسائي رحمه الله فانعقد بابا لقيام ثلاثة ايام كل شهر ثم عقد بابا لكيف يصوم ثلاثة ايام وقد اورد تحت هذا الباب هذه الترجمة وهي الاختلاف على موسى ابن طلحة نظري في ذلك واورد فيه عدة احاديث منها حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان عربيا جاء بارنب قد سواها ووضعها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم فامر القوم بان يأكلوا وامسك الاعرابي وقال له قل فقال انه صائم فسأله عن قيامه وقال صيام ثلاثة ايام من كل شهر قال فهلا صمت الغرا اي اي الايام البيض ويقال لها الغر يعني ببياض لياليها من كون لياليها مضيئة وقد عرفنا في الدرس الماظي ان بعظ العلماء علل او بين او اشار الى الحكمة او التهمس الحكمة بالإرشاد الى قيام الأيام البيض قالوا لان لياليها آآ لان لياليها آآ مضيئة فيها الاشراق فيها الاضاءة والنور فناسب ان تكون العبادة ايضا ايامها معمورة عند العبادة التي فيها الظياء وان من العلماء من قال ان القمر ينخفض في هذه الليالي غالبا ومن المعلوم ان ان الناس في وقت الكسوف مأمرون بان يفزعوا الى الله عز وجل ويعملوا الاعمال الصالحة ويكون الناس على قيام ويكون الانسان على قيام في تلك الايام الذي ينخسف القمر في لياليها وقد ذكرت ان الغالب ان الخسوف انهم قالوا ان ان خسوف القمر او خسوف القمر ويكون في ليالي الابدار وكسوف الشمس يقول في ايام الاستقرار الذي في اخر الشهر حاصل ان الغر المراد بها الايام البيض غرا لبياضها ومنه الغرة والتحجير منه قولهم عن المسألتين العمريتين وقال لهم الغراوين لشهرتهما في مسائل الفرائض من الكوكب الاغر المفروض ان الغر هنا المراد بتلبية بياض لياليها ولاضاعة الليالي فيها هو واما اسناد الحديث فيقول النسائي محمد ابن معمر. اخبرنا محمد ابن معمر وهو الحاضرني وهو صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وهو في ترجمة اه نرجو من محمد بن المعبر الحضرمي كلاهما برويان عن حبان ايوه وكلاهما يروي عنهما النسائي ولكن في ترجمة البحراني آآ على ان روايته عن حبان في النسائي واما في ليلة سبعة في المسجد يرمز عندما يذكر للتلاميذ يرمز لهم اين خرج لهم على كل هو في تعذيب التعذيب يعني آآ طبعا يختصر الرجال الذين يعني اه لا يأتي بكل ما في الكمال ولكنه يختصر فكان مما اختصر ان ذكر في ترجمة محمد ابن معمر الحضرمي انه يعني روى عن حبان ابن بلال وما ذكر في ترجمة محمد ابن معمر البحراني يعني هذا واذا كان كل منهما يروي آآ يعني عن آآ يا محمد عن حبان بن بلال فسواء يكون هذا او هذا سواء يكون هذا او هذا كلهم ثقة وذاك خرج حديث اصحابه الذي هو البحراني وهو وهو شيخ لاصحاب الدين الستة ايضا بل هو شيخ لهم وهو عنه كما قال الحافظ للفتح الا تحديد التحفيظ قال رواع في الجماعة يعني روى عنه مباشرة محمد ابن المعمر وهو من الشيوخ الذين يعتبرون من شيوخ وعلى كل اذا كان ايضا محمد بن معمر يعني اه روى عن حبان ويكون ايضا يعني سواء هذا ولا هذا كله منهما البحرين هناك عقد له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لهم جميعا. واما الحضرمي فهو حديثه عند ابي داوود النسائي حضرمي كله من البحرين والحضرمي لا اظنه ما اظلم الظلوم والبحراني خلوق؟ والبحراني صدوق؟ اي نعم كل منهما صدوق الا ان البحران خرج له اصحابه بل هو شيخ لهم واما الحضرمي فقد خرج ابو جودة النسائي عن حسن بن هلال وهو ثقة اخرج حبيب واصحابه كتب ستة وقال عنه الامام احمد اليه المنتهى في التثبت في البصرة اليه المندعى في التثبت في البصرة وهي صيغة من صيغ التعديل من ارفع صيغ التعذيب لكنه هنا مقيدة يعني ببلد عيا اليه المنتهى في التثبت للبصرة وهو كذا وان كان الامر كذلك لان البصرة يعني فيها المحدثون الكثيرون فاذا قيل فيه ليس منتهى للتثبت بالبصرة يعني معناه انه في القمة في التدبر انا بعوانه الوظاح ابن عبد الله اليشكري وهو عقد المتقن اخرج له الصحابه بشدة عبدالملك ابن عمير عن عبد الملك ابن عمير وهو ثقة ربما دلت وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة عن موسى بن صالح. عن موسى ابن ضلحة ابن عبيد الله التيمي وهو فطر اخرجه اصحاب مثل الفتنة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوزي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب احد وهو اكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث على الاطلاق وقد تكلم يعني الشيخ الالباني على هذا الحديث وقال انه من من حديث ابي هريرة يعني آآ هو مشهور من حديث ابي ذر وان انه جاء من هذا الطريق من حديث ابي هريرة فيعني يقول انه ممكن ان يكون وهما او انه خطأ من عبد الملك ابن عمير لكن الحديث يعني كما هو معلوم او المعنى ثابت وهو ثابت من حديث ابي ذر وغيره وصيام ايام البيض جاءت من طرق عديدة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ها ايش جاء في بعض الروايات سيأتي انه قال لو انه لا يستحيها قال اخبرنا محمد بن عبد العزيز قال اخبرنا الفضل بن موسى عن فطر عن يحيى ابن تام عن موسى ابن طلحة عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان نصوم من الشهر ثلاثة ايام ثلاثة ايام البيض ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ثم ورد النسائي حديث ابي ذر رضي الله عنه اخوان النبي صلى الله عليه وسلم امرهم ان يصوموا ثلاث ايام البيض وهي ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمسة عشرة وهو واحد حديث ابي ذر من الاحاديث على الارشاد الى قيام الثلاثة الايام البيض ومن المعلوم ان الامر في ذلك واسع كون الانسان يصوم الثلاثة الايام البيض او يقوم يعني مثلا اثنين يوم الاثنين من اول الشهر وخميسين او الخميس والاثنين مرتين الامر في ذلك واسع. اذا فعل هذا فهو عمل صحيح وحسن. وان فعل هذا هو حسن وان فعل هذا فهو حسن. والمهم في الامر ان ثلاثة ايام من كل شهر وان ليداوم على ذلك كما اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه بهذا واذا حصل صيام في الشهر ثلاثة ايام وقد حصل المقصود ولكنه اذا كان في هذه الايام التي ارشد اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي ايام البيض او الاثنين والخميس فهو اولى قال اخبرنا محمد بن عبدالعزيز. اخبرنا محمد بن عبد العزيز وهو ابن ابي رزمة وهو وهو ثقة نعم وهو ثقة اخرج حديثه البخاري واصحاب السنن عن الحوض لابن موسى وهو المروزي اغلقه وذاك ايضا مروزي اللي هو ابن ابي رزمة آآ عن شطر بن خليفة وهو صدوق اخرج له البخاري واصحاب السنن عن يحيى ابن اسلام عن يحيى ابن سهام وهو مقبول اخرج قل لله وحده اه وهو مقبول اخرج حديثه الترمذي والنسائي الموت ابن طلحة عن ابي ذر؟ عن موسى ابن طلحة وعن ابي ذر عن موسى ابن طلحة وقد مر ذكره عن ابي ذر وهو جندب ابن جنادة مشهور بكنية ابو ذر وحديثه عند اصحابه قال اخبرنا عمرو بن يزيد قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن الاعمش قال سمعت يحيى ابن سام عن موسى ابن طلحة عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان نصوم من الشهر ثلاثة ايام البيض ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ثم اورد حديث ابي ذر من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واما في هذا الحديث والله انها اخبرنا عمرو بن يزيد وهو الجردي وهو اخرجه النسائي وحده عن عبد الرحمن عن عبد الرحمن وهو المهدي البصري ثقة اخرجه اصحابه عن شعبة؟ عن شعبة الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحابه عن الاعمش عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي وهو جسد اخرج حديثه السابق بالستة والاعمش لقب شعر به ومعرفة القاب المحدثين هي نوع من انواع علوم الحديث وفائدتها الا يظن الشخص الواحد شطرين اذا ذكر باسمه مرة وذكر بلقبه اخرى فان من لا يعرف يظن ان هذا شخص وهذا شخص لكن من عرف ان الاعمش لقب لسليمان لا يلتمس عليه الامر سواء جاء باسم سليمان او جاء بلقب الاعمش يعني اه يعني طلبوا وانما ثم قال يومين يعني معناه يعني صم يومين ليس فيه قول احفظني يوميا لان ذاك ما طلب يومين قال بنك ولهذا طلب زيادة عاليومين لما اعطاه اياه عن موسى ابن طلحة عن ابي ذر وقد مر ذكرهم قال اخبرنا عمرو بن يزيد قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن الاعمش قال سمعت يحيى ابن هشام عن موسى ابن طلحة قال سمعت ابا ذر ربض بن رببة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا صمت شيئا من الشهر فصم ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمس عشرة لا قال اخبرنا عمرو بن يزيد قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن الاعمش قال سمعت يحيى ابن سام عن موسى ابن طلحة عن ابي ذر نعم ثم ورد النسائي حديث ابي ذر من طريق اخرى وفيه ما في الذي قبله وان ان ابا ذر قال ذلك وكذلك قال اذا قمت شيء من الشهر اذا صمت شيئا من الشهر فصم ثلاث عشرة او اربع عشرة او خمس عشرة وهو دال على ما دلت عليه الروايات المتقدمة والاسناد هو نفي الاسناد المتقدم وسياق المتن يختلف والمعنى واحد قال اخبرنا محمد بن منصور عن سفيان عن بيان ابن بشر عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوتكية عن ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم قال لرجل عليك بصيام ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة. قال ابو عبد الرحمن هذا خطأ ليس من حديث بيان ولعل سفيان قال حدثنا اثنان وسقط الالف وصار بيان ثم اورد النسائي حديث آآ ابي ذر رضي الله عنه من طريق اخرى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل عليك بصيام ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمس عشرة. قال لرجل عليك بصيام ثلاثة عشر او اربع عشرة او خمس عشرة يعني هو مثل ما تقدم ارشاد الى قيام ايام البيع اما اسناد الحديث فيقولنا محمد ابن منصور رونا محمد ابن منصور المكي وهو ثقة اخرج له النساء وحده عن سفيان ابن عيينة هو ابن عيينة الهلالي المكي وهو ثقة اخرج له عن بيان ابن بشر وهو ثقة اخرج له اصحابه بشدة عن موسى ابن طلعة عن ابن الحوتثجي. عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوثثية هو هو يزيد الحوزكية هو مقبول اخرج حديثه النسائي وحده عن ابي ذر عن ابي ذر اه وقد مر ذكره وهذا الاسناد مع الاسناد الذي قبله الفساد الذي قبله فيه يزيد ابن فيه يحيى بن هشام وهنا فيه آآ آآ يزيد ابن الحوزفية وكل من هو مقبول ومن المعلوم ان مثل هذا اذا ضم الى هذا يعني ستكون متابعة يعني هذا الاسناد فيه متابعة لذلك الاسناد وان كان هذا مقبول وهذا مقبول لان المقبول اذا حصل متابعة او جاء شاهد يعني يشهد له يعتذر ويتقوى وقال النسائي بعد ذلك في اخره ان ان ان هذا ابو عبد الرحمن هذا خطأ ليس من حديث بيان. قال هذا خطأ ليس من حديث بيان. يعني بيان ابن بشر ليس معروفا هذا من حديثه ثم قال ولعله ولعل سفيان قال اثنان يعني يوضح ذلك الرواية التي بعدها الحديث الذي بعده لانه قال رجلان وسماهما محمد ابن عبدالرحمن وحكيم ابن جبير لانه قال حدثني رجلان فلان وفلان قال يعني هنا فلا قال المسائل لعل لعله سفيان قال اثنان فيعني حصل سقوط الالف يعني اه سقوط الالف وصارت يعني بيان لان بيان اذان اذا راحت الالف رسمها واحد يعني بيان واثنان اذا ذهبت الالف من اثنين من اثنان يكون رسم واحدة ولعل الاسناد الذي فيه اه ذكر آآ يعني هذا يعني الرسائل ليس فيه من بشر لان كلمة البشر الان واضحة لان المقصود بها بيان لكن لعل الاسناد والنسخة التي يعني رواها او روى الاسناد فيها النسائي ليس فيه ذكر من بشر وانما فيه بيان فقط وهي التي تنفرث يعني باثنين ويحتمل ان يكون تحفظ منها وان حصل فيها شيئا من التصحيح. اما مع وجود بشر او ابن بشر الامر واضح انه ما في كلمة اثنان ساقطة اللي حصل فيها يعني تصحيح ما دام بالمثل موجود لكن يبدو ان النصح او الاسناد الذي اه حكم عليه النسائي في ان آآ يعني سفيان لعله قال اثنان فحوجب يعني سقطت الالف فجاءت بيان لانها تشبه اثنان اذا حذفت الالف يعني معناها ما هو موجود. اما وجود بشر ما يصلح اثنان اثنان بن بشر عثمان ابن بجل وانما اثنان مع والمفروض من ذلك هو ما في الاسناد الذي بعده يعني الاسناد الذي بعده يروي عن شخصين رجلين عن رجلين وما محمد ابن عبد الرحمن وحفيد ابن جبير على عن موسى ابن طلحة؟ اي نعم نعم هذا كلام النسائي في اخره يعني هذا هو هذا هو معنى ولكن كما قلت هو مبني على ان ابن بشر ما هو موجود الذي قال فيه هذا الكلام قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا سفيان قال حدثنا رجلان محمد وحكيم عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوتكية عن ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر رجلا بصيام ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ثم اورد النسائي الحديث من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله ومثل الذي قبله الا ان الاسناد يختلف اخونا محمد المدني عمل المثنى هو الملقب بالزمن بابي موسى البصري العنزي وهو ثقة نفس اخرج له حاله بل هو شيخ روى عنه مباشرة وبدون واسطة عن سفيان وهو ابن عيينة وهو ابن عيينة وهو لقاء وقد تقدم ذكره بالاسناد الذي قبل هذا من رجلين عن رجلين محمد وهو محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن ابن عبيد البرشي مولى ابي طلحة عملي من عبد الرحمن بن عبيد مولى ال طلحة ووثقة اخرج حديثه البخاري المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن وحكيم ابن جبير وحكيم ابن جبير ضعيف اخرج حديثه اصحاب السنن الاربعة ومن المعلوم ان الضعف الذي فيه لا يؤثر لانه مقرون برجل الثقة فسواء جاء هذا الضعيف او ما جاء الحكم او الاعتماد على رواية الثقة الذي هو قرين لهذا الضعيف عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوزفية عن ابي ذر وقد مر ذكرهم قال اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم عن بكر عن عيسى عن محمد عن الحكم عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوزكية قال قال ابي رضي الله عنه يا اعرابي يا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومعه ارنب قد جواها وخبز ووضعها بين يدي النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم قال اني وجدتها تدمى. وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه لا يضر كلوا. وقال للاعرابي كل. قال اني صائم. قال صوم ماذا؟ قال صوم ثلاثة ايام من الشهر قال ان كنت صائما فعليك بالبر فعليك بالغر البيض ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة قال ابو عبدالرحمن الصواب عن ابي ذر ويشبه ان يكون وقع من الكتاب ذر فقيل ابي ثم اورد النزائي الحديث آآ في مسند ابي ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه آآ او بذنب او بجرح اما بتعدين او جرح يعني بعد ما ينتهي الحديث لكن اذا جاء ذكر آآ الكلام عن الشخص بعده يعني فهو يكون من التلميذ يقوم للتلميذ وهو مثل ما تقدم مثل ما تقدم يعني في الاسناد الذي قبله والنسائي يقول ان ذكر ابي يعني اه الصواب انه ابو ذر قال ويشبه ان يكون بعض الكتاب آآ سقط منه وقع منه ذر من ابي ذر فبقيت ابي وقرأت ابي لان ابي وابي كتابتها واحدة ابي وابي كتابة واحدة فيكون يعني هو من مسند ابي ذر ولا يعرف من موسى في ابي بن كعب فيقول ان الصواب انه ابو ذر ولكن سقط من وقع يعني سخط من بعض الكتاب ذر فبقيت ابي فقرأت ابي لان ابي وابي رسمها واحد وهذا يسموه المصحف والتصحيح يعني آآ مثل ما جاء رمي آآ ابي يوم الاحزاب ضحكه بعضه فقال رمي او الحديث رمي ابي رمي ابي يوم الاحزاب وابو جابر استشهد يوم احد قبل ان تأتي الاحزاب لكن حصل التضحية من ابي لابي وهنا يعني العكس يعني معناه في تصحيح من ابي الى ابي بعد ان وقعت او سقطت كلمة ذر من بعض الكتاب يعني هكذا يقول النسائي آآ وعلى كل الحديث صحيح سواء يكون عن ابي ذر او عن آآ عن ابي يعني صيام ثلاث ايام بالايام البيض ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاسناد يقول اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم. اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم وهو نعم اخرج له البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن بكر وهو ابن عبد الرحمن بكر بن عبد الرحمن القاضي الخوفي وهو ثقة؟ نعم اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة وهو ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن عيسى عن عيسى وهو عيسى ابن ليس بالمختار نعم عيسى بالمختار وهو ثقة نعم وهو ثقة اخرج له الذين اخرجوا للذي قبله ابو داوود ابو داوود والنهاية وابن ماجد ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن محمد عن محمد وهو ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى آآ الفقيه المشهور وهو صدوق سيء حفظ جدة كما قال الحافظ اخرجه البخاري تعليقا عن اهل العلم. نعم. البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة عن الحسن عن الحكم ابن عتيبة هندي اغلق اخرج حديثه فالموس بن طلحة عن ابن الحوزجية عن ابي. عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوثفية عن ابي وابي بن كعب هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث عند اصحاب والنسائي يقول ان هذا ليس صواب والصواب انه يعني من رواية ابي ذر ولكن حصل فيه هذا الذي اشار اليه وعلى كل الذي دل عليه الحديث ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال حدثنا المعافى ابن سليمان قال حدثنا القاسم ابن معن عن طلحة بن يحيى عن موسى ابن طلحة ان رجلا النبي صلى الله عليه واله وسلم بارنب. وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم مد يده اليها. فقال الذي جاء بها اني رأيت بها دما فكف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده وامر القوم ان يأكلوا وكان في القوم رجل منتبه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ما لك قال اني صائم فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم فهلا ثلاث البيض ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ثم اورد النسائي حديث ابي ذر اخرى وهو مثل ما تقدم يعني ما يتعلق بقصة الرجل الذي جاء بارنب قدمها الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لاصحابه كلوا وكان فيها دما وهنا قال فدما فقيل ان المقصود بان اعتدنا انها تحيض يعني وان يخرجوا منها الدم وجاء في بعض انه قال لا يضر وامر باصحابه بان امر اصحابه ان يأكلوا ولم يأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاء في بعض الروايات انه ما كان يشتريها عمرو ابن يحيى ابن الحارث اخبرنا عمرو ابن يحيى ابن الحارث وهو ايش؟ اخرج له النسائي وهو ثقة فيما اخرج حديثه النسائي وحده ان معافى بن سليمان وهو صدوق اخرج حديث من النسائي وحده عن القاسم بمعنى؟ عن القاسم بمعنى هو فقه اخرج حديثه مسلم ابو داوود والنسائي ابو داوود والنسائي عن طلحة بن يحيى. عن طلحة بن يحيى وقد عن طلحة بن يحيى بن ابن طلحة يحيى طلحة بن يحيى بن طلحة وهو وهو يخطئ. نعم. صديق يخطئ اخرج حديثه. اخرج حديث مسلم واصحابه اربعة. عن موسى ابن ظلحة. عن عمه موسى بن طلعة تعاني من الحوثية؟ لا عم موسى ابن طلحة مرزق لم لم يضفه او لم يسنده الى احد بل آآ رفع الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من قبيل المرسل قال اخبرنا محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا يعلى عن طلحة بن يحيى عن موسى ابن طلحة انه قال اتي النبي صلى الله عليه وسلم بارنب قد جواها رجل فلما قدمها اليه قال يا رسول الله اني قد رأيت بها دما فتركها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم يأكلها وقال لمن عنده كلوا فاني لو اشتهيتها اكلتها ورجل جالس فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذن فكل مع القوم. فقال يا رسول الله اني صائم قال فهلا صمت البيظ؟ قال وما هن؟ قال ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ثم ورد النسائي الحديث مرسلا من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واما اسناد الحديث طول عمرنا محمد بن إسماعيل بن سعيد بن إبراهيم المشهور ابوه بابن علي وهو ثقة اخرج حديث النسائي وحده قال حدثنا يحكي اعلى. قال يحدثنا يعلى وهو ابن عبيد اخرج عن ملحق ابن يحيى عن موسى ابن ظلحة. عن ملحة ابن يحيى عن موسى ابن طلحة وقد مر ذكرهما وهو مرسل كالذي قبله قال اخبرنا محمد ابن عبد قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد عن شعبة قال اخبرنا انس ابن سيرين عن رجل يقال له عبدالملك يحدث عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يأمر بهذه الايام الثلاث البيظ ويقول هن الشهر المورد النسائي الحديث من طريق صحابي اخر وهو والد عبدالملك آآ والد عبد الملك الذي اختلف في اسم ابيه على اقوال كثيرة فقيل اسمه قتادة وقيل قدامى وقيل ابن المنعال وقيل ابن ابي المنهال وهو صحابي من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ كان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بهذه الايام الثلاثة ويقول ان صيام كان يأمر بهذه الثلاثة ايام ويقول انه صيام شهر يعني معناه ان الانسان الذي يصومها يكون صام الشهر واذا استمر على ذلك في الاسفل يكون صام الدهر وهو دال على ما دلت عليه الاحاديث المتعددة بالإرشاد الى قيام أيام البيض واما اثنان في الحديث فيقول النسائي محمد ابن عبد الاعلى خبرنا محمد ابن ابي اعلى صنعاني المصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود بالقدر والترمذي والنسائي وابن ماجة عن خالد وابن حارث البصري ثقة اخرج له اصحابه في اللعبة عن جعبة في الحجاج وقد مر ذكره عن انس ابن الديرين عن انس ابن سيرين وهو وهو اخو انس بن سيرين وهو الرقا اخرج له اصحابه بالخدة على عن رجل يقال له عبد الملك عن رجل يقال له عبد الملك قال له عبد الملك عن ابيه وقد جاء بالرواية الاخرى اه ذكر اسمه وذكر اسم ابيه على اختلاف في اسم ابيه هل هو عبد الملك ابن ابي المنهال او ابن المنهال او ابن قتادة او ابن ملحان او من ابن قدامة على اقوال عديدة في اسمه وعبد الملك هذا مقبول اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابي عن ابيه وهو صحابي اخرج حديثه ابو داود نعم ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال اخبرنا محمد ابن حاتم قال حدثنا حبان قال اخبرنا عبد الله عن شعبة عن انس ابن سيرين قال سمعت عبد الملك ابن ابي المنهال عن ابيه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امرهم بصيام ثلاثة ايام البيض قال هي صوم الشهر الحديث من طريق آآ والدي عبد الملك الصحابي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مثل ما تقدم يقول محمد بن حاتم وهذي قد اخرج حديثه النسائي وحده احبائي وابن موسى وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن عبدالله بن المبارك هو ثقة اخرج حديثه اصحاب كثر الشدة عن جعبة عن انس عن عبد الملك عن ابيه. عن جعبة عن انس ابن سيرين عن عبد الملك عن ابيه. وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا قال اخبرنا محمد ابن معمر قال حدثنا حبان قال حدثنا همام قال حدثنا انس بن سيرين قال حدثني عبد الملك ابن قدامة ابن مشحان عن ابيه رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يأمرنا بصيام ايام الليالي البر البي. ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ثم ورد الحديث من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم واما اسناده يقول محمد ابن معمر عن حبان نعم وقد مر ذكرهما عن عن همام عن همام ابن يحيى وهو ثقة اخرجه اصحابه من شدة تطبيقات ربما وهي. نعم. اخرجه اهل الكتب الستة عن انس ابن سيرين عن عبد الملك عن ابيه. عن انس ابن سيرين عن عبد الملك عن ابيه وقد مر ذكره هنا سماعة يعني سماها عن عبدالملك ابن قدامة ابن مسعود ابن قدامة وجاء قتادة ابن مسعود نعم قال صوم يومين من الشهر قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا سيف ابن عبيد الله من خيار الخلق قال حدثنا الاسود ابن شيبان عن ابي نوفل ابن ابي عقرب عن ابي فيه رضي الله عنه انه قال سألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الصوم فقال صم يوما من الشهر. قلت يا رسول الله زدني زدني. قال تقول يا رسول الله زدني زدني يومين من كل شهر. قلت يا رسول الله زدني زدني. اني اجدني قويا. فقال زدني زدني اجد كوني قوية فسكت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى ظننت انه لا يردني. قال صم ثلاثة ايام من كل شهر. ثم وردنا يومين ايام يومين من المفروض لذلك انه ذكر يعني آآ هذه الترجمة لانه جاء فيها ذكر اليومين مثل ما تقدم انه ذكر العشرة لانه جاء في اليومين او الخمسة ذكر العشرة والخمسة لانه جاء في ذكر خمسة ثم اتى بالثلاثة ثم نزل الى اليومين ولان الحديث اشتمل على ذكر اليومين والاحاديث التي مرت ايضا جاء فيها ذكر اليومين جاء فيها ذكر يومين ولكنه هنا اورده من اجل اه الاستدلال به او من اجل ذكر اليومين آآ والا فان الذي رغب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وحث عليه هو ثلاثة ايام والثلاثة الايام وجاء ذكره اليومين وجاء ذكر خمسة وللعشرة واقل من ذلك واكثر وجاء ذكر اليوم كما سبق ان مر قال قال له صم يوما قال زدني زدني فقال فقال قال نعم زدني زدنا قال تقول يا رسول الله زدني زدني قال يا رسول الله زدني زدني ثم قال يومين يعني زاده يومين فكلمة يومين هذه من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم اجابة الى طلبه ولا يوجد فيها يومين لان كلمة زدني زدني هو تكرار لكلامه كأنه يعني منكر عليه طلب زيادة على اليومين الا ما اعطاه اياه فقال زدني زدني لم يجدني قويا والرسول صلى الله عليه وسلم قال زدني زدني اني اجدنا قويا ثم سكت يعني كرر كلامه يعني كأنه ينكر عليه يعني آآ يعني هذا هذا الظلم ثم قال صم من الشهر ثلاثة ايام وارشده الى قيام الثلاثة الايام ولعل قوله زدني زدني وتكرير هذا الكلام يعني آآ مثل آآ مثل ذاك الذي طرق الباب وقال له من؟ قال انا انا قال انا والرسول صلى الله عليه وسلم قال انا انا يعني ينكر عليه وانما الواحد يفهم لنفسه ما يقول انا لان كل يصلح ان يقال عنه انا وانما الانسان يسمي نفسه يعني حتى يعرف باسمه فلعل يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يعني قال ذلك يعني ما كان ينبغي له لعل ذلك هذا هو السبب في تكرار او اعادة تلاميذه وقال ثم سكت قال فظننت انه يردني يعني دون ان يعطيني جواب يعني يردني يعني دون ان يعطيني جوابا ثم قال له ثم ثلاثة ايام ثم قال له صوم ثلاثة ايام الرواية التي بعده فلما الح عليه قال صم ثلاثة ايام ايوه قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة عن زيد بن عبيد الله سيف بن عبيد الله وهو صدوق ربما خالف وحديثه اخرجه النسائي وحده وقال بعده هو من خيار عباد الله الناس يعني هذه تزكية وثناء عليك وهذا في الغالب من تلميذه ان في البيت هو الذي يقول يعني هذه المقالة هو الذي يقول هذه المقالة واما النسائي اذا اراد ان يقول شيئا فانه يأتي بذلك في اخر اخر الحديث بعد ما ينتهي من الحديث يقول فلان هو كذا وكذا كما سبق ان مر بنا يعني كونه يعني بعض الاشخاص اللي يأتوا بالناس يتكلم فيهم اما بثناء او ويأتي يعني وسبق ان مر بنا قريبا اخوة الحر السياح الذي كانوا صدوقا وكان شاعرا كان كذا ابو العباس يعني هذا غالبا يكون من التلميذ ويعني هذا يدل على على فضله وعلى ويعني يعني والثناء عليه من تلميذه خرج له خرج له النسائي وحده عن الاسود بن شيبان؟ عن الاسود بن شيبان وهو ثقة اخرج حديثه البخاري من اجل مفرد ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابي نوفل ابن ابي عقرب عن ابي نوفل ابن ابي عقرب وقد قتل باسمه واثن ابيه على اقوال كثيرة وهما مشهوران دنيا هو وابوه مشهوران من بنيتهما هذا ابو نوفل والاب ابو عقرب وآآ ابو نوفل اه رقد اخرج حديثه مسلم وابو داوود ومسلم وابو داوود والنسائي. في مخالفة المفرد ومسلم وابو داوود والنسائي مثل الذي قبله الا انا ما عندي ما روى الحزن ما جاء. وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه البخاري في الادب المفرد والنسائي قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا الاسود بن شيبان عن ابي نوفل بن ابي عقرب عن ابيه رضي الله عنه انه سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم عن الصوم فقال صم يوما من كل شهر مستزاده قال بابي انت وامي اجدني قويا فزاده قال صم يومين من كل شهر. فقال بابي انت وامي يا رسول الله اني اجدني قويا. فقال رسول الله صلى الله وعليه واله وسلم اني اجدني قويا اني اجدني قويا فما كاد ان يزيده فلما الح علي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صم ثلاثة ايام من كل شهر. وهذه الرواية الاخرى وهي مثل التي قبلها اخذه الى يوم ثم استزاده اعطاه في يومين ثم الح عليه وارحله الى الثلاثة الايام وفيه ذكر اليومين وهو ما ترجم له المطهر واما الحديث اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلمان اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن زلام وهو لا بأس به وهو لا بأس به وتعادل صدوق. اخرج حديثه. ابو داوود والنسائي. اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وعن يزيد ابن هارون عن يزيد ابن هارون وهو ثقة اخرجه بشدة عن الاسود بن شيبان عن ابي نوفل وعن ابيه ابي عقرب. عن الاسود بن شيبان عن ابي نوفل عن ابيه ابي عقرب وقد مر ذكر الثلاثة بالاسناد الذي قبل هذا وهذا هو اخر آآ كتاب الصيام كما اورده النسائي رحمه الله وكتاب السنن الكبرى فيه بعد هذا هذه الابواب ابوابا كثيرة فيه ابواب كثيرة تتعلق بصوم اليوم وما يتعلق بصوم الجمعة وما يتعلق بصوم السبت وما يتعلق بصيام ستة من شوال وما يتعلق يعني احكام كثيرة تتعلق بالصيام ولكن النسائي ما ذكرها في السنن الصغرى وهي موجودة في الكبرى وبمراجعة ما بعد هذا الباب لان كثير من الابواب متفقة فيما مضى معنا في الكبرى وهذا هو اخر ما تطلبها وبعده ابواب كثيرة واحاديث كثيرة في الكبرى لا وجود لها في الصغرى والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين