آآ ايضا آآ اساءة ان في حقهم ومن يقدحون في حقهم ويقول ومن اظلموا ممن يكون في قلبه غل على سادات الاولياء فمن اعظم من اظلم فمن اظلم منه ممن يكون في قلبه غل على حدثنا معاذ قال حدثنا ابن عوف عن محمد قال حدثنا قيسنا قيس ابن عمر ابن عباد عن ابن سلام قال النصارى من الله وهو الذي قبله فانهم ويمشي على الارض قالوا هذا رجل ينظر اليه حتى غرق عن صلاته ولحقه واخبره قال فذهب معه الى منزله قال انه سمع بلغه انه النبي صلى الله عليه وسلم شهدوه بالجنة قال ما ينبغي لاحد ان يقول ما لا يعلم يعني معناه انه لا بد من التوسط ولابد من معرفة الامور في طرقها والا يقال عن ابن ابي علم وانه ليس للانسان لاحد ان يقول الا بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماذا فاخبره انه رأى رؤيا انه بروضة خضراء وحزنها وان فيها عمود من حديد اكله في الارض واعلاه في السر فقيل له قال نعم في رواية اخرى الوسيط فرفع ثيابه وصعد ان وصل الى اعلاها واذا فيها عروة انه الشمس العروة عندما وصل الى كيف الحال رؤيا اخرها عند حالته آآ ان تقع اللمحة ذنوب فهذه شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه يموت على الاسلام وانه يكون له بالخير وانه يكتب له السعادة في خاتم السعادة قلوبنا هو الله وقال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن معيد ابن ابي بردة عن ابيه قال رأيت المدينة فلقيت عبد الله ابن كرام رضي الله عنه فقال الا تجيء فاطعمك اطعمك شويقا فاطعمك سويقا وتمرا وتدخل في بيتك ثم قال انك بارض الربا ثم قال انك بارض الربا بها فاشل اذا كان لك على رجل حق فاهدى اليك حل تلك او حل شعير او حل قشر او حل قش ولا تأخذه فانه ربا ولم يذكر النظر وابو داوود ووهم عن شعبة البيت. فقال الا تجيء فاطعمك شويقا وثمرة وندخل في بيت وقال انك بارض عرب بها فاشل اذا كان لك على رجل حق فاهدى اليك حمل تبن او حمل شعير او حمل قت فلا تأخذه فانه ربا لم يذكر النمر وابو داوود ووهب عن شعبة المجد الاشعري الله فيها التي يمكن التجاوز فيها فاذا هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم وكانت في هذا المرض الذي مات فيه عليه الصلاة فخرج الى المنبر وخطب الناس وهو مريض وقد عصب رأسه بعقابه بالمرض مما يشعر به الامراض قد عصب رأسه صلى الله عليه وسلم فهذه الاضحية فيهم هي التي اوصى بها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه اما آآ اوصي وصية عام فيها بالحاضرة والباكية المهاجرين والانصار ولاهل وفيه جامعة وكانت وصيته بالانصار مرافقة لوفية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وقد يشهد برسول الله عليه الصلاة والسلام للوفية بهم فانه اوصى بان يقبل من محسنهم وان يتجاوز عن فيهم وفي يده فيها لرسول الله والله ان واتبع فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام اوصى بها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه مرة لما طعن ورأى انه من اوجب اوصى بان يوصي التي هي مرابطة مرابطة عن عوفية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اقتدى فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم واوصى بما اوصى به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في حق هؤلاء الابطال رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقال حدثنا احمد بن يعقوب قال حدثنا ابن الغسيل قال سمعت عقيمة يقول سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحقة متعطفا بها على من في بيته وعليه عصابة قسماء شعر المنبر فحمد الله واثنى عليه فقال اما بعد ايها الناس فان الناس يكفرون وتقل الانصار حتى يكونوا كالملح في الطعام. فمن ولي منكم امرا فيه احدا او ينفعه فليقبل من مسلمهم ويتجاوز عن مسلميهم قال حفظنا محمد ابن بشار قال حدثنا بنذر قال حدثنا شعبة قال سمعت قزادة قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من انصار كرشي وعيبتي والناس سيكفرون ويخلون وتجاوزوا عن مسئوليهم اه يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج المنبر عليه عقاب عليهم الحدث المتعلق بها هذا جعلها على منكبيه والمقصود من ذلك ان عليك رداء وجعل اطرافه على منكبيه وعليه عصابة يعني عقب بها رأسه وهو مثل الذي قبله لانه كان في مرظ موته عليه الصلاة والسلام عصب رأسه لعصابة وهنا وصف العصابة بانها تسماء انها هي قيل انها هي الزوجاء الذي آآ اذا يومها يريد الزواج بينما هو مخالف مخالط لشيء بزوج اخر في مثل الشيء الذي آآ له لزم فانه يتغير لونه الى لون قريب من السواد وليس هذا ليس للسواد فاوصى بالانصار خيرا فانا عليهم واثنى عليهم السلام وقال ان ان الناس يكبرون وهم يضلون احنا ناس يدخلون يعني غير الانصار والانصار يقلون وقولوا من هذا ان الناس الذين يدخلون في دين الله هذا يكون اضعاف اضعاف على الغار وحتى يقول الانصار بالنسبة لهم شيء قليل وبالنسبة الذي يكون في الطعام قد يكون التهم او مقدارهم او وهذه الجمعية بملح وطعام فطعام قليل فيكون هذا شأنهم ويكثر الناس ان يكون هذا شيخ ابن معاذ الى غيرهم وانها الطعام الى الطعام معلومة ان الملحة في طعامه يكون قليلا الى غيرهم من يدعو في الاسلام قليلة فاوصى فاوصى رسول الله عليه الصلاة والسلام ان يتولى امرا من امور المسلمين فيبول بيده شيئا من يلقى ويكون في يده شيء من الامر ينفع ويضر باذن الله عز وجل فاوصاه بهم خيرا بان يقبل وان يتجاوز عن دينه فهذا هو محل الشاهد وهو ان البخاري قال فهي اوصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم وفيها جنويهم بشأنهم وبيان منزلتهم يتولى امر المؤمنين عليه ان يحرم اليهم وان يقبل من المحسن وان يتجاوز من المسيء ومعلوم ان نتجاوز عن المسيء كما عرفنا فيما اذا لم يكن هناك في حد لله عز وجل يعني من الامور التي يمكن التجاوز فيها اما الامور الذي لا يتجاوز فيها كالحلول فهذه شأنه شأن غيرها. يعاملون كما يعامل غيره وحديث ان مثل حديث وقال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا بندر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هل انصار كرشي وعيبتي؟ والناس والناس سيفطرون ويقنون وافضل من وتجاوزوا عن مسئهم عضو مناصب شعب ابن معاذ رضي الله عنه وقال حدثني محمد ابن بشار قال حسسنا بندر قال حكثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت رضي الله عنه يقول رضيت للنبي صلى الله عليه وسلم حرمة حرير. وجعل اصحابه يمسونها فجعل اصحابه يمسونها ويعجبون من دينها. فقال اتعجبون من دين هذه؟ يا مناديل سعد ابن معاذ خير منها او اي رواه قتادة وزهي انه ما سمعا انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قاله البخاري رحمه الله عموما ببيان ورأيت جميعا ثم اذن هذه الوصية بهم بعد ذلك انتقل الى قبائله فظائل اه افراده واحادهم المظاهر الخاصة ببعض افرادهم واحادهم فبدأ بشعب ابن معاذ وذلك ان الاحرار قبيلة ابن معاذ هو سيد فهد ابن عبادة آآ وهو هنا بدأ بمناقب سيد الاوس سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه وارضاه ابن معاوية روسيا اذا كان كما سبق ان يمر بنا هذا هو جرح فمن جمل احيانا في خيمة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يعوضه فجعل الله عز وجل بدعوة ان يفجر هذه لماذا فانفجر بعد ان تنازلت من شفاء اراد ان انفجرت آآ شعر لله عز وجل فنسأل الله عز وجل ان يقبظه سواء تنال الشهادة في ذلك بسبب هذا الجرح الذي قد قال لا لله عز وجل فوفاته في عام خمسة رضي الله عنهم البخاري رحمه الله هنا بعض الاحاديث الدالة على فضله الحديث الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام اهدي اليه هذه المتونة ويتعجبون من نعومتها وليد ملمسها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اتعجبون من هذا؟ ان في الجنة ان لسعد بن معاذ اين هذا واحد فهذه شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بن كعب بن معاذ لانه في الجنة فانه وان له في الجنة ان سيدات في الحريق في الذهب ناعم انا نوه لسانه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لما رآهم يتعذبون حزن هذه الحلة فديننا التي فيها بايديهم لا يتعجبون قال اتعجبون من هذا؟ في الجنة اعلم هذه منصبة رضي الله تعالى عنه وارضاه وهي شهادة له بانه من اهل الجنة شهادة له بانه من اهل اليمن وارضاه قال حدثنا محمد ابن المثنى. قال حدثنا فضل ابن مساور حسنوا ابي عوامة. قال حدثنا ابو عوانة عن عن ابي سفيان عن جابر رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول العرش لموت سعد ابن معاذ وعن الاعمش قال حدثنا ابو صالح عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نملة قال رجل لجابه فإن القراءة يقول انه كان بين هذين الحيين وهو قائم المجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول ملك عرش الرحمن لمن قتل ابن معاذ والله يعني والله فلينظر بجليلة الله رضي الله تعالى عنه وارضاه حديث انه قال كيز العرش بعضهم الذي يكون عليه عندما يحمل هذه ليست من الصلاة وليست ميزة فان ويتحرك لمن يعمل عليه هذه ميزة وليس فيه منه ابد. عرش الرحمن العرش الذي هو فوق السماوات واعلى الجنة وهو سقف الجنة. كما جاء في الحديث ان على منازل الجنة المردود وفوقه عبدالرحمن معالي الجنة بالعلوم ربه عرش الرحمن وهو عبد الرحمن واعلاه عبد الرحيم رضي الله تعالى عنه وارضاه فذكر الحديث لانه قيل لجابر ان البراء يقول قال فانه كان بين الحيين وغائب يعلمون يعني قبل يقول ان حصل من بعض الخزرج القبيلة الثانية ان يتكلموا بمثل هذا وان يأخذ منه شيء من هذا وان بينهم شيء من وكل يحبه ان يكون هذا وقت الفضل ان يكون اولى من غيره الذي قال هذا هو البراء من ابن عازب الجماعة لعله مثل العرش المقصود الشريف لانه جاء بلفظ العرش اما اذا قيل عرش الرحمن او لفظ اليد في عرش الرحمن هذا واضح لانه لا لا لا العرش اذا جاء يطلق على السرير لهذا جاء في القرآن ان ملك سبأ لها عرش عظيم عليه ايضا يقال له سليم فلا هنا ان المقصود بذلك هذا بمعنى وقدراه من جماعة سعد ابن معاذ وليس من خزرج به هذا الشيء وانما يمكن ان يقول ان يتناقل او جاء انه خرج او فهذا هو الذي جعل ان الغائب حاصلا من هذا الحديث فيه مقبرة ظاهرة فضيلة في هذا الرجل العظيم رضي الله تعالى عنه وارضاه حدثنا محمد ابن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي امامة عن ابي امامة ابن سهل ابن حنين عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان اناسا نزلوا على حكم سعد بن معاذ فارسل اليهم فجاء على حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال النبي صلى الله عليه وسلم قوموا الى خيركم او سيدكم. فقال يا سعد ان هؤلاء نزلوا على حبهم. قال فاني احكم فيهم ان تكثر مقاتلتهم وتسوى ضرائبهم انا حكمت بحكم بحكم الله او بحكم الملك انه لما غفرت لابن هريرة اليهود المدينة على حكم سعد بن معاذ طلب النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي على حمار فلما اقبل قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا الى خيركم او الى ايديكم ببعضها فانزلوه آآ فلما نزل قال رسول الله صلى الله ان هؤلاء طلبوا النزول على حكمه قال فان يحفظ فيهم بان تتبع ضراريهم مقاتلتهم فقال عليه الصلاة والسلام لقد فهذه ووافق حكمه حكم الله عز وجل الذي وقبله مقابل الذي يراني وكانوا يفتشون ويزورون من انبت منهم فهذا من المخادعة ومن ذنوبك فهو من الفراري الذي يذكر بالليل بين المخازن وغيره اه كانوا يميزون وغيره بهذا فهذه مسألة الابداع آآ قال عليه الصلاة والسلام انه حكم وكونه قال في حقه لما اقبل قوموا الى سيدكم او الى معاذ وارضاه رضي الله عنهما وقال حدثنا علي ابن مسلم قال حدثنا قال حدثنا عما عن اخبرنا قتادة عن انس رضي الله عنه ان رجلين خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في مظلمة والا نور بين ايديهما حتى تفرقا فتفرقا النور معهما. وكان مأمور عن سابق عن انس ابن حضير ورجلا من الانصار وقال حماد اخبرنا ثابت عن انس كان عند النبي صلى الله عليه وسلم وانه كان عند كل مظلمة فخرج من عنده الى المغرب كان عنده ثم خرج الى بيته اكرمهم الله عز وجل اذا صار معهما نوح الرواية لهما وكانا يمشيان في النور ثم لما سرقا الى بيتهما فذهب هذا الى بيته ومعه قطعة من النور وهذا الى بيته ومعه القرآن حتى وصلت الى بيته فهذه من كرامات الاولياء التي اكرمنا الله بها عز وجل هذين الوليين من اولياء الله عز وجل واولياء الله عز وجل هم الذين امنوا وكانوا يتقون كان مؤمن بالله ملتقيا لله ملتزما رجاعا له عن رسوله فهذا هو الوني بقول يا الله عز وجل على انفسهم بانهم اولياء ولا يتبجحون بانهم اولياء ولا يدعون الناس الى تدليسهم والى تعظيمهم الى ان يعاملوهم معاملة خاصة وانما يلقون ما يحصل له من الكرامات كما ويتواضعون والله تعالى وارضاه نزل الله عز وجل بها في حقها ايات برأها الله عز وجل من الشرك الذي رميت به اه مواظعة لله عز وجل وعظمة من نفسها اولا عن نفسها فجاء عنها كما في الصحيح انها قالت ولشأني في نفسي اهون ان ينزل الله في ايات السنة ايش يعني في نفسي اهون الله عز وجل وكذلك التابعين كما قال ذلك رسول الله. عليه الصلاة والسلام او هو فرض التابعين. قال عليه الصلاة والسلام خير التابعين رجل. فقال له ويل فقال لي مع امجاد اهل اليمن وجد من لقيه منكم فليطلب منه ان يستغفر له لما كان في زمن عمر رضي الله عنه وارضاه هذه جيوش يذهب الى العراق تأتي من اليمن اذهب الى الجيوش فكان عمر رضي الله عنه وارضاه يسأل الامجاد التي تأتي الى المدينة في طريقها الى الشام للاعراق حتى وجدوا من جملة الناس الذين جاءوا انه الا من فقال اي الرسول صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا. وانه قال من وجده فليكن اغفر لي. قوله عمر عمر من اهل الجنة رضي الله عنه وارضاه كان له فاخبره بان له قصر في الجنة. فرآه الذي ينام كما قال عمر رضي الله عنه وارضاه وهو من اهل الجنة وهو خير من وين وقام من كل يوم قال عنه وارضاه ثم ماذا قال اويس؟ لما قال له عمر قال له انتم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وانتم الذين يكرمونكم الاستغفار فانتم الذين يطلب منكم الاستغفار. فالح عليه عمر فاستغفر له. فقال له الى اين تذهب؟ قال للجور قال الا ويعاملونه معاملة خاصة ما دواهم عن الله رفعه الله عز وجل اولياء الله عز وجل كما قال الله عز وجل عنهم والذين يرسلون ادم وقلوبهم منزلة انهم الى ربهم راجعون هذان الصحابيان اكرمهم الله عز وجل بهذه الكرامة فاهل السنة يثبتون الكرامة الاولياء فيعتقدون بان الله عز وجل يكرم من شاء من اولياءه في امور فيها حق للعادة لكن هذه الكرامة هذا الزوج يجب ان يغلى شخص الذي تحصد له هذه القرآنة وكذلك لا يقدر من حقوق له هذه القرآن فمن حصلت له الكرامة لا يحصل له غرور بل يحصل منه ثواب. ومن اه آآ عرف ذلك او ادرك ذلك لا يحرم بغلو ولا يحرم منه ان يعمل مع هذا الولي من اولياءه ما لا يجوز وما يجوز بما هو الشأن في كثير هو ولي من اولياء الله ويقدس ويعظم اولئك وليا من اولياء الله وانما تدعى له الولاية ثم يبادر ذلك يعظم ويقدس فان الحق اثبات كرامة الاولياء وانه لا يحضر من ورائها اغترار من من حفظت له ولا غلو ممن عرف ذلك بهذا فهذا الذي حصل وهو قومه بلاد مظلمة وحصل على النور امامهما يمشي ان سرق الى بيتهما ركعتين فهذا معه قطعة من النور وهذا معه قطعة من النور حتى وصل الى اليهما هذه اكرام الله عز وجل وهذه من طبع لهما ولهذا اورد عن البخاري رحمه الله في مناقب هذين عليين وابن قرير وهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان اصحاب رسول الله عليهم السلام رضي الله عنه الاولياء وافسد في الاولياء بعد وهم خير الخلق ولهذا يقول الطعاوي رحمه الله مبين قوله مبينا الاولياء بعد الانبياء والمرسلين اصحابهم لله. صلى الله عليه وسلم ثم يقول بل ان اليهود والنصارى قبل الرافضة خذوهم وصاروا احسن منهم لان اليهود قيل لهم من خير اهلتكم؟ وقالوا ان موسى والنصارى قيل لهم من خير لملتكم ثم قال ان عيسى والرافضة قيل لهم ان شاء الله وقالوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله انا معلم ممن يكون في قلبه غل على شهادات الاولياء ليس هناك احد اولى من وليس هناك احد ظهر بالخذلان مثل ما ذكر هذا المخلول هؤلاء المخذولون حيث يبغضون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهذان الصحابيان وهم عباد البشر الاولياء رضي الله عنه اولياء الله عز وجل لان الاولياء هم الذين امنوا ولم يتقون صدق الله عز وجل ثم بينهم ثم قال الذين امنوا رسول الله عز وجل فمر بنا قريبا من الانصار ان حبهم علامة الايمان وبغضهم علامة النفاق رعاية الايمان حب العطاء. واية النفاق. رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين وابو مناقب معاذ بن جبل رضي الله عنه قال حدثني محمد ابن بشار قال حتى الصلاة قال حدثنا شعبة عن عمرو عن ابراهيم عن مكروه عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول نقرؤ القرآن من اربعة عن ابن مسعود وسالم مولى ابي حزيفة وابي ومعاذ ابن جبل وهو من الصحابة وكلهم اهل فضل لكنه من اهل العلم ممن هو معروف بالعلم الى ثمانية عشر من الهجرة في خلافة عمر ثلاث وثلاثون سنة لما توفي فهو كبير السن ولكنه صاحب علم وابوه قال الصحابة وعلمائهم رضي الله عنه وارضاه. وقد قال عليه يعني خذوه وارجعوا الى هؤلاء الاربعة فيه وهم آآ عبد الله بن مسعود والسنة الاولى ابي حذيفة وابي بن كعب هو معاذ ابن جبل الذين امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأخذ عنهم القرآن فهي رجل افعل ابن جبل وللثلاثة اخرين معه رضي الله تعالى عنهم وارضاه. عبادة رضي الله وقالت عائشة وكان قبل ذلك رجلا صالحا فقال حدثنا اسحاق قال حدثنا عطس ومن؟ قال حدثنا شعبة قال حدثنا قتادة قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال قال ابو ضيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نور الانصار قال النجار ثم بنو عبد الاشهل ثم بنو وفي كل نور الانصار خير فقال سعد ابن عبادة وكان وكان ذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فطر علينا. فقيل له قد فطركم على ناس كثير تعلق بهذه عبادة وهو سيد الخضر قبيلتين كبيرتان والامس الذي استشهد في عام الخندق ابن عبادة فانه عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو الذي اراد بالانصار ان تؤمره يوم ثقيبا ان يكون هو الامير وان يكون هو الخليفة قبل ان يحصل الاجتماع مع المهاجرين ويتم الاتفاق على بيعة الصديق ابي بكر رضي الله عنه وارضاه فهذه معقودة في مناقب سعد ابن عبادة سعيد الخزرج رضي الله عنه وارضاه ذكر البخاري فيه قول عائشة وكان قبل ذلك رجلا صالحا هنا قطعة من حديث طويل الافك حديث مرة في حياتي ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام فلما الناس ذكر عبد الله بن ابي الذليل الذي هو الذي تحمل او الذي هو اه صاحب الذي تولى كبره في وقال من يعذرني رجلا اذاني باهله ذلك عبد الله ابن وقام سعد ابن ابن معاذ وسيد فقال يا رسول الله نحن نعذر فعملنا فيه وان كان من الخزرج امرتنا فقط للماء سعد ابن عبادة هو تجلى لان وهو قال المعالي الوحيد الاوس امرتنا فخذلناه او فعلنا فيه ما تأمرون به لان ابن معاذ اراد ان يعمل وان يقوم والى سيدهم وقال ونحن نعذر ونكفي ان كان وان كان هذا رجل خزرج الازرق فاننا يعني يعني نقول هذا سواء كان وقال كذبت لا تقتله آآ النزاع بينهم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى هدؤوا فقالت عائشة وكان قبل ذلك رجلا صالحا قبل ذلك رجلا صالحا الحمية يعني سعد ابن معاذ ارادوا ان يتصرف في فضيلته وغير قبيلته وهو سيد هؤلاء القوم الذين هم وهو يريد ان يكون هو المسؤول عنهم لا ان يكون المسؤول عنهم سعد ابن معاذ حيث قال ذلك في حرم الرسول صلى الله عليه وسلم اين وكان قبل ذلك رجلا صالحا سلام عليك وانه رجل صالح ولا يعني ذلك انه تغير سؤال آآ و وهو غير معصوم حصل حصل له التأثر يكون سيد القبيلة الاخرى يعني يريد ان يتفرغ في غير قبيلته. مع انه سيد القبيلة وكان ينبغي ان يقول ويقول سعد ابن عبادة ويتولى هذا وان كان وان كان من الاوس وان كان مخرج فيقول ابن عبادة واصحابه هذه الكلمة التي يمكن ان ترضي سعد ابن عبادة ولكنه قال نفعل ما تريد فاخذت حنية وقال ما قال قبل ذلك رجلا صالحا. ولا يؤثر فيه كما قال ابي البخالة سعد ابن معاذ اراد ان فاذا هي ولا يؤثر في التكريم في قوله قبل ذلك لانه البخاري رحمه الله لم يعتبرها مؤثرة ولهذا وردها في فوجدها في مناكب سعد ابن قباح ثم ورد بعد ذلك الذي فيه تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض. وانه فضل النجران ام بني ساعدة ابن عبادة قال خيرت وقلت وقيل انه فضلكم على غيركم فجاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال اورث بحسبكم ان تكون من القيام؟ اوليس بحسبكم ان تكونوا من الخيام كما فضلت عليكم على غيركم. هناك اناس وراءكم في الفضل. هناك اناس امامكم بالفضل وبحسب الانسان ان يكون من الخيار ولو كان بعض الناس قد قبل عليك محل الشاهد من ايران الحديث حاولوا آآ العبارة التي هو كان وكان له قدم في الاسلام. كان له قدم في الاسلام. لان هذه تدل على فضل سعد ابن عبادة وان له قدم في الاسلام وله شرط في الاسلام وله منزلة عظيمة. فهذا سعد ابن عبادة سيد الصدر رضي الله تعالى عنه وارضاه مناقب ابي بن كعب رضي الله عنه وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم امر عبدالله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو فقال ذاك رجل بعث له احبه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن من اربعة من عبد الله ابن مسعود وبدأ به وسالم المولى ابي حذيفة ومعاذ ابن في جبل وابي بن كعب هل ورد فيها البخاري وهو رفض القرآن عن اربعة هذا الحديث في عدد الصحابة الذين جاءوا في انه جاء في ترجمة كان المولى وجاء في ذرية ومن المهاجرين وجاء كذلك في ترجمة ترجمة خدمة مجموعات قريبة والان جاء في ترجمة ابي بن كعب وحديث يشمل اربعة وهو يدل على مناقبهم ولهذا اورد البخاري رحمه الله الحديث في في ترجمة اي كل واحد منهم لانه يدل على فضل الاربعة الاربعة. وهنا اورده يترجم في ابي بن كعب. وهو يدل على فضله وعلى والنبي عليه الصلاة والسلام امر بان يؤخذ القرآن عن هؤلاء الاربعة وما حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا هدى قال سمعت شعبة قال سمعت قتادة عن انس ابن ما لك رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي ان الله امرني ان اقرأ عليك لم يكن الذين كفروا قال وسماني؟ قال نعم. قال فبكى قال ايها الله عز وجل امر نبيه بان يقرأ قالت لم يقل الذين كفروا على امية كعب ان الله امرني ان اطرح عليك الذين كفروا. قال وجه الناس قال نعم فبكى ابي رضي الله عنه وارضاه لانه خشي ان يكون الله امر نبيه ان يقرأ على واحد من اصحابه. واحيانا الرسول قال ابي اراد ان يعرف هل انه وهذا يعني معناه ان الله نص عليه فان الله امر نبيه ان يقرأ على ابي ثم يختار؟ قال نعم يعني ان الله عز وجل امره بان يقرأ القرآن على ابي ابن كعب واما فاسمية ابي بن كعب جاءت في كلام الله عز وجل. ايات في كلام الله عز وجل حيث امر نبيه فنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يقرأ القرآن قال نعم فبكى امري وبكاء وبكاء يبين رضي الله عنه ان من الفرح والله عز وجل اكرمه بهذا الاكرام وهو ان ارى نبيه بان يطغى على ابي من معنى القرآن او انه بكى خشوعا لله عز وجل وشكرا على هذه النعمة العظيمة وليكون الله سبحانه وتعالى امر نبيه بان يقرأ القرآن على اول وقراءة القرآن على ابي بن كعب المقصود منها ان يا اخوي ابي القرآن عن رسول الله عليه الصلاة والسلام الله يحميه ويأمر نبيه ان فيه ينفع ابينا الاجتماع للقراءة ان يعبد بها حتى يكون مرجعا بها مرجعا فيها. لهذا كان ابي رضي الله عنه اليه ومعول عليه ومعتمد عليه في حفظ القرآن وفي قراءة القرآن وفي جمع القرآن رضي الله تعالى عنه وارضاه فهي عظيمة لابي امر الله نبيه ان يقرأ القرآن على ابي ابن كعب وامر عليه سورة لم يكن الذين كفروا وهذه السورة على قصرها جمعت امورا كثيرة جماعة التوحيد والزكاة والامور السابقة اهل الكتاب المشركين مثل اهل الجنة اهل النار فهي على وجادتها وعلى اثرها جمعت امور كثيرة في العقيدة وغير العقيدة وهي التي قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الغيبيات بامر الله عز وجل صلى الله عليه وسلم مناصب زيد ابن ثابت رضي الله عنه وقال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة عن ثبت عن انس رضي الله عنه انه قال جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اربعة. كله من الاوقات. ابي ومعاذ ابن من وعظين وزيد بن ثابت وسئل عن وزر انس من ابو زيد قال احد عمومتي عن انس رضي الله عنه قال يا مع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اربعة. كله من الانصار قري ومعاذ ابو جبل وابو زيد وزيد ابن ثابت يقول لانس من ابو زيد؟ قال احد عمومتي ومعاذ ابو زكر رضي الله عنه وارضاه لهذا انهم جمعوا حفظا معنى هذا انه ليس هناك غيرهم ان اخبر يعني عن هؤلاء الاربعة لا يعني ان نظيرهم لم يجمع القرآن انما جمعه غيره عرفنا ان الذين اوصى رسول الله بان يوخذ عنهم القرآن وفيها من يجعل منه فحمل النفوس رضي الله تعالى عنهما اذا هذا الحديث بعض الاضحان في مناخره رغم مناصب ابي طلحة رضي الله عنه وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عن نواره قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه انه قال لما كان يوم المؤمنين انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وابو فرحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم بني عليه بحدقة وكان ابو فرحة رجلا راميا شديد القط يبصر يومئذ مرتين او ثلاثة وكان الرجل يمر معه الكعبة الكعبة من النمل. فيقول الشرهة لابي طلحة ويقول جرهان ابي طلحة فاشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى القوم ويقول ابو طلحة يا نبي الله ابي وامي لا تشرك مصيبة مثل هذا القول. نحري دون نحرك. ولقد رأيت عائشة من ابي بكر وامة كليب ما هما لمشمرتان ارى خدم سوقهما تنقذان على متونهما يفرغانه في افواه القوم ثم قبل ان ينهى فتفرغانها في افواه القول ولقد وقع السيف من يد ابي طلحة اما مرتين واما هو الجميع اوعى مر بئره كثيرا في احاديث هنا عقد هذه الترجمة لا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما كان يجود عليه يعني يظيق بنفسه فاذا يكون شركا له وآآ اتهام صلى الله عليه وسلم وكان رجلا رانيا يؤتى الرجل ومعه الكنانة فيها سهام فينظرها عند ابي طلحة يرمي بها بسرعة لانه كان ناصرا في الرمي رضي الله تعالى عنه وارضاه فهي منقبة من مناقبه وهو عنايته للرسول صلى الله عليه وسلم وفيه الايهام عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه من فضائله ومنازله ثواب مناصب عبد الله ابن سلام رضي الله عنه وقال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال سمعت مالكا يحدث عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاحد يمشي على الارض انه من اهل الجنة الا لعبدالله ابن سلام. قال وفه نزلت هذه الاية شاهد من بني اسرائيل الاية. قال لا قال مالك الاية او في الحديث يتعلق عن ابي عبد الله بن سلام فعبدالله لكنه من ابنائهم رحمه الله وقد انصار يطلق على الانصار وعلى حلفاء الانصار. الاسلامي يغلق عليهم وعلى حلفائهم فسبق ان مر انه في الحديث سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون حلفاؤهم منه ان يكون اتباعهم منهم فقال اللهم اجعل اتباعهم منهم ان لم يكونوا من قبيلتهم ان يكونوا منهم يعني في هذا الوقت وبهذا الاسم الذي هو النصر مع لانه رضي الله عنه وارضاه من خلفاء الاربعة ان لم يكن عرب وان لم يكن من الاسر الازرق فانما هو من خلفاء الموت والازرق من اجل هذا فاظ هذا لعب رسول الله يقول مع الرجل يمشي على الارض انهم من اهل الجنة الا لعبدالله ابن مناف معلوما ان النبي عليه الصلاة والسلام شهد وكان نفسه هو منهم العشرة المبشرين بالجنة ويمشي على الارض وهنايا كل هذا يعني وماذا جماعة من اليهود كان رضي الله عنهم واخر من توفي اقول هذا سيكون ذلك محمولا على من كانوا موجودين اذا في الوقت الذي قال به معنى هذه المقالة ومعناها لان هناك شيء يريدون الجنة ولكنهم نادوا قبل ذلك. ولم يكونوا موجودين على ظهر الارض في ذلك الوقت هو وهو منهم ولكنه اراد غيره وما اراد ان يذكر نفسه فانها اراد ان يذكر غيره وقال حدثني عبد الله بن محمد صالح حدثنا ازهر السما عن ابن عون عن محمد عن محمد عن قيد القيتم قال كنت جالسا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه اثر الخشوع فقالوا هذا رجل من اهل الجنة فقال ركعتين تجود فيهما صل ركعتين تجاوز فيهما ثم خرج وتبعته فقلت انك حين دخلت المسجد قالوا هذا رجل من اهل الجنة قال والله ما ينبغي لاحد ان يقول ما لا يعلم وسأحدثك لما ذاك رأيت رؤيا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ورأيتك اني في روضة غفر من ساعتها وخبرتها وصفها عمود من حديد اسأله في الارض واعلاه في السماء اذ اعلاه ذروة فقيل له ارقى قيل له ارقى