اما بعد فهذه الترجمة من الامام البخاري رحمه الله وهي قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ويعطي العقبة هذا السؤال يتوجه تعلق بهذا الموضوع الذي ترجم له وفي نجوم الامور التي وقعت بعد بعثته صلى الله عليه وسلم قبل هجرتك لانه حصل بمكة الرسول صلى الله عليه وسلم ما تقدم الاسراء والمعراج كما حصل لا كفار له قال الامام البخاري رحمه الله باب وصول الانسان الى النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد وبيعة العقبة وقال حدثنا يحيى بن سكين قال حدثنا الليل عن ابي عن ابن شهاب وحدثنا احمد بن صالح عن حدثنا عن بشر قال حدثنا يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبد الرحمن ابن كعب ابن عبد الله عبدالرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ان عبد الله بن كعب وكان قائد كعب حين عمي قال ابن كعب ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك اليهود ما له من غير في حديثه ولقد شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة بين توافقنا على الاسلام وما احب ان نهدي بها مشهد بدر وان كانت بدر اذكر في الناس منها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبيه محمد وعلى اله واصحابه اجمعين عليه الصلاة والسلام ثم هذا الذي ترجم له هنا وهو وجود الانصار الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ومبايعتهم اياه الرسول صلى الله عليه وسلم لما مكث بموسى لما مكث مكث في مكة وهو يجعل ناس والبخاري يقولونه ويعملوها على الحيلولة بينه وبين تبليغ دعوة ربه بدعوته الى الله عز وجل فذهب الى قائل ان يطلب من اهلها ان يدخلوا في دينه وان ينصروه فعاملوه المعاملة التي عامله اياها ارجو رجع عليه الصلاة والسلام فصار يعرض نفسه على القبائل الذي نأتي بالموسم في العمرة وللحج وكان يأتي الى الناس العقبة ويعرض عليهم عن الله ويطلب منهم وان يؤيدوك فلم يحصل استجابة له بل اكرم الله عز وجل يستجيبني لهذه الدعوة وان يبادروا الى ذلك يبايع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم العقبة على ايواءه وامرته صلى الله عليه وسلم فلا يعفو عدد منهم الاولى عند جمع المنظمة وعدد قليل البلاد التي تليها حضر ارعاه هذا العدد النبي عليه الصلاة والسلام هاجر الى المدينة فهذه الترجمة معقودة في هذا المعنى ولهذا الامر العظيم اهل الريف وبدء باسم ولاة الامور التي ترتب عليها ظهور هذا الدين وبدأ بذلك وجوه هذا الدين لانه حصل تواجده والاتفاق بينه وبينهم على ان يهاجر اليهم ان يخرجوا وان يؤيدوه وان وان يوفوا ينصروه ويؤيدوه. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حديث يعني ابن مالك ابن مالك رضي الله عنه هذا الذي اراده البخاري رحمه الله فيه بيان هذه البيعة عند العقبة وانه من جملة الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وانه يعتبر هذا المشهد وقال الذي وهذا الشرف الذي حصل له وهم بايعة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عند العقبة انه لا يحب ان يكون له بها مثل بدر وان كانت فجرا قال لاذكر بالناس ولها شأن في الناس لان بيعا للعقبة وهذا الذي حصل من بئر العقبة في عباد انفسهم وظهور واما وما وقعة بدر وقد حصل فيها اول انتصار للمسلمين على المصاب فهو فهو جعل لنا ان هذا الذي حصل له من الشرف ومبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم عند جامعة العقبة ان الذين بايعوك من الانصار ان هذا شرف يعتقد ان هذا شرف شرفا عظيما له. وانه لا يماثله شيء عنده في نفسه وانه شيئا عظيما وانه حصل له شرف عظيم وانه لا يحب ان يكون له بها مشهد بذر وان كانت بدر وان كانت بدرا وان هذا الذي حصل في بيعة العقبة اذا هذا فيه اثبات اسمحوا لي آآ العقبة بين المهاجرين وبين وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال كان عمرو يقول سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول شهد فيما لا ينعقب قال ابو عبد الله قال ابن عيينة احدهما الفرائض المعروف وكان حدثني ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام عن ابن جريب اخبره قال قال عطاء قال جابر انا وابي وخالي من اصحاب العقبة قال ايضا لي ذكر هذه البيعة وان ان هذا الذي حصل في هذه العقبة شرفا لمن حصل له ولهذا اظهروا يعني هذا الحدث يذكر هذا الامر هو ان من حصل له ذلك فانه فننوه به ونذكره ويعتبر هذا شرفا عظيما حصل له فهو ينويه به ويتوب. ولهذا جابر بن عبدالله رضي الله عنه يقول انه هو وابوه والاه هذه العقبة هم من بايعوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عند اثبات هذا الامر وفيه آآ بيانا جابرا وعليت من الذين حصل لهم هذا الشرف وحصلت لهم فبايعة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ان الذين بايعوه من الانصار على ان انه اذا قدم اليهم في المدينة وان ينصروه ويؤيدوه. ومن ثم ذلك وحصل ذلك وسوف الانصار رضي الله لان حصلوا هذا اللقب الذي سماهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم وهو لقب الانصار وفيما هل اللقب لا يعني ان النصرة انما حصلت منهم وحدهم فان المهاجرين ايضا قد حصلوا هذا فضلوا هذا الوقت وحصلوا اضافة اليه الهجرة ولهذا الله عز وجل لما ذكر المهاجرين والانصار والذين جاءوا بعد المهجرين والانصار مستغفرين لهم فان الله عز وجل لا يجعل في قلوبهم جلا لهم المهاجرين في النصرة المهاجرين من ديارهم واموالهم من الله ورضوان وينصرون الله ورسوله وفقهم الله انهم ذكروا الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذا الاسم الذي هو الانصار آآ اشتهر به هؤلاء الثوب الازرق الذين لا يعرفوننا على يظلم عليهم وينشروه وقد حققوا ذلك يفعل ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وحصل ظهور الاسلام وانتشاره عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم ما بايعوا عليك وبما عملوا عليك رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وكان هذا الذي حصل منهم ومن المهاجرين جميعا. لان امرنا هذا منهما من المهاجرين. لانهم كلهم اجتمعوا في المدينة وقاموا بنشر دعوته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثني الحافظ بن منصور قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن ادم بالجهاد عن امره قال اخبرني ابو جبريل عائش الله ابن عبدالله ان عبادة ابن الصامت من الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم ومن اصحابه ليلة العقبة اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال وحوله عصابة من اصحابه تعالوا بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا. ولا تفرقوا ولا تزروا ولا تقتلوا اولادكم ولا تذكرونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوني في معروف ومن وفى منكم فاجره على الله. ومن اصاب من ذلك شيئا فاوصف به في الدنيا فهو له كفارة. ومن اصابه ومن ذلك شيئا فستره الله وامره الى الله. ان شاء عاقبه وان شاء عفا عنه. قال فبايعته على ذلك وهو حديث عبادة رضي الله عنه وارضاه اورده البخاري رحمه الله انه من جند لان عبادة ذكر انه ممن بايع الرسول صلى وسلم عند العقبة وانه من شهد بدرا ولكن اراد الحديث هنا من اجل ذكر بيعة العقبة وان عوادها رضي الله عنه من جملة الانصار الذين قدموا الى المريء بمكة الى المدينة وبايعوا الرسول عليه الصلاة والسلام على ايواءه واسرته فهذه البيعة التي هذه بيعة الله ذلك في المدينة انه عقاب من اصحابه وان مبايعة فان ما هي على ايواءه ومطلبه عليه الصلاة والسلام لانه يعرض نفسه على القبائل ويذهب عن من يؤذي ومن يساعده وينصره ويعينه على نشر دعوته ونشر الاسلام الذي ارسله الله تعالى به العقبة انما كانت على هذا المقصود من ارادة الشيخ هو هجرة الاسلام. فمن هذه المبايعة التي فيها الحديث وان هذه بيعة بعد ذلك اصحابه وآآ على اولياء الامور انها هذا الذي جاء فيه حديث ابن عبادة هذا وقول قلبي فيه رايعة الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء من اصحابه الا في كل شيء وهذا اعظم شيء لله عز وجل والامر من الوقوع في اشراكه سبحانه وتعالى وهذا الامر الذي بايع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عدم الاشراك بالله عز وجل عبادة الله وحده لا شريك له وعدم صرف شيء منها لغيره فانا هو انني بل هو اصل الدين والرسل انما ارسلت للاذى والكتب انما انزل من اجل هذا كما قال الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله ويعبدوا الله هذه مهمة اعوذ بالله من صلوات الله وسلامه عليهم انهم يدعون الناس الى الله وحده لا يخصه بالعبادة وان لا يشركه احد وهذا هو حق الله عز وجل كما قال الله على العباد واحب العباد على الله حق الله على عباده ان يعبدوه هذا هو حق الله يعرفه وان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا على الله الا يعذبهم الا يعلمهم العظيم والشرك الذي بايع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه بيعة على مما يحصل على الا يقع منهم المقصود منه ان يترك شيء من الوعي العبادة الى غير الله عز وجل نوعا من انواع العباد الى غير الله مع الله غيره وهذا هو شرك بالله عز وجل الا الله ولا يلجأ الا لله ولا ينظر الا لله ولا يدعوك لله على الله سبيل الا بالله ولا يريد الا الى الله ولا يعول في سبيل اموره الا على الله سبحانه وتعالى هو الذي يضاف اليه وهو الذي يلجأ اليه امن يجيب المقر اذا دعاه ويكشف السوء. مع الله قليلا العبادة ان من هي هذه الانواع الله عز وجل بها وعدم اشراك احد معه فيها كائن من كان املك مقربا لا يجوز لي ان يذهب الى مخلوق المخلوقين يذهب الى قبر ويقول يا فلان اغثني يا فلان مدد ليقول اني اطلب منك يقول رد علي غائبي ويعبر جهنم لم يفعل ولكن انهم الا المعاصر الى الله ذلك الا الله الى مشيئة الله عز وجل فان شاء ان ان يعاقب عاقب ولكن ومن المعاصي قال موسى وان يخرج من النار حاجتي لا يجوز هذا هذا هو الشرك بالله هذه الامور لا تنصب الى الله سبحانه وتعالى فاما يجيب المضطر الى رعاية ولا في السوق. يعني لا احد الا الله عز وجل. احد ان الله عز وجل هو الذي يلجأ اليك وهو الذي عليك وهو الذي يعول عليك وهو الذي بيده كل شيء سبحانه وتعالى انه لا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا محيي الا الله ولا مميت الا الله ولا نقول للحق سواه وهذا هو انا اشهد ان لا اله الا الله يعني لا معبود بحق الا الله لا اله الا الله فيها النبي والاسلام وهو نفي العبادة عن كل من هو الله واذا اذا قال المسلم اشهد ان لا اله الا الله فان معنى هذا ان ينفي جميع انواع العبادة لا حقوق لغيره ويثبتها لله وحده لا شريك له ومعنى هذا انه لا شريف يذبح لها ولا ينظر الى ولا يتوكل الا على الله ولا يستغيث الا بالله ولا يريد الا الى الله ولهذا جاء في سورة الفاتحة الذي فرض علينا قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة اياك نعبد واياك نستعين يعني نقصك بالعبادة الا نعبد الا اياك ولا نستعين الا اياك لا نعبد الا اياك ونستعين الا بك وان الصلاة ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له رجل مسلم معناه في امر دينه وان يحرص على الا ان يكون لغير الله في عبادته ومن دون العباد للصالح لوجه الله. ولهذا قال العلماء ان دين الاسلام قد بني على وعلى قاعدتين عظيمتين احداهما الا يعبد الا الله والثانية الا يعبد الا بما شرعه رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا بد من اخلاص العبادة لله ولابد من تجريد المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم والعبادة بقينا مسؤولين لوجه الله هذا كله لاحد مع الله غيره وهذا هو معنى لا اله الا الله انا الذي لا اله الا الله ومن الآن ايضا لا تكون العبادة الا وفقا لما شرعه الله قال لا يجوز بالبدع والخرافات ولا تجوز ولا تكون بالامور ولم ينزل الله تعالى بامر الله لم ينزل الله بها القرآن وهذا هو معنى اشهد ان محمدا رسول الله ولهذا قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يقول طاعته فيما امر وتفريقه فيما اخلص فلا يعبد الله عز وجل الا وهو على القرآن. الى الله عنها وما جعلته خالص لله فاذا ولا غيره الا يكون لابد ان يكون هذا الذي رسول الله اياكم في هذه الامور فانه من يعيش الذي قال عليه الصلاة والسلام احدث في امرنا هذا عليه الصلاة والسلام في رواية اخرى لان الحديث من عمل عملا ليس عليه عن العمل ليس عليه امرنا فقط هذا يدل على انك عبادات ان العبادة انما بقول الله وانها لا تحرم الا وتر مما شرعه الله وهذا هو معنى اشهد ان لا اله الا الله ومعنى وهاتان القاعدتان العظيمتان في دين الاسلام على كل مسلم ان ان يعنى بهما وان تكون اعماله طبقا لهما. وهو القاعدة الاولى ان تكون الاعمال خالصة. يعني معنى لا شريك الثانية ان نقول هذه العبادة لله احفظا لما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بدع ولا خرافات ولا مبتدعات ولا يتقرب الى الله الا ظن بالله العظيم فاتبعوني ولهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اول ما بايع عليه في هذه البيعة لا يجد اليها شيئا العلم لا شيء ذلك عند الشيخ والذنب الذي لا يقهر ممكن لقاعدة ان يدخل الجنة باي حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من الله. والذين كفروا لهم الله بحمده لا يقضى عليهم فانه لا يجد ايش ان الله لا يغفر ذنبا دون شرك الله واما شرك بالله فقد شاء وقدر وقضى انه لا يبلغ لصاحبه وان هذا الرهيب الى النار وانه خارج مخلل يغنيها ابدا عن ذلك. لا دليل له الى الخروج منها الذين نظروا الى نار جهنم لا يقضى عليهم يموت ولو فوقها يريدون ان يخرجوا من النار وما هم من خارجين هذا شاب ولهذا اول شيء تدعى اليه واول شيء ولا يوجد هو الله عز وجل بعباده فلا يجوع مع الله تعالى غيره وغادي يدخل لمسلم يعنى بهالامر وان يحرص عليه وان يهتم عناية الرزق فوق عنايته بطعام احرام لان العناية بهذا الامر فيه السلامة ولهذا دعونا الرسول عليه الصلاة والسلام عندما ينزل الدعاة اول شيء يدعوه اليه قال علي بن معاذ الشهادتان وهما اساسا لله ولا عبرة لاي عمل من الاعمال الا على هاتين مشاهدين. ولهذا قال والذي نفسي بيده لا يسمع باحد من اليوم اليهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن الا بما فاي عمل مبنية على الله وان محمدا رسول الله فهي عبرة منه كما قال الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا اولها الرائعة التي بايع في هذه البيعة الا يفي الا تعرضوا لحق اموال الناس وكذلك ايضا وان يبتعدوا عن الوقوع في هذا عن الفاحشة المنكرة. والا ان يأكلوا اولادهم والا والا يعقوب قال وهو لا يأمر الا بما هو معروف عن الله عز وجل انهاره على نفعه الحق انما جاء عنه فهو الحق الذي يتعين الجماع ان كان امرا سينفذ بعد ما ذكر هذه المرجلة عليها قال فمن الوفاء كان اجره على الله. لبيعته والله تعالى يجيب نعمته على احسانه والله تعالى يقول هل جزاء الاحسان الاحسان ومن بما عاهد عليه فان الله تعالى يثيبه ويوفي ما وعد به ومن افضل وعيهم الله والله تعالى هو الذي هو الذي وعد على الاعمال الصالحة فيها الصواب وهو لا يخلص الميعاد. ومن حصل منه اجلاء اعلم وحصل منه بعض الامور المنكرة بعض الفواحش التي لها حد في الدنيا واقيم عليه ذلك الحد فانه يكون كفارا من ذلك الدنيا اذا شرف او رفعت يده فان هذا الرفع يجبر على النقص من المعاصي لانه حصل عقوبة في الدنيا واذا او فان هذه الجريمة حصل جزاءها ولا يعاد عليهم من اقام مرة اخرى لا يعاقب على ذلك مرة اخرى لان عليه الحدود فمن اقترف امرا عليه الحد ثم اقيم عليه الحد فانه يكون بمعنى انه لا يعاقب عليهم الرسول ولا يجمع له بين لمن حج ثم يعاقب اليك في الاخرة لهذا المذهب والسنة والجماعة ان كل جواب فهذه جوانب نجوى وهي ايضا زواجا الذي حصل منه ذلك الا يعود ويجزم غيره علم او شاهد او عرف بايقاع هذا الحد نرجو الا يقع في مثل هذه حتى لا يحرر في هذا الحد جوابا وزواجا عند اهل السنة واما عند المعتزلة بل من يقولون بان مرتكب الجبيرة خوارج المعتزلة ان يقول انهم في الجبير القادم خلف النار فعندهم يحب الفراشة وليس نهاجر فاذا عند اهل السنة فهي جوابر مظهر ثم اننا ومن لم يحصل له ايه؟ وعذره الله عز وجل يعني معناه ما حصل منه في هذا الامر الذي هو لكن هو واحد من حجورهم فهل امر من الله ان كل من نور الشمس وان يعذبه فليعاقبه من عاتبه كان كل يوم ماشي الله عز وجل وقال للناس اما المعافي اذا عفا عن غيرها الجنة ويدخل الجنة والذي يبقى في النار ابد منه المشرك بالله عز وجل قال حدثنا قصيدة قال حدثنا الليل ان يجيب ابن ابي حنيفة عن ممارسة الاخوان رضي الله عنه انه قال اني من النظراء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بايعناه على ان لا نشرك بالله شيئا ولا تفرق ونعمتني ولا نقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا من سلم ولا نعصي بالسنة ولم ولا نعطي بالجنة لو فعلنا ذلك لنجينا من ذلك شيئا كان خطأ ذلك من الله قال هو بمعنى الذي قبل ان المراجعة وفيه بالاضافة الى ما تقدم ولا نهب ونلتهب ما يؤخذ غير حق حقا له هذا الجهاد. هذا يبين انما هي على ابيه ان هي في الاسلام وانما هي بيعة على هذه الامور ثم قال ولا نعرف وهذا يقام ما جاء في الرواية السابقة يعني ولا تعصوني ولا تعطوني في المعروف قوله وفي بعض النسخ بعض الروايات عن الحديث ولا نقضي لا نقضي بدل ولا نعطي وانه لطيف ولا معنى لنقل لا نقضي هنا ولا نعصي في بعض الروايات ان نعصيه وان فعلها فهذا هو الذي جمع عليه لان فيه يعني في شيء الذي يحصل منهم هذه الامور الذي لا يعم عليه الا عن الالام والجنة فاننا متعلقة بما يعني انني في الاول في اول انهم بايعوا على كذا وكذا وكذا ولهم الجنة اما عنوا هذا الدماء هذا متعلم بالمبايعة هذا ان فعلناها في الجنة بما جاء يعني فلا يعناه بالجنة ينفعنا هذا وان يدعهم الجنة الى وفوا اليهم بايعوا عليه من العمل عليه ان غشينا شيئا من ذلك يعني من المعاصي كان وراء ذلك الا يعني امر ذلك الى الله الى ان المعاصي الامرة الى الله عز وجل ولكن في رواية السابقة لا تبين انه الجامع ولا يعاد عليه العقوبة رضي الله عنه ما دام مقيم عليه الحج فقد حصل جزاءه الا اهل النار الذين لا سبيل لهم قال باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة قدومها المدينة وبنائه بها وقال حدثني ثروة ابن ابي قال حدثنا علي ابن مسجد عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انه قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وانا بنت من المؤمنين فقد ان المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوفرت فتفرق شعر وتفرق شعري قال فتمرخ شعري ووقعت اذنيه فاتته امي ام رومان اني لذيذة ومعي صواحب لي فصرخت لي واتيتما لا ادري ما تريد بي فاخذت بيدي حتى حتى على باب الدار واني لانهج حتى سكن بعض نفسه واني لانهدم حتى سكن مع ابو نصر ثم اخذت شيئا بالماء ومسحت به وجهي ورأسه ثم اكملتني الدار. واذا نخوة من الانصار بالبيت وكنا على الخير والبركة وعلى خير قائل واذنبتني اليهم واصلحنا من شأنهم ولم يرده الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى واسلم ابنه وانا يومئذ هذه نقول ذلك ما قبل الهجرة وهو حضور الدوائر والعقد عليها. وانه على عليها ثم بعد ما قدموا الى المدينة وحمل البخور والبناء بها عن الهجرة فلم يذكر عقد عليها بمسجد ولم يدخل بها الا بالنبي. اذا المقصود بهذه الجملة الاولى التي هي فصول العقد عليها الله المتعلقة رضي الله عنه فاجروا اليها وانها يوم من الايام فيها فيها من ارادوها النفس آآ حاليا وعلى رأسها ويعينها للشباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان في بيته عليه فوجئت صلى الله عليه وسلم دخل عليها اما اذن الام عليه وهي عز وجل رسول الله عليها ثم توفي صلى الله عليه وسلم تسعدنا فيها قال حدثنا مؤلا قال حدثنا حدثني مبيد عن هشام بن عروة عن ابيه عن رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ارى التي سرقت المنحرف ويقول هذه امرأة نفس عنها الا هي اني واقول مني هذا من علم الله اني عائشة في طرق مريض ما يكشف اذا هي عائشة يقول عن ابناء يونس حوالينك قبل ما نام ذلك وفرح بذلك قال حدثني عبيد ابن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه قال توفي الظليلة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة بثلاث سنين ولد سنتين او قريبا من ذلك. ونكح عائشة ثم بنى بها وهي من عقد عليها يا حضرة النبي ويردد الحق حاجة انعقد عليها وهو لم يدخل عليه الا بالنبي الله عليه وسلم ان يزوج قبل عائشة قبل وبعد اوليدي وجه بين وعائشة على عائشة على ابواب الهجرة الى اول محرم ان شاء الله في الايام الليالي القادمة زيارة وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين