ينبغي هو الذي يفعل وكل صلاة تؤدى في اول وقتها هذا والاولى وما عدا ما عدا الظهر فانه في وقت شدة الحر فان الابراج اولى من التعجيل. المقصود من ذلك يعني ان ان اه رضي الله عنه وفي طريق اخر عروة عن بشير ابن ابيه بشير بن ابي سعيد ثقة. نعم ونبيها ابن مسعود عبد الله ابن عقبة ابن عمرو الانصاري نعم. ثم قال وعن عروة عن عائشة نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد كتاب وقوت الصلاة وقوت الصلاة. قال حدثنا الفقيه ابو عبد الله محمد بن فرج رضي الله عنه. قراءة عليه وانا اسمع في مسجده بقرطبة في صدر ربيع الاخر سنة اربع وتسعين واربعمئة. قال حدثنا القاضي ابو الوليد يونس بن عبدالله بن المغيث الجماعة بقرطبة المعروف بابن الصفار رحمه الله. قال حدثنا ابو عيسى يحيى ابن عبد الله ابن ابي عيسى عن عم ابيه عبيد الله ابن يحيى عن ابيه يحيى عن ما لك ابن انس رحمه الله تعالى عن ابن لشهاب ان عمر بن عبد العزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير فاخبره ان المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه اخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه ابو مسعود الانصاري رضي الله عنه فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى؟ فصلى رسول الله صلى الله عليه سلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا امرت. فقال عمر بن عبدالعزيز اعلم ما تحدث به يا عروة او ان او ان جبريل هو الذي اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة. قال عروة كذلك كان بشير ابن ابي مسعود بالانصاري رضي الله عنه يحدث عن ابيه. قال عروة ولقد حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر قال قال مالك رحمه الله عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار انه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت صلاة الصبح قال فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان من الغد صلى الصبح حين طلع الفجر ثم صلى الصبح من الغد بعد ان اسفر ثم قال اين السائل عن وقت الصلاة قال ها انا ذا يا رسول الله. فقال ما بين هذين وقت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله يسعدنا وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا يعني هذا الباب الذي وهذا الكتاب المتعلق باوقات الصلاة هو الذي بدأ به الامام مالك رحمه الله في موطئه جاء في بعض النسخ اوقات وفي بعضها وقوت واوقات جمع قلة ووقود جمع كثرة وجمع القلة باعتبار ان الصلوات خمس ومعلوم انها محصورة وانها خمس فيكون يطابق معنا جمع القلة. واما آآ جمع آآ الجمع الذي هو وقوت الذي هو لجمع الكثرة فانه قيل ان هذا باعتبار الصلوات او تعدد الصلوات في يعني في الايام والليالي فهي فهو جمع قلة باعتبار الخمس صلوات في اليوم والليلة وجمع كثرة للوقود يعني في لانه يكون في جميع باعتبار جميع الصلوات في الايام المختلفة وفي الايام المتعددة وقد ذكر يعني آآ في هذه النسخة آآ التي نقرأ منها الاسناد الى يحيى بن يحيى الليثي الذي هو صاحب الرواية عن مالك وفي بعد ذلك عند كل حديث يقال مالك عن فلان عن فلان. يعني باعتبار ان ان يعني هذا كله مبني على ما تقدم من من من اه في في الاول من انه يحيى بن يحيى يعني يروي يروي عن مالك وقد ذكر في هذا في هذا الباب حديثين حديث يعني حديث ابن مسعود اقوى ابن عمرو الانصاري البدري رضي الله عنه وحديث عائشة رضي الله تعالى رضي الله عنها يعني اول هذا الباب فيه عدة احاديث لكن هذا اولها يعني وهذا الحديث وهذان حديثان يتعلقان باوقات الصلاة. وذلك ان الحديث الاول ان عمر بن عبد العزيز رحمه الله اخر صلاة يوما وهذا يفيد كلمة يوما انه ما كان هذا عادته. او ان هذا الذي فعله انه باستمرار لان قوله يوما يعني معناه يوم من الايام. والحديث يتعلق بصلاة العصر. والحديث جاء في بعض الروايات ان المقصود بها صلاة العصر وانه يعني اخرها يوما. والمقصود من ذلك انه اخرها عن الوقت المستحب لها. وهي ما لم تصفر وشمس وما دامت الشمس حية. لان العصر لها وقتان. وقت اختياري وقت اضطراري. والوقت الاختياري هو من خروج وقت الظهر من خروج وقت الظهر الى الى ما لم تصفر الشمس ما دامت الشمس بيضة نقية وبعد ذلك وقت الاضطرار الى غروب الشمس. ومع ذلك وقت الاضطرار الى غروب الشمس. ومعنى ذلك انه اخرها عن الوقت وقت مستحب وليس مع ذلك اخرها عن وقتها لان صلاة العصر وقتها مستمر الى غروب الشمس كما سيأتي في في بعض الاحاديث مستمر الى غروب الشمس ولكن لها ولكن لها وقتان اختياري واضطراري. فالاختياري الذي ينبغي ان لا ان يحرص على انها ما تتعداه هو ما لم تصفر ما لم تصفر الشمس يعني ما دام الشمس يعني بيضة نقية يعني لم وحرارتها موجودة لم تصل الى حد الاصفرار الذي تضعف حرارتها والتي تكون بعد ذلك بفترة ليست بالطويلة غروب الشمس. لما اخر والصلاة يوما قال له عروة عروة ابن ابن الزبير قال عروة ايش؟ قال جاءه عروة فقال له عروة ما هذا هو قول اولا ان عمر بن عبد العزيز اخر صلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير نعمان ان المغيرة ابن شعبة ما اخبره ان المغيرة ابن شعبة يعني ان المغيرة بن شعبة اخر الصلاة ان المغيرة ابن شعبة الصلاة يوما وهو بالكوفة. يوما وهو في الكوفة. يعني ان هذا انه ما حصل في يعني زمن متكرر. وانما حصل يوم من الايام انه اخر صلاة يوما وهو في الكوفة يعني كان اميرا عليها. لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنهما. وكان المغيرة يعني ولي الكوفة ومات بها وهو امير عليها. ومات بها وهو امير وهو امير عليها اه فقال له الصلاة التي اخرها نعم العصر العصر نعم قال فدخل عليه ابو مسعود فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى؟ فصلى رسول الله صلى الله عليه سلم ثم صلى فصلى رسول يعني هذه الصلوات الخمس ذكرها يعني انه انه نزل جبريل يعني بين له المواقيت وصلى به وبين له المواقيت للصلوات الخمس. فيعني وهذا الحديث فيه باختصار لانه ذكره مرة واحدة. والا فان الحديث فيه انه صلى في اول الوقت في الصلوات الخمس ثم صلى بعد ذلك يعني في اخر الوقت في الصلوات الخمس وقال ما بين هذين وقت ما بين هذين وقت من المعلوم ان ان الصلوات الخمس هنا فيها صلاتان اربع صلوات متصل بعضها بعض فالظهر لما تصل وقتها بالعصر والمغرب وتصل وقتها بالعشاء واما الفجر هي التي تنتهي بطلوع الشمس سيكون هناك مسافة طويلة من طلوع الشمس الى الزوال. لانه ليس وقتا من اوقات الصلوات. يعني ولا يجوز ان تؤخر الصلاة بعد غروب طلوع الشمس ولا ان تقدم صلاة الظهر قبل قبل الزوال. فهي مسافة طويلة ليس فيها صلاة فرض ولكنه جاء فيها تأكيد صلاة الضحى. لان هذا وقت طويل فشرعت فيه صلاة الضحى وتأكد ذلك بما جاء في الصحيحين عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ركعتي دعاء وصيام ثلاثة ايام من كل شهر وان اوتر قبل ان اوتر قبل ان انام يعني فهذه الوصايا احد الوصايا الثلاث صلاة الضحى. وذلك انها هذا وقت طويل يعني ليس فيه شيء من الصلوات المفروضة ولكنه اذا فيه يعني هذه الصلاة التي هي صلاة صلاة الضحى. وعلى هذا فان الظهر آآ وقته متصل بوقت العصر وليس هناك زمان بينهما ليس هذا وليس هذا وانما اذا خرج وقتها دخل وقت هذه. ولهذا بعض الجماعة الذين يقولون انه يعني لا يجمع بين الصلوات يعني آآ يعني في السفر يقولون انه جمع صوري تأخر الصلاة الظهر الى اخر وقتها وقدم صلاة العصر في اول وقتها فكان تصلين ومثل ذلك المغرب والعشاء. يعني معناه انه اخر المغرب الى ان جاء وقت العشاء فصلى هذه في اخر وقتها وهذه في اول وقتها. الصلوات التي يجمع بينها يعني وهي الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء فبينهما وقت ليس وقت ليس وقتا للصلاة بل اذا خرج وقت هذه دخل وقت هذه ومعلوم ان ان السنة هي الجمع في السفر سواء جمع تقديم او تأخير وانه ليس وانه ليس الامر كما قاله من قاله من اهل العلم ان الذين لا يقولون بالجمع في سفر ان هذا جمع صوري لان هذه اخرت في اخر وقتها وهذه في اول وقتها بل اخرت هذه في اخر وقتها يعني يجوز الجمع في الوقت وفي اخره في اول وقته وفي اخره كل وكل وقت من الصلاتين وقت للاخرى. فاذا جمع بينهما فلا والامر آآ مقصورا على انه جمع صوري كما قاله يعني بعض اهل العلم. وذكر حديث ابي ابي مسعود رضي الله عنه الذي فيه اختصار وانه جبريل نزل وصلى بالرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس يعني وفي بعض الروايات انه صلى به في يومين اليوم الاول بدأ صلى الصلوات في اول الوقت وثاني في اخر وقتها المختار بالنسبة ما يكون فيه وقت اختيار ووقت وقت اضطرار فذكر حديث ابي مسعود وبعد ذلك ذكر حديث عائشة الذي فيه ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها. المقصود بذلك ان حجرتها كانت اسمين اسم المغطى وقسم مكشوف. وكانت الشمس تكون في المكشوف. فيعني فهي اه تصلي العصر في حجرتها يعني لم تخرج يعني يعني لم يصل الى حد آآ اصفرار الشمس يعني ومعنى ذلك انه كان يصليها في وقتها الذي هو الوقت المختار وان الشمس في حجرتها يعني لم تخرج نعم باليسار انه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت صلاة الصبح قال فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان من الغد صلى الصبح حين طلع الفجر ثم صلى الصبح من الغد بعد ان اسفر ثم قال اين عن وقت الصلاة قال ها انا ذا يا رسول الله. فقال ما بين هذين وقت. ثم ذكر يعني هذا الحديث عن عطاء عطاء ابن يسار وهو مرسل لانه يعني ما ذكر الصحابي لانه ليس في ذكر الصحابي وانما هو مرسل لان المرسل هو ما يعني قال فيه التابعي قال رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المرسل يعني هو من من قسم الضعيف. لانه يعني ليس المقصود من ذلك لو ان انه سقط الصحابي. لانه لو عرف انه ما في الا سقوط صحابي ما يؤثر لان الصحابة كلهم عدول والمجهول فيهم والمجهول فيهم في حكم معلوم. المجهول في الصحابة رضي الله عنه هو في حكم ولكن يعني قيل يعني في رده او في ضعفه لان الساقط يحتمل ان يكون صحابيا ويحتمل ان يكون وعلى الاحتمال الثاني اللي هو يحتمل ان يكون ثقة وان يكون ضعيفا. فمن اجل ذلك لم يحتج بالمرسل لم يحسد بموسم واعد من من قبيل الضعيف. لان الساقط يحتمل ان يكون تابعيا. والا لو كان لو كان ساقط الصحابي لا اشكال ولا محظور لان الصحابة كلهم عدول رضي الله عنهم وارضاهم. ولهذا يكفي ان يقال يعني يعني وعن رجل صحيب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمى. اما من دون الصحابي فهذا هو الذي لا بد من معرفة حاله. ولهذا نجد في كتب التراجم لكتب مثل التقريب يعني عندما يأتي للصحابي يقول صحابي له صحبة اوله صحبة ما يذكر معها شيء اخر يكفي واما من دون الصحابي فيقال ثقة او يقول ضعيف او صدوق او كذا او كذا الى اخره واما الصحابة فكلهم عدول لا يحتاجون الى تعديل احدهم بعد تعذيل الله عز وجل لهم ورسوله صلى الله عليه وسلم. يعني وقد جاء وما جاء في البيقونية من قوله ومرسل منه الصحابي سقط هذا غير غير دقيق. لانه ليس آآ اه سقوط الصحابي مؤثر وانما التأثير بسبب احتمال غير الصحابي. باحتمال غير صحابي فالحديث فهذا فهذا يعني الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم يعني عن وقت صلاة الفجر يعني لم يجبه بالقول ولكنه اراد ان يعني يعرف ذلك مشاهدة ومعاينة وكما يقولون وابنائي ما ترى لا ما تسمع وقد جاء في بعض الروايات انه يعني صلى الصلوات الخمس وطال الوقت بين هذين ولكن هذه الرواية جاءت فيها ذكر صلاة الصبح فقط و ولكن يعني هذا هذا الارسال لا يؤثر بانه ثبت يعني آآ الحديث من رواية انس بن مالك رضي الله تعالى من طريق اخرى فيكون هذا المنقطع او هذا هذا صحيحا لغيره. يعني لذلك الحديث الذي جاء عن وهو متصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث في سنن النسائي في سنن النسائي باسناد صحيح يعني ورقمه ستة ست مئة واثنين ست مئة واثنين واربعين. ست مئة واثنين واربعين في سنن النسائي. ممكن اذا كان الحديث في سن النسائي بانه هو نفس الحديث ولكنه صحابي انس بن مالك فعلى هذا الارسال لا يؤثر الارسال في الذي جاء في موطأ مالك في هذا الحديث لا يؤثر لانه ثبت وصولا يعني آآ والصحابي فيه انس بن مالك رضي الله تعالى عنه. قال النسائي رحمه الله تعالى كتاب الاذان وقت اذان الصبح. قال اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد قال حدثنا حميد عن انس رضي الله عنه ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصبح. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا. فاذن حين طلع الفجر ما كان من الغد اخر الفجر حتى اسفر. ثم امره فاقامه فصلى. ثم قال هذا وقت الصلاة يعني ما بين هذا الوقتين من طلوع الفجر والاسفار الى الاسفار لكن يعني معلوم ان انه سيأتي في الحديث ان وقت الفجر يعني الى طلوع الى طلوع الشمس. ولكن لا ينبغي ان تؤخر الى ان يضيق وقت لان من حمى حول الحماية يوشك ان يقع فيه. من حامى حول الحمى يوشك ان يقع فيه. ولكن يؤتى بها يعني في وقت والمبادرة بها مطلوبة. المبادرة بها مطلوبة في اول في اول الصلوات كلها. المبادرة فيها في اول اوقاتها مطلوبة الا الظهر فانه في حال شدة الحر يعني يشرع الابراد بها وتأخيرها شيئا من من الوقت فاذا فاذا الاثر هذا الحديث الذي جاء مرسلا الارسال يعني يقتظى الظعف لكنه جاء يعني ثابتا من حديث انس كما في سنن النسائي بهذا الاسناد الصحيح. نعم الرجال من مالك مالك عن ابن شهاب ابن شهاب محمد مسلم ابن عبيدة له ابن شهاب الزهري. والزهري من صغار التابعين والامام مالك رحمه الله يروي عن صغار التابعين وعن اوساطهم. لانه يروي عن نافع عن ابن عمر يروي عن نافع عن ابن عمر ومعلوم ان الزهري يعني من اسرار التابعين واما نافع فهو يعني يروي يعني عمر وليس من صغار التابعين وانما هو من اوساطهم. نعم. ان عروة ابن الزبير نعم عروة ابن الزبير ابن العوام نعم عن ابي مسعود الانصاري وهو احد فقهاء المدينة السبعة. نعم. عن ابي مسعود. نعم. عقبة بن عمرو الانصاري البدري ثم قال مالك عن زيد ابن اسلم عن زيد ابن اسلم ثقة. نعم. عن عطاء ابن يسار وهو ثقة عطاء بن يسار من التابعين والتابعون يعني فيه اربعة من التابعين كلهم يقال له عطاء وكلهم خرج لهم اصحابه الكتب الستة وهم عطائد اليسار وعطاء النبي رباح وعطاء ابن يزيد الليثي وآآ الليثي مقابل او ثلاثة نعم مقابل السائب نعم لا لا لا هذا عطاء بن ابي رباح هو عطاء بن يسار. وعطاء بن يزيد الليثي. نعم عطاء بن ميناء ها؟ عطاء بن مينا؟ لا ادري الذي خرجنا اصحاب الكتب. هذا يروي عن ابي هريرة. ها؟ عطاء بن المينا يروي عن ابو هريرة ايه لا بس الكلام الذي اذكر اخرجه اصحاب الكتب الستة كلهم. نعم. هم. هذا ما ادري من خرج يمينا نعم. او ثلاثة يعني قد يكونوا ثلاثة. واني وهمت بانهم اربعة. او ان في رابعة ونسيتهم. نعم اللي بعده ثم قال مالك رحمه الله عن يحيى ابن سعيد هذه طريقته يعني يعني معناه يذكر مالك على اعتبار ان ان ان هذا كله قبله يحيى بن يحيى الليثي هو الذي قال مالك. نعم كما جاء في الاسناد الاول نعم عن ما لك رحمه الله عن يحيى بن سعيد عن عمرة بن بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متنفثات بمروطهن ما يعرفن من الغلس ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وهو يتعلق يعني صلاة الفجر وقت صلاة الفجر وهو الوقت وقتها الذي هو وقتها للكون في اول آآ في اول الوقت فجاء عن عائشة رضي الله عنها ان النساء كن يحضرن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر ثم يعني ينصرفن يعني بمتلهفات بمروطهن في بعض الروايات متلفعات برطهن يعني معناه انه ووضعنا يعني على رؤوسهن والتحفنا بها والتففن بها ما يعرفون احد ابن الغلس يعني من من الظلام لان الغدس الذي هو اختلاط الضياء بالظلام. يعني فلا يعرف يعني فيه يعني الاشخاص فكانت النساء تحضر وهذا المقصود من ارادة الحديث ان ان وقت صلاة الفجر ان هذا وقت اول وقت صلاة الفجر وانها صلى بغلس وان يعني ان الظلام يعني موجود. ويجوز ان يشترى بها كما جاء في في بعض الاحاديث الذي هو يعني اخر وقتها. نعم ان كان والمروط يعني اكشية من من الصوف. يعني اه اه معلمة فيها اعلام نعم ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متنفذات بمروطهن ما يعرفن من الغلس. نعم قال مالك عن يحيى ابن سعيد يحيى ابن سعيد الانصاري عن عمرة بنت عبدالرحمن الانصارية عن عائشة. نعم يحيى بن سعيد الانصاري هذا من صغر التابعين مثل الزهري. يحيى بن سعيد الانصاري يحيى بن سعيد الذي هو ابو حيان. لان يحيى بن سعيد يعني في الصحيحين هذه اربعة اثنان في طبقة متقدمة واثنان في طبقة متأخرة. فالاثنان في الطبقة المتقدمة يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد الدكيمي الذي هو ابو حيان. يحيى بن سعيد بن حيان ابو حيان التيمي. فيعني هذان طبقة صغار التابعين ويحيى ابن يحيى من طبقة يعني شيوخ شيوخ البخاري ومسلم وهم يحيى ابن ويحيى بن سعيد الاموي ويحيى بن سعيد الاموي هذولي في طبقة متأخرة وهذا النوع من علوم الحديث يسمى المتفق المفترق وان تتفق اسماء الرواة واسماء ابائهم وتختلف اشخاصهم. تتفق اسماء الرواة واسماء ابائهم وتغفل اشخاصهم هذا يقال له المتفق والمفترق وهؤلاء اربعة يعني اثنان في طبقة متقدمة واثنان في طبقة متأخرة ومعرفة الطبقات من اهم المهمات وذلك ان الانسان يتصور الرجال في الاسناد فوالذي ما يتصور قد يقدم وقد يؤخر. قد يجعل المتقدم متأخرا وقد يجعل المتأخر متقدما. ولهذا كتاب اه كتاب اه ابن رجب ابن حجر رحمه الله التقريب هو معني بهذه بذكر الطبقات وقسم الرواة الى اثنا عشر طبقة ويذكر يعني هذه الطبقات فاربع طبقات للتابعين يعني اه الثانية والثالثة والرابعة والخامسة هذه للتابعين. والخامسة لصغر التابعين. نعم. قال عن مالك رحمه الله عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار وعن بس ابن سعيد وعن الاعرج كلهم يحدثه عن ابي هريرة رضي الله الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادرك ركعة من الصبح قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك الصبح ومن ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر الحديث ان الاولان هو حديث ابن سعود وحديث آآ عائشة يعني خرجهم البخاري ومسلم متفق عليهما حديثان الاولان. واما الثالث كما عرفنا الذي فيه ارسال يعني آآ يعني جاء يعني عند عند عند النسائي باسناد صحيح. وهذا الحديث الذي الذي مر ايضا متلفعات مرطهن ايضا اخرجه البخاري ومسلم متفق عليه وهذا الحديث الذي معنا هو حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه. من ادرك ركعة من من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس. فقد ادرك فقد ادرك العصر. فقد ادرك عصر ومن ادرك ركعة قبل طلوع الشمس فقد ادرك الفجر يعني هذا يعني فيه بيان يعني اخر وقت لصلاة العصر وصلاة الفجر ومعلوم ان آآ بانه بالنسبة لصلاة العصر هذا الوقت الاضطرار وليس وقت الاختيار لكنها وقت لو ان الاسلام يعني ما نام ولم يستيقظ الا بعد الا قبل غروب الشمس وصلاها صلاها في وقتها ما يقال انه خرج الوقت وانا اصليها في غير وقتها. لكن الوقت غير المختار غير غير المختار وانما وقت وقت الاضطرار وهذا فيه يعني بيان ان ان من ادرك ركعة واحدة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر يعني معناها انه يكمل صلاته يعني ويكون بذلك يعني مدركا للصلاة لانه واما اذا ادرك يعني آآ اقل من ركعة فانه يكون فاته. اذا كان يعني ما بقي منها يعني شيء يعني يؤتى به بركعة فانها قد فاتته الصلاة وعليه ان يقضيها فتكون قضاء لا اداء. لكنها اذا كانت قبل غروب الشمس ولو بادراك ركعة من من من الصلاة فانه يكون مدركا يعني وان الصلاة في يعني في وقتها. وكذلك بالنسبة للفجر من ادرك ركعة قبل طلوع الشمس فقد ادرك الفجر. وهاتان الصلاتان هما الصلاة اللي تجتمع فيهما الملائكة. في الحديث يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر يجتمعون فيه صلاة العصر وصلاة الفجر وكل منهما يعني الصلاتين تنتهي هذه بالغروب وهذه بالطلوع و ومن المعلوم ان ان الله عز وجل لما يعني آآ شرع الصلوات وفرض الصلوات جعل لها اوقات ما تحتاج الى دقة وفطنة وانما يعني انيطت بامور طبيعية يشاهدها الناس يعينونها في البر والبحر وفي الحضر وفي السفر وفي كل مكان. يعني لانها امور مشاهدة معاينة. يعني تتعلق الزوال يتعلق بطلوع بغروب الشمس طلوع وبطلوع الشمس امور طبيعية الناس يشاهدونها ويعاينونها. ما تحتاج الى حساب ولا تحتاج الى الى دقة. اما بالنسبة صلاة اه الظهر والعصر فان فان فقد جاء يعني اه شيء يعني يدل على مثل ان يكون هذه مثل ظل الانسان والثانية مثليه. ولكنه اه اذا دخل وقت هذه اذا خرج وقت هذه دخل وقت هذه. وليس هناك فاصل بينهما لا من هذا ولا من هذا. وذلك انما هو في بين بين الفجر وبين الظهر هذا هو الذي فيه مسافة ليس فيه ليس اوقات للصلاة. واما صلوات المجموعة ليجمع بعضها الى بعض فان وقت العصر متصل بوقت المغرب وقت الظهر والظهر وقت العصر ووقت المغرب متصل بوقت وقت العشاء وهذا من تيسير الله عز وجل. وكذلك ايضا الصيام. يعني فانه منوط ايضا بامور طبيعية طلوع الفجر وغروب الشمس وكذلك وكذلك يعني يعني دخول الشهر رمظان يعني مطمئن برؤية الهلال ويعني في الدخول والخروج وكذلك الحج مبني على رؤية الهلال. فكلها مبنية على امور طبيعية. نعم رحمه الله مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار وعن بسر بن سعيد وعن الاعرج. كل هؤلاء يعني اللاعب اللي هو عبد الرحمن ابن هرمز وهؤلاء كلهم ثقات نعم. يحدث عن ابي هريرة. نعم. احسن الله اليك شيخنا ركعة من ادرك ركعة المقصود ركعة يعني كاملة. سجدتيها. ما في بسجدتيها انها ركعة بسجدتيها بقيامها وركوعها وسجديها وما بين ذلك. كأنكم تعلمون ان ادراك الركعة في الجماعة بادراك الركوع. ها؟ فلا المراد الان ادراك الركعة احيانا هذا المأموم. اي نعم. يعني هذا المأموم يعني يدرك الركوع يعني لكن هذا يعني اه ونفسه الذي يعني فاتت له الصلاة او انه نام عن الصلاة واستيقظ ولم يبقى الا بمقدار ركعة يأتي بركعة ويثنى الباقي وقد ادرك الوقت وقد ادرك الوقت. يعني هذا هو المقصود والا مسألة المسبوق يدرك الركعة الركوع لكنه اذا ادرك اقل من ركعة يعني معنى ذلك ان فاته الوقت فيكون اداء قضاء قال رحمه الله تعالى مالك عن نافع مولى عبد الله ابن عمر ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كتب الى عماله ان اهم امركم عندي الصلاة. من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه. ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع ثم كتب ان صلوا الظهر اذا كان الفيء ذراعا الى ان يكون ظل احدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فارسخين او ثلاثة قبل غروب الشمس. والمغرب اذا غربت الشمس والعشاء اذا غاب الشفقة الى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نام تعينه فمن نام فلا نامت عينه. والصبح والنجوم بادية مشتبكة. ثم ذكر هذا عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ذكر هذا عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال كتب الى عمان كتب الى عماله. وهذا يدل على يعني ما كان عليه عمر رضي الله عنه من آآ الحرص على التعليم والتوجيه والارشاد سياسة الرعية يعني بمحافظتها على امور فانه يعني يكتب الى عماله يوصيهم بالصلاة والمحافظة عليها والاتيان بها يعني في اوقاتها والا يتساهلوا يعني فيها وان يحافظ يحافظ عليها فكان هذا من من من من نبره وفضله وحرصه اهتمامه بامور رضي الله تعالى عنه وارضاه كتب الى عماله قال ان اهم امركم عندي الصلاة ان اهم امركم عندي الصلاة يعني معناها الصلاة هي اهم شيء بل بل هي عمود الاسلام كما جاء ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهي عمود الاسلام وجاء يعني في احاديث كثيرة تدل على على عظم شأن الصلاة الصلوات الخمس ويعني فهي آآ آآ اول شيء يدعى اليه بعد التوحيد ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث معادا الى اليمن قال انك تأتي قوم اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فانهم اجابوك لذلك فاعلمهم ان الله فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة خمس صلوات وهو اول شيء يدعى اليه بعد التوحيد الصلاة ثم ايضا الصلاة يعني تتميز عن غيرها من من العبادات ومن اركان الاسلام انها تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات في اليوم والليلة خمس مرات وانت اذا صحبت انسانا لاول مرة تستطيع ان تعرف حاله في خلال اربعة وعشرين ساعة في الصلاة اذا رأيته من المصلين وان رأيته من من لا يصلي فهذه علامة شر. بخلاف الامور الاخرى او كان الاخرى فانها لها اوقات متباعدة. فالزكاة تجب في السنة مرة واحدة اذا حان الحول واذا بلغ النصاب والصيام شهرا في السنة والحج يعني مرة في العمر واما الصلاة في اليوم والليلة خمس مرات. الصلاة في اليوم والليلة خمس مرات. ولهذا يعني كانت يعني تميزت عن غيرها بامور متعددة يعني منها ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بانها عمود الاسلام. وانها فرضت في السماء. والرسول في السماء ما فرضت عليه وهو في الارض وكذلك ايضا يعني لما ذكر الله عز وجل في سورة المؤمنون وسورة المعارج يعني آآ آآ خصال المؤمنين بدأها بالصلاة وختمها بالصلاة في كل من السورتين في البداية والنهاية. والباقي بينهما. وكذلك جاء ان ان تركها كفر وقال الصلاة من تركها وقد كفر. وقال بين المسلم وبين وبين الكفر او الشرك ترك الصلاة وبين ترك الصلاة. وقد جاء عن بعض التابعين انه قال لم يكن اصحاب اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة. لم يكن شيئا من اعمال تركه كفر غير الصلاة. وهذا فيما يتعلق التساهل واما اذا كان جحود فاي شيء معلوم من دين الاسلام بالضرورة ما جاحده كفر من جحده الزكاة كفر ومن جحد الصيام وجحد الحج كفر ومن جحد بر الوالدين كفر ومن جحد يعني ومن استحل الربا فقد كفر يعني ما كان من علوم دين الاسلام بالضرورة يعني اه اذا جحد والانسان يكفر ولكن الصلاة اذا ترك تركها تكاسلا فانه يكبر نعم. ان ان اهم امركم عندي الصلاة. نعم. من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه. نعم من حافظ عليها فهو محافظ لما سواها من باب اولى. واذا ظيعها فهو مظيع لغيرها من باب اولى يعني فهذا يعني ولهذا جاء في الحديث اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمل الصلاة لان هي اول شيء يحاسب عليه. فان نجح في الصلاة فهو على خير. وان وان خسر فهو فيما سوى ذلك اخسر واشد واشد خسرانا يعني في من حافظ عليها من حفظها عليها فهو فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه. نعم. ومن ضيعها فهو لي ما سواها اضيع. هذا كلام عمر رضي الله تعالى عنه وقد جاء يعني عنه رضي الله عنه انه يعني مثل هذا المعنى في انه في مرض موته لما وكان يغمى عليه ويفيق فيقال له الصلاة الصلاة فيقول نعم اما انه لاحظ في الاسلام لما ضاع صلاته يقول هذا اما انه لا حظ في الاسلام لمن اضاع صلاته. قال ذلك يعني في مرض موته بعد ما طعن وكانوا يسقونه ان يسكنه الماء فيخرج من جوفه ويسقونه النبيذ اي التمر الذي كانوا يعني يجعلونه يعني يعصرونه في الماء ثم ليكون الماء حلوا فكان وكان يعني يخرج من جوفه لان المجوسي الذي طعنه وقطع امعاءه فكان يخرج من جوفه ومع شغله وانشغاله بنفسه لما قالوا لها الصلاة يا امير المؤمنين قال اما انه لاحظ في الاسلام لمن وضع صلاته. وهذا رواه مالك في الموطأ هذا هذا الاثر عن عن عمر رواه مالك الموطأ وهو شاهد لهذا الذي يعني جاء عنه في في هذا الموضع صفحة رقم خمسة وتسعين. العمل فيمن غلبه الدم من جرح او رعاف. مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان المسور ابن مخرمة اخبره انه دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الليلة التي طعن فيها فايقظ عمر لصلاة الصبح فقال نعم ولا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة فصلى عمر وجرحه يثعب دما محل الشاهد قولها ما انه لاحظ في الاسلام ان يترك الصلاة اما انه لاحظ في الاسلام فهو يعني شاهد لكلامه هذا الذي يعني معنا وآآ وش بعده ثم قال ان سعيد ابن قال ما ترون فيمن غلبه الدم لا انا نرجع نرجع طيب قال بعد ذلك ثم كتب ان صلوا الظهر اذا كان الفيء ذراعا لما بين اهمية الصلاة وعظم شأنها وان شأنها عظيم وان من حافظ عليها حفظ دينه وان من ضيعها فهو لما سواه بعد ذلك ذكر اوقات الصلاة. بعد ذلك ذكر اوقات الصلاة فقال ان صلوا الظهر اذا كان الفيء ذراعا الى يعني معنى ذلك انه بعد ما يحصل الفيء يعني معناه انه الزوال عندما تزول الشمس يعني يوجد لان لان الشمس يعني آآ اذا ظهرت من المشرق يعني الظل الى جهة المغرب انه اذا توسطت الشمس الزوال وذهبت المغرب اه تحول الى جهة الشرق تحولت الى جهة الشرق فاذا كان وجد وجد يعني معنى ذلك ان بعدما تحقق دخول الوقت فانها فان يصليها الى ان يكون ظل الشيء مثله. اذا كان ظل الشيء مثله نعم فهذا الذي هو وقت نهاية وقتها نعم قال اذا كان الفيء ذراعا الى ان يكون ظل احدكم مثله. نعم. والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين او ثلاثة قبل غروب الشمس. يعني معناه ان ان ان هذا وقت الاختيار ما دام الشمس يعني بيضة نقية يعني يعني بعد ذلك يعني يكثر الوقت الاضطراري الى غروب الشمس وهو مقدار يعني يصير ثلاثة فراسة ثلاثة خمسة او ثلاثة قبل غروب الشمس. فرسخين او ثلاثة قبل غروب الشمس. يعني معناه ان المسافة التي يعني وقت الاضطرار هي مقدار سير ثلاث فراص او في رسخين. والفراسخ يعني آآ البريد اربعة فراسة والفرسخ ثلاثة اميال والفرسخ ثلاثة اميال والبير يعني الان في وقت يعني هذا اكثر من الكيلو. ميل اكثر من الكيلو. فمعنى ذلك ان هذا الوقت الذي هو يعني وقت مدته مقدار ما يسير الانسان فرسيخين او ثلاثة. والشاعر يقول ان البريدة من الفراسة هي اربع والفرسخ ثلاثة اميال ينفعه. والفرسخ ثلاثة اميال فعوا. نعم والمغرب اذا غربت الشمس نعم والمغرب اذا غابت الشمس والعشاء لكن لكنني ليس معنى ذلك ان المغرب يعني وقتها قصير يعني كما يقول يعني بعض العلماء ان انها وقتها قصير وانها بل لها وقت بل لها وقت طويل. يعني اذا نغيب الشفقة الى مغيب الشفق وهو مقدار يعني يقدر الان يعني مقدار ساعة ونصف مقدار ساعة ونصف الذي يتحقق به يعني مغيب الشفق وهو مثل الوقت الذي يكون بها بعد طلوع الفجر الى طلوع الشمس. لان مقدار ساعة ونصف. نعم والعشاء فاذا لها وقتان ليس لها وقت واحد. وانها يعني بعد الغروب يعني وبعد ذلك لا لا يؤتى بها بل وقت مستمر الى ان يدخل وقت العشاء. وكما ذكرت ان المغرب متصل بوقت العشاء فاذا وقت هذه دخل وقت هذه. نعم والعشاء؟ قال والعشاء اذا غاب الشفق الى ثلث الليل هذا هو اذا غاب الشفق هذا انتهى وقت المغرب ودخول وقت العشاء الى ثلث الليل هنا جاء في بعض الروايات ثلث الليل ولكن جاء في روايات كثيرة صحيحة انه نصف الليل وهذا هو الوقت الاختياري واما الوقت الاضطراري فانه يكون من نصف الليل الى طلوع الفجر من نصف الليل الى طلوع الفجر. وقد ويدل لذلك الحديث اللي في صحيح مسلم ان النبي قال ليس في النوم تفريط الانسان الذي نام وغلبه النوم وهو غير مقصر او غير يعني متسبب يعني هو معذور لكنه يصلي الصلاة اذا اذا اذا استيقظ ولا يؤخرها من نام عن صلاة او نسيها فليصليها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك وقد قال عليه السلام ليس في النوم تفريط انما التفريط ان يؤخر الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة الذي بعدها وهذا يدل على ان وقت العشاء يمتد الى طلوع الفجر. يمتد الى طلوع الفجر اي الوقت الاختياري. الوقت الاضطراري واما يعني وقلت في كما سبق ان قلت ان انه يستثنى من ذلك يعني آآ الفجر فانها لا يمتد وقتها الى طلوع التي الى الذي بعدها اللي هي الظهر. وانما ينتهي بطلوع الشمس وتلك يبدأ الشمس فاذا المسافة التي بين طلوع الشمس وبين الزوال هذه ليست وقتا للصلاة. فهذه لا ندخل تحت قوله يعني حتى يأتي وقت الصلاة التي بعدها. وانما هذا يعني في غير صلاة الفجر هذا في غير صلاة الفجر لانها تنتهي بطلع الشمس كما مر من الحديث من ادرك ركعة من الفجر قبل ان طلوع الشمس فقد ادرك الفجر. ومعنى ذلك انه اذا فاتت آآ طلع الشمس وما هذا فانها تكون قضاء لا تكون اداء نعم. فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه. الذي نام يعني متعمدا ويعني وتسبب في فوات الصلاة. اما اذا كان الانسان يعني غير وغير مقصر يعني وانما حصل له انه نام وغلبه النوم في بعض الايام يعني ما هو بصفة دائمة ليس بصفة الدائمة وانما حصل مثل ما حصل للرسول واصحابه فانهم يعني ناموا طلعت الشمس وهم وهم يعني آآ يعني لم يصلوا الفجر ركعتي الفجر ثم صلى صلوا الفجر لكن المقصود لذلك هو يعني ان هذا الدعاء في حق من كان مفرطا مثل مثل ما يفعل بعض الناس يسهرون يعني يسهرون ثم ينامون عن صلاة الفجر يسهرون هذا هؤلاء هم المذمومون وهم الذين يعني يلحقهم الذم. واما من كان حريصا على الصلاة ولكنه يوم من الايام يعني حصل له يعني شيء يتأخر هذا فهذا ليس ليس متسببا ولم ياتي بشيء يعني آآ يلجأه الى او يجعله يعني يحصل منه التفريط في امر الصلاة. نعم قال والصبح والنجوم بادية مشتبكة. يعني انها يعني في الليل يعني في الليل يعني ليس يعني لم لم يأتي الاسفار وانما في الليل يعني كما مر في الحديث ينصرف من الصلاة والنساء متنفعة بمروطهن ما يعرفهن احد من الغلس ومعنى ذلك اذا طلع الفجر الذي هو الفجر الصادق الذي يكون معترظا في الافق والذي يعني اذا طلع يعني شيئا فشيئا اسفار حتى تطلع الشمس هذا هو الذي يعني يكون عنده الامساك لمن يصوم لمن يريد الصيام واداء الصلاة لمن يعني اداء الصلاة اداء صلاة الفجر نعم قال مالك عن نافع عن عمر. مالك عن نافع عن عمر هذا من السلسلة التي قال عنها الامام البخاري اصح مالك عن نافع ابن عمر مالك عن نافع عن عمر وهذا من الاشياء الثنائية التي في الموطأ لان يروي عن نافع ونافع عن عمر بينه وبين رسوله اثنان. احاديث ثنائية يعني ذكر ذكر انها تبلغ يعني اكثر اكثر من مئة وخمسين انها حديث ثنائيات في الموطأ قال مالك عن عمه ابي سهيل بن مالك عن ابيه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب الى ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان صلي الظهر اذا زاغت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل ان تدخلها صفرة. والمغرب اذا غربت واخر العشاء ما لم تنم. وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة. واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل. عن ابي موسى كتبه لابي موسى ان صلي الظهر اذا زاغت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل ان تدخلها صفرة والمغرب اذا غربت الشمس واخر العشاء ما لم تنم وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة. واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل. وهذا الاثر عن عمر رضي الله عنه يعني فيه يعني كتابة لابو موسى يعني فيما يتعلق باوقات الصلاة وهذا من اهتمام عمر رضي الله عنه بالصلاة وحرصه على يعني ان آآ آآ يعمى ان يكون ان تكون رعيته آآ محافظا على الصلاة في اوقاتها قال كتب الى ابي موسى نعم كتب الى موسى الاشعري ان صلي الظهر اذا زاغت الشمس. يعني اذا زاغت شمس هذا اول وقتها يعني في اول وقتها نعم. والعصر والشمس نقية قبل ان تدخلها نقية يعني يعني نقية الى يعني من من دخول وقت العصر الى الى ما لم تسخر كل هذا نقية فذكر يعني آآ يعني هذا الوصف الذي يكون يعني آآ يتعلق بجميع وقت صلاة العصر لان الشمس ايضا نقية آآ وقت الاختيار من من اول وقتها الى الى قرب آآ واصفرارها لانها تكون بيضاء نقية. نعم والمغرب اذا غربت الشمس. نعم هذه اول وقتها. نعم. واخر العشاء ما لم تنم. واخر عشاء ما لم تنم معناه ان العشاء تأخيرها يعني انه اذا ما حصل يعني مضرة على الحاضرين وعلى المصلين فيعني تأخيرها لكن المبادرة عليها من اجل يعني ان الناس يعني ينامون يعني فان هذا هو هو الذي لم تنم يعني ما لم يعني يأتي وذلك في حدود الوقت وذلك بحدود الوقت الذي هو نصف نصف الليل لان الصلاة لا تؤخر عن نصف الليل الا اضطرارا فيكون يعني اداؤها فيه آآ اداؤها فيه اداء ولكنه لا تؤخر الصلاة اليه على سبيل الاختيار نعم. قال وصل الصبح والنجوم بادية المشتبكة واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل ومع ذلك يعني يقرأ السورتين الطويلتين ويخرج من الصلاة والغلس موجود كما مر في حديث يخرجن متنفعات ما يعرفون احد من الغلس. نعم. والمفصل يعني كما هو معلوم يعني اه فيه قولان منهم من قال انه يبدأ بقاف ومنهم قالوا يبدأ بالحجرات. والذين قالوا يبدأ بالحجرات اه بدأوا من سورة الفاتحة. والذين قالوا انه يبدأ بالقاف يبدأ العد من سورة البقرة وذلك انه جاء في الاثر قال سألت اصحابها كيف يحزبون القرآن قالوا ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا واحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب منفصل واحد سبعة احزاب. سبعة احزاب الحزب السابع هو المفصل وآآ يبدأ بقاف على على الصحيح. وبعض العلماء يقول يبدأ بالحجرات الحجرات عدوا الفاتحة هي هي احد الثلاث. والذين قالوا انها الاوقاف يعني لم يعد الفاتحة وانما عدوا بقرة البقرة والنساء وال عمران والنساء. نعم قال مالك عن عمه ابي سهيل بن مالك. واسمه نافع. واسمه نافع ابن ابن عمر نعم نافع نافع مالك عن ابيه عن ابيه مالك ابن ابي عامر ابن عمرو الاصبحي. نعم. عن عمر عن عمر رضي الله عنه وكل هؤلاء ثقات. نعم. شيخنا احسن الله اليك الاسناد الذي قبل بارك الله فيك. ها ما كن عن نافع ان عمر. نعم هذا فيه انقطاع لكن الشواهد يعني يدل عليه الشواهد التي تدعو عليه. ومنها ذاك الذي اشرت اليه في رقم خمسة وتسعين الذي يعني بمعناه قال لا حظ في الاسلام لمن؟ ترك الصلاة. نعم. وهذا تصل او منقطع الثاني ها الثاني مالك عن عمه عن ابيه ان عمر عن ابيه مالك عن عمه نافع بن مالك عن ابيه مالك ابن ابي عامر الاصبحي ان عمر كتب الى ابي موسى. هو من الطبقة الثانية في الطبقة الثانية انت يا مالك هذا. يروي عن عمر نعم شف التقريب وش قال فيه؟ ها؟ يقول سمع عمر. ها؟ الزرقاني يقول عمر. هذا هو. نعم. سمع من عمر ثقة من كبار التابعين. نعم. قال رحمه الله تعالى مالك عن هشام ابن عروة عن والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والصواب وفقكم للحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين. يقول بارك الله هل يأثم من اخر صلاة العصر الى الوقت الاضطراري وكذلك العشاء الى الوقت الاضطراري هل يلزم؟ هل يأثم والله يعني والله يبدو ان التعمد هذا بان الرسول وسلم قال لان حدد هذا فلا يجوز الا عند الاضطرار. لان كلمة الاضطرار معنى ذلك انه ليش اختيار؟ ومعنى ذلك انه يأثم. يقول بارك الله فيك هل تؤخر صلاة الظهر في شدة الحر مع وجود المكيفات هو الكلام على يعني ليس المكان وجود المكيفات الكلام على الطريق الكلام على طريق يعني لصلاتك وانه يعني فيه فيه يعني فيه مشقة وفيه شمس فيه حرارة فيه رمظة لانه كانوا يعني يعني كانوا يعني آآ فيما مضى الحاجة يعني يعني ليس عندهم حتى النعال يعني قد يكون فيها شح وفيها قلة. نعم. حفظك الله يقول جئنا مسجد قباء قبيل المغرب والشمس محمرة. فهل لنا ان نصلي فيه تحية المسجد؟ علما اننا لا نريد الصلاة الفريضة ظل فقط جئنا للزيارة لطلب اجر العمرة. ايش السؤال؟ جئنا مسجد قباء قبيل المغرب والشمس محمرة. محمرة؟ ايه. والله اذا كان هو جاء الحديث يعني انه لا لا يصلى عند طلوع الشمس ولا غروبها ولا بعد زوالها ولا يدفن الموتى ايضا في ذلك. كما جاء في الحديث. يعني فهذه اوقات ثلاثة قصيرة يعني اه لا يصلى فيها ولا موتى فيها