الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله باب النقص وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد ابن الحارث عن جعبة عن من عن مجاهد عن الحكم عن ابيه رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ اخذ حسنة من ماء فقال بها كذا ووقف فذكرته لابراهيم شيخ الحكم هو ابن الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب النبح هذه الترجمة فيقوله باب النبح مطلقة والنظح المراد به يأتي ويراد به الرش ويأتي ويراد به الغسل وهنا يحتمل شيئين احدهما ان يكون المراد به الاستنجاء وفيان ان يكون المرء وهذا يكون قبل الوضوء والثاني ان يكون مرادا به الرش بعد الوضوء يعني روسيا فرجه للماء حتى لا يحصل شيء من التفكير والوسواس فيما اذا كان هناك بلل فيشوش ذلك عليه ولعل النسائي اتى بهذه الترجمة المطلقة من احتمالها من احتمال الاحاديث الاحاديث التي وردت فيها او الاحتمال الحديث الذي ورد فيها من طريقين للمعنيين ان يكون المراد بالسنجة وان يكون المراد بها وهو قبل الوضوء وان يكون المراد به الرش وهو يكون بعد الوضوء ولكونها محتملة لهذا ولهذا اطلق النسائي الترجمة ومن العلماء من يقيدها فيقول بعد الوضوء ويقوم على هذا يراد به الرش بعد الوضوء الذي يكون المقصود به الابعاد اه ان يكون هناك اه اه تفجير ووسوسة فيما يتعلق بكونه خرج من الذكر يعني بول وخرج منه ما ينتفض به الوضوء وقد يكون هناك وسواس فيكون مثل هذا العمل يذهب هذا الاحتمال او يذهب هذا الذي يفطر به. ان يكون على طريق الوسواس والنسائي رحمه الله اورد حديث الحكم ابن سفيان عن ابيه وهنا قال الحكم عن ابيه والحديث جاء بالفاظ كثيرة عن مجاهد فمرة عن الحكم ابن سفيان عن ابيه ومر عن سفيان ابن الحكم عن ابيه ومرة عن الحكم ابن سفيان وما قيل عن ابيه بالفاظ متعددة مما يعد اضطرابا وهذا الاضطراب الكثير الذي جاء عن مجاهد بالذي روى عنه وتسميته في كونه احيانا يقول عن الحكم عن ابيه ابن سفيان ومرة يقول سفيان ابن الحكم ومرة يقول عن عن الحكم عن رجل من فقير ليهم متعددة والفاظ المختلفة هي اضطراب يعتبر مما يدل مما يؤثر على صحة الحديث بسبب الاضطراب الذي حصل فيه وعدم ترجع شيء على شيء ولهذا ضعفه بعض العلماء ومنهم من قواه بالشواهد التي جاءت عن بعض الصحابة بمعنى ولم يحكم اهل الحديث بالصحة بل اعتبر اجناده ضعيفا لكنه ثبت عنده بجواهده هذا هو الذي ذكره الالباني في تعليقه على المشكاة فانه قال الاسناد ضعيف بسبب الاضطراب لكنه بشواهده المتعددة آآ يثبت او يحتج به ليس للاسناد هذا الذي حصل فيه الاضطراب من مجاهد وانما للشواهد المتعددة الذي جاءت بمعنى الحديث التي جاءت بمعنى الحديث وقد ورد والحديث الاول او الطريق الاولى من الطريقين حكم عن ابيه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا توضأ اخذ حفنة من ماء فقال فيه هذا ان النبي كان اذا اذا توضأ اخذ حفنة من ماء فقال به هكذا يعني واشار شعبة الى انه رشى بين بين فقيديه يعني اشار الاشارة الى اقفال الماء بين رجليه. يعني على مرجه اشار شعبة يعني بهذا يشير الى الكيفية الذي حصل قوله اذا توضأ يحتمل انه يراد بالنظح هذا للزنجة ويكون معناه اذا اراد ان يتوضأ اذا توضأ يعني اراد ان يتوضأ وعلى هذا يكون ان نضع قبل الوضوء اذا كان المراد فيه اذا توضأ اراد الوضوء ومن المعلوم انه يأتي مثل هذا التعبير يراد به ارادته اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم يعني اذا اردتم القيام اذا اردتم القيام فلذلك اذا اذا قرأت القرآن استعيذ بالله يعني اذا اردت قراءة القرآن يعني المفروض بذلك انه يكون قبله والاحتمال الثاني اذا توضأ آآ اخذ حفنة وقال به هكذا يعني بعد الوضوء ويقول المراد به الرش الذي يكون بعد الوضوء فالحديث محتمل للاسفنجة وان يكون المراد به اذا اراد ويكون الاستنجاء يعني بعد الاستجمار لانه كما هو معلوم الاستجمار يكفي لكن قد يحصل ان ما يخرج من البول قد يتجاوز محل العادة فيحتاج الى ركن اما اذا كان في محل الخروج وما تجاوز ويكفي الاستجمار يوجد ان يكون اراد ان ان اراد ان يتوضأ بمعنى انه يستنجي يعني مع الاستجمار يعني بعد ان كان قد استجمر بعد ان كان قد استجمر وكون الاستجمار يكفي يكفي لكن بشرط الا يكون القول يتجاوز موضع الخروج فان تجاوز موضع الخروج فلا بد من الغسل من اجل ازالة هذا الذي اه يجيب الجسد يعني ما تجاوز محل الخروج وقوله هنا قال فذكرته لابراهيم فاعجبه ابراهيم فاعجبه لا ادري من هو ابراهيم لا ادري هل هو ابراهيم هذا واذا كان الذي ذكره شعبة الذي يبدو انه غير ابراهيم النخعي لان شعبة توفي سنة ستين ومئة وابراهيم سنة خمسة وتسعين خمسة وتسعين للهجرة يعني بين وفاتيهما خمسة دون سنة ابراهيم شعبة متأخر عن ابراهيم الناحية بخلفه وسفينته ولا ادري يعني هل يعني لا ننظر يعني قضية اه عمر شعبة وهل هو معمر؟ وانه يمكن ان يحدث به ابراهيم لكن ماذا ما ذكروا هذه رواية عن ابراهيم وانما ذكروا ان شعبة روى عن عدد ومن يقال له ابراهيم وليس فيهم إبراهيم لا ادري من هو ابراهيم هذا ولا ادري هل الذي ذكر له ذكر له ابو شعبة؟ او غيره وانه اعجبه يعني ذلك الذي ذكره له ثم قال قال في السني قال الشيخ ابن السمني ومن سني هو راوي كتاب سنن النسائي عن النسائي من سبق ان ذكرت فيما مضى ان من العلماء من قال انه هو الذي اختصر المجتمع من السنن الكبرى والقول الاخر وهو الاظهر النبي هو الراوي هو راوي الكتاب ان ان ويحتمل ان يكون قال اهل السني ويكون يعني هذا كثير من هو ايضاح لهذا الاسم المبهم وقوله الحكم وانه الحكم بن سفيان الثقفي وفي بعض النسخ قال ابن سني قال ابو عبدالرحمن سيكون على هذا الكلام لابي عبدالرحمن النسائي وقد مر بنا كثيرا ان النسائي يعلق على بعض الاحاديث ويأتي ذكره بان يقول قال ابو عبدالرحمن وسواء الذي قال ابو عبد الرحمن هو النسائي او قالها من دون النسائي يقول قال ابو عبدالرحمن قال ابو عبدالرحمن الاحزاب لن يكون نزال هو الذي قال عن نفسه ابو عبدالرحمن ويحتمل ان يكون من دون النسائي هو الذي قال ابو قال قال ابو عبدالرحمن يعني النسائي وهما قال المسني قال المسني قال ابو عبدالرحمن الحكم هو الحكم السفيان رضي الله رضي الله عنه يعني تفسير للحكم وتوضيحه للحكم وانه ابن سفيان والحكم بن سفيان ذكرته لكم انه قيل ان له صحبة اللي هو الحكم سفيان وقلت لكم انه آآ جاء بالفاظ كثيرة فيها اضطراب آآ سفيان ابن حجر آآ الحكم عن ابيه آآ الحكم عن رجل من فقير الفاظ متعددة تعد اضطرابا يدل على على ظعف الاثنين بسبب الاضطراب لكن كما قلت لكم الشيخ الالباني قال انه يتقوى بالشواهد الذي جاءت عن بعض الصحابة بمعناها ان جاءت امر تعرض الله عنهم بمعنى يقول النسائي اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو الجحدري وهو ثقة روى له النسائي وحده وقد سبق ان مر ذكره فسبق ايمن رجله فهو من رجال النساء وحده قال سيدنا خالد بن الحارث حدثنا خالد بن الحائط خارج من الحارس هذا تقدم ذكره مرارا وهو ثقة من رجال الجماعة وثقة خرج حديث اصحابه عن شعبة وابن الحجاج امير المؤمنين في الحديث وهو آآ وصف بهذا الوصف الذي هو في القمة والذي هو من ارفع صيغة تعديل واعلى صيغة تعديل وهو ان يقال عنه امير المؤمنين في الحديث وهو احد الثقات في المسلمين وهم الرجال من العارفين في الجرح والتعذيب وكلامه في التوفيق والتعديل والتجريح كثير وحديث عند اصحاب الكتب الستة عن منصور وابن المعتمر وقد مر ذكره ايضا وهو من رجال وهو ثقة من رجال الجماعة عن مجاهد وابن جبر المكي وهو ثقة الامام للتكفير والعلم وهو من رجال الجماعة خرج حديثا وقد مر ذكره ايضا والحكم هذا هو الذي حصل بل مجاهد في تعيينه مرة يقول الحكم ابن سفيان ومرة يقول سفيان ابن حكم ومرة يقول الحكم عن ابيه ومرة يقول الحكم عن رجل على اقوال تبلغ قريبا من عشرة اقوال او عشرة عشر صيغ وهي تدل على اضطراب قال اخبرنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا الاحوص ابن جوال قال حدثنا عمار ابن زريق عن منصور حاء قال واخبرنا احمد بن حرب قال حدثنا قاسم وهو ابن يزيد الجرمي قال حدثنا سفيان قال حدثنا منصور عن مجاهد عن الحكم ابن سفيان قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ونضح فرجه قال احمد فنضح فرجه ثم اورد النسائي الحديث من طريق اخرى يقول فيه آآ الحكم بن سفيان رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توظأ توضأ ونضح فرجه فكلمة توظأ ونضح فرجه يحتمل ان يكون هذا قبل ان يكون بعد مثل ما تقدم يعني ونضح فرجه يعني اذا كان الاستنجاء فهو قبل واذا كان رشيا بعد الوضوء فهو يكون بعد اه النسائي اورد الحديث من طريقين اولاهما قال فيها اخبرنا اخبرنا اسماعيل بن محمد الدوري. عباس بن محمد الزوري. اخبرنا عباس بن محمد الدوري ابو عباس ابن محمد الزوري هو ثقة وحديثه عند احد السنن الاربعة حديثه عند السنن الاربعة حدث الاحوط ابن جوال الجواد يقال له ابو جواد ايضا تكون يده ابو جواب ابو الجواب يعني كنيتك توافق اسم ابيه وقد مر بنا مرارا وتكرارا ان من انواع علوم الحديث معرفة من وافقت كنيته باسم ابيه ذكرت ان فائدة هذا دفع توهم التقصير فيما لو ذكر لبنيته فقد يظن من لا يعرف ان ابو مصعب عن ابل لانه اذا قال آآ الاحوص الاحوط ابن الجواب او الاحوس ابو جوال والكل صحيح لانه كل يد وافق لما به فسواء قيل ابن او قيل ابوه فهو انجيل علم فهو مسلوب الى ابي. وان قيل ابوه فهو مكذب وكلية تتوافق وزن ابي وكمية ايه يوافق اسم ابيه وهو صديق ربما وهم وحديثه عند مسلم عند مسلم والنسائي ان مسلم وابي داوود والترمذي والنسائي عند عند مسلم وابي داود والترمذي والنسائي عند هؤلاء الاربعة الامام مسلم واصحاب السنن الاربعة الا ابن ماجة واصحاب السنن قال اربعة الا ابن ماجة والحمد لله حدثنا عمار ابن رزيق عمار ابن رزيق وهو ابو الاحوط وهو دنيته ابو الاحوط وما قال عنه الحافظ في التقريب لا بأس به وهو آآ ممن روى له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجه يعني ما روى له الترمذي روايح مسلم واصحاب السنن الاربعة الا الترمذي الاول لو روى له مسلم وقال سنن لابن ماجة وهذا رواه مسلم واصحاب السنن الا الا الترمذي اللي هو ابو الاحول عمار ابن رجيع عن منصور وهو ابن الذي مر ذكره وهو ثقة من رجال الجماعة. نعم. الله اخبرنا احمد بن حرب ها هذه صيغة التحويل او علامة التحويل وهي تحول مثل هذه الازمات وقد ذكرت مرارا وتكرارا عنها تستعمل من اجل ان يتبين ان ما بعدها رجوع الى عن الجانب الاسناد الاول حتى لا لو لم يعتمد ان لم يؤتى بها لو لم يؤتى بها لكان ما بعدها تاليا لما قبلها ويكون المتأخر المتقدم المتأخر المتقدم راويا عن المتأخر اذا جاءت عرف بان في رجوع من جديد وانت باسناد اخر نادي اخر يبدأ من المصنف يقول اخبرنا احمد ابن حرب واحمد بن حرب وقائي الموصلي ووقائي الموصل وهو خرج له النسائي وحده صدوق تخرج له النسائي وحده حدثنا قاسم ابن يزيد الجرمي راسبوه بن يزيد الجرمي هاشم ابن يزيد الجرمي وايضا وموصلي وايضا وهو ثقة آآ حديثه عند مسلم واصحاب السنن الاربعة عند مسلم والحارسون الاربعة وكلمة هو ابن يزيد هذه قالها من دون من دون تلميذه الذي هو احمد بن حرب احمد بن حرب احمد ابن حرب يعني من دون احمد بن حرب اما النسائي او من دون النسائي وكلمة هو يؤتى بها حتى يعرف بان هذه الزيادة ليست من التلميذ واما من ممدوح لان المسلمين لا يحتاج الى هو بل يتوبه كما يشاء لكن لما اراد مدون التلميذ ان ليوضح ان يأتي بما يوضحه ويزيل ابهامه اهماله حكى بكلمة هو تقدم مرارا وتكرارا اه لا روى له النفع وحده نعم. هذا رواه النسائي وحده ما روى له ما روى له مسلم ولا ولا غيره. وانما هو كتلميذه ان خرج النسائي باقراء الاحراج لهم. احمد بن حرب وقاسم بن يزيد الجرمي. انفرد النسائي بالاخراج لهما. لم يخرج كلاهما الا الرباعي ما خرج لقاسم هذا الا النتائج التلميذية احمد بن حرب لن يخرج له الا النتائج عندنا سفيان هو الثوري سفيان بن سعيد المسروق الثوري الامام الذي قال عنه الحافظ التقريب لغة حافظ حافظ حجة عابد ويقرأ كتاب متعددة في حقه. وقد ذكرت لكم مرارا انه ممن وصف بانه امير المؤمنين امير امير في الحديث وهي صيغة من اعلى صيغ التحديث قد ينصره ابن المعتمر ثم عن مجاهد عن مجاهد ثم الحكم وهو بالاسناد المتقدم ثم قال النسائي بعده بعدما ذكر الرواية وقال فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ونضح فرجه ثم قال قال احمد فنضح فرجه قال احمد ويقصد لاحمد شاف الثاني كيف؟ الثاني في الاسناد لانه ذكر شيخين الاول آآ عباس ابن محمد الدوري وسجاني احمد بن حرب واللفظ الذي ذكره وهو نظح فرجه لفظ شيخه الاول وكلمة فنضح التي هي ملفها بدل الواو هي عبارة او لفظ شيخه الثاني قد ذكرت لكم فيما مضى عندما جئنا عند حديث رواه قتيبة رواه ابن عثيمين عن قتيبة وعن عتبة ابن عبد الله وكان ذكره على لفظ عزلة بن عبدالله هو حديث عبد الله الصنابح بفضل آآ الوضوء هو الذي اورده في باب آآ عن الاذنين الرأس وما يستدل به على ان الاذنين من الرأس قال لما ذكر الاسناد على لفظ العتبة وشيخه الثاني ثم قال قال قتيبة عن الصنابح عن الصنابح عن عن النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم لاقه على مفل شيخه الثاني ثم اشار الى الشيخ الاول وذكرنا هناك انه لعل هذه الطريقة لعل هذا بان طريقة النسائي انه عندما لا يقول الاصل لفلان انه يكون لفظ الحساب قلنا هذا فيما مضى لكن هذا الكلام يعبر على ذاك على ذاك الاستظهار لانه هنا اتى باللفظ على لفظ الثاني على اللفظ الاول وهو آآ عباس الدوري ثم قال وقال احمد لنضح فرجه يعني اتى بلفظ الشيخ الثاني وغار على هذا لا يتضح ان ان الذكاء عندما يذكر الاسناد عن شيخين ثم لا يبين من له اللفظ لا يدل على انه يراد به الزاني لان هذا الحديث الذي معنا يعني يدل على ان هذه القاعدة غير منطبقة انا ذكرت لكم في موظة ان طريقة البخاري انه عندما يذكر شيخين اللفظ للثاني منهما وكنا نظن لما جئنا عند حديث آآ حديث آآ الصنابحي وكان ذكر ذكره عن شيخين الوثاق نعم ايش نعم مئة مئة وثلاثة؟ نعم. مئة وثلاثة نعم رقم مئة وثلاثة الحديث رقم مئة وثلاثة ذكره عن قتيبة وعن عتبة بن عبدالله. وساقه على لفظ عتبة بن عبدالله. ثم قال وقال قتيبة على الشيخ الاول هنا ذكره عن شيخين عن عباس وعن احمد بن حرب ثم ساقه على لفظ الشيح الاول ثم اتى بعد ذلك بلفظ الشيخ فدل على انه لا لا يتخذ من ذلك او لا يفهم من ذلك قاعدة للنساء يبنى بها على انه اذا لم يذكر اه من له لفظ يكون للثاني فقد يكون الاول كما تقدم في رجل مئة وثلاثة وقد يكون للثاني كما جاء هنا في هذا اللفظ في هذا الحديث الذي معنا انا باب الاندفاع بفضل الوضوء. وقال اخبرنا ابو داوود سليمان ابن زيد. قال حدثنا ابو عتاب. قال حدث شعبة عن ابي اسحاق عن ابي حية قال رأيت عليا رضي الله عنه توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قام فشرب فضل وضوئه وقال صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صنعت الامة وهي باب الانتفاع بفظل الوضوء يعني ما يبقى بعد الوضوء ما يبقى في الاناء بعد الوضوء ينتفع به. اذا توضأ من اناء يمكن الانسان بعده يأتي ويتوضأ منه يمكن للانسان ان يأتي ويمكن للانسان يشربه ايضا يمكن الانسان يشربه لان لان النسائي اورد احاديث من هذا الحديث الاول حديث علي رضي الله عنه انه توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قام وشرب فضل وضوءه فان اللي بقي بعد الوضوء شرب الانتفاع بفظل الوضوء يدل عليه هذا الحديث الا ان النسائي ما اورد يعني الاحاديث التي اوردها كلها يعني اه ليست كلها على هذا النحو على اعتبار انه اه اه يراد بها ما يبقى بعد الوضوء. فقد يراد بها ما حصل منه الوضوء وقد يراد بها ذلك في بعض الروايات في بعض الاحاديث لكن هذا الحديث واضح لان المقصود به ما تبقى بعد الاناء يعني معنى انه ينتفع به. وان كون الانسان استعمله بان يدخل يده ويتوضأ. ثم يدخل يده ويغرق ثم يدخل يده ويغرس. هذا الاستعمال لا يؤثر بل الانسان له ان يشرب هذا الماء الباقي ولغيره ان يتوضأ وله ان يتوضأ به مرة اخرى ايضا. اذا بقي فاذا ينتفع بفظل الوضوء يعني ما يبقى في الاناء. اما اذا توضأ انسان في في غشت يعني بحيث يجمع ما يتثاقل من اعضائه يغسل وجهه ويتساقط ماء الوجه على المطاعم ثم يغسل يديه ويتساقط معه اليدين في الصحن ضعيف الرجل ثم يغسل رجليه ويتساقط فهذا الماء لا يتوضأ به مرة اخرى لانه رفع به حدث فلا يرفع به الحديث مرة اخرى لكن هو طائر يمكن يستفاد منه يعني في يعني امور من غير وضوء. يمكن يستفاد منها في امور غير الوضوء. اما ما يبقى في الاناء بعد الوضوء فهذه على كل حال ولا اشكال فيه ولا بأس به. يتوضأ به ويستعمل في اي وجوه الزمان. في رفع الحدث وفي رفع الحدث هادي اولا حديث علي وقد تقدم عن ابي حية انه قال رأيت عليا توضأ اوتيمان فتوضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال قام وشرب فضل وضوئه وقال رأيت النبي صنع مثل ما صنعت محل الشاهد كونه شرب فضل وضوءه يعني معناه انتفع بفضل الوضوء. بفضل الوضوء يعني ما بقي بعد ما بقي بعد الوضوء الماء الذي بقي بعد الوضوء انتفع به يعني انه شرب ليعمل شرب طبعا ليس في هذا الحديث يقول ابو داوود سليمان ابن يقول النسائي اخبرنا ابو داوود ابو داوود سليمان ابن سيف هو ثقة خرج حديثه النسائي طريقة الحافظ خرج حديثه النسائي حدثنا ابو عداس وهو سهل ابن عماد فعل وهو صدوق آآ روى له اللي بعده روى له مسلمه الاربعة روى له مسلم واربعة سهل ابن عماد ابو علام روى له مسلم الاربعة وحدنا شعبة هو ابن الحجاج وقد تقدم. عن ابي اسحاق وهو عمرو بن عبدالله الحمداني الكوفي. ابو اسحاق تبيعي وهو يؤثر بكليته كثيرا كما هنا ابو اسحاق وهو عمرو بن عبدالله الهمداني الكوفي ابو اسحاق السبيعي وهو ثقة من رجال الجماعة عن ابي حية ابن غيب الوادعي العمداني الوادعي الكوفي وهو مقبول قال عنه تقريب مقبول وهو من اصحاب من رجال اصحاب السنن الاربعة من رجال اصحاب السنن الاربعة قال اخبرنا محمد بن منصور عن سفيان قال حدثنا ما لك بن مغول عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه رضي الله عنه انه قال يهز النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء. واخرج بلال الفضل وضوءه فابتلغه الناس. فنلت منه شيئا ان وركزت له العنزة واش غادي نقول نعم وجدت اه وانا معلش وعلى فنلت منه شيئا ورقصت له العنزة فصلى بالناس والحمر والكلاب والمرأة يمرون بين يديه. ثم النسائي حديث ابي جحيفة وهب ابن عبد الله السوائي رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في البطحاء فخرج بلال بوضوئه يعني بفضل وضوءه يعني ما ما بقي من وضوءه الذي توضأ منه وجعل الناس يأخذون منه يتبركون بهذا الماء الذي مسه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنلت منه يعني اخذت منه بنصيب من هذا الماء ثم ركزت له العنزة هي عصى يعني رأسها حديدة تغرس في الارض ويصلي اليها ويصلي اليها يجعلها من فطرة وجعل الحمر والنساء والكلاب يمرون بين يديه. لان هذه التي كانت تقطع الصلاة اذا مرت بين سترته يعني يعني بين يديه من وراء ومن المعلوم ان المشي هو وراء سدرة لا يؤثر لا يؤثر ولا يقطع الصلاة يعني فيما اذا مر آآ ورائها من يقع صلاة كما جاء في بعض الاحاديث للمرأة والحمار والكلب يعني جعل آآ يعلم المرأة والحمر والكلاب يمرون بين يديه يعني من وراء من وراء العنبة المفروض ان يراجع الحديث هو الاول ان هذا سيأتي في الصلاة يعني فيما يتعلق بركب العنزة وما يتعلق بالمرور فيأتي بالصلاة لكنه جاء من اجل ما جاء باوله وان بلالا جاء بفضل وضوء النبي رجع للناس يجيبون منه يعني يأخذون منه يبلون به اجدادهم. يتبركون لما مسه جسد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم للتبرك بفضلاته انما هو خاص به لا يجوز مع غيره ولا يستعمل مع غيره لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما كانوا فعلوا هذا مع ابي بكر وعمر وعثمان وهم خير مما ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم خير من مشى على الارض ما كانوا يتفرقون بفضل وضوئهم وما كانوا يفعلون هذا. فدل هذا على ان دل الصحابة وعدم فعلهم ذلك الا نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم دل على ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام فلا يفعل مع غيره لا يتمرد في غيره لا بشعره ولا ببخاطه ولا بفضل وضوءه وانما ذلك من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام وعشان يتفرقون بشعره بفضل وضوءه وبعرقه وبصاقه عليه الصلاة والسلام وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم وقلنا اخبرنا محمد المنصور وقد مر مرارا ان محمد آآ شيخين هما محمد ابن منصور الجواد المكي ومحمد ابن منصور القوسي وان آآ وان الاقرب والاظهر ان سفيان المروي عنه سفيان ابن عيينة الجانب العيينة لانه مكي ومحمد ابن منصور الجواد مكيكون يراد بمحمد المغفور هو الاولى لانه نقي وسفيان بن عيين المكي وسفيان هو غير منسوب وهو ابن عيينة. نعم وسفيان ومحمد المنصور وحده كما عرفنا ذلك فيما مضى ابو سفيان عيينة من هو ثقة حافظ عابد حجة آآ وحديث بذي الحجة وحدثنا مالك بن مغول ومالك بن مغول هو قد مر غريبا وهو احد الثقات الاثبات وحديثه عند اصحاب ونعوذ بك من عون ابن ابي جحيفة هو يأتي ذكره لاول مرة عودة بن ابي جحيفة الزواري وابوه اسمه وائل هو ابن عبدالله السوائل فهو عون ابن وهب ابن عبد الله السوائي وابوه مشتهر بكليته ولهذا يقال عون ابن ابي جحيفة بالنسبة الى ابيه بكليته يعني بكلية بالنسبة لابيه مكنى وهو عوني ابن ابي جحيفة وابو جحيفة وهب بن عبدالله السوائي وعون هذا ثقة من رجال الجماعة عون هذا ثقة من رجال الجماعة وابوه ابو زحيفة وهب بن عبدالله بن وائل صحابي آآ آآ اه هو من محافظة علي ومن اصحاب علي ومن خاصته رضي الله تعالى عنهما وله كم له؟ له خمسة واربعون حديثا. انفرد البخاري اتفق البخاري ومسلم على حديث اتفق البخاري ومسلم على حديثين ومن خرج مسلم بحديث او البخاري بحديث ان خرج البخاري بحديث ومسلم به ورد البخاري الثلاثة اتفق على الحفظ على وقد ورد البخاري من حديث من ورد اتفق حديث ولا حديثين الجوع لكن هو موجود بخلاصة ترتيب الكنال يتحقق منه انا ذكرت لكم ان مرارا عندما اذكره عن الصحابي وما له من الكتب ما له من الاحاديث في الكتب والمتفق عليه هو نقلا من الخلاصة خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي واحد ارسل السؤال انت تتعلم من الكتاب الاول؟ وانت ذكرت ايه؟ يقول ورد في كتاب الاول عن الحكم عن ابيه عن الرسول وباسناد عن الحطب ابن سفيان قال رأيت هل هذا هو الانصراف؟ هو واحد هو. انا قلت ان الحكم الحكم هذا الاسناد واحد الا ان مجهز الطرف فيه. واتى به على امام صيام او تسع صيام مرة يقول الحكم بن سفيان مرة الحكم عن نبيه مرة الحكم عالرجل من فقير مرة يقول سفيان ابن الحكم على تسعة اقوال او عشرة او ثمانية لا اذكر وانما اقوال كثيرة يعني يعد اضطرابا ولو لم يأتي الا من هذا الطريق اذا صار ضعيفا لكن لوجود شواهد له عن جماعة من الصحابة في معناه يعني آآ يدل ذلك على ثبوته قال اخبرنا محمد بن منصور عن سفيان قال سمعت ابن المنفذ يقول سمعت جابر رضي الله عنهما يقول مرضت اتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر يعودان فوجدان قد اغمي عليه فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي وضوءه. فقال مرضت فجاءني جائلا الي رسول الله ابو بكر يعودان قد اغمي علي. فتوضأ وفض وصلى علي قبل وضوءه علي فصلى علي وضوءه فصب علي وضوءه وهنا مختصر وجاء في البخاري وفي غيره انه افاق هو انه سأل عن الميراث عن الميراث لكن النسائي اورده من اجل كونه صب وضوءه عليه. يعني الانتفاع بفضل الوضوء وهنا يحتمل ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثم ما يخرج من اعضائه يصبه عليه ويحزن ان يكون ما بقي في الاناء مما استعمله صبه عليه فاما ان يكون وضوءه يعني الذي تساقط من جسده عليه الصلاة والسلام يرشه به عندما يعني يغسل وجهه يرش به جابرا او انه آآ الذي بقي يحتمل هذا ويحتمل هذا فمن قوله وضوءه يعني يشعر بانه الذي استعمله الذي استعمله لما رشي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الوضوء افاق لكن كما ذكرت للحد الذي قبله هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا البخاري رحمه الله لما اورد الحديث عقد له ترجمة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم قال باب فضل وسلم وضوءه على المريض عائد المريض يعني وضوءه على المريض وانما قال باب حب قبل وضوءه او وضوءه عن المريض يعني معناها ان ترجمة مضافة الى الرسول والعمل يعني ان هذا من خصائصه فليس لاحد اذا جرى انسان بان يقول انا ابقى كما فعل رسول الله فيتوضأ ويصب عليه حوض وضوءه لان ذاك من حقائقه عليه الصلاة والسلام هو الذي يتبرك بما يعني يتساقط من جسده او بما يناله جسده الشريف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا من حقائقه ولا يفعل هذا مع احد سوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. والحديث اسناده رباعي وهو اعلى الاسانيد عند النسائي وقد اشرت الى هذا من قبل عندما جئنا عند الحديث مئة وثمانية وعشرين ورجاله ثمانية وقلت ان الحديث مئة وثمانية وثلاثين اعلى اسناد عند النسائي وهو رجال اربعة اربعة اشخاص ليس بين النسائي وماليه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام الا اربعة اشخاص اه محمد المنصور وسفيان ابن عيينة ومحمد بن المنكدر وجابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهما اه وباسناد الحديث محمد المنصور هو الذي مر في الاسلام الذي قبل هذا وسفيان بن عيينة ايضا مر في الاسلام قبل هذا والذي جاء يعني ذكره لاول مرة هو محمد ابن موسى ابن منتج وهو محمد محمد ابن منتظر المدني هو وثقة رافض من رجال الجماعة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة واما جابر ابن عبد الله وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه. وقد مر ذكره مرارا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله اجمعين