تعالى بقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم هذه هجرتهم في مناطق مكة. وقال حدثنا يحيى ابن الخزعة ابن قزعة. قال حدثنا ابراهيم عن الزهري عن عامر بن سعد عن من السعد بن مالك عن ابيه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم عام حدث الوداع من مرض عشير من مرض اشفيت منه على الموت وقلت يا رسول الله واحدة قال لا قال كثير خير من ان تراهم حالة يتحفظون الناس على تعال احمد تعال احمد ابن يونس عن ابراهيم عن ثغر ذريتك ولست ولست بنافق ان الواحدة تبتغي بها وجه الله الا اجرك الله بها عهدا مقمة تجعلها فيه في امرأتك. قلت يا رسول الله الذي بعد اصحابه قال انك لن تخلد لتعمل عملا تبتغي به وجه الله الا به درجة ورفعة ولعلك التخلف عندي ولعل حتى ينتفع بك الاقوام. ولعلك ولعلك تخلط حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك اللهم امضي لاصحابي هجرتهم ولا تردهم على اعقابهم لكن البائس سعد ابن قوله يلقينه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال احمد بن يونس موسى عن ابراهيم عن سفر ورفقه بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. اللهم على اله واصحابه اما بعد يقول الامام ابن القيم رحمه الله بقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم امضي لاصحابي هجرتهم مرضيته لمكة وهذه الترجمة هي من جملة التراجم المتعلقة بالهجرة من مكة الى المدينة. و الترجمة البخاري رحمه الله لبعض بنصب بعض الحديث دل على ما اراد وهو الهجرة والدعاء لرسول الله عليه الصلاة والسلام لاصحابه لهم هجرتهم وان يملي الله لهم هجرتهم ولا يتركوا هجرة ويرجعوا عنها الشيء الذي ورفيق من اجل الله وهي بلادهم وهي بلدهم مكة. لا يرجعون اليها. رغبة فيها رغبة عن المدينة التي هاجروا اليها وانما امضي لهم هجرتهم ويتركون الشيء الذي تركوه لله ولا يرجعون فيه. واضاف الى ذلك مرجعيته بما انه من مات بمكة وسعد ابن خولة حيث مات بمكة وهو من المهاجرين كان الصحابة الكرام الذين هاجروا من نكد الى المدينة يكرهون ان يموتوا بمكة اذا جاءوا اليها لحج او عمرة يكرهون ان يوافيهم في مكة لانها هي الدعوة التي عرفوها من اجل الله. وهم لا يحبون ان يحصل موتهم البلدية مثل البلد الذي اتى روحه من اجل الله وتركوه من اجل الله ورغبوا عنه الى المدينة المباركة التي هاجروا اليه. وهم لم يرغبوا عن مكة رغبة عنها. ولكن فهم اصروا الى ذلك وتركوها لله عز وجل. وما دام انها تركت لله فلا يرجع في شيء ترك لله عز وجل كانوا رضي الله عنهم وارضاهم يكرهون الموت اذا جاءوا لحج وعمرة او لغرض من الاغراض ويحبون ان يموتوا في ذلك لتمضي لهم هجرتهم والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث دعا لاصحابه الذين هاجروا بان يمضي الله لهم والا يرجعوا على اعقابهم بمعنى انهم يرجعون في الشيء الذي توفوه لله آآ ويرجعون الى مكة ويستوطنونها وقد طرحوها لله عز وجل يسأل الرسول عليه الصلاة والسلام ربه ان يفضي هذه هجرتهم وان لا يرجعوا على اعقابهم يعني بالشيء الذي تركوه من اجل الله لا يرجعوا فيه وانما والله ان يمضي لهم هجرتهم ويستمرون على الهجرة. ولهذا كانوا يكرهون الموت به. هذا الحديث قطعة او هذه الجملة قطعة من حديث سعد ابن ابي وقاص في قصة مرضه لمكة في حجة الوداع وقد عاده النبي عليه الصلاة والسلام هذا المرض الذي الم به واشفع فيه على الموت يعني اشرف على الموت عاده رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو في مرض وكان صاحب مال استشفى رسول الله عليه الصلاة والسلام وسأله هل يتصدق شيء كثير مما الشيء الكثير من ماليزيا وقال ان ان ولا ابراهيم الا ابني. العز اتصدق بدون غير مالي؟ قال لا. قال في السفر قال لا وفي بعض الروايات انه قال فالثلث قال ثم انه لما ارشده بان يوصي بالثلث وان يتصدق به بعد موته وفية انه يوصي ان يصرف في امور مستحبة وامور مشروعة وفي الخير وخلال الخير قال عليه الصلاة والسلام معللا اذا لكونه لا يتصدق باكثر مالك ولا بنصحه وانما يتصدق الثلث مع ان الثلث كثير. لهذا جاء لابن رضي الله عنه انه قال لو ان الناس غضوا من الثلث والربع لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ثلث الكثير وان الناس لان النبي عليه الصلاة والسلام قال الثلث والثلث كثير. علل عليه الصلاة والسلام كونه لا يتصدق بقتل ماله ولا بنصف ماله وانما بالثلث فاقل علل بقوله عليه الصلاة والسلام انك انت ورثة اغنياء خير من ان تذرهم عالم يعني معناه ان الانسان اذا ترك مالا لورثته عن الناس ويستغنون به الاحتياج الى الناس فان هذا شيء على ما يقصده من الخير وعلى ما يفعله من الخير انك انتظر غرفتك اغنياء بالفتح وليس بتشريها لانه تعليم تعليل كونه امره بان يتصدق بالثلث فاقل. والعلة في ذلك الاتقاء الورثة حتى لا يحتاج الى غيرهم حتى لا يتكففوا ويتشولوا ويطلبوا الناس وهي خير من الجذرة هم عالة يعني فقراء العالة هم الفقراء والعالم الفقير العائل هو الفقير خير يتكفهون الناس. ثم انه قال اخلف بعض اصحابي وماخويناش ساليناها نفقة وجه الله الا الا اجرك الله بها حتى اللقمة فاجعلها في دين امرأتك يجعلها في امرأتك. معنى هذا ان الانسان اذا عمل خيرا وانفق خيرا ولو كانت هذه النفقة واجبة عليه فانه يؤجر على ذلك. لان الانسان اذا اراد الخير عن الناس غيره ممن هو قريب منه ممن له صلة به فان الله تعالى يأجره على ذلك. وهذا يشبه ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الحديث الاخر ان فلان من الناس عليه صدقة ثم قال بعد ذلك قالوا يا رسول الله يأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيت من وضعها في حرام كان عليه وزر؟ قالوا نعم كذلك اذا وضعها في الحياة لان الانسان اذا فعل الامور التي اباحها الله تعالى له والتي بسم الله عليه ان يتعاطاها فان الله تعالى يأجره على ذلك. وان كانت المصلحة تعود اليك والى زوجته فان الله تعالى يأجر على ذلك. فهذا الحديث هو قوله انك لن انك لست بنافق وفي بعض لننفق وباولى اولى منافق. والله الا اجرت عليها حتى ما تجعل فيه امرأتك ثم ثم قال يا رسول الله وخلفوا بعد اصحابي وخلفوا بعد اصحابي قال عليه الصلاة والسلام انك فتعمل عملا وجه الله الا بعث الله به درجة به درجة الملك يعني انك اذا طالت بك الحياة وقمت باعمال مجيدة واعمال محمودة واعمال تكريرها الله عز وجل فان الله تعالى يزيدك بها رفعة ويزيدك بها يزيدك بها درجة يعني الانسان كلما زاد من الخير كلما زاد الاعمال الصالحة الجاد من الثواب عند الله عز وجل. ترتفع منزلته وترتفع درجته عند الله عز وجل زوجته عند الله عز وجل. ثم قال عليه الصلاة والسلام ولعلك تخلق فينتفع بك اقوام سيمر بها الحروف وينتفع بها اقوام ويضر بك اخرون يعني معناها لعلك تعيش ويحصل بسببك ان ينتفع اقوام بك ويتضرر بك اقوام اخرون. حصل ذلك فان سعدا عاش رضي الله عنه وارضاه وجاهد في سبيل الله عز وجل وقاد الجيوش فتح الفتوح ماذا وانتفع به اناس وهم المسلمون وتبرعوا به اخرون وهم كفار. انتفع به المسلمون تبرر به الجائرون حيث ابلغ الحسنة في الاسلام قام باعمال مجيدة للجهاد في سبيل الله فانه تولى قيادة الجيوش في زمن عمر رضي الله عنه وارضاه وحصل على يديه خير كثير ثم بعد ذلك ولاه كثرة الحروف ثم عزله عنها لما حصل بينه وبين اهلها خلاف ولكنه ما عزله من اجل ان عتب عليه بشيء وان معرض مسكين البدع وان الخلاف الذي جرى بينه وبينهم الطلاقة هناك اضرار ويقع امور فيها مضرة فعزبه للمصلحة ولكنه رضي الله عنه وارضاه لما جعل الامر في شورى في شدة لما لما طعن عمر رضي الله عنه وجعل الامر في في هذه السورة وفيه الفعل وان الامير يقول واحد من هؤلاء الخليفة واحد من هؤلاء قارون لن ينسى له يعني ما قبله ونبلة قال فان اصابت الامارة سعدا طلع فاذا ان كان اميرا او وزر في الامارة فذلك وهو اهل لها. والا فليستعين به من يعني معناه انه اصابته الامارة وصار اميرا على المؤمنين والا خير كان غيره فانه يستعين به ويستفيد منه ثم قال فاني لم اعزله من عدل ولا قيام وانما كان العجلة رضي الله عنه خوفا من تعاقب الفتن وحصول الاضرار التي تترتب على الشحنة والخلاف الذي يقع بين الامير ورعية الذين امنوا على وان كان على حق فان لم يؤاخذ بشيء الا انه خوف الفتن التي تجري بسبب والنزاع عدله ولكنه اوصى به عندما جعل الامر زورا وقال فليستعين لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لعلك تسلط فينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون ولذلك قد انتفع المسلمون بجهوده وجهاده وقرر الكافرون رضي الله تعالى عنه وارضاه اللهم اهدنا ثم قال عليه الصلاة والسلام وكان وكان سعد رضي الله عنه وارضاه يكره ان يموت بمكة وكان ذلك المرض الذي حصل له من مكة ويخشى ان يموت بها. لانه من المهاجرين. المهاجرون يكرهون ان يموتوا في البلد الذي هاجروا منه وتركوهم من اجل الله عز وجل. ثم قال عليه الصلاة والسلام اللهم انظر لاصحابي هجرتهم ولا تردهم على اعقابهم. لكن يرجي له من مات بمكة ليرجيله ومقوده بالرجاء ذكر محاسن الميت ونقول منه هنا التوجه عليه. وانه حصل له شيء ليس بمحبوب. وانما المحبوب ان يموت الانسان في دار هجرته وان لا يموت في البلد الذي هاجر منه. والا يموت في بلده الذي هجر منه. كان رحيله انك في مكة. ولهذا جاء في الحديث الذي قبل هذا في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام رخص مهاجرين الذين هاجروا مكة الى المدينة ان يبقوا فيها بعد الحج ثلاثة ايام. رخص لهم من ثلاثة ايام والا يزيدوا على ذلك يريدوا ان يريدوا منهم ان يذهبوا الى دار هجرتهم وان يبقوا في دار هجرتهم وقال احمد بن يوسف موسى عن رأيكم فقال هو رواية كثيرين انتظر ورثته وبعض الرواة يرويه بذي يده. ورواية الورثة اولى قوات واكثر ولانها اوضح في المعنى لان الذرية خاصة بالاولاد وان الولد فيدخل الوالدة يدخل الام والاب. يعني كونه ورثة الاخوان كانوا اصولا او فروعا او حواشي او انهم اغنياء فالرواية اوضح من الرواية التي فيها ذكر لان الذرية مقصورة على الفروع واما الورثة فيدخل فيها الفروع يدخل فيها الاصول اللي هم الابوان يدخلوا فيها الفروع الذين هم ويدخلوا فيها الفواشي الذين هم اخوة نحوهم النبي صلى الله عليه وسلم بين اصحابه. وقال عبدالرحمن ابن عوف اخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين الربيع لما خرج من المدينة وقال ابو دحيفة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وابي الدرداء قال سيدنا محمد قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن حميد عن انس رضي الله عنه قال عبد الرحمن ابن عوف رآه النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد الرفيع. بينه وبين سعد ابن الربيع الانصاري. فعرض عليه ان ان يناصبه انا وماله وقال عبد الرحمن بارك الله لك في عهدك ومالك. دلني على السوء. فربح شيئا من عقيق وشمس. فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ايام وعليه وبر من حفرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هي يا عبدالرحمن؟ قال يا رسول الله تزوجي من امرأة من الانصار قال كما سقت فيها فقال وزن نواة من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا حولم ولو بشأن. وهل ترجمة وهي كيف بين اصحابه؟ لما قدموا اخر بين المهاجرين والانصار. جعل كل يطلق على عليهما اخوين كذلك ليحصل بينهما تعاون والتنافر والمساعدة انني احمي الالفة والمودة وتذهب الوحشة التي حصلت لهم بسبب مفارقتهم واهليها واموالهم فهذه فوائد هذه المؤاخاة هم الانسان يعاق بينه وبين شخص اخر يكون بينه وبينه التعاون. فيكون ذلك فيه المودة والمناصرة والمعاونة بل كانوا يتوارثون في اول الامر بهذه المؤاخاة ثم بعد ذلك نسخ في ان الميراث انما يكون للاقارب وانه للاقارب بعضهم اولى ببعض دون من كان هناك معافاة بينهم فقد كانوا يتوارثون بهذه المؤاخاة انها تصل الى حد سواء ولكن نسخ ذلك في اخر الامر فصار الميراث خاصا بالقرابة خاصة وكذلك من المصاهرة. وكذلك من الولاء. والرسول عليه الصلاة والسلام بين جماعة المحارم البخاري في هذا الباب عدد من الصحابة الذين حصلت المؤاخاة بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع كان فهد بن الربيع كثيرا من وكان عنده لعدد من الزوجات فعرض عليه ان يناصبه اهله وماله. وبمعناه عرض عليه ان يطلق احدى زوجتيه ليتزوجها عبدالرحمن بن عوف. وان يعطيه نصف ماله الذي بحوزته. وكان ماله وهذا يدلنا على ما كان عليه الانصار. من محبة الذين هاجروا اليه مواجهاتهم وايثارهم كما اثنى الله عليه بلال في كتابه العزيز. ولا يجدون ولا يجدون ومن المهاجرين افضل من الاحرار ومع ذلك لا يقع في نفوسهم عليهم شيء من هذه الالهية لهذه الميزة الله عليها ايام الله بها فكانوا يواسونها الى هذا الى هذا الحد الذي فعله بعد ابن الربيع مع اخيه عبدالرحمن بن عوف الذي اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبينه ثم المهاجرون من جهتهم ايضا هم اهل شهامة واهل مروءة وما يغلقون عالة على غيرهم. فمن كان منهم يجود البيع والشراء. ما هذا لسوق البيع والشراء ومن كان يريد يجيد العراقة والزرع اخذ آآ اخذ من الانصار ومن حوائطهم على ان يقوم بالعمل فيها بجزء من الثمرة يعني من قبلهم اهل كرم واهل النار ويهاجرون ايضا من قبلهم يعني معرض يكون عادة وان يأخذوا من من اخوانهم اموالهم وانما ارادوا ان يشاركوهم في العمل ويكون لهؤلاء نصيبهم من الاعمال نصيب في مقابل اعمالهم وهؤلاء مصير في من اجل خروجهم ومن اجل حوائطهم. اما من كان يريد يجيد البيع عبد الرحمن بن عوف فانه قال دلوني على الشيخ. دلوني على السوء فدلوه عليه. لما عرض عليه بان يناصبه قال بارك الله لعاله بالبركة في اهله وانه لا يريد ان يشاركه في ماله واهله وعندما طلب الدلالة ودلوه على السوء فراح يبيع ويشتري حتى ربح ثم بعد ذلك بعد فترة وجيزة رآه النبي صلى الله عليه وسلم عليه يعني وهو طيب ليكون يعني زواجه يقول له النبي صلى الله عليه وسلم ما هي؟ وقال انه تزوج امرأة من الانصار باع واشترى وربح وحصل شيئا تزوج به قال انه تزوج فقال عليه الصلاة والسلام او لملوثات او ولو بشاة ارسله الى اتخاذ الوليمة والى فعل الوليمة لانه حديث عظيم ابن عمر وجوازه انه قال تزوج امرأة من الاطفال فقال اولى ولو بشاة. فهذا الحديث الذي اورده البخاري رحمه الله في هذا الباب يدل على المؤاخاة بين اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وانها يقود بها التوارس وان ذلك نسك وان في هذه الموافقة فوائد ومصالح تحصل فيها الاسلام والاكرام وكذلك زوال الوحشة عن المهاجرين الذين خرجوا من ديارهم ومن اجلهم واموالهم وانهم انتقلوا الى اهلهم وانتقلوا الى بلد والى اهل ارادوا ان ينافقوهم اموالهم واهليهم لا بد من قال حدثني محمد ابن عمر عن ذكر قال حدثنا انه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اتاه اسأله اشياء فقال اني سائل عن كلام لا يعلمهن الا نبيك. ما اول اشراف الساعة؟ وما اول الطعام ما بالولد ينزع الى امريكا او الى امه قال اخبرني به جبريل انسا قال ابن سلام لا تعلموا اليهود لا تعلموا اليهود من اليهود من الملائكة؟ قال اما اول اشراف الساعة فنار تحشرهم الى المغرب نزعت الولد نزعت الولد. قال اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله يا رسول الله ان اليهود قوم بس فاسألهم عني قبل ان يعلموا الاسلام فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم اي رجل عبد الله ابن سلام فيكم؟ قالوا خيرنا وابن خيرنا واخبرنا وقال النبي صلى الله عليه وسلم ارأيتم من اسلم عبدالله بن سلام؟ قالوا اعانه الله من ذلك فاعان عليهم فقالوا مثل ذلك وخرج اليهم الله ما قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. قالوا شيخنا وابن سبنا وتنفسوا قال انا كنت اخاف يا رسول الله. وهذه ترجمة وهي وهذه الباب هو باب بدون ومن خطابه في هذا المكان عقب باب كيف اخا رسول الله عليه السلام بين اصحابه والمعروف ان البخاري رحمه الله عندما يأتي بدون ترجمة فانه يكون بمثابة الفصل من الباب الذي قبله بمثابة الفصل من الباب الذي قبله يعني له الكبار من الباب الذي قبله وهو منه بنفاذة البصر. وهذا الباب لا ارتباط على واما هذا الباب فهو بعبدالله بن سلام وافلامه وما جرى عند من اليهود وتناقضهم وانهم قبل لحظات كانوا يثنون عليه وبعد ذلك لما اسلم كانوا يسبونه ويتلطفون فهو لا علاقة له في الباب الذي قبله. وعلاقته بالباب الذي بعده. وان كان اليهود الى رسول الله. عليه الصلاة اليهود الى رسول الله عليه الصلاة والسلام له علاقة يقول الحافظ ابن حجر ولعله كان بعده ولعل هذا الباب محله بعد الباب الذي بعده. وسيكون مطابقا لقاعدة البخاري وهو انه يعني يأتي بالباب بدون ترجمة بمثابة الفصل من باب الله قبله. وانه جزء منه وهو هنا لا علاقة له من قبله وانما علاقته بالباب الذي بعده فيقول ابن حجر لعله كان بعده وانه قدم وانه مقدم عن تأخير الطريقة التي مشي عليها البخاري واذا كان هذا الباب بعده باب اللي ياتي بعد هذا هو باب كان يهود من باب النبي الاول من الباب الذي قبله على قاعدته المعروضة. وعلى الحديث فيه ان عليه الصلاة والسلام لما قدم الى المدينة سمع به عبدالله بن سلام وهو من اليهود من بني اسرائيل من بني حينقاع جاء الى رسول الله عليه الصلاة والسلام واسلم من رأى من ابواب التي مضت قريبة انه كان يفرض في بعض البساتين. فلما سمع خبر نبي الرسول صلى الله عليه وسلم جاء مسرعا والمسلم الذي يحذف به اليد الذي لم يتمالك حيث سمع ان طلب الرسول صلى الله عليه وسلم الله المستعان. هل جاء وترك العمل الذي كان يعمل وهو كان يقذف النحل ويقذف الثمار فجاء الوعاء او الاكتئاب الذي يخلف فيه بيده فجاء واسلم. في هذا الحديث انه قبل ان يأتي كان رسول الله عليه الصلاة والسلام عن ثلاثة اشياء قال اسألك عن ثلاثة اشياء لا يعلمها الا نبي اول اشراف الساعة وما اول طعام يأكله اهل الجنة اذا دخلوا الجنة؟ وما وكيف ان يكون الشبه الرجل الى ابيه او امه عندنا نعم او امه يعني يكون شبهه وبأبيك او شبهه بامه. سأله عن هذه الصلاة فاخبره رسول الله عليه الصلاة والسلام. فلما وان اول عام يأكله اهل الجنة فهو زيادة كبد الحوت والزيادة في القطعة فهذا اول طعام يقوله اهل الجنة اذا دخلوا الجنة واما الرجل ينزل الى ابيه او الى امه الرسول عليه السلام الرسول عليه السلام قال ان ان ان مع الرجل اذا علا رجع الى ابيه واذا علم امارة نزع الى امه نزع الى امه نشبة يعني اذا غلب احد الماءين الاخر وصار الاخر يعني مغمورا فيه. غلب احدهما على الاخر فان السلف يكون للغالب. يكون للغالب منهما اما دماء الرجل او المرأة. فقال اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله. لانه يعلم هذه الامور لاننا الكتب السابقة ومن العلم الموروث عن الانبياء السابقين. فلما اخبره رسول الله عليه الصلاة بها وكان ذلك مطابقا للعلم الذي كان يعلمه ولهذا قال لا اعلمها الا النبي. اسألك عن ثلاثة اشياء وعنده خبر وعنده علم بالنبوات السابقة لهذا يعني يقول يهود يشهدون بان عبدالله اعلمهم وما اعلمهم. عنده علم بالكتاب. وهو عنده علم باخبار الانبياء لمن عنده من العلم بالكتاب فلما اخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك قال رضي الله عنه وارضاه اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله. ثم انه بعد ذلك قال ان اليهود قومه واني وانهم ان علموا باسلامي قبل ان تسألهم عني عابوني ولكن اسألهم عني قبل ان يعلموا الاسلام كما في بعض الروايات اتبع في احدى الغرف عند رسول الله عليه الصلاة والسلام فدعى اليهود فجاءوا اليه فقال ما يعني عبد الله مثلا فيكم فقالوا انه افضلنا انه خيرنا وابن قوم وافضله وابن افضله الروايات السابقة انه سيدنا واعلمنا وابن اعلمنا. فقال ارأيت من اسلم؟ وقال عاش ان يسلم. ومعاذ الله المسلم. ثم انه طلب منه ان يخرج عليهم خرج وهو يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فقالوا انه شرنا ومن شرنا. فظهر البور الذي انتصر به اليهود قبل لحظات قبل ان يعلموا انه اسلم يقولون الحق ويشهدون ويقول انه خيرهم وابن خيرهم. واعلمهم ابن اعلمه وسيده من سيدهم. وافضلهم ومن افضلهم. ثم بعد لحظات كان مستوي ان يسمع كلامه فخرج عليهم يقول اشهد ان لا اله الا الله وقالوا انه شرنا ومن شر وعافوه وتنفقوه قال هذا الذي كنت اخاف يعني منعم يعني وهو انهم يتكلمون لانهم قوموه وقال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان عن عمرو انه سمع عبد الرحمن بن المطعم قال انه جمع من هذا عبد الرحمن دراهم فقال سبحان الله والله لقد فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم ونحن تتبايع هذا البيع فقال ما كان يدا بيد فليس به بال وما كان شيعة فلا يصلح وابقى زيد ابن عرخ فاسأله فانه كان اعظمها تجارة فقال سفيان مرة فقال قدم علينا النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ونحن نتبايع وقال مسيئة الى الموسم او الحج. هذا الحديث آآ عبد الرحمن ابن مطعم يقول انه كان له ابيع دراهم نسيئة باع دراهم بدنانير مسيئة يعني غائبة من بين اه عيب عليه ذلك. فقال اني اني اني كنت فعلت ذلك وما عابه علي احد يعني والناس يرون وما احد ينكر علي. فسأل البراء اني عاجب فقال قدم علينا رسول الله عليه الصلاة والسلام المدينة. وكل من يتبايع هذا البيع. فقال ما كان يدا بيد فلا بأس وما كان مسيئة فلا يصلح. المفروض ان الدراهم الفضة اذا بيع بعضهما ببعض والتفاضل هائل وجائز بينهما لكن التقارب بين بين المتبايعين. عندنا جميع ذهبا بفظة ما يعني الانسان ياخذ الذهب او ياخذ الفظة وينتظر ان يأتيه بالذهب بعد مدة لا وانما لمناولة يعني هذا يدفع وهذا فكنا نتعامل تبايع هذا البيع فقال ما كان يدا بيد فلا بأس. ما كان نسيها فلا يصلح. اذا بيعت الله الفضلى ما كان هذا ينجح ولو حصل التفاهم ان تفاضل بين الهدي والقدس فلا يساوي لكن هناك امر لابد منه اما اذا الذهب بالذهب او الفضة بالفضة فلابد من الاثنين لابد من التساوي ولابد من التقاعد لا بد من التساوي لا يجوز التفاهم ولابد من التقابض فلا يجوز المشيئة. واما اذا اختلف الجنس الذهب مع الفضة والتساوي جائز ولكن التخابض لابد منه. فاذا التخابض لا مستمر وبالذهب بالفضة او العسل. اما اما اما التفاهم فانه يجوز بين الذهب والفضة ولا يجوز بين الدهل والذهب ولا بين الفضة والفضة. ثم قال واسأل عن ابي زيد ابن الارقم فانه كان تجارة يعني معناه ان يكون عنده علم يعني من كان صاحب تجارة هو يتبقى بدينه ويعرف احكام التجارة والحلال والحرام فيها يعني معناه انك ستجد عنده علم لانه كان اقوام تجارة والذي يكون اكثر تجارة يكون خبيرا بالاحكام الشرعية المتعلقة بالتجارة. لانه لان لان هذا من اختصاصه وهذا من مثنته ويسأل عن احكام مهنته وعلى احكام بضاعته يكون على علم بها ولهذا قال ما دام صاحب التجارة صاحب بيع وشراء فانه عنده علم بالاحكام لانه يسأل عن امور الدين. وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. ان اصحاب عمل يتفقهون في اعمالهم وفي احكام اعمالهم ويعرفون ما يتعلق الحلال والعراق من اجل هذا قال بعد ان اخبره بما كان اخذه اليه الرسول عليه الصلاة والسلام تغامر وانه لا يصلح ان يكون نسيها قال واذهب الى بيته فانه كان تجارة. يعني انا عندي علم الى صار نحن لا يعرف احكامها الشرعية المتعلقة بها حتى يكون على وفيرة وحتى يكون على بينة من احكام دينة العمل وابقى لما جاءت به سنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه وسأله واجابه اذا سأله وكان اعظمها يعني انه اذا كان يدا بيد فلا بأس واذا كان مسيئا معناه ان يضيع المثلي يعني بالجنس الاخر يجوز التفاضل فيه لكن لابد من التفاضل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة الالباني يتبايعون الموسم او الحق معناه انهم يضعون اجلا ينتبه اليه التبايع ونقول من ذلك ان قال