عم محمد وهو محمد ابن جعفر الملقب غندر البصري واوثقها اخذها واسألك بالفتنة واذا جاء محمد غير منثوب يروي عنه آآ محمد المشار او محمد المثنى وهو يروي عن شعبة فالمراد ببي غندر قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تحت ترجمة فاي الصدقة افضل قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن علي ابن ثابت انه قال سمعت عبد الله بن يزيد الانصاري يحدث عن ابي مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا انفق الرجل على اهله وهو يحتسبها كانت له صدقة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فلحظة ترجمة لديه صدقة في افضل اورد النسائي عدة احاديث مضى بعضها وحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه هذا هو احدها وفيه قوله عليه الصلاة والسلام اذا انفق الرجل على اهله وهو يحتسبها كانت له صدقة اي ان الانسان اذا انفق على اهله النفقة الواجبة وهو يحتسبها يعني يرجو اجرها وثوابها عند الله عز وجل فهي صدقة فهي صدقة له اجرها وقيد ذلك بالاحتساب لان الانسان الذي قد ينفق وهو كاره المنفق هو غير راغب وقد يمتنع من الانفاق فيرفع الى الحاكم فيفرض عليه مقدارا الذي هو النفقة الواجبة فانه يكون آآ حصل تأدية الواجب لكنه لا يحصل الثواب والاجر لانه لم يحتسب الاجر عند الله عز وجل فهو مثل الذي يمتنع من الصدقة من اخراج الزكاة ثم تؤخذ منه قهرا فلما انه لا يحصل اجرا عليها ولكنه يسقط عنه الواجب الذي اه اوجبه الله عز وجل عليه من وجوب وجوب الزكاة كذلك هنا النفقة على من تجب النفقة عليه؟ اي نعم على اهله على زوجته واولاده هي واجبة عليه واذا آآ ادى الواجب وهو يحتسب الاجر والثواب عند الله فانه يؤجر على ذلك. واما اذا كان ما يفكر في الاجر والثواب وانما يعطي هذه النفقة الواجبة او يمنعها ولكنه اجبر عليها فانها لا يحصل الاجر ولا يحصل ثواب يعني على لكونه لم لم يحصل منه الاحتساب ولهذا فان كثيرا من الناس آآ يحصل منهم آآ الانفاق على اهليهم ومع ذلك لا يدور في خلدهم ولا يقع في بالهم آآ احتساب الاجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى وانما آآ يعتبرون ذلك يعني شيئا قد حصل وانه شيء لازم لكن لا يفكرون باجر ولا بثواب وهنا جاء الحديث بانه اذا احتسبها فانها تكون له صدقة يعني انه يؤجر عليها ويكون متصدقا ويكون محسنا ومن المعلوم ان الصدقة يقول ان الانسان على نفسه بحيث يحتسب الاجر والثواب ولهذا الذي قال عندي دينار قال يتصدق به على نفسك يعني انت اولى الناس بالانتفاع به انسى والانسان عليه ان آآ يقوم لمن يعول وبمن تلزمه معونته ويحتسب الاجر عند الله عز وجل في ذلك وقد جاء في الحديث ان كل تلامة من الناس عليه صدقة وفي اخر الحديث يقول وفي بضع احدكم صدقة قالوا يا رسول الله هيأتي احدنا شهوته ويقول له في اجر قال ارأيتم لو وضعها في الحرام اكان عليه وزر اذا كان عندما آآ ننوي العفاف وينوي التخلص من الشر والابتعاد من الشرع فانه يؤجر على ذلك فكما انه لو وضع النصحة بالحرام يأثم فاذا وقع وضعها في الحلال يؤجر ولكن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات واينما وانما لكل امرئ ما نوى واورد النسائي هذا الحديث تحت هذه الترجمة اي صدقة افضل للاشارة الى ان ان الانفاق على الاقارب الانفاق على من تجب النفقة عليه انها افضل ان ذلك واجب واذا احتسبه كان له صدقة فيكون ذلك من قبيل ما هو اهم من غيره ومن قبيل ما هو افضل من غيره. وكذلك اذا انفق على من يمول من يعود واعطى بعد ذلك القريب المحتاج فان ذلك صدقة وفينا فان ذلك صدقة وصلة كما امرنا محمد بن بشار اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بمدار البصري وهو ثقة اخرج له اصحابه بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واثقة محمد ابن جعفر الملقب انذر وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة عن شعبة ابن الحجاج الواثقين ثم البصري وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه الحادث ابن ستة عن علي ابن ثابت وهو ثقة اخرجه اصحاب وما زلنا بنزيد الانصاري. عن عبدالله بن يزيد الانصاري وهو صحابي صغير. اخرج نعم. اخرجه اصحاب ابي مسعود عن ابي مسعود عقبة ابن عمرو الاخباري مشهور بمنيته ابو مسعور اسمه عقبة ابن عمرو الانصاري وهو صحابي جليل اخرج حديثه واصحاب الكتب الردة هل ذكرته من قبل انه قد يكون هناك تصحيح بينه وبين ابن مسعود لان ابن مسعود اشتهر بنسبته الى ابيه مسعود فيقال له ابن مسعود هو عبد الله بن مسعود لكن كثيرا ما يأتي بالمطروح بدون بدون تسميته وهذا كثيرا ما يأتي بكنيته دون تسميته ابي مسعود ولهذا يأتي في بعض الاحيان التصحيح بين ابن مسعود وابي مسعود حديث ابي مسعود في لهم القوم نقرأهم لكتاب الله فان كانوا في قراءة الجوال صحف لبعض النسخ يعني بلوغ المران او شرح سبل السلام وقيل عن ابن مسعود يؤم القوم اقرأه من كتاب الله وذلك للتقارب بين ابن وابي سيحمل التصحيح اي ان هذا مشغول بنسبته وهذا مشهور بكنيته قال اخواننا خزيمة قال حدثنا الليث عن ابي الزبير عن جابر عن جابر رضي الله عنه انه قال اعتق رجل من بني عذرة عبدا له عن دبر فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال الك مال غيره؟ قال ولا فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من يشتريه مني بل نراه نعيم بن عبدالله العدوي في ثمانمائة درهم. فجاء بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فدفعها اليه ثم قال ابدأ بنفسك فتصدق عليها. فان فضل شيء فلاهلك. فان فضل شيء عن اهلك فلذي قرابتك فان فان فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا. يقول بين يديك وعن يمينك وعن شمالك فما ورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما وفيه ان رجلا بني عذرة اعتق عبدا له عن دبر يعني معناه جعل عتقه اه بعد وفاته يعني كتب بانني اذا مت فعبدي حر هذا يسمى المدبر اما ان يدبر ويقال للعتق بعد الموت العتق عن دبر ويقال للعبد الذي جعل عتقه بعد وفاة سيده يقال له مدبر لان لانه علق رأى عفقه على الوفاة والموت دبر الحياة الموت دبر الحياة يعني بعد بعد الحياة وقيل له مدبر وقيل للفعل التدبير يعني تعليق العتق على الموت وجعل العسر يكون بعد الموت هذا تبريع ولهذا قال اعتق عبده عن دبر يعني كتب بانه يكون عتيقا اذا مال لان الموت دبر الحياة فقيل عن دبر آآ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال الك مال غيره الك مال غيره فقال لا ما عندي مال غيره الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرر على هذا العمل باعه وقال من يشتريه مني الرسول صلى الله عليه وسلم قال من يشتري ثمنه يراه نوعين ابن ايوه العدوي؟ نعم. وعين ابن عبد الله العدوي بثمان مئة درهم فاعطاه فاعطاه اياها اي الرقوس ان دفعها اليه وقال خذها تتصدق بها على نفسه فان قبل فتصدق به على اهلك فان فضل تصدق به على قرابتك فان فضل فهكذا وهكذا وهكذا يعني اعطه لمن شئت وانفقه في سبيل الله يعني اشار الى امامه والى يمينه وشماله يعني بالانفاق واخراجه في سبيل الله عز وجل فارشده عليه الصلاة والسلام الى ان يحسن لنا الى نفسه اولا حتى لا يحتاج الى الناس وقال تصدقت به على نفسك او ان ابدأ بنفسك وتصدق عليها ونفقة الانسان على نفسه اذا احتسبها هي صدقة وكذلك نفقته على اهله صدقة وعلى قاربه صدقة وان كانت نفقة واجبة الرسول صلى الله عليه وسلم ارشده الى البدء في الاهم فالاهم والاولى فالاولى فيبدأ بنفسه ثم في اهله الذين تجب عليهم نفقته ثم قرابة الذين لا تجب عليهم النفقات ثم بعد ذلك يعطيه لمن شاء في وجوه الخير ويصرفه حيث شاء في وجوه الخير. وهو ما اشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه امامه وشماله يعني ينفق في سبيل الله وفي وجوه الخير يعني بعد ان يبدأ بمن يكون الاولى وايراد الحديث هذا في الباب الذي هو اي صدقة افضل للاشارة الى ان الانسان ان كونه ينفع نفسه ويعد نفسه وينفع من من يعول ثم بعد ذلك يكون اولى الناس ببره اقرباؤه والصدقة عليهم صدقة وصلة جمعت بين خصلتين وبين حالتين محمودتين الصلة صلة صلة الارحام وتصدق ثم بعد ذلك بوجوه الخير النسائي اورد الحديث تحت اي صدقة افضل للاشارة الى ان افضل ما يكون يصرف الانسان ماله على نفسه يعني ثم على اهله ثم على قرابته ثم على من ورائهم ومن من اعطاء الناس ومن الصوت في وجوه الخير من الطرف يوجه الخير التي هي اوجه البر سواء كانت اعطاء لمساكين ومحتاجين او في وجوه الخير كبناء المساجد وغير ذلك من وجوه الخير ومما هو في سبيل الله. بالمعنى العام الذي هو يعني ما يشمل وجوه الخير ووجوه البر قد اخبرنا قتيبة. اخبرنا قتيبة ابن سعيد ابن جبير ابني طريق البغلاني ثقة ثابتة عن الليث وهو ابن سعد المصري ثقة فقيه اخرج له عن ابي الزبير هو محمد ابن مسلم تبي تدرس صدوق يدلس الحديث اخرجه اصحاب كتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري صحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي الله عليه وسلم ابو هريرة وابن عمر ابن عباس وابو سعيد وجابر وانس وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين وهذا الحديث من رباعيات البخاري النسائي من اعلن فنيد عند النسائي لان الرباعيات التي يكون فيها بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص واطول الاسانيد وانزل الاسانيد عند النسائي العثيري الذي يكون بين النسائي بيجي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة اصحاب ما سبق ان مر بنا في فضل قل هو الله احد حديث ان النسائي فيه بينه وبين النسائي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام عشرة اشخاص وقال ان هذا اطول اثنان قال ان هذا اطول اسناد اي العشاري الذي فيه بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة اشخاص والبخاري آآ انزل ما يكون عنده اتساع انزل ما يكون عنده تساع لان عنده حديث فيه تسعة اشخاص وقال الحافظ ابن حجر وقالوا ان هذا انزل اسناد واطول اسناد عند البخاري واعلى وآآ واما آآ اعلى ما يكون عند البخاري فهو ثلاثة واصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم اعلى ما عندهم من الثلاثيات وثلاثة اعلى ما عندهم الرباعيات والذين اعلم عندهم الثلاثيات في البخاري عنده اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا والترمذي عنده حديث واحد ثلاثي ابن ناجح عنده خمسة احاديث ثلاثية باسناد واحد وهي ضعيفة باسناد واحد ضعيف واما آآ مسلم وابو داوود والنسائي اعلى ما عندهم الرباعيات وليس عندهم ثلاثيات قال صدقة البخيل قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن ابن جريج عن الحسن ابن مسلم عن طاووس انه قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه ثم قال حدثناه ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان مثل المنفق المتصدق والبخيل كمثل رجلين عليهما سفتان او الثاني من حديد من لدن ثديهما الى تراخيهما فاذا اراد المنفق ان ينفق اتسعت عليه الدرع او مرت حتى تجن بنانه وتعفو اثره. واذا اراد البخيل ان ينفق خلصت ولزمت كل حلقة موضعها حتى اذا اخذته حتى اذا اخذته بترقوته او برقبته يقول ابو هريرة اشهد انه رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوسعها فلا تتسع قال طاووس سمعت ابا هريرة يشير بيده وهو يوسعها ولا تتوسع. ثم ورد النسائي هذه ترجمة وهي صدقة البخيل البخيل لا يتصدق ولكن المقصود من هنا انه عندما يريد ان يتصدق او عندما يحاول ان يتصدق لا لا يفعل لان البخل والشح يحول بينه وبين ذلك لان نفسه آآ نقول له انك يؤدي بك هذا الى الفقر ويؤدي الى قلة المال والى نقص المال فلا يتصدق ولا يحاول ان واذا اراد ان يحاول ان يتصدق يعني عنده في قلبه ما يمنعه وهو الشح الذي في قلبه بان لانه اه بخيل بقي للنفس بخيل اليد عنده شح في قلبه فلا يمد يده باعطاء الخير وبالصدقات المفروض من ذلك ان البخيل يعني عندما يريد ان يتصدق فانه لا يفعل لان عنده من آآ ما قام في قلبه من الشح والبخل فيحول بينه وبين ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا للبخيل البخيل وهو قال كمثل رجلين عليهما جبتان او جنتان وهو شك من الراوي ولكن الصحيح جنتان لانه جاء تفسيرها فيما بعد لانها جنة وليست جبة لان الفضة يعني نساء يكون على على الانسان وهو من الصوفة من القطن وهنا والجنتان هما ما يكون من الحديث الذي يتفرش به ويكون وقاية يعني في الجهاد التهام الاعداء ولهذا جاء في التفسير ان انها يعني آآ اه نتخلص وكل حلقة تمسك وفي الاخرى فلا يعني آآ تسهل يعني نزولها واتساعها بل ترتفع حتى تصل الى رقبته او ترقوته يديك المغلولتين ما يستطيع ان يخرج ولا يستطيع ان ينفق الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا في جنتين رجل رجلان عليهما جنتان هل الثدي الى آآ الى فكان المنفق عندما يريد ان ينفق تتسع يعني مثله كمثل هذا الذي عليه الجنة التي اتسعت ونزلت حتى كانت فارغة وحتى اصابعه واعفت اثره معنى انه صار لباسه سابغ يعني جنة على جسده جنة على جسده كله فمثله مثل يعني هذه الجنة التي تتسع وتكون سابقة وكذلك صدقته يعني يبذل ويعطي ويكون نزولها خروجها سهل كسهولة هذه الجنة التي تنزل حتى تكون سابغة واما البقية وهو الذي اذا اراد عليه هذه الجنة يريد ان يتصدق فترتفع حتى تلتصقوته وهو يريد ان ينزلها ولا تنزل والرسول صلى الله عليه وسلم يضرب المثل لكونه يحرك يعني كذا يريد ان تتسع فلا تتسع. يعني يشير بيده يريد ان ينزلها وهي لا تنزل لانها صعدت وكذلك يعني اه ابو هريرة او او طاووس يعني كان ايضا يفعل يعني عن ابي هريرة كان قال طاووس سمعت ابا هريرة يشير بيده نعم يشير بيده يعني يفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يشير الى ان يريد ان ينزلها وهي قاعدة ومرتفعة فيكون يعني كالمغلول اليدين والله تعالى ارشد الى ان الانفاق يكون بالوسط لا يكون بالتقصير ولا بالبخل ولا يقول لا يكون بالتفسير والبخل ولكن ولا بالاسراف والتبذير ولكن يكون بين ولهذا يقول الله عز وجل الذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقصروا وكان بين ذلك قوام ويقول ولك يدك مغلولة الى عنقك ولك البطن مغلولة الى عنقك يعني معناها مشدودة ما يستطيع انه ينزل يده من اجل يأخذ شيئا لانها يعني التي غلت الى العنق وربطت بالعنق فلا تستطيع ان تنزل وتتناول شيئا تعطيه ولا تبسطها الا البسط يعني بان يكون هناك تبذير ويكون هناك اسراف ولكن وسط كما قال الله عز وجل والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتلوا وكان بين بين ذلك قواما الحاصل ان البخيل لا يتصدق واذا اراد ان يتصدق عنده في قلبه ما يمنعه من الصدقة وان تصدق وهو يتصدق بالشيء التافه او بالشيء الرديء او ما الى ذلك واما المنفق المتصدق فيبذل يبسط يده وينفق آآ آآ في وجوه الخير وفي وجوه البر وهذان مثلا ضربهما رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتصدق الذي تنزل سنته حتى حتى تكون سابغة وذاك ترتفع جنته حتى تمسك كل حلقة بالاخرى فلا يعني تنزل وهو يريد ان ينزلها وان يوسعها لتنزل فلا فلا يحصل ذلك وهو من الامثال التي يضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم لايضاح المعنويات بصورة الاشياء المحسوسة لتوظيح المعنوي بصورة الشيء المحسوب نعم. قال اخبرنا محمد ابن منصور قال محمد بن منصور وهو الجواد المكي ووثقه اخرجه حديثه النسائي عن سفيان وهو ابن عيينة الهلالي المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عن ابن جريج وهو عبد العزيز ابن عبد الملك ابن جريج المكي وهو آآ يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشتاء عن مسافة النار عن الحسن ابن مسلم ابن ينام وهو المكي وهو ثقة اخرج له آآ الا الترمذي اصحاب الكتب الستة الا الترمذي اخرجه اصحاب الكتب الستة الى الترمذي الحسن ابن مسلم ابن يناق المكي عن طاووس ابن كيسان عن طاووس ابن حيسان وهو ثقة اخرج له اصحابه عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا ثم قال بعد ذلك حدثناه يقول ابن جريج وحدثناه ابو الزناث ابو الزناد وهو عبد الله ابن ذكوان عبدالله بن دكوان المدني وهو ثقة وهو ثقة الفتنة عن عبد الرحمن بن حرمز الاعرج وهو ثقة اخرج له حاله الاستفتاح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكره الطريق الاولى قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا عفان قال حدثنا بهيب قال حدثنا عبد الله بن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديث قد اضطرت ايديهما الى تراخيهما وكلما هم المتصدق اتسعت عليه حتى تعفي اثره. وكلما هم البخيل بصدقة تقبضت كل حلقة الى صاحبك الى صاحبتها عليه وانظمت يداه الى تراقيب. وسمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول فيجتهد ان يوسعها فلا تتسع ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم يعني ضرب المثلين للبخيل والمتصدق وان آآ ذاك تنزل وذاك ترتفع حتى ترتفع يداه الى فراقيه فتكون كالمغلولة او يكون مغلول اليدين لا يستطيع ان ينفق لكونه مغلولا والحديث هو مثل الذي قبله واما اثنان ورنا احمد بن سليمان اخبرنا احمد بن سليمان الرهاوي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه النسائي وحده عن عقبان عن عفان ابن مسلم الخطار عفان ابن مسلم ابن صفار وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة الهيل ابن خالد وهيب بن خالد وهو ثقة اخرج له ستة عن عبد الله ابن طاووس ابن اه ابن ابن زيدان وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الشتاء عن ابيه عن ابي هريرة عن ابيه عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا قال الاحصاء في الصدقة قال اخبرني محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم عن شعيب قال حدثنا الليث قال حدثنا خالد عن ابي عن ابن ابي هلال عن امية ابن هند عن ابي في امامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه انه قال كنا يوما في المسجد جلوسا ونفر من المهاجرين والانصار فارسلنا رجلا الى عائشة رضي الله عنها ليستأذن فدخلنا عليها قالت دخل علي سائل مرة وعندي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فامرت له بشيء ثم دعوت به فنظرت اليه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما تريدين الا يدخل بيتك شيء ولا يخرج الا بعلمك؟ قلت نعم. قال مهلا يا عائشة لا تحصي فيحصي الله عز وجل عليك ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي الاحصاء في الصدقة يعني وهي التدقيق فيها وكون الانسان يعني آآ يعني يخرج الشيء وهو يعلم حصره ويعلم عدده بحيث يعني يكون محصيا يعني لا يأخذ الشيء ويعطيه دون ان يعد ودون يعني هذا هو الذي ينبغي وهذا هو الاولى. يكون الانسان يعني يأخذ ويعطي يعني لا يكون شأنه ان يحصي ما يخرج منه ويعده لان البذل بدون حد يعني يدل على عدم الحرص واما اذا كان هناك احصاء وهناك تدقيق فانه يكون فيه حرص والرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى عدم الاحصاء بالصدقة وان الانسان ينفق دون ان يكون مدققا وان يكون عادا وان يكون يعني آآ عنده شيء من الحرص لمعرفة ما يخرج منه بل يأخذ مما اعطاه الله عز وجل ويعطي دون ان يروح آآ آآ يعرف مقدار ما سيخرجه هذا هو المقصود بالاحصاء وقد اورد النسائي حديث عائشة وذلك انها جاءها سائل وعندها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فامرت بان يعطى شيئا فاخذ آآ الذي اراد ان يعطي فطلبته واخذته ونظرت فيه لتعرف قدره يعني هذا الذي اه اخذه هذا الذي سيعطيه للفقير سائل طلبته ودعته حتى اخذته ونظرت يعني ايش مقداره الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها اتحبين ان لا يدخل عليك شيء ولا يخرج الا بعلمك؟ قالت نعم. قال لا تحصي فيحصي الله عليك يعني كان عندي اه وبدون عد وبدون حساب هو الله عز وجل يعطيكي بدون حساب وبدون احصاء والجزاء من جنس العمل الجزاء من جنس العمل فمن انفق يعني وكرما واحسانا وبذلا وسخاء فالله تعالى يجود عليه ويعطيه بغير حساب ومن يعني فسر او احصى فانه اه يعطى كما يعطى كما يعطى كما اعطى يعني آآ احصى فيحصى عليه. واذا بذل بدون احصاء فكذلك يبذل له بدون بذل وبدون آآ احصاء يعدل ويعطاء حافل الرسول صلى الله عليه وسلم ارشدها الا تفعل مثل هذا الفعل بل تخرج مما اعطاها الله عز وجل دون ان تنظر فيه وان يكون يعني تحصيه ولكن آآ آآ المهم فالامر الاعطاء وان يكون بدون اه تدقيق وبدون حساب. والله عز وجل اذا احصى يحصي على العبد واذا لم يحصي فانه لا يحصي عليه بل يعطيه بغير حساب. وبغير اذا اعطى بغير حساب اعطى بغير حساب. واذا اعطى بعدل اعطى بعدل ويعطى بحساب ولهذا قال لا لا تحصي ويحصي الله عليه يعني جزاء وفاقا لان الجزاء من جنس العمل الجزاء منجز العمل قال اخبرني محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم. اخبرني محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم. وهو ثقة نعم ووثقة اخرج حديثه النسائي وحده عن شعيب. عن شعيب ابن الليل ابن سعد المصري ووثقها اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة نعم مسلم وابو داوود والنسائي عن ابي عن ابيه الليث ابن سعد المصري هو ثقة فقير. اخرجه حديث اصحابه عن خالد عن خالد بن يزيد الجمحي المصري وهو ثقة اخرج له اصحاب عن ابن ابي هلال عن ابن ابي هلال وهو سعيد ابن ابي هلال المصري وهو صدوق اصحاب الثوب؟ نعم. هو صدوق اخرج له اصحاب كتب الفتن عن امية ابن هند عن امية ابن هند وهو مقبول اخرج حديثه النسائي وابن ماجة عن ابي امامة ابن سهل ابن حنين عن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف وهو معدود في الصحابة وله رؤية وحديثه اصحاب الكتب الشتى عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق التي انزل الله تعالى براءته فما رميت به من الافك في ايات تتلى في سورة النور وهي من نوعية السنة وحفظتها وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه قال اخبرنا محمد ابن ادم عن عبده عن هشام ابن عروة عن فاطمة عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لها لا تحصي فيحصي الله عز وجل عليك. كما ورد النسائي حديث اثنى منك ابي بكر الصديق رضي الله عنها وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها مثل ما قال لعائشة لاختها لا تحصي فيحصي الله عليه. لا تحصي وهو مثل الذي قبله في الجملة الاخيرة التي قالها رسول الله عليه الصلاة والسلام لعائشة واما اسناد الحديث يخبرنا محمد ابن ادم اخبرنا محمد ابن ادم الجهني وهو ثقة اخذ له صدوق اخرجه ابو داوود والنسائي. وهو صدوق اخرجه ابو داوود والنسائي عن عبده عن عبده بن سليمان وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة النساء ابن عروة عن هشام ابن عروة ابن الزبير وهو ثقة ربما زلت وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة الماضي عن عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير فاطمة بنت المنذر ابن الزبير وهي زوجة هشام ابن عروة يروي عن زوجته وهي ثقة اخرج حديثها اصحاب كتب الفتنة وهي تروي عن جدتها اسماء بنت ابي بكر لانها آآ فاطمة بنت المنذر ابن الزبير جدها الزبير وجدتها اسماء بنت ابي بكر يعني اسمى بنت ابي بكر هي زوجة الزبير فهو يعني الحديث فيه رواية في الزوج عن زوجته وهو هشام ابن عروة يروي عن زوجته فاطمة بنت المنذر يعني ابنة عمه لانه آآ اه عروة هشام ابن عروة هشام بن عروة ابن الزبير يروي عن بنت عمه زوجته التي هي فاطمة بنت المنذر ابن الزبير وفاطمة بنت المنذر ابن الزبير تروي عن جدتها اسماء بنت ابي بكر الصديق واسمى ذكر ابي بكر رضي الله تعالى عنها وارضاها آآ حديثها اخرجه قال اخبرنا الحسن بن محمد عن حجاج قال قال ابن درير قال اخبرني ابن ابي مليكة عن عباد ابن عبد الله ابن عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما انها جاءت جاءت النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت يا نبي الله ليس لي شيء الا ما ادخل علي الزبير. فهل علي جناح في ان ارضخ مما يدخل علي؟ فقال ارضخي مما استطعت ولا توكي فيوفي الله عز وجل عليك فلما ورد النسائي حديث اثنى عندي ابي بكر رضي الله عنه عنها وانها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم انني ليس عندي شيء الا ما يدخله الزبير في بيته فهل علي جناح ان ارضخ يعني ان تتصدق لان الربح هو الاعطاء العطية القليلة آآ قال الرسول صلى الله عليه وسلم ارض فيما استطعت ولا توفي فيوقي الله عليك اي اعطي ما استطعت وكسر يعني آآ ما اذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ترضخ منه بان يكون اعطاها اياه على انه نفقة لها تخصها ويملكها فهي تعطي مما ملكت مما ملكها اياه الزبير الزبير بن العوام ومعنى هذا فانها تعطي كيف شاءت من الذي يخصها واذا كان المال للزبير وهو ليس نفقة لها فانها تعطي اذا كان هناك اذن صريح او مفهوم مما يتعارف الناس عليه يعني في كون المرأة تنفق من الطعام الذي في بيت زوجها والذي وضعه للنفقة على اهله وعلى اهل بيته. فاذا كان متعارض ان ان الفقير اذا جاء يعطى من المال فانها فانه يعطى بناء على هذا الاذن المفهوم واذا فهو يحتمل هذا الذي ارشده اليه الرسول صلى الله عليه وسلم الى انها تعطي من من ما يخصها مما اعطاه اياه الجبير على انه يخصها ونفقة لها او من ما ادخله الزبير ليكون نفقة للبيت ولاهل البيت ويكون المال للزبير ولكن هناك اذن اما صريح او مفهوم مما تعارف الناس عليه من في الغالب من ان صاحب البيت نسامح ويأذن بان يعطى السائل يعني شيئا يسيرا مما في البيت والرسول صلى الله عليه وسلم قال لها الرحيم استطعتي ولكن الله عليك هو الربط يعني شيء بالحزام يعني او ربط الصرة او ربط الشيء الذي يعني يحتفظ به يعني معناها انك اذا ربطتي ومنعتي فانه كذلك يحصل تقابلينه تعاملين جنس العمل يعني يلقي الله عليك فكما اوكيت معي والله تعالى يمنعك من ان يعطيك العطاء الواسع ولكن اذا اعطت وبذلت فان الله تعالى يعطيها ويبذل لها. واذا اه اه يعني قصرت وضيقت واوفت وحفظت الوفاء ولم تفتحه لتنفق منه والله تعالى يجازيها بالمثل لان الجزاء من جنس العمل الحسن محمد الزعفراني وهو اخرجه البخاري واصحاب السنن وهو ثقة اخرجه في البخاري واصحاب السنن الحجاج بن محمد المسيحي وهو الرقا اخرج له اصحابه عن ابن زويد عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز وقد مر ذكره عن ابن ابي مليك عن ابن ابي مليكة هو عبد الله ابن عبيدالله ابن ابي مليكة وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عباد ابن عبد الله بن الزبير عن عباد ابن عبد الله بن الزبير وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة يروي عن جدته اسماء يروي عن جدته اسماء بنت ابي بكر وقد مر ذكرها قال القليل في الصدقة قال اخبرنا نصر ابن علي عن خالد قال حدثنا شعبة عن المحل عن علي ابن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اتقوا النار ولو بشق تمرة لما اورد النسائي القريب في الصدقة القليل في الصدقة يعني الصدقة القليلة يعني على حسب قدرة الانسان واذا ما استطاع الانسان ان يعطي الكثير يعطي القليل قد عرفنا فيما مضى فضل جهد المقل وان خير الصدقة جهد المقل يكون الانسان يعني اه ينفق يعني آآ على قدر حاله وهي على قدر ما اعطاه الله عز وجل لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه بل ينفق مما اتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها المقصود بالقليل من الصدقة يعني انه لا يتهاون لاخراج الصدقة ولو كانت قليلة واذا كان انسان موسعا عليه بل يوسع صدقة واذا كان مضيقا عليه فلينفق مما اتاه الله على قدر حاجته ولو كان شيئا يسيرا ولا يحقر القليل ولو كانت عمرة واحدة ولو كان نصف نقرة ولهذا وقد اورد النسائي حديث عدي بن حاتم انه قال اتقوا النار ولو بشق امرا اتقوا النار ولو بشق تمرة اي اجعلوا بينكم وبين اه انها وقاية تقيكم منها بالصدقة ولو كان المتصدق به ست تمرة يعني نص ثمرة يعني اذا ما وجد يعني شيئا اكثر منها فلا يستهين بها الانسان لانها تنفع الفقير المحتاج الذي هو شديد الحاجة ولا يستهين الانسان في القليل اذا كان لا يملك غيره ويكون في ذلك وقاية وسلامة من النار ولو كانت الصدقة قليلة ما دام ان الانسان هذا هو الذي يقدر عليه. اتقوا النار ولو بشق الارض يعني معناه ولو كان المتصدق به قليلا يعني يصل الى ان يكون في حدود نصف تمرة الحديث دليل على ان الصدقة انها تكون سببا في الخلاص من النار والسلامة من النار وكلامه من عذاب النار هذا الحديث يعني يبين هذا اتقوا النار اي بالصدقة ولو كان بشق تمرة اي ولو كان متصدق به نصف تمرة ومما يدل على هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء الى النساء يوم العيد ووعظهن قال انكن تصدقن يا معشر النساء فان كنا لجهنم يعني معناه ان الصدقة تخلص من النار وتكون سلامة سببا في سلام من النار. تصدقنا فانك هناك فرحة لجهنم يعني والصدقة تخلصكن من عذاب النار وتكون سببا في سلامتكم سلامتكن من عذاب النار اتقوا النار ولو بشق تمرة. يعني ولو كان المتصدق به يعني شيئا قليلا يساوي شق خمرة التي هي نكن تمرة وآآ جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها وارضاها انها جاءتها امرأة ومعها ابنتان وليس في بيتها الا تمرة واحدة زمرتان فاعطتها يعني هذا ثم شقت التمرة واعطت كل واحدة نصفها وعد كل واحدة نصفها قال اخبرنا نصر ابن علي. اخبرنا ناصر بن علي ابن نصر بن علي الجحطمي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة مع الخالق عن خالد بن الحارث البصري وهو فقه اخرجه عن شعبة عن المحل. عن شعبة قد مر ذكره وعن المحل بن خليفة وهو اخرج له البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وهو ثقة اخرج حديث البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن علي ابن حازم عن علي ابن حاتم وقد مر ذكره نعم. ايه هذا الاول؟ ايه ايه نعم اه علي ابن حاتم اه صاحب رسول الله الطائي علي ابن حاتم الطائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه قال اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة ان عمرو بن مرة حدثهم عن خيتم عن علي ابن حاتم رضي الله عنه انه قال لقد فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم النار فاشاح بوجهه وتعوذ منها ذكر شعبة انه فعله ثلاث مرات ثم قال اتقوا النار ولو بشق كرب ولو بشق التمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة ثم ورد النسائي حديث عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فاشاح بوجهه يعني آآ مال او وطلب وجهه يعني كأنه اه يعني كأن النار امامه يعني وذلك يعني اه اه لهولها وشدة اه وعظم شأنها وتعوذ غادي نرجع او تعود وتعوذ منها نعم نعم وتعوذ منها قال شعبة ثلاث مرات يعني انه يذكرها ثم يشيع في وجهه ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة عمل لما يجلس هذه كلمة طيبة فمن لم يجد فبكلمة طيبة الانسان اذا سئل وكان عنده ما يعطيه فليعطي ولو كان شيئا قليلا واذا كان ما هناك يعني عنده شيء ولا يستطيع ان يعطي بل يعني يصرف بكلمة حسنة وبكلمة طيبة في كلمة آآ يصرخ بها السائل يعني كلمة حسنة كلمة طيبة يعني اما يصفه بها او يساعده بها عند من يحتاج او عندما نحقق له رغبته او يدله على من يحقق له رغبته او يرشده الى من ينفعك العاقل انه اذا ما استطاع ان يعطيه فليجيبه فليجيبه بكلمة طيبة لان الكلمة الطيبة صدقة كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والكلمة الطيبة صدقة فهي صدقة من الانسان على نفسه وعلى غيره على نفسه ان تكلم بكلام طيب وعلى غيره اذ آآ ادخل عليه السرور بمخاطبته بالكلام اه طيب قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود. وما اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري ثقة اخرجه حديث عن النسائي وحده الخالد عن شعبة عن شعبة وقد مر ذكرهم عن عمرو بن مرة عن عمرو عن عمرو ابن مرة الكوفي ورزقه اخرج حديث اصحاب تسعة انهيتم اما ان احدثهم؟ اي نعم انه عمرو بن مره ويقول انه حدثهم يعني كأنه حدث ثعبة ومعه غيره حدث شعبة ومعه غيره يعني ان عمرو بن مرة حدث شعبة ومعه غيره ولعل هذا هو السبب الذي جعل جعل النسائي يقول فقال شعبة ثلاث مرات يعني معناها ان هذا في رواية شعبة واما رواية الاخرين الذين شاركوه يعني فليس فيها يعني ذكر الثلاث مرات اه عن خيثمة ابن عبد الرحمن وهو ثقة اخرج حبيبه اصحاب الكتب وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كتب الفتنة العزيز نعم عن هذه اللحات وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين