مما حصل من ما يتعلق بقضية الافك. انها تتغاضى عن ذلك لما كان منه من المنافعة والدفاع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانها تماتت ما يتعلق بحقها وبنفسها في قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عبدالله بن محمد قال صلى علي هشام بن يوسف بن يوسف بن حصن ولا اخبرنا معمر عن الزهري قال قال لي الوليد بن عبدالملك ابلغك ابلغك ابلغك ابلغ فان عليا كان في من خلف عائشة قلت لا ولكن قد اخبرني رجلان من قومك ابو سلمة ابن عبد الرحمن وابو بكر عبدالرحمن بن فارس ان عائشة رضي الله عنها قالت قالت لهما كان علي يسلما في شأنها فراجعوه فلم يرجع وقال مسلل بلا شك بلا شك فيه. وعليه كان اصل العتيق كذلك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان هذا الحديث اورده البخاري رحمه الله بعد حديث الاكس الطويل الذي رواه عن الزهري عن جماعة من التابعين رواه عن عائشة رضي الله عنها وارضاها ان في دين تفضيل ما جرى في حديث الافك واحاديث الافك او حديث الافك وما يتعلق به اورده البخاري رحمه الله بعد غزوة بني مطلب لان حديث لان الافك انما حصل في تلك الغزوة فمن اجل ذلك اورد البخاري رحمه الله ما يتعلق بالاثك عقب تلك الغزوة لان هذا الزمن الذي هو غزوة بني المطلب تلك الغزوة حصل فيه ما جرى مما اضيف الى عائشة وبرأها الله عز وجل منه في كتابه العزيز قد سبق في الليلة الفائتة ان البخاري رحمه الله اورد حديث الافك بكامله في هذا وسبق ايضا ان البخاري اورده قبل ذلك. وسيرده ايضا في كتاب التفسير عند تفسير سورة النور حيث ان ايات الافك او ان الايات التي برأ الله تعالى فيها عاش هي في هذه السورة. سيأتي للبخاري رحمه الله آآ ايراد فقالت واي عذاب اشد من العمى؟ قالت له انه كان ينافس او يهادي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ايضا يتعلق ان مع ما قد حصل له حصل لها منه الحديث ايضا بطوله في كتاب التفسير. والحفظ ابن حجر رحمه الله على عادته انه عندما يكون الحديث جاء في مواضع فانه يجعل شرحه وايظاحه في ابسط المواظع وفي اولاها وقد جعل الكلام على ما يتعلق بحديث في كتاب التفسير. عند تفسير سورة النور. ان ذلك المكان هو الاوسط وهو الاليق. واما ذكره هنا فانما جاء تبعا للوقت. وانه لما ذكر غزوة بن وكان الاسم ان ما حصل في ذلك الوقت. اتى بحديث الافك في هذا المكان. ثمان البخاري رحمه الله بعد حديث الافك الطويل اورد هذا الحديث وهذا الاثر عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وان اه الزهري رحمه الله كان عند الوليد بن عبد الملك فقال له ابلغك ان عليا كان ممن يعني رمي بالابن في حق عائشة رضي الله عنها فقال لا ولكن حدثني فلان وفلان من قومك ان انه كان فلما لبعضهم انصح مسلما. وفي بعضها مسيئا ثم ان قوله مسلما يعني معناها يعني من التسليم. واما فهي من السلامة. واما مسيئا فان معناها انه حصل منه شيء يسوء عائشة وليس معنى ذلك انه كان ممن قذفها بالاسم. لان رحمه الله نفى ذلك وقال لا لكن حدثني فلان وفلان من قومك انه كان مسلم او مسلم او قوله مسيئا لبعض النسخ لبعض الروايات يعني معناه انه حصل منه كلام يسوء عائشة. يعني هو لا يسرها. وليس معنى ذلك انه كان قد اتهمها وانه من رماها بالابل وانما حصل منه كلام يسوغها. ولا شك ان المشورة التي حصلت منه في حق عائشة لما استشاره النبي صلى الله عليه وسلم واستشاره اسامة بن زيد ان المشورة فيه تسوء عائشة لانه لما استشاره عائشة قال رضي الله تعالى عنه لم يضيق الله عليك والنساء غيرها كثير لم يضيق الله عليك والنساء غيرها كثير هذا الكلام يسيئوا الى ولا يسر هذا لا شك انه فيه سعة لكن ليس فيه رمي لها بهم يعني فاذا ما جاء في بعض روايات ان عليا كان مسيئا يعني معناه انه تكلم بكلام يسوع وعائشة. عندما استشاره النبي صلى الله عليه وسلم فهو رضي الله عنه وارضاه اجتهد واشار بما رأى وبما بدالة واما اسامة بن زيد فانه اشار عليه بالابقاء عليها وقال اهلك ولا نعلم عليهم الا خيرا. فلم يشر بما اشار به علي رضي الله تعالى عنه وارضاه. واذا علي رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي جاء يعني عن عائشة انه يعني حصل منه كلام يسوءها وليس معنى ذلك انه مسيئا اليها حيث رماها بالابن فهو ليس ممن رماها رضي الله تعالى عنه وارضاه ولكن حصل منه لما استشاره النبي صلى الله عليه وسلم مشورة تسيء تسيءها ولا تسرها لانها فيها يعني مضرة عليها وهي الاشارة بفراقها حيث قال لن يضيق الله عليك والنساء سواها كثير يعني يمكن ان تتزوج من تشاء فهذا الكلام اساء اذا عاش رضي الله تعالى عنها وارضاها ولهذا جاء في بعض الروايات عنها انها قالت ان علي اساء الي والله تعالى يغفر له. ان علي اساء الي يعني فيما اشار به على النبي عليه الصلاة والسلام. والله تعالى يغفر حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا ابو عوانة عن انه قال حدثني مسروق بن الاشعي قال رحمه الله مع الوليد بن عبدالملك اللي هو بيان للحق واظهار الحق لان الوليد ابن امية وسأله هذا السؤال فبلغك ان عليا كان ممن عائشة فقال لا واظهره وبينه وقال لا انه لم يبلغني انه من قد فعلته ولكن الذي سمعته من فلان وفلان يعني عن عائشة انه كان مسلما كان مسلما او كان مسيئا على على مدينة النصر. وكلمة مسيئا لمقصود الهاء ليس معنى ذلك انه وانما مسيئا اليها يعني ان اتى بكلام يسوغها مما استشاره النبي عليه الصلاة والسلام. وليس عليه في ذلك شيء لانه مجتهد. تشير فاجتهد في المشورة. واشار بما رآه ولا يعلم الغيب الا الله عز وجل ثم ان الله عز وجل انزل براءتها اه من رأها منا رميت به وعلي رضي الله عنه وارضاه ولم يثبت ولم يأت ما يدل على انه رماها وانما الذي جاء عن عائشة انه اساء اليها وهذه الاساءة ساعة يعني هذا الذي اشار به اساءها وليس معنى ذلك ان الغرماء فهو مبرأ من ذلك والزهري رحمه الله نفى ذلك عنه وقال لا لم يبلغني انه ممن خلفه. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا ابو عوامة ان تصيم عن ابي وائل انه قال حدثني مسروخ ابن الاشجعي قال حدثتني ام رومان وهي ام عائشة رضي الله هل هما؟ قالت بين انا قاعدة انا وعائشة اذ ولدت امرأة من الانصار فقالت سأل الله بفلان وفعل بفلان فقالت ام رومان وما زال؟ قالت ابني في من حدث الحديث. قالت وما زاد؟ قالت كذا وكذا. قالت عائشة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت نعم. قالت وابو بكر؟ قالت نعم. مغشيا عليها. فما ضاقت منا وعليها حمى بناقص فطرحت عليها ثيابها فقط فطرحت عليها ثيابها فغصقيتها تغطيتها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما شأن هذه؟ قلت يا رسول الله اخذتها الحمى بناء قال فلعل في حديث قالت نعم لقاعدت عائشة فقالت والله لئن حلقت ما تصدقونني لا تصدقوني ولان قلت لا مثلي ومثلكم سيعقوب وبنيه. والله المستعان على ما تقفون. قالت وانصرف ولم يقل شيئا فانزل الله عذرها قالت بحمد الله لا بحمد احد ولا بحمده. وهذا الحديث ايضا هو يتعلق بما رميت به عائشة رضي الله عنها وارضاها وامها ام رمان يلغي المحدث في هذا الحديث وتخبر بذلك وعن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها كانت عندها امها فدخلت امرأة من الانصار وقالت وتحدثت يعني عن يعني عن ما جرى عما يتحدث الناس به وان ابنها ممن وقع في ذلك وممن تكلم في ذلك عائشة رضي الله عنها وارضاها لما سمعت هذا كلام تألم كثيرا وحرص مغشيا عليها وسألت هل بلغ ذلك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر فاخبرت بانه قد حصل ذلك. فوقعت مغشيا عليها واصابها حمى. يعني فيه اعده وحركة بسبب الحمى ترتعد وترتعش بسبب الامة امها ثم جاء النبي عليه الصلاة والسلام سأل بلغها لما كلم به ثم بعد ذلك انزل الله عز وجل الايات في براءتها وهي عشر ايات من سورة النور من اولها انزل الله عز وجل بشأنها وقد كانت كما جاء في الحديث الذي تقدم اولا والحديث الطويل انها تقول ولا شأني في نفسي اهون من ان يتكلم الله عز وجل ان يتكلم في وبكلام يتلى وانما كنت ارجو ان يرى رسول الله عليه الصلاة والسلام في المنام ما تكون به براءة وما تكون به سلامتي واما كونها ينزل فيها شيئا يتلى وان يتكلم الله تعالى فيها بكلام يتلى فكانت تحتقر نفسها وهذا من كمال اولياء عز وجل يعني هذا من الكمال انهم يتواضعون ويحتقرون انفسهم ولا يتعاظمون ويترفعون فهي بلغت في القمة من الشرف والسؤدد والفضل وعند الله عز وجل فيها ايات الفتنة ومع ذلك تحتضر نفسها وتقول ولا شأني في نفسي اهون ان ينزل الله عز وجل في حياة القبلة فهذا شأن شأن اولياء الله عز وجل يقول لهم ويحصل من الفضل والنبل ومع ذلك يتواضعون يحتقرون انفسهم ولا يتعاظمون ولا يترفعون ثم دعوة منهم دعوة الناس الى عبادتهم والى ان يمجدوهم ويعظموهم ويتخذون من ذلك وسيلة الى الى يقدرونهم ويعظمونهم. ليس هذا شأن اولياء الله. انما شأن اولياء الله عن اكثر من هذا يعني يحصل لما يحصل من الفضل ومع ذلك يحتقرون انفسهم عائشة رضي الله عنها وارضاها يقول ولا شأني في نفسي اهون من ان يتكلم الله عز وجل بي بكلم متلى ويشبه ذلك ومثل ذلك ما جاء عن اويس القرني وعن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه مع اويس عن الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال انه يأتي عليه اليس ابن عبادة اهل اليمن رجل صفته كذا وكذا وجده يطلب منه ان يستغفر له. كان عمر رضي الله عنه وارضاه يسأل عنه في اليمن. فلما لقيه وسأله عن الصفات التي اخبر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانت متوفرة فيه اخبره بحديث الرسول صلى الله وسأله ان يستغفر له. عمر رضي الله عنه وارضاه من اهل الجنة. وشهد له بالجنة وله قصر في الجنة اقوى عن الرسول ولكن لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال من طلب الاستغفار من هذا الرجل طلب منه عمر وهو من اهل الجنة ان يستغفر له لكن ماذا قال اويس؟ له؟ قال انتم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وانتم الذين يطلب منكم الاستغفار. انتم الذين ومنكم الاستغفار ثم استغفر له ذهب الى الكوفة وقال الا اقول لك الى امير لا يحب ان يظهر وان يزدهر وانما اخفى نفسه مع الناس وهذا شأن اولياء الله عز وجل لهذا ابن القيم رحمه الله لما تكلم في كتابه الجلالة الصلاة والسلام على خير الانام وكتاب نفيس احسن الكتب التي كتبت بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ما يتعلق بها فانه عندما جاء ذكر اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد. اتى بترجمة مختصرة لامهات المؤمنين. بمناسبة ذكر الال تكلم او اتى بتراجم المختصر لامهات المؤمنين. واتى بعائشة الصديقة بنت الصديق ترى هذا الفضل على التواضع منها قال الصديق بنت الصديق انها تقول في ولا شأني في نفسي اهون من ان ينزل الله فيه ايات فتلى يعني هذا من فضلها ونبلها وتواضعها وهذا شنو اولياء الله سبحانه وتعالى مزبوط. يعني يحدث عن ام الرومان ويعني بعض العلماء قال ان توفيت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا ليس بصحيح. لان الازاء نفوس جاء يعني امور تدل على انها عاشت بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى هذا والرواية عنها كما جاء في الصحيح انها ثابتة وانه لا اعتراض عليها يحيى قال حدثنا وكيع عن نافع بن عمر عن عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها كانت تقرأ بالسنتكم وتقول الكذب. قال ابن ابي مليكة نقول كانت عائشة رضي الله عنها كانت تقرأ اذ تلد يحرقونه بالسنتكم يفترقونه بالسنتكم وتقول الغلق الكذب. قال ابن ابي مليكة كانت اعلم من غيرها بذلك وكانت اعلم من غيرها بذلك لانه نزل فيها. وهذا ايضا يتعلق الالف وايات الافك وان عائشة تقول انه انه من والكذب وانه اعلم من غيرها في ذلك لان الايات انما نزلت في حقها فهي اعلم بمعناها وبالمراد بها والقراءة يعني القراءة المعروفة الان ومن التلقي ليس من يعني القراءة يعني اذا ثبتت والقراءة يعني اللي يعني طبعا كذب. يعني لفة هو كذب يعني لكن تلقونه هو من التلقي هو الكذب دفن عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا عبدة عن هشام قال ذهبت ابن حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فانه كان ينافي عربا فقامت لا تسبه فانه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت عائشة استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في نداء المشركين قال كيف بنسبه؟ قال لاسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. فقال محمد حدثنا عثمان بن فرقة هشام عن اخيه قال كذبت حسان وكان ممن فسر عليها. فهذا ايضا يتعلق لان حسان رضي الله عنه كان ممن يعني حصل منه الوقوع في ذلك وعاشر مع ما حصل منه في حقها فانها كانت آآ آآ تنهى عن سبه وعن ذكره بسوء لانه كان يهجو المشركين وينافح ويدافع عن رسول الله عليه الصلاة الصلاة والسلام فكانت آآ تتناشى ما حصل منه في حقها لانه حصل منه من الفضل ومن الجهاد في فضل الله عز وجل بلسانه في الدفاع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فكانت مع ما حصل منه في حقها ترى الا تتكلم فيه لانه حصل منه احسان وحصل منه دفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يهدو المشركين باذن رسول الله عليه الصلاة والسلام. قد استأذن رسول الله عليه وسلم بفجائهم وقال له كيف وانا منهم؟ الرسول صلى الله عليه وسلم منهم من قريش فكيف يسبه؟ فكيف يسب عمره منه يعني هم اقربائه فقالوا لاسلنك منهم كما تصلي الشعر في العجيب. معناه انه يعني لا ينال ولا يدخل الوضوء في وانما يهجرهم دون ان يصل الى الرسول صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك وان كان منه في النذر لهذا قال انه يسله منه كما تسن شعره من الحكيم بمعنى انه وانما يخصهم. وانه لا يلحق الرسول صلى الله عليه وسلم منه شيء. وانه يصله منهم كما الشعر بمعنى انه اه لا يناله شيء وان كان منهم وان كان منهم في النسب فهو لا يناله مخطئ من ذلك لما اعطاه الله عز وجل من قدرة في كلام وفي الاسلوب حيث دونه ولا ينال الرسول صلى الله عليه وسلم من اتجاهه شيء. رضي الله تعالى عنه وارضاه. ورضي الله تعالى عن عائشة وارضاها التي تنازت ما حصل في حقها منه في سبيل ما حصل منه من الدفاع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اخبرنا محمد ابن جعفر عن جعبة عن سليمان عن ابي الضحى عن مسروق انه قال دخلنا على عائشة رضي الله عنها وعندها حسان ابن ثابت ينشدها بأبيات له وقال حصان رزان وتصبح ارقى من لحوم فقالت له عائشة لكنك لست كذلك. قال مسروق فقلت لها لم تأذني له؟ لم تأذني له ان يدخل عليك وقد صار الله تعالى؟ والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم جانب ما حصل منه من الجهاد بلسانه والدفاع عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكان ينشدها ابيادا يعني يمدحها ويثني عليها يقول بريبة وتصبح غرسا من لحوم الغوافل المقصود بذلك عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت له لكنك لست كذلك انه مما وقع فيها انها يعني صفتها من لا تزن بريبة يعني يعني لا تنفخ بريبة ومع ذلك هو قد حصل منه ما حصل في حقها ولهذا قالت انك لست انما حصل منه كما حصل يعني من غيرك من الوقوع فيها. فقالوا لماذا بعدني لماذا تعلمين له للدخول عليك وقد حصل منه ما حصل؟ قالت واي اه واي عذاب اشد من العمى هو طبعا ليس هو والذي تولى كبره من تولى كبره هذا هو الذي صلى كبره ولكن يعني ما حصل منه اه قد حصل له يعني شيء من العذاب كما فهمت ذلك عائشة وقالت اي عذاب اشد من العمى؟ يعني حصل له يعني حصل له عقوبة في الدنيا وحصل له شيء في هذه الحياة الدنيا ولكنه كان ينازع الرسول صلى الله عليه وسلم فمن اجل هذا تناكت وسفرت واعرضت اه اعتبرت يعني هذا الذي حصل منه من الجهاد والدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بلسانه اه بان يدخل عليها تؤمن وان حصل منه ما حصل في حقها رضي الله تعالى عنها ورضي الله تعالى عنه ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين باب غزوة الحديبية وقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعون حدثني خالد بن مطلب قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبدالله عن زيد بن خالد رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية ما اصابنا مطر ذات ليلة فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم اقبل علينا بوجهه فقال اتدرون ماذا قال ربكم؟ الله ورسوله اعلم. فقال قال الله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي فاما من قال برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله فهو مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بلسم كذا فهو مؤمن في الكوثر وهذه هي الترجمة وهي باب غزوة الحديبية ذكرها رحمه الله من ابواب الغزوات لان الكتاب الذي يورد الابواب تحته هو كتاب الملائكة وبعد ما فرغ من غزوة بني المطلب اتى بعدها لغزوة الحديبية. واورد فيه احاديث كثيرة وقبل ذلك اورد الاية التي هي قول الله عز وجل وقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعون قصف الشجرة فان هذا الاية نزلت في الحديبية وفي اهل الحديبية. وفيها فضل الذين شهدوا الحديبية. وان الله تعالى وهي عنه لما هم المؤمنين قال لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعون الشجرة فهي دالة على فضلهم رضي الله تعالى عنهم وارضاه. وقد جاء احاديث كثيرة تدل على فضل اهل بيعة الرظوان. جاء في صحيح مسلم ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لن يرد النار احد ما لن يلج النار احد الشجرة ولهذا كان من عقيدة اهل السنة والجماعة انهم يفضلون آآ من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام العشرة المبشرين بالجنة ثم اهل بدر ثم اهل بيعة عن بيعة رضوان وكانوا الفا واربع مئة. قد بايعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام تحت الشجرة الحديبية وانزل الله عز وجل هذه الاية الكريمة الدالة على قولهم وجاء حديث عديدة تدل على فضلهم رضي الله تعالى وارضاه. واورد البخاري رحمه الله حديث عديدة. اولها رضي الله تعالى عنه وارضاه. وانهم وانه ممن خرج مع عائشة وانه اصابهم مطر في ليلة من الليالي فلما صلى بهم الله عليه وسلم الصبح وانصرف من صلاته استقبلهم بوجهه قال اتدرون ماذا؟ قال ربكم الله ورسوله اعلم قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي. فاما من قال مطرنا بفظل الله برزق الله الله ولذلك المؤمن به كافر بكونه. واما من قال كذا فذلك كافر به مؤمن بالخوف في البخاري رحمه الله اورد الحديث بانه في الحديدة. ويتعلق بقسوة الحديبية. لان اه عن خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فهو من اجل يعني هذه الجملة ومن اجل كونه يتعلق بالخروج في هذه الغزوة. اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث. والحديث صدق انه في كتاب الاستحقاق اورده البخاري هناك في كتاب الاستسقاء اه حديث يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم اتدرون ماذا قال ربكم؟ ان الله ورسوله اعلم. والرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول مثل هذه العبارات التي هي عن شيء ليبتعدوا وليتهيأوا لفهم ما يقوله رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه قد اتدرون ماذا قال ربكم؟ فعند ذلك يعني يجيبون بانهم لا يعلمون ولكنهم يستعدون لشيء الذي سيقال لهم هذه من العبارات التي تحفز السامع الى والتهيؤ لتلقي ما يقال له وما يتلى عليه. ومقصود الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا ان يستعدوا وان يتهيأوا يعني بدلا من ان يقول لهم قال الله عز وجل اصبح من عبادي وكافر؟ قال هم تدرون ماذا قال ربكم يستعدوا ويتهيأوا ويكون على استعداد المتهيأ تلقي ما يلقى عليهم ما يلقيه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال اصلح من عبادي مؤمن بي وكافر. اللي بعدها ما ينزل منهم من يضيف ذلك الى الله عز وجل. فيقول مطرنا بفضل الله وبرحمة الله. وفي الامور الى الله عز وجل ومن الناس من يضيف ذلك الى النجوم والى الكواكب فاضافته الى الله عز وجل اضافة الى من بيده الامر والى من هو صاحب فضل من له الحمد والشكر سبحانه وتعالى فهي نظافة الشيء الى من هو اهله والى من حصل منه المطر لان الله تعالى هو منزل المطر وهو الرازق وهو النافع الله سبحانه وتعالى وهذا توحيد لله عز وجل وثناء على الله سبحانه وتعالى واعتراف بفضله وكرمه واحسانه ان يقول المؤمنون بفضل الله ورحمته ان هذا فيه توحيد لله عز وجل. واضافة الامور اليه. وفيه ايضا ثناء عليه سبحانه وتعالى. والحمد له واعتراف بفضله سبحانه وتعالى وتأدب مع الله عز وجل باظافة الامور اليه الله وفي رزق الله وبرحمة الله. المهم ان الامور تضاف الى الله عز وجل. بفضل الله وبرحمة الله وبركة الله واما من قال مطرنا بنوء كذا او بنجم كذا فذلك مؤمن كذلك كافر بمؤمن بالكوكب اضافته للنجم عن النجوم لها دخل وانها تتخرب هذا شرك في الربوبية وكفره كفر بالله عز وجل. اذا كان اظافة الى النجوم على اعتبار انها هي المتفردة وهي الفائدة فهذا كفر واشراك بالربوبية واضافة الامور الى الى غير الله عز وجل الله هو الخالق الرازق محيي الميت الذي بيده ملكوته سبحانه وتعالى. واما اذا كان المقصود به الاخبار انه حصل في الوقت الفلاني وفي الزمن الفلاني فهذا لا يكون من الكفر المخرج من الملة ولكنه من كفر النعمة وكان الذي ينبغي ان يضاف الامر الى الله عز وجل بان يقال مقرر بفضل الله في الوقت الفلاني اذا كان حجة يعني بيان الزمن الذي حصل فيه وانه بالنجم الفلاني وفي الوقت الفلاني في طلوع النجم الفلاني الركن الفلاني وفي الزمن الفلاني حصل كذا وكذا فاذا اضيف الى الله عز وجل وذكر الزمن الذي حصل فيه انه لا بأس بذلك. واما اذا لم يوضع الى الله عز وجل وانما قيل مطرنا لاجل كذا او في نجم كذا هذا لا يعتبر يعني كفرا مخرجا من الملة ويعتبر شركا ولكن فيه آآ اه كفر للنعمة وعدم اضافة الفضل الى صاحب الفضل سبحانه وتعالى وفرق بين التعبيرين التعبير الذي يضيف فيه الامر يضاف فيه الامر الى الكواكب وانها هي التي اضطرت وهي التي يعني يحصل منها الفعل فهذا شبه فرضوية اما اضافة الى الزمن وعندما حصل في الزمن الفلاني فهذا ليس كفرا مخرجا من الملة وانما فيه عدم يعني استعمال التعبير الحكم وعدم الاتيان ما هو الافظل وبما ينبغي واذا قال بفضل الله في الوقت الفلاني فانه لا بأس بذلك. المهم ان الفضل يماطل الله عز وجل اضافة الى الله سبحانه وتعالى هذا هو الذي يدل عليه هذا الحديث وهذا هو معناه. حدثنا غضبة ابن خالد حدثنا همام همام عن انس رضي الله عنه اخبره قال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجى عمر كلهن في ذي القعدة ان كانت مع حدثه عمرة من الحديبية في ذي القعدة وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة وعمرة من الجعرانة اي انقسم غلائم حنين في ذي القعدة وعمرة ما حجت. وهذا الحديث يتعلق بالحديبية فاورده هنا من اجل فيه من اجل ذكر عمر في الحديبية. العمرة التي حصلت في الغزوة. والتي فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام عن البيت فحل في مكانه ورجع فاعتبرت عمرة وان لم يصل لانه صرف وصد وتحلل منها ونحر هديه وانصرف بناء على الصلح الذي سبق عليه من اخبار قريش على ان يأتي معتمرا من العام المقبل وان يرجع عامه هذا وان يرجع عامه هذا ساعدوني رصيد كعمرة من عمره الاربع التي اعتمرها رسول الله عليه الصلاة والسلام. لهذا جاء في الحديث انه من اعتمر اربع كلها غير القاعدة الا العمرة التي كانت مع حجته والعمرة التي كانت مع حجته ايضا في من صعدة الا ان الا ان استثنيت لان العمر الثلاث السابقة كلها ونهاية. واما اه التي مع حجته فانها ليست كلها في ذي القعدة بل دخول فيها في ذي القعدة ولكن اتمامها انما حصل في ذي الحجة الثلاثة السابقة كان كله في القاعدة بداية ونهائيا. واما العمرة التي مع حجته فهي بدايتها في ذي القعدة لان الاحرام ذي القعدة واما اكمالها وانهاؤها فانما حصل في شهر ذي الحجة. فهي لا تخرج عن ان تكون عورة ذي القعدة في البداية حصلت يعني في في صعدة ولكن الاتمام والتأمين فان ما حصل فيهم حجة وقولوا ان العمرة التي كانت في حجته يعني معناها انها ليست متمحظة انها في ذي القعدة كالعمر الثلاث وانما لها الدخول فيها في ذي القعدة انهاؤها واكمالها في ذي الحجة لانها كانت مقرونة مع حجته عليه الصلاة والسلام. ارادة الحديث هنا من اجل عمرة الحديبية وانها احدى العمر الاربع وهي اول العمر الاربع التي اعتمرها رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد من هاجر فانه لم يعتبر الا هذه العمرة الاربع التي هي عمرة الحديدة في السنة السادسة ثم عمر القضاء في سابعة ثم عمرة الجعران في السنة الثامنة بعد مكة وبعد الذهاب الى الطائف وبعد يعني تسمى ببناء اثنين ثم بعد ذلك العمرة الاخيرة التي هي عمرته مع حجته التي مع حجته عليه الصلاة والسلام حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا علي ابن مبارك عن يحيى عن عبدالله في هذه كان اخاه حدثه قال قال انطلقنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فاحرم اصحابه ولم احرم. وهذا الحديث قطعا من حديث اه بقتادة البخاري رضي الله عنه وارضاه والحديث الذي سبق ان مر في الحج في كتاب الحج لكنه اورده هنا لانه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية وان وانهم يعني هذا احرموا وان فيهم من لم يحلف ومن هو ابو قتادة رضي الله تعالى عنه وارضاه ومنهم ابو قتادة فانه لم يحرم ممن احرى يعني مع من احرم هذا يدل على ان الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم انهم لم يكونوا كلهم محرمين. وانما احرم اكثرهم وبعضهم لم يحرم ومنهم النسخة الثالثة الدفن عبيدالله بن موسى الاسرائيل عن ابي اسحاق وعن البراء رضي الله عنه انه قال تعدون انتم قل فتحة فتحة نص لا وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة تطوان يوم الحديبية كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم اربع عشرة مئة والحديثية بئر فرزقناها فلم نترك فيها قطرة. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه عليه وسلم فاتاها فجلس على كبيرها ثم دعا باناء من ماء فتوضأ ثم مضمض ودعا ثم خطه فيها فتركناها غير بعيد ثم انها اخبرتنا ما شئنا نحن وركابنا حدثني فضل بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن محمد اعين ابو علي الحرامي قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق قال انبأنا البراء ابن عابد رضي الله عنهما انهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية الفا واربع مئة او اكثر فنزلوا على بئر فمسحوها ماتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات البئر وقعد على كثيرها ثم قال ثم قال اتوني بدم من مائها واوتي به فقط فلصق فدعا ثم قال دعوها ساعة ترموا انفسهم وحروا انفسهم وركبهم حتى ارتحلوا وهذان حديثان عن البراء بن عازم رضي الله تعالى عنه وارضاه يتعلقان بالصليبية وانهم كانوا الحديبية وانها كانت بئرا يعني كانت يعني الارض باسم تلك البئر فنزحوا ما فيها من الماء يبقى فيها قبره يحتاج الى الماء جاء وهو على سبيلها ويعني نبعت وخرج يعني بالماء الغزير حتى واتقوا وثقوا ركابهم بالدواء والابل وكان عددهم الفا واربع مئة. كان عددهم الفا واربع مئة فان الله عز وجل بارك بهذا الماء بارك في هذا البئر في هذه البئر واخرج منها الماء الذي كفر هؤلاء العدد الكثير والعدد الوثير من الناس وقد تواترت الاحاديث وكثرت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام التي فيها تكبير الماء وتكفير الطعام بحضرته وبدعائه على والسلام فان الاحاديث كثيرة في ذلك وهذا الذي في الحديبية من هذه الاحاديث الكثيرة التي تواترت وكثرت رسول الله عليه الصلاة والسلام التي فيها تكفير الطعام من حرته وبين يديه وكذلك ايضا آآ تكفير الماء اه اه نبعهم بين اصابعه جاء في ذلك احاديث كبيرة والذي حصل في هذه الغزوة ومن احاديث كالاحاديث الكثيرة حدثنا يوسف بن عيسى قال حدثنا ابن الفضيل قال حدثنا بنى حصين عن سالم عن جابر رضي الله عنه قال عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه وان فتوضأ منها ثم اقبل على الناس ثم اقبل على الناس نحوه فقال الرسول ثم اقبل الناس نخله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم؟ قالوا يا رسول الله ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب الا ما في ركوته قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يطور من بين اصابعه كامثال العيون قال فشربنا توضأنا فقلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال لو كنا مائة الف لكفانا كنا خمس عشرة مئة وهذا الحديث حديث جابر رضي الله عنه وارضاه يتعلق بليبيا وما حصل فيها النبي عليه الصلاة والسلام كان عنده رشوة فتوضأ منه رسول الله عليه الصلاة والسلام فاقبل ان يسمعه فقال ما لكم؟ قال ليس عندنا ما نتوضأ به وسلم يده في الركوع وفي الماء الذي بقي فيها وجعل ما ينبع بين اصابعه كالعيون فتوضأوا وشربوا قال لو كنا مائة الف لكفانا كنا الفا وخمسمائة كنا الفا وخمسمائة بما انك بهذا العدد الكبير من ولو كانوا مائة الف لكفاهم لكثرته ولغزارته. وهذا الحديث آآ حديث جابر يعني يدل على ان تفكير الماء انما كان به في هذه الركوة. تقدمت فانما كان في البئر ولا تنافي بين هذا وذاك لان كلا منهما قد حصل ويكون حديث جابر رضي الله عنه هذا انه عندما كانت الصلاة ما عنده شيء يتوضأون به فحصل وضع يده صلى الله عليه وسلم في تلك الرغوة قامت بالماء كالعيون حتى توضأوا وشربوا جميعا واما ما حصل في البئر فان هذا في المدة التي فيها من وان آآ الرسول صلى الله عليه وسلم فيها وحبة البئر بين هذا وذاك يكون حديث جابر يدل على غير ما دل عليه حديث البراء بن عازب وحديث البراء بن عازب يدل على غير ما نزل عليه حديث جابر ولا تنافي بينهم ويقول حديث جابر عندما حان في الصلاة ولم يجده ماء جاءوا يريدون الوضوء ووضع يده في الركوة فاضت بالماء حتى يتوضأوا جميعا وشربوا جميعا واما حديث البراء ويدل على امر اخر وهو ان البئر لما انطلق ما فيها جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام وشكوا اليه ذلك حتى انفسهم وسقوا ركابهم. محمد قال حدثنا يزيد ابن جرير عن سعيد ما جاء في حديث جابر فانهم كانوا الف وخمس مئة حديث البراء كانوا الف واربع مئة ويجمع بينها بان العدد يزيد على الف واربع مئة وان من قال يعني الف واربع مئة حذف الكتب قال الف وخمس مئة جبر الكسر جبر الكسر فيكون التوفيق بين الروايتين فيما يتعلق بالالف واربع مئة قال بلغني ان جابر ابن عبد الله كان كان يقول كانوا اربع عشرة مئة فقال لي سعيد حدثني يجادلوا كانوا خمسة خمسة عشرة مئة. الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية. ابو داود على تابعه محمد ابن بشار حدثنا ابو داوود حدثنا شعبة ويعني هذا الحديث يتعلق بعدد الحديبية وان وانهم كانوا الالف واربع مئة جاء في بعض الروايات انهم الف وخمس مئة ويكون التوفيق لنا هكذا مرة على اعتبار ان العدد يزيد على الف واربع مئة وان من قال اربع مئة الف واربع مئة حاجة بسيطة ومن قال الف وخمس مئة فانهم جبر الجسم. وعلى حد ارنا علي قال حدث؟ قال حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو قال عمرو سمعت جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية انتم خير اهل الارض وكنا الفا واربع مئة. ولو كنت امطر اليوم لاعطيتكم مكان الشجرة. دافعه الاعمى سالم سمع جابر الفا واربعمئة. فقال عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة قال حدثني عبد الله ابن ابي اوفى رضي الله عنهما كان اصحاب الشجرة الفا وثلاثمائة وكانت حسنة منكم من المهاجرين تابعه محمد ابن بشار قال حدثنا ابو داوود حدثنا شعبة الحديث الاول نعم يقول قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عام الحديدة انتم قروا في الارض انتم ايها الارض وكانوا الفا واربع مئة وايضا واربع مئة سوف يعني هذا فيه بيان يعني عدد بيان عددهم وانهم كانوا الف واربع مئة وفي بيان حيث قال هذا يدل على فضل هؤلاء الذين امروا هذه الغزوة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. ويدل على فضلهم وايضا دال على ان القدر عقدناك وانه ليس بموجود لانه لو كان موجودا مع انه نبي لا يقول اه من دوننا لا يكون اولياء الله عز وجل افضل من الانبياء لان الانبياء افضل من الاولياء وقوله هنا انتم خير اهل الارض يدل على ان الصبر ليس لانه لو كان موجودا كيف يكون هؤلاء في الارض وفيهم آآ وعلى ظهر الارض من هو نبي من الانبياء سيكونون يترتب على هذا ان يكون افضل منه. هذا يدلنا على انه غير موجود. وكما نقول يقوله انه لا يزال موجودا لانه لو كان موجودا لجاء ولجاء مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم ايضا يترتب عليه ان يكون الاولياء افضل الانبياء ومعيون ان الانبياء افضل مما سواهم وخير بشرهم هم الانبياء. انبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه وبركاته ومن سواهم فهو دونهم. ولا يمكن ان يساويهم احد من البشر وان يماثلهم احد من البشر وهم خيرة البشر وهم افظل البشر فلما قال الرسول قال رسول الله دللنا على انه ليس هناك احد على وجه الارض ويعني فهو دال على وعلى عدم سجوده وان القول الصحيح انه قد مات وانه ليس بمعمر لو كان نتشرف المجيء الى خير الرسل والى ارض الرسل والجهاد معه في سبيل الله عز وجل ثم ايضا جاء بعض الايات والاحاديث الاخرى الدالة على عدم وجوده. يقول وما جعلنا فهذا يدل على انه قد مات. وكذلك ايضا ما سبق المرة ان النبي عليه قال وجدت ان موسى امر بمع لانه لو كان الصبر موجود ما في حاجة يتمنى يا لهوي يعرف اخباره منه مباشرة. اه كل هذا يدلنا على ان القول الراجح من اقوال العلماء انه وانه ليس بحي آآ وان القول الصحيح هو انه ليس على وجه الارض وانه قد مات بغني المال دفن إبراهيم ابن موسى قال اخبرنا عيسى عن إسماعيل حدثني عبد الله ابن عبد اوفى رضي الله عنهما كان اصحاب الشجرة الفا وثلاثمائة وكان قالت اسلمت من المهاجرين تابعها محمد ابن بشار يعني هذا الحديث يعني يدل على ان عدد الحديبية وقيل في التوفيق بينهم وبين ما تقدم للحديث على انه الف واربع مئة والف وخمس مئة على ان هذا على حسب علمه. يعني قال على حسب علمه وانه الف وثلاث مئة. لكن جاء عن غيره ما يدل على الزيادة جاء عن غيره مما يدل على الزيادة والزيادة معتبرة وفي زمن انها ثابتة العبرة بها والزيادة من الصيغة مقبولة. واذا انا جاء في هذا الحديث من الف وثلاث مئة على انه على ما علمه فلا كما جاء عن غيرهم انهم اصلا فهو المقدم وهو عليه كل ما جاء عنه مبنيا على انه على حسب علمه وعلى حسب انهم فلا ينافيه قوم من قال في الزيادة واكثر والروايات في ليلة اكثر وهي مقدمة على ما جاء في الف وثلاث مئة بل هم الف واربع مئة او يزيدون على ذلك سيدنا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا عيسى عن اسماعيل عن قيس انه سمع مردادا للاسلامي يقول وكان لاصحاب الشجرة يفضل الصالحون الاول فالاول وتبقى حثالة كحثالة التمر والشعير ايعذر الله بهم شيئا. والحديث الذي يقول فيه ضمن المهاجرين. العدد الذي حصل في الحديبية ان انهم ان اسلم اه حصل منهم اه ما يعادل ويساوي ضمن المهاجرين يعني واحد مثلا للمهاجرون الذين هاجروا من مكة الى المدينة وهاجروا الى الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة هاجروا ليس من الانصار وانما هنا مهاجرين عبر الحدود هم للمهاجرين. وهذا يدل على كثرة الذين امروا بالقتل. والذين امروا بالاسلم يعني هذا يدل على قدرة لان الثمن لبقية المهاجرين. سبعة الاهمال الباقية المهاجرين على كثرته وان كثيرا منهم ممن حصل له هذا الفضل والنبل وهو الذي جاء في الاحاديث الصحيحة دلال على فضل ابن تيمية. حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا عيسى عن اسماعيل عن قيس انه سمع نداشا الاسلمي يقول وكان من اصحاب الشجرة يكتب الصالحون الاول فالاول ستبقى حصالة كحصالة التمر والشعير لا يعبأ الله به شيئا. ومن الحديث جاء من اجل اصحاب الشجرة. اصحاب الحديبية. هذا هو مقصود الحديث هنا وهنا الجائع على انه من كلامه وانه موقوف عليه جاء في موضع اخر ادعه يا رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم كما هو معلوم مثل هذا لا يقال الرأي وانما الامور المغيبة التي تعرض عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو هنا جاء يعني الكلام مضافا اليه وانه موقوف عليه ولكنه جاء في موضع اخر مرفوعا الى الرسول صلى الله عليه وسلم. ونقود من ذلك هو يعني من ايراد الحديث هنا كون درداج من اصحاب الشجرة قدسنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان عن سفيان عن الزهري عن عروة عن مروان عن مروان والمسوري للمحرمة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في جمع عشرة مئة في جذع عشرة مئة من اصحابه فلما كان من حذيفة قلد الهدي واشعر واحرم منها. لا احصي كم سمعته من سفيان؟ حتى سمعته يقول ما احفظ من لا احفظ من الزهري الاشعار والتقليص. ولا ادري عن الموضع الاشعار والتقليد او الحديث كله. وهذا الحديث ايضا يتعلق وانهم خرجوا مع رسول الله يعني هو عدد من الثلاثة الى تسعة او العشرة ومعنى هذا ان الاربعة الاربعة والاخ يعني اربعة عشرة مئة واو خمسة عشرة مئة يعني هذا تحت هذا اللفظ لانه يشمله وغيره. فيكون هذا اللفظ يعني مبهم. وقد جاءت الاحاديث وفسرت بانهم كانوا الف واربع مئة الف وخمس مئة سيكون هذا اللفظ المبحم يعني قد جاء في الاحاديث ما يدل على تحديده وعلى تقديره وانه الف اربع مئة او الف وخمس مئة عن عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ثم ذكر ايضا ان النبي عليه السلام احرم من ذي الحذيفة وانه قند الهدي واشعره قلد الهدي واشعره يعني وضع قلائد يعني في اعناق يدل على انه هدي وكذلك اشعره بمعنى انه شق الزمان وخرج الدم هذا هو الاشعار لان يكون علامة على انه هدي علامة على انه هدي ثم علي بن بديل لشيخ البخاري ان يذكر انه سمع يعني لا يخطئ كم سمع نديان انه لا يدري هل يعني ذكر الاشعار