قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا علي ابن عبدالله قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن مروان والمسور ابن ابن محرومة والمسور ابن محرمة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية عشرة مئة من اصحابه كان في ذي الحليفة قلد الهدي واشعر واحرم منها. لا لا احصي كم سمعته من سفيان حتى سمعته يقول لا احفظ منه تريد الاشعار والتقليد ولا ادري عن الموضع الاشعار والتقليد او الحديث كله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث من جملة الاحاديث المتعلقة بغزوة الحديبية وهي احدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم السادسة من الهجرة كان عليه الصلاة والسلام خرج معتمرا صدقوا الكفار قالوا قريش حل من عمرته بعد ان اتفق مع المشركين على ان يعتمر من العام المقبل ثم انصرف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والمدينة في هذا الحديث انه عليه الصلاة والسلام لانه خرج معتمرا وسبق ان مر ان عمر النبي عليه الصلاة كم اربعة عمر بعد الهجرة وان العمرة الاولى هي هذه العمرة وهي عمرة حديدية التي خلف المشركون فيها عن البيت وانه قلد الهدي واشعره بمعنى قلده يعني جعل له قلائد لرقابة الرقاب واشعره بمعنى ان شق صفحة وثلث الدم حتى يكون بذلك علامة على انه هدي. ان يكون علامة على انه غدي والمقصود من هذا النبي صلى الله عليه وسلم الى الحديبية وانه وارادة الحديث لانه عما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اراد الخروج اليها حيث احرم من حذيفة واشعل الهدي وقلده ثمان علي المدين وهو شيخ البخاري يقول انه لا يحدث كم سمعه من الصبيان مقصود السفيان بن عيينة الراوي عن الزهري الا انه حصل شك يعني فيما يتعلق الاشعار والتقليد يعني هل يعني الامر يتعلق بالمكان وانه وخلده واشعره من حنيفة او ان المقصود من ذلك بقية الحديث وهو كونه في حصل الاشعار التقليد لان الاشعار والتقليد فيه اشعار وتقليد وفيه مكان للاشعار والتقليد. والشك هل هو في الاشعار فيما كان الاشعار والتقليد او انه يعني في بقية الحديث الذي هو الاشعار والتقليد والمقصود من الايراد هنا كما عرفنا فهي ما حصل من رسول الله عليه الصلاة والسلام فيما آآ ذهب حنيفة محرما بعمرته التي هي عمر الحديبية. وقال حدثنا الحسن بن خلف قال حدثنا اسحاق بن يوسف عن ابي بكر عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال حدثني عبد الرحمن ابن ابي ليلى من كان عن سعد بن عجرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه وقمل يسقط رآه وقمله يسقط على وجهه على وجهه به فقط ايؤذيك هو امك؟ قال نعم. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحلق وهو بالحديبية ولم يبين لهم انهم يحلون بها وهم على طمع ان يدخلون مكة ان يدخلوا مكة فانزل الله الفدية فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطعم فرقا بين ستة مساكين او يهدي شاة او يصوم ثلاثة ايام على الحريق رضي الله تعالى عنه انه كان مع رسول الله على اهل القرآن في الحديبية وكان محرما للعمرة كما حرم رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن معه وان النبي عليه الصلاة والسلام رآه ويقوم يتساقط من رأسه وقال عليه الصلاة والسلام ان يؤذيك هوام رأسك قال نعم فامره ان يحلق رأسه وان يأتي بالفدية التي هي واحدة من ثلاثة ايام وهي اه عتق رقبة او وهي يعني احد هذه الامور الثلاثة التي هي كونه يصوم او كونه يذبح شاة او كونه يطعم يطعم مساكين. وقد جاءت السنة وبينت المقدار الذي يكون بالنسبة للصيام وبالنسبة عام المساكين وان الاطعام يكون ستة مساكين وان الصيام يكون ثلاثة ايام. بدية من صيام او صدقة ورزق. فاذن له رسول الله عليه الصلاة والسلام ان قرأته وان يأتي بالفدية التي تكون لحلق الرأس وكان ذلك في الحديبية ان يكونوا يعلموا انهم بها وهم على طمع ان يدخلوا مكة وهم باقون على احرامهم اذن له الرسول صلى الله عليه وسلم من اجل بالاداء الذي حصل له ان يعني قرأته وان يسير البدية وان يسير هي واحدة من ثلاث اشياء وهي اطعام ستة وتلاتين او او ثلاثة ايام وهي على التخيير. لان الله عز وجل خيرا في من كان آآ هؤلاء ستة مساكين او فهي على التخيير اي واحد منها فعله فانه يحصل به المطلوب وقال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني ما لك قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه قال خرجت مع مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الى الشوق ولحقت امر ولحقت عمر امرأة شابة فقالت يا امير المؤمنين هلك زوجي وترك صحيتي والله ما ينضجون قرعا ولا لهم ذرعا ولا فخشيت ان وانا بنت ختام بالايمان وقد شهد ابي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بنسب قريب ثم انصرف الى بعير ظهير كان مربوطا في التاريخ حمل عليه قرارتين تحمل عليه غرارتين مثل ملأهما طعاما وحمل بينهما نفقة بينهما نفقة وغيابا ثم ثم قال اقتاديه ولن يثني حتى يأتيكم الله بخير ولن يفنى حتى يأتيكم الله بخير فقال رجل امير المؤمنين اخترت لها؟ قال عمر والله اني لاراد هذه واخاها قد حاصر حصنا قد حاصر حصنا ثم اصبحنا نستفيق سهما ثم ثم اصبحنا نستفيق سلماننا فيه. وهذا الحديث من حديث خطة المرأة الشابة الى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه وتشكو الحاجة وان زوجها آآ زوجي هلك هلك وصدق من زوجها هلك وترك صغارا ليس عندهم يعني يعني شيء يأكلونه ليس عندهم ورع ولا زرع وليس ولا ينزجون تراعا المقصود بذلك انهم ليس عندهم يعني شيء يأكلونه ليس عندهم طعام واما يعني قول لا ينضجون دعاء صراعا اما لبعضهم وكونهم لا يتمكنون من القيام بما يعني يزيدهم او لانه ليس عندهم يعني هذا الشيء الذي هم بحاجة اليه. وليس عندهم زرع وليس عندهم زرع يستفيدون من ذلك في اقوالهم ليس عندهم وهي الغنم التي فيها اللبن من الحليب من ذريها وليس وليس عندهم مزارع يستفيدون من الحبوب والثمار التي تحصل من وراء ذلك واخبرته بانها ابنة قباب ابن اناء وانه شهد الحديبية مع رسول الله عليه الصلاة والسلام عمر رضي الله عنه وارضاه وقف معها وقال مرحبا بك من قريب. الى ان مقصود مثل القريب يعني يرونها وهم قريب من قريش لانه يجمعهم جميعا ثم انه امر انه ذهب الى ظهير يعني قوي يعني يحمل يعني يحمل الشيء الكثير جعل انهما نفقة وطعاما وقال لها فلن يفنى الحي حتى يأتيكم الله بالخير. فقال رجل امير المؤمنين يعني اعطيتها عطأ كثيرا. وان ذهب الى بعير قوي. وحمل عليه هذا وسلمها خطاما لتقوله وتذهب به وما عليه ملكها يعني ذلك فقال لها اكثرت لو اثرنا يعني موجودين فقال ثكلتك امك انا اني رأيت اباها واخاها قد حاصر حصنا ولم نزل نستفيد منه معناه انه عرف الجميع وعرف وهو الحاضر الذي حصل منه فيها واخيها في ابلائهما البلاء الحسن جهادهما في سبيل الله وقيامهما بهذا العمل الجليل فاعتبر هذا الفضل الذي حصل وهذا العمل العظيم الذي حصل وحاجتها فاسهر لها واعطاها هذا العطاء الكثير الجزل رضي الله تعالى عنه وارضاه ونقول من ذلك من ايراد الحديث في الحديبية اشعارها بان اباها ممن حضر الحديبية عبيد الحديبية مع رسول الله صلى الله وقال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا شبابه قال حدثنا شباب شباب ابو عمر الفزاري قال سعيد ابن المسيب عن ابيه قال لقد رأيت الشجرة ثم انسيت وابعد فلم اعرفها. قال محمود ثم انسيتها بعد. هذا الحديث يتعلق بالحديبي ايضا وان والدي انه كان ممن حضر شهد الحديبية مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وانه كان يعرف الشجرة التي بايعوا تحتها رسول الله عليكم بمن؟ ثم انه بعد ذلك انسيها فلم يعرفها وفي هذه الشجرة فلم يعرفها يعني اخفاها الله عز وجل عليهم فجهلها ولم يعرفها ففيه بيان ان المسيب بن حزم رضي الله عنه ثم شهد الحدودية مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه كان يعرف الشجرة التي حصلت ببيع تحتها وانه انسيها فلم يعرفها بعد ذلك وقال حدثنا محمود قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا عبيد الله عن اسرائيل عن طارق عن طارق بن عبد الرحمن قال انطلقت حاجا فمرظت بقوم يصلون قلت ما هذا المسجد؟ قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتا بيعة الرضوان وعديت سعيد ابن المسيب وعديت سعيد ابن المسيب فأخبرته فقال سعيد حدثني أبي لانه كان في من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان في من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة قال فلما خرجنا من نسيناها فلم نقدر عليها. فقال سعيد ان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها. وعلمتموها انتم انتم اعلم وقال ابن عبد الرحمن ان يقول اخرجت حاجا يدعو الى قوم وهم يصلون ربما هذا؟ قالوا هذه الشجرة التي آآ حصلت البيعة تحتها عمل حديبية فلقي سعيد ابن تيم فاخبره عن ابيه انه كان يعرف المكان وانه السنة المقبلة فلم يعرف مكانه. وقال اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين حضروها. لم يعرضوها فانتم الذين تعرفونها؟ اما انتم اعلم منهم؟ يعني انكر عليهم هذا الصنيع وانكر عليهم هذا العمل الذي عملوا وقال حج بنا موسى قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا طارق عن سعيد بن المسيب عن ابيه انه قال من الشجرة فرجعنا اليها العام المقبل وعميت علينا وهذا الحديث ايضا مثل ما في الذي قبله ان كان رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه جاء في السنة المقبلة الى الحديبية وانه آآ خفيت عليهم وعملت عليهم اعني عليهم مثلا الشجرة فلم يعرفوه هو مثل الاحاديث التي قبله. نعم. وقال حدثنا قال حدثنا سفيان عن طارق قال عند سعيد ابن مسيل الشجرة فضحك فقال اخبرني ابي وقال شهدها قال ليس كذلك مثل الذي قبله ذكر شجرة فضحك اخبر انه شهيدها ثم انهزها بقية الحديث الذي فيه بانه آآ السنة المقبلة جاء فقال حدثنا شعبة عن عمرو بن مبرح قال سمعت عبدالله بن اوفى وكان من اصحاب الشجرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاهم قوم بصدقة قال اللهم صلي على فاتاه ابي بخلقته فقال اللهم صلي على على ال ابي اوبا. وهذا الحديث عن ابن ابي اوبه رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا جاءه قوم من صدقة دعا لهم قال اللهم صل عليه فجاءه ابوه منذ صدقتهم صدقته فقال اللهم صلي على ال ابي اوفى والمقصود من هذا قوله في اول الحديث وكان ممن شهد اباه ممن شهد هذا هو مطلوب من نيران القديم. والحديث سبق ان جاء في ازا كانت ولكنه اورد هنا من اجل ان الراوي صاحب الحديث ثم شهد شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما وكانوا يجبرون الشخص بحضوره البيعة وجهوده مع الرسول صلى الله عليه وسلم بما جاء فيها من الفضل. مثل بدر انه يقال وكان شهد بدرا وكان بدريا لما جاء فيه من الفضل وكذلك في الحديبية يقال شيخ الحديبية او كان حضر بيعة رضوان بكون لكونه ورد فيها فضل ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لن يلد النار احد بعده ثم قال اسماعيل عن اخيه عن سليمان عن عمرو عن عمرو ابن يحيى عن عباد ابن تميم قال لما كان يوم حرك والناس يبايعون لعبدالله ابن فقال ابن زيد على ما على ما يبايع به حنظلة الناس قيل له عن الموت قال لا ابايع على ذلك احدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شهد معه الحديبية. وهذا الحديث ايضا يتعلق بالحديبية طبعا المبايعة التي حصلت من الصحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام فاعتذر انما كانت على يعني كانت على بعض الاحاديث على الا يفروا. على الا يفروا والمبايعة على الا يفروا مع انها تقتضي ان الانسان اه لا يحصل منه الفرار ولو ادى ذلك الى موته. ولو ادى ذلك الى موته. والمبايعة ما كانت على ان يموتوا لان الموت بيد الله عز وجل. وانما كانت على عدم انفراد وعدم الفرار من لازمه. ان يحصل اما واما انتصار وليس يعني هناك تلازم بين آآ يعني آآ يعني هو المحقق فقد يحكم انتصار فلا يحصل الامور. وقد يحصل موت وآآ المقصود ذلك الا يفروا سواء من يعني حصل في يعني انتصروا او حصل يعني عليهم شيء من النقص والعجيزة المضيعة على عدم الفرار لكن لازم ذلك ان يحصل اما موت واما نفع وغلبة على الاعداء عبد الله ابن زيد الانصاري كان ممن بائع تحت الشجرة وكان وكان على الموت والمقصود من ذلك لا يجب عدم البراء والا فانهم يبايعوه على ان يموتوا وانما بايعوه على ان لا يفروا. وقال حققنا على المحاربين قال حدثني ابي قال حدثني سلمة بن الاخوة قال عذبني ابي وكان من اصحاب الشجرة قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه عليه وسلم كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للشيطان ظل نستظل فيه. هذا الحديث اورده البخاري هنا من اجل ان افوع ممن شهد الحديبية مع رسول الله عليه الصلاة والسلام انه الحديث يتعلق بصلاة الجمعة. صلاة الجمعة. وانهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة. وليس للشيطان ظل يستظل به معناه انهم يعني يخرجون منها في وقت مبكر بعد الزوال. وانها تنتهي الصلاة وليس العلماء اختلفوا في فهم النفي هل هو نفي للقيد المقيد القيد فقط الذي هو الاستظلال. النفي القيد لا ينفي الاصل واذا كان المقصود منه الاصل فقد نفي المقيد وما يتبعه من الخير الحديث جاء في صلاة الجمعة ولكن ايراده هنا من اجل ان شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو في غرابه هنا وقال حدثنا قطعة ابن سعيد قال حدثنا حاكم عن يزيد ابن ابي عبيد قال قلت للسلامة من الاخوة على اي شيء على اي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ على اي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قال على الموت. الحديث الذي مر عن عبد الله ابن زيد الانصاري انهم بايعوه على الموت. فالمقصود بذلك يعني عدم الفرار. ولو الى الموت ويؤدي الى ذلك الى الموتى. هذا هو المقصود. الان هم يعني على ان بايعوه عنه يعني بايعوه على ان لا فقال حدثني احد من الاشكال قال حدثنا محمد ابن فضيل عن ابن المسيب عن ابيه قال رضي الله عنهما وقلت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته ضد الشجرة فقال يا ابن اخي انت لا تدري ما احدثنا بعده وهذا الحديث قال نعم وقال له قال يا ابن اخي انت لا تدري ما عندك يا ابن اخي انت لا تدري ما احدثنا بعده. المقصود من هذا ان صحبة رسول الله عليكم السلام هذه ممدحة وفضل عظيم آآ يضاف به من حصل له. ولهذا قال له طوبى له. يبايع له شجرة. وآآ هذا فضل لمن حصل له ذلك. وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يلج النار احد الشجرة. او لم يلد النار احد قال رسول الله كثير الدال على قول الصحابة او انحصر لهذا الصحابي كما حصل لغيره من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم اجمعين وحصل منه الاجابة التواضع. وانه ما اكتفر بهذا وما يعني فاضطر بذلك وهذا شأن اولياء الله الظمل كانوا مع ما هم فيه من الفضل والنظم يتواضعون لله عز وجل فمر منا قريبا فجاء عن عائشة رضي الله عنها بقصة الرفق وانها الصديقة بنت الصديق ونجى الله عز وجل فيها ايات فتلى ومع ذلك هي تتواضع لله عز وجل وتحتقر نفسها وتقول لك يعني في نفس اهون من ان يتكلم الله عز وجل والجلفية بكلام كلام يتلى وان ينزل الله تعالى في قرآنه فهذا فذاك من تواضعك وهذا الجواب من البراءة والا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ فخر وفضل وشرف لمن حصل له لا سيما مبايعته تحت الشجرة لان الله تعالى قال لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعون وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام لن يلج وقال حدثنا اسحاق وقال حدثنا اسحاق حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا معاوية وهو ابن ابي سلام عن يحيى عن يحيى عن ابي قلابة ان ثابت من الضحاك اخبره انه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. ثالثا الضحى انا ابايعك وهذا الحديث آآ فيه آآ ان هذا الرجل الذي يدار في المصحات ممن لا يعرفون الله صلى الله عليه وسلم تحتها شجرة والمقصود من ذلك يعني بذكرى في الحديبية انجز هذا الرجل الصحابي من جملة الذين بايعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانوا الفا واربعمائة وقال حدثني احمد ابن اسحاق قال حدثنا عثمان قال حدثنا عثمان بن عمر قال انه اخبر قال اخبرنا شهوة عن قتالة عن انس ابن مالك رضي الله عنه انا فتحنا لك فتحا مبينا. قال الحديبية قال اصحابه هنيئا مريئا فما لنا وانزل الله لا المؤمنين والمؤمنات جنات طيبين من تحتها الانهار. قال شعبة فقد بنت الفوضى فحدثت بهذا كله انت قادر ثم رجعت فذكرت له فقال اما انا فتحنا لك فعن انس هنيئا وعن عكرمة. ويعني هذا الحديث يتعلق ايضا بالحديمية وان هذه السورة وهي سورة البقرة الحديبية. والصورة انما نزلت عندما انصرف رسول الله معايا خوتنا من الحديبية سماه الله عز وجل فتحا فتحا مبينا ولا شك انها فتح لانه حصل بسبب حصل فيه فائدة كبيرة للمسلمين وهذا الفتح مقدمة للفتح الاكبر الذي هو فتح مكة الذي قال فيه الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم اما انا فتحنا لك متحمدين ووصل الحديبية لانه فتح عظيم وفتح مبين وحصل المسلمين بسبب كثير ودخل اللتين قبل فتح مكة وبعد هذا الصلح امم لا يحصون وصار في ذلك وصار ذلك عظيما وفتحا مبينا وصار في ذلك خير كثير للمسلمين. وقال حدثنا عبد الله ابن حدثنا ابو عامر قال حدثنا اسرائيل عن محرمة ابن زاهد الاسلمي عن ابيه وكان ممن شهد الشجرة اني لاوقف تحت اذ نادى منادي رسول اذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن لحوم الحمر وعن رجل منهم من اصحاب الشجرة اسمه هذا الحديث صحابيين الذين بايع رسول الله عليه الصلاة والسلام عن مجزرة عن ابيه الذي جاءت تحت شجرة ثم اخبر انه كان يوقد تحت قدر الاهلية فنادى بتحريره ليس المقصود بذلك ان هذا في الحديبية لان هذا ما حصل في الخير ولكن المقصود من من هذا قوله وكان ما تقدم في حديث انه شجرة ان قال صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. والثاني من اوس ايضا وكان يشتكي ركبته وكان يضع لها وسافر يضع الارض اليابسة الصلبة تتأثر فكان يضع يعني لينا المفروض الوسادة الفراش الوسادة هي الفراش الذي يكترثه الانسان فقال حدثني محمد البشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن يحيى ابن سعيد عن بسير ابن يسار عن سهيل بن النعمان من اصحاب الشجرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه اوتوب بسوء فلا قوم ما معه معاذ هذا الحديث عقبال من ما يعرف الرسول تحت الشجرة يخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اوتوا بصوهم فلاقوه يعني بافواههم والمقصود من ذلك انه كان من اصحاب الشجرة هذا هو المفهوم الحديث. ومن هنا بان فيه التنقيص على ان النعمان ابن البائع رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقال حدثنا محمد بن حاتم ابن اليزيد ابن يزيع وقال حدثنا عن صحبة عن ابي جمرة قال سألت عائدا عمر رضي الله عنه وكان من اصحابه النبي صلى الله عليه وسلم وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اصحاب الشجرة ان ينقذ مثل اذا اوترت من اوله فلا تؤذن من اخره سألت عن ابي جمرة عن ابي جمرة وهو نصر بن عمان الرباعي وهذا صاحب ابن عباس الذي كان اه كما سبق ان مر في كتاب الايمان وان آآ عوائلي الى اهل هؤلاء الذين آآ تحالفوا مع قريش على قتال صلى الله عليه وسلم فاشار عليه ابو بكر رضي الله عنه وارضاه بانك انما خرجت معتمرا ولم تخرج ابن عباس قال اجلس معي واعطيك شيئا على ان تبلغ عني فكان يبلغ عنه في الحديث في مجلسه ابو جمرة ابن عباس يقول انه لقي عائز بن عمرو وكان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المبايع تحت الشجرة وعلو مقصود من ارادة فقال فساجر اينقض الوتر؟ اينقض الوتر؟ فقال اذا او ثلاثة من ايام اول الليل فلا توتر الوتر وهو ان الانسان اذا اوتر في اول الليل ثم بعد ذلك اراد ان يصلي في اخر الليل يعني معناه هل يأتي بركعة يضيفها الى الركعة التي اوترها ويقوم بذلك الوتر يعني نسخ ونقض بهذه الركعة التي اوتي بها وحدها فقال فارشده الى انه لا لا يفعل هذا الفعل وانما اذا انكر من اول الليل معناه انه اذا اوتر من اول الليل ثم بدا له ان يصلي فانه لا ينزل لانه لا ينصرني في ليلة فهو سأله عن وتر وذلك بان يضاف ركعة كن في اول الصلاة التي تكون بعد الوتر لتشفع مع تلك الرحلة السابقة ثم يوجد في اخر الليل فارشده الى الى عدم النقم وانه اذا امطر في اول الليل فانه لا يوتر في اخره بمعنى انه يصلي ما امكنه ثم لا يوجد احتفاء بالوتر السابق الذي حصل في اول الليل. وهذا مبني على ان الانسان اذا كان فيعرف من نفسه انه لا يقوم في اخر الليل فانه يوتر لكن اذ حصل انه قام واراد ان يصلي نصلي ولكنه لا مرة اخرى لانه لا نصراني به. وقال حدثني عبد الله ابن يوسف قال قال اخرنا ما لك عن الذي اسلم عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اسفاره وعمر بن الخطاب يكون معه وليلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فمن يجبه؟ فقال عمر بن الخطاب قتلت امك يا عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك. قال عمر فحركت بعيني ثم تقدمت امام المسلمين قال ان يكون نزل في قرآن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال لقد لقد انزلت علي الليلة سورة احب ما هي احب الي من مطر مما طلعت عليه الشمس؟ ثم قرأ انا فتحنا لك فتحا مبينا. يتعلق نزول هذه الصورة وهي سورة الفجر وانها حسرة وفيه ان عمر رضي الله عنه واراه سأل رسول الله تكرر عليه فرأى انه شق على رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث سأله فلم يجيبه ثم قدم وخشي ان ينزل فيه بالقرآن لقوله شق على الرسول صلى الله عليه وسلم في السؤال وكرر ذلك ثلاث مرات فلم يجيبه رسول الله عليكم الصلاة والسلام يا عمر يعني يخاطب نفسه ويتكلم مع نفسه وانه حصل منه يعني هذا الذي حصل وانه سأل وسلم فلم يجبه وانه بذلك قد شق على رسول الله عليه الصلاة والسلام. فسمع النادي عمر الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فاخبره بانه انزل عليه سورة والاحب اليهم مما طلعت عليه الشمس انا فتحنا لك فتحا مبينا. وكان ذلك في منصرفه صلى الله عليه وسلم حين الحديبية قال قال حدث هذا الحديث حفظت بعضه عن علوق ابن السبيل عن ابن محرمة ومروان ابن حثن يزيد وحسن على صاحبه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحليبية في بقعة في بضع عشرة مئة في بضع عشرة مئة من اصحاب فلما اصاب الحذيفة قلد الهدي واشعل واحرم منها بعمرة وبعث عينا له من خزاعة وسار النبي صلى الله عليه اتاه عينه قال ان قريش جمعوا لك جموعا وقد جمعوا لك الاحاديث هم مقاتلوك عن البيت ومانعوك وقال اسيروا ايها الناس علي اترون ان اميل الى عيالهم وضراريين هؤلاء الذين يريدون ان يصدون عن البيت فان يأتون فيأتونا كان الله عز وجل قد قطع عينا من المشركين والا تركناهم محرومين. قال ابو بكر يا رسول الله قال انت عائد لهذا البيت لا تريد قتل احد ولا حرب احد وتوجه له ومن صبنا عنه قاتلنا قال امضوا على اسم الله وهذا الحديث صحابي هو الحديث الذي سبق ان في اول الدرس وان النبي عليه الصلاة والسلام اعظم العمرة منذ الغريبة وقلد الهدي واشعره يأتي فيه ما حصل من علي البغي من الشرك الذي حصل في الحديث الاول انما جزم ما حصل من التقليد والاشعار. وان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل عينا بالشجاعة فجاء واخبره بان بان قريشا قد جمعوا له الجموع هم ارادوا امثال رسول الله عليه الصلاة والسلام استشار اصحابه ماذا يصنع؟ اليمين الى هؤلاء او لا احد تمضي في سبيلك قم من صدك وحال بينك وبين البيت قاتله. فقبل فقول الله عليه الصلاة والسلام مشورة ابي بكر ومضى ثم حصل ما حصل من آآ الحديبية وحصولكم الذي تم بينه صلى الله عليه وسلم وبين اخواني قريش هو الذي صار فتحا عظيما وفتحا مبينا قال بسببه خير كثير من المسلمين. وقال حدث بني اسحاق قال اخبرنا يعقوب قال واخي ابن شهاب عن عمه قال انه اخبرني قال اخبرني عن الرسول بن الزبير انه سمع مروان بالحكم المحرومة يخبران حضرا من سفر حضرا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية فكان فيما عروة عنهما انه انه لما رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو انه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية انه قال لا يأتيك منا احد وان كان على دينك الا رددته الينا وخليت بيننا وبينه. وابا سهيل ان يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا على ذلك. فكره المؤمنون ذلك وام عمرو فكرها المؤمنون ذلك وام معه فتكلموا فيه. فلما ابا سهيل ان يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا على وذلك كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم على جنب ابن صهيب ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا جنبا ولم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم احد من الرجال الا رده الا رده في تلك المدة وان كان وجاء فيه مؤمنات مهاجرات ام كلثوم فقالت ام كلثوم بنت ابي معيث ممن خرج الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هي عادت وجاء اهله فجاء اهله يسألون يا رسول الله فجاء اهله يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرجعها اليهم حتى فانزل الله تعالى بالمؤمنات ما انزل. وهذا الحديث حديث مروان آآ المتعلق بالحديبية آآ حديث طويل سبق ان ورده البخاري رحمه الله في كتاب الشروط ولكنه اردى منه قطعة هنا تتعلق بالصلح وكيفية الصلح وان الرسول عليه الصلاة والسلام اه اه لما اه جاء اليه زهير بن عمرو من قبل المشركين واراد مع الرسول صلى الله عليه وسلم كان سهيل ان من جاء آآ من يعني مما يعني اليك ولو كان مسلما فانه يردك. الرسول صلى الله عليه وسلم قبل لان سهيل ابى الا ان يتم الصلح على هذا الاساس. في هذه الاية يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايع الاثر وعن عمه قال يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات اذا جاءك المؤمنات يا ايها النبيونات مبايعات وعن عمه قال بلغنا حين امر الله رسول الله حين امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرد الى المشركين ما انفقوا على من هاجر المساجد وبلغنا ان وبلغنا ان الوسيط ان نهب بصيرة فذكره بطوله وهذا الحديث يتعلق بنسقط الاتفاق الذي حصل وانه جاء مسلما من الكفار فانه يرد من الكفار ولو كان مسلما اشار الى ما حصل من ابي بصير وانه ذهب الى جهة الساحل ومعه وكانوا يعترضون الكفار حتى اراد الكفار التخلص من هذا الشرط حتى لا يحسن النبي ومن معه هذا الذي كان يأخذ منه. واما النساء فكان على ان يمتحنهن. ولا يرجعهن الى ابواب اه جاء ذلك في الكتاب العزيز. وقال حدثنا قصيدة عن ما لك عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما في فتنة فقال صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاهلنا بعمرة من اجل من اجل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اهلنا بعمرة عام الحديبية وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه اهمنا وقال ان حيل بيني وبينه فعلت وبينه فعلت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين حالة كفار قريش بينه لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة اي نعم وقال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء قال عن نافع ان عبيدالله بن عبدالله وسالم بن عبدالله اخبره انهما سلما عبد الله ابن انهما سلما عبد الله ابن عمر لو حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع ان بعض بني عبد الله قال قال لهم لو اقمت العام فاني اخاف ان لا وصل الى البيت قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فحال كفار خروج دون البيت ونحر النبي صلى الله عليه وسلم هداياه وحلق يعتمر من السنة المقبلة فاعتمر المقبلة وتم الذي حصل عليه اتفاق وكانوا مع يسرونه حتى لا يناله احد من الكفار. وقال حتى فعل الحسن بن اسحاق قال حدثنا محمد بن صادق وقصر اصحابه وقال اشهدكم اني اوجبت عمرة فان صلي بيني وبين البيت خفت خفت وان حيل بيني وبين البيت صنعت وما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم اشار ساعة ثم قال ما ارى شأنهما الا واحدا اشهدكم اني قد اوجدت حجة مع عمرتي فطاف طواف صفا واحدة وتسعين وتسعين واحدة. وطاف طواف واحد وسعي واحدة حتى حمل منهما جميعا. وهذا الحديث الاحاديث آآ عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وارضاه انه اراد الذهاب الى مكة وخوطب بان لا يذهب وانه يخشى ان يصلي على النبي. فقال ان البيت سألته كما فعل رسول الله. عليه الصلاة والسلام واحرم بعمر وقال اني حيل بيني وبين بيت تحللت من عمرتي الذي صنع رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم قال ما كان العمرة والحج الا واحدة. يعني في احد الاحاديث انه لما احرم بالعمرة وصار ساعة قال ما كان العمرة والحج الا واحدة فادخل الحج على العمرة. وصار بذلك قارنوا ادخل الحج على العمرة وقال بذلك قارنا وقال ان فان حيل بيني وبين يعني اداء يعني هذا النسك الذي هو الحج والعمرة نعم فاني اصنع كما صنع رسول الله عليه الصلاة والسلام لان لان شأن الحج والعمرة واحد. وانه اذا حج عن البيت فانه يتحلم ويصنع كما صنع رسول الله عليه الصلاة والسلام ان الناس يتحدثون ان ابن عمر اسلم قبل عمر وليس كذلك. ولكن عمر يوم الحديبية ارسل عبدالله الى فرس له عند رجلين من الانصار عند رجل الانصار يأتي به ليقاتل عليه. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع عند الشجرة. وعمر لا يدري بماله. ام لا يعامل عبد والله ثم ذهب الى الفرج وذهب الى عودة الى عمر وعمرهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع تحت الشجرة منطلق فذهب معه حتى بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهي التي يتحدث الناس عن ابن عمر اكرم قبل عمر وقال هشام ابن عمار حدثنا الوليد ابن مسلم قال حدثنا عمر بن محمد العمريون قال اخبرني نافع قال حدثنا عمر بن محمد العمري على اخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان الناس كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فتفرقوا وتفرقوا في ظلال الشجر تفرقوا في ظلام الشجر فاذا الناس فاذا الناس محدقون بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد انظر ما شأن الناس قد اهدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ووجدهم يبايعون فضايع ثم رجع الى عمر فخرج ويعني ويعني هذا الحديث يتعلق بالحديبية يعني يتعلقان بالحديبية وان الناس يتحدثون ان ابن عمر اقدم ما قبل ابيه وكان ينكر ذلك ويقول انما ارسله ابوه وجد وكانوا في الحديدة جميعا ووجدوا الناس يبايعون رسول الله عليه الصلاة والسلام فبايعه ثم جاء واخبر ابى فجاء وبايع الله على اله وصحبه يعني يكون سبقه في المبايعة انما حصل لقوله يعني ارسله يعني ارسل فوجد الناس يبايعون العلوم فلا يعود. فثبته اياه يعني بسبب يعني كونه ارسل. ولم يتأخر عمر رضي الله عنه وارضاه في او عن غيره الا لانه كان في مكان يعني نائب الحديبية آآ ابن عمر لما وجد الناس يبايعهم بايع ثم انصرف اخبر اباه بالمبايعة فبيعه وبايعه وكان آآ يستلزم القتال ان يلبس اللامة ويتهيأ ويستعد للقتال. فلما وجد ابن عمر بايعه ثم فلم يكن تأخر عمر رضي الله عنه عن ابنه يعني الا لكون ابن عمر ذهب يعني من ابيه عمر وجد الناس يبايعونه فبايعه فرجع فاخر اباه فجاء وقال يا النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا ابن نمير. قال حدثنا يا علاء. قال حدثنا اسماعيل. قال سمعت عبد الله بن ابي اوفى رضي الله عنهما. قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين اعتمرنا معه. نعم. عبد الله بن ابي عوف. قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين معه وصلى وصلينا معه وسعى بين الصفا والمروة فكنا نستره من اهل مكة لا يصيبه هو احد بشيء. هذا الحديث يتعلق بعمرة القضية. ثالث من العام المقبل. والتي ترتبت على فكانوا اه كان عبد الله بن ابي اوفى رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة التي والتي حصل الاتفاق بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الكفار على انه يرجع من عامه اللي هو عام الحديبية ثم هل حدثنا مالك؟ قال ابو وائل. قال سمعت عن حسين قال قال ابو لما قدم سهل بن حنيف من صدقين ادينه نستقبله فقال اتهموا الرأي فلقد رأيتوني يومئذ ولو استطيع رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم امره والله ورسوله اعلم وما وضعنا اشياءنا على عواتقنا لامر يصلحنا الى امر نعرفه قبل هذا الامر ما نشد منها خصما الا تغير علينا خصم ما ندرك من اصيله كان حدث به بمناسبة يعني ما جاء الحادثة الرابعة التي حصلت بين علي من معاوية رضي الله تعالى عنهما وارضاهما وانه لما حصل آآ الكلام حول الصلح حول الاتفاق حثهم على ان يعني آآ يعملوا بهذا وان يحفظوا على هذا الاتفاق. ثم قال اتهموا الرأي في الدين. اتهموا الرأي في الدين. ولقد رأيتم اليوم ابي جلدة ولو استطعنا ان ارد ان اكون بما انا رددته. يعني معناه انهم كانوا في الحديبية لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يصالح الكفار على ان من جاء مسلما من الكفار يرد الى الكفار ومن جاء من المسلمين فانه لا ورأوا ان في ذلك ضعف المسلمين. وتأثروا وتألموا وان وعظوا فظهر عليهم التأثر وما عرفوا الحكمة والمصلحة التي رتبت على ذلك. فهو يقول ان هذا الذي انتم سيتوقفون فيه وقضية يعني التحقيق ووجود حصول صلح يعني عليه وان في ذلك الخير ثم مثل ما حصل في الحديبية وان انهم كانوا قبل ذلك لما اراده الرسول صلى الله عليه وسلم قريش وكان من شروط ان من جاء منهم من ولو كان مسلما فانه يرد الى الكفار في ذلك غضب عليه آآ اشتد عليه في ذلك يقول الرسول الموافق ابرمها العقد ولهذا حثهم على ترك الارض وعلى ترك القتال وان يتجهوا الى الصلح وذكرهم بما حصل في حديبية من كونهم رأوا امر وحصل امر يعني كانوا لا يرون ان يتم ولا يحبون ان يتم ومع ذلك صار فيه خير كثير ولهذا الحديث وهو مسلم الكفار يريد ان يلحق بالمسلمين والرسول قال ردوه. فلما رده رسول الله وهو يتأثر ويتألم وهو جاء مسلم ومع ذلك حصل خارجا لان ابا جندل وابو رخيص لما ما حصل يقبلهم ولا يريدون ان يقبلوا ان يبقوا مع الكفار ذهبوا وصاروا في مكان فيه البحر فكان اذا مر اعترضوك حتى اراد كفار قريش ان يقبلهم وان يأتوا الى المدينة حتى لا يعترضوا بعيرهم فقال يستثمر اية الدين؟ نحن رأينا من عدد الغواضة وعن عدد المشقة ولكن حصل فيها خير كثير ثم قال اننا ما حملنا سيوفنا لامر الا استسهلنا يعني معناه انهم ما حنا لامر من الامور الجهاد الا وهم مرتاحون الا في هذا الامر. لانهم ما كانوا لان الصحابة وخلاف بين الصحابة بين علي بن معاوية. فكان يعني انه يريد ان لا يحصل وان لا يحصل ارض وان يحصل الاتحاد ويقول اننا كنا ما حملنا سلوفنا في امر من الامور الا ونحن مرتاحون ونحن مطمئنون الا في هذا الامر لانه ما يعني يحصل اه اه شيء يعني يريدون ان اه يتخلصوا من لبرة الا ونزل عليهم شيء اخر. وقال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا محمد بن زيد عن ايود عن مجاهد عن ابن ابي عن ابي ليلى عن عن سعد ابن عمرة رضي الله عنه قال اجعل اتى عليه النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية؟ قلت نعم. قال فاحلق وصم ثلاثة ايام او اقل قال ايوب لا ادري باي هذا بدأ وقال حدثني محمد ابن هشام عبدالله قال حدثناه شيخنا في بشر عن مجاهد عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن كعب بن عجرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديدة ونحن محرمون وقد حصرنا المشركون قال على وجه ومر بي النبي صلى الله عليه قلت نعم انزلت هذه الاية من كان منكم مريضا او به اذى من رأسه فبدية من صيام او صدقة اخرى ويجعلنا بما حصل له من حصول القمل في رأسه وعام النبي صلى الله عليه وسلم مر به الا يريد الاموات؟ قال نعم. فامره ان يحلق رأسه وان يعمل فدية هي واحدة من ثلاث اشياء بيوم ثلاثة ايام يقول الراوي يعني ايها يعني ويعرف ان هذه الثلاث حصلت فيها لكن اي هذا هو الذي شك فيه شيء يعني يعني نريد ان ان نزرع الحرب يعني به الا وينفذ علينا الشيطان