كونه يقال ابو القاسم وكل من هو يقال ان له صلى الله عليه وسلم ووصفه بابي القاسم حسن او ذكره بكليته ابي القاسم حسن ولكن ذكره بوصي النبوة والرسالة احسن وما قتيبة من سعيد وهل نادي بن سري ولكنه قال في اول الحديث انهما اختلفا لاطلاق اللقب على النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال قتيبة كان كان النبي صلى الله عليه وسلم وهما وصاني للنبي عليه الصلاة والسلام ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام نبي الرسول جمع بين النبوة والرسالة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد قال الحافظ ابن حجر بفتح الباري ان ولحيته والترجمة السابقة هي موضع الطيب والمفروض انها تكون بالرأس واللحية وهذا الحديث دال على ان التقييد يكون للرأس واللحية وانه يكون للجسد وليس للباس الاحرام وفي اول الحديث ذكر النسائي انه خرجه عن شيخين له وصى النبي صلى الله عليه وسلم او آآ ذكر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكنيته ابي القاسم حسن وذكره بوصفه اي النبوة والرسالة احسن يعني كونه يقال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم هذا حسن قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تحت ترجمة موضع الطيب. قال اخبرنا قتيبة وهناد بن السري عن ابي الاحوط عن ابي اسحاق عن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال هناس كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا اراد ان يحرم الدهن باطيب فيما يجده حتى ارى وميصه في رأسه ولحيته تابعه اسرائيل على هذا الكلام وقال عن عبد الرحمن بن الاسود عن ابيه عن عائشة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وقد سبق في الدرس الماظي عدد من الطرق المتعلقة بحديث عائشة رضي الله عنها في قصة تطييب هذا النبي صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل ان يحرم ويحل به قبل ان يطوف بالبيت قد مرأ قد مضى في الدرس الماضي طرق عديدة لهذا الحديث ان النسائي وهو قد بقي طرق اخرى يتعلق بهذا الحديث اولها هذه الطريق التي فيها انها ان النبي عليه الصلاة والسلام من دبي او كان النبي كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا اراد ان يحرم الطهر باطيب ما يجري. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يحرم الدهن باطيب ما يجد على لحيته ورأسه وعلى رأسه ولحيته وقد جاء في الروايات السابقة انها كانت تطيبه بيديها وانها هي التي تباشر ذلك بنفسها وقد عرفنا ان الحديث دال على جواز التطيب لمن يريد الاحرام قبل احرامه وانه يكون الطيب على جسده وليس على ثيابه وانه لو بقي اثر الطيب على جسده فبعد احرامه فان ذلك لا بأس به لان استدامة الطيب التي كانت قبل الاحرام سائغة واما ابتداء الطيب بعد الاحرام فان ذلك لا يجوز وحديث عائشة تدل على جواز الاستدامة للطيب بعد الاحرام اي الطيب الذي وظع قبل الاحرام وهذا بالنسبة للاستدامة واما في ابتداء الطيب او التطيب بعد الاحرام فان هذا لا يصوغ ولا يجوز بما جاء في ذلك من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم زهن باطيب ما يجده حتى ارى وبيقه في رأسه ولحيته. حتى ارى وبيصه اي بريقه ولا معانه في رأسه وقالها الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ان الفرق بين قتيبة وهناد ان قتيبة في حديثه عبر بالنبي عليه الصلاة والسلام آآ وهناد عبر برسول الله صلى الله عليه وسلم كونه يقال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا احسن لان آآ هذا فيه وصفه بالرسالة ووصفه بالنبوة فيكون احسن من نعم ما معه اسرائيل على هذا الكلام. تبع اسرائيل على هذا الكلام هذا سيأتي في في السند الذي بعده لانه يذكر الاسناد الذي فيه هذه المتابعة لاسرائيل ومتابعة اسرائيل ليحيى ابن ادم. في الرواية عن ابي اسحاق السبيعي ورنا قصيبة اخبرنا قصيبة واهنئ ختيبة بن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهنا وفي وفاته يعني ولاة يعني عن اي كتاب اقول له يعني مثل في زمن مبكر ماذا سنة احدى وثلاثين وثلاث مئة؟ لا هذا الثاني الاول مات سنة ثلاث واربعين يعني بعد المئتين ايوة وله احدى وتسعون سنة اي نعم يعني كل من هناد وقتيبة بن سعيد يعني عمر لان هذا يعني عاش ثلاثا وتسعين سنة احدى وتسعين وكانت وفاته سنة ثلاثة واربعين ومائتين اي ان ولادته سنة اثنين اثنين وخمسين ومئة واما قتيبة بن سعيد فكانت وفاته ولادته ثلاث مئة وخمسين ووفاته سنة مئتين واربعين عمره تسعون سنة فهما معمران وقد ادرك المتقدمين ولهذا روى يعني روي عن روي عن ابي الاحوط وابو الاحوص وفاته سنة مئة وتسعة وسبعين اي انهما ادركا يعني ما يقرب من ثمان وعشرين سنة ومن حياتي ابي الاحوص فهما آآ معمران وقد ادرك يعني اه المتقدمين الذين كانت وفاتهم في حدود في هذا الوقت الذي هو تسعة وسبعين ومئة هنادي بن السري اخرج حديثه البخاري في خلقه عن العباد ومسلم واصحاب السنة الاربعة وهو ان نادي بن سري ابو السري ان لكليته توافق اسم ابيه كليته توافق اسم ابيه. وهو نوع من انواع علوم الحديث وفائدة معرفته الا يظن التصحيح لانه لو جاء في الاسناد في بعض الاسانيد عناد ابو السري الذي لا يعرف ان كنيته ويعرف ان احنا نادي بنشتري يظن ان ابن صحفت وجاءت ابو بدا الابل ولا تصحيف في ذلك ان قيل عناد بن السريم فهو هناد بن السري. ابوه السري وانقل هناد ابو الثري هو هناد ابو الثري ابنه الثري او يكنى باب السري عن ابي الاحوط انا بالاحوص وهو سلام ابن ابن سليم سلام ابن سليم الحنفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق السبيعي الذي يسحقه عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي وهمدان نسبة الى قبيلة وهي نسبة عامة وسميع نسبة خاصة مثل ما يقال الانصاري الخزرجي او الانصاري الاوزع لان الانصار نسبة عامة والخزرج نسبة خاصة وهنا حمدان نسبة عامة الى قبيلة وسبيع نسبة خاصة لان تبيعهم جزء او بطن من همدان ولكنه مشهور بالنسبة الى بالنسبة للاخصية التي هي مشهور بابي اسحاق السميعي هذه النسبة نسبة الى قبيلة وهي نسبة خاصة ويقال له ابو اسحاق الحمداني وهي نسبة عامة وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الاسود عن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو ثقة مخضرم مكثروا من الرواية فقير اخرج حديث واصحابه ستة والمخضرمون هم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم الاسود هذا ومنهم ابو وائل شقيق ابن سلمة ومنهم الصنابحي ومنهم سويد بن غفلة ومنهم المعروض بن زويد وجماعة يعني وصفوا بانهم مخضرمون اي ادرك الجاهلية وادركوا الاسلام ولكنهم لم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها اه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق التي حفظ الله تعالى بها الكثير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما الاحاديث او السنن التي لا يطلع عليها الا النساء وذلك فيما يكون بين النبي صلى الله عليه وسلم واهل بيته فانها حفظت ووعد الكثير من السنن ولهذا تعتبر واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بسبط الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها ولم تروي امرأة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما روت عن عائشة عنه في كثرة الحبيب رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي التي انزل الله براءتها مما رميت به من الافك بايات تتلى من سورة النور برأها الله عز وجل وانزل براءتها في هذه الايات ومع هذا هذا الشرف لها ومع هذا هذه العلو علو المنزلة لها وان الله تعالى انزل فيها قرآنا يتلى كانت تتواضع لله عز وجل وتقول كما جاء في بعض روايات احاديث رميها بالافك وقصة رميها بالافك كانت تقول رضي الله عنها كنت اتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رؤيا يبرئني الله بها ورؤيا الانبياء حق وقد نزل بها قرآن ثم قالت ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله تعالى فيه ايات تتلى انا استحق ان انزل في قرآن هذا هو التواضع لله عز وجل من تواضع لله رفعه الله فاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما ساداتهم ومقدموهم كانوا يتواضعون لله عز وجل ومع علو شأنهم ورفعة منازلهم وهذا هو شأن اولياء الله ويجمعون بين الايمان والخوف يجمعون بين الايمان والتواضع وتحصل لهم المنازل العالية والشرف العظيم ويتواظعون لله عز وجل ولهذا قالت ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله في ايات تتلى اي انها تريد انها ما تستحق ان ينزل فيها القرآن وهذا من من باب التواضع وهظم النفس والابتعاد عن التكبر والتعالي والترفع ولهذا ابن القيم رحمه الله في كتابه جلالتان والصلاة والسلام على خير الانام وهو كتاب هو احسن ما كتب بما يتعلق بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم لانه خاص بهذه العبادة وهي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الف فيها كتاب واسعا سماه جلاء الافهام بالصلاة والسلام على خير الانام صلى الله عليه وسلم وتعرض فيه عندما جاء ذكر واله لازواج الرسول صلى الله عليه وسلم فذكرهن مترجمة بتراجم مختصرة لهن بين شيئا من مناقبهن ومنازلهن العالية الرفيعة. ولما جاء عند ذكر عائشة ذكر هذا التواضع لها الذي قالته عن نفسها ثم قال فاذا كان هذا شأن امهات المؤمنين فما بال من يصوم يوما او يصلي ليلة ثم يقول انا فلان وانا فلان يظهر عمله ويتحدث عن عمله ويتبجح بعمله هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحصل لهم ما يحصل ويتواضعون لله عز وجل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لما طعن طعنه المجوسي الطعنة التي نال الشهادة بها وكان سأل الله عز وجل ان يرزقه شهادة في سبيله وان يجعل وفاته في بلد رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد حصل له ذلك حصل الشهادة وحصل الوفاة في بلد الرسول صلى الله عليه وسلم ودفن بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اطلاق الشهادة عليه. لما كان على احد وتحرك الجبل وقال اثبت احد وانما عليك نبي واحد الشهيدين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه فهو قد سأل الشهادة في سبيل الله والوفاة في بلد رسول الله عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك في صحيح البخاري وقد حصل له ذلك وطعنه طعنة نال الشهادة بها وكان يغمى عليه ويفيق وكانوا وكان اذا افاق سأل الناس عن الصلاة خوفا للناس هل جاء الوقت واذا قيل له قيل له نعم جاء الوقت للناس صلوا قال اما انه لا حظ في الاسلام بمن اضاع الصلاة وجاءه رجل شاب فاثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير المؤمنين تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحسنت صحبته وولي ابو بكر آآ كنت آآ الساعد الايمن الايمن له او كلاما هذا ما نام ثم وليت وعدلت ثم شهادة فقال رضي الله عنه وددت ان يكون ذلك كفافا لا علي ولا لي يقول هذا وهو من اهل الجنة وهو يعلم انه من اهل الجنة وقد بشره الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة واخبره انه رأى يعني قصرا في الجنة وقيل له في منامه فقيل لمن هذا؟ قالوا هذا لعمر بن الخطاب قال فهممت ان ادخله فذكرت غيرتك؟ فقال عليك اغار يا رسول الله يقول هذا الكلام يتواضع لله عز وجل ويقول وجدت ان يكون ذلك جفافا لا علي ولا لي وهذا من باب التواضع وهذا شأن اولياء الله اعطوا جمالا ورفعة ومع ذلك يتواضعون. كما قال الله عز وجل عنهم والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم انهم الى ربهم راجعون. فجمعوا بين الايمان والخوف جمعوا بين الايمان والخوف من الله عز وجل يعملون الاعمال الصالحة ويخشون الا تتقبل منهم فهم يحرصون عليها ويؤدون الاعمال ومع ذلك هم خائفون يجرون من الله سبحانه وتعالى آآ هذا هو شأن ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وقد برأها الله تعالى بما رويت به من الافك فمن وصفها بهذا العيب الذي براها الله منه فانه كافر ومرتد عن الاسلام ان كان داخلا في الاسلام لانه مكذب بالقرآن الذي فيه اثبات برائتها مما رميت به من الافك قال اخبرني عودة ابن عبد الله قال حدثنا يحيى ابن ادم عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن ابن الاسود عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باطيب ما كنت اجد من الطيب حتى ارى في رأسه ولحيته قبل ان يحرم ثم اه اورد عائشة ايضا كانت تطيب النبي صلى الله عليه وسلم باطيب ما تجد من الطيب على رأسه ولحيته وترى وبيص المسكي على على رأسه ورحلته قبل ان يحرم يعني انها تطيبه قبل ان يحرم وترى ذلك قبل الاحرام وبعد الاحرام لانه من حين يوجد الطيب تراه في قبل الاحرام قبل ان يدخل وبعد ان يدخل في النسك كما جاء في بعظ روايات وانها كانت ترى ذلك بعد مدة وبعد ثلاث وهذا يدل على استدامة الطيب بعد الاحرام كما عرفنا ذلك من قبل والاسناد ورني عبدة بن عبد الله اخبرني عبده بن عبدالله الصفاء هو ثقة اخرجه حديث البخاري واصحاب السنن الاربعة عن يحيى ابن ادم عن يحيى ابن ادم الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه قال اكتب الستة بني اسرائيل عن اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي وهو دقة. اخرج حديث اصحاب الكتب الستة يروي عن جده ابي اسحاق السريعي قد مر ذكره عن عبد الرحمن ابن الاسود عن ابي اسحاق يروي عن جده ابي اسحاق. نعم. وابو اسحاق يروي عن عبدالرحمن بن اسود وعبد الرحمن ابن اسود ابن يزيد ابن قيس النخعي ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه عن عائشة وقد مر ذكرهما اذا قوله تابعه اسرائيل يعود على من يعود الى يحيى ابن ادم الذي روى عن ابي اسحاق لان يحيى بن ادم روى عن ابي اسحاق واسرائيل في السند الثاني روى عن ابي اسحاق يعني ان اسرائيل تابع يحيى ابن ادم في روايته عن ابي اسحاق السبيعي الم يتابع ابا ابا الاحوط هذا الاول ما فيه احد من هذا يحيى ابن ادم قبل فقط لا هو الاول قتيبة عن ابي الاحوص عن ابي اسحاق يعني ما في يحيى من ادم؟ لا. لا اذا هو تابع يحيى تابع في الاحوط يحيى ابن ادم وين؟ هنا عندنا ابن ادم يروي عن اسرائيل. نعم نعم فهو يعني ان اه اسرائيل تابع هذا الاحواء الذي قبله لا بعاب الاحوص في روايته عن ابي اسحاق وزاد فيه عبدالرحمن الاسعد نعم وزاد في عبد الرحمن بن عسير يعني بين ابي اسحاق وبين الاسود قال اخبرنا عمران ابن يزيد ولا حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا سفيان عن عطاء ابن عن ابراهيم عن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لقد رأيت وبفقيه مفارق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد ثلاث ثم ورد النسائي حديث عائشة وانها كانت ترى وبيص النصف وفي تطهير لمفارقه صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث يعني من تطيبها اياه يعني معناها ان الصيف مكث هذه المدة وهذا فيه ان عقيدة موجود بعد الاحرام لان كونه يعني يرى بل هذه المدة يعني وهو انما تطيب قبيل ان يحرم واستمر معه طيب هذه المدة يعني معناها ان الطيب موجود بدل الاحرام نعم اخبرنا عمران ابن يزيد. اخبرنا عمران ابن يزيد وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده هنا عن علي ابن حجر عن علي ابن حجر ابن اياس السعدي المروزي وهو ثقة حافظ اخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. وهو يروي عنه مباشرة لكنه يروي عنه بواسطة كما هنا لانه هنا روى عنه بوافق وهم شيوخه اي علي بن حجر من شيوخ النسائي ويروى عنه كثيرا بغير واسطة وهنا روى عنه بواسطة احسن الله اليك في كافة الاشرار ما ذكر علي ابن عمران ابن يزيد مباشرة عن سفيان في تهذيب الكمال عمران ابن يزيد لا يروي عن علي ابن حجر وفي ترجمة علي ابن حجر ليس من شيوخه عمران. وعمران من تلاميذه سفيان ابن عيينة عمران؟ نعم اليزيد؟ اي نعم ما ادري يعني يعني بعض الاشخاص ذكروا النسائي يروي عن عمران بن يزيد عن سفيان ابن عيين ومراجعة ها في هذا الحديث؟ نعم في هذا الحديث؟ نعم لتهذيب الكمال عمران ابن يزيد لا يروي عن علي ابن حجر ليس من شيوخه. ليس من شيوخه؟ نعم. ايوا. وفي ترجمة علي ابن حجر ليس من شيوخ عمران يعني اذا عمران ليس له تلاميذ وانما وعمران من شيوخه سفيان ابن عوين لكنه ذكر يعني في هذا الاثنان؟ اي نعم. يعني يعني بحذف علي ابن حجر يصبح الاسناد عمران ابن يزيد عن سفيان. وبدل سفيان؟ لا عندنا صبيان هنا في هذا الاسناد علي ابن حجر قال اخبرنا سفيان قال اخبرنا سفيان ايه كأن في زيادة تكلمت علي ابن حجر ايه هذه اقول لازم لكن رأيته في الاسناد وما عليه ابن حجر يعني آآ هو من شيوخ النسائي ومن المعلوم انه يعني يعني احيانا يروي عن بعض شيوخه آآ بواسطة يعني يتحقق من هذا اذا كان الامر كما ذكر يعني معناه انه يعني زيادته غلط ولكن يعني النسخ يعني ايضا يمكن ان يرى في في السنن الكبرى في الحديث. نعم. هل هو موجود او غير موجود؟ ارأيتموه؟ لا مالي. ايه على كل يعني نراجعه ونخبركم في درس قادم ان شاء الله نعم عن سفيان بن عيينة عن سفيان بن عيينة وسفيان بن عيينة اه ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن عطاء ابن السائل عن عطاء ابن السائل وهو صدوق اختلط وحديث اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن لا هو البخاري وقال نعم البخاري هو صحيح؟ هكذا البخاري والبخار؟ نعم. البخاري واصحاب السنن ايوة عن عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة. عن ابراهيم ابن يزيد ابن قيس النخعي. وهو فقه اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة. عن الاسود عن عائشة وقد ارى ذكرهما قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا شريك عن ابي اسحاق عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كنت ارى وغيص الطبيب في مفرق رسول صلى الله عليه واله وسلم بعد ثلاث ثم ورد حديث عائشة من طرق اخرى وهو مثل الذي قبله اخواننا علي ابن حجر اخبرنا علي بن حجر بن ياسر المروزي السعدي ثقة حافظ اخرج حديث البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن شريك عن شريك ابن عبد الله القاضي النخعي وهو صدوق واختلط صدوق ذنوب يخطئ كثيرا. يخطئ كثيرا لما لما ولي القضاء هو اختلط عند موالي القبر اختلط عند اختلط دم ولي القبر وهو يخطئ كثيرا قال الصدوق يخطئ كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء من كوفا. اي نعم. صدوق يخطئ كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوبة. نعم. وحديث اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. نعم عن ابي اسحاق عن الاسود عن عائشة. عن ابي اسحاق عن اسود عن عائشة وقد مر ذكرهم قال اخبرنا حميد بن مسعدة عن بشر يعني ابن المفضل قال حدثنا شعبة عن إبراهيم ابن محمد ابن المنتشر عن ابيه انه قال سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن الطيب عند الاحرام فقال من اقصي بالقمران احب الي من ذلك. فذكرت ذلك لعائشة فقالت يرحم الله ابا يرحم الله ابا عبد الرحمن لقد كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيطوف في نسائه ثم يصبح ينضح طيبا ثم اورد حديث عائشة رضي الله عنها الذي ذكرته لما بلغها ان عبد الله ابن عمر ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما يقول لان لان افضلي بقطران احب الي من ان هبوا الي من ذلك يعني من الطيب. احب الي من ذلك يعني من ان اتطيب وانا محرم. او عند الاحرام فقالت عائشة رضي الله عنها يرحم الله ابا عبد الرحمن. لقد كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كنت طيب رسول الله؟ نعم. فيطوف في نسائه ثم يصبح ينضح طيبا. اطوف وهو طيب الرسول صلى الله عليه وسلم فيطوف في نسائيه ثم يصبح ينضح طيبا اي انها كانت تطيبه قبل الاحرام وهذا بخلاف ما يفعله عبد الله ابن ابن عمر او الذي قاله عبد الله ابن عمر وقد جاءنا بالله ابن عمر وكذلك عن ابيه انهم كانوا يكرهون التطيب عند الاحرام واله وسلم ان يتزعفر الرجل اورد النسائي هذي قردا وهي الزعفران للمحرم اي انه لا يستعمله لانه نوع من الطيب وايضا قد جاء في الاحاديث مطلقة بالنهي عن التزعفر قالوا وهي ويقولون انه من دواعي الجماعة ومن الاشياء التي آآ تدعو الى الجماع والجماع ممنوع منه المحرم لكن لعله لم يبلغهم الحديث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ما ثبت الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فان العبرة بما ثبتت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم اقول لقد كنت طيب فيطوف في نسائي. فيطوف في نسائه يعني يطوف عليهن. يطوف على نسائه المفهوم انه يعني آآ يطوف عليهن فيحتمل انه كان يجامعهن ثم نصبح ينظح طيبا طبعا ومعلوم ان هذا تطيب وهذا الذي حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل دخوله في الاحرام. ويبقى هذا الطيب الذي طيبته به قبيل الاحرام بعد الاحرام فاذا النبي صلى الله عليه وسلم فعله وقد ثبت ذلك بالطرق الكثيرة عنها وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتطيب قبل ان يحرم ولا منع منه ولا بأس به وقد ثبت في سنة ما دام ان السنة قد ثبتت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا حميد بن مسعدة اخبرنا حميد بن مسعدة وهو البصري ثقة صدوق اخرجه مسلم واصحابه الاربعة اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة عم بشر يعني ابن المفضل عم بشر بشر يعني ابن المفضل وهو ثقة. اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة عن شعبة عن شعبة بن حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة اخرج حديثه اهل كتب الشدة عن ابراهيم بن محمد بن المنتشر. عن ابراهيم بن محمد المنتشر وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابيه محمد المنتشر. وهو كذلك ثقة اخرج حديثه عن عائشة وقد مر ذكرها قال اخبرنا هناد بن الثري عن وكيع ان يثعر وسفيان عن ابراهيم محمد ابن المنتشر عن ابيه قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول لان لان اصبح مريم بقطران احب الي من ان اصبح محرما انظح طيبا. فدخلت على عائشة فاخبرتها بقوله فقالت طيبت رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم فطاف في نسائه ثم اصبح محرما ثم اورد ان نسائل حديث عائشة من طريق اخرى وهو يتعلق بذكرها الحديث بمناسبة ما سمعته عن عبد الله ابن عمر رضي الله الله تعالى عنهما وارضاهما من كراهته او عدم امتناعه من الطيب عند الاحرام وانها بينت السنة والدليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا دليل على انه عندما يذكر الخلاف وعندما يذكر شيء من الخلاف انها يبين الدليل وتبين السنن وان وان المسألة اذا قيل فيها قول ليس وقد وجد الدليل على خلافه فانه يذكر الدليل الذي يدل على خلافه لان عائشة رضي الله عنها وارضاها لما بلغها ذلك عن عبدالله بن عمر اخبرت بالسنة وانها طيبت رسول الله عليه الصلاة والسلام والسنة انما هي اتباع النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة ما يثبت عنه قولا او فعلا او تقريرا هذه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قوله مطلي مطليا بقطران القطران هو طلاء يدهن به من الجرب تدهن به الابل من الجرب يعني معناه هذا مبالغة في كراهية التطيب يعني في هذه الحال نعم قال اخبرنا هناد بن السري. هنادي بن الثري مر ذكره انه فيه. الوفي بن الجراح الرؤاسي الكوفي ووفقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة المشعر بن كدام ووثق اخرج حديثه حال كتب الشدة وسفيانه الثوري ووثيقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن إبراهيم محمد بن منتشر عن ابيه. عن إبراهيم ابن محمد المنتشر عن ابيه عن عائشة. وقد مر ذكرهم قال الزعفران للمحرم قال اخبرنا عمر يعني ليس وانما فيه ان تحديث عائشة كان سببه ما بلغها عن عبد الله ابن عمر من انه كان لا يدهن آآ نصيب لكنه فيه يعني هو من حيث انه اثر من حيث انه اثرا عن ابن عمر هو من رجال الاسناد يعني على اعتبار ان اثره انتهى اليه وكونها ابن عمر رضي الله عنه يعني كان يرى هذا الرأي يعتبر ثابت بهذا الالتناد. يعتبر ثابت بهذا الاسناد عنه. انه كان يقول هذا الكلام فهو من رجال الاسناد باعتبار الاثر اما باعتبار الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ليس من رجال الناس. محمد المنتشر عن عائشة محمد ابن المنتشر يروي هذا الحديث عن عائشة ويروي هذا الاثر عن ابن عمر فاذا هذا اثر ثابت عن ابن عمر بهذا الاسناد والحديث ثابت عن عائشة بهذا الانسان قال الزعفران للمحرم. قال اخبرنا اسحاق بن ابراهيم عن اسماعيل عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه انه قال نهى النبي صلى الله عليه لا تختصوا بالاحرام فلا يتزعفر الانسان ولا يستعمل يعني الصبغ بالزعفران ولا التطيب بالزعفران والترجمة هنا الزعفران للمحرم. واذا كان المنع من كزعفر مطلقا فمن باب اولى ان يكون الانسان محرم فانه كذلك اذا كان يمنع مطلقا وكونه يمنع في الاحرام من باب اولى واورد في حديث ابن آآ حديث انس حديث انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جعفر الرجل. نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزعفر الرجل. اي ان يستعمل الزعفران يعني في طيب او صبغ للباس نعم واما استعماله في الاكل والشرب ولا بأس بذلك لكنه في حال الاحرام لا يصنع منه الانسان لان لانه نوع من الطيب هل اخبرنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد ابن راهوية المروزي الحنظلي المروزي ووثيقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ماجه اسماعيل عن اسماعيل وهو ابن علية اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم ووثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن عبد العزيز عن عبد العزيز بن صهيب ووثق اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام. واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث رباعي نعم رباعي ابن إبراهيم حق ابن إبراهيم عن إسماعيل عن إسماعيل ابن علي عن عبد العزيز عن ابي ابن صهيب عن أنس هذا من أعلى الأقاليم عند المسائل وهو ما يكون فيه بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص. قال اخبرني كثير ابن عبيد عن بقية عن شعبة. قال حدثني اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثني عبد العزيز ابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن التزعفر ثم ورد النسائي حديث انس رضي الله عنه طريقا اخرى وان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر اي استعمال الزعفران يعني في التطيب وفي الصبر الثياب الزعفران وهو مثل الذي قبله وهو مطلق ويدخل المحرم او الاحرام او حال الاحرام في ذلك من باب اولى كما اشرت في الطريق السابقة ويزداد ولا اخبرني كثير ابن عبيد اخبرني كثير ابن عبيد وهو ثقة ابو داوود والنسائي وابن ماجة. وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن بقية ابن الوليد وهو صدوق كثير التدريس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن اسماعيل عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس. عن جعبة نعم نعم عن شعبة وقد مر ذكره عن اسماعيل وهو من ابن علي وقد وهذا اسنادنا نازل بالنسبة للقياد الذي قبله يعني الاسناد الذي قبله بين النسائي وبين اسماعيل شخص واحد وهنا بين النتائج وبين اسماعيل ابن علي كثير وبقية وشعبان لا تخف قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا حماد عن اسماعيل ها واسماعيل ابن صهيب وقد مر ذكره نعم قال اخواننا قتيبة قال حدثنا حماد عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهى عن التزعفر قال عماد يعني للرجال لما ورد النسائي حديث انس وهو مثل الذي قبله نهى عن التزعفر قال حمادة احد رجال اثنان حماد ابن زيد يعني للرجال يعني انه نهى يعني تزافر في حق الرجال وهو مثل الذي قبله والعناد قال اخبرنا بخيبة عن حماد. بخيبة عن حماد حماد بن زيد وهو ثقة. اخرج حديث اصحابه اكتب ستة. عن عبد العزيز عن انس وهذه اسناد الرباعي. كالاسناد الاول الا ان هذا فيه آآ يعني في الاول فيه اسحاق وآآ واسماعيل ابن العليا وهذا فيه قتيبة وحماد بن زيد قال في الخلوق للمحرم قال اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن صفوان ابن يعلى عن ابيه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد اهل بعمرة وعليه مقطعات وهو متظمخ بخلوق فقال اهللت بعمرة فما اصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ما كنت صانعا في حجك قال كنت اتقي هذا واغسله فقال ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك ثم اورد النسائي هذه الترجمة هي للخلوق للمحرم. والخلوق للمحرم هو الخلوق هو نوع من الطيب قيل ان فيه زعفران وعلى هذا اذا كان يعني هذا هو المقصود به وان فيه زعفران فالتزعفر يعني قد منع منه في الاحرام وفي غير الاحرام في الاحرام هو في غير الاحرام وفي الاحرام يكون من باب اولى والتطيب بالنسبة للمحرم مطلقا سواء كان فزعفرون ولا زعفر لكن جاء الترجمة للخلوق لانه جاء في الحديث وقيل في تفسيرهن نوعا من الطيب مركب يعني فيه الزعفران او من مركباته الزعفران وهو يدل على الامتناع من اصيل مطلقا وقد عرفنا في الدرس في الدرس الماظي او الماظي او قبل الماضي ان ان ما جاء من النهي عن التطيب قبل الاحرام انما كان في هذه القصة وهي كانت في السنة الثامنة حيث كان بالجعرانة وما جاء في حديث عائشة كان في حجة الوداع وانها كانت تطيبه صلى الله عليه وسلم قبل ان يحرق او انه يكون المقصود به الخلوق والخلوق لا يستعمله الرجل لا في الاحرام ولا في غيره فاذا كان مركبا من الزعفران لانه نهى عن التزعفر وعلى هذا يكون التوفيق بينما جاء في حديث آآ حديث يعلى وحديث عائشة من وجهين اولهما ان ما جاء في حديث اعلى متقدم وما جاء في حديث عائشة متأخر ويكون ناسخا لا او انه يكون يعني النهي يتعلق بنوع من الطيب خاص وهو مرتب من الزعفراني وغيره والتزعفر ممنوع منه الرجال مطلقا في حال الاحرام وفي غير حال الاحرام ويكون التوفيق بين الحديثين من هاتين الناحيتين اما ان هذا متقدم وهذا متأخر والمتأخر نصف المتقدم او ان ما جاء في حديث عائشة هو يختلف عما جاء في حديث يعلى لان هذا نوع من القيل آآ منع منه الرجال مطلقا في حال الاحرام وفي غير حال الاحرام ثم جاء في هذه الرواية ان الرسول صلى الله عليه وسلم سأل يعلى ما كنت تفعل في حجتك؟ قال اتقي هذا ولا بقي هو الرجل اسمه يعني لا هو الرجل يقول يعني عن الرجل الذي جاء متطيبا او مستعمل الطيب ولابس الجبة لانه يعني ليس هو ليس هو يعلى هو الراوي الذي يحكي قصة الرجل الذي جاء وعليه جملة وقد تطيب وآآ وقال له اخلع الجبة واغسل الطيب وقال هنا في هذه الرواية ما كنت ما كنت قال للرجل ايوه ما كنت صانعا في حجك يسأله ما كنت صانعا في حجك قال اتقي؟ قال كنت اتقي هذا واغسله قال كنت اتقي هذا واغسله يعني يسقي اللبس للمخيط ويغسل الطيب فقال ما كنت قانعا في في في عمرتك ما كتبت صانعا في حجك اصنعه في عمرتك قيل وكأنهم كانوا في الجاهلية لان هذا كما هو معلوم قبل ان يأتي الحج وقبل ان تأتي حجة الصديق وحجة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا في الجاهلية يحجون وكانوا آآ وكانوا يتركون الالبسة المعتادة وكذلك الطيب ويتساهلون في العمرة فالرسول صلى الله عليه وسلم سأله ماذا كنت فاعلا في حجك؟ قال كنت اتقي هذا واغسله قال ما كنت فاعلا في حجك؟ اصنعه في عمرة يعني ان العمرة او الاحرام في العمرة من الاحرام في الحج. يتجنب الانسان في العمرة ما كان يتجنبه في الحج. لا فرق بين الحج والعمرة قال اخبرنا محمد بن منصور اخبره محمد المنصور هو الجواز المكي فقه خالد الحسن والنسائي عن سفيانه بن عيينة المسجد هو ثقة اخرج حديث السابق بالفتنة العمر عن عمرو بن دينار نفيه وثقة اخرجه حديث اصحاب كتب الستة عن عطاء ابن ابي رباح مكي وثقة اخرج حديثه واصحاب كتب جدة اخوان فعلا عن صفوان ابن يعلى ابن امية صفوان ابن يعلى ابن امية هو ثقة. اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وقد ذكر في الدرس الماظي ان ما ذكر آآ ابن ماجة ما ذكر ابن ماجة لكن اه الرمز له بانه خرج له اصحاب الكتب الستة صحيح لان هناك حديث عند ابن ماجة وذكره المجدي فيقول يتعلق بالاصطباع لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فمطبعا وقد اشار اليه ابن حجر في ترجمة صفوان في تهذيب التهذيب حيث قال وحديثه عند ابن ماجة في الحج وهو موجود في الاضطباع للمحرم الاطباع في حال الطواف يكون الانسان يضطلع ويطوف الطواف الاول وكان من طريق ابن يعلى غير مسمى عقيل بن خفوان بن يعلى لكن ذكره المندي في ترجمة صفوان ترجمة صفوان الذي جزم بانه صفوان لانه ذكره في ترجمته كتيبة انا سعيد مر ذكره وسفيان هو ابن عيينة وقد مر ذكره عن ايوب بن موسى عن ايوب بن موسى وهو وثق اخرجه اصحاب الكتب. ووثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن وعلى هذا فيكون صفوان من رجال ابن ماجة وقد جاء في اسناد هذا الحديث الذي هو ان الفلسفة مطبعة عن الحديث رقمه عند ابن ماجه الفين وتسع مئة واربعة وخمسين. الحديث نفسه عند رقمه عند ابن ماجه الفين وتسع مئة واربعة وخمسين ورقمه بصحبة الاشراف اه اه احدعشر الف وثمان مئة وتسعة وثلاثين احدى عشر الف وثمان مئة وتسعة وثلاثين. رمزه او رقمه في تحفة الاشراف وعلى هذا ابن يعلى خرج له اصحاب الكتب الستة هو ترجمته نعم قال ابن امية شوفوا نعم يعلى ابن امية التميمي المكي صحابي هل هو مكي ايضا نعم يا ابن امية ابن ابن ابي عبيدة ابن همام التميمي حديث قريش وهو يعلى ابن منية ايها المحامي ما ذكر مكة؟ حديث قريش نعم لا على كل يعني هذا الاسناد يعني آآ يعني كل رجاله مكيون الا يعلم ما ادري عنه لان هؤلاء اللي هم محمد المنصور وسفيان ابن عيينة وعمرو بن دينار عطاء وعطاء بن ابي رباح وصفوان هؤلاء خمسة كلهم مكيون ويعلى لا ادري يعني يعني هل هو مكفي او غير مكفي؟ لكنه يعني آآ اكثر رجال مكيون ويعلم انه امية صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم حديث اخر اكتب ستة كابنه صفوان قال اخبرني محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا وهو ابن جرير قال حدثنا ابي قال سمعت قيس ابن سعد يحدث عن عطاء عن سخان ابن يعلى عن ابيه رضي الله عنه انه قال اتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجل وهو بن جعرانة وعليه جبة وهو مصفر اللحية يده ورأسه فقال يا رسول الله اني احرمت بعمرة وانا كما ترى فقال انزع عنك الجبة واغسل عنك الصفرة وما كنت في حجتك واصنعه في عمرتك لما ورد حديث عن ابن امية في قصة الرجل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم في الجعرانة ومتظمق بالطيب ومصفر لحيته ورأسه ولابس الجبة وقال له النبي صلى الله عليه وسلم اغسل الطيب وانزع الجبة وما كنت واصنع في عمرتك ما كنت تصنعه في حجك هو هي رواية اخرى للحديث وهي مثل ما تقدم وقد سبق ان مر في الرواية السابقة انه نزل عليه الوحي وانه كان سكت وكان يوحى اليه وان يعلى كان يتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوحى اليه وان عمر لما سأله لما سئل لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجل وكان يوحى اليه وكان ظلل عليه بثوب وستر بثوب نادى يعلى بن امية وجعله ينظر الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوحى اليه يعني هذا مرة في الروايات السابقة وهنا ذكر الحديث مختصر ليس فيه ذكر الوحي نعم قال اخبرني محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم. محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن علي هو ثقة اخرج حديث النسائي وحده. عن وهم ابن جرير عن وهب ابن جرير ابن حازم اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ابيه جرير ابن حازم ووثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة عن قيس ابن سعد عن قيس ابن سعد وهو ثقة اخرج حديثه البخاري تعليقا او في الادب المفرد؟ لا تعليقا وبالبخاري تعليقا ومسلم ابو داوود والنسائي وابن مازن وابو داوود والنسائي وابن ماجة والبخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة العطاء عن صفطان ابن يعلى عن ابيه. عن عطاء ابن ابي عطباء عن صفوان عن ابيه وقد مر ذكرهم قال الكحل للمسلم قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا في ان عن ايوب بن موسى عن نبيه ابن وهب عن اذان ابن عثمان عن ابيه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المحرم اذا اشتكى رأسه وعينيه انه يضمدهما بصبر ثم اورد النسائي في هذه الترجمة وهي الكحل للمحرم وانه لا بأس به اذا احتاج الى ان يكتحل فله ان يكتحل واورد النسائي حديث آآ ها عثمان بن عفان حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في المحرم اذا اشتكى رأسه وعينيه اشتكى رأسه وعينيه قال يضمدهما بصبر يغمدهما يغندهما بصبر ويعني هذا فيه دلالة على جواز الاقتحام. لانه اذا كان يظمدهما بصبر يعني للعلاج وللدواء فكذلك له ان يكتحل وكذلك له ان يكتحل ولا بأس به الاتحال للمحرم لا مانع منه وهذا يدل في الجملة عليه وان كان ليس نصا في الاستحال الا انه آآ فيه استعمال الدواء في العين وهو مثل الكحل قال اخبرنا خزيمة عن سفيان ابن وهب عن ابيه ابن وهب وهو ثقة اخرج حديثه اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن هبان ابن عثمان عن هابان ابن عثمان آآ وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه امير المؤمنين وذلك الخلفاء الراشدين ذو النورين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العشرة المبشرين بالجنة وهو الذي قام بجمع القرآن هذه الجمعة التي بين ايدينا التي حفظ الله تعالى بها كتابه وتحقق بها ما اخبر الله عز وجل عن القرآن بحفظه اياه حيث قال ان احنا نزلنا الذكرى وانا له لحافظون فان الجمعة الاخيرة كانت على يديه والجمعة الاولى كانت على يديه الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو احد الخلفاء الراشدين ثالث الخلفاء الراشدين واحد العشرة المبشرين بالجنة ومناقبه جنة كثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب قال الكراهية في الثياب المصبغة للمحرم قال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد قال حدثني ابي قال اتينا جابرا فسألناه عن حجة النبي صلى الله الله عليه واله وسلم. فحدثنا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لو استقبلت من امري ما استدبرت لم اسق الهدي وجعلتها عمرا فمن لم يكن معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة وقدم علي رضي الله عنه من اليمن بهديه. وساق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من المدينة هديا واذا فاطمة قد لبست ثيابا صبيغا واكتحلت. قال فانطلقت محرشا استفتي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقلت يا رسول الله ان فاطمة ان فاطمة لبست ثيابا صبيغا واكتحلت وقالت امرني به ابي وقالت امرني به ابي صلى الله عليه واله وسلم قال صدقت صدقت صدقت انا امرتها ثم ورد النسائي آآ راهية الثياب والكراهية في الثياب المصبغة الكراهية في الثياب المصبغة للمحرمات للمحرمات للمحرم للمحرم في آآ يعني في السنن الكبرى للمحرمة المحرمة ويتعلق بامرأة والحديث يتعلق بامرأة واورد في حديث آآ جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام كان حج قارنا وقد ساق الهدي الى المدينة وامر الناس بان بان من لم يكن معه هدي يحل من احرامه بعد ما يطوف ويسعى ويجعل احرامه عمرة ولما راجعوه قال له استقبلت من امري ما استدبرت لنا تقبل هديك لو استقبلت من امري ما استدبرت يعني لو كانت الاعمال كلها امامي ولم ادخل في الاحرام لم اترك الهدي ولكنت معتمرا اي دخلت بعمرة وهو يدل على تفضيل التمتع على غيره. من الانساك وانه افضل الانساب لانه هو الذي جاء اخيرا عن النبي صلى الله عليه وسلم اثر ريفيه والحث عليه وقد كان رخص للناس في اول الامر ان يحرم بالقران او الافراد او التمتع لكنه في في اخر الامر وعندما جاءوا الى مكة او قربوا من مكة وبعد ذلك قال ان من لم يكن معه هدي فانه يصلح الى احرامه الى عمرة ويكون متمتعا ولما راجعوه وقالوا كيف نحل من احرامنا وانت باق على احرامك قال لو استقبلت من امره فدورت لم اترك في الهدي ولولا ان معي الهدي لاحليت ولجعلته عمرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم ساق هديا من المدينة كان معه من المئة من الابل وجاء علي رضي الله عنه من اليمن محرما ومعه هدي ومن المعلوم ان من معه هدي لا يحل حتى يبلغ الهدي محله لا لا يحل من احرامه حتى يبلغ الهدي محله وذلك في يوم العيد عندما يرمي الجمرة ثم ينحر كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه رمى الجمرة ثم ذهب الى المنحر ونحر وحلق رأسه بعد ذلك ثم دخل الى مكة وطاف وسعى وطاف بالبيت فقط لانه سعى مع طواف القدوم وكان قارنا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه