قالوا نحن قال النبي صلى الله عليه وسلم احركوها طريقوها واخسروها فقال رجل يا رسول الله او نهرق او نهر او نهره؟ او نهريقها ونغسلها؟ قال او او ذاك فلما قال المصطلح رحمه الله تعالى ما هو قصة عكر معينة؟ فقال حدثني عبد الاعلى ابن عماد قال حدثنا يزيد ابن سعيد عن قدادة ان انس رضي الله عنه حدثهم ان ناسا من حفر وعرينة قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالاسلام وقالوا يا نبي الله انا كنا اهل ضرع ولم نكن اهل ريف توحموا المدينة فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في داوود وامر لهم فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر لهم فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وراع وامرهم ان يخرجوا فيه بشيء واموالها وانطلقوا حتى اذا كانوا ناحيق الحراق كفروا بعد اسلامهم وقتلوا راعي راعي النبي صلى الله عليه وسلم واشتاق الضوء. وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم وبعث الطلبة في اثارهم. فامر بهم وقطعوا ايديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم. قال قتادة ولغنا ان النبي صلى الله الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة وينهى عن المثلى فقال ثعبان وحماد وحماد عن قتادة من عرينة. وقال يحيى ابن ابي ابن ابي كثير وايوب عن وايوب عن ابي قلابة هذا من اصل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله النبي محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذه يقول البخاري رحمه الله قصة عفن وعرينة ابي ترجمة وردها بعد غزوة الحديبية والمقصود بذلك بيان يعني هذه القصة التي جرت من هاتين الطائفتين بيننا عرب وهما عقل وعرينة. وانهم قدموا المدينة على رسول الله. عليه الصلاة والسلام وتكلموا في الاسلام. يعني اسلموا وانهروا الاسلام الذين قالوا ان اهل برح امرهم بان يخرجوا الى ابل صدقة وان يشربوا من الباني واموالها حتى يصحوا حتى يذهب ما اصابهم من المرض والالم الذي الم به احسن اليكم رسول الله عليكم الصلاة والسلام ليشربوا من الباني وابوالها يعني يشربون الاموال للاستشفاء. ويشربون الالبان الى بعد ان وصلوا الى من وبدأوا للاستفادة منها نظروا قتلوا الراعي وساقوا فاحسن اليهم واساؤوا وقابلوا الاحسان بالاساءة. فالرسول صلى الله عليه وسلم ارسل في اثرهم وادركوا ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام امر ان يتسمر اعينهم وان ترفع ايديهم وارجلهم وتركوا في ناحية حرة حتى ماتوا. عملوا بما عاملوا به الراعي. لانهم كما جاء في بعض الروايات قتلوه ومثلوا به. فعملوا الذي عاملوا به الراعي وقتلوا كما قتلوا فهذه قصة يعني هؤلاء القوم فسبق ان اوردها البخاري في كتاب الطهارة من اجل ان ابوال الابل انها ظاهرة. وان كل بول ورؤوس يؤكل لحمه فانه طاهر يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذن له بان يسرى بالالبان بان يشربوا الابواب للابل دل على طهارتها لم يأذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بشربها. يعني بينما يوصي اللحم وروجه جاء في بعض الروايات الذين رووا هذا الحديث قالوا انهم من عطل يعني ولم يقولوا من عرينة وجاء عن بعضهم انه قال من عرينة ولم يقل من عكم وجاء في بعض الروايات التي اوردها المصنف وهي انهم من عثر وعريش لان قبيلتين ثم ذكر البخاري رحمه الله يعني ما ذكره عن قصادة انه قال انه بلغني ان لم تزلم انها بعد ذلك عن بعد ذلك امر بالصدقة ونهى عن المثلى. وذكر المثلى هنا جاءت بمناسبة النبي صلى الله عليه وسلم امر بان يمثل بهم هؤلاء الذين قتلوا الراعي امر به ان يمثلوا بهم. سمي ركعات قطعت ايديهم واكلهم قال بلغني عن بعد ذلك عن الانسان والنهي عن المثلى جاء لكنه بالنسبة للحرب الممثلة في الحرب قال لا تمثلوا اذا قتلوا احدا فانهم لا يمثلون لا يشرفون يقطعون انفه واذنيه. واما اذا عمل الانسان بما عمل به غير وقته غيره بان قتل كما قتل فان هذا لا بأس به في حزن بن عوين وانهم يعاملون بما عاملوا به. لذلك اذا قتل ولهذا كما جاء في الحديث متفق على صحته ان النبي عليه الصلاة والسلام امر بالذي رظى رأسه امرأة بين الحجرين ان يرظى رأسه بين الحجرين. فحول كما عامل غيره وهذا هو امتصاص. فان من قتل يقتل من قتل به الله عز وجل يقول وان عاقبت فعاقبوا بمثل ما اخذتم به. الانسان اذا عاقبوا بمثل ما عوق فانه لا مر عليه ولا بأس بذلك. ومن العلماء من قال ان الانسان اذا قتل يعني طريقة كالتمثيل وكان يعني تقطيع الى ذلك فانه يؤخذ بشيء. وانه لا يلزم. وانه لا يعامل كما عامل. بما عمل به لكن الاظهر من الانس انه يعامل بما عمل به لا بأس بذلك. فاذا قتل برفض الرأس واذا قتل الاعين وقطع الايدي والارجل فانه يعامل بما عمل به. هذا هو الذي جاء في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حدثني محمد بن عبد الرحيم قال حدثني ابن عمر ابو عمر الحوضي قال حدثنا عمار ابن زيد قال حدثنا ايوب والحجاج الصواب قال حدثني ابو رجاء مولى ابي قلابة وكان معه في الشام ان عمر ابن عبد عزيزي تجار الناس يوما قال ما تقولون في هذه القسامة؟ فقالوا حق قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بها الخلفاء قبلك؟ قال عن بشر بن شعير تعين حديث انس قال ابو قلابة حدثه انس ابن مالك قال عبد العزيز بن صهيب عن انس بن عريش وقال ابو قلابة عن انس بن عثمان ذكر القصة وهذا الحديث اورده البخاري من اجل ان فيه ذكر قصة آآ عكر ابو مديره من المدينة ان عمر ابن عبد العزيز لما سأل هناك عن القتامة قالوا انها حق حكم بها رسول الله فكانت هي من آآ ان يكون الانسان يعني ولا يعرف من قتله ويقول كيف ما به جماعة معينة فانه يحسن منه الخمسون انهم قتلوه قتامى لان فيها ايمان مقصرة على رجل من المتهمين او الذين اتهموا ثم بعد ذلك جاء ذكر اه حديث العرانيين كان ساقه القصة وهي التي تقدمت للحديث الاول وهي وانهم قالوا اننا لضرر امر ان يذهبوا الى الابل وان يشربوا من اذانهم وابوالها ثم انهم بعد ذلك كفروا بعد اسلامهم وقتلوا الراعي وحصل ما حصل كما جاء مبينا في الحديث الاول ولهذا هنا اشار الى القصة قال ثم ذكر القصة يعني مفصلة في الحديث الاول الا ان بعض الرواة قال انهم العطل وبعضهم قال انهم وايلي وهم من عتمة عرينة جميعا. ويقول من ذكر يعني احدى القبيلتين ومنهم من اكتفى واقتصر على احداهما دون الاخرى والواقع انهن لديه باب غزوة ذات القرض وهي الغزوة التي اغار على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا ختيمة بن سعيد قال حدثنا حاكم عن يزيد ابن ابي عبيد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد قال فلقيني غلام لعبد الرحمن ابن عوف فقال نزلت لقاح رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قلتم اخذها؟ قال غضبه قال فصرخت ثلاث صرخات يا صباح قال باسمعت ما بين نابتي المدينة على وجهي حتى ادركتهم قد اخذوا يشتكون من الماء فجعلت ارميهم بنجري وكنت راميا فاقول انا اليوم يوم الرمان حتى استنقصت اللقاح منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس فقلت يا نبي الله قد حميت القوم بماء وهم عطاش فابعثي ابعث اليهم الساعة فقال يا ابن قال ثم رجعنا نعم قال يا ابن الاقوى خلقت فعل؟ قال ثم رجعنا ويرجفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة وهي الغزوة التي كان سببها اخذ لقاح النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قبل ايضا بثلاث ثلاثة ايام ذكر فيها حديث رضي الله عنه انه آآ غلام لعبد الرحمن ابن عوف وقال ان لقاح النبي صلى الله عليه وسلم اخذت فجاء فهي كلمة تقال فيما اذا دعم العدو وهم فاذا حصل اعتداء وهم غافلون فانهم ينادون بمثل هذا النداء حتى يستعدوا ويتهيأوا على هذا النداء ولما اندفع ولحق بالخوف ولم يحضر حتى يأتي الناس ويذهب جميعا من ذهب اليهم فحتى ادركهم وكان راميا. ماهرا بالرمي. النبي وجعل يرميهم حتى حتى التاسعة منهم الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وحكى ايضا اخذ منهم او رموا له وهم ثلاثين بردة ثمان الرسول لحق ومن معه الذين على اثر المهندس حيث استرجع اللقاح التي اخذت واخذ معها ثلاثين ريال منهم وهم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني عملت يعني منعتهم عن الماء وهم عطاش. فالحق بهم يريد ان هي الحكومة ليست ان قال يا صنم ملكت فكه يعني معناه السحر يعوض لان الذي اخذ منك او الذي اخذ منه ما اخذ ممنوع من الاشياء الذي لنا ولا نوقع منا شيء الان فاذا معنى هذا انه قد حصل وان الذي اخذ استرجع ولا يحتاج الامر لان يلحقهم هل يحصل لهم منا شيء؟ وكان رضي الله عنه وارضاه قبل ان يلحق به رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم عندما كان يرويهم كان يوم الرضع هذا يدل على شجاعة هذه وعلى قوته وعلى شدة ذاته وانه اظهر اسمه ولم يفته هو معروف بشجاعة معروف بهن الشجاعة. والمهارة. فكان يرتجل ويقول انا ابن اكوع كاليوم يوم الرضع هنا اللئام وقد ذكر الحافظ ابن حجر اوجه عديدة في اللئيم بهذا الوقت وانه يقال لهم الرضع المثل فيه ان اللئيم عندما يكون له دواب تعلب انه لا يحللها في ظهر في الحج عندما يقع في اناء وانما يرفع لنفسه حتى لا يقول له اخوه فلا يشعر به ان لا يدرى عنه فهذا من ومن يعني اعمال اللئام يعني هؤلاء الذين انا اقاتلهم او انا هم الان. اما انه لما استرجع اللقاء واخذ واراد ان يلحق بهم وسلم قد امره بان يهول الامر وان يسهل والا يشدد. وان مطلوبه قد حصل هناك حاجة ايضا الى بهم فرجع رسول الله عليه الصلاة والسلام معه الى المدينة لانه كان ذهب على رجليه وكان عداء سباقا ومديد الجري والعدو فسبق المر حديث انه لما جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في سفر فجاء رجل عينا للكفار فدخل المعسكر واناق بعيره ثم انه ركبه وترك فلحقه اصحاب البركان ولحقه يعلو على رجليه فسبق اصحاب حتى لحق به ورجع التي معه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان عداء وقد سبق على رجليه الذين رسموا الخيل وقتل ذلك الشخص الذي هرب للمشركين فكان في هذه الغزوة كان صفق على رجليه ثم وهو راجع الى ارتفه وهو راجع الى المدينة في هذا الجوال اذا كانت والنبي صلى الله عليه وسلم اردغ بجماعة من اصحابه ذكر بعض العلماء لما نشره الحافظ ابن حجر في بعض المواضع ان الذين اربغوا وسلم برافو خيبر وقال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن بوسعيد ابن يسار ان النعماني اخبره انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي من ادنى خيبر قبل العصر ثم دعا للازواج فلم يؤتى الا بالسويق فامر به ثم قام الى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ. هذا الحديث وهي في السنة السابعة من الهدى كان سعد الحدودي من الفوائد التي افاد الله تعالى بعد خيبر حيث حصلوا الغنائم وحصل الفتح القريب الذي هو فتح خيبر بعد سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام على الحديبية رحمه الله عدة احاديث اولها حديث واجب النعمان فسبق ان مر قريبا بالحديبية انه جاء فيها انه كان من اصحاب الشجرة وقال النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يعني اكلوه يا اخواني وهنا ذكر النعمان في ذهابه الى خيبر وانه كان ذهبا من هذا الطريق الذي هو الصعباء. وانه لما خرج من خيبر صلى العصر ثم طلب الاجواء والاطعمة فلم يوجد الا وظع لهم فاكلوه ثم عانت المغرب صلاة المغرب كمضمض رسول الله المصلى ولم يتوضأ. معناه انه يعني هذا الاكل الذي حصل وهو اكل السويق وبعده رسول الله عليه الصلاة والسلام فلتمضمض بعد هذا الاكل الذي اكل ولم يتوضأ النبي عليه انما ان لا ينقض الوضوء وكان اخر الامرين تركض الوضوء الادلة في النار اما كان نصحها وان كان اخر امر من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما جاء في لحومهم هذا هو الذي وان ما عدا ذلك بالاطعمة فانها اذا تمولت قتل من اثنتين وكان على وضوء فانه على طهارته وعلى وضوءه الا ما كان من لحمهم فان الانسان لابد ان يتوضأ بعد اكله كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. المقصود منه ذكر الخروج الى خيبر خرج اليها من هذا الطريق الذي هو فقال عبدالله بن مسلمة قال حدثنا حاتم بن اسماعيل عن يسجد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن المختار رضي الله عنه قال اين النبي صلى الله عليه وسلم الى خيبر فشرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر يا عامر الا تسمعنا من هنيهاتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحذو بالقوم يقول اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا وثبت الاقدام ان لاقينا والقينا سكينة علينا انا الى انا الى وبالصياح عودوا علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق؟ قالوا عاير من مكوة قال يرحمه الله. قال قال رجل من القوم وجبت يا نبي الله لولا امتعتنا بهدينا خيبر فحاصرناهم حتى اصابتنا مهمصة شديدة. ثم ان الله تعالى فتحها عليهم فلما امسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم اوقدوا نيران كثيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه النيران؟ على اي شيء توقدون؟ قالوا على نحو قال على اي لحم القوم كان سيف عامر قصيرا فتناول به ساق يهود ليظربه ويجعل ذباب سيفه فاصاب عين ركبته في ركب عامر ومات من قال فلما قفلوا قال سلمة رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اخذ بيدي قال ما لك؟ قلت له اذا فابي وامي زعموا ان عاملا خبط عمله قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا ومن قال ان له لاجرين انه لجاهل مجاهد. قال عربي قال قل عربي مشى بها مثله. حدثنا حاكم قال نشأ بها رضي الله تعالى عنه وارضاه وانهم ذهبوا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعهم عمه عامل اروع وكان راكبا وكان شاعر المغني يرتجل بدلة الشعر اللهم لولا ان كما ابتدينا ما تصدقنا ولا صلينا سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا فالنبي عليه الصلاة والسلام قال من هذا الشاعر ومن هذا؟ من هذا الشاعر؟ الله يعامل قال عمر وجبت ان يعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا دعا لانسان الجهاد فانه يموت وانه يستشهد فقال وجبت لولا انفعتنا يعني تنتهي حياته ينهب الاستمتاع به ثم انهم بعد ان رجعوا ثم انه لما حصل القتال قاتل رجلا وكان معه شيخ قصير وكان يضرب به ذلك الذي بقي هم اليهود ورجع على ركبته مات بسبب ذلك. فلما رجعوا وكان اخذ بيده رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له ان يقولون ان عامر حبط عمله. ولا كذب من قال ذلك يعني اخطأ من قال ذلك ان له اجرين المجاهد العربي نزله ثم ومقصود من قول الله عز وجل لما كان زوجه رجع عليه قالوا كأنه قتل نفسه او انه مات في جيبه وبفعله فحدث من تحدث وقال انه حبط عمله والنبي عليه الصلاة والسلام قال كذب ان قال ذلك ان تقطع قال ذلك وان هذا ليس من قبل النفس. ليس ليس قاتلا في المسجد. وانما هذا صار في بالاقامة على الاعداء رجع اليه وهو يقاتل الاعداء لا يعتبر قاتلا وانما يثور شهيدا في سبيل الله عز وجل. قد جاء في الابيات قال فاغفر جزاء لك ما استقيت. وهذا فيه اشكال. لانه اذا لان انه دعاء لله عز وجل. اقتداء لك قال انما هي في حق من يفزع. في حق من يفزع. ومن يكون يعني يحصل له الموت ويهدى. ويقال هنالك وفيه اشكال يعني في اضافة الى الله عز وجل ومخاطبة الله عز وجل به الاجابة الحافظ ابن حجر بان هذه عبارة تقال بالتعظيم ففي محبة من يخاطب وتعظيم من غير ارادتي الحقيقة. ولهذا فان الانسان يقولها وان لم يكن له ابواب الموجودات يقول في ذاك ابي وامي وابوه وامه غير موجودين يعني قد ماتوا يعني بالعرب عندما تعظموا من تعاقبه وتقول له بذاك كذا فداء لك قالوا في هذه هذه العبارة واطلاقها في حق الله عز وجل انما ليس المقصود يعني آآ يعني ما يظهر بمعناها بانهم حق من يحصل له الموت وانه ينسى بل هي تقال في حق من يعظم وان لم يطلب به هذا المعنى. لان لانه يقولها من مات ابواه. يقولها من مات ان يخاطبه فيقول في ذاك ابي وامي. وابيه وامه قد ذهب. يعني موجودين وليس موجودين. فاجابوا ذكر محافظ ابن حجر من الادلة على ذلك هذا المعنى ان المقصود منه التعظيم. وليس المقصود منه حقيقته وما انها والمحبة لمن يخاطب وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن حميد الطويل عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى خيبر ليلى وقام اذا اتى قوم بليل لن يقربهم حتى يصلح خرجت اليهود من مساحيهم وفي مقاتلهم ولما رأوه قالوا محمد والله محمد الخميس فقال النبي صلى الله عليه وسلم خيبر انا اذا نزلنا لساحة قوم فساء صلاح المنذرين. رضي الله عنه كانوا وانه جلس ونقول ذلك انه طلب منه ثم جاء اليها صباحا فلما وصلوها في الصباح الى اليهود قد خرجوا بالنساء ليشتغلوا اذا جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم معه فقالوا محمد الى الله يطلق على الجيش لانه لان يكون مقسما الى خمس مجموعات مقدمة ومؤخرة وميمنة وميسرة وقلب فيقال له الخميس لانه مجتمع على هذه الاقسام الخمسة التي لا يقدم له المثنى والمؤمن والميسرة والقلب الذي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرق الناس على واد فرفعوا اصواتهم بالتكبير الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعوا على انفسكم انكم لا تدعون اصم ولا غائبا. ارفعوا ثم اين النبي عليه الصلاة والسلام؟ لما رأهم ومعهم والمكاتب قال الله عز وجل على رسوله ايوا اخذوا الله عز وجل للمسلمين وقال اخبرهم ما صدقتك ذوي الفضل قال اخبرنا ابن عيينة قال حدثنا ايوب عن محمد ابن سيرين عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال صبحنا خيبر اخرج اهلها بالمساحي ولما بصروا ولما بصروا بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا محمد محمد والله محمد الخميس فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر خرجت ايضا انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح من لحوم الحمر ونادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فانها رزقها صباحا ولا بما تقدموا عليه لانه من اتوها ليل القرب منه ولكنه ما جاء ما جاءها الا في الصباح. لجاءوا اليها ما دخلوها الا في الصباح الوصول اليها او الى قربها ليلا ودخولها ثم ذكر في اخر الحديث اوقدوا منهم ربطوا اللحوم امر ينادي ان الله ورسوله عن لحومها تركوها واراقوها ومن يستعملوها. جواز اضافة جمع الضمير والجنب الضمير لله عز وجل ولغيره. الله ورسوله ينتهيانكم يدل على جواز مثل هذا التعبير لانه جاء في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عبدالله ابن عبدالله ابن عبد الوهاب هذا حبيبنا عبد الوهاب هذا حبيبنا ايوب عن محمد عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه داء فقال قفلت الحمر وسكت. فقال كفلت الحمر فسكت اغنية العمر امر مناديا فنادى في الناس ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحم الحمول الاهلية عوفي في القدور وانها لتبور بالمعصية. وانها حرام وقال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم الصبح قريبا من خيبر ببلاش ثم قال الله اكبر قررت خيبر انا اذا نزلنا لساحة قوم فساء صباح المنذرين فخرجوا يسعون في السكك وقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم المقاتلة وكان في سبيل صبية فصارت الى دحية ثم صارت الى النبي صلى الله عليه وسلم وجعل عتقها صداقها فقال عبد العزيز بن صهيب بثابت يا ابا محمد انت قلت لي انس ما اصدقها تحرك رأسه تصديقا له اه الحجارة لكن يعني الهدف المعنوي الهدف المعنوي معنوية من ناحية كونها تعبد مع الله عز وجل في هذا المعنى. فانها ليست كذلك كل ما جاء في الكفار بعد عام هذا يعني ليس المقصود من ذلك ان انهم ان من وضعت يده على كافر انه وقعت على نجاسة ان عليه ان يغسلها لان علماء السياسة وانما قذارة الشيخ لا يلزم يعني كلمة انها تكون يعني في النجاسة حقيقية لكل شيء. هناك اشياء تأتي وتذكر وليس مقصود هذه النجاة الحقيقة يمكن لبعضها ان تكون معنوية. الشرك وقذارة الشرك النجاسة التي هو امامنا من وقعت يده على كافر فانه عرف ان يغسلها لانه لم يعني شيئا نجس او النهار ان شاء الله كلها ليست الشرك وعنايته لله عز وجل. سليمان ابن حرب قال حدثنا محمد بن زيد عن ثابت عن انس رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح قريبا من خير ثم قال الله اكبر خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة القوم فساء صباح المنذرين فخرجوا يسعون في السكك فقال النبي صلى الله عليه فقتل النبي صلى الله عليه وسلم المقاتلة وسب الذرية وكان في السبي صفيته فصارت الى لحية ثم صارت النبي صلى الله عليه وسلم فجعل اتقاء صداقها فقال عبدالعزيز بن صهيب بثابت يا ابا محمد انت قلت لانس ما اصدقها تحرك سيادة الرئيس وتصديقا له وقال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عبدالعزيز بن صهيب قال ما لك رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم صفية فاعتقها وتزوجها صفيتان فاعتقها وتزوجها قال ثابت لانس ما اصدق؟ قال اصدقها نفسها فاعتقها. رضي الله عنه وارضاه وان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر قريبا منها ثم دخلها صلى ابوه ثم انه دخلها خرج في السكك وقتل المقاتلة النساء والذرية وكان في ابي صبية ثم صلى الله عليه وسلم اعتقها وجعل عتقها صداقها صدقها وجعل رزقها وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد عن عاصم عن ابي عثمان عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر او قال لما على انفسكم انهم لا تدعون اصم ولا غائبا. انكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم. وانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعني وانا اقول لا حول ولا قوة الا بالله وقال لي يا عبد الله ابن قيس قلت لبيك رسول الله صلى الله قلت رسول الله؟ قال الا ادلك على كلمة من من كنز من كنوز الجنة؟ قلت بلى يا رسول الله بداية ابي وامي قال لا حول ولا قوة الا بالله. وانه كان فرج عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء هو اطعامه الى وادي فرفع صحابة اصواتهم لله عز وجل قال ارفعوا على انفسكم ولا غائبا انما تدعون سميعا قريبا. قال وكنت خلف ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله. الا ندلك على كنز من تجنب قلت بلا قال لا حول ولا قوة الا بالله. وكان هذا في من طرفه صلى الله عليه وسلم من الغيبة. لان ابا موسى لم يكن معه في الذهاب الى خير. حينما جاء بعد ان هذا الذي حصل انما هو في الطريق رجوع ان حصل ذلك فيكون هذا انه خرج يعني بعد ان رجعوا من متجهين الى المدينة حصل هذا الشيء الذي حصل الامر هذا لا نجد النقيب هو الذي لا يخلو خلف الامام هشام