قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا يحيى بن كبيل قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم ارسلت الى ابي بكر تسأله ميراثها رسول الله صلى الله عليه وسلم مما اطاء الله عليه بالمدينة وصدق وما بقي من خمس بيضة وقال ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نور ما تركنا صدقة انما يأكل ال محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال واني والله لا اغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولاعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فابى ابو بكر ان يدفع الى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على ابي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر. فلما توفيت ابنها زوجها علي ليلى ولم يؤذن بها ابا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة. فلما توفيت استنكر عليهم وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الاشهر وارسل الى ابي بكر ان ائتنا ولا يأتي ولا يأتينا احد معك. كراهية لمحضر عمر. وقال عمرنا والله ما تدخل عليهم وحدك. وقال ابو بكر وما عصيتهم ان يفعلوا بي. والله لاتينهم فدخل عليهم ابو ابو بكر فتشهد فدخل عليهم ابو بكر وتشهد علي البقاء انا قد عرفنا فضلك وما اعطاك الله ولم ننفث عليك خيرا فاقه الله اليك. ولكنك تكددت علينا بالامر. وكنا نرى بقرابتنا من الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا ابي بكر. فلما تكلم ابو بكر قال والذي نفسي لا قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابته. واما الذي شجر بيني بينكم من هذه الاموال ولم الوا فيها عن الخير. ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعه فيها الا صنعته. فقال علي لابي بكر الموعد فالعشية للبيعة. فلما صلى ابو بكر الظهر بقي على المنبر وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر اليه. ثم استغفر ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق ابي بكر وحدث انه لم يحمله على الذي صنع نفاثة على ابي بكر ولا دارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى غنا في هذا الامر نصيبا واستبد علينا فوجدنا في انفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا وكان المسلمون الى علي قريبا حين راجع الامر بالمعروف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا الحديث من جملة الاحاديث التي اوردها البخاري رحمه الله في غزوة هيبة وذلك ان فيه ذكرى خيبر وذكرى الخمس الذي للرسول عليه الصلاة والسلام من خيبة هذا هو مقصود من ايراد الحديث في هذا في هذا الباب وباب غزوة خيبر لان ففيه ذكر الخمس الذي هو من ايضا. وهذا الحديث آآ عن المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها نذكر ان النبي عليه الصلاة والسلام لما توفي جاءت فاطمة رضي الله تعالى عنها وارضاها الى البيت الصديق واطلبوا ميراثها منه ميراثها من رسول الله عليه الصلاة والسلام اطلب ذلك من ابي بكر فابو بكر رضي الله عنه وارضاه هو الحديث الحديث الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال لا نور وادركنا صدقة من الانبياء لا يرادون وان ما يخلطونه فانما يكون صدقة. ولا يرف عنهم المال وانما يرف عنهم العلم النافع في الهداية الحق والهدى الذي به اخراج الناس من الظلمات الى النور هذا هو الذي يورث عن الانبياء صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولا يورق عنهم المال ثم ان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه لما روى الحديث وقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لنور ما تركناه صدقة قال انها صدقة رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو الذي خلف انني ساصنع به كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطمح به. وانه سيفعل مثل الذي كان يفعله رسول الله. عليه الصلاة والسلام ولم يعطي فاطمة رضي الله عنها وارضاها ما طلبته من الميراث لان لانه اخذ في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي فيه انه لا يورد. كما ان الانبياء جميعا لا يوردون. فلم يعطي فلم يعطي ما طلبته لان ما خلفه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث وانما يكون صدقة وهذه صدقة اخبر ابو بكر انه يفعل بها كما فعل رسول الله. عليه الصلاة والسلام. وانه لا يعلو جهده في ان يضعها في الموضع الذي كان يضعها فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووجدت في نفسها ولم تكلمه حتى ماتت. يعني معناه انها وجد شيئا من الانقباض لم تأتي الى ابي بكر وجدت في نفسها بسبب آآ رد ابي بكر عندها وابو بكر رضي الله عنه وارضاه انه اخذ لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. وان الصدقة التي خلفها رسول الله عليه الصلاة والسلام. يضعها الصديق رضي الله عنه في الموظع او يقصفها في المخارج التي كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يصرفه يتركها فيه والذي في الحديث هو حصول الانقباض من فاطمة رضي الله عنها وارضاها وانها لم تكن تأتي الى ابي بكر رضي الله عنه وليس معنى ذلك انها لو لقيته لا تسلم عليه وانما حصل في نفسها شيء ولما يحصل لها النقاب والرياح ولم تكن ابو بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه ورضي الله تعالى عنها وارضاها ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين. ومات في بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام بستة اشهر. سبق في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عند عائشة وجاءت فاطمة رضي الله عنها وارضاها فسارها رسول الله عليه الصلاة والسلام فبكت ثم انه فارها فضحكت فسألتها عائشة عن ذلك واخبرتها بانه اخبرها بوفاته وقرب وفاته ثم ثم ان هبكت ثم اخبرها بعد ذلك بانها اول اهله فضحكت فماتت بعد رسول الله على ستة اشهر. وكان علي رضي الله تعالى عنه وارضاه في حياته فاطمة الاشهر التي بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام. كان لما كان بين لما كان من فاطمة رضي الله عنها وارضاها انقباض. عن ابي بكر علي رضي الله عنه اربعة اه صار معها ولم يحصل منه اه الاتصال الوثيق مع ابي بكر رضي الله تعالى يعني هو يرضاه ولم يكن بايع ابا بكر لشيء في نفسه قد افداه رضي الله طبعا هو الرأي في اخر الحديث عندما حصل اللقاء والاجتماع في منزل علي رضي الله عنه وارضاه منه لابي بكر بين عذره في عدم المبايعة. ولما اوصيت فاطمة رضي الله عنها وارضاها وكان علي رضي الله عنه وهو في زمن وفي حياة فاطمة يلقى اما في احتراما واكراما وبعد وفاتها لم يحصل منهم الذي كان يحصل له في حياة فاطمة ودعا ابا بكر وطلب منه ان يأتي اليه في منزله فاراد ابو بكر ان يذهب وعزم على الذهاب وكان مما طلبوه ان لا يحضر معه احد. قالوا كراهية فليحذر عمر وما ذاك الا لكونه رضي الله تعالى عنه وارضاه كان شديدا وكان قويا قسوا ان يحصل كلام من عمر رضي الله عنه وارضاه يعني ما يحصل معه فضاء وما يحصل معه تقارب فارادوا ان يأتي الصديق وحده. ولا يأتي معه احد قال له عمر لا تذهب اليه. ما دام انهم طلبوا ان لا يذهب معك احد ولا تذهب اليه. وكان المراد عمر رضي الله عنه وارضاه يعني ان لا يحصل له شيئا من التوقير والاحترام الذي يليق به. فهو اراد ان يكون معه احد انه خاف عليك ان تفتشوا به وان يفتكوا به. ليس هذا واردا وانما خشي الا يحصل له شيء من التوقير والاكرام الذي يستحقه. ثم ان ابا بكر ذهب اليه ولما التقى تشهد علي رضي الله عنه وارضاه واثنى على ابي بكر بما هو اهله وقال ان لم ان عرفنا وما اعطاك الله عز وجل ولم نكن ولم ننفق عليك خيرا تابه الله تعالى اليك ولكننا لقرابتنا من رسول الله عليه الصلاة والسلام نرى اننا لنا نصيبا وقد حصل الاستبداد بالامر دوننا. بمعنى هذا انه ما حصلت المشاورة لعلي رضي الله عنه وارضاه عند البيعة وعند الخلافة وان الامر قظي بدونه. وانه لم يكن استشير ابو بكر رضي الله عنه معذور في هذا لان البيع كما هو معلوم حصلت في وقت مشي من تأثير فصولها ان يحصل شيء من الفرقة وشيء من النزاع كما هو معلوم ان الانصار اجتمعوا صحيفة بني ساعدة تتحدث في ان يتولى الامر احد منهم او يقول لهم نقيب في الامر والمشاركة فذهب ابو بكر وعمر وجماعة معه الى السقيفة وارادوا ان لا يحصل هناك شيء من والا يأكل شيئا من الخلاف. وانتهز الفرصة وانهوا الموضوع. ولم يكن حضر علي رضي الله عنه فاذا الذي حصل ما كان ما كان الامر فيه سعة وما كان الامر يعني تم على نهل وانما حصل مباغتة عندما اجتمع الانصار في سقيفة بني ساعدة وخشي ابو بكر وعمر ومعهم ان يحصل هناك شيء لا تحمل عقباه. فاحب ان يتم الامر وان ينتهي. بما هذا هو عذر ابو بكر رضي الله عنه وارضاه في عدم استشارته لعلي. وابو بكر لما تكلم علي بما تكلم به تكلم هو فقال والذي نفسي بيده لقرادة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي اخرا من قرابتي. رضي الله عنه وارضاه اقسم بانه كذبوا ويفضلوا ان يصل قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم واشد من محبته لان يصل قرابته ذلك كما هو معلوم من قرابة الانسان لهم اه حق عليه وصلة الرحم وصلة ولكن ابا بكر رضي الله عنه وارضاه يفضل ان يصل قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلته بكرامته. هذا من محبته لرسول الله عليه الصلاة والسلام. ومن اكرامه اهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين ثم واما واما الذي شجر بيني وبينكم من ناحية المال يعني وهو الذي جاءت فاطمة وطلبته ما كنت اغير شيئا كان يفعله رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي دفعه الى هذا هو الشيخ على منهاج رسول الله عليه الصلاة والسلام العمل طبقا لما كان يعمله رسول الله عليه الصلاة فعذره علي رضي الله عنه وارضاه وزين ما بينهم وزين ما في نفسه لانه من ناحية المشورة كما هو معلوم الامر واقع ان الامر يعني انتهى وان يكن هناك فرصة ومجال لامن يبحث عن هذا وذاك لان الاستشارة هذا وذاك لان الامر حصل فيه مباغتة وحصل فيه مفاجأة ان يتم الامر على ما تم عليه والا يحصل فرصة وشقاء بين المسلمين حول الخلاف ثم ان علي رضي الله عنه وارضاه قال موعدك العشية للبيع فلما كان الظهر من الغد اه واذا المنبر فذكر علي رضي الله عنه يعني ما بنفسه وانه ما كان يمنعه يعني من البيعة شيء الا انه كان يرى بان له اه من اجل مرابته انه لا يتردد وذكره وذكر فظله واثنى عليه. فقام علي رضي الله عنه وارضاه وبايع وذكر قبل ابي بكر وانه ما كان يقوم عليه شيئا وانما كان يرى ان له لقرابة حقا ثم انه بايع فصار الناس بعد ذلك الى علي وآآ كانوا قريبين منه لانه بايع ابا بكر زال ما كان هناك من الفرصة وما كان هناك من الانقباض علي رضي الله عنه وارضاه لعله لن يبايع من قبل لانه رأى ان البيعة لا يلزم ان تتم من كل احد وان انه لما تمت البيع كثير من اهل الحل والعقد فانه لا لم يرى انه يتعين على لاحد ان يأتي ويضع يده في يد البكر وانها لا تتم مبايعة لبكر الا بعد ان يبايعه جميع الناس ليس الامر كذلك البيعة تمت يعني بعض الافراد يبايعوا لا يعني انها لم تنعقد حتى يبايع الجميع وانما رأى ان الامر قد تم وانه من لكن ليس معنى ذلك انه غير معترف بالبيعة لانه كان يسمع ويطيع كان يسمع ويطيع لابي بكر رضي الله تعالى عنه ولابدين فيه شيء وعذره يعني الذي في نفسه فليبدأ وابو بكر رضي الله عنه وارضاه معذور لان الاستشارة لم يكن لها مجال فالامر حصل من اجل ان الفرصة ولا يحصل السقاق بين المسلمين. وبهذا يتبين ان ما حصل بين ابي بكر وبين فاطمة رضي الله انه انما حصل من ابي ميراث وانقضاض لما حصل من اجل ميراث وابو بكر رضي الله عنه وارضاه سلك المسلك الذي سلكه متابعة للرسول عليه الصلاة والسلام وعملا بما جاء عن رسوله عليه الصلاة والسلام وحصل ما حصل من الانقباط واما بالنسبة لعلي بعدم مبايعته لا يعني انه غير سرا ببيعة ابي بكر فهو سامع مطيع لولي الامر ولا وليس بلازم ان في فرد من الافراد يأتي ويضع يده في في يد الخليفة بعد ان تمت بيعته لان الناس تبعه لاهل الحل والعقد الذين تمت بهم البيعة. وعذره انه كان مع فاطمة بلغوا عنها وارضاها وكانت منقبضة يعني على لما حصل بينه وبين ابو بكر وهناك شيء من الانقباض وعدم الانبساط وعدم الاتصال الوثيق بينك وبين وعلي كان معها لا يريد ان يفجر عليها ثم انها لما ماتت دفنها ليلا ولم يفطر ابا بكر وعدم اخباره ابا بكر رضي الله عنه وارضاه ذلك بانه آآ آآ لشيء في نفسه لا يريد ان القي عليه فهو لا يريد ان يحضرها ولا يريد ان يشارك في تشييعها. وانما لعله علم بانه قد علم من غيره. لعل انه قد علم من غيره وليس معنى ذلك انه اخفى ذلك عليه بان لا يشارك في الصلاة عليها وفي تشجيعها يا دليل لاحد لان الحديث يدل على عدم احقية ابي بكر ابن خلاف. لان علي رضي الله عنه وارضاه في نفس الحديث اعلن هذا واظهر هذا وقال ان لا ننفق عليك يعني شيئا خصك الله تعالى به او اعطاك الله تعالى اياه وانما كان في يعني وانما كنا نرى ان لنا في هذا الامر شيء يعني من المشورة وعن ابي بكر كما هو معلوم معلوم. لان البيعة انما تمت يعني بسرعة. خشية ان يحصل خصوصا المسلمين فلا دليل في الحديث على ان ابا بكر ليس الاحق بالخلافة لان الحل والعقد هم الذين بايعوه علي رضي الله عنه وارضاه لم يبايعه لانه لم يرى احقيته وانما كان مع فاطمة وارضاه وهي في نفسها شيء ثم انه بين بعد ذلك اه الشيء الذي في نفسه هو انه كان يرى انه يستشار ان من يعني هذا الامر ولكن العذر معروف كما عرفنا بالنسبة للوطن وهو عدم المبادرة الى ان لا يحصل هناك شقاق ونزاع من المسلمين في تأخر البيعة ستة اشهر مرت والمصالحة اه وفاقنا لهذا الموقف. ابو بكر رضي الله عنه وارضاه يقول في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. ووجدت في نفسها وانعزلت وبقيت في بيتها وكما هو معلوم اه هي وابو بكر غير معصومين لرسول الله عليه الصلاة والسلام. وليس معنى ذلك انها لما غضبت معناها ان ابا بكر ارتكب امرا كبيرا اثرا كبيرا ابو بكر رضي الله عنه وارضاه طلبت منه وقال لها ما تركناه صدقا. وصدقت رسول انه اخبر بانه يفعل بها كما فعل رسول الله. وابو بكر رضي الله عنه ما حصل يعني منه شيء قل ما حصل منه شيء يعني اه خطير وانما حصل عنه منه شيء اه يطابق ما جاء عن رسول الله وكما هو معلوم اه العصمة لرسل الله عليهم الصلاة والسلام وفاطمة وجدت في نفسها عدم اه تحقيق ما ارادت وبقيت في بيتها في نفسها في انها وحشة شيء من من الانقباط و يوفاه الله عز وجل ابو بكر رضي الله عنه وارضاه كما حصل منه شيئا يعاب عليه قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا حرمي قال حدثنا شعبة قال اخبرني عمارة عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما فتحت خيبر قلنا الان نشبع من التمر. وقال حدثنا الحسن قال حدثنا قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن ابيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال ما شبعنا خيبر يتعلقان عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت اه الان يعني بعد ان قطعت خيبر نسمع من التمر والحديث الثاني عن ابن عمر يقول ما شبعنا من التمر حتى متعة خيبر يعني وما زالت الا لكثرة تمرها وكثرة نفلها فلذلك قالت عائشة كما قالت وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال باب استعمال النبي صلى الله عليه وسلم على اهل خيبر وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن عبد المجيد ابن سهيل عن سعيد ابن المسيب عن ابي لسعيد الحكم وابي هريرة رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر فجاءه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل تمر خيبر هكذا؟ فقال لا والله يا رسول الله قال نأخذ الطاعة من هذا بالطاعين بثلاثة. فقال ما تفعل؟ بعز جمع بالدراهم ثم افتح بالدراهم جنيبا فقال عبدالعزيز بن محمد العبد المجيد عن سعيد ان ابا سعيد وابا هريرة حدثاه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث اصابني عدي من الانصار الى الى خيبر فامره عليها. وعن عبدالمجيد عن ابي صالح السماء عن ابي هريرة في صحيح المفلح وهذه الترجمة تتعلق تتعلق بتعيين وتولية آآ عامل على خيبر بعد ان فتح رسول الله عليه الصلاة والسلام. فامر عليهم من الانصار كما جاء في الرواية الثانية والرواية الاولى بين فيها ابو هريرة ابو سعيد رضي الله عنهما انه لما ولى عليها رجلا جاءه بتمر جديد من تمر جيد فقال اكل تمر خيبر هكذا؟ قال لا كنا ناخذ الصاع من هذا بالصاعين بالثلاثة. هذا الصاع هذا التمر الجيد كنا ندفع قاعين من من الجمع ثلاثة ونأخذ مكانها طاعة من هذا. النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تفعل نبيع التمرة بدراهم واشتري بالدراهم قريبا. يعني اذا كان عندك تمر رديء واردت الحصول على دمغ جيد ولا تبيع ولا تبع الجيد بالرديء متغاضلا لانه لابد من التساوي في الجنس الواحد وبيع التمر بالتمر لابد فيه من المماثلة. ولابد فيه المساواة بين المبيع بين بين الشيئين الذي يعني يكون التبايع عليهما لابد لم يتساوى ولابد من التقاضى لابد ان نتسول ولابد ان نتقاضى. فالنبي عليه الصلاة والسلام ها هو ان يفعل وان يبيع اشياء متفاضة وارشده الى الطريقة التي يمكن بها ان يتوصل الى ما يريد فقال هو تمر المجمع المختلط الذي هو اصناف ليس نوعا واحدا يعني جيدا وقال به الجامعة الانسان يعني واذا قبضت دراجة نشتري بها ما كان يشتري بها ما شاء اما ان يبيع تمر بتمر يعني دفاع ردي دفاع جيد هذا لا يجوز. لان التنفع لابد فيه من التساوي. سواء يعني صار التمر جيدا كله او بعضه المهم ان التمر بالتمر لابد فيه من التماثل ولابد فيهما تقابل واذا اراد الانسان تمرا جيدا وعنده تمر رديء فلا يبيع التمر الرديء بايه؟ التمر الجيد وانما يبيع التمر الذي بعوزته من الرديء يبيعه بالدراهم فاذا قبضت دراهم اشترى بها ما يريد من التمر الجيد الذي قال باب معاملة النبي صلى الله عليه وسلم اهل خيبر وقال حدث سلام موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه انه قال اعطى النبي صلى الله عليه كلما خيبر اليهود اي ان يعملوها ويزرعوها ولهم سطر ما يخرج منها. ايضا تتعلق ايضا وهو معاملة النبي صلى الله عليه وسلم اياهم حيث آآ ابقاهم على على ان يعملوا ان ارضى النخل ويزرعوا الارض ولهم نصف الثمرة ونصف الزرع ربما ينتج من الحبوب وما ينتج من الخمار الذي يسمى المزارعة والمشاقات يعني المزارعة مجرد تتعلق بالزرع والنشاطات تتعلق بالشجر كالنقل الذي يسقى ويكون له نصف ثمرة فالنبي عليه الصلاة والسلام امطره وابقى ما بيدهم النخل ليعملوا به اللي يسوى نخلة ويحرق الارض ولهم نصف ما يخرج من الثمرة ومن الشرع وهذا دليل كما عرفنا فيما مضى على بلوغ المشرقات والمزارعة وانها جائزة بجزء مما يخرج من الثمرة او ما يخرج من الذرع. فثبتت بذلك السنة في خيبر وفي غيرها قال باب الشاة التي للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر رواه عروة عن حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال حدثنا الليل قال حدثني سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لما فتحت خيبر اهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها خمس وهذه ترجمة تتعلق بقيبر ايضا وبالشاة التي وقدمت للرسول صلى الله عليه وسلم وكانت التي وضعت الثم فيها امرأة اه وكانت سألت عن اعجب اللحم لرسول الله عليه السلام وقيل له انها ذراع فاكثرت قمنا بزراع وكانت تعجبه عليه الصلاة والسلام فوضعها في فمه ثم اخرجها هي اثر اثر ذلك في فمه عليه الصلاة والسلام. وجاء في بعض الروايات انه لما سألها لماذا فعلت؟ قال تركت صادقا فانه لا يضرك. وان كنت غير ذلك آآ قال باب غزوة زيد ابن حارثة وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا سفيان ابن سعيد قال حدثنا عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسامة على قول على قوم فطعنوا في امارة فقال ان اطعنوا في اماراتهم فحج عنكم في امارة ابيه من قبله والله لقد كان خليقا للامارة وان كان منه وان كان من احب الناس اليه. وان هذا لمن احب الناس الي بعده وهذا الحديث يتعلق غزوة زيد ابن حارثة رضي الله تعالى عنه وارضاه. قد ذكر البخاري الحديث الذي فيه ان النبي قد امر على قوم فطعنوا في امارة وقال ان تطعنوا في امارة فقد طعنتم في امارة ابيهم من قبل والله لقد كان صديقا بها يعني بالامارة. يعني حقيقة بها وكثيرا بها. وان كان من احب الناس اليه فان هذا من احب الناس الي من بعده. يعني نقول ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام اثنى على زيد ابن حارثة وانه خليط بالامارة وانه من احب الناس اليه. ثم بالهم كذلك. ولهذا يقال ابن حارثة وطلب منه ان يريه اياه فاخذه ومعه كلمة رسول الله. ثم ان عمر علي ان يكشف وفي الحديث انه قال فاخذه وليس يريد وليس ليكتب فكتب. ليس معنى ذلك انه هو كتب ذلك الكتاب لانه وبمحبه يعني محبوبه وبمحبوبه يقولون هذا على هذا الحديث وانه قال ان هذا من احب الناس اليه وان وان كان من احب الناس اليه وان هذا يعني انه احب الناس اليك. فاسامة رسول الله. يعني محبوبه ابن محبوبين. بناء على هذا الحديث الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. والمقصود من غزوة او الشاهد في غزوة جدة الحارثة قوله فقد طعنت في امارة ابيه من قبل في امارة ابيه في قبل يعني انه قد ولي يعني من قبل قال باب عمرة القضاء ذكره انس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثني عبيد الله ابن موسى عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه انه قال لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ابى فابى اهل مكة ان يدعوه يدخل مكة حتى قاطاهم على ان يقيم بها ثلاثة ايام. فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. قالوا لا نقر بهذا. لو نعلم انك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن انت محمد ابن عبد الله وقال انا رسول الله وانا محمد بن عبدالله. ثم قال لعلي ان رسول قال علي لا والله لا امحوك ابدا واخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن كيف يحسن وكتب هذا ما خاض ما خاض محمد بن عبدالله لا يدخل لا يدخل مكة السلاح ان السيف في القرار والا يخرج من اهلها والا يخرج من اهلها باحد ان اراد ان يتبعه وان لا يمنع من اصحابه احدا ان اراد ان يقيم بها. فلما دخلها ومضى الاجل اتوا عليا فقالوا قل لصاحبك افرج عنا وقد مضى الاجل. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ردد عنه ابنة حمزة ينادي يا عم يا عم تناولها علي واخذ بيدها وقال لفاطمة رضي الله عنها دونت ابنة عمه حمل حملتها فاختصم فيها اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ انا لسه يعني وقال لفاطمة رضي الله عنها دونك ابنة عمك حمليها. فاختصم فيها علي وزيد وجعفر قال علي انا اخذتها وهي بنت وهي بنت عمي. وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحكي وقام زيد ابنة اخيه وقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الام وقال لعلي انت مني وانا مني. وقال لجعفر اشبهت خلقي وخلقي. وقال لزيد انت اخونا ومولانا. وقال علي انس انس الا تتزوج بنت همزة تزوج وقال علي الا تتزوج بنت همزة؟ قال انها ابنة اخي من الرضاعة السابعة السابعة وفي شهر ذي القعدة لان عمر النبي صلى الله عليه وسلم كلها في ذي القعدة وهي اربعة وهذه هي الثانية منها هذه هي العمرة التي اعتبرها رسول الله عليه الصلاة والسلام والبخاري اورد هذا في كتاب المغازي وان كان العمرة هي من تتعلق بالحج لانها مترتبة على غزوة ومبنية على غزوة وهي على غزوة الحديبية وقد اشتمل الصلح الذي جرى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المجرمين على ان يعتمر ما السنة القادمة وهذه العمرة هي عمرة قيل لها عمرة القضاء لانه حصل في ولهذا جاء بصيغة صلح هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله لعمرة التي ترتبت على هذه على هذا الصلح قيل انها عمرة بالقضاء. يعني مبنية على هذه المقامات وعلى هذا الاتفاق الذي قد حصل وليس قضاء للعمرة السابقة التي هي عمرة الحديبية وان وان هذه قضاء عنها لان تلك مستقلة وهذه مستقلة. ولكن لكون الاتفاق يعني هو مقاضاة في صلب العقد الذي جرى بينهم هذا ما قظى عليه محمد رسول الله سهيل ابن عمرو على كذا وكذا ومن ذلك ان يعتمر من العام من اجل هذا اورد على البخاري رحمه الله في كتاب المغازي لانها مترتبة على تلك الغزوة ولانها آآ ولان في تلك الغزوة اشارة اليها. اشارة اليها فاطلق عليها هذه بما جاء بالاتفاق من المقاضاة والاتفاق الذي حصل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش اولا ابرم العقل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الكفار الذي يتولى طرفه من جهة قريش وقريش هو سهيل بن عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فامتنع سهيل ان يقتل رسول الله وانما قال محمد ابن عبد الله محمد ابن عبد الله وانا رسول الله. وامر عليا ان يمحو فابى ولم يوافق على ان ينوى آآ وصى النبي عليه السلام بانه رسول الله. ولعله لم يفهم ان ذلك امرا واجبا انما كان يتخلف طلب منه ان ان يناوله الكتاب لانه محى تلك الكلمة ثم عاد الكتاب الى علي رضي الله عنه وارضاه فكتب الكتاب هو الذي كتب عندما محى تلك الكلمة التي لم تسمح نفس علي ان يدعوها قلنا انه كتب بان رسول الله عليه الصلاة والسلام بقية العقل وبقية جملته ان يرجع هذه السنة وان يعتمر من العام المقبل. واذا جاء لا يأتي معه سلاح وانما معه السيوف نغمج فقدم رسول الله عليه الصلاة والسلام من السلف المقبلة واعتمر في خلقه. وقال لزوج انت اخونا ومولانا. انت اخونا ومولاي كل واحد منهم تكلم بحقه بكلام حسن وبكلام جميل لعلي قال له انت مني وانا مني؟ يعني يعني ما كان هناك من القرابة تمام الاتصال والمصاهرة وزوج فاطمة رضي الله تعالى عن الجميع. انت مني وانا منك علي هم اولاد للرسول صلى الله عليه وسلم. وقال لجعفر احببت خلقي وخلقي. انه قضى التي كانت لان الحكم ما كان انما كان من اجل خالتها التي عنده اشبكه خلقي وخلقي اشبه الخلق والخلق الخلق الذي هو صفة الجسمية والخلق الذي هو من الافعال الجهات التي اتصل بها الرسول صلى الله عليه وسلم وجعفر اشبه في هذا وفي هذا. وقال انت اخونا ومولانا يعرفون في الاسلام ومولانا لانه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه بعد ذلك قال علي الا تتزوج؟ بنت حمزة؟ قال انها ليلة اخينا الرواح لا تحل لي يا اما عرض عليه بين صلى الله عليه وسلم انها لا تحل له. العلماء لكونه يتزوجها بوجود المانع من الزواج وهو الرضاع وانجزه عنه رضي الله عنه وارضاه صلى الله عليه وسلم فصار عمه واخاه من الرباة. وعم الرسول واخوه من قال حدثني محمد ابن رافع قال حدثنا سريب قال حدثنا حقا وحدثني محمد بن الحسين بن ابراهيم قال حدثني ابي قال حدثنا كليث بن سليمان عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا فحال كفار قريش بينه وبين البيت فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية وقاضاهم على ان يعتمر العام المقبل ولا يحمل سلاحا عليهم الا في ولا يقيم بها الا ما احبوا. فاعتمر من العام المقبل فدخلها كما كان صالحه. فلما ان قام بها ثلاثا امروه ان يخرج فخرج. وهذا الحديث ايضا في عمر القضاء مصالحهم اراهم على امن انه لما خرج الى ابي حذيفة خرج من حذيفة ومعه الهدي فلما عن بيت وصام الصلح بينه وبين كفار قريش نحر الهدي في الحدود وحلق رأسه وقاضاهم على ان يعتمر ان العام المقبل ومن اجل هذا اورد للحديث البخاري هنا في عمرة القضاء لانه قضاء على ان يعتمر على ان يأتي وليس معه الا السيوف مغمدة وان يبقى فيه وان لا يبقى الا ما احب. وان يبقى فيها ما احبوا. قد جاء تفسير ذلك في بعض الروايات وانهم قد لان لانهم هم الذين حسدوا على المقدار. وهو ثلاثة ايام وهي وهي التي احبوا والمدة التي احبوها ولكنها في بين الروايات التي هي فيها ذكر ما احبوا وذكر ثلاثة ايام لان يعني فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل مسجد فيها ثلاث ايام خرج يقول الله عز وجل عندما تمت الموتى التي تم الاتفاق عليها بينه صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش قال حدثني عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال دخلت انا وعروة ابن جبير المسجد فاذا عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما جالس الى حجرة عائشة ثم كم اعتذر النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال اربعة احداهن في رجب ثم ثم سمعنا السنان عائشة قال عروتي يا ام المؤمنين الا تسمعين ما يقول ابو عبدالرحمن؟ قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر اربع عمر احداهن في رجب فقالت ما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرة الا وهو شاهده. ومع ثمرة رجب قط قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن اسماعيل ابن ابي طالب انه يا ابن ابي اوفى يقول لما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سترناه من ظلمان المشركين. ومنهم ان يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديث الاول فيه ان ابن عمر رضي الله عنه وارضاه كان يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر ابا عمر ذهب لرجل وكانوا عند بنت عائشة رضي الله عنها وارضاها في المسجد تقريبا في رعايته كانوا يسمعون يعني سياكها يعني يسمعون يعني حركة اه بعد ذلك قالوا الم تسمعي الى ما قال عبدالله بن عمر ابا عمر ابن ابي رجب قال سمعت رسول الله الا وكان معه. ولم يعتمر في رجب. ابن عمر وفي ما في كونه اعتمر في رجب لان عمره ثلاث اربع وكلها في ذي صعدة. عمر النبي صلى الله عليه وسلم الاربع وكل فكانت في ذي القعدة والبخاري اورد الحديث من اجل ان عمرة القضاء هي احدى هذه العمر التي اعتبرها رسول الله عليه الصلاة والسلام. اما الحديث الثاني ففيه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء بعمرة القضاء آآ اصحاب رضي الله عنهم وارضاهم ستروه. المشركين وعنهم بان لا ينالوه باداب. يعني خوفا على رسول الله عليه الصلاة والسلام. كان به يذكرونه ويحولون بين بين قريش وبينه بان لا او يناله احد من غلمانهم باذى قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماس هو ابن زيد عن ايوب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قدم رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم واصحابه. وقال المشركون انه يقدم عليكم وفد وهنتهم ثم يتركوا. فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يرملوا الاشواط الثلاثة وان يمشوا ما بين الركنين ولم يمنعه ان يأمرهم ان يرموا الاسواق كلها الا الابقاء عليه وزاد ابن سلمة عن ايوب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن قال الولوج يرى المشركون قوته والمشركون من قبل روحه واي سؤال وهل الحديث فيه ايضا يتعلق بعمرة القضاء وذلك لما قدم واصحابه في السابعة ليؤدوا هذه العمرة التي قادوا المشرفين عليها وقالوا انه يقدم عليكم ثم يزرب يعني يقدم عليكم قوم آآ قد وعدتهم الحمى ثم يثرب يعني فيهم ضعف فالنبي عليه الصلاة والسلام امر امرهم بان يأمروا الاشواط الثلاثة الاول والرمل هو الاسراع الخفيف. وان ينشر ما بين الركنين اليمنيين المسافة التي بين الحجر الاسود والركن اليماني ذلك ان الكفار من جهة الشمالية فاذا كانوا الجهات الثلاث التي يراهم اظهروا لهم القوة. فاذا كانوا في الجهة التي تسترهم الكعبة يعني حتى يحصلوا شيئا من الراحة ولهذا قال في الحديث لم يأمره ولم يمنعه ان يأمرهم ان يأمروا ان يرموا الاشواط كلها الا الابقاء عليه. يعني ما امرهم ان يقرأ يعني ما منع من ان يأمرهم ان يرموا الشوط كله الا الابقاء عليهم يعني اه من اجل اه العمل على راحتهم وعدم المشقة عليهم. وهذا هو اصل مشروعية الرمل. وكان في جهات ثلاث من الكعبة. اما بعد ذلك بحجة الوداع انه على رمل من الحجر الى الحجر المسافة كلها بداية الاجواء صارت سنة انها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي ان الناس هذا الرمل الذي هو الاسراء الذي يذكر بحالة المسلمين من قبل وانهم كانوا في وقت اه قال فيهم الكفار ما قالوا وامرهم ان يعملوا من اجل ان يظهروا للمشركين القوة فلما حكي عليه السلام حجة الوداع رمل من الحجر الى الحجر في الاسواق الثلاثة كلها. وما جاء في الحديث من قوله مثل ما يجري هذا حكاية كلام المشركين. الذين يسمون مدينة يثرب. والنبي عليه الصلاة والسلام المدينة سماها طابت وسماها طيبة وجاء في القرآن تسميتها المدينة وتسميتها دار واما يثرب فان هذا اه في الجاهلية جاء النهي عنه عن رسول الله عليه الصلاة ذلك لان اللفظ يعني فيه آآ المادة فيها تسريب وهي اللون وهو لا يليق بهذه المدينة وجاء التربية بامور طيبة وما جاء في الحديث النبوي حكاية كلام المشركين. الذين قالوا يقسم عليكم قوم يا انس حمى يكذب قال حدثني محمد عن سفيان ابن عيينة عن عمر عن اخاء عن ابن رضي الله عنهما انه قال انما سعى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت وبين الصفا والمروة بنري المشركين قوته وهذا ايضا يبين ان الاخراع الذي حصل في البيت الذي فرمل ليري المشركين قوته. انهم لن والمسلمين وقالوا انه يقدم عليكم قوم يدري. كان هذا في السنة السابعة وفي هذا الحديث ذكر ظهر وذكر السعي بين الصفا والمروة والاسراع الذي يكون بعضه يقول ان هذا وهذا من اجل قراءة المشركين القوة قوة المسلمين الذين لمزوهم وقالوا ان الرسول يقدم عليكم قوم واهنتهم ثم يثرب لا يستطيعون الحركة فامرهم ان يظهرونهم خلاف ما توهموه وخلاف ما ظنوه وليس هذا من الرياء لان هذا من الكيد في الاعداء. ومن اظعار القوة للاعداء. الذين اه يحبون ان يكون المسلمين لضعف وان يكونوا ضعافا امامهم من الخدعة التي شرعت في الحرب او خدعة كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام المجرمين ينصرون قوة وان كان فيهم شيئا من الضعف هذا شيء مطلوب. لان النفاية بالاعداء واخافة الاعداء هذا هذا شيء مطلوب ولو كان فيهم شيئا من الطعن هو في الافضل هو في الاخر لكن بعد ما زال المشركين الكهرب وفعل هذا يعني عمله اصل هذا الذي حصل انه تلاتة التي يعني