الامام النسائي رحمه الله تعالى ترك التسمية عند الاهلال قال اخبرنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا يحي ابن سعيد قال حدثنا جعفر ابن محمد قال حدثني ابي قال اتينا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فحدثنا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكث بالمدينة ثم اذن في الناس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حاج في حج هذا العام ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حاج في حاج هذا العام فنزل المدينة بشر كثير. كلهم يلتمس ان ان يهتم برسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويفعل ما ويفعل ما يفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لخمس بقين من ذي القعدة وخرجنا معه. قال جابر ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين اظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله. وما عمل به من شيء عملنا. فخرجنا لا ننوي الا الحج بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله ترك التسمية عند الاحرام المراد بالتسلية في هذه الترجمة كما يظهر من الحديثين الذين اوردهما تحتها هو ترك اعلان النسك او تسمية النسك الذي يحرم به ومن المعلوم ان الاحرام يكون بالنية نية النسك والتلفظ ليس بلازم يجوز التلفظ بما نوى فيما يتعلق بالاحرام بحج او العمرة او القران ولا يجوز التلفظ بالنية في شيء من العبادات الا للنسك فلا يتلفظ بالنية في الصلاة ولا في الطواف ولا في اي قربة يتقرب بها الى الله عز وجل بان يتلفظ الانسان بلسانه ويقول نويت كذا وكذا الا الحج فانه جاء فيه كون الانسان يذكر ما نوى بان يقول لبيك عمرة او لبيك عمرة او مبركا وحجا او لبيك حجا فان هذا سائق ذاكر التسمية للنسك وذكرها على اللسان ليس بلازم بل المعتبر هو النية والانسان يعقد قلبه وعزمه في قلبه على انه داخل في النسك فانه يكون بذلك دخل في الاحرام وليس من شرطه او مما يجب فيه ان يسمى ما يحرم به من الانساس فلا يلزمه ان يقول لبيك عمرة او ان يتلفظ بالعمرة او بالحج او بالعمرة والحج بل يكفي ان ينوي بقلبه ان دخل بالعمرة ان كان متمتعا او دخل بالحج ان كان مفردا او دخل بالحج والعمرة ان كان قارنا فان كان قارنا وعلى هذا الواضح ان المقصود من قوله ترك التسلية اي تسمية النسك الذي يريد من عمرة او حج او عمرة وحج مع بعض الذي هو قران وبه يعني يعلم ان المقصود ان التسمية ليست بلا زنا وان المهم هو النية والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعة في العبادات الا في الحج والعمرة لا يجوز التلفظ بما نوى يجوز التلفظ بما نوى هذا هو المقصود من ذكر التسمية او ترك التسمية هنا وليس المقصود من ترك التسمية يعني بسم الله الرحمن الرحيم انه لا يأتي ببسم الله الرحمن الرحيم ليس هذا هو المقصود لان الحديثين التي اوردها لانه اولا لا لا يوجد بالتسلية عند عند الاحرام وانما الانسان ينوي بقلبه ويقول لبيك عمرة او لبيك حجا لان المقصود التسمية هو كون العمل يبدأ بذكر الله والتسمية والتلبية هي ذكر لله عز وجل الله عز وجل مثل خطبة تبدأ بالحمد لله ولا يلزم ان تبدأ بسم الله الرحمن الرحيم لان الحمد ثناء على الله عز وجل وذكر لله سبحانه وتعالى ومثل باقي الصلاة تقول الله اكبر فانه ذكر لله عز وجل ولا يؤتى بالتثنية قبل ما يقول الله اكبر يقول بسم الله الرحمن الرحيم قبل ان يقول لبيك عمرة يقول بسم الله الرحمن الرحيم او قبل ان يعني يأتي بعمل يعني اه يبدأ بالبسملة او الخطبة يبدأ بسم الله الرحمن الرحيم لان الخطبة تبدأ بالحمد والحمد والصلاة توجد بالتكبير والتكبير والثناء والحج والعمرة او العمرة يمدان بلبيكا عمرة او لبيك حجا اذا تلفظ وهو ثناء فاذا ليس مقصود من الترجمة ترك التسمية يعني ترك بسم الله الرحمن الرحيم من الاحرام وانما المقصود ترك تسمية النسك الذي هو عمرة او حج او قران ولهذا اورد النسائي الحديثين وفي كل واحد منهما لا ننوي الا الحج لا ننوي الا الحج. والنية محلها القلب يعني معناها ان نيتهم وعقد عزمهم وما عقدوا عليه قلوبهم انما هو الحج يعني فقوله فما جاء في الحديث في الحديث لا ننوي الى الحج اي انهم آآ نووا في قلوبهم انهم حجاج او انهم آآ يريدون الحج وهذا هو المقصود من الترجمة وهذا هو محل الشاهد من الحديثين اورد اولا حديث جابر ابي جابر ابن عبد الله في اه قصة خروجهم مع النبي عليه الصلاة والسلام للحج وان النبي عليه الصلاة والسلام لما اراد الحج او انه مكث تسع حجج تسع سنوات الحجج هي السنوات الله عز وجل في حق موسى وصهره على ان تأجرني ثماني حجج. يعني ثمان سنوات ويطلق على السنة حجة لانه يكون في كل سنة حجة والحجات في مرة واحدة في السنة مثل ما يقال عن الاسبوع جمعة عن الاسبوع بجمعة فيطلق لفظ الجمعة ويراد به الاسبوع هذه لفظ الجمعة ويراد به الاسبوع هنا ذكر حجة اي سنة لان الحج يأتي في السنة مرة واحدة فاذا قيل تسع حجج يعني ما هي تسع سنوات تسع حجاجات تسع سنوات الرسول صلى الله عليه وسلم ثم اعلن في السنة العاشرة يعني قبيل الحج في شهر ذي القعدة بانه حاج والحديث ان اعلن ان الرسول صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام وهنا في في حاج هذا العام وفي هذه زائدة والموجود في السنن الكبرى بدونها الموجود في السنن الكبرى بدون ولا معنى لوجود في يعني حديث وانما اعلن ان النبي صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام حاج هذا العام ولو كانت فيه موجودة بعد حاج اذا استقام المعنى يعني حاج في هذا العام حاج في هذا العام لكن الذي في السنن الكبرى ان النبي صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام بدون في بدون حرف في الذي هو قبل كلمة حاجة فلما اعلن ان النبي صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام نزل الى المدينة خلق كثير توافدوا الى المدينة يريدون ان يصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلته وفي حجته ويقصدون به ويتلقون عنه كيفية الحج ويقولون عنه كيفية الحج نتوافد الى المدينة وكثر الواردون اليها ليصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلته الى الحج فخرج عليه الصلاة والسلام لخمس بقين من ذي القعدة وخرج بعد ان صلى الظهر في المدينة اربع ركعات ثم جاء للحليفة وصلى فيه العصر ركعتين وجلس فيه يوما وليلة وصلى فيه خمسة فروض العصر العصر والمغرب والعشاء والفجر والظهر وبعد صلاة الظهر وارتحل واحرم صلى الله عليه وسلم وذكرت فيما مضى انه فعل ذلك هذه المدة ليلحق الناس به وليجتمع الناس وليتوافد الناس الى ذلك المكان فيكونون مع النبي صلى الله عليه وسلم من حين ما يبدأ بالحج الذي يبدأ بالاحرام واذا فالذهاب الى ذي الحليفة والمفتي يوم وليلة ليس هذا سنة وانه يستحب للانسان ان يجلس في الحليفة يوم وليلة اذا اراد ان يحج لان النبي عليه الصلاة والسلام هو امام المسلمين وقد آآ جلس في ذلك المكان ليلحق به الناس ولا يجتمع عليه الناس وليسحبه الناس من اول عمل يقوم به في الحج لانه لو ذهب مرة ذي الحليفة ونشأ يعني رأسا ما لحقه الناس وما تمكن الناس من ان يرافقوه من اول دخوله في النسك بل من كان معه وقريبا منه هذا هو الذي يتمكن والذين في المدينة لم يلحقوا ماء يكون عندهم مشاركة من اول الرحلة لكنه صلى الله عليه وسلم مكث يوما وليلة ليلحق به الناس وليجتمع الناس عليه ثم يحرم وينطلق بهم يبدأون بمعرفة اعمال الحج من بدايتها وهم معه صلى الله عليه وسلم فلما آآ خرج عليه الصلاة والسلام بخمس بقينا من ذي القعدة وخرج معه الناس قال بعضهم؟ قال جابر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين اظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وقال جابر ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا وعليهم ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به عملناه وما عمله عملنا به. وما عمل به من شيء عملنا. وما عملنا به من شيء عملنا الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل عليه القرآن وهو يعرف تأويله اي تفسيره. والمراد به ومن المعلوم ان القرآن يبينه القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وخير ما يفسر به القرآن القرآن والسنة. كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يفسر به كلام الله ثم يلي ذلك تفسير الصحابة وسلفوا هذه الامة لكن خير ما يفسر به القرآن القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قال جابر ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين ابهرنا ينزل عليه القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شيء عملناه يعني فنحن نقتدي به وهو وننفذ ما جاء في القرآن ويطبق ما جاء في القرآن وآآ ينفذ ما امر به في القرآن ونحن نتابعه فيما يأتي به ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث كان خلقه القرآن كما جاء عن عائشة جاء عن عائشة اثر عن عائشة كان خلقه القرآن. يتأدب باداب القرآن ويمتثل ما جاء في القرآن ولهذا جاء عنها انها قالت فلما نزل اذا جاء نصر الله وفتح قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة بعد ان انزلت عليه هذه السورة الا وهو يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك يتأول القرآن. اي ينفذ ويطبق ما جاء في القرآن لانه قيل له سبح بحمد ربك واستغفره وكان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي سبحانك اللهم وبحمدك تنفيذا لقوله سبح بحمد ربك وقوله اللهم اغفر لي تنفيذا لقوله واستغفره وهو يعلم تأويله من حين تفسيره ومن حيث تطبيقه ويأتي يأتي به تفسيرا وايظاحا وبيانا ويأتي به تطبيقا وتنفيذا يأتي به تطبيقا وتنفيذا وهنا لقول عائشة يتأول القرآن يعني ينفذ ما جاء في القرآن لانه بقوله سبح بحمد ربك يقول سبحانك اللهم وبحمدك ينفذ هذا الامر قلها اللهم اغفر لي واستغفره ينفذ فيقول اللهم اغفر لي هذا معنى قوله يتأول القرآن جابر رضي الله عنه يقول وعليه ينزل القرآن وهو وهو يعلم تأويله ويعرف تأويله وما عملنا به من شيء عملنا ثم قال فخرجنا لا ننوي الا الحج. فخرجنا لا ننوي الا الحج وهذا هو محل الشاعر لا ننوي الا الحج يعني بقلوبنا وفسر بان هذا كان في اول الامر المهم خرجوا من المدينة لا ينوون الا الحج خرجوا من المدينة منطلقين لا يريدون الا الحج لا ينهون الا الحج لان هذا زمن الحج وهم خرجوا حجاج وهم خرجوا حجاجا لاداء الحج وبشر بانهم لا ينهون الا الحج او ان المقصود بذلك ان انه وان كان فيهم من هو قارن وفيهم من هو متمتع وعائشة كانت متمتعة لكن لما كان المقصود الاصلي بالخروج هو الحج والعمرة قرنت او اتي بها قبله فيكون المقصود من ذكر الحج لكونه المقصود الاصلي للخروج لان هذه رحلة حج لكنه قد يكون حج مفرد ويكون حج معه عمرة او حج مسبوق بعمرة او ان المقصود بذلك ما حصل او الذي آآ من غالبية الصحابة الذين كانوا محرمين بالحج محرمين بالحج او قرنين اليه في العمرة وعائشة رضي الله عنها كانت متمتعة ومحرمة بالعمرة وحصل له الحيض وجاء الحج وهي لم تطهر فامرها بان تفصل الحج عن العمرة وتكون قارنة واذا فمحل الشاهد من ايراد الحديث بباب ترك التسمية عند الاهلال على اساس فرض تسمية النسك لانه قال لا ننوي للحج والنية تكون محلها القلب ونية محلها القلب وقد عرفنا ان النية في القلب لابد منها وان التلفظ جائز وليس بواجب ولا شرط ولا لازما ولو لم يتلفظ جاز لكن لو لم ينوي بقلبه انه دخل بعمرة او بحج او بحج وعمرة ما يعتبر دخل في المسجد لان الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى والنية محلها القلب اذا هذا هو المقصود من قول النسائي ترك التسمية عند الهلال ومحل الشاهد قوله لا ننوي الا الحج قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم. يعقوب ابن ابراهيم هو الدورقي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. رووا عنه مباشرة وبدون واقظة عن يحيى بن سعيد. عن يحيى بن سعيد القطان. ثقة اخرجه اصحابه. عن جعفر بن محمد. عن جعفر بن محمد الصادق الملقب الصادق قال عنه الحافظ في التقرير صدوق فقيه امام وهو امام من علامات اهل السنة ينزلونه منزلته التي تليق به وهو امام من الائمة الاثني عشر عند الرافضة الذين يغلون بهم ويصفونهم بصفات لا يوصف بها الانبياء والمرسلون لا يوصف بها الانبياء والمرسلون. حيث يفضلونهم على الانبياء والمرسلين كما جاء عن زعيمهم الذي هلك قبل سنوات وهو الخميني حيث قال في كتابه الحكومة الاسلامية وفي صفحة اثنين وخمسين من الكتاب حيث يقول وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب الى النبي المرسل وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل هذا هو الغلو المتناهي وتجاوز الحدود حيث جعلوهم افضل من الانبياء والموحدين والملائكة المقربين وكيف يكون ذلك وهم انما حصل لهم الهدى عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم. وبما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هنا يصل الامر الى ان يكون خيرا من الانبياء والمرسلين والملائكة المقربين هذا هو الضلال المبين وهذا هو الباطل الواضح الجلي وهذا هو الغلو المتناهي اما للسنة فيتولون اهل البيت وينزلونهم منازلهم ومن كان منهم صحابيا يحبونه لصحبته للرسول صلى الله عليه وسلم ولقرابته من رسول الله صلى الله ومن كان منهم غير صحابي وهو من المؤمنين المتقين يحبونه لتقواه ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن محمد ابن علي ابن حسين ابن علي ابن ابي طالب الملقب الصادق اه صدوق خرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم وافعال السنن الاربعة عن ابيه؟ نعم. عن ابيه محمد بن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب الملقب الباقر وهو امام من انك لسنة ثقة اخرج حديثها واصحاب كتب الستة وهو امام اثنا عشر للرافضة الذين قال الذين قالوا فيهم ما قالوا والذين غلوا فيهم وتجاوزوا الحدود فيهم وذكرت الكلمة التي قالها فيهم الخميني وهي المقتضى تفضيلهم على الانبياء والمرسلين والملائكة المقربين انت جابر عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد الذي هو جعفر عن محمد عن جابر هو الذي جاء فيه حديث جابر الطويل في صفة حجة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا قطعة منه هذا قطعة منه حديث جابر في صفة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو اطول حديث في حجة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جمع وبين ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم من البداية حتى النهاية قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن يزيد والحارث ابن مسكين قراءة عليه وانا اسمع. واللفظ لمحمد قال حدثنا سفيان عن عبد ابن القاسم عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت خرجنا لا ننوي الا الحج فلما كنا بكرب حظوا ودخل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانا ابكي فقال احفظي؟ قلت نعم. قال ان هذا شيء كتبه الله عز وجل على نادي ادم فاقض ما يقضي المحرم غير الا تطوفي بالبيت حديث عائشة رضي الله عنها قد خرج النبي صلى الله عليه وسلم لانه يريد الحج وهذا محل شاهد. يعني هو نفس اللفظ الذي جاء في حديث جابر لا ننويه الا الحج. اي المقصود ان المعتبر هو والمعتبر ما يقوم بالقلب والتلفظ بما نواه في الحج جائز وليس بلازم ولا واجب التلفظ بما نوى في الحج سائر واما في غير الحج فهو بدعة وانسان يتلفظ بنية الصلاة او يتلفظ بنية الطواف او يتلفظ باي قربى يتقرب بها قل ما عدا الحج فان هذا من البدع واما الحج فقد جاءت فيه سنة لكن التلفظ ليس بلازم بل العبرة بما يكون بالقلب النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات والنيات محلها القلوب وليست محلها الالسنة لكن يجوز التلفظ بما نوى بما تتعلق بالانساج ولا يجوز التلفظ بما نوى في القربات الاخرى التي هي غير الحج وعائشة رضي الله عنها وارضاها كانت متمتعة ولما كانوا بسلف حاضت ودخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وقال ان هذا شيء كتبه الله على بنات ادم يعني يعني لا تبكي وهذا شيء ليس اليها وليس بيدها وان هذا شيء مكتوب وقدره الله وقضى بانه يكون والمقصود بالكتابة هنا الكتابة القدرية وليست الكتابة الشرعية لان الكتابة تأتي بمعنى القدر وتأتي بمعنى الشرع وهنا كتبه الله على بناتنا قدر وقضى انه يحصل لبنات ادم انه يحضن وما الكتابة الشرعية كتب عليكم كفرتم قتلى فرض عليكم او قصاص كتب عليكم الصيام فرض عليكم الصيام هذه كتابة شرعية وكتابة كونية قدرية هي هذه ليصيبنا الا ما كتب الله لنا يعني كتابة قدرية وهنا شيء كتبه الله على بني ادم يعني كتابة قدرية قدر وقضى ان النساء يكن على هذا على هذا الوضع قضاء وقدرا هذا شيء كتبه الله واعلمنا في ادم يعني فيهون عليها يهون ما حصل لها بحيث بكت وقال ان هذا شيء مطلوب وعليك ان تعملي ما يعمل الحاج غير الا تطوفي بالبيت يعني كل ما يعمله الحاج تفعلين ولما جاء الحج ولم تطهر امرها بان تدخل الحج على العمرة وتكون قارنة لان العمرة نوتها من الميقات والحج نوته عندما جاء وقت الحج فادخلته العمرة وصارت قارنة رضي الله تعالى عنها وارضاها ومحل شهد كما ذكرت لا ننوي الا الحج. وهو نفس الذي جاء في حديث جابر لا ننوي الا الحج قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد والحارث بن مسكين. اخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري المكي وهو ثقه اخرج حديثه النسائي نعم. اخرج حديثه والنسائي وابن ماجة والحارث المسكين وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي رجله ابو داود اخرجه ابو داوود والنسائي قراة عليه وانا اسمع واللفظ بمحمد قال حدثنا اللفظ لمحمد يعني هذا على خلاف الغالب على عادة النسائي انه عندما يأتي الحارث المسكين ومعه غيره يكون لفظ الحارث المسكين لكن هنا اللفظ ليس للحاكمتين بل هو لمحمد ابن عبد الله ابن يزيد المقري الاول. الشيخ الاول لانه يذكر غالبا عندما يذكر النسائي عندما يذكر النسائي هل المسكين الاخر؟ يبدأ للشخص الاخر ويثني بالحارث المسكين ويقول قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له غالبا ما يقول هذا لكنه هنا قال قراءة عليه وانا اسمع واللفظ لمحمد الشيخ الاول فهذا على خلاف المعتاد على خلاف الغالب المعتاد عند النسائي من ان اللفظ يكون الحارث المسكين عندما يقرن معه شخصا اخر هنا اللفظ لمحمد ابن ابن يزيد محمد بن عبد الله بن يزيد المقري المكي مزيان عن سفيان ابن عيينة وثقة اخرجه حديث واصحابه كتب الستة. عن عبد الرحمن ابن القاسم عن عبد الرحمن ابن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر صديق وهو ثقة اخرج حديث جدة عن ابيه القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق ووثيقة الفقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين. وحديث اخرجه اصحابه يعني عائشة. عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق. التي انزل الله براءتها مما رميت به من الافك في ايات الى من سورة النور وهي الصحابية التي وعد الكثير وحفظت الكثير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهي واحدة سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال الحج بغير نية يقصده المحرم قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال اخبرني قيس ابن مسلم قال سمعت طارق بن شهاب قال قال ابو موسى رضي الله عنهما اقبلت من اليمن والنبي صلى الله عليه واله وسلم منيف بالبطحاء حيث حج وقال احجزت؟ قلت نعم. قال كيف قلت؟ قال قلت لبيك باهلال كاهلال النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فقف بالبيت وبالصفا والمروة واحل وفعلت ثم اتيت امرأة ففلت رأسي فجعلت افتي الناس بذلك حتى كان في خلافة عمر فقال له رجل يا ابا موسى رويدك بعض سفيان فانك لا تدري ما احدث امير المؤمنين في بعدك قال ابو موسى يا ايها الناس من كنا افجيناه فليتعج فان امير المؤمنين قادم عليكم فاتموا به وقال عمر ان نأخذ بكتاب الله فانه يأمرنا بالتمام. وان نأخذ بسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم. فان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله. ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي باب آآ بغير مين؟ الحج بغير نية بغير بغير نية يقصده المحرم. الحج بغير نية شيء يقصده المحرم الان في السنن الكبرى ذكر شيء وهي التي يرجع اليها الظمير في قوله يقصده الحج بغير ذي الحج بغير نية. بغير نية شيء يقصده المحرم بتكلم فضمير يقصده يرجع الى شيء وهذه الترجمة موجودة في السنن الكبرى وفيها اضافة كلمة شيء وبها يتبين مرجع الظمير من قوله يقصده اي شيء يقصده؟ والمقصود بالترجمة يعني انه يحرم بغير نية شيء معين يقصده من عمره او حج او قران لانه قال كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعرف الهلال النبي صلى الله عليه وسلم وش هو يعني على الابهام يعني على الابهام وليس على التعيين والتحديد للنسك الذي يريده. لانه يريد ان يكون فعله مطابقا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يدري ايش فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقال لبيك به لا منك الا للنبي صلى الله عليه وسلم فهو احرام على الابهام ليست مبهم يعني غير معين وهذا هو المقصود بالترجمة الحج بغير نية شيء اي من الاتاك الثلاثة اي شيء معين يقصده المحرم لانه ما قصد عمرة او حجا او عمرة وحجا على التحديد. بل ادهم وجعل ذلك تابعا لما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم واورد النسائي حديث ابي سعيد ابن موسى الاشعري هو حديث علي ابن ابي طالب حديث ايش؟ عمر عمر ان نأخذ بسنة لا لا هو هو المقصود المفروض يعني آآ فعل آآ علي العلي وابو موسى. ها؟ هنا ايه نعم لانه قال اهللت بهلال كاهل النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هذا هو المقصود من ايراد الحديث. اهللت باهلال كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم فاتى الحديث طبعا يعني فيه شيء مضاف الى عمر وشيء مضاف الى ابو موسى. لكن محل الشاهد هو من مما جاء نبي موسى مما جاء محل الشاهد للترجمة هو مما جاء عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه اه يا شيخ الحديث يقول ابو موسى اقبلت من اليمن ايوة والنبي صلى الله عليه واله وسلم منيف بالبطحاء حيث حج ايوه فقال احجزت؟ قلت نعم. قال كيف قلت؟ قال قلت لبيك باهلال كاهلال النبي صلى الله عليه واله قال فقف بالبيت وبالصفا والمروة واحل ففعلت. آآ سبق ان مر بنا ان آآ الرسول صلى الله عليه وسلم الا هو هل معك هدي؟ قال لا فامره بان يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة وان يحل لانه ما معه هذه احرم بقران لانه احرم باحرام كاحرم النبي صلى الله عليه وسلم وهو قران. ولكنه ما سبق الحزن. تبين بانه قران. ولكنه ما ساق الهدي وقد ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الذين قرنوا او افردوا ولم يسرقوا هديا ان يتحولوا الى عمرة وان يكونوا متمتعين. فارشد ابا موسى الى ان يتحول الى عمرة وان يكون متمتعا وان يكونوا متمتعا لكن المقصود من من ايراد الحديث الترجمة انه لما سأله النبي صلى الله عليه وسلم باي شيء ماذا قلت اي في احرامك؟ قال قلت اهللت باهلال كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله لا تبيع عمرة او اهللت بحجهم او اهللت بحج وعمرة؟ قال اهللت باهلال اهللت باهلالك الى الفضل احلال النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم كان قارنا فاذا يكون هو قارن لكنه ما سقى الهدم والنبي صلى الله عليه وسلم ارشد كل من كان قارنا او مفردا وينفق الهدي ان يصلح احرامه الى عمرة وان يكون متمتعا وابو موسى امر بذلك كما امر الناس الذين كانوا جاءوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا قرينين او مفردين بان يصرخوا احرامهم الى عمرة وان يكونوا متمتعين فكان ابو موسى يفتي بهذا الذي ارشده اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو التمتع وهو التمتع فلما كان في زمن عمر جاءه رجل وقال رويدك ببعض الفتيات. تمهل الا تدري ما احدث امير المؤمنين في النسك فقال يا ايها الناس ما نفيناه بشيء فليستئذ فان امير المؤمنين قادم فاتموا به وهذا من الادب وهذا من الادب وعدم الخلاف واظهار الخلاف لان يعني لا يريد ان يظهر شيئا في مخالفة للامام لا يريد ان ان يظهر للناس شيء يخالف فيه الامام او يرشد الناس الى ان يفعلوا بفعل يخالف ما ارشدهم اليه الامام لان كلا من القران والافراز والتمتع كل من هو جائز فامير المؤمنين اجتهد ورأى ان المصلحة للناس ان يأتوا مفردين حتى يأتوا للعمرة مرة اخرى. حتى يأتوا للعمرة مرة اخرى لا لو اتوا قارنين او اتوا متوسعين الدولة سكين في صفة واحدة ولا يأتي الانسان ليؤدي العمرة لانه قد ازدحى مع الحج اجتهدوا ورانا مصلحة للناس في هذا وكل من الاساتذة الثلاثة حق وثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لا شك ان اطولها واكملها هو التمتع لان النبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه الذين لا هدي معهم من القرن المفردين ان يسعوا الى عمرة وان يكون عليهم الهدي وهو لا يرشد الا الى ما هو الافضل صلى الله عليه وسلم ولما راجعوه في ذلك وكونه باقيا على احرامه بين لهم السبب. وقال له استقبلت من امره استنذرت لما سقت ذلك ولولا ان معي الهدي لاحللت ولا جعلته امرا اذا اناساك الثلاثة كلها سائغة وابو بكر وعمر وعثمان هؤلاء الخلفاء الراشدون الثلاثة كلهم يأتون بالافراج ويرشدون الى الافراد ومقصودهم وما اشرت اليه من الرغبة والحرص على تكرار مجيء الناس الى البيت وان كل نسك يأتون به بسفرة يحصل لك ارزاقهم على البيت لان في ذلك الفائدة لهم والعبرة والعظة والمصلحة الكبيرة وقوة الصلة في هذا البيت وترتدي عليه وتوافيه والطواف فيه وشهود هذه المشاهد والوقوف بعرفة وما الى ذلك من الاعمال التي تكون في الحج فلما جاء عمر وقال له وسأله قال ان نأخذ بالكتاب فان الله تعالى يأمرنا بالتمام. يعني في قوله واتم الحج والعمرة لله. وهذا يدل على التمتع؟ سواء كان ايرانا او او تمتعا الذي هو خصيم القران والافراد لان الاساس ثلاثة الافراد وقران وتمتع. والقرآن يقال له تمتع يقول فمتى ما تاب العمرة الى الحج يراد بها التمتع وايضا يمكن ان يراد بها القران ولهذا استدلوا بهذه الاية على وجوب الهدي على القارن قالوا لانه متمتع حيث اتى بنسكين في سفرة واحدة وممن استدل بهذه الاية على وجوب الهدي على القارن لانه متمتع ابنه كثير في تفسيره ابن كثير في تفسيره فانه تدل بهذه الاية على وجوب الهدي على القارئ وان نأخذ بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فان الرسول صلى الله عليه وسلم لم آآ يحلها؟ نعم لم يحل حتى بلغ الهدي لم يحله حتى بلغ الهدي محله يعني وكان قارنا وكان قارنا ولكنه رأى ان يرسل الناس الى هذا النسك الذي هو الافراد لمصلحة كبيرة تعود اليهم وقد اجتهد في ذلك وسبقه سبقه الى ذلك ابو بكر وتبعه في ذلك عثمان رضي الله تعالى عن الجميع قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى. محمد بن ابي الاعلى الصنعاني البصري وهو ثقة اخرج حديث ومسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة انت خالد عن خالد ابن حارث البصري عن شعبة من الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة اخرج حديثه طارق بن شهاب وهو وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابيه. عن ابي موسى وعبدالله ابن قيس الاشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور بكنيته. وحديثه اخرجه اصحاب اهل السنة وعمر وعمر ايضا لان الحديث يعني بعضهم من مثند عمر وبعضهم من مسند ابي موسى اوله مسند ابي موسى واخره من مسند عمر وعمر هو اه امير المؤمنين وهو اول من تسمى بامير المؤمنين لان النبي عليه الصلاة والسلام لما توفاه الله وبايع المسلمون ابا بكر خليفة لرسول الله كانوا يلقبونه ويخاطبونه بخليفة رسول الله. يا خليفة رسول الله وما كانوا يقومونه بامير المؤمنين وانما يضيفونه الى الرسول صلى الله عليه وسلم فيقولون يا خليفة رسول الله فلما جاء عمر وهو خليفة خليفة رسول الله يعني في صرف اضافتين يأتي عثمان فيه ثلاث اضافات خليفة خليفة خليفة فاتوا بلقب أمير المؤمنين حتى لا يكون في هذه الاظافات الطويلة فصار لقبا عمر ومن بعده يخاطب الامام بانه امير المؤمنين. ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وهكذا يخاطبون الخلفاء بامير المؤمنين مخالفون يخاطبونهم بلقب أمير المؤمنين واول من لقب بهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهو امير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين الهادي المهديين وهو صاحب المناقب الجمة والفضائل الكثيرة وهو الذي ولي الخلافة في عهد من ابي بكر اليه ومكث فيها عشر سنوات واشهر حصل فيها الفتوحات العظيمة والقضاء على الدولتين العظميين في ذلك الزمان دولة فارس والروم وانفقت كنوز كسرى وقيصر في سبيل الله ما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان تقسيمها على يدي الفاروق رضي الله تعالى عنه وارضاه نعم قال يخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن جعفر ابن محمد قال حدثنا ابي قال اتينا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما فسألناه وعن هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم. فحدثنا ان عليا رضي الله عنه قريب من اليمن بهدي وساق رسول الله صلى الله عليه اله وسلم من المدينة هديا. قال لعلي بم اهللت؟ قال قلت اللهم اني اهل بما اهل به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومعي الهدي قال فلا تحل ثم اراد النسائي حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في قصة قدومه حديث جابر رضي الله عنه في قصة قدوم علي من اليمن في قدوم علي من اليمن وانه اهل باهلال كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا محل شاهد من حديث الترجمة الحج بغير نية شيء يقصده المحرم. يعني نية شيء معين لانه احرم على الابهام قال احلالا كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم اهلالا كاهلال النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام سأله بما؟ لا ثقل به لا وكان معه هدي فامره ان يبقى على احرامه واذا ابو موسى وعليه كل ما جاء من اليمن وابو موسى لكونه ما سقى هديا امر بان يفسح الى عمرة وعلي لكونه ساق هديا امره بان يبقى على احرامه الى يوم النحر. حيث يبلغ الهدي محله. والمقصود من هذا الحديث اهللت بهلال اهلال النبي صلى الله عليه وسلم اي على الابهام وعدم التعيين قال اخبرنا محمد ابن المثنى. اخبر محمد المثنى هو العنزي ابو موسى الملقب الزمن وثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واثقة عن يحيى ابن سعيد عن جاث ابن محمد عن ابيه عن جابر. عن يحيى ابن سعيد عن جعفر محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا عمران ابن يزيد قال حدثنا شعيب عن ابن جريج قال قال عطاء قال جابر رضي الله عنه قدم علي من سعايته فقال له النبي صلى الله وعليه واله وسلم بما اهللت يا علي. قال بما اهل به النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال فاهدي وامكث حراما كما انت قال واهدى علي له هديا ثم ورد النسائي حديث جابر بطريق اخرى وهو مثل ما تقدم يعني في مطابقته للترجمة وان النبي صلى الله عليه وسلم امره بان ابقى على احرامه لانه قد فاق الهدي انه اراد الحج عام نزل الحجاج بن الزبير عندما جاء الحجاج لابن الزبير في مكة وحصل ما حصل وقتل الحجاج ابن الزبير رضي الله تعالى عن عبد الله بن الزبير وعن الصحابة اجمعين نعم وانا عمران بن يزيد. عمران بن يزيد هو صدوق اخرج حديث من النسائي وحده. اي شعيب. عن شعيب ابن اسحاق اخرج حديثه اصحاب الكتب الا الترمذي. اخرجه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي. عن ابن جريج. عن ابن جريج هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي وثقة فقيه يرسل ويدلس وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الاضاء عن عطاء بن ابي رباح نفسه وهو ثقة. اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن جد؟ عن جابر وقد مر ذكره قال اخبرنا احمد بن محمد بن جعفر قال حدثني يحيى بن معين قال حدثنا حجاج قال حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن ابي اسحاق عن البراء الله عنه انه قال كلما علي رضي الله عنه حين امره النبي صلى الله عليه واله وسلم على اليمن فاصبت معه اوافي فلما ما قدم علي على النبي صلى الله عليه واله وسلم قال علي وجدت فاطمة رضي الله عنها قد نضحت البيت بناضور قال فتخطيته فقالت لي ما لك؟ فان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد امر اصحابه قال قلت اني اهللت النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فاتيت النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال لي كيف صنعت؟ قلت اني اهللت فيما اهللت؟ قال فاني قد سقت الهدي وقرنت ومما ورد النسائي حديث آآ انظر حديث عن علي حديث البراء عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه في قصة قدومه من اليمن وانه واحل باهلال النبي صلى الله عليه وسلم وانه لما قدم وجد فاطمة قد نضحت البيت بنضوح يعني طيبته بطيب وسبق ان مر بنا في حديث جابر انها لبست ثوبا فظيغا واكتحلت وانها قد حلت وكان هذا منها تجملا لعلي رضي الله عنه ولما جاء علي تخطى البيت وتجاوزه ولم يدخل. قالت ما لك العلم ان امر الناس بالاحلال وقال اني احللتك الى ان النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره لانه اهلك احلاله فامره ان يبقى على احلاله على احرامه لانه قد ساق الهدي هو الذي يسوقه هذه يبقى على احرامه حتى يبلغ الهدوء محله اخبرنا احمد بن محمد بن جعفر. احمد بن محمد بن جعفر وهو وهو؟ ها ها؟ نعم الصدوق الرجل والنساء وحده احمد بن حمد القرقوزي احمد بن محمد بن جعفر نعم صدوقنا قد يحضرون للنساء وحده عن يحيى ابن معين هو ثقة آآ امام في الجرح والتعديل وحديث اخرجه ستة الحجاج الحجاج بن محمد الاعور المصلحي وهو ثقة. اخرج حديث اصحابه عن يونس ابن ابي اسحاق. عن يونس ابن ابي اسحاق وهو صدوق قليلا. وحديث اخرجه البخاري في جزء القراءة. ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابيه؟ عن ابيه ابيه الحق السبيعي هو عمرو بن عبدالله الحمداني السبيعي وهو ثقة اخرج حديثة عن البراء؟ عن البراء ابن عازب رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة من علي؟ عن علي رضي الله عنه علي بن ابي طالب ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره على ابنته فاطمة وابو الحسن والحسين آآ احد العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين الهاجرين المهديين وصاحب المناقب الجمة والفظائل الكثيرة رظي الله تعالى عنه وارظاه قال اذا اهل بعمرة هل يجعل معها حجا قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما اراد اراد الحج عام نزل الحجاج ابن الزبير فقيل له انه كائن بينهم قتال وانا اخاف ان يصدوك قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اذا اصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اني اشهدكم اني قد اوجبت عمرة ثم خرج حتى اذا كان بظاهر البيداء قال ما شأن الحج والعمرة الا واحد؟ اشهدكم اني قد اوجبت اوجبت حجا مع عمرتي واهدى هديا اشتراه بقديم ثم انطلق يهل بهما جميعا حتى قدم مكة فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ولم يزد على ذلك ولم ينحر ولم يحلق ولم ولم يهلني شيء حرم منه حتى كان يوم النحر فنحر وحلق فرأى ان قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الاول وقال ابن عمر كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي يا اهل بعمرة هل يجعل معها حجا؟ لا هل بعمرة هل يجعل معها حجا اذا اتى بالعمرة هل يجعل معها حجا ويدخله عليها هذا هو مقصود من هذه الترجمة. وقد اورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قيل له انه قد يحصل بينهم كتاب وانك يعني يصدوك عن البيت يعني يأكل بسبب ذلك عدم وصوله للبيت قال اصنع كما صنع رسول الله يعني انا احرف بعمرة واذا عمل الرسول في الحديبية مثل ما عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية لما صد ومنع حل حل من من نسكه دخل في العمرة وقال اشهدكم اني اوجبت العمرة ثم لما ركب البيت يعني فدخل في الطريق قال ما شأن العمرة والحج الا واحد يعني الرسول صلى الله عليه وسلم احرم بعمرة ورد وانا احرم بالحج والعمرة واذا رددت افعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم افعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال اوحيدكم انني اوجبت حجا مع عمرتي اي ادخل الحج على العمرة فصار قارنا كفار قارئنا فلما وصل الى مكة وثاق هذه من الطريق ولما وصل الى مكة طاف بالبيت طاف بالبيت وسع بين الصفا والمروة ولم يقصر ولم ينحر ولم ايش ولم يحلوا ولم ولم ينحر ولم يحلق ولم يقصر. ولم يحل ولم ينحر ولم يحلق ولم يقطع ما حصل منه احلال تحلل وما حصل لنا منه نحر الهدي وما حصل منه الحلق ولا التقصير وانما بقري على احرامهم حتى جاء يوم النحر فعمل منها والى عرفة ثم رجع الى مزدلفة ثم جاء الى الى منى ورمى الجمرة وحلق رأسه ونحر هديه وحلق رأسه هل ورأى ان قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الاول. فرأى ان قد قضى طوافه طواف طواف الحج والعمرة بضوابه الاول. فرأى ان قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الاول المفروض الطواف هنا سعي بين الصفا والمروة وليس المقصود طواف الافاضة لان طواف الافاضة ركن باجماع العلماء وهو ركن في حق الجميع وهو الذي امر الله تعالى به في القرآن ولقوه في البيت العتيق وطواف الافاضة ركن من اركان الحج لا يتم الحج الا به وهو باجماع العلماء واذا فالمقصود بالطواف الاول الذي اكتفى به هو السعي بين الصفا والمروة ولهذا قال وهكذا فعله رسول الله احال على فعل الرسول ومن المعلوم ان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم انه طاف بالبيت وسع بين الصفا والمروة والمروة اولا ولما نزل من عرفة ومزدلفة ورمى الجمرة ونحر وحلق نزلوا ومشى الاول فاذا المراد بالطواف في الحديث هو السعي وليس المقصود من طواف الافاضة لان طواف الافاضة ركن في حق الجميع ولا يسقط عن احد ولا يغني عنه شيء وانما الذي يكفي يعني اه آآ السعي يكفي السعي الى بعد القدوم انفع له بعد القدوم كفى وان لم يفعله فلابد ان يفعله بعد الافاضة لان القارن عليه سعيان سعي واحد وطواف واحد طواف لحجه وعمرته لطواف الافاضة وسعي لحجه وعمرته ان فعله مع القدوم كفى وان لم يفعله تعين عليه ان يفعله بعد الافاضة. اذا هنا الطواف لا شك ان المراد به السعي والطواف بالبيت وطوافه بين وقد مر في حديث ابن عمر الحديث الذي مر في اول التمتع وان النبي صلى الله عليه وسلم فعل كذا وطاف بالبيت سبعة اشواط ويرموا في الثلاث اشواط الاول وحتى قد ذهب الى الصفا وطاف سبعة اطواف سبعة اطوى يعني وهو قد احال في هذا الحديث على فعل الرسول صلى الله عليه وسلم اذا فعل الرسول فالذي في طواف الافاضة ولكن الذي كفى عن عن الاول الذي كفى الاول هو السعي اذا الطواف هنا في الحديث المراد الثاني فلا يجوز ان يقال ان المراد بطواف الافاضة لان طواف الافاضة ركن في حق الجميع ولا يسقط عن احد وقد اجمع عليه العلماء. ونفس الحديث يقول احال على فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وفعل الرسول عليه الصلاة والسلام معلوم انه طاف طواف الافاضة لكن ما سعدنا الصفا والمروة وكفاه السعي الاول وكفاه السعي الاول. اذا الطواف الموجود في الحديث هو طواف المروة وليس طوافه بالبيت هذه طواف الافاضة قال اخبرنا بوتين. اخبارنا قصيدة بن سعيد جميل بن طريح البغلاني ثقة السبت. اخرج حديث اصحابه بالشدة. عن الليل. عن ابن سعد المصري محدث فقيه اخرج عن نافع مولى ابن عمر وثقة اخرجه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادة الى الاربعة من اصحاب الجيران واحد السبع المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث من من الرباعيات عند النسائي من اعلى الاسانيد عند النسائي التي هي رباعيات لان بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص والليث ونافع وابن عمر قال كيف التلبية قال اخبرنا عيسى ابن ابراهيم قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال ان سالما اخبرني ان اباه رضي الله عنه قال سمعت رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يظل يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا لا شريك لك وان عبد الله ابن عمر كان يقول كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين ثم اذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة اهل بهؤلاء كلمات ثم اوزن وهي كيف التلبية؟ كيفية التلبية؟ ما هي صفتها ما هي الفاظها وقد اورد حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان الحكم صلى الله عليه وسلم كان يظل يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك هذه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ان النبي عليه الصلاة والسلام ركع زو الحليفة كان يركع ذي حذيفة ركعتين يعني يصلي ركعتين والمقصود من ذلك انه صلى الظهر ركعتين فيما يتعلق بالحج صلى الظهر ركعتين واحرم بعد ذلك واحرم او اهل عندنا سوت به الناقة عندما ركب الناقة السواد وتحركت يعني لب وهل للعمرة والحج قارنا وسقى الهدي ولبى بهؤلاء الكلمات لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك هذه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي جاءت عن ابن عمر وعن غيره لان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك كلمة يتكلم بها من دعي ويجيب النداء فيقول لبيك قد جاء عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خاطب الواحد منهم قال لبيك يا رسول الله يعني اجابة لذا اجابة دعاء دعوة كونه دعوة تحب وهنا داء فقال لبيك حديث معاذ ابن جبل حيث قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله يا رسول الله وسعديك فاذا كلمة لبيك يؤتى بها جوابا للنداء عندما يقلب بيت ولقيان بلبيك في الحج لان الله تعالى دعا الناس لحج بيته الحرام جعلناك لحج بيته الحرام فالذي يوفقه الله عز وجل ويأتي ويدخل في النسك يقول لبيك اللهم لبيك انك دعوتني لحج بيتك ووفقتني للوصول الى هذا المكان والدخول في النسك فلبيك اللهم لبيك اي انك دعوتني فاجبتك دعوتني فاجبتك فلبيك اللهم لبيك هذا هو المقصود منها الله جعل الناس لحج بيته فمن وفقه الله عز وجل للاتيان لاداء هذا النسك ودخل في النسك فيقول لبيك اي انك دعوت للحج بيتك وفقت للوصول الى هذا المكان والدخول في النسك فلبيك اللهم لبيك هذا هو المقصود بلبيك لانها كلمة وليس المقصود بها التثنية وانما المقصود بها اجابة بعد اجابة مثل قوله ترجيع البصر كرتين. يعني كرة بعد كرة مو بس مرتين بينما المقصود بالقتل هنا التكرار وهنا المقصود السلبية ليست تسنية وانهى يعني اه مرتين وانما المفرود يعني اه اجابة بعد الاجابة اجابة بعد اجابة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك