فهذه الترجمة من الامام البخاري رحمه الله تتعلق ببعث جرير ابن عبد الله الدجلين رضي الله تعالى عنه الى اليمن وفيه هذه القصة ورد عن الحديث الذي في هذه القصة وهو انه لقي اثنين من اهل اليمن احدهما يقال له ان يقال له ذا عمرو انا من افرادهم وكبارهم فقال جرير كنت احدد الى طلاع في خبر رسول الله عليه الصلاة والسلام وصفاته واحواله قال ان كان ما تقول يعني حقا فان صاحبك قد مضى منذ ثلاث يعني انه قد توصي منذ ثلاث قال قال فجئت وكان معي فلما كنا في اثناء الطريق لقينا قد جاء من المدينة فسألناه فقال ان النبي عليه الصلاة والسلام استخلف ابو بكر والناس صالحون يعني امرهم على صلاح واستقامة. قال ان اخذ صاحبك لقد جئنا واننا سنعود ان شاء الله ورجع الى اليمن. ثم انه لقي ذا عمرو بعد ذلك وقال ابي بكر لخبرهما قال لو جئت بهم فلما رجع الى اليمن لقي ذا عمرو وقال ان لك علي واني مخبرك بالخبر انكم معشر العرب لا تزالون بخير مائل امير تأمرتم او تآمرتم يعني تشاورتم فاذا كان بالسيف صاروا ملوكا يرظون رظا الملوك يغظبون غظب الملوك ويرغون رظا الملوك. هذا هو الحديث او هذا هو الاثر الذي جاء عن جرير ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهو محتمل على شيء يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم وشيء يتعلق بما جرى بينه وبين هؤلاء او هذين الرجلين من اهل اليمن الحديث فيه بعد جرير الى اليمن. فيه التقاؤه بهذين الرجلين. واخباره عن ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والاخبار بامره وماذا وما كان عليه. ثم اما ذاك لاعب لما اخبره بخبر الرسول عليه الصلاة والسلام اخبره هو قال ان كان ما تقول حقا الذي قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن ابن جريج. قال اخبرني عمرو انه سمع جابر رضي الله عنه يقول رزونا جيش الخبس وقمر ابو عبيدة فجعنا جوعا شديدا فالقى البحر اه اني مخبرك بالخبر وهو ان صاحبك قد انه قد مضى منذ ثلاث مر على اجله ثلاث يعني لو توفي فقيل ان المراد بهذا الذي اخبره به اما انه مبني على علم بالكتب القديمة وانه لما اخبره عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن حياته وعن آآ اخباره وهي ما انه انتهى اجله وانه قد علم بالكتب السابقة او انه علم من الكتب السابقة ان اجله يكون كذا. وانه بناء على ذلك انه قد توفي بناء على ما يعلمه من الكتب القديمة وقيل انه قال هذا لعله قال هذا بناء على انه سمعه وانه بلغه يعني انا احدي جاء من المدينة وانه توفي عليه الصلاة والسلام وانه اخبر بذل على ما بلغ. فيحتمل ان يكون حاله بناء على ما يعلمه من اه الكتب القديمة اه اخبار اه جرير رضي الله عنه وارضاه باحواله اه ما اخبره به ويحتمل ان يكون هذا الاخبار بانه قد مضى على اجله ثلاث يعني انه بلغه آآ عن طريق قادم من المدينة دون ان يشتهر الخبر ودون ان يعلن الخبر. ثم ماذا انهم مضوا او هذان مضيا مع جرير متجهين الى المدينة ولما كانوا في اثناء طريق لقيه وفد آآ اخبر ذلك الوفد بان النبي عليه الصلاة والسلام قبل. وانه ذنب ابو بكر والناس صالحون هو الذي حصل الرسول صلى الله عليه وسلم توفي واستخلف واستخلف ابو بكر اتفق الناس على خيرهم وعلى اصولهم حقق ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام يأبى الله المسلمون الا ابا بكر. يا ابا الله والمسلمون الا ابو بكر بان يكتب كتابا لاهل مصر ثم ترك الكتاب وقال يابى الله والمؤمنون الا ابى ثم قال والناس صالحون يعني ان امرهم مستقيم وانهم على صلاح وانه ليس هناك خلاف وليس هناك فرقة وانما هناك اجتماع كلمة وقد اجتمعوا واتفقت كلمتهم كلمتهم فامرهم مستقيم وامرهم صالح وليس هناك اه خلاف وشقاق النزاع وانما هناك الوئام والاتفاق لانهم اتفقوا على خيرهم وعلى افظلهم ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه فلما ذكر لهم ذلك الوفد وقال ما قال وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يرجع لانه ما ارادا ان يدرك الرسول عليه الصلاة والسلام وان يتشرف بصحبته عليه الصلاة والسلام. ولما مات ولم يكن هناك مجال لان يتعبوه ولا سبيل الى ادراكه وصحبته رجع على ان يعود وان يأتي الى المدينة ان شاء الله بعد ذلك ومضى جريح حتى وصل الى المدينة فاخبر ابا بكر بخبرهما. فقال لو جئت بهم ثم انه لقي با عمرو وقال ان لك علي قرانا. يعني انك احسنت اليك. ولك علي نعمة. ولك علي مما وقال اني اريد ان اخبرك بالخبر وهو انكم معشر العرب لا تزالون بخير ما اذا ذهب منكم امير تأمرتم او تأمرتم يعني معناه انكم آآ تشاورتم واتفقتم على تولية من عليه كلمتكم لمن تتحل عليه كلمتك. فاذا كان الامر بالسيف كان كانوا ملوكا يغضبون غضب الملوك ويرظون رظا الملوك. وهذا الذي قاله بناء ايظا على ما علمه القديم بناء على ما علمه من الكتب القديمة. وكان الذي قد حصل كما جاء في حديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الخلاف بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا. الى بعدي ثلاثون سنة كان هذا هو الواقع بالنسبة لمن الخلفاء الراشدين. فان ابا بكر اتفق الحق الحل والعقد على ولايته واستقلاله. واتفقوا على بيعته بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام. كعادت كلمة عليه تحقق لذلك ما اخبر به الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام حيث قال في الحديث الصحيح ان الله المسلمون الا ابا بكر ثم ان انه اشتار له عمر صار لهم عند يعني وما فيه قبل وفاته رشح له مختار لهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه فاقروه على ذلك وسبقت كلمتهم عليه. بعد وفاته. وبعد وفاة ان طعن عمر طعنه المجوسي ابو لؤلؤة يقلدنا في صبح في ايام وما عليه وثيق اراد او عمل على ان جعل ان جعل الامر شورا في شدة من انا بالله عليكم رسول الله وهو عنهم راضي قال ما اتفق عليه هؤلاء الستة انه هو قريبه. ثم اما الامر انتهى الى ان يسير عثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه وبعد استشهاد عثمان وقتله والله تعالى عنه وارضاه ظلما آآ بعد يقول من اتفق اه اتفق على قولية على ان تكون خلافة لعلي رضي الله عنه وكان الامر دائرا بين علي وعثمان. في بين اهل الشورى. ثم حصل الاتفاق على تقديم العلماء ولقي الى حكم امر بعد عثمان علي والمجلس عثمان صار الامر الى ابيه. علي رضي الله تعالى عنه وارضاه بالخلافة الخلفاء الراشدين الاربعة وهم وهم الخلفاء الراشدون المهديون ثلاثين سنة كما جاء ذلك في حديث ومع ذلك قال موسى ومع ذلك صارت موسى فهذا النبي اخبره اخبر به عمرو مر به جريرا هو مما علمه من الكتب السابقة هذه الاحوال ان التي جاء الخبر فيها عن رسول الله عليه من الله تعالى افضل الصلاة وبنعود ان شاء الله جاءوا انهم اغلبوا ثم انهم رجعوا على اعلانهم يعودون الى المدينة لانهم عادوا الى اليمن. واذا هذا جرير الى النصر. ولم يكن معهم. كانوا جاءوا جاءوا الأمور رجعوا اللي كانوا جاءوا متجهين الى المدينة في اثناء الطريق جاء الخبر بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ورجعوا الى اليمن على ان يعودوا الى المدينة. نعم لهم رواية من العرب فما هو معلوم اليمن فيه يهود؟ فيه اهل الكتاب وسلامي على ما طلعوا لليمن انك تأتي قوما اهل الكتاب. انك تأتي قوما اهل الكتاب. وكان فيه من اليهود وفيه من دخل في دين اليهود اليمن العرب وهؤلاء لما ذكر انهم من العرب ولكنهم اختلطوا باليهود وعندهم يعني يعني علم اهل الكتاب لانهم اختلطوا بهم قد يكونون ايضا كانوا على دينهم انهم دخلوا في الاسلام من اليهودية. يعني ليس يعني اذا كان انتقلوا من الوطنية هي اليهودية لكنهم دخلوا في الاسلام يعني في عندما جاءه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. واما هم من العرب على حسب قال باب غزوة في البحر وهم يتلقون عيرا لقريش اميرهم ابو ظبيدة ابن الجراح رضي الله عنه وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن وهب ابن كيفان عن جابر ابن رضي الله عنهما انه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد القبل الساحل وامر عليهم ابا عبيدة الجراح وهم ثلاثمائة فخرجنا وكنا ببعض الطريق بن يزداد فامر ابو عبيدة بازواج الجيش فجمع فقال نزوتي فكان يطوفنا كل يوم قليل الخليل حتى فنيت قهوتك قال فكان يقودنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني فلم يصيبنا الا تمرة تمرة. كذلك تمرة ولم يكن يصيبنا الا تمرة تمرة. فقلت ما تغني عنكم تمرة. فقال لقد وجدنا فقدها حين فنيت ثم انتهينا الى البحر واذا حوثم مثل الضرب فاذن منها القوم ثمان عشرة ليلا ثم امر ابو عبيدة بضلعين من اطماعه فنصب ثم امر براحلة فرحلت. ثم مرت تحتهما فلم تصبهما هذه الترجمة يتعلق بهذه السرية او هذه الغزوة التي فيها ابو عبيدة ابن جراح وهو اميرها وكانوا ذهبوا الى في البحر وكان المقصود اعتراض عيد من فلما كانوا في اثناء الطريق كانوا اه قل الزاد وامر ابو عبيدة ان تجمع الازواج. كما قل الزاد امر ابو عبيدة بها كل يأتي بنا عنده من الطعام حتى يوزع يوزعه يوزعه عليهم بسوية فجمعوا من ذلك مثل وجعل يعطيهم قليل القليل. من هذا الحجاج الذي جمع يعطيهم قليل القليل حتى ثني ولم يبق الا القليل جدا فصار يعطيهم كل يوم تمرة كل يوم دورة واحدة في اليوم يطعامون فقالوا وما تغني عنكم تمرة؟ قالوا وجدنا فضلها ايوه فوجدنا فقدها حين غنية يعني احسميتها لما حليت فصار صاروا لا يحصلون شيئا وصاروا لا يحصلون شيئا فهؤلاء اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم كانت هذه حالها قلة من وقلة من الدنيا الطعام قليل يزداد قليل انتهى الامر الى ان الواحد منهم يكون نصيبك اليوم مرة واحدة ثم اخذ هذا النحيد حتى ولا ثورة واحدة حتى قاموا يأكلون ورق الشجر كما جاء في الرواية الاخرى. ثم انهم وصلوا الى نعم فقذف نعم البحر حوتا ضخما كبيرا يسمى العنبر. فجلسوا عليه ثمانية عشر يوما وهم ثلاث مئة يأكلون ثم تزودوا ايضا من يعني مع هذه المدة طول هذه المدة يأكلون حتى يعني حسنت احوالهم حسنت ازهامهم ايضا اخذوا منه وتزوجوا منه وكان هذا البحر الرحمة قال يقال لها العنبر ووصف بانه اذا ورد يعني وهو الاكمة صغيرة او الصغير او السن الكبير وهذا هو مقصوده بذلك. وهو الذي جاء ميتا لم نرى مثله. يقال له العنبر فاكلنا منه نصف شهر. فاخذ ابو عبيدة عظما من عظامه. فمر الراتب تحته فاخبرني ابو الزبير انه سمع جابرا يقول قال ابو عبيدة كلوا فلما قدمنا المدينة ذكرنا ذلك في الحديث الاخر الذي يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام لما لما كثر المطر وتغاث عليه الصلاة والسلام للناس فانصروا ثم جيء بعد ذلك وقيل له انه حصل عليك المضرة بكثرة المطر وقال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم اللهم على الضراب هذا الحوت مثل الجبل الظهير او سن كبير جلسوا عليه هذه المدة التي ثمانية عشر يوما يأكلون مما تزودوا منه ثم ان ابا عبيدة اخذ بالعين من ابناء هذا الحوت ونقبهما ومر هذا الراكب دون ان يسر راسه وما ذاك الا لرخامتها ولكبرها. فجاء في الحديث في الطريق الاخرى ان ثلاثة عشر شخصا نزلوا في وقف العين وهو الفتحة التي تقوم بها العين نزل فيها الرجل فهذا يدل على ضخامة ما يقول هذه الدابة الكبيرة من دوات البحر حيث انها كشر ينزلون ثلاثة عشر رجلا ينزلون في العين قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الله تعالى رزقهم وكانوا يعني قبل وقت قليل في شدة في حالة شديدة كانوا يأكلون في اليوم تمرة واحدة ثم حتى تمرة واحدة ما تحصل اليوم حتى ورق الشجر ثمان ساق لهم هذه الدابة ورزقهم هذا الرزق العظيم هذا الرزق الواسع حيث ليلة في ثمانية عشر يوما وثلاثين يأكلون منها حتى عادت اجسامهم حتى فويت اسلامهم ثم تزودوا منها الى المدينة. ثم تزودوا منها الى المدينة. والله عز وجل يقول ومن يستحق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. عدم الرزق الذي ما كان يحتسبونه. كانوا يتوقعون ان البحر يقذف لهم هذه الدابة الرحمة ثم يعني هذا فيه ايضا آآ آآ ان ميتة البحر انها حلال انه به حيث سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الوضوء من البحر فقال وقع رماؤه على الامم قال الجراد والحوت واما الزمان قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال الذي حفظناه من عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمئة راكب اميرنا ابو عبيدة الجراح نرفض عير قريش فاقمنا في الساحل نصف شهر فاصابنا جوع شديد حتى الخبر لكني ذلك الجيش جيش الخبر فالقى لنا البحر تافة يقال لها العنبر فاكلنا منه نصف شهر وابتهلنا من من ولده حتى تابت الينا اجسامنا. فاخذ ابو عبيدة طلعا من اطماعه وعمل الى اطول رجل معه. قال سفيان مرة ضلعا من اطماعه قال سفيان مرة ضلع ضلعا في انا عندي قال سفيان مرة بنيعا من اضلاعي فنصبه واخذ رجلا وبعيرا فمر تحته. قال جابر وكان رجل من القوم نحر الجزائر ثم نحر ثلاث جزائر ثم نحر ثلاث جزائر ثمان ابا عبيدة نهى وكان عمر يقول اخبرنا ابو صالحا ان سيف ابن سعد قال لابيه كنت في الجيش فجاؤوا قال الحرب قال نحرت قال ثم جاعوا قال انحر قال نحرت ثم قال ثم جاعوا قال انحر قال نحرت ثم جاعوا قال انحرت قال نبيت هذه في طريق اخرى الاجابة في قصة هذه هذه المجموعة من اصحاب رسول الله رضي الله عنهم وارضاهم وانهم آآ كما مر برواية سابقة كانوا صاروا مجاعة شديدة وانه قد تأكلوا الخبر وهما يعني يضربون يضربون الشجر بالعصي فيتساقط الورق ايأكلون هذا يسمى الغضب لانه يظرب يعني تظرب الشجرة بالعصا يتساقط ورقها فياخذون هذا الورق لا يأكلون ولهذا يقال له جيش الخبر لانهم كانوا ياكلون الخمر الذي هو هذا الورق وجلسوا شهرا في الساحر ثمان مفتاح القلب فلهم هودا كبيرا يسمى العنبر فاكلوا منه حتى ثابت يعني حتى رجع جزاؤه في هذا المعنى رجع من قبل حصل بعض بسبب عدم قلة الذات وعدم ثم حصل الاكل من هذه الدابة الضخمة حتى رجع اليهم ما كانوا فقدوه من الضعف يعني رجع ثم يعني جاء مكانا مأذون لبنا اخر باب المعنى رجع رجعت الينا يعني ما كانوا فقدوه من الضعف بسبب قلة الاكل في تلك الفترة قلة الزاد ذهبت اليه ذهبت اليه من ثم ان ابا عبيدة نصب ضلعا من هؤلاء او ضليعة من اولئها ورأى الى امر رجل وركب على دابة فمر دون ان يمسه دون ان جاء في فيه ان ان قيس ابن عبادة ليس من سعد ابن عبادة كان في وانه نحر ثلاث جزائر يعني ثلاث مدن ثم ثلاث ثم ثلاث ثم لما نهاه ابو عبيدة ثم اتاهم الله عز وجل يعني بهذه اللعبة الضخمة التي اكلوا منها حتى وقع من ولدتها حتى تابت اليهم اجهاده النبي صلى الله عليه وسلم وقال كلوا رزقا اخرجه الله اطعمونا ان كان معكم فاتاه بعضهم فاكله فاتاه بعضهم فاكله آآ بعضهم يعني بشيء او بعض ايه هذه طريقة اخرى في حديث جابر في قصة هذا البيت الذي وجدت الخبر وانهم حصل لهم ما حصل من البحر لهم هذا الذي اكلوا منه ثم انهم اخذوا منه شيئا الى المديد فاخبروا رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال فانه رزقهم الله تعالى اياه. وطلب منهم اذا كان معهم شيء اعطوه ان معهم فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال باب حج ابي بكر بالناس في سنة قال باب حج ابي بكر في الناس في سنة وقال حدثنا سليمان ابن داوود ابو ابو الربيع قال حدثنا كليب عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه بعثه بالحجة التي امره عليها النبي صلى الله عليه وسلم. قبل حجة الوداع يوم النحر الليرة في الناس لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف في البيت عريان النبي عليه الصلاة والسلام امره على الحاج اه ذهب الناس ولهذا يقال الحديث الصديق انا احذر الناس تاسعا من امر رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان الرسول عليه الصلاة والسلام امره بان ينادي بالناس ولا يحج بدل ان يشرك ولا يطوف بالبيت العريان يعني هذه كانت عادة وعادته في الجاهلية انهم يأتون عراة وانهم وكذلك يحج المشركون فامر النبي عليه الصلاة والسلام ان ينادي الا يحج والا يطوف ابو بكر رضي الله عنه وارضاه امره الله صلى الله عليه وسلم وكان هذا تمهيدا لحشيته عليه الصلاة والسلام حيث يكون تلك الامور المحظورة والامور المنكرة قد صلي عليها فلا يكون لها وجود عندما يأتي رسول الله عليه الصلاة والسلام حاكيا البخاري رحمه الله اورد هذا في حديث الصديق كان الكتاب كتاب المغازي لان البخاري رحمه الله تعالى عندما اتى بكتاب الانبياء اتى بعده بعد ما ذكر الانبياء واخرهم عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام الذين قبله. اتى بعد ذلك بكتاب المناقب. ثم اتى قريش الذين الرسول عليه الصلاة والسلام ثم اتى الرسول صلى الله عليه وسلم علامات نبوته عليه الصلاة والسلام وما الى ذلك من صفاته وشمائله عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك فانتقل الى فضائل اصحابه المهاجرين والانصار ثم عاد الى ذكره آآ ما يتعلق ببعثته عليه الصلاة والسلام واثراءه والاحداث التي جرت الاحداث التي جرت ثم مغازي الرسول عليه الصلاة والسلام وما حصل ثم بعد ذلك اتى لتلك الامور التي حصلت قبيله عليه الصلاة والسلام سخطنا بوفاته وما يتعلق بذلك وكان يعني فكان الكلام لا يزال مع كتاب الانبياء ارجوك بعد ان فرغ من كتاب الانبياء المتعلق بالانبياء السابقين ووصل الى الرسول عليه الصلاة والسلام اتى بما يتعلق به صلى الله عليه وسلم من بداية حق النهاية وخلل ذلك وجعل خلال ذلك ما يتعلق اصحابه وفضائلهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ثم اتى بعد ذلك بالاحداث التي جرت حتى قسم ذلك بوفاته عليه الصلاة والسلام. ولهذا جاء كتاب المغازي لان المغازي انما هو تابع لما اه اه لما هو متعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم قال حدثني عبد الله ابن رجاء قال حدثني اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه قال اخر سورة نزلت كاملة البراءة واخر سورة نزلت فاطمة سورة النساء يستفتون فقل الله مثلكم ذي الجلالة رضي الله عنه اورده هنا من اجل ان سورة براءة اه اه امر النبي عليه الصلاة والسلام وبعث النبي عليه الصلاة والسلام علي رضي الله عنه وارضاه ان يتلوها على الناس بجنود آآ من اجل انها تتعلق الحجة وان لها اعتراض بذو الحجة من اجل ان النبي عليه الصلاة والسلام امر بتلاوتها واعلانها على الناس في موسم قراءتها كان علي رضي الله عنه على قول ابي بكر الصديق معه في الغار تولى ذلك علي رضي الله تعالى عنه وارضاه من اجل من اجل هذا ذكر اخر سورة نزلت كاملة براءة واخر اية اخر سورة نزلت اخر صورة يعني اخر سورة النذر خاتمة سورة النساء اية الكلالة. نعم طبعا الخلاف على العلماء والى نهاية الدلالة الى نهاية العرب واية قال وفق بني تميم وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن ابي صخرة عن سخوان ابن مخرج المازني عن عمران ابن حسين رضي الله عنهما انه قال اتى نفر من بني تميم ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا يا رسول الله قد بشرتنا فاعطنا ذلك في وجهي وجاء نفر من اليمن فقال اقبلوا البشرى فرأى ذلك في وجهي فجاء نفر من اليمن فقال اقبلوا البشرى اذ لم يقبلها فهو تميم قالوا قد قبلنا يا رسول الله وهذا الحديث يعني هذه التراجم التي تأتي تتعلق بالوجوب التي وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر واحد تميم قدموا على النبي عليه الصلاة والسلام. قال ان البشرى عظيم يا رسول الله. فجاء فجاء وفد من اليمن فقال اخو البشرى ان ملعبا جميل. ففيه يعني البخاري من اصول الوصل الى رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ابنك قال قال ابن اسحاق نزوة فنيل ابن حزن ابن حزيفة ابن بدر ابن العنبر من بني تميم بعثه النبي صلى الله عليه وسلم اليه فاغار واصاب منهم نازل وكبى منهم نساء. وقال حدثني زهير بن حرب قال جبريل عن عمارة بن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لا ازال احب بني تميم بعد ثلاث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم هم اشد صل على الدجال وكان فيهم سبية عند عائشة. وقال اعتقيها فانها من ولد اسماعيل. وجاءت صدقاتهم وقال هذه صدقات قوم او قوم. وهذه يعني هذه الخاتمة هي ايها السابقة المتعلقة بالفهم السابقة لانها تتعلق الحديث الاول فيه ذكر وفاتح وانهم قالوا حديث ابي هريرة المتعلقين لفضائلهم وخصائصهم وان قال سمعت رسول الله عليه الصلاة نقول اه نقول هم اشد الناس على الدجال. واشد الناس على الدجال. كان وكان فيهم قضية عند عائشة فقالها من ولد اسماعيل فيها فانها من ولد اسماعيل ولما جاءت صدقاتهم قال هذه صدقات قوم او قوم هذا هو ذكره ابو هريرة لقومه اما قوله انهم اشد الناس على الدجال يعني معناه انهم عندما يخرجوا الدجال يقولون اشد الناس عليه. فهذه من فضائلهم بهذا اشارة الى بقاء هذه هذه القبيلة وانها لا تنقرض ولا تفنى حتى يأتي الدجال يقاتل الدجال ويقولون من اشد الناس عليه. لان اخبار النبي عليه الصلاة والسلام دال على ما قال التي ما اخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام بانها تبقى قد يحصل لها شيء من الحناء وقد تنتهي لكن ما اخبر عليه الصلاة والسلام انه باق وانه يحصل منه كذا لا بد ان يقع. فلا سبيل له الى الانفراد. لان الرسول على الانسان لا ما اخبر انه سيدنا معنى ان هذه القضية تبقى الى اخر الجنة. ولا تنتهي فتبقى حتى عند الرجال ويقاتله المسلمون ويقوم ويكون بنو تميم اشد الناس عليه على قتاله الثانية وكان عند عائشة سبية منهم خلعت فيها فانها من ولد اسماعيل فيها انها من ولد اسماعيل. ثانية وثالثة قوله صدقة قومي ونقول لقوله قومه انكم تربطهم برسول الله عليه الصلاة والسلام يعني نسب وان كان بعيدا لان بني تميم هم يعني هم المباراة ولكنهم بعد يعني بعد اكثر من عشرة اجزاء للرسول عليه الصلاة والسلام لكن يعني يحصل تناقض لانهم جميعا مبارك. اه قريش وبني تميم من مضر. فهم لهم يعني صلة بالرسول صلى الله عليه وسلم لهذا قال قومي قال حدثني ابراهيم ابن موسى قال حدثنا هشام ابن يوسف ان ابن جريج اخبرهم عن ابن ابي مدليلة ان عبد الله ابن الزبير اخبرهم انه قدم ركب من بني ذميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر ابن معبد ابن زرارة قال عمر والامن للاقرع بن حابس قال ابو بكر ما اردت الا قال عمر ما اردت خلافك فكما حتى ارتفعت اصواتهما فنزل في ذلك يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت. وهذا الحديث ايضا يتعلق ببني تيمية لما جاءوا قال عمر قال ابو بكر امر فلان يعني منه؟ قال عمر ان فلان قال ابو روحي ما اردت الى خلافي يعني في طائفة فاقترح بان يؤمر القعقاع قال امارة الكلاب ليه ما اردت وانما اراد من رأى ان يقول انه يكون اولى فرفعت اخواتهما عن النبي فنزل هذه الاية ايها المؤمنون لله ورسوله قال باب وفد عبد القيس وقال حدث لاسحاق قال اخبرنا ابو عامر الاقديم قال حدثنا قرة عن ابي جبر فقال قلت لابن عباس رضي الله عنهما انني جرة ينتظم لي فيها نفيذ فاشرب فاشربه حلوا فاشربه حلوا في جر ان اكثرت منه فجالست القوم الجلوس خشيت ان اقتضح. وقال قدم وقت البيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال مرحبا بالقوم غير خزايا ولا الندامة. فقالوا يا رسول الله ان بيننا وبينك المشركين من مضر وانا لا نصل اليك الا في اشهر الحرم. حدثنا بجمل من الامر ان به دخلنا الجنة وندعو به من وراءنا. قال امركم باربع والهاكم عن اربع. الايمان بالله هل تدرون ما الايمان بالله؟ شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وان من المغانم الام وانهاكم عن اربع من زبز في الزباء والنقيل والحنكم والمجفر وهذا الوفد عبد القيس ام الربيعة اخو مضر عدنان الذي سبق المر في كتاب الايمان ان هذا الحي من ربيعة وقد حانت بيننا وبينكم كفار مطر فلسنا نخلص اليك انا في شهر حرام امرنا باشياء نأخذ بها وندعو اليها من وراءنا. قال امركم باربع والهاكم عن اربع. الايمان بالله شهادة شهادة ان لا اله الا الله واخذ واحدة واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا لله طمس ما غنمتم انهاكم عن الدباء والنقيل والهمزم والمزفر. هذا الحديث يعني الطريق مو هذا هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه وارضاه وهذه الامور الاربعة سبق ان مرتبة هو ان القرع اللي هو اليقين آآ مخرج اللب ثم يبقى الغلاف وعاء يعني يوضع فيه يضعون فيه ما يضعون من الاجوبة. والنقير يعني جذع النخل ينقرونه. ثم يتخذونه وعاء والحين يعني قال حدثنا يحيى ابن سليمان قال حدثني ابن وهب قال اخبرني عمرو قال قال بدر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير ان سريبا المولى ابن عباس حدثه ان ابن عباس رضي الله عنهما وعبدالرحمن ابن ازهر ابن مكرمة ارسلوا الى عائشة رضي الله عنها وقالوا اقرأ عليها السلام ملة وقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعا. وسلها عن الركعتين بعد العصر وانا اخبرنا انك تصلين وقد بلغنا ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها قال ابن عباس وكنت اضرب مع عمر الناس عنهما قال شوي يقول ما دخلت عليها وبلغتها ما ارسلوني ما ارسلوني. فقالت لا الام سلمة فاخبرتهم فردوني الى امي ظلمة بمثل ما ارسلوني الى عائشة وقالت ام سلمة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما وانه صلى ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الانصار. فصلاهما فارسلت اليه الخادم وقلت قومي الى جنبه وقولي تقول ام سلمة يا رسول الله الم اسمعك الم اسمعك تنهى عن هاتين الركعتين فاراك تصليهما فان اشار بيده فاستأخري ففعلت الجارية فاشار بيده لاستأثرت عنه فلما انصرف قال يا بنت ابي وانت عن الركعتين بعد العصر انه اتاني اناس من عبد القيد في الاسلام من قومهم فشردوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان. الذي سبق المرة ولكنه اوردهن من اجل الذكرى بالخير انما هنا قضاء اه ركعتي الظهر بعد الظهر وانه جاء وفد من اهل الخير بالاسلام من قومهم فشغلوه قضاء ما بعد صلاة العصر عليه الصلاة والسلام مر ولكنه اورده هنا من اجل هذه هذا الذي فيها انه جاء وفد من عبد القيس للاسلام من قولهم وانهم شغلوا فلم يتمكن من ادائهما الا في هذا الوقت قال حدثني عبد الله ابن محمد الجغسي قال حدثنا ابو عامر عبد الملك قال حدثنا ابراهيم هو ابن عن ابي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال اول جمعة جمعت بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله الله عليه وسلم في مسجد عبد القيس بجواسة يعني قرية من البحرين الاسلام ان اول جمعة جمعت بعد آآ تجميع المدينة في قرية جوازة وكانت من قرعة في البحرين. ودال على الاسلام قريبا في بعض المواد عن النبي كيف ان اي شهر رضي الله عنه؟ هل هو الاسلام او في وقته ايوة