قال الامام النسائي رحمه الله تعالى طواف الخارم وذكر فيه قال اخبرنا علي ابن ميمون الرقي قال حدثنا سفيان عن ايوب السفتياني ويؤمنون واسماعيل ابن امية وعبيد الله ابن عمر عن نافع انه قال خرج عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما فلما بعث هذا الحليفة اهل بالعمرة فسار قليلا فخشي ان يصلى عن البيت فقال ان صدقت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال والله ما سبيل الحج الا سبيل العمرة. اشهدكم اني قد اوجبت مع عمرتي حجا فاشترى منها هديا. ثم قدم مكة فطاف بالبيت سبعا وبين الصفا والمروة. وقال هكذا رأيت رسول والله صلى الله عليه واله وسلم فعل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله طواف القارئ قارن هو الذي يحرم في الحج والعمرة من الميقات واذا وصل الى مكة طاف طواف القدوم وسعى بين الصفا والمروة على احرامه حتى يذهب الى منى يوم ثمانية ثم يذهب الى عرفة ثم يرجع الى مزدلفة ثم رجع يوم النحر الى منى ويرمي الجمرة ويحلق رأسه ويتحلل وينزل الى مكة ويطوف وهو في الافاضة ولا يسعى بين الصفا والمروة اذا كان مع طواف القدوم لان القارن عليه طواف واحد وسعي واحد رواه بعد الحج لحجه وعمرته هو سعي بعد الطواف لحجه وعمرته اذا كان ما سعى مع طواف القلوب وان كان قد سعى مع طواف القدوم فيكفيه ذلك السعي ولا يعيده هذا هو القارئ النبي صلى الله عليه وسلم حج قارنا رزاق الهدي ودخل مكة يوم الرابع وطاف طواف القدوم وسعى بين الصفا والمروة وبعد الحج وافق طواف الافاضة ولم يسعى بين الصفا والمروة هو القارن عليه طواف واحد وتسعين واحد ولكنه بعد الحج لان الانسان يمكن ان يأتي الى عرفة رأسا ولا يدخل مكة الا بعد الحج وطوافه الذي لا بد منه هو طواف الافاضة وهو للحج والعمرة والسعي بعده للحج والعمرة واذا كان دخل مكة اولا وطاف طواف القدوم وسعى بعده فان ذلك السعي يكفيه عن السعي بعد الحج فالقارن عليه سعي واحد له محلان عليه واله وسلم طاف طوافا واحدا ثم ورد النسائي حديث جابر رضي الله عنه ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم طاف طوافا واحدا اي طاف طوافا واحدا لحجه وعمرته محل مدى القدوم ومحل مدى الافاضة ان فعله في المحل الاول لا يفعله في المحل الثاني وان لم يفعله في المحل الاول تعين عليه ان يفعله في المحل الثاني وقد اورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه كان اراد ان يحج فلما نزل الحجاج ابن الزبير فقال له اولاده انا نخشى ان يكون هناك قتال وانك تصدى عن البيت وقال ان صبت عن البيت فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحرم بعمرة ثم قال ما شأن الحج والعمرة الا واحدا وادخل الحج على العمرة فصار قارنا ولما وصل اشترى منه هديا وساقه معه ولما دخل مكة طافى وسعى هذا الطواف الذي طافه والطواف الذي طافه هو طواف القدوم. وسائل الذي سعاه شرح هو سعي الحج والعمرة واما طوافه الحج والعمرة فهو بعد عرفة ومزدلفة عرفة مزدلفة لان هذا الطواف الاول هو سنة يمكن ان لا يأتي يده زوجان الانسان متأخرا وما دخل مكة من ذهب الى عرفة رأسا يمكن يمكن ذلك واذا نزل من عرفة يطوف ويسعى فطوافه وسعيه بعد الحج واول الحج والعمرة هو للحج والعمرة والذي ذكره ابن عمر رضي الله عنه هنا ما ذكر الا الطواف الاول والصحيح الذي بعده. اول ما قدم الى مكة لكن هذا الطواف ليس هو طواف الحج والعمرة وهذا طواف القدوم والطواف الذي هو طواف الحج والعمرة هو الذي يقوم بعد عرفة ومزدلفة لان عائشة رضي الله عنها وارضاها قارنة ادخلت الحج على العمرة وفاة قارنة وطافت بعد الحج وسعت بعد الحج وما دخلت المسجد الحرام الا بعد الحج وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم طوافك وسعيك يكفيك لحجك وعمرتك والطواف الذي هو فرض على القارئ هو الطواف الذي بعد الحج اما الطواف الذي قبل الحج وهو طواف القلوب فهذا مستحب بدليل انه يمكن ان لا يأتي به لو جاء متأخرا وذهب الى عرفة رأسا ما حصل هذا الطواف سيأتي بطوافه الذي هو ركن لابد منه بعد عرفة مزدلفة وبعد ما يطوف يسعى لكنه ان جاء مبكرا وطاف طواف القدوم له ان يسعى بعد طواف القدوم وذلك السعي هو سعي الحج والعمرة لا يأتي به بعد الحج اذا طاف طواف الافاضة لا يأتي بعد الحج بعد الطواف بسعي لان السعي سعي واحد له محلان محل بعد القدوم ومحل بعد الافاضة. ان فعله في المحل الاول لا يفعله في المحل الثاني وان لم يفعلوا في المحل الاول تعين عليه ان يفعله في المحل الثاني حديث ابن عمر هذا قد سبق سبق ان مر مرارا وهو يدل على ان فوق الهدي لا يلزم ان يكون من الميقات هل يمكن ان يكون من اثناء الطريق؟ لان ابن عمر رضي الله عنه اشترى هديا من قبيل وساقه معه قال اخبرنا علي ابن ميمون اخبرنا علي ابن ميمون الراقي وهو ثقة اخرجه حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة اخرجه حديثه النسائي وابن ماجة سفيان ابن عيينة ثقة اخرج حديثه قالوا بمثل شدة. فلا يبطل الصيانة. عن ايوب ابن ابي تميمة استغتيانه وثقه. اخرج له اصحاب الكتب الشدة. ويؤمنون وايوب بن موسى الاموي المكي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. واسماعيل ابن المميز واسماعيل ابن امية ثقة ايضا اخرج له اصحابه مدرستنا. وعبيد الله بن عمر. وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر العمري المصغر. ثقة اخرج له اصحابه عن نافع يعني هؤلاء اربعة كلهم يرونه عن نافع ويرويه عنهم سفيان يرويه سفيان ابن عيينة عن هؤلاء الاربعة وهؤلاء الاربعة يرونه عن نافع. ونافع هو مولى بن عمر وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة. عن ابن عمر عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم عبدالله بن عمر عبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس بن مالك وجابر ابن عبد الله الانصاري وام المؤمنين عائشة. فتنة رجال وامرأة واحدة قال اخبرنا يعقوب ابراهيم عن عبدالرحمن ابن مهدي قال اخبرني هاني ابن ايوب عن راووس عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله لانه كان قارنا وطوافه الواحد بعد الحج اما الطواف الاول هو طواف القدوم فهذا ليس طواف الحج والعمرة بل هو طواف القدوم يفعله من يقدم الى مكة وقارنا او معتمرا او متمتعا او او مفردا والا فالطواف الذي هو للحج والعمرة هو الذي بعد عرفة. الذي يكون يوم النحر لان النبي عليه الصلاة والسلام يوم العيد رمى ثم نحر ثم حلق ثم طاب ولم يسعى لانه سعى مع طواف القدوم النبي صلى الله عليه وسلم طاف طوافا واحدا اي لحجه وعمرته لان القارئ الذي قارن بين الحج والعمرة يكفيه طواف واحد للحج والعمرة. وسعي واحد للحج والعمرة واما اسناد الحديث يعقوب بن ابراهيم الدورقي ثقة اخرجها بل هو شيخ لاصحاب الدين ستة عن عبد الرحمن بن من؟ عن عبد الرحمن بن مهدي البصري اقرأ واخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عنان ابن ايوب عن هذا ابن ايوب وهو مقبول اخرجه حديثه النسائي وحده. الله عن قاوس ابن كيسان وهو فقه اخرجه اهل كثر ستة عن ابن عباس عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي ابن صحابي وهو احد السلف المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين اشرت اليهم انفا قال ذكر الحجر الاسود قال اخواني ابراهيم ابن يعقوب قال حدثنا موسى ابن داوود عن حماد ابن سلمة عن عطاء ابن عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الحجر الاسود من الجنة النسائي هذي وهي ذكر الحجر الاسود ذكر الحجر الاسود وقد اورد فيه حديث ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الحجر الاسود من الجنة الحجر الاسود من الجنة فهذا شيء يتعلق بذكر الحجر الاسود ومن اين هو وقد سبق ان مر اه الحديث ان مسح الحجر الاسود والركن اليماني يحطان الخطايا والذنوب وهو يدل على فضل تقبيله او مسحه واستلامه فهو من الجنة ومسحه ومسح الركن اليماني يحطان الذنوب والخطايا كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول النسائي؟ اخبرني ابراهيم بن يعقوب. اخبرني ابراهيم بن يعقوب الجوذجاني وهو ثقة اخرج حبيبه ابو داوود والترمذي والنسائي. اخرج حديثه. نعم نعم. ابو داوود والترمذي. ابو داوود والترمذي. والنسائي ابو داوود والترمذي والنسائي عن موسى بن داود؟ عن موسى ابن داوود هو صدوق له اوهام او ربما وهي له اوهام صدوق له اوهام اخرجه حديثه؟ المسلم ابو داوود والنسائي ابن مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن حماد ابن سلمة. عن حماد ابن سلمة البصري وهو ثقة. اخرجه حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عطاء ابن السائب. عن عطاء ابن السائب وهو صدوق اختلط وحديث اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة. عن سعيد بن جبير عن سعيد بن جبير وهو ثقة فقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن ابن عباس. عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم. واحد العباد الاربعة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحجر الاسود. قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع. قال حدثنا سفيان عن ابراهيم بن عبدالاعلى عن زويد بن غفلة ان عمر رضي الله عنه قبل الحجر والتزمه وقال رأيت ابا القاسم صلى الله عليه واله وسلم بك حفيا ثم اورد النسائي استلام الحجر الاسود والحجر الاسود له ثلاثة احكام هي اولا التقبيل ليتمكن الانسان من ان يصل اليه وان يقبله فعل واذا لم يستطع فانه يستلمه بيده واذا لم يستطع فانه يشير اليه ويكبر اذا حاذى يشير اليه ويكبر الى عذاب فاراد النسائي استلام الحجر الاسود وهذا الاستلام يشمل التقبيل ومسه باليد او بواسطة في المحجم فان هذا كله يقال له السلاح قد اورد النسائي عمر نعم. حديث عمر رضي الله عنه انه قبل الحجر الاسود والتزمه يعني معناه انه اه مسكه بيديه ووضع يعني آآ وجهه عليه وقبله وقال رأيت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم بك عديا يعني معتنيا بك يعني في التقبيل والمس والكلام عن وذكر الفضل ذكر يعني الاحكام المتعلقة به المفروض يعني عمر رضي الله عنه هذا الكلام انه يعمل هذا العمل اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم الاتباع للنبي عليه الصلاة والسلام يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان به حفيا يقبله ويستلمه ويتكلم فيه ويبين فظله وما يتعلق به فمعنى كان به حفيا كان به معتنيا وانا افعل لا افعل ما افعل من التقرير اقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم هذا كلام عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه ويدل على استلامه وعلى تقبيله كما ثبت ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عن عمر وغير عمر رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين محمود بن غيلان. اخبرنا محمود بن غيلان المروزي ثقة اخرجها حديث اصحاب الكتب الستة الا ابا داود الوزير الوكيل ابن الجراح الرئاسي الحوثي ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. ابو زياد سفيان الثوري سفيان بن سعيد المسروق الثوري آآ وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحابه كثير ستة. واذا جاء وكيع يروي عن سفيان فالمراد به الثوري لانه مكثر من الرواية عنه بخلاف سفيان ابن عيينة خلاف سفيان ابن عيينة فانه مقل من الرواية عنه ابراهيم بن عبدالاعلى. عن عن عن ابراهيم ابن عبد الاعلى وهو اللقاء. لقاء رجله مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وهو ثقة اخرجه ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن زويد ابن غفلة. عن زويد ابن غفلة وهو تابعي من كبار التابعين وخضرم آآ قدم المدينة في اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره ولهذا يعتبر من كبار التابعين ويعتبر انه خضرمي وكان مسلما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ما ما حصل له ان يظفر ويشرف بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قدم المدينة في اليوم الذي توفي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو كاد ان يكون صحابيا كاد ان يكون صحابيا ولم يكن صحابيا لان النبي صلى الله عليه وسلم توفي ولم يرى وفي ولم يرى ولم يره سويد ابن غفلة رحمة الله عليه وسويد بن غفلة كان من المعمرين وهو المعروف ابن الزبير المعروض بن سويد وسويد بن غفلة كان من المعمرين المخضرمين واحدهما كان يصلي بالناس التراويح وعمره مئة وعشرون سنة والثاني كان عمره مئة وخمسة وعشرين سنة الزنا هو خمسة وعشرين سنة وكان اسود شعر الرأس واللحية كان اسود شعر الرأس واللحية وعمره مئة وخمسة وعشرون سنة حديثه عن سويد بن غفلة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه آآ الخليفة الراشد عن الخلفاء الراشدين وامير المؤمنين وكانوا الخلفاء الراشدين المهديين صاحب المناقب الجمة والفظائل العظيمة رضي الله تعالى عنه وارضاه نعم قال تقبيل الحجر قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس وجرير عن الاعمش عن ابراهيم عن عابد ابن ربيعة انه قال رأيت عمر رضي الله عنه جاء الى الحجر فقال اني لاعلم انك حجر ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيقبلك ما قبلتك ثم دنا منه فقبله. ثم اورد النسائي هذا ترجم لتقبيل الحجر الاسود وورد في حديث عمر انه قد انه جاء الى الحجر الاسود وقال اما انك حجر اما اني اعلم انك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ثم دنا منه وقبله قال هذا الكلام والناس يسمعون. يخاطب الحجر لكن مقصوده ان يسمع الحاضرون والمقصود بذلك ان يبين ان انهم عندما يقبلون الحجر الاسود انما يقبلونه اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم وليس كما يفعل اهل الجاهلية من تعظيم الاحجار وعبادتها وعبادة الاصنام فشأنهم يخالف شأن اهل الجاهلية فهم عندما يقبلون الحجر لا يقبلونه من اجل انه حجر بل من اجل ان النبي صلى الله عليه وسلم قبله ولهذا قال لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلته هذا قاله عمر والناس يسمعون ليبين لهم الحكم وانه انما يفعل ذلك اتباعا. وانه لولا من قبل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر ما قبلناه والرسول صلى الله عليه وسلم قبل فنحن نقبله ولو لم يقبله ما قبلناه اذا مهمتنا ان نكون متبعين ما جاء عن الله وعن رسوله نفعله وما لم يأتي في ذلك شيء نحن لا نفعله وهذا يدل على ان المعتبر هو الاتباع ومن المعلوم انه ان دين الاسلام مبني على قاعدتين. احداهما تجريد الاخلاص لله وحده والثانية تجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فلابد في العمل المقبول عند الله ان يكون خالصا لوجه الله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله. عليه الصلاة والسلام. فاذا وجد الاخلاق ولكن ما وجد الاتباع صار العمل مبتدعا والبدعة مردودة على صاحبها لقول النبي عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا ما ليس منه ورد ولو وجد الاتباع ولكن وجد الرياء ولم يوجد الاخلاص فان العمل يكون مردودا على صاحبه لانه فقد شرط الاخلاص. واذا فلا بد من امرين العمل المقبول عند الله ان يكون لله خالصا وان يكون لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مطابقا وموافقا اخ ابن ابراهيم مخلد ابن راهوية الحنظلي اخرج حديثه اصحاب كتب الستة الا ابن ماجة عن عيسى ابن يونس عن عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق التبعي هو ثقة اخرجه وجرير وجرير ابن عبد الحميد عن الاعمش عن الاعمى سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي ثقة عن ابراهيم عن ابراهيم بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عابس بن ظبي عن عابس بن ربيعة الكوفي النخعي ثقة اخرجها اصحاب كتب الشدة. عن عمر. عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قد مر ذكره. قال كيف يقبل قال اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا الوليد عن حنظلة قال رأيت طاووسا يمر يمر بالركن فان وجد عليه زحاما مر وان لم ولم فان وجد عليه زحاما مر ولم يزاحم. وان رآه خاليا قبله ثلاثا. ثم قال رأيت ابن عباس فعل مثل ذلك فقال ابن عباس رأيت عمر بن الخطاب فعل مثل ذلك. ثم قال انك حجر لا تنفع ولا تضر. ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبلك ما قبلته. ثم قال عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فعل مثل ذلك. لما ورد ابي عمر رضي الله تعالى عنهما اولا الترجمة كيف يقبل؟ الحجر الاسود اورد فيه حديث عمر وفيه ان طاووس ان طاووسا كان يمر بالحجر فان وجد زحاما مر ولم يقبله وان وجده خاليا يعني ما في زحام قبله ثم مضى فهذا هو المقصود بالترجمة المفروض بترجمه ان الانسان يعني يقبله يعني في الحالة التي يكون التقبيل فيها ممكن من غير ان يلحق ضررا باحد تقبيل الحجر سنة. واذا الناس حرام. واذا كانت السنة لا يوصل اليها الا بالايذاء فيترك فتترك السنة التي لا يوصل اليها الا بإيذاء الناس لان الانسان لا يفعل امرا محرما ليصل منه الى سنة مستحبة لانه لو لم يقبلهما ما يعني اه ما ترك امرا لا بد منه ولكنه حيث يتيسر ذلك من غير الحاق ضرر باحد قوله عظيم وثوابه جزيل لانه يحط الذنوب والخطايا لكن اذا كان هناك زحام وهناك مضرة وان الانسان لا يحصل ذلك الا بالحاق الضرر فانه لا يجوز له ان يقدم عليه الحق الضرر فلا يذهب الى سنة لا يصل اليها الا بارتكاب امر محرم هو ايذاء الناس هذا المقصود بالترجمة وورد في حديث عمر ابن قوس فعل لذلك وقال ان ابن عباس فعل ذلك وقال ان آآ عمر فعل ذلك وقال عمر ان فلان فعل ذلك وقال انك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك قال اخبرنا عمرو بن عمرو بن عثمان عمرو بن عثمان الحمصي وهو صدوق له ثقة صدوق اخرج حديث ابو داوود والنسائي ابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن الوليد عن الوليد ابن مسلم دمشق وهو حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة انظر الحنظلة بن ابي سفيان اخوة اخرجه اصحابه عن قاعوس ابن كيسان عن ابن عباس عن عمر وقد مر ذكرهما قال كيف يقوم اول ما يقدم؟ وعلى اي شقيه يأخذ بيه استلم الحجر قال اخبرني عبد الاعلى بن واصل بن عبدالاعلى قال حدثنا يحيى ابن ادم عن سفيان عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر رضي الله عنه انه قال لما علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثة ومشى اربعة ثم اتى المقام فقال واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى فصلى ركعتين والمقام بينه وبين وبين البيت ثم اتى البيت بعد الركعتين فاستلم الحجر ثم خرج الى الصفا كيف كيف يطوف اول ما يغدو؟ كيف يطوف اول ما يقدم؟ وعلى اي شقيه يأخذ اذا استلم الحجر؟ وعليه يأخذ يستلم الحجر كيف يطوف اذا قدم يعني اذا وصل الى مكة معتمرا او قارنا او مفردا كيف يطوف هذا الطواف الاول يسن فيه سنة لا توجد في غير هذا الطواف فلا توجدان في غير هذا الطواف هما الرمل والاضطباع الرمل الذي هو الاسراع مع مقاربة الخطى ويكون فيها اشواط فقط هي الاول والثاني والثالث واما الاربعة الباقية فيمشي فيها مشيا هذا هذه سنة في اول طواف يطوف الانسان اذا قدم مكة قارنا او مفردا او معتمرا يأتي بالرمل والثانية السنة الثانية الاضطباع وهي ان يجعل رداءه لا احنا يربطه الايمن ينسف طرفه على كتفه الايسر الكتف الايسر مغطى في جميع احوال الاحراق يكون الانسان مغطيا كتفيه في جميع احوال الاحرام ما دام الانسان عليه احرامه فعلينا ان نغطي الكتفين ولا يكفي في الكتف الايمن الا في حالة واحدة وهي الطواف الاول عندما يقدم الى مكة كان معتمرا طواف العمرة وان كان قارنه مفردا اه حكم هدوء وكان كان قارنا او مفردا طواف القدوم هذا الطواف يكون الانسان في مضطبع والاضطباع في الاشواط السبعة من اول شوط الى اخر شوط الاول ثوبنا الى اخر واحد سبعة اشواط الرمى في ثلاثة اشواط فقط الاول والثاني والثالث وانطباع بالسبعة من اول الطواف الى نهايته هذه سنة او هاتان سنتان يشرعان في اول طواف يحصل للقارن والمفرد والمتمتع الذي هو معتمر الذي هو اتي بطواف العمرة وكذلك اذا جاء في اي وقت من السنة يعني نتمتع ما يكون في اشهر الحج والعمرة لسان يعتبر فيه وقت فاذا جلست معتمرا اول ما يطوف او هذا الطواف يرمل ثلاثة اشواط ويطبع في سبعة اجواء ويطلع في سبعة اشواط اه اورد النسائي حديث يلا الاجابة ان النبي صلى الله عليه وسلم اول ما قدمت مكة اول السنة جاء الى الكعبة واستلم الحجر الاسود واستلم الحجر الاسود ثم مضى على يمينه لان الترجمة فيها شيئين يعني كيف يطوف اول مرة وعلى اي شقيه يعني يسير بعدما يقبل الحجر الاسود يقبل الحجر الاسود ثم يذهب على يمينه ويجعل الكعبة عن يساره يذهب على يمينه ويجعل الكعبة عن يساره ويطوف وتكون الكعبة على يساره في جميع الطواف على يساره في جميع الطواف فلابد في الطواف ان تكون الكعبة على يسارك ولا يجوز ان تكون ان تكون على يمينه او تكون وراء بما يفعل بعض الناس عندما يأتون ويتجمعون ويكون يجمعون لهم ناس ويكون في وسطهم واحد قدامهم يمشي على وراه هذا لا يصح طوافه اي انه جعل الكعبة عن يمينه والكعبة لازم تكون عن يساره يجب ان تكون عن يساره لا تكون على يمينه ولا وراء ظهره وانما تكون على يساره التقى سلم الحجر واتجه اليه واستقبله ثم مضى على يمينه وجعل الكعبة عن يساري ورمى في رملة اشواط واطبع في سبعة اشواط ولما فرغ من الطواف ذهب خلف المقام وجعله بينه وبين الكعبة وقرأ واتخذوا مكان مقام إبراهيم المصلى يعني معناه تفسيرا بالقرآن وبيان المراد في هذه الاية وهو انه يصلى خلف المقام ثم لما فرغ من من الصلاة ركعتين جاء وسلم الحجر الاسود ثم مضى الى الصفا وسعى بين الصفا والمروة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرني عبد الاعلى بن واصل بن عبدالاعلى. عبدالاعلى بن واصل بن عبدالاعلى وهو نعم الترمذي والنسائي. حقيقة اخرجه حديث الترمذي والنسائي. عن يحيى ابن ادم. عن يحيى ابن ادم الكوفي ثقة اخرجه اصحابه الكتب الستة. عن سفيان عن زبيان ابن سفيان الثوري وقد مر ذكره عن جعفر ابن محمد عن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب المعروف الصادق وهو صدوق اخرج حديث البخاري المفرد ومسلم واصحابه اربعة. عن ابيه محمد بن علي بن الحسين الملقب الباقر وهو ثقة اخرجه حديثه قالوا وهذان امامان من ائمة اهل السنة وهما وهما من الائمة الاثنى عشر عند الرافضة الذين يغلون فيهم ويصفونهم بصفاتهم لا يليق ولا يرظونها هم لانفسهم. ولا يرظونها هم بانفسهم. بل هو من الغلو. ومن تجاوز الحدود وهما امامان من ائمة اهل السنة يجلونهم ويعظمونهم ويوقرونهم واهل السنة والجماعة من كان من اهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من اصحابه الكرام يحبونه لانه من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. ولقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان من اهل البيت وليس من الصحابة وهو من المؤمنين من المؤمنين المتقين. وهم يحبونه لايمانه وتقواه. ويحبونه لقربه من رسول الله. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه عن جابر ابن عبد الله الانصاري وقد مر ذكره قال لم يسعى قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع ان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يرمل الثلاث ويمشي الاربع ويزعم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يفعل ذلك. ثم ورد كيف يسعى المقصود الثاني هنا الرمد حول الكعبة وفي الثلاثة الاشواط الاول فقط وقد ذكر النسائي عدة ابواب تتعلق بالرماد والذي قبله كذلك يا رقيب يقبل؟ نعم نعم الذي قبله والذي بعده واما العلة فانه لا دليل يعني يعني آآ عليها منه نعم الاخبر ان قتيبة عن هماد عن الزبير بن عدي مرة وحدة في ذكر السعي ومرة في ذكر الرمل مرة في ذكر الخبر وكلها تتعلق بالرمل للاشواط الثلاثة الاول وهي الاسراع مع مقاربة الخطى ليس عدوا ووثبا وجريا وركض وانما سير ثريا عن محاربة الخطى مع مقاربة الخطى حيث امكن ذلك واذا كان هناك زحام يتحرك يعني يشعر لانه متبع للسنة ولو كان ان ما حصل مسافة قدامه لكن كونه يتحرك يعني غير المشي المعتاد يفعل ذلك في ثلاث اشواط الاولى الاول والثاني والثالث الاول والثاني والثالث المفروض كيف يسعى فلم يسعى كم نعم المفروض يعني كم شوط يسعى فيه والمقصود انه بثلاث اجواء. الاول والثاني والثالث ورد حديث ابن عمر عن النبي انه كان اذا قدم مكة بدأ بالطواف ورمل ثلاثة اشواط ومشى اربعا اي الباقية قالوا يزعم ان الحين يفعل ذلك وكلمة يزعم المقصود بها الخبر المحقق لان كلمة زعم تأتي يراد بها الخبر المحقق وهذا هو المقصود هنا وتأتي لغير هذا المعنى لكن هذا في هذا الموضع وما يشبهه من المواضع المقصود بالزعم الخبر المحقق قال اخبرنا عبيد الله بن الزعيم اخبرنا عبيد الله بن سعيد السرخفي الي يشكري لرجل اخرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي. عن يحيى. عن يحيى القطان. شيخة اخرجها. عن ابيدالله. عن عبيد الله ابن عمر ابن بن عاصم بن عمر وقد مر ذكره النافع عن ابن عمر عن نافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال كم يمشي قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا يعقوب عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا طاف في ايها العمرة اول ما اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة اطواق ويمشي اربعة مما يصلي سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة ثم ورد النسائي كم يمشي يعني كم شوطا يمشي فيها مشيا؟ الاسوار التي يرمل فيها قال كم يمشي؟ يعني كم شوطا يمشي فيه يعني يمشي بالاربعة الباقيات لان الاشواط سبعة ثلاثة الاول رمل والاربعة الباقية مشي فعقدت ترجمتها وورد تحتها حديث ابن عمر من طريق اخرى وهو مشتمل على انه يسعى ثلاث اشواط ويرموا له اربع ويمشي اربعة اشواط يسعى حول الكعبة ثلاث اشواط ويرملوا ويمشي اربعة اشواط ثم اه ثم يصلح المقام سجدتين يعني ركعتين. يعني المقصود ذلك ركعتين لانه اطلق اطلق عليه سجدتين ويطلق يعني على الركعة سجدة يطلق عليها سجدة ويطلق عنها ركعة وفي تسمية الشيب بعضه نعم بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني ثقة ثابت اخرج حديثه قبل ذي الفتنة. عن يعقوب عن يعقوب ابن عبد الرحمن القاري وهو صفة اخرج حديثه اخرج حديث الفتن الى موسى ابن عقبة عن موسى ابن عقبة المدني صاحب المغازي ثقة اخرج حديثه قال كتب النافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال اخبرنا احمد بن عمرو وسليمان ابن داوود عن ابن وهب قال يونس عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين يقدم مكة يستلم الركن الاسود اول ما يطوف يخب ثلاثة ثلاثة ابواب من السبع ثم ذكر في الطواف الخبر هو الرمل وقد ورد في حديث ابن عمر من طريق اخرى وفيه انه يخمه ثلاث اشواط ايامنا ثلاثة اشواط يعني نفس الترجمة هي هي هي مقصودها السعي والرمل كلها بمعنى واحد لكنه اتى بترجمة من اجل اللفظ الذي ورد في الحديث وهو الخبث والخبر هو الاسراع مع مقاربة الخطب الذي هو الرمد حرم الوساخة بمعنى واحد وكان يعني ابن عمر ليلة قدم اول ما يقيم الحجر ثم يقوم ثلاثة اشواط اول ما يقدم؟ حين يقدم مكة يستلم الركن الازرق اول ما يطوف يهب ثلاثة اظواف من السبع. ايوة نعم يخب ثلاثة اطوات من من السبع السبعة الاطواف الثلاث الاول يقوم فيها والاربعة في الاخرة يمشي فيها قال اخبرنا احمد بن عمرو اخبرنا احمد ابن عمرو ابن ابو الطاهر المصري ابن ابي زرع وهو ثقة فاخذوا ثقة وهو ثقة اخرجه مسلم. وابو داوود والنسائي ابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وسليمان ابن داوود. وسليمان ابن داوود المصري والربيع وثقة اخرجه حديث النسائي وحده وابو داود والنسائي وابو داوود عن ابن وهب عن الوهب عبد الله بن وهب المصري ثقة فقيه اخرجه قبل ستة. عن يونس عن يونس ابن يزيد الايلي ثم المصري اخرجه عن ابن شهاب عن ابن شهاب محمد مسلم بن عبيدالله الزهري اخرج حديث جدة عن سالم عن سالم ابن عبد الله ابن عمر وهو اخرج حديث ستة وواحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم عن ابيه عبد الله ابن عمر وقد مر ذكره قال فالرمل في الحج والعمرة؟ قال اخبرني محمد وعبدالرحمن ابن عبد الله ابن عبد الحكم ولا حدثنا شعيب ابن الليل عن ابيه خبير ابن مرقد عن نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان يقب في طوافه حين يقدم حين يقدم في حج او عمرة ثلاثة ويمشي اربعة. قال وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يفعل ذلك الرمل في الحج والعمرة يعني اول ما يقدم مكة سواء كان معتمرا او حاجا فانه يرمل ثلاثة اشواط ويمشي في الاربعة الباقيات فهذه الترجمة الرمل والخبب والسعي كل هذا معنى واحد كلها بمعنى واحد السعي والرمل والخبث نعم قال اخبرني محمد وعبد الرحمن ابنا عبد الله ابن عبد الحكم. ومحمد وعبد الرحمن ابن عبد الله ابن الحكم ابن عبد الحكم المصريان وكل منهم المخلوق ثقتان وهما ثقتان اخرج لكل منهما النسائي وحده عن شعيب ابن الليل. عن شعيب ابن الليث ابن سعد ثقة اخرجه مسلم وابو داوود وابو داوود والنسائي. من ابي؟ عن ابيه ليث ابن سعد. لغة فقيه. اخرج حديثا كثير من فرقد وثقة اخرج حديثه قال ابن داوود البخاري وابو داوود والنسائي النافع لابن عمر عن نافع عن ابن عمر وقد ذكرهما قال الرمل من الهجر الى الهجر وهو من الحجر؟ الرمل من الحجر الى الحجر قال اخبرنا محمد بن سلمة والحارث ابن قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر ابن عبد الله رضي رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رمل من الحجر الى الحجر حتى انتهى الى ثلاثة اقوال وما ورد النتائج هذه الترجمة وهي الرمل من الحجر الى الحجر يعني في ثلاثة اشواط الاول من الحجر الاسود الى الحجر الاسود يعني معناه كامل كامل الاشواط الثلاثة كامل الاشواط الثلاثة من بداية الشوط الاول الى نهايته وكذلك الثاني والثالث يعني معناها انه لا يكون في بعض الجهات من الكعبة يمشي في الاشواط الثلاثة بل يرمل في الشوط كله الاشواط الثلاثة حينما اشار الى هذه الترجمة لان اول مشروعية الرمل كان في عمرة القضاء والنبي صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى ان يرملوا اه لما قدموا مكة قالت كان لكفار قريش مجتمعين في جهة الحجر وتحدث بعضهم الى بعض وقالوا انه يقدم اليكم قوم وهانتهم عما يثرب فالنبي صلى الله عليه وسلم امرهم بان يسرعوا اذا كانوا في الجهات التي يراهم الكفار واذا كانوا فين الركنين يمشون اذا كانوا بين الركنين يمشون من اجل الابقاء عليهم لكن في حجة الوداع الرسول صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر الى الحجر عملا من الحجر الى حجر واذا فالسنة ان يرمد في الاشواط الثلاثة كلها واصل مشروعية الرمل كان في عمره في القضاء وكان بمرأى من الكفار فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يرويهم انهم اقوياء وان عندهم نشاط وعندهم قوة وانهم خلاف ما قالوا فيهم وهذا يعني من الجهاد وهذه من يعني من اظهار القوة يعني قوة المسلمين وان كان عندهم شيئا من الضعف الا انهم يرون اعدائهم قوتهم لكن في حديث الوداع ان الرسول صلى الله عليه وسلم رمى لا من الحجر الى الحجر وورد في حديث جابر الحجر يعني كامل الاشواط الثلاثة قال اخبرنا محمد ابن سلمة محمد بن سلمة المرادي المصري وابو داوود والنسائي وابن ماجة. والحارث المسكين ثقة اخرجه حديث ابو داوود والنسائي. عن ابن القاسم عن ابي القاسم عبدالرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك وهو ثقة. اخرج حديث البخاري وابو داود في المراسيل والنسائي. عن مالك. عن مالك امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد هذه المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة. وحديثه اخرجه اصحاب كثر الفتن عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر وقد مر ذكر هؤلاء الثلاثة. قال العلة التي من اجلها سعى النبي صلى الله عليه واله وسلم بالبيت قال اخبرني محمد ابن سليمان عن حماد ابن زيد عن ايوب عن ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه مكة قال المشركون وهنتهم حمى يثرب ولقومه ولقوا منها شراء. فاطلع الله نبيه عليه الصلاة والسلام على ذلك فامر اصحابه ان يغمروا وان يمشوا ما بين الركنين. وكان المشركون من ناحية الحج من ناحية الهجرة وقالوا لهؤلاء اجلد من كذا. ثم اورد مسائل العلة في اه العلة التي من اجلها دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت. العلة التي من اجلها كان النبي صلى الله عليه وسلم في البيت يعني اصلها اصلها انها كانت لامرأة المشركين يعني قوة المسلمين وجلدهم ونشاطهم يعني ظد ما كانوا قالوه عنهم والنبي صلى الله عليه وسلم اورد النسائي حديث آآ ابن عباس حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم في عمرة القضاء وهي في السنة السابعة وكان الكفار في جهة الحجر يعني ينظرون فكانوا يتحدثون فيما بينهم يقولون يقدم عليكم قوم وهنتهم حمى يثرب ولقوا منها جرا يعني معناها ان الحمى اضعفتهم وانهكت قواهم وهم يأتون هزالا ضعافا قد اضعفتهم الحمى فاطلع الله نبيه عليه الصلاة والسلام على كلامهم الله تعالى اطلعه على هذا الذي جرى بينهم فامر النبي اصحابه ان يرملوا وان يمشوا ما بين الركنين لانهم في جهة الحجر فاذا كانوا من جهة الحجر وكانوا في الجهة الشرقية والغربية يرملونه واذا كانوا في الجهة التي يقول الكعبتين هو بين الكفار يمشون فلما رآهم الكفار قالوا هؤلاء تقولون فيهم كذا وكذا لهم ازيد من كذا وكذا يعني اقوياء وانت تقول انهم اهانتهم الحلم انتم تقولون وهناتهم الحمى وهم اجلد من كذا يعني انشط من كذا وكذا لكن هذا الذي حصل الرسول صلى الله عليه وسلم شرعه وفي مشروعيته للناس تذكير الناس بما كانوا عليه اولا من الضعف ثم ابدلهم الله عز وجل بقوة ونصر الله رسوله عليه الصلاة والسلام واعز دينا فكان في هذا تذكر في تلك الحالة التي كان الناس عليها اولا قال اخبرني محمد ابن سليمان ولمحمد بن سليمان المخيطي الملقب لوين وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن حماد ابن زيد عن حماد ابن زيد البصري ثقة اخرجه حديث اصحاب كتب الستة عن ايوب عن ايوب السخطياني وقد مر ذكره ابن جبير عن ابن جبير مر ذكره عن ابن عباس عن ابن عباس مر ذكره قال اخبرنا قال حدثنا حماد عن الزبير بن عدي قال سأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستلمه ويقبله فقال الرجل ارأيت ان دعيت عليه او غلبت عليه فقال ابن عمر رضي الله عنهما اجعل ارأيت باليمن قال اجعل ارأيت باليمن رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستلمه ويقبله ثم اورد النسائي حديث ابن عمر انه سأله رجل عن احلام الحجر الاسود وقال ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله. رأيت الرسول لم يستلمه ويقبله يعني لما سأله عن سلامة اخبر بالدليل اجاب بالدليل واجاب بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ذلك الرجل ارأيت ان زحمت او غلبت علي وكان من اهل اليمن ذلك الرجل قال اجعل رأيته في اليمن اجعله رأيته في اليمن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله. رأيت الرسول فلم يستلمه ويقبله وانت اتبع سنة واجعل رأيته في اليمن يعني معناها احرص على اتباع السنة لكن الامر كما اشرت من قبل ان كان هناك زحام ولا يصليها الا مضرة لا يفعل الانسان وان كان يمكن ان يصل اليه ولا يلحق مضرة باحد فان هذا هو الذي ينبغي وهذا هو الذي يستحب ومسحه يحط الخطايا والذنوب كما جاء في ذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا ها العلة التي من اجلها تع النبي صلى الله عليه وسلم. العلة التي من اجلها هذه ليس فيها ليس فيها يعني شيء يتعلق بترجمة لان العلة هي تعلق بالحديث الاول تتعلق في الحديث الاول واما هذا الحديث فهذا الحديث يتعلق بالاستلام والتقبيل وليس فيه ذكر الرماد نذهب اللي بعده السلام الركنين ها الامر اثنين اي نعم هو له علاقة في الباب في الباب الذي وراءه عن حماد مر ذكرهما عن الزبير بن عدي ثقة يعني من عمره قد مر ذكره قال استلام الركنين في كل طواف. قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن ابن ابي رواد عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يستلم الركن اليماني والحجر في كل طواف وما يبعد ان يكون الحديث تبع الباب الذي بعده لانه لا علاقة له في الباب الذي وضع فيه والعلة التي من اجلها سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا علاقة له في الترجمة وهو الصق بالترجمة التي بعدها عزة وبالترجمة التي بعدها وقد يكون انه الترجمة التي بعدها ولكن تقدم عن موضعه تقدم عن موضعه وقد يكون يعني الحديث يعني اه اه اه الاشارة الى الى كامل الحديث ومن المعلوم ان ابن عمر روى الحديث كاملا ورواه مختصرا فيكون الاشارة الى بقيته يعني معناها ان ان الدليل موجود في البقية وليس في الشيء الموجود وليس بالشيء الموجود وهذه طريقة البخاري طريقة البخاري احيانا يكون الحديث ما له علاقة بالترجمة لكن البخاري يشير الى ان الحديث جاء من طرق اخرى وهو مشتمل على على ذلك لمن رجل لا من ركنين في كل طواف قال اخبرنا محمد ابن المثنى عنه قال حدثنا يحيى عن ابن ابي رواد عن نافع ابن عمران النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يستلم الركن اليماني والحجر لكل طواف. ثم ذكر النسائي في هذه القرية والاحتلام الركنين الى الركنين في كل ظواف. استلام الركنين في كل طواف. المصلي والركنين الحجر الاسود والركن اليماني الركن الحجر الاسود والركن اليماني هذان هما اللذان يستلمان من البيت وقد مر في الحديث انهما يحطان الخطايا والذنوب والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستلم الركنية في كل طواف يعني معناه كل ما يحاذي الحجر ويستلمه قال اخبرنا محمد ابن المثنى اخبرنا محمد المثنى الملقب الزمن العنزي ابو موسى ثقة اخرجه اصحاب كثر الستة بل هو شيخ ولا اصحاب كثر الستة يحيى ان يحيى القطان مر ذكره عن ابن ابي رواد عن ابن ابي رواد وهو عبد العزيز ابن ابي رواد وهو صدوق اخرج البخاري تعليقا اربعة عن نافع عن ابن عمر عن نافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال قرن اسماعيل ابن مسعود ومحمد قال حدثنا طالب قال حدثنا عبيد الله عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لا يستلم فان الحجر والركن اليماني كما ورد حديث ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم كان لا من الحجر والركن اليماني. يعني ما كان يستلم من الكعبة الا هذين الركنين الحجر الاسود والركن اليماني ويقتصر على ذلك اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يستلم من البيت شيء الا هذين الركنين الحجر الاسود والركن اليماني والاجتهاد يقول اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو البصري فرقة اخرج حديثه النسائي وحده ومحمد ومحمد المثنى مر وخالد هو بالحارث اخرج حديث اصحابه عن عبيد الله عن نافع ابن عمر عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر وقد مر ذكر الثلاثة قال مسح الركنين اليمانيين قال اخبرنا خزيمة قال حدثنا الليم عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه رضي الله عنه قال لم ارى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يمزح من البيت الا الركنين اليمانيين مما ورد النسائي وهي مسح الركنين اليمنيين يعني الحجر الاسود يروح لليماني واطلاق عليهما يمانيان تغليب واورد فيه حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستلم الاركان الا الركنين اليمنيين لم يكن قال ابن عمر لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت الا الركنين. لم ارى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت الا الركنين قال اخرنا قتيبة عن الليث عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه. وهؤلاء مر ذكرهم جميعا. قال طرد الزلام الركنين الاخرين قال اخبرنا محمد بن العلاء قال اخبرنا ابن ادريس عن عبيد الله وابن عن عبيد الله وابن بريد ومالك عن المقبوري عن عبيد عن عبيد قال قلت لابن عمر رضي الله عنهما رأيتك لا تستلم من الاركان الا هذين الركنين اليمنيين. قال لم ارى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا هذين الركنين المصطفى هذه الترجمة هي ترك السلام الركنين الاخرين يعني الذين من جهة الحجر الركنان اللذان من جهة الحجر اه اورد في ذلك حديث ابن عمر انه قال له عبيد بن جريج لم ارك تستلم الاركان الا الرسل اليمني قال لم لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم الا هذين لم ارى النبي يستلم الا هذه الركنين يعني الركنين الاخرين لا يستلمهما وقد مر في الحديث عن حديث عائشة اه ان ان ابن عمر لما لما يعني ذكر بلغه حديث عائشة في قصة البيت وبناءه وانه آآ يعيد على قواعد ابراهيم قال ابن عمر لم آآ لم ارى يعني آآ المانع او الذي يمنع من السلامة الركنية للاخرين الا كونه ليس ليس على قواعد ابراهيم ليس على قواعد ابراهيم لكن لو ملئ لو بنيت الكعبة وادخل الذي في الحجر اليها لا يشرع الامام الركني لانه لم يثبت في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كانت على قواعد ولو بنيت على قواعد إبراهيم لان ولو كان استلامهما مشروعا لبين من انه اذا انه عندما كذا ولا شرع لنا فليستلم الركنين الشاميين الذين من جهة الحجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعني اه ما تعرض لحكمهما وكان ما يستلم الا الركنين يقتصر على الركنين اليمنيين والله لاخبرنا محمد ابن العلا محمد بن على ابو كريض محمد ابن علاء ابو قريظ ثقة اخرجه اصحاب كتب جدة عن ابن ادريس عن ابن ادريس عبدالله ابن ادريس الاوزي ثقة اخرجه عن عبيد الله عن عبيد الله عن وابن جرير عن عن عبود الله وابن زويد وما عن عبيد الله وابن عبيد الله بن عمر وابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز بن جريج ومالك ومالك عن المقبري ومالك ابن انس ثلاثتهم يرون عن المقبوري وهو سعيد ابن ابي سعيد المقبوري ثقة اخرج حديث عن عبيد عن عبيد بن جريج المكي هو ثقة المدني المدني وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة الا الترمذي فخرج له بالشمائل عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين