قال الامام النسائي رحمه الله تعالى النزول بعد الدفع من عرفة. قال اخبرنا بخيبة قال حدثنا حماد عن ابراهيم ابن عقبة عن قريب عن ابن زيد رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حيث افاض من عرفة مال الى الشعر قال فقلت له اتصلي المغرب قال المصلى امامك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول النسائي رحمه الله النزول بعد الدفع من عرفة بعد النزول في الطريق الى مزدلفة من المعلوم ان الانسان عندما ينصرف من مزدلفة من عرفة وهو يتجه الى مزدلفة ويستمر حتى يصل اليها ويتحقق من انه وصلها ولها علامات تدل عليها انها العلامات المطلوبة التي مكتوب عليها مبتدأ مزدلفة وكذلك الانارة الكثيرة فيها والاضاءة الواسعة فهذه هي مزدلفة وليس للانسان ان ينزل في الطريق بل عليه ان يتحقق انه وصل الى مزدلفة المقصود في الامراء اي الذي ينزل فيه الامراء فيما بعد لان هذا نزولا متأخر فهو يخبر عنه فيما بعد الامراء في ذلك امراء بني امية كانوا ينزلون ويصلون فيه المغرب وبعض الناس يظن انه اذا رأى بعض الناس في الطريق نازلين اما لحاجة او لامر ما نزل معهم وظن انه وصل الى مزدلفة ثم بعد ما يصبح ويسير يجب امامه اللوحات التي كتب عليها مبتدى مزدلفة فعلى الانسان ان يسير حتى يتحقق انه وصل مزدلفة وينزل فيها ويصلي المغرب والعشاء ثم يميت الى طلوع الفجر ولا ينزل في الطريق الا اذا احتاج الى النزول وان كان في طريق الزحام ولم يصل الى مزدلفة قبل نصف الليل فان عليه ان ينزل ويصلي المغرب والعشاء قبل اخوي قبل خروج وقت العشاء لان وقت العشاء ينتهي نصف الليل الوقت الاختياري ينتهي نصف الليل من غروب الشمس الى نصف الليل من من صلاة من غروب الشمس الى نصف الليل هذا وقت لصلاة المغرب والعشاء وقت لصلاة المغرب والعشاء في حال جمعهما فاذا وصل الى مزدلفة في اول وقت المغرب صلى المغرب والعشاء جمعا وقصرا للعشاء وان وصل الى مزدلفة قبل نصف الليل صلى المغرب والعشاء جمع تأخير وان كان حصل الزحام وجاء نصف الليل وهو لم يصل الى مزدلفة فان المشروع في حقه ان يصلي في الطريق لانها لا تؤخر الصلاة عن وقتها ووقتها نصف الليل ونصف الليل يمكن ان يعرف لمعرفة وقت غروب الشمس ووقت طلوع الفجر ثم يقسم ذلك الى نصفين فنصف هذه المدة التي تبتدأ بغروب الشمس وتنتهي بطلوع الفجر هذا هو نصفها هو منتصف الليل والليل يطول ويقصر فهذا هو المعتبر ان يعرف الساعة الوقت الذي غربت فيه الشمس والوقت الذي يطلع فيه الفجر ثم يقسم على نصفين ونصف وهو منتصف الليل فلا تؤخر صلاة الاشياء واذا احتاج الانسان الى نزول لقضاء حاجة او ما الى ذلك له ان ينزل اما لغير ذلك فلا وقد اورد النسائي حديث كان ابن زيد رضي الله تعالى عنهما وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم حينما انصرفه من عرفة الى مزدلفة كان رديفه على راحلته فلما كانوا في اثناء الطريق وجاء الى شعب في الطريق ما لا اليه ونزل وقضى حاجته وتوضأ وضوءا خفيفا فلما رآه اسامة يتوضأ قال الصلاة يعني يسأل اللي في طفل وتصلي ها هنا؟ قال الصلاة امامك اي نزل لقضاء الحاجة وتوضأ وضوءا خفيفا ثم ركب دابته وواصل السير فهذا النزول الذي نزله الرسول صلى الله عليه وسلم هو نزل لحاجة نزل لحاجته لقضاء حاجته وتوضأ بعد قضاء حاجته فاذا ليس مشروعا للانسان انه ينزل في الطريق التقرب الى الله عز وجل ولكنه ينزل الحاجة اذا كان هناك حاجة له ينزل كما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا لم يكن هناك حاجة يواصلوا الليل لكن ان جاء نصف الليل وهو لم يصل الى مزدلفة فعليه ان ينزل ويصلي العشاء يصلي المغرب والعشاء لان الصلاة لا تؤخر عن وقتها الصلاة لا تؤخر عن وقتها رضي الله عنه حكى آآ الذي فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان يحكي ذلك عن علم ومشاهدة لانه كان رديفه على راحلته كان وزيف النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته ولما رآه يتوضأ بعدما قضى الحاجة ظن انه سيصلي. فقال الصلاة وهو تصلي يا رسول الله؟ قال الصلاة امامك. ليست الصلاة هنا الصلاة انا نفسي يعني في مزدلفة وواصل حتى نزل مزدلفة وصلى المغرب والعشاء صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اخبرنا قصي اخبرنا قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وبغلان قرية من قرى بلغ ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة عن حماد ابن زيد عن حماد هو ابن زيد البصري اخرجوا له اصحاب الكتب الستة وابراهيم ابن عقبة عن ابراهيم بن عقبة وهو ثقة وهو اخو موسى بن عقبة. اخرج له اصحاب كتب الستة مسلم اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. القريب. عن قريب ابن عباس هو ثقة اخرج حديث من ستة عن اسامة ابن زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احبه وابن حبه وهو آآ وحديثه اخرجه اصحابه نعم قال اخواننا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن ابراهيم بن عقبة عن وعن امام ابن زيد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نزل الشعب الذي ينزله الامراء فبال ثم توضأ وضوءا خفيفا فقلت يا رسول الله الصلاة؟ قال الصلاة امامك. فلما انتهيت الصلاة امامك فلما اتينا مزدلفة لم يحل اخر الناس حتى صلى لما ارد النسائي حديث اسامة بن زيد وهو مثل الذي قبله لما جاء في الطريق وصار نزل في الشعب الذي ينزل فيه الامراء كانوا ينزلون في هذا الشعر الذي نزل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وقضى حاجته وتوضأ فيصلون في المغرب. فهو يقول الذي ينزل به الامراء يعني حكاية عن ما حصل لهذا الشعر فيما بعد يعني حكاية عن ما حصل له او حصل فيه بعد ذلك يعني الامراء كانوا ينزلونه فهو مشهور يعني بذلك ولهذا قال الذي ينزل فيه الامراء فهو يخبر عن الذي حصل له بعد ذلك فكانوا يصلون فيه المغرب وهذا خلاف السنة. لان النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى فيه المغرب. وانما صلى بالمزدلفة لكن اذا كما قلت لو حصل ان حصل الزحام وجاء نص الليل والانسان ما وصل الى مزدلفة فله ان ينزل في اي مكان من الطريق ويصلي المغرب والعشاء ولا يؤخرها عن واقضي او عن نهاية وقت العشاء فقال لما توضأ وثوبه لما نزل وبال وتوضأ وضوءا خفيفا قالت صلي ها هنا قال الصلاة امامك ثم وصل حتى اتى المزدلفة الى المزدلفة لم يحلوا اخر الناس حتى صلى لما اتى المزدلفة لم يحل اخر الناس حتى صلى. الرسول صلى الله عليه وسلم لما وصل الى المزدلفة كما جاء مبينا لبعض الروايات التي ستأتي انه اول ما نزل وصل وصل اذن واقيم وصليت المغرب ثم بعد ذلك اناخوا رحالهم وفي منازلها ثم اقيمت صلاة العشاء وصلوا العشاء. ثم بعد ما صلوا العشاء نزلوا الاغراظ والامتعة والادوات التي على رحالهم انزلوها من على ظهور الرحال. يعني معناه انهم اولا صلوا ثم انا اخو الابل في منازلهم كل ابله في مكانه وبعد ان صلوا العشاء حلوا اي اه انزلوا المتاع الذي على الرحال قال اخبرنا محمود ابن غيلان. محمود ابن غيلان المروزي ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابا داود. عن وكيل عن وكيل ابن الجراح الرؤسي الكوفي اخرجنا اصحاب الكتب الستة عن سفيان عن سفيان بن سعيد الثوري فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه عن إبراهيم ابن عقبة عن قريب عن ابن زيد عن إبراهيم بن عقبة عن قريبة عن أبي زيد وقد مر ذكر هؤلاء الثلاثة. ما المراد وضوءا خفيفا يعني معناه انه ثوبها وضوء خفيفا يعني ما اسبغه يعني معناه لم يسبغ الوضوء لان الوضوء الذي يكون فيه اسباغ بحيث يتوضأ ثلاث مرات او او يتوضأ مرتين بحيث يأتي الماء على على سائر اعضاء الوضوء مرتين او ثلاث هذا اسباغ ولا يتجاوز الثلاث ولا يتجاوز الصلاة بالوضوء واذا كان مرة واحدة هو الذي يقال له الوضوء الخفي. الذي يكون ما فيه قليل ويكون استوعب جميع الاعضاء ولم يكرر هو من ناحية الضبط الصلاة وما اولا قال الصلاة الصلاة مبتدأ وخبر الصلاة امامك لا بالرفع صلاته واما امان فهذا ضرب يعني حاصلة امامك او واقعة امامك. يعني بالرفع اللي فوق الصلاة مبتدأ وخضع الصلاة كالمبتلى وامامك الى القضاء قال الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة. قال اخبرنا يحيى ابن حبيب ابن عربي عن حماد عن يحيى عن علي ابن ثابت عن عبد الله ابن يزيد عن ابي ايوب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع لم ارد النسائي الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة. فهي سنة ان الانسان يجمع بينهما. اي المغرب والعشاء والجمع بين الظهر والعصر بعرفة عرفة يجمع فيها بين الظهر والعصر في اول وقت الظهر ومزدلفة يجمع فيها اذا وصل الى مزدلفة ان وصل اليها مبكرا جمع جمع تقديم وان وصل اليها متأخرا جمع جمع تأخير. وان جاء نصف الليل وقبل ان يصل الى مزدلفة فعليه ان يصلي في الطريق ولا يؤخرها ولا يؤخر الصلاة عن وقتها. اذا النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة قال اخبرنا يحيى ابن حبيب ابن عرب اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي البصري ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن حماد ابن زيد وقد مر ذكره ان يحيى عن يحيى ابن سعيد الانصاري ثقة اخرجها حديث اصحاب الكتب الستة عن علي ابن عن ابي بن ثابت الانصاري ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن عبد الله ابن يزيد عن عبد الله ابن يزيد وهو صحابي صغير. اخرجه اذا اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن ابي ايوب. عن ابي ايوب الانصاري. خالد ابن زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو الذي نزل النبي صلى الله عليه وسلم في داره اول ما قدم المدينة نزل ضيفا على ابي ايوب الانصاري ونزل في داره وهو خالد بن زيد حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا القاسم زكريا قال حدثنا محاول المقداد عن داوود عن الاعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع علي ابن مسعود ثم ورد النسائي حديث ابن مسعود وهو مثل حديث ابي ايوب النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجامع اي بالمزدلفة نعم. القاسم زكريا. اخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار. ووثقها اخرجه مسلم. والترمذي والنسائي. والترمذي والنسائي وابن ماجة. عن عن مصعب مقدام هو صدوق. اخرج حديثه لنفس الذين اخرجوا لزكريا ابن آآ زكريا. مسلم وابو داوود مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة. صد له اوهام. صدوق له اوهام. عن داوود عن داوود ابن نصير قوت ووثيقة اخرجه حديث مسلم والنسائي تمام داوود ها؟ لا في الترمذي ذكر آآ الترمذي ابو الاحبال بان الترمذي علق له اشار الى كافة الاحوال الترمذي مليون نتائج تقول مسلم والنسائي لا لا كلمة نعم الترمذي والنسائي شف التقرير ها؟ داوود بن نصير ابو سليمان الطائي الكوفي ثقة فقيه زائل اخرج حديثه النسائي وحده عن الاعمى عن الاعمى سليمان ابن مهران الكاهلي عن عمارة عن عمارة ابن عمير اخرج حديث عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي ثقة اخرجه قالوا اقدم ستة عن ابن مسعود وهو اخو الاسود ابن يزيد وهما جميعا وهما خالا ابراهيم المخايل عن عبد الله ابن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرج قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن ابن ابي ذئب قال حدثني الزهري عن سالم عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع باقامة واحدة لم يسدد بينهما ولا على اثر كل واحدة منهما. ثم ورد حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم الجماعة بين المغرب والعشاء باقامة واحدة لم يسبح بينهما ولا على اثر واحدة منهما اي لم يتنفذ ما صلى نافلة بين المغرب والعشاء ولا صلى نافلة بعد العشاء ولا صلى نافلة بعد العشاء وهو لم يسبح اي لم يتنفل لان السبحة هي النافلة ويسبح يعني يتنفل لا يعني بينهما ولا على اثر واحدة منهما لان قوله ولا في واحد منهما يعتبر تأكيد بالنسبة لما بعد المغرب لانها ذكر مرتين لان القول بينهما وقوله على اثر واحدة منهما يعني المغرب ذكرت مرتين مرة في قوله بينهما ومر على اثر واحدة منهما اما بالنسبة للعشاء فقد جاء مرة واحدة لقوله على اثر واحدة منهما وقوله باقامة واحدة قد جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر نفسه انه لكل صلاة اقامة جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عمر نفسه انه قال لكل صلاة اقامة فاذا قوله لاقامة واحدة اي لكل منهما يعني يكون يعني معناه اي لكل واحد منهما وبذلك يتفق معنا في صحيح البخاري. لان في صحيح البخاري نص على اقامة انه كل واحدة منهما بيقام كل واحدة منهما باقامة اي باذان واحد واقامتين وليس باقامة واحدة لهما بل اذن للمغرب ثم صليت المغرب ثم اقيمت ثم اذن المغرب ثم اقيمت ثم اقيمت صلاة العشاء باذان واحد واقامتين. الذي في صحيح البخاري عن عمر كل كل واحدة منهما باقامة وعلى هذا كما جاء في بعض الروايات من مثل هذه العبارة وهي قوله لاقامة واحدة اي لكل منهما قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي الفلات اخرج لاصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن يحيى. يحيى بن سعيد القطان. ثقة اخرج له قال اكتب ستة. عن ابن ابي زيد. عن ابن ابي زيد محمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة ابن ابي غير. اخرجه اصحاب من الزهري عن الزهري محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن شهاب الزهري ثقة فقيه اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن سالم عن ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة فقيه وهو احد فقهاء المدينة التابعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اخبرنا عيسى ابن ابراهيم قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب ان عبيد الله ابن عمر ان عبيد الله ابن عبدالله اخبره ان ابا رضي الله عنه قال جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين المغرب والعشاء ليس بينهما سجدة صلى المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين. وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يجمع كذلك حتى لحق بالله عز وجل. وما ورد النسائي حديث ابن عمر من طريق اخرى هو ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء ليس بينهما سجدة في المزدلفة يعني ليس بينهما نافلة يعني ما تنفل المغرب والعشاء هو بمعنى قوله لم يسبح بينهما التي مرت في الرواية السابقة ليس بينهما سجدة ليس بينهما نافلة لم يتنفل يصلي نافلة بينهما وايش؟ صلى المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين نعم صلى المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين المغرب لا تكفر العلماء بل هي ثلاث كما هي لا تطفر وانما التي تطفر هي الرباعية. نقول ثنتين واما المغرب فانها على حالها دائما وابدا ثلاث. والفجر على حالها اثنتين. والرباعية الظهر والعصر والعشاء هاتان تقصران في السفر الى ركعتين وكان عبد الله ابن عمر قال وكان ابن عمر ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يجمع كذلك حتى لاحق بالله عز وجل. يعني انه كان يفعل هذا فعل حتى مات رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا عز ابن ابراهيم عيسى ابن ابراهيم ابن مفرود البصري وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود النسائي. نعم. ابو داوود والنسائي عن ابن وهب عن ابن وهب عبدالله بن وهب المصري ثقة فقيه اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة. عن يونس عن يونس ابن يزيد الايلى ثم المصري. اخرجه اصحاب ستة عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله عن ابن شهاب وقد مر ذكره عن عبيد الله بن عبدالله بن عمر بن الخطاب عن ابيه عبد الله بن عمر وقد مر ذكره. عمرو بن منصور قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة عن سعيد ابن عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والعشاء بجمع باقامة واحدة ما ورد النسائي حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ما جمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة باقامة واحدة وقد عرفنا ان حديث ابن عمر الذي جاء في البخاري انه صلى المغرب والعشاء كل واحدة منهما باقامة يعني معناها اقامتين واحد واقامتين. فعلى هذا يحمل ما جاء في الروايات التي فيها ذكر الاقامة اي لكل منهما باقامة واحدة لكل منهما وبذلك يتفق مع ما جاء في صحيح البخاري. نعم. قال اخبرنا عمرو بن المنصور. عمرو بن منصور النسائي ذكر فيما اخرج حديثه والنسائي وحده عن ابي نعيم عن ابي نعيم الفضل بن دكين الكوفي واصحاب الكتب الستة عن سفيان الثوري وقد مر ذكره وهذا الاسناد مثل الاسناد الذي مر بنا قريبا والذي فيه خطأ محمد بن منصور عن ابي نعيم عن سفيان. لان لان اه النسائي يعني يروي عن ابي نعيم بواسطة عمرو بواسطة عمرو ابن منصور وهو الذي يأتي ذكره في مثل هذا الاسناد في مواضع اما محمد ابن منصور فلم يأتي يعني يروي عن ابي نعيم وانما جاء يروي عن سفيان ابن عيينة وعن غيره عند زلمة؟ عن سلمة ابن كهيل ثقة اخرج الى اصحاب وعن سعيد ابن جبير عن سعيد ابن جبير ثقة اخرج له حال الكتب الستة. عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره قال اخبرنا عبد الله عن ابراهيم بن عقبة ان قريبا قال سألت اسامة ابن زيد رضي الله عنهما وكان رزق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عشية عرفة وقلت كيف فعلت؟ قال اقبلنا نسير اذا بلغنا المزدلفة فانا اخر فصلى المغرب ثم بعث الى القوم فانافوا في منازلهم فلم يحلوا حتى صلى رسول الله صلى الله عليه اله وسلم العشاء الاخرة ثم حل الناس فنزلوا فلما اصبحنا انطلقت على رجلي في سباق قريش ولفوا الفضل كما ورد النسائي حديث كان ابن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم سار حتى وصلوا الى مزدلفة فصلى المغرب اذن المغرب واقيم اقيمت صلاة صلى المغرب. ثم ارى الناس فامر الناس فاناقوا. رواحلهم في منازلهم. ولكنهم لم ينزلوا وما عليها من الامتعة بل جعلوها تبرك في المنازل وتركوها ذلك والحمل عليها ثم جاءوا وصلوا العشاء ثم بعد ذلك حلوا عن رواحلهم اي انزلوا الامتعة عنها انزلوا الامتعة عنها. وهذا يدلنا على ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بينهما وانه حصل هذا الفاصل بين بين فالمغرب والعشاء الذي هو اناقة الرواحل في المنازل اه ثم بعد ذلك صلوا العشاء وبعد صلاة العشاء انزلوا الامتعة وفكوا ما عليها من الامتعة بحيث يعني انزلوها في الارض وبادوا الى ان اصبحوا ثم صلوا الفجر ووقفوا يدعون وقبل الافطار جدا انطلقوا الى منى من مزدلفة وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم الضعفة من اهله بان ينصرفوا اخر الليل. وكان ردفه وكان الذي اه اه اه ردها للنبي صلى الله عليه وسلم من مزدلفة من عرفة الى مزدلفة او سامي بن زيد. واخبره اسامة بن زيد انه انتهى ارداه اياه في في مزدلفة. وان الفضل هو الذي يعني ردح مع النبي صلى الله عليه وسلم من مزدلفة الى منى وانه ذهب على رجله لسباق قريش من الذين يمشون على ارجلهم. نعم قال اخبرنا محمد بن حاتم اخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم المروزي اخرج حديثه النسائي وحده عن حبان ابن موسى المروزي لكن اخرجه حديث مسلم في البخاري ومسلم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي؟ نعم. البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. عن عبد الله وهو ابن مبارك المروزي اخرجها اصحاب الكتب الستة عن ابراهيم لعقبة عن قريب عن اسامة بن زيد. عن ابراهيم عقبة عن بريدة عن اسامة بن زيد وقد مر ذكرهم فذكر في اخره ورجله الفضل. ورزقه الفضل اي من مزدلفة الى الى منى لانه كان اللي هو سنة بن زيد كان ردها النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة الى مزدلفة. ثم ذهب على رجليه من مزدلفة الى منى اردف الفضل من مزدلفة الى الى منى ذكرتم انه لا سمعة بعد العشاء. فما حكم الوتر ليلة؟ نعم يوتر. الانسان هذا يعني الذي نفي هو التنفل لكن صلاة الليل لم تنفع فالانسان يمكن ان يصلي صلاة الليل ويوتر في اخرها يعني الذي نفي هو الرواتب التي تكون بعد الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يحافظ على شيء من الرواتب الا على ركعتي الفجر الرواتب المتعلقة بالصلوات اما صلاة الوتر فهي من صلاة الليل. وهي لا تعرض لها في يعني ما يتعلق بالصلاة فالانسان له ان يصلي يعني الوتر ولا يترك الوتر لان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يترك الوتر ولا ركعتي الفجر لا في حضر ولا في جماعة. قال تقديم النساء والصبيان الى منازلهم مزدلفة. الترجمة تقديم النساء والصبيان من الى الى منى من من مزدلفة. الى منى من مزدلفة. هذه هي العبارة الصحيحة التي تأتي جاءت في بعض النسخ ليكون النسائي وهي الموجودة في السنن الكبرى. ناقلين النساء والصبيان الى الى منى من مزدلفة اما قوله الى منازلهم من مزدلفة الى منازلهم من مزدلفة هذا ما يستطيع. اللهم الا اذا كان يحتاج الى تقديم منازلهم في منى لكن هنا بالمزدلفة. هنا بالمزدلفة مش من مزدلفة. لمزدلفة. بمزدلفة هذي ما يستقيم. لان منازلهم هم منازلين المزدلفة هم نازلون في مزدلفة الان يعني في الوقت الذي كانوا يعني يقدمونه لكن المقصود كما جاء في احدى النسخ وهو مطابق لنا في السنة الكبرى تقديم الصبيان والنساء الى منى من مزدلفة يعني تقديم مهموم مزدلفة الى منى يتقدموا في اخر الليل من مزدلفة الى منى وغيرهم يبقون الا بعد صلاة الفجر هذه الترجمة الصحيحة المعنى والمطابقة لما في السنن الكبرى وهي الموجودة في احدى نسخ السنن الصغرى قال اخبرنا الحسين بن فريث قال اخبرنا سفيان عن عبيد الله بن ابي يزيد قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول انا ممن قدم النبي صلى الله عليه واله وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة اهله. حديث ابن عباس انه قال انا ممن قدم النبي انا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم في ضعفة اهله يخبر رضي الله تعالى عنه انه كان ممن قتل في الضعفاء. وكان من الصبيان وقد ناهب الاحتلام كما جاء في بعض الاحاديث عن ابن عباس انه كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في منى وكان على حمار اتان قال وكنت قد نهزت الاحتلال يعني معناها انه قارب الوضوء النبي صلى الله عليه وسلم قدم النساء والصبيان وهو من الصبيان لانه على وشك بلوغ ولم يبلغ يعني يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم النساء والصبيان يعني آآ يعني آآ الى منى من مزدلفة وقال عنه يعني قال ابن عباس عنهم الضعفا اللي هم والصبيان وانه ممن كان فيهم وهذا التقديم انما يكون في اخر الليل يكون في اخر الليل واما غيرهم فانهم يصلون بمزدلفة بالمزدلفة ويبقون بها يدعون واذا اسفروا جدا قبل طلوع الشمس انطلقوا من مزدلفة الى منى قال الحسين ابن حورين. ابن حورين. وهو ثقة اخرج حديثه الا ابن والد ووثيقة اخرجها حديث اصحاب الكتب الستة الا من ماجة وعن سفيان ابن عيينة قد مر ذكره عن عبيد الله بابي يزيد عن عبيد الله بن ابي يزيد وهو ثقة عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادة الاربعة من اصحابه الكرام واحد المعروفين بشرط الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يكون مع الضعف من الاقوياء يذهب حكمه حكمه الذي يكون معهم مرافقا لهم يكون حكمه حكمه. قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كنت فيمن قدم النبي صلى الله عليه واله وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة اهله الموارد النسائية حديث ابن عباس من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم. واما اسناد الحديث اخبرنا محمد بن منصور. محمد بن منصور الجوال المكي ثقة اخرجه الحسن النسائي عن سفيان ابن عيينة وقد مر يكره عن عمرو عن عمرو ابن دينار المكي ثقة اخرج الاوقات في كتب الشدة. العطاء؟ عن عطاء ابن ابي رباح ثقة عن ابن عباس وقد مر ذكره قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا ابو عاصم وعثمان وسليمان عن شعبة عن عن مشاش عن عن ابن عباس عن الفضل رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر ضعفة بني هاشم ان ينفروا من جمع بليل حديث فضل ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ضعفة بني هاشم ان ينفروا بليل يعني ينظروا من مزدلفة بليل وان يذهبوا بليل اي قبل طلوع الفجر في اخر الليل فهذا يدلنا على تقديم الضعفاء بين النساء والصبيان وكذلك من يكون معهم وهو مرافق لهم فانه يذهب معهم والاسناد قال اخواننا ابو داوود. ابو داوود في اليمان بالسيف الحراني ثقة اخرجه حديثه النسائي وحده. عن ابي عاصم عن ابي عاصم النبيل وهو حاكم المخلد الشيباني ثقة اخرج حديثه الستة وعثمان بن مسلم بن الخطار ثقة اخرجها وسليمان من حرب لغة اخرج حديث اصحاب كتب ستة عن شعبة ابن حجاج الواسطي ثم البقري وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه الستة. عن عن مشاشة ابو ساسان وهو مقبول اخرج حديثه هذا هو نعم الترمذي والنسائي معناها عن ابن عباس عن الفضل. عن عطاء عن ابن عباس وقد مر ذكرهما عن الحبل ابن عباس. وهو وهو الاخ الاكبر لعبدالله بن عباس وهو اكبر العباس وبه يثنى العباس كما ان زوجته لبابة بنت الحارث الهلالية اخت ميمونة ام المؤمنين تكفنى الفضل فالفضل هذا هو اكبر اولاد العباس وحديث اخرجه اصحاب اكتب الفتنة قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن جرير قال حدثنا عطاء عن سالم بن شوال عن ان ام حبيبة رضي الله عنها اخبرته ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امرها ان تغلس من جمع الى منى حديث ام حبيبة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها بنت ابي سفيان ان النبي صلى الله عليه وسلم امرها ان تغلق ان تغلق من جمع الى منى. ان تغلس من جمع الى منى. يعني تذهب في الغلق يعني في الظلام في الليل قبل طلوع الفجر وهذا هو المقصود من تقديم النبي صلى الله عليه وسلم ضعفة اهله وتقديم النساء والصبية يخبر بانها لان النبي امرها بان تغلص من مزدلفة من من جمع الى منى اي تذهب في الليل يعني في اخر الليل عمرو بن علي عن يحيى عن ابن جويد. عن يحيى عن عن يحيى القطان من رزقهما عن ابن جريج عبد الملك. ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقيه يرسل جلس وحديث اخرجه اصحاب عن عطاء عن سالم ابن شوال عن عطاء وقد مر ذكره عن سالم بن شوال وهو فقه اخرجه مسلم والنسائي نعم هو ثقة اخرجه مسلم نسائي عن امي حبيبة عن امي حبيبة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها اخرجه قال اخبرنا عبد الجبار ابن ابن العلاء عن سفيان عن عمرو عن سال ابن شوال عن ام حبيبة رضي الله عنها انها قالت كنا نغلس على عهد لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم من المزدلفة الى منى لكنه ما مضى وقت بعد الاذان مثل ما هو معتاد بانهم بانه يكون هناك مقدار يعني قراءة خمسين اية مثل ما مر بنا في الحديث قال صح ان مع رسول ثم قام الى الصلاة قال كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قبل خمسين اية بين الاذان ثم اخبر ثم اورد حديثا طريقا اخرى وهو مثل ما تقدم هن ونقول منها انها هي ومن كان مثلها الناس قال اخبرنا عبد الجبار ابن العلاء اخبرنا عبد الجبار ابن العلاء وهو ثقة لا بأس به وهو لا بأس به تعادي الفقه لا بأس به وهي تعادل الثقة سعاد الصدوق وحديثه رواه مسلم الترمذي والنسائي. اخرجه مسلم والترمذي والنسائي. عن سفيان عن عمرو عن سالم ابن شوال عن ام حبيب. وهؤلاء مر ذكرهم الذين يخرجون من مزدلفة في اخر الليل يرمون قبل طلوع الفجر؟ نعم لهم ان يرموا نعم فمن نزل له ان يرمي حتى الانبياء الذين ناموا معهم نعم الذين كانوا معهم لا هم ان يرموا معهم قال الرخصة للنساء في الافاضة من جمع قبل الصبح. قال اخبرنا يعقوب ابراهيم قال حدثناه الشيخ قال اخبرنا منصور عن عبد الرحمن بن القاسم عن الموازن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت انما اذن النبي صلى الله عليه واله وسلم لسودة بالافاضة قبل الصبح من جمع لانها كانت امرأة قبضة. وما ورد النسائي الرفضة يوم يبدأ بالافاضة من جمع قبل الصبح. الرفع للنساء بالافاضة من جمع قبل الصبح. الذهاب يعني الذهاب قبل الصبح طلوع الفجر يعني في اخر الليل. وورد حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اذن لتوبة يجي دمعة لانها تنخرطة اي انها ثقيلة نعم قال افضل ما يقول ابراهيم. يعقوب ابن ابراهيم الدورقي فقه اخرجه اصحاب الكتب الستة عنه شيء عنه شيء من بشير الواسطي ثقة كثير التدليس والارسال الخفي وحديث اخرج ستة عن منصور عن منصور ابن زيدان وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن عبد الرحمن ابن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق ووثقة اخرجه اصحاب كتب الشدة. عن ابيه القاسم ابن محمد وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة التابعين وحديث اخرجه عن ام المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي واحدة من سبعة اشخاص اه عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الوقت الذي الوقت الذي يصلى فيه الصبح في المزدلفة او يصلي ممكن هذا وهذا قال اخبرنا محمد ابن العلا قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه انه قال ما رأيت الله صلى الله عليه واله وسلم صلى صلاة قبض الا لميقاتها الا صلاة المغرب والعشاء صلاهما بجمع وصلاة الفجر يومئذ ميقاتها ثم اورد النسائي آآ الوقت الذي يصلي فيه او يصلى فيه آآ الذي يصلي فيه فليصلي فيه الصبح للمزدلفة. للمزدلفة. يعني الوقت الذي تصلى فيه الصبح في المزدلفة يعني ما هو الوقت الوقف الذي تصلى فيه الصبح اول وقت الفجر من حين ما يدخل وقت الفجر المؤذن للصلاة وتقام. يعني في اول وقتها. هذا هو المقصود بكونه آآ صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اورد النسائي حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ما رأيت رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم صلى صلاة الا لميقاتها الا صلاة المغرب والعشاء صلاهما بجمع وصلاة الفجر يومئذ قبل ميقاتها الا ما رأيك يروح للمصلى صلاة لوقتها الا صلى صلاة الا لميقاتها ما رأيت من صلى صلاة قط الا لميقاتها الا المغرب والعشاء بجمعا اولاهما اللهم بجنب كلاهما بجمعه والا وصلاة الفجر يومئذ قبل ميقاته وصلاة الفجر يومئذ قبل ميقاتها وقد مر في الحديث عن ابن مسعود نفسه انه ما كان يصلي صلاة الا لميقاتها الا الا في عرفة مزدلفة. يعني جمع بين الصلاتين الظهر والعصر وكذلك المغرب والعشاء في المزدلفة وهنا زاد ذكر الفجر ونقول بذلك انه في الحج ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجمع بين الصلوات بل يصلي كل صلاة في وقتها الا الا في عرفة مزدلفة فقد جمع بين الصلاتين والا الفجر ليلة مزدلفة فانه صلاها قبل ميقاتها المقصود صلاها قبل ميقاتها المعتاد الذي كانت تؤخر بعد الاذان ويكون هناك وقت بعد الاذان ليجتمع فيه الناس وليس المقصود ان يحصل لها قبل طلوع الفجر بل صلاها بعد طلوع الفجر وبعد ما اذن للصلاة بعد دخول الفجر الاقامة مقدار قراءة خمسين اية حتى يتجمع الناس فالمقصود انه صلى صلاة الفجر قبل ميقاتها اي الوقت المعتاد الذي يكون بعد دخول الوقت لمدة حتى يتجمع الناس بل من حين ما دخل وقت صلاها في اول وقتها مباشرة وبدون ان يمضي وقت وهم ينتظرون الصلاة. ما في انتظار. اذان واقامة وصلاة وليس المقصود انه صلى قبل ميقاتها قبل طلوع الفجر. وان الناس يصلونها بالليل هذا لا يجوز الصلاة لا لا تصح الا في وقتها. والصلاة بين الوقت ايه؟ يعني كما جاء يعني جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم جاء اليه يومين مرة صلى في اول وقت في كل صلاة ومرة صلى في اخر الوقت في كل صلاة ثم قال الصلاة بين هذين وقتين وعلى هذا بل معنى الذي جاء المعنى الحديث حديث ابن مسعود انه من صلى صلاة الفجر قبل ميقاتها اي الميقات المعتاد الذي يمضي فيه وقت بين الاذان والاقامة. هنا ما في وقت بين الاذان والاقامة بعد الاذان الاقامة والصلاة هذا هو معنى الحديث ولا يفهم منه ان الناس يصلون قبل الفجر وكل صلاة انما تصلى في وقتها. واذا قبل ميقاتها اي الميقات المعتاد الذي يكون هناك وقت بين الاذان والاقامة في صلاة الفجر يوم ما في وقت بين الاذان واللقاء. اذان واقامة وصلاة قال اخبرنا محمد ابن العلاء اخبرنا محمد ابن العلا ابو كرير عن ابي معاوية عن ابي معاوية محمد بن قاسم عن الاعمى عن الاعمش وقد مر ذكره عمارة عن عبدالرحمن ابن يزيد عن عمارة عن عبد الرحمن ابن يزيد عن مسعود وقد مر ذكرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين