ولهذا تفسيره رحمه الله انما يتعلق بايات ولكنه من قرار على ترتيب السور على سور القرآن من اول القرآن الى اخره الترجمة تتعلق هذه الاية ولما نسخ من اياتنا متعلقة وانه يقع في القرآن وانه واقع في القرآن كما ورد البخاري رحمه الله تحت هذه الترجمة هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه الذي يقول فيه ان عمر رضي الله عنه وارضاه قال اقرؤنا ابي واقرأنا علي وانا لندعو من قول ابي لانه كان يقول لا ادع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول ما ننسخ من ايات بها نأتي بخير منها ونغليها. وجاء في بعض النسخ من فيها وفي بعضها منشأها اي وهما قراءتان والمقصود بمراده ما في اخره هو ان ابيا كان يقول وانا لندع من قول ابي لانه لا لانه يقول لا ادع شيئا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول ما ينزح من اية من الاتهانة بخير منها فلهذا ان الذي يسمعه ابي قد فلا يبلغ ابيا. فيستمسك بالذي سمع ويحتفظ بالذي سمعه ويكون وقد يكون ذلك الشيء الذي سمعه جاء نفسه جاء نفسه فهو الشيء الذي سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه ذلك بيقين. وهو متحقق منه يقول هذه المقالة ولهذا قال عمر وانا لنزع من قول ابي معناه ان الذي قال ان الذي انه يكون فيه الناسخ والمنشور. يكون فيه المنسوخ. فالذي يترك من قوله هو ما يكون منسوخا حيث يوجد ما ينفخه فان العبرة للناس والحكم للناسخ ويقول قد انتهى اجله فلا يعمل به وانما يعمل بحكم النافل هذا هو المقصود من ارادة البخاري رحمه الله هذا الحديث يعني اخره ثم ايضا فيه بيان اهل بيان الفضل لاهله. واظافة الفضل الى اهله. وبيان ما يتميز به لبعض الصحابة وان بعضهم يكون متمكنا في جانب فيوصف به ففي هذا الحديث عن عمر انه قال اقرؤنا ابي واقضنا علي اقرؤنا ابي واقضانا علي وفيه بفضل اهله. رافض ما يختص به كل اليه وهذا مما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم من الاخلاق الكريمة والصفات الفاضلة وانهم يعترفون بالفضل لاهله ويضربون الشيء الى من هو احق به ومن هو اولى به ومن هو معروف به رضي الله تعالى عنهم وارضاهم كان الشيء الذي كان عمره مع ان الذي يأتي الى الانسان ويسمعه من رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يأتي عليه نفسه قد يأتي ونحن ندع من قوله لقوله هذا. لكونه يقول لا تدع شيئا سمعته من رسول الله. مع انه قد يأتي ياك؟ ينصح ذلك الذي عنده وقد قال انه لا يدعك مطالبات وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن عبدالله بن ابي حسين قال النافع عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك. فاماي فزعم اني لا اقبل ان اعيده ان نعيده كما كان واما شتمه الا يغوله لي لي ولد. وسبحاني ان اتخذ صاحبة او ولدا الترجمة ايضا تتعلق بتفسير هذه الاية سبحانه وورد في هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله وهو حديث قدسي يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه قال الله تعالى كدبني عبدي يقول يقول الله عز وجل كذب ابن ادم ولم يكن له ذاك. وشتمني وشتمني ولم يكن له ذلك ثم بين سبحانه وتعالى ما معنى هذا التكذيب؟ وما معنى هذا الشتم؟ فقال اما تقليده اياك فزعمه اني لا اعيده بعد بعد موته شأنه اني لا اعيده بعد موته وقد اخبر الله عز وجل بانه يعيد الناس بعد الموت وانه يبعثهم وانه يجمع ما كان يتفرق منهم فيجمعه ثم يبعثه من بني ادم من انكر البعث. ولهذا الله عز وجل يذكر او يذكر بالخوف الاول لاثبات الخلف الثاني وانه اذا كان اوجده ولم يكن وكان عدما ثم اوجده الذي يعيده بعد ان يتفرغ وبعد ما تمزق هو على كل شيء قدير وهو قادر على ذلك. لهذا جاء نصوص في القرآن والسنة تدل على البعث وعلى ان ما تفرق يجمعه الله عز وجل حتى يعود الانسان كما وانه ليس يعاد خلقا جديدا غير الخلق الاول الذي كان في الدنيا بل الجسد الذي كان الدنيا هو الذي حتى ينعم او يعذب. لانه لو كان يعاد غير الجسد الاول لكان التنعيم على جسد ما مقتنعين بجسد ما احسن والعذاب على جسد ما اشاء. وانما نفس الجسد الذي اساء واحسن هو الذي ينعم ويعذب والله تعالى يعين هذه الاجزاء المتفرقة وقد جاء في القرآن اه ايات عديدة فيها اعادة الخلق بالدنيا وبعض المخلوقات في الدنيا نبين قدرته سبحانه وتعالى على ذلك في الدنيا قبل الاخرة. كما جاء في سورة البقرة في عدة ايات ومنها ابراهيم لما قال بلى ولكن وقل اربعة من الخير فصلوهن اليك ثم اجعل على كل جبل من هنا جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا. امرهم بان يأخذ اربع الطيور ويذبحها ويقطعها قطعا ويخلطها ثم يأخذ قطعة من هذا الخليط اربعة ويجعل كل قطعة على جبل ثم يدعو هذه الطيور فكل قطعة تنتقل تتفرغ هذه حتى تأتي في كل ذرة من الذرات وقطعة من القطع وتركب بجوار آآ جارتها حتى يعود كما هذا قبل ان تذبح هذه الطيور. فهذا هو هذا هو اعانة الخلق هذه الطيور التي ذبحها وقطعها وجمع لحمها حتى طول قطعة واحدة ثم قصونها الى اربع مجموعات مع ان كل مجموعة فيها من لحوم الطيور الاربعة ثم كل قطعة خرجت منه حتى جاءت الى مكانها وترتبت في المكان اخذت منه والذي ازيلت منه اسعد الفطور على ما كانت. فهذا نية اعادة احياء الموتى وانه يحييهم ويأتي هذه الاشياء المتفرقة ويجمعها حتى يكون العذاب والجزاء والثواب على نفس الجسد الذي اساءه احدى. ومن يعمل ان الله عز وجل جاء في القرآن انه عندما يحشر الناس يستشهد عليهم الجنود والايدي والارجل. تشهد الايدي والارجل والجلود. معلوم ان هذه جنود الارض الوسطى هي التي كانت في الدنيا التي عملت ما في جنود جديدة ما كان له جنود في الدنيا او ارجل جديدة ليس له جنود في الدنيا وايدي جديدة لا وجود لها في الدنيا بل نفس الايدي التي غطس بها والارجل التي مشى بها والجلود التي حصل التي احاطت بالجسد والتي حصل من ذلك الجسد به ما حصل هي التي تشهد يقول فلان حصل حصل كذا اشهد انه عمل كذا في يوم كذا وحصل منه كذا وما ذاك الا لانها هي نفسها وهي التي كانت في الدنيا ولو كان ينشأ خلقا جديدا غير الخلق الاول فكيف تشهد جنوده؟ ما كان له وجود في الدنيا واي انما هو اول اعادة لذلك الذي كان ولهذا جاء في القرآن اه اه يعني فنحن نعيده نحن نعلم ما ما يتفرق في الارض وما تأخذه الارض وتأخذه الارض ونحن نعيده الى الارض. قد علمنا يعني فنحن نعيده ونحن نعيده هذا الذي نقص في الارض منه نحن نعلمه ونعيده من ما كان فيه. اما من السنة فقد جاء في ذلك الحديث صحيح الذي في الصحيحين الذي فيه الرجل الذي قال فاحرقوني ثم انظروا في يوم عاصف شديد الضيق فمروني بالهواء ببعض روايات يعني جزء منه في البحر وجزء في البر. هذا الحين قدر الله عليه ليعذبوني عذابا لا يعذبون احدا من العالمين والله تعالى امر البحر بان يخرج ما فيه. وايدر بان يخرج ما فيه. حتى عادت كل ذرة من السراء الى مكانها. وحتى عادت وهذه كيفية اعادة الخلق الذي الذي خلق سبحانه وتعالى الخلق الاول هو الذي هو قادر على فقط ولهذا لما جاء في القرآن ايات كثيرة منها قول الله عز وجل وضرب لنا قال من يحيي العظام وهي رميم؟ فكلمة ناسي خلقه هذه نافية في الجواب. نفسها نسي خلقه هذه كافية بالجوار على انه لو تأمن ولو عقل ولو تفكر لعلم ان الذي خلقه ولم يكن شيئا قادر على ان يعيده بعد ان تفرقت تلك الاوصاف يجمع هذه الذرات لان الله تعالى بكل شيء عليم ولا يخفى عليه قافية وعلى كل شيء قدير. في هذا الحديث يقول اه كذبني ولم يكن له ذلك وتكذيبه اياك قوله انه لا يعيده بعد ان يموت الاتيان في القرآن والسنة ما يوضح ذلك يبين ذلك ثم الامر الثاني قوله شتمني ولم يكن له ذلك. وقال اما سكنه ايان فدعمه اني ان لي ولد وسبحاني ان يكون لي ان صاحب صاحبة او ولدا لان اتخاذ صاحبه واتخاذ الولد انما يكون للحاجة والله تعالى غني عن الخلق هو الغني عن كل عن كل من سواه وكل من عاداك فهو لهذا جاء سور القرآن فيها تنزيه الله عز وجل عن ان يكون في هذا الوقت سورة الاخلاص على هذا بل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد عنه الاصول والفروع والنظراء. وهو لم يولد ونفى عن الفروع والاولاد لم يلد ولم يولد. نفى العقول بقوله لم يولد. ونفى الفروع بقول لم يرث وماذا ان يكون له مثل او شبيه قوله ولم يكن له كفرا ولم يكن له كفوا احد في هذه سورة الاخلاص تنزيه الله عز وجل وافلات صفات الكمال له وما في صفات النقص عنه. لان الحاجة للولد وكذلك الحاجة للوالد كل هذا لان الولد الذي يولد هو بحاجة الى الى من يلده والوالد بحاجة الى اولاد يساعدونه يقومون بما يلزم ولا سيما اذا كبر وشاق وصار بحاجة الى النساء ومن يعينه فهو مفتقر الوالد مفتقر للولد والولد مفتقر للوالد والله سبحانه وتعالى غني عن اصول الفروع وعن النظراء فهو العزة ان يكون والد اولا وصاحبه او يكون له من يشبهه بل هو سبحانه وتعالى الواحد باسمائه وصفاته لا يشبه احدا من خلقه ولا يشبهه احد من خلقه له صفاته تليق وجلاله وصفات المخلوقين تليق ببعضهم وعزهم وافتقارهم. والحديث من الاحاديث الطبية والحديث القدسي هو الذي تكلم الله عز وجل به والكلام مضاف اليه ويأتي به النبي صلى الله عليه وسلم نظيفا اياه الى ربه سبحانه وتعالى. ولا يتكلم به سواه. لان الضمائر كلها ترجع اليه. فلا يصلح ان يكون هذا الكلام من غيره. لان الظمائر ترجع وهي قوله شتمني كذبني الله عز وجل وهو المتكلم بها هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم او ان الظمائر ترجع للرسول لان هذا لا يمكن ان يرجع اليه. وانما هو كلام يضاف الى الله عز وجل. الاحاديث اللي هي غير الحديث القدسي الكلام ليس فيه ضمائر ترجع الى الله عز وجل واما ملام يتكلم به الرسول الكريم الهوى وانه تكلم به في هذا الحديث. حديث ابي ذر الطويل الذي يقول عبادي من رب الركن على نفسي محرما فلا تظالموا. وفي اخره هذا اوله وفي اخره يا عبادي انما وهي اعمالكم اياها القوم لي وانا ارجع الى الله عز وجل والمتكلم هو الله سبحانه وتعالى. لكنه كلام ليس مثل القرآن بالإعجاز وفي كونه لا يمسه الا الا طاهر وانه لا يقرأه انسان جنب فانه هذا ليس له خصائص القرآن. وهو كلام الله عز وجل. الذي والضمائر اني اشرت اليه فهناك فرق بين القرآن والقرآن معجز وتعبدوا بتلاوته في الصلاة بل الصلاة الجنود يقرأ الا بعد ما يتطهر خلاف الحديث القدسي والاحاديث وكذلك ايضا كون الا ظاهر اما الاحاديث الطبية فليس لها احكام واحكام القرآن ولكنها كلام نراه الى الله عز وجل تكلم الى الرسول صلى الله عليه وسلم مضيفا اياه الى ربه سبحانه وتعالى قال باب قوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى فتاب يتوبون يرجعون وقال حدثنا مسدس عن يحيى بن سعيد عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه واغفر الله في ثلاث او وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام ابراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر ولو امرت امهات المؤمنين بالحجاب فانزل الله اية قال وبلغني معاقبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت ان انتهيتن او ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا من انس حتى اتيت احدى نسائي قالت يا عمر اما برسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن انت فانزل الله عسى ربه ان طلقكن ان نبدله ازواجا خيرا منكن ازواجا خيرا منكن مسلمات الاية. وقال ابن ابي مريم اخبرنا يحيى بن ايوب قال حدثني حميد قال سمعت انسا عن عمر. وهذه الترجمة تتعلق للاية اورد فيه حديث حديث عمر رضي الله عنه انه وافق ربه او وافقه ربه في ثلاث بمعناه انه على الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الاشياء او تكلم بهذه الاشياء فنزل القرآن موافقا لما تكلم به ولمن رآه عمر يعني عمر انه قال وافقت ردد ثلاثة ووافقني ربي في ثلاث. وقد وله موافقات اخرى غير هذه. لانه رضي الله تعالى عنه الله له موافقات غير هذه الدلالة. وهذه الثلاث من ارادة هؤلاء وهي انه قال له مقام ابراهيم المصلى فانزل الله عز وجل هذه الاية وتخرج من مقام ابراهيم الخلف. مقبول من ذلك الحجر الذي كان يقوم عليه هو ابن كعبة انه يصلي آآ ويجعله بينه وبين القبلة. قبل القبلة فيكون بينه وبينهم فانزل الله عز وجل هذه الاية. الموافقة الثانية مسألة الحجاب وانه كره وانه قال ان اللسان منه يقرأ عليك البر والفاجر ولو حدث نداءك وكذلك ايضا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ويعادل نسائه فكلم وقال انتهى او من الله قلنا انه لما رجع الى بيته قالت له احدى نسائك اما في رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعظ اتى تظع حتى فائظ انثى فانزل الله عز وجل عثر بهم بلغهن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات هناك الى اخر الاية. فهذه امور ثلاثة. نزل القرآن في موافقة عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه فيها وهذا من ما يوضح ويفسر ما جاء من حديث انه محدد وملهم انه يقول الحق ثم ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم موافقا هذا الذي قاله هذا الرجل المحدث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه واربعة قال باب قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من بيتي واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. القواعد اساس وحدتها قاعدة والقواعد من النساء واحدها قاعد. وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد ان عبد الله ابن محمد ابن ابي بكر اخبره اخبر عبد الله ابن عمر عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الم تر ان قومك بنوا الكعبة واقتبروا عن قواعد ابراهيم فقلت يا رسول الله الا تردها على قواعد ابراهيم؟ قال لولا حسان قومه بالحفر في الكفر فقال عبد الله ابن عمر فان كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ارى رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ترك الامام الركنين الذي يليان الفجر. الا ان البيت لم يزمم على قواعد ابراهيم. وهذه عندما تتعلق ايضا بتفسير هذه الاية واسماعيل. حديث عائشة رضي الله عنها الذي سبق ان مر وان الرسول عليه الصلاة والسلام آآ قال قال قال المتر ان قومك بنو الكعبة؟ نعم قال لعائشة ان قومك بنوا الكعبة قصروا عن قواعد ابراهيم يعني لم يبنوها كلها على قواعد ابراهيم. بل من جهة في الشمال فان فانهم قصروا قد جاء في بعضهم نفقة ولم يبنوها الى غايتها من الجهة الشمالية وانما بنوا اكثرها وبقي في داخل الحجر ليست هي من الكعبة ولن تدخلها بالكعبة. واذا هي ليست على قواعد ابراهيم من جهة جمال لان قريشا لما قصرت بهم النفقة لم يبنوها الى نهايتها من جهة الشمال وانما اكثرها وتركوا ذلك بجزء منها من جهة الشمال فقالت الا نعيده؟ الا تعيده على قواعد ابراهيم؟ قال لولا امثال قومك بالكفر دفعت اولاده يعني انه تركه حتى لا يحصل هناك تشويش و اه على هؤلاء الذين هم حديث عهدهم بالكفر ومن حيث هدم وبناها على غير الشيء الذي يألفونه والذي يعرفونه والرسول ترى كذلك وعلم ان تركها وان تركه اياها انه ترك من اجل دفع المضرة التي تترتب على ذلك وان كان في بنائها مصلحة الا اذاق المصلحة مقدم على ولهذا يستجيب العلماء بهذا على هذا القاعدة وهي ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. المفاسد مقدم على جلب المصالح. لان النبي عليه الصلاة والسلام من خرج ابراهيم بان لا تحصل هذه المضرة التي من هؤلاء الحديث عنهم بالاسلام ان يكون عليهم شيء ما في بسبب ذلك. ذكر كذلك رسول الله يعلم على ما هي عليه قلنا ذلك سائق وان الاولى هو هذا الذي ارسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه تركه الشيء الذي اشار اليه وحدثان الكفر وانه حديث عهد بكفر وخشي ان يترتب على يديه فنظر صلوات الله وكلمه وبركاته عليه. عمر رضي الله عنه وارضاه. يقول وان كان عائشة سمعت ذلك انا ارى النبي صلى الله عليه وسلم وترك السلام الركنين الاخرين يعني الاسلاميين او الشماليين الا لانهما ليسا على قواعد ابراهيم. هذي معناه اليمنيين اليمنيين على قواعد ابراهيم الركنين الثانية الى دقائق واحد ابراهيم يعني اخر الكعبة من الامام ليس هذا هو هذا الموجود وانما هو ثلاثة اضلع داخله في وهذا فان الهجرة من الكعبة كأنه صلى بكعبة لانه جزء منها هو خلو الكعبة ولهذا الطواف يكون من وراءه ولا يكون من داخله ومن طاف من داخل الحجر لا يصح طوافه لانه ما طاف بالكعبة كلها وانما طاف ببعضها الطواف لابد ان يكون بالكعبة التي هي على قواعد ابراهيم. والكعبة التي على قواعد ابراهيم يدخل فيها ثلاث اذرع ثلاث اذرع من جهة الشمال داخلة في الكعبة على قواعد ابراهيم وهي خارجة منها على بناء قريش خارجة منها على بناء قريش ولكنها داخلة على قواعد ولهذا لابد من الطواف ان يكون من وراء ولو طاف الانسان من داخل الحجر لبطل طوافه ولم يصح منه طواف لانه ما طاح لدعوته وانما طاح لدعف الكعبة الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان يستلم الركنين اليمنيين ولو بنيت الكعبة وادخل فيها هذان او هذان لا ينبغي ان نستلم الركن ولو كان على قواعد ابراهيم لانه ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لما جاء عنه انه كان يسأل من ركن الذي فيه الحجر الاسود الركن اليماني. ولو كان ذلك مشروعا لبينه رسول الله. عليه الصلاة والسلام وقال ولكان المسح للركنين على قواعد ابراهيم ولكان المسح بهذين الركنين اذا فلا يؤخذ او يعني يستفاد من هذا انها لو بنيت الكعبة الى نهايته نهايتها من الشمال ان الركنين الشاميين السلمان لانه ما جعل ولو كان الاخوان استلامهم بينه في هذا الحديث وقال له الرسلين الاسلاميين لانه عند ذلك يكونان على قواعد ابراهيم فلما لم يرجع دل على انه لا اليمنيان الركن الذي فيه الحجر والركن الثاني من قبله الم يصلوا اليه الطائف؟ قبل ان يصل الى الحجر الاسود لكن ممكن ممكن ولهذا جعلوه على شكل طالبات قولوا امنا بالله الينا وقال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عثمان ابن عمر قال اخبرنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان اهل الكتاب يقرأون من التوراة في العبرانية ويذكرونها العربية لاهل الاسلام. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنوا انا بالله وما انزل الينا الاية. هذا وهذا يتعلق هذه الاية واورد هذا الحديث الذي فيه ان اهل الكتاب كانوا يقرأون التوراة العبرانية ويفسرونها بالعربية فقال رسول الله عليه وسلم لا تصدقوا ولا تكذبون. وانزل اليكم ونقول من قوله لاننا طلاب صدقوها فقد يكون هذا الذي قالوه باطل. صدقوهم على باطل. ولا تكذبوا فقد يكون ذلك حق ولكن لا تصدقوا ولا تكذبوا يقولوا بليلين وانزل اليكم اما اذا جاء في كتابنا ان هذا الذي قالوه انه يعني اذا جاءنا فاما اذا لم يأتيه شيء في كتاب يدل على انه حقق باطل فلا يصدقون ولا يكذبون لان يكون حقا ويحكم ان يكون يحكم ان يكون صدقا ويحكم ان يكون كذبا يعني صدقوهم مطلقا قد يكونوا كذبا على كذب. وان كذبوها مطلقا قد يكون الحق. قد يكونوا كذبوا بالحق واذا يبقى الامر كما ارسل اليه الرسول الكريم قال صلى الله عليه وسلم من عدم التصديق والتصديق لاحتمال ان يكون كذا ويكون قال باء فيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم. وقال حدثنا ابو نعيم انه عن زهيرا عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الى بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا. وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت. وانه صلى او صلناها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان صلى معه. فمر على اهل المسجد فمر على اهل المسجد هم رافعون وقال اشهد بالله لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم كما هم من قبل البيت وكان الذي مات على القبلة قبل ان تحول قبل البيت رجال قتلوا لم ندري ما نقول فيه وانزل الله وما كان الله ليطيع ايمانكم. ان الله بالناس لرؤوف رحيم. وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. هذا باب تمام لا ماشي ثم هذه الترجمة وهي قوله في باب قوله عز وجل فيقول اورد فيها حديث البراءة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى الى بيت المقدس بعدما هاجر ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا وكان يعجبه ان يستقبل الكعبة بعد مضي هذه المدة نزل القرآن باستقبالها فاستقبلها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصلى معه صلاة العصر متجهين الى الكعبة فجاء رجل الى اهل قباء يصلون الفجر اخبرهم بان النبي تعليق الذي انزل عليه القرآن وانه دخل الكعبة فداروا وهم في الصلاة واكملوا صلاتهم وهم في اتجاه الكعبة في هذا اه في الصلاة يتجهوا الى القبلة وفي هذا تقول النفس ثم نسخت القبلة وبالاتجاه الى وفيه ايضا ان ان الانسان انما يكلف عندما يبلغه الحكم. وان ما كان قبل ذلك او قبل ان يبلغه فانه معذور في ذلك لانه لم يبلغه. لان الذين احضروا وهم يصلون التجارب وهم في صلاتهم. منها كان الى بيت المقدس وجزء منها الى الكعبة المشرفة وهم معذورون بما كان قبل ذلك لانه لم يبلغهم الحكم فاذا من لم يبلغ فانه معذور فانه معذور وقد كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم بالاحكام ثم يعملون بالشيء الذي كان عندهم من الاحكام السابقة واذا بلغهم الناسخ صاروا اليه واتجهوا اليه وقبل ذلك هم ثم فيه ايضا آآ ما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم ان الانقياء لامر الله وامر رسوله وفعله ما شرع لهم ثم ايضا فيه الاخذ بخبر واحد. لان هذا الشخص الذي اخبرهم شخص واحد. اخذوا بخبره وعملوا بقوله وكانوا يترقبون ويتوقعون هذا الحكم. لانهم يعلمون من حال النبي. صلى الله عليه وسلم. وانه كان ان يحصل له ذلك وان يوجه الى القبلة وان ذلك كان يعجبه وهم يعلمون من حاله عليه الصلاة والسلام انه ينتظر انه يتحرى ذلك فانما ابلغهم هذا الرجل استداروا في صلاتهم المتجهين الى الشام والى الشمال صارت اتجاههم الى جهة الجنوب الكعبة المشرفة. اما فيه ان ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما كانوا اناس وقتلوا قبل ان يحصل هذا التحويل وانه ما حصل لهم استقبال الكعبة. فقالوا ما ندري ماذا شأنه؟ فانزل الله عز وجل وما كان الله وما كان الله وما كان الله ليضيع ايمانكم. يعني وكل ذلك الصلاة لا بد نقدر الشيء الذي حصل الانسان اذا كلف بشيء فانه قد احسن ما حلف به فاذا حصل نفسا بعد فانه لا شيء عليك. لا يقال انه فيه نقص. لانه ما بلغ الاحكام الجليلة التي جاءت بعده وانما قدم عليه اقدم وقدم على ما قدم والله تعالى لا يضيع اعمالهم التي عملوها لانهم ادوا ما عليهم وقد قاموا بما وجب عليهم فهم لا نخفى عليهم ولا ضرر عليهم في لن يلقوا حتى جاء في الاحكام الجديدة والاحكام الناسخة بانهم قد استجابوا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وقاموا بما انزل عليهم فكونهم ما في قبل التحويل الى القبلة لا يؤثروا ذلك عليهم قال باب كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا. وقال حدثنا يوسف بن راشد قال حدثنا جرير وابو اسامة والنقد الجديد عن الاعمش عن ابي الصالح. وقال ابو اسامة حدثنا ابو صالح عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى نوح يوم فيقول لبيك وسعديك يا رب. ويقول هل بلغت؟ فيقول نعم. فيقال لامتي هل بلغت فيقولون ما اتانا من مزيد. فيقول من يشهد لك؟ ويقول محمد وامتي. ويشهدون انه قد ويقول الرسول عليكم شهيدا فذلك قوله جل ذكره وكذلك جعلناكم امة وسطا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا. والوسط فامة محمد عليه الصلاة والسلام تشهد على تشهد للرسل السابقين لانهم بلغوا لانه جاء الوحي بذلك عن عن الله عز وجل وتلك الاخبار صدق فانهم يشهدون بموجب هذه الاخبار التي امنوا بها وصدقوا بها. امنوا بها وهذا والوسط الخيار والوسط العدل وهو العدل والخيار. يعني خيار الامم وهم الشهود عليها الذين هم اخر الامم وكتابهم اخر ورسوله اخر مسلم وهم يشهدون على الامم السابقة بما جاء في الكتاب والسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا يوسف ابن راشد قال حدثنا جرير وابو اسامة والفضل من جديد عن الاعمى عن ابي صالح. وقال ابو اسامة حدثنا ابو صالح المطلوب من هذا ان جريرا لما روى عن الاعمش ابن ابي صالح جرير قال عن الاعمش عن ابي طالب ايش؟ عن ابي صالح واما ابو اسامة ورواية الاعمش يكون فيها حدثنا ابو صالح. لان الذي قال حدثني ليس هو ابيه تامر. وانما الذي قال هذا هو ونعمل الذي يروي عنه لان ابو هشام هو جرير يمون عن الاعمدة عن ابي صالح الا ان جريرا قال في روايته عن عن الاعنف عن ابي صالح واما ابو كانس قال في رواية علامات حدثنا ابو خالد وفيها تصريح في التحذير من الاعمال في روايته على الرسالة لا لا هو المعروف عن البخاري ان هناك اقول لهم لفلان لا يقول اللفظ الفلاني وانما يأتي بالاثنانين واللفظ يقول للاخير من هنا اللفظ يكون للاخير من هنا انه هنا قال واللفو لفلان. وعلى باب وما جعلنا القبلة عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. وان كانت لكبيرة الا على الذين الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله في الناس لرؤوف رحيم. وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال بين الناس يصلون الصبح في مسجد قباء اذ جاء داء فقال وقال انزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا ان الى الكعبة فاستقبلوها فتوجهوا الى الكعبة. وهذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه وارضاه يعني يتعلق استقبالي القبلة بعد نجد مقدس القبلة الاولى والاتجاه الى الكعبة المشرفة وان اهل قباء وهم يصلون الصبح اتاهم ناديا وقال ان النبي انزل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم انزل عليه القرآن مستقبل القبلة فاستقبلوها واستداروا وهم في صلاتهم واكملوا صلاتهم وهم متجهون الى الكعبة على ما دل عليه قبل وهو في معناه. قال باب قول الله تعالى قد نرى تقلب وجهك في فالى عما تعملون. وقال حدثنا علي ابن عبد الله. قال حدثنا معتمر عن ابيه. عن انس رضي الله عنه قال لم يبقى ممن صلى القبلتين غيري. وهذا الحديث عن انس رضي الله عنه وارضاه وعائشة رضي الله عنه وارضاه وطالت حياته وبقي في الحياة حتى مات الذين صلوا صلوا الى البيت يعني الذين كانوا اه تقدم اسلامهم وانهم ضلوا الى القبلتين ماتوا ولم يبقى الا هو وفي مصلى القدمين الى القبلتين ففيه ان الذين تأخر اسلامهم ولم يصلوا الى الكعبة الا الى الكعبة هؤلاء بقي منهم احد في ذلك الوقت الذي يقول فيها في المقال. ولهذا قال فيفهم منه ان تأخر اسلامه واسلم بعد ما التحويل الى الكعبة انهم ولكن الذي وبه هو انه لن يلقى احد ممن صلى الى يعني من تقدم اسلامه وادرك الصلاة الى مسلوقة التي هي الى بيت وهو من اواخر من اواخر الصحابة مولى رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد نادى بعده لبعض الصحابة ممن ممن هو اصغر منه يعني عاش بعده وابو الطفيل فانه مات بعده قال ان اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلته الى قوله انك اذا لمن الظالمين. وقال حدثنا خالد بن مخلب قال حدثنا سليمان. قال حدثني عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال بينما الناس بينما الناس في الصبح في قباء جاءهم رجل فقال وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة القرآن وقت امر ان يستقبل الكعبة الا فاستقبلوها وكان وجه الناس الى الشام فاستداروا بوجودهم الى الكعبة. وهل الحديث هو بمعنى حبيبنا المتقدم في قصة القبلة وان واخبرهم بان انه انزل على القرآن وانه اول وانهم استداروا فهو في البخاري رحمه الله يأتي بايات من الايات المتعددة في القبلة ثم يأتي عند كل اية بحديث من طريق اخرى لان حديث صحابي حديث صحابي كان الصحابي الاول او من حديث الصحابي الذي سبق ذكره ولكنه في طريق اخر. كما هنا فانه جاء في حديث ابن عمر فقد سبق ان جاء به في باب اخر ويذكر اية من ايات القبلة ويرد تحتها حديثا اما حديث عن صحابي يعني غير مكرر او حديثا محررا بالصحابي فيريده في موضع باسناد وفي موضع اخر باسناد اخر. قال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم. وان فريقا منهم ليقتلون الحرب. الى قول كيف لا تكونن من المنكرين. وقال حدثنا يحيى ابن قزعة قال حدثنا مالك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بين الناس في قباء في صلاة الصبح اذ جاءهم اتوا فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه قد انزل عليه الليلة قرآن وقد امر ان يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم من الشام الى الكعبة. وقال وجهة هو موليها فالسبح الخيرات اينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا. ان الله على كل شيء قدير وقال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني ابو اسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه قال رمينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس بستة عشر او سبعة عشر شهرا. ثم نحو القبلة. وهذا حديث البراء رضي الله عنه وارضاه. اه في طريق اخرى الذي قبله وانهم كانوا يصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة ثم بعد ذلك الاولى الى ان يرد الله شر ومن عليها. قال باب ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون. شكره شكره تلقاءه. وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن مسلم قال حدثنا عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر رضي الله عنه ما يقول بين الناس في الصبح بقبائل اذ جاءهم رجل فقال انزل الليلة قرآن ان يستقبل الكعبة واستقبلوها واستداروا بهيئتهم. فتوجهوا الى الكعبة. وكان وجه الناس الى الشام وهذا الحديث ايضا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهو يتعلق بموضوع القبلة قد سبق متعددة هذا الحديث ولكنه اورده تحت اية من ايات في اسناد اخر. وكلها منتهى واحد وهو عمر رضي الله تعالى عنه وفيه دليل على ان ان الليلة انها تطلق آآ على ما كان بعد الزوال من اليوم الفائت. لان لان هذا صلاة الصبح وقد كان صلى العصر عليه الصلاة والسلام وهو متجه الى القبلة وفي هذا دليل على ان الليلة قد تطلق على ما يصلح غروب الشمس لانه قال عليه القرآن ومعلوم انه انما نزل عليه قبل الليل وانه صلى العصر وهو متجه الى القبلة الى القبلة ومعلوم انه انما تحول بعد نزول القرآن اليه عليه الصلاة والسلام. قال ومن حيث رد فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنت الشطر هو التلقاء نتجه اليه. لان الشطر يأتي بمعنى الزرقاء. يأتي بمعنى او الجزء من التاريخ كما سبق ان مرت بنا قريبا في حديث سعد ابن ابي وقاص انه قال انه لا يرثني الا فهل اوصي بالثلثين؟ قال لا قال فاستقم قال لا قال الثلث قال الثلث والثلث كثير. فهو يأتي بمعنى بمعنى النصح. فيأتي بمعنى الملقاء والجهة. وعلى باب ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد في الحرام وحيثما كنتم الى قوله ولعلكم تهتدون. وقال حدثنا قصيبة بن سعيد عن مالك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما الناس في صلاة الصبح في قباء ابتداءهم ات اذ جاءهم ات فقال فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة وقد امر ان يستقبل الكعبة واستقبلوها وكانت وجوههم الى الشام واستداروا الى الى القبلة. لهذا ايضا حديث حديث ابن عمر وهو في موضوع الاحاديث التي البخاري رحمه الله استقبلوها كبار وآآ ان شاء الله يعني بعد هذه الليلة نتوقف الى يوم السبت يوم السبت ان شاء الله نعود الى الجمعة