يدل على ان الوقوف في اي وقت من النهار في نهار عرفة سواء كان قبل الزوال او بعده فانه يكون مدركا الوقوف بعرفة ثم ان بعض اهل العلم استدل على من صلى معنا وقاموا معنا ها هنا هو كان وقف قبل ذلك بعرفة من ليلا او نهار وقد سمحته ومعنى هذا ان الوقوف بعرفة وهو الركن الذي لا بد منه وان له وقت ننتهي بطلوع الفجر ليلة النحر وان من فاته الوقوف بعرفة قبل ان يطلع الفجر فانه فاته الحج ولم يدرك الزمان الذي يكون به واقفا بعرفة لوقف بها قال الامام النزاهي رحمه الله تعالى في من لم يدرك صلاة الصبح مع الامام في المزدلفة قال اخبرنا سعيد ابن عبد الرحمن قال حدثنا وداوود وزكريا. عن الشعبي عن عروة بن مبرز رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واثقا بالمزدلفة فقال من صلى معنا صلاتنا هذه ها هنا ثم اقام معنا وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا او نهارا فقد لم حجه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله شباب فينا لندرك فان هذه الترجمة ان اه ان ادراك صلاة الصبح مع الامام في المزدلفة وكان قبل ذلك وقف بعرفة ليلا او نهار انه اتى بما هو مطلوب منه على وجه الحسن فيه وقد ورد عن النسائي حديث رضي الله تعالى عنه فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم معه ووجده واقفا بمزدلفة يدعو بعد صلاة الصبح وكان النبي عليه الصلاة والسلام عن اشراكه في الحج واهلها مدرك للحج وكان فيها متأخرا وذهب الى عرفة اه وقف وتنقل من مكان الى مكان لانه يريد ان يكون مدركا الحج وسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن حجه فقال عليه الصلاة والسلام ومن كان كذلك اي محرم بالحج وقساة الحج فانه يتحلل بعمرة ويتحول الى عمرة ويطوف ويسعى ويحلق وقد فاته الحج اي فاته الوقوف بعرفة الذي هو الركن الذي لا يمكن تداركه اذا بات لان له وقت محدد وهو طلوع الفجر ليلة النحر سواء وقف بليل او نهار لكنه اذا وقف بالنهار فان عليه ان ليبقى الى الغروب ولو خرج قبل الغروب وقوفه وادى الركن ولكن عليه فدية لانه ترك الواجب الذي هو البقاء حتى الغروب ولو جاء متأخرا ولم يصل الى عرفة في النهار بل وصل اليها بعد الغروب في ليلة العيد ليلة النحر فانه يكون مدركا الوقوف لان الوقوف نهايته طلوع الفجر ليلة العيد واما اوله ففيه خلاف بين اهل العلم جمهورهم على انه من الزواج يوم عرفة وبعض العلماء قال ان النهار كله ما كان قبل الزوال وما كان بعده فانه وقت للوقوف الذين قالوا بان الوقوف يبدأ من الدوال استدلوا بفعله عليه الصلاة والسلام فانه لم يقف بعرفة الا بعد الزواج وقد قال خذوا عني مناسككم ومن قال انه اذا صح الوقوف قبل الزوال فدل بحديث عروة بن المضرس هذا لان النبي عليه الصلاة والسلام قال وكان وقف بعرفة قبل ذلك من ليل او نهار وقوله من ليل او نهار او ذهب الى المبيت في مزدلفة واجب ركن فيستدل على ذلك بما جاء في هذا الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من صلى صلاتنا ووقف قبل ذلك بعرفة ليلا او نهار ولكن الصحيح انه ليس بركن بل هو واجب وان الصلاة مع الامام او الصلاة في المزدلفة ليلة العيد ليست متعينة بدليل ان النبي عليه الصلاة والسلام رخص للضعفاء ام سي وصبيان ان ينصرفوا اخر الليل ويصلوا الصبح في منى فلو كانت صلاة الصبح الى المزدلفة متعينة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص لهؤلاء الذين هم الضعفاء من النساء والطريان ادل ترخيصه لضعفت امام النساء والصبيان على ان صلاة الصبح في المزدلفة ليست بمتعينة ليست بلازمة ليست من ركن لان الركن لا يدرك في حق احد بل هو لازم في حق الجميع ولما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على تركه في حق البعض وهم ضعف من النساء والصبيان دل على انه ليس بلازم وان وان من انصرف اخر الليل الى منى فان له ذلك اذا كان من الضعف والنساء ومن يرافقهم رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واقفا للمزدلفة وقال من صلى معنا صلاتنا هذه ها هنا ثم اقام معنا وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا او نهارا اما حجه قوله تم حجه اي اتى حجه يعني على وجه حسن وليس معنى ذلك ان ما تقدم او ما ذكر انها اركان وان المبيت بمزدلفة ركن بل الركن هو عرفة الذي جاء في حديث قول النبي صلى الله عليه وسلم الحج عرفة الحج عرفة واما المبيت في مزدلفة فليس الدلالة عليه واضحة بما اشرت اليه وذكرته من للضعفا فيما النساء والصبيان وهنا ذكر تمام الحج اي انه حصل الشيء الذي لا بد منه وهو الوقوف بعرفة والذي له وقت محدد اذا فات فات لا يمكن تداركه وما عدا ذلك من الاركان كالطواف والسعي لمن كان عليه سائر طواف الافاضة والسعي لمن كان عليه سعي فانه لا يفوت فيمكن ان لو ترك فانه يتدارك واما الوقوف في عرفة فانه اذا فات الوقت لا يمكن تداركه سعيد بن عبدالرحمن. اخبارنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن سفيان بن عيينة ووجد اخرج حنيفة واصحاب الكتب الستة وسفيان هنا غير منسوب والمراد به ابن عيينة ولا يحتمل ان يكون الدوري لان الثوري متقدم الوفاة لانه توفي سنة مئة وواحد وستين وعلى هذا عندما يأتي لشيوخ النسائي من يروي عن سفيان غير متوب فانه يحمل على ابن عيينة ولا يحمل على الثوري لانهم ما ادركوه لانهم ما ادركوه فيكون الحمل على الاطلاق على سفيان ابن عيينة عندما يروي عنه شيخ من شيوخ النسائي ان ما يروي عن سفيان غير متوب شيخ من شيوخ النسائي فانه يحمل على انه ابن عيينة اما عن اسماعيل ابن ابي خالد وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الفتنة ونعود؟ وداوود لابي هند وهو لغة اخرج حنيفة البخاري تعليقا ومسلما اربعة وزكريا. وزكريا بن ابي زائدة وهو ثقة اخرج حديثه الشعبي الشعبي وهو عامر ابن امري بشرافيل الشعبي ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بهذه النسبة الشعبي ويأتي ذكره احيانا باسمه فيقال عامر بدون ان يضاف اليها شيء وهو الشعبي آآ لا يلتفت على من يعرف ان الشعر هو عامر حيث يذكر الشعبي في بعض الاحايين ويذكر لفظ عامر في بعظ المواظع فان الشعبي هو عامر هو عامر ابن رحيم يأتي ذكره باسمه احيانا فيقال عامر ويأتي ذكره بهذه النسبة التي هي الشعبي ولا يلتفت ذلك لمن يعرف ان هذه النسبة يراد بها عامر ابن شراعيل الاروة عن عروة ابن مضرر الطائي صحابي له في الكتب من كتب السنن الاربعة هذا الحديث الواحد المتعلق بالحج انا اروى ان المدرس صحابي وليس له في كتب ليس له في الصحيحين شيء وله في السنن الاربعة هذا الحديث الواحد قال اخبرنا محمد ابن قدامة قال حدثني جرير عن مطرف عن الشعبي عن عروة بن مطرث رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ادرك جمعا مع الامام مع الامام والناس حتى يفيض منها فقد ادرك الحج. ومن لم يدرك مع الناس والامام فلم يدرك هذا الحديث فيه اختصار او هذه الرواية عن ارى ابن المضرر فيها افتقار لانه ما في قراءة آآ الذي لا بد من ما ذكر في بعض الروايات وهي الوقوف بعرفة قوله فقد ادرك من ادرك جمعا مع الامام حتى يفيض فقد ادرك والا فانه لا لم يدرك المقصود انه ادرك يعني تمام الحج او تمام النسك وليس المقصود من ذلك انه يفوته الحج لو لم يدرك الصلاة مع الامام الا اننا قد عرفنا ان هذا ليس من الاركان وان الدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص للضعفة من النساء والصبيان لينصرفوا اخر الليل هو الركن لا يرخص لاحد فيه بل لا بد من الاتيان به من كل حاج وعلى هذا فالحديث فيه اختصار وتمامه ما جاء في روايات اخرى من بيان ما يكون به الحج الا وهو الوقوف بعرفة ارجو يسبق المصائب في مزدلفة او صلاة من مزدلفة آآ بان يقف في ليل او نهار من يوم عرفة وليلة العيد اي الى طلوع الفجر واذا طلع الفجر دون ان يقف بعرفة فانه فاته الحج اخبرنا محمد ابن قدامة وهبطها اخرجها ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن جديد عن جرير ابن عبد الحميد ثقة اخرج حديثه عن مطرف ابن طريف وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الشعبي عن عروة عن الشافعي عن عروة وقد مر ذكرهما قال اخبرنا علي ابن الحسين قال حدثنا امية عن شعبة عن سيارة عن الشعبي عن عروة بن مدرس رضي الله عنه انه قال النبي صلى الله عليه واله وسلم بجمع فقلت يا رسول الله اني اقبلت من جبل طيب لم ادع حبلا الا وقفت عليه فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من صلى هذه الصلاة معنا وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا او نهارا فقد تم حجه وقضى كفنه ثم ورد النسائي حديث عروة بن مبرر من طريق اخرى وفيه الناس الذي قبل من جهة انه ان من صلى مع الامام في المزدلفة وكان قبل ذلك وقف بعرفة انه تم حجه وقضى كفته وفي وفي الحديث اشارة الى ما صنعه عروة ابن مضرف قبل ان يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه قال ما تركت حبلا فاذا وقفت عليه ورسوله للحبل هو الكثير من الرمل المكان المرتفع من الرمل سواء كان مستطيلا او واقفا وقالوا يقال ان الحبل من الرمل فالجبل فهي الصخور والحجارة الا ان هذا ذاك جبل يكون من الحجارة والصخور وهذا حبل من الرمال يعني شيء مرتفع الا انه رمل والجبل مرتفع الا انه حجارة وصخور الا انه حجارة وصخور فالرمل يقال له حبل المكان المرتفع من الرمل يقال له حبل ويقال لها عباد رضي الله عنه يقول ما تركت حبلا من الحبال الا وقفت عليه يعني ما رأى مكانا مرتفع من هذه الرمال الباردة العالية الا وقد لانه يريد ان ندرك الوقوف ولا يدري يعني آآ ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك حتى يسير معه حتى رجاء الى المساء لهم والنبي صلى الله عليه وسلم اعطاه جوابا عاما اعطى جوابا عاما ان من صلى صلاتنا وكان وقف قبل ذلك بعرفة فقد قضى حجه او ذم حجه وقضى كغيره تم حجه بمعنى انه آآ كلمة من فوائد الحج وكذلك ايضا اتى بالحج على وجه حسن لانه وقف بالمزدلفة لكنه لكن الامر كما قلت ليس هذا بركن الذي هو المبيت من المزدلفة وصلاة على الامام بالمزدلفة قوله قضى جثثه اي بلغ الحد الذي به يمكن ان ان يتخلص من الاشياء التي كان ممنوعا منها بسبب الاحرام جاء الحلق وتطهيره وتقرير الحلق وتقصير وتقليم الاظفار وازالة الاقران وذلك انه وصل الى الحد الذي يمكن ان ينتهي من هذه الامور وذلك ان وان وذلك انما يكون بعد رمي الجمرة آآ جمرة العقبة يوم العيد اي انه وصل الى هذا الحد او قارب هذا الحد وتمكن من ان يقوم بهذه الامور التي كان ممنوعا منها في حال الاحرام وذلك بوصوله الى من رمي الجمرة وقد عرفنا فيما مضى انه يجوز تقديم اعمال يوم النحر الاربعة التي هي الرمي والحلق والنحر والطواف بعضها على بعض من جاهللة جمعا قبل صلاة الصبح قبل صلاة الصبح يعني من جاء الى عرفة ليلة جمع يعني ليلة المزدلفة ليلة النحر وقد ادرك الحج فالمفروض انه من انه من ان جاء الى عرفة وقف بها قبل طلوع الفجر ومن علي ابن علي بن حسين الدرهمي وهو اخرج حديثه ابو داوود اخرج حديث ابو داوود والنسائي الامية. الامية عن امية ابن خالد وهو ثقة اخذ حديثه اسمه ابو داوود والترمذي والنسائي وهو صدوق اخرجه مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي الزعبة الزعبة من الحجاج الواسطي حمى البصري هو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب ابو الحكم اخرج حديث واصحابه وعندكم خطأ في كتابه يسار وهو سيار حاجة ثقة اخرج حديثها عن عروة عن الشابي عن عروة وقد مر ذكرهما قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر قال حميد الشعبي يقول حدثني عروة ابن مضرس ابن موسى ابن حارثة ابنان رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه واله وسلم بذنب وقلت هل لي من حج؟ فقال من صلى هذه الصلاة معنا ووقف هذا الموقف حتى وافاض قبل ذلك من عرفات ليلا او نهارا فقد تم حجه وقضى كفته ثم ورد النسائي حديث روى ابن المضرس طريق اخرى وهو مثل الذي قبله ويذهب اسماعيل ابن مسعود ابن مسعود البصري ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. هل قال عن خالد ابن حارث البصري الرضا اخرج حديث اصحاب كتب الفتنة. عن شعبة عن شعبة وقد مر ذكره عن عبد الله ابن ابي السفر. وهو ثقة اخرج حديثه اللاعبين عن عروة. اهل الشعبي عن عروة وقد مر ذكرهما. قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال اخبرني عامر قال اخبرني رضي الله عنه انه قال فهديت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقلت اذيتك من فليضيء واتعبت نفسي ما بقي من حبل الا وقفت عليه. فهل لي من حج؟ فقال من صلى صلاة ها هنا معنا وقد اتى عرفة قبل ذلك فقد قضى انثه وتم حجه فما ورد نسائي حديث عمر بن مدرس من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم والاسناد يقول ان اخبرنا عمرو بن علي وهو الفلاج. ثقة اخرج حديث اصحاب كتب الستة بل هو شيخ لاصحاب كثر الفتة. روى عنه مباشرة بدون واجبات عن يحيى ابي سعيد القطان البصري ثقة اخرج حديثة عن إبراهيم عن إسماعيل وابن أبي خالد وقد مر ذكره العامر عن عمر. عن عامر الشعبي وهنا ذكره باسمه عامر المواضع الماضية عن في ذكر الشعب وهذا عامر هو الشعبي الشعبي هو عامر لا فرق بين بلفظ عامر في بعض الروايات بعض روايات الشعري هذا هو هذا هو ذاك لا فرق بينهما عن عابر عن عروة وقد مر ذكرهما قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني بكير بكير بن عطاء قال سمعت عبدالرحمن بن يعمر قال شهدت النبي صلى الله عليه واله وسلم بعرفة واتاه ناس من نجد فامروا رجلا ان وامروا رجلا فسأله فسأله عن الحج فقال الحج عرفة. من جاء ليلة جمع قبل صلاة الصبح ومن ادرك حجه. ايام منى ثلاثة ايام من تعجل في يومين فلا اثم عليه. ومن تأخر فلا اثم عليه. ثم اردق رجلا فجعل ينادي بها في النار الموارد النسائي حديث عبد الرحمن ابن يعمر الذيلي رضي الله تعالى عنه وفيه ان ان جماعة نجد سألوا او طلبوا من رجل ان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج فقال الحج عرفة الحج عرفة يعني ان الحج الركن الاعظم او الركن الذي اه اه يفوت الحج بفواته هو عرفة ليس معنى ذلك ان الحج كله عرفة وانه ليس هناك شيء اخر سواه بل هناك اركان اخرى غير الوقوف في عرفة وهي الاحرام من الاحرام بالحج والنية والوقوف بعرفة والطواف والسعي. هذه اركان الحج اربعة التي لابد له اركان الحج الاربعة التي لابد منها هي هذه الامور. لكن اه الركن الاول الذي هو الاحرام آآ العمل ينبني عليه لانه لابد من النية ولابد من الدخول في النسك هو الذي يفوت الحج بفواته هو الوقوف في عرفة وهو السعي لا يفوت الحج بزوجهما فلو ذهب الى بلاده جاهلا او ناسيا يرجع ويأتي بهما لكن اذا خاف فترة الوقوف في عرفة وصلاة الفجر يوم عرفة خلاص انتهى. ما في مجال للحج هذه السنة لان الحج فات فات زمنه وفات وقته الحج عرفة وهذا من جلد قوله صلى الله عليه وسلم الدين نصيحة مع ان في شيء فلان النصيحة لكن هذا يبين اهمية النصيحة واهمية الوقوف في عرفة الوقوف في عرفة ثم قال من جاء ليلة جمع قبل صلاة الصبح فقد ادرك حجه. من جاء ليلة جمع يعني الى عرفة قبل طلوع الفجر ليلة النحر من جاء ليلة جمع قبل صلاة الصبح فقد ادرك حجه اي نعم من جاء جاء ليلة جمع يعني الى عرفة ما هو جاء جاء الى جمع المقصود هو المجيء الى عرفة ليلة جمعا يعني ليلة العيد قبل صلاة الصبح يعني قبل ان يطلع الفجر وقبل ان ينتهي وقت الوقوف الذي في طلوع الفجر فقد آآ ادرك حجه يعني لم يفوته الحج ومن طلع الفجر عليه وهو لم يصل الى عرفة فاته الحج ويتحول الى عمرة تحول الى عمرة ايام منى ثلاثة ايام من تعجل في يومين فلا اثم عليه فلا اثم عليه ايام منها ثلاثة ايام. من تعجل في يومين فلا اثم عليه وما تأخر فلا اثم عليه ايام منى المقصود بها ايام التشريق التي هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ويوم النحر هو من ايام منها ولكنه لم ينص عليه لان له اعمال اعمال ايام منى الثلاثة يعني هي منها ثلاثة فيها المبيت وفيها الرمي واما يوم النحر فيه اعمال متعددة يعني فيه آآ رمي الجمرة وحده يعني آآ والحلق له تقدير والنحر والطواف فليس مقهورا في يعني على النحر بل هو فيه نحر وغير نحر فيه نحر وغير نحر فثلاثة الايام التي من تعجل في يوم منها لا اثم عليه وما تأخر هي ايام التشريع وليس وليس يوم العيد منها وليس يوم النحر منها يعني بحيث بعض الناس يفهم خطأ فيقول من تعجل في يومه ويحتفل يوم العيد ويوم احدى عشر وانما المقصود ثلاثة ايام تبدأ من الحادي عشر غالبا عن يوم العيد وايام الذبح اربعة يوم العيد وثلاث ايام وايام كثيرة الثلاثة لكن قيل عن ايام منها الثلاثة لان يوم العيد يختلف عنها في وجود اعمال اخرى فيه لوجود اعمال اخرى فيه ولان الرمي في الايام الثلاثة يختلف عن رمي يوم العيد يعني رمي العيد ما في لجامات الايام الثلاثة كلها ترمى الجمرات الثلاث كلها ولهذا الايام الاربعة لايام الذبح يوم يوم النحر والايام الثلاثة التي ايام منى اليوم احدى عشر ويسمى يوم القرن يعني كون الناس مستقرين في هذا اليوم ما في تفكير في الخروج والانقراض والانطلاق من منى ويوم اثنا عشر يوم النصر الاول يوم النصر الاول هناك ينفرون من هنا وهذا لمن اراد ان يتعجل واليوم الثالث يوم النصر الثاني ايام ايامنا ايام منى الثلاثة يوم النفر الاول يوم يوم القرن اللي يوم احدى عشر واستقرار الناس هنا ويوم النفر الاول الذي هو التعجل من تعجل في يومين يوم احدى عشر واثنا عشر والثالث لمن اراد ان يتأخر فجاء ذكر ذلك في القرآن فمن تعجل في يوم ثلاث ما عليه وما تأخر فلا اثنى عليه التأخر افضل من التعجل لان فيه زيادة عمل يثاب الانسان عليه والنبي صلى الله عليه وسلم تأخر ولم يتعجل عليه الصلاة والسلام ثم اردف رجلا فجعل ينادي بها في النار فجعل ينادي بها فالناس يعني في هذا الكلام الذي قاله عليه الصلاة والسلام. نعم قال اخبرنا عمرو بن علي. قال عمرو بن علي عن يحيى وقد مر ذكره يحيى القطان وقد مر ذكرهما عن سفيان عن سفيان الثوري سفيان بن سعيد بن طوف الثوري ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه الفتنة البوفيل بمقام البحير ابن عطاء الليثي وهو اخرجه وهو صحابي اخرج حبيبي واصحاب السنن الاربعة قال اخبرنا يعقوب ابراهيم قال حددنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا جعفر ابن محمد قال حدثني ابي قال اتينا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما فحدثنا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال المزدلفة كلها موقف وما ورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال المزدلفة كلها موقف اي ان النبي صلى الله عليه وسلم وصف في المكان الذي وقف فيه وعند مكان المسجد وقال الموجود بمزدلفة وقال وجمعه كلها مواقف يعني معناها ليس الوقوف منحصرا في هذه البقعة التي وقف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا مثل ما قال في عرفة وها هنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن ثم في مزدلفة قال السياحة كلها مواقف وليس المقصود الموقف منحصرا في البقعة التي وقف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا في النحر في فنحر في مكان معين مننا وقال نحرت ها هنا ومنى كلها منحر يعني معناه ما هو البقعة التي حصل فيها الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم لينحصر الحكم فيها قال ذلك في النحر يعني اه في مكان النحر في منى وقال ذلك في مزدلفة وقال ذلك في عرفة قال اخبرنا يعقوبنا ابراهيم. يعقوب ابن ابراهيم الدورة كيف؟ ثقة اخرجها وهو شيخ لاصحاب قدر الشرك عن يحيى بن سعيد الخطاب مر ذكره من جاء في محمد عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الملقب الصادق وهو صدوق فقيه اخرج ابو البخاري المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابيه محمد ابن علي ابن الحسين الملقب الباقر ووثقت اخرج وهذان امامان من ائمة اهل السنة امامان من ائمة اهل السنة عن اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم واهل السنة والجماعة يتولون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزلونهم منازلهم التي يسحقونها ويحبون من كان منهم صحابيا لصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولقربه من رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومن كان منهم اه تابعيا او تابع او من وراء ذلك وكان مؤمنا تقيا فانهم يحبونه لتقوى ويحبونه لقربه من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذه طريقة اهل السنة والجماعة في اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين المتقين. اما الرافضة فانهم اه يغلون في الائمة الاثني عشر الذين منهم آآ هذان الامام هذان الامامان الجليلان وهما جعفر بن محمد ومحمد ابن علي رحمة الله عليهما عن جابر بن عبد الله عن جابر بن عبد الله الانصاري صحابي بن صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن ابو هريرة وابن عمر ابن عباس سعيد الخضري وانس بن مالك وجابر وابن عبد الله وام المؤمنين عائشة. ستة رجال وامرأة واحدة هل يخالف الظبيع ان يقف الحاج في موقفه صلى الله عليه وسلم في عرفة وفي مزدلفة فلا شك ان المكان الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم هو الاولى لكن كما هو معلوم لا يتيسر ذلك لكل احد. ولهذا الامر في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال وقفت ها هنا وعرفة كلها موقفت ها هنا والجمع كلها قال النية بالمزدلفة في حديث عن كثير وهو ابن مدرك عن عبدالرحمن ابن يزيد انه قال قال ابن مسعود رضي الله عنه ونحن بذنب سمعت الذي انزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك. ثم اوردت هذه الترجمة وهي تلبية في المزدلفة آآ قد عرفنا فيما مضى ان الانسان اذا دخل في النسك اذا دخل في الحج فانه يستمر بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد فعلى هذا ويلبي في منى قبل الحج ومتروية وفي عرفة وفي مزدلفة وفي طريقه الى الجمرة حتى يرمي الجمرة وعند ذلك يقطع التلبية وقد جاء وقد اورد النسائي رحمه الله في هذه الترجمة تلبية المزدلفة حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت فنزلت عليه سورة البقرة في هذا المكان يقول لبيك اللهم لبيك ومن المعلوم ان التلبية مستمرة بالنسبة للحاج من حين احرامه بالحج الى حين رميه جمرة العقبة آآ يوم النحر. قال اخبرنا هناد بن الزبيري. اخبرنا هناد بن السري القوتي ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم واصحاب الاربعة هذا من الاحوط؟ انا بالاحوط كلامي بن سليم الحنفي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الحسين بن عبد الرحمن عن قصين ابن عبد الرحمن وهو ثقة اخرج حديث جدة. عن يبيع وهو ابن مدرك عن كثير وهو ابن مدرك وهو مسلم وابو داوود وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وكلمة هو ابن مدرك هذي الذي قالها من دون حسين بن عبد الرحمن في عن عبد الرحمن ابن يزيد النخعي وهو ثقة اخرجه عن ابن مسعود عبد الله ابن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حديث اخرجه قال ركن الافاضة من جنب قال احضرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن عمر ابن مين عن عمرو ابن ميمون انه قال سمعته يقول شهدت عمرا رضي الله عنه بجمع فقال ان اهل الجاهلية كانوا لا يفيضون هنا حتى تطلع الشمس ويقولون اشرق زبير وان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طالبهم. ثم افاض قبل ان تطلع ثم اورد النسائي وقت الاقامة من المزدلفة اي انه يكون قبل طلوع الشمس قبيل طلوع الشمس يعني حيث يكثر جدا يعني معناه قريب من الطلوع وقد اورد النسائي حديث عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه ان انه كان يعني بالمزدلفة وقال ان اهل الجاهلية كانوا آآ يقفون بالمزدلفة حتى تشرق الشمس وحتى تطلع الشمس وتظهر على الجبال ويقولون اشرق كبير فيما نضيع يعني معناها ان الشمس تطلع عليه حتى يكون انصرافهم من المزدلفة فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم فافاض من المزدلفة قبل طلوع الشمس اخاف من المزدلفة قبل طلوع الشمس وعلى هذا فاهل الجاهلية كانوا ينصرفون عن مزدلفة بعد طلوع الشمس عندما تشرق الشمس وخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم فانصرف من المزدلفة قبل قلوع الشمس وهذه سنة سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الانصراف من مزدلفة يعني على ما هو الاكمل والافضل ان يكونوا قبل طلوع الشمس فما فعل ذلك رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لان النبي عليه الصلاة والسلام لما صلى الصبح في اول وقتها في المزدلفة وقف يدعو حتى اسفر شدة ثم انصرف رجع الى المزدلفة الى منى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال ابن مسعود عن خالد اخبرنا اسماعيل ابن مسعود عن خالد ابن حارث وقد مر ذكرهما عن شعبة عن ابي اسحاق. عن شعبة وقد مر ذكره عن ابي اسحاق وهو السميع عمرو بن عبدالله الحمداني السريعي ثقة. اخرج حديث ستة فالعمل بميمون. عن عمرو ابن ميمون عن عمرو ابن ميمون الاودي اخرج بالستة. هو عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة الراشد بين الخلفاء الراشدين الاحاديث المهديين صاحب المناقب الجمة والفضائل الكثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال الرخصة للضعفة ان يصلوا يوم النحر الصبح بمنى قال اخبرني محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم عن اشهب ان داوود ابن عبد الرحمن حدثه ان عمرو ابن دينار حدثه ان عطاء بن ابي رباح انهم انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول ارسلني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ضعفة اهله وصلينا الصبح بمنى ورمينا الجمرة امور النسائي هذه الترجمة وهي الرخصة ضعف في في صلاة الصبح بنا عن من انهم ينصرفون اخر الليل ويصلون الصبح بمنى ولهم ان يرموا الجمرة جمرة العقبة عندما يصلون الى منى سواء كان ذلك قبل الفجر او بعد الفجر وان كان ذلك قبل طلوع الشمس او بعد طلوعها اه وكان وهنا عبر بالرخصة وهذا يدل على ان المبيت في مزدلفة واجب او الاشارة الى انه واجب يعني الترخيص انما يكون من امر واجب لان الامور المستحبة المكنونة لا يحتاج الامر معها الى ترخيص كل له ان يفعل لكن لما جاء ذكر الترخيص ولما كان حصل الترخيص لفئة من الناس دل على ان المبيت واجب لانه لو لم يكن واجب ما احتاج الى الترحيل حديث ابن عباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما روانا النبي صلى الله عليه وسلم ارسله في ضعفة اهله اذا صلوا الصبح بمنى ورموا الجمر قال اخواني محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم. رواه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري وهو ثقة وحده عن اشهد ابن عبد العزيز المصري وهو ثقة اخرجه نعم اخرجه الامام ابو داوود والنسائي ال داوود ابن عبد الرحمن ال داوود ابن عبد الرحمن وهو لقاء رجله ثقة اخرج له العبد بالزنا عن عمرو بن دينار المكي وهو ثقة اخرج حديثه عن عبدالله بن ابي رباح عن عذراء بن ابي رباح اخرج حديث عن ابن عباس ابي عباس عبدالله بن عباس بن عبد المطلب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم. واحد العبادلة على اربعة من اصحابه الكرام. وهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر عبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام والذين مر ذكرهم انفا في هذا الحديث اننا قمنا الصلاة او بعد الصلاة هذا ما في تعرض حديثنا اللفظ ليس في تعرض يعني قبل الصلاة او بعد الصلاة يعني هنا مطلق لكن جاء في بعض الاحاديث ما يدل على انهم رموا ليلا خلقنا محمد ابن ادم في سليمان قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله عن عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها قالت وددت اني استأذنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما استأذنته سوداء رضي الله عنها وصليت صليت الفجر في منى قبل ان يحيي الناس. وكانت زوجة امرأة ثقيلة. فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاذن لها وصلت الفجر بمنى ورمت قبل ان يأتي الناس ثم ورد النسائي حديث عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وفيه انها كانت نود انها لو استأذنت بالانفراط المزدلفة اخر الليل كما فعل بعض نساء رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل زوجة رضي الله تعالى عنها وارضاها وكانت ثقيلة ثابتة يعني آآ قبل ان يأتي الناس آآ يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص ان يضاعف في اهله وبعض نسائه بقينا معه كعائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. نعم اخبرنا محمد ابن ادم سليمان محمد ابن ادم سليمان الجهني وصدوقه اخرجه ابو داوود النسائي. قال ابن رميم بن سليمان عن عبد الرحيم بن سليمان وهو عن عبد الرحمن بن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر وهو ثقة اخرج حديثه عن ابيه ابني محمد ابن ابي بكر صيغة الفقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وهم آآ القاسم ابن محمد هذا معروف للزبير وسعيد ابن مسيب ابن سليمان ابن يسار وخارج اهل زيد وسعيد ابن مسيب وعبيد الله وعبيد الله والسابع فيه ثلاثة اقوال قيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حازم هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين التي انزل الله تعالى براءتها مما رويت به من الافك في ايات تتلى من سورة النور قال اخبرنا محمد بن سلمة قال اخبرنا ابن القاتم قال حدثنا قال حدثني مالك عن يحيى ابن سعيد عن عطاء ابن ابي رباح ان مولى لاتباع بنت ابي بكر اخبره قائل مع اسباب ابي بكر رضي الله عنه عنهما منن بغلب وقلت لها لقد جئنا منا بغلا. فقالت قد كنا نصنع هذا مع من هو خير منك ثم اورد النسائي حديث اسمى عند ابي بكر رضي الله تعالى عنها وارضاها ويرويه مولى لها انها انه قال جئت معها الى منى بغلس فذكر لها ذلك فقالت كنا نفعله مع من هو خير منك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انها فعلت ذلك اه بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ولما يعني ذكر لها مولاها يعني ذلك اشارت الى انها كانت تفعله مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعنى هذا انه قد رخص للضعفة من النساء والصبيان ان ينطلقوا اخر الليل قال اخبرنا محمد الالم. محمد بن سلمة المرادي المصري اخذ عند مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. الذي قال عن ابن القاسم عبد الرحمن القادم وهو ثقة اخرجه البخاري وابو داود في المراسيل والنسائي. عن مالك ابن انس امام دار الهجرة. المحدث الفقيه الامام المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة حديث اخرجه عن يحيى بن سعيد الانصاري المدني فقط واخرج حديثه قال كله ستة اسماء المولى لاسمى ذكر الحافظ ابن حجر انه عبد الله ابن كيساء ووثيقة اخرج حديثها فلما انا سمعتك يا ابي بكر رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها اخرجه قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا عبدالرحمن بن القاسم قال حدثني مالك عن هشام بن عروة عن ابيه انه قال سئل اسامة ابن زيد رضي الله عنهما وانا جالس معه كيف كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع قال كان يسير ناقته له فاذا وجد فجوة نصا ثم اورد النسائي حديث حديث اسامة بن زيد رضي الله عنه وهو لا علاقة له في الترجمة يعني ليس واضح لانه يتعلق بكيفية سيره عليه الصلاة والسلام من عرفة ومزدلفة وانه كان يسير سيرا يعني هادئا يعني آآ اذا اذا كان هناك زحام يعني زار دارا رفيفا فاذا وجد فرجة متسعا نص اي اسرع وهو يتعلق بكيفية السير من عرفة ولكن فيما يتعلق بالرخصة للضعفة من النساء ليس فيه شيء يتعلق يتعلق بالتصحيح لانه آآ يتعلق بكيفية غيره صلى الله عليه وسلم في طريقه من عرفة الى مزدلفة والمزدلفة من مزدلفة الى منى عليه الصلاة والسلام الان يسير العنق وهو نوع من السير يعني فيه اسراع ولكنه ليس بالشديد ما يحصل به ترسم مضرة فاذا وجد فرجة متسعا من الارض وليس هناك زحام امامه اسرع نص هو نوع اثم للسير الذي هو فوق العناق يعني العنق والنص اثنان من ابناء الشيخ قال قولنا محمد بن سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن مالك. هؤلاء الثلاثة مرة ذكرهم. الهشام بن عروة. عن هشام بن عروة ابن ابن عروة ووثقة عن ابي عن ابيه عروة ابن الزبير وهو احد فقهاء المدينة السبعة خطة فقيهة عن اسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حبه وحديثه اخرجه قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن ابن جرير قال اخبرني ابو الزبير عن ابي عن ابي معبد عن عبد الله ابن عباس فعن الفضل ابن عباس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للنازحين دفعوا عشية عرفة وغداة جمع عليكم بالسكينة وهو شاق ناقته حتى اذا دخل منى فهبط حين هبط حتى اذا دخل منى فهبط منى هبط مخدرا قال عليكم بحصى القدس الذي يرمى به الجمرة وقال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم يشير بيده كما يخلف الانسان فما ورد النسائي حديث آآ الفضل ابن عباس رضي الله عنه ويتعلق ايضا سير الرسول صلى الله عليه وسلم يعني مثل الحديث اسامة لان النبي عليه الصلاة والسلام ارجف اسامة من عرف الى مزدلفة واردف الفضل ابن عباس من مزدلفة الى منى وكل منهما وكل منهما حكى كيفية غيره صلى الله عليه وسلم وانه كان يسير بالسكينة ويأمر الناس بالسكينة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولما جاء محسرا ازرع وفي طريقه من المزدلفة من موقفه في مزدلفة الى منى الى جمرة امر الفضل ابن عباس ان ينزل وان يلقط له حصى فلقط له سبع حصيات ليرمي بها جمرة العقبة مثل حصى الخلف وهو الاصل الصغير الذي يرمى به بين الاصابع روح الحمص ودون البندق فقال لم يزيروا بيده كما يزن بالانسان. يعني يشير بيده الذي يرمى وليس معنى ذلك ان الجمار ترمى كما يرمى بالخلف ولكن هذا اشارة الى نوع العطاء والا فان الرمي ما يكون هكذا يعني فانما يرمي رمي ان يضعها بيده ويرميها في المرمى السيدة هادي هل الفضل ابن عباس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للناس حين دفعوا عشية عرفة وغداة جمع. عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى كاف ناقته يعني ماسك عظامه حتى لا تسرع كما مر في بعض الاحاديث ان يعني رأسها عند عند يعني عند عند مقدمة الرحم يعني راح للذي هو راكب علي والمقصود من ذلك كبح جماحها عن السرعة حتى اذا دخل منى فهذا الرحيل هبط مهثرا. قال عليكم بهذا القدر الذي يرمى به جمرة وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يقف الانسان. يعني الخلف يعني في اشارة الى يعني طريقة الخلف وان الحصى من هذا النوع لكن ليس مقبول انه غني يكون كالخلف الذي يكون بين اصبعين عندما تكون حصادة بين اصابع يعني يتمكن منها ويرميها اخبرنا عبيد الله بن الزعيم. عبيد الله بن سعيد اخرجه البخاري ومسلم والنسائي. ان يحيى ان يحيى الخطان مر ذكره يرسل مسلم عن ابي معبد ابن عباس واسمه نافذ هو حديث اخرجه اصحاب اخرجه عن عبدالله بن عباس وقد مر ذكره عن اخيه الفضل ابن عباس وهو الاخ الاكبر لان لان الفضل هو اكبر اولاد العباس فلهذا به ويقال له ابو الفضل ومبالغة به ايضا فيقال لهم الفضل حديث الايظاع في وادي قال اخبرنا ابراهيم محمد قال حدثنا يحيى عن سفيان عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اوضع في وادي محذر ثم قال الاضاءة في وادي محسنين الاسراء الايظاء هو الاسراع وقد جاء في القرآن ولا اوضع خلالكم يبغونكم الفتنة اي اسرعوا وقال عليه الصلاة والسلام عندما انصرفوا من عرفة الى مزدلفة السكينة السكينة فانه ليس البر بالايظاع يعني ليس البر بالاسراع اوضع او الايظاع عند وجه محسر اي الاسراع هذا هو الحديث جابر. حديث جابر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم اسرع وانما اسرع لانه مكان تعذيب عجل لي في اصحاب الفيل وكان من هديه عليه الصلاة والسلام ام انه اذا مر باماكن العذاب يسرع وقد اسرع هنا وكما جاء ايضا في عندما مر بزيارة يموت وهو ذاهب الى تبوك فانه اسرع حتى تجاوزها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال عبدنا ابراهيم محمد ابراهيم ابن محمد اتيه وهو؟ ابو داوود والنسائي يحيى عن ابي ذريرة عن جابر. عن يحيى عن سفيان الثوري انا بالجبير عن جابر رضي الله عنه قال اخبرني ابراهيم هارون قال حدثنا حازم اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه انه قال دخلنا على جابر ابن عبد رضي الله عنهما وقلت اخبرني عن حجة النبي صلى الله عليه واله وسلم وقالوا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من المزدلفة قبل ان تطلع الشمس. واردف الفضل ابن العباس حتى اتى محذرا حرك قليلا. ثم سلك الطريق الوسطى التي على الجمرة الكبرى هدائة الجمرة التي عند الشجرة ورمى بفم حصاياه. يكبر مع كل حصاة منها حصى الخد. وما من فضل ثم ورد حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه طريقا اخرى وهو من طريق اه جحر ابن محمد عن ابيه عن جابر رضي الله تعالى عنه. وفيه الدلالة على ما ترجم له وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم اسرع قليلا يعني عندما جاء وادي محجر اسرع قليلا وهذا هو المقصود وغيره آآ سبق ان مر وآآ يأتي ابراهيم ابن هارون ابراهيم ابن هارون البلغي آآ ابو الترمذي في الشمائل والنتائج. هذي من معي صدوق اخرجه عن محمد عن ابيه عن جابر ذكرها والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين