بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى بابوا قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. فان انتهوا فلا عدوان الا فعلى الظالمين. قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب. قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله الله عنهما قال اتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا ان الناس صنعوا وانت ابن عمر وصاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم فما يمنعك ان تخرج؟ فقال يمنعني ان الله حرم دم اخي فقال الم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة؟ فقال قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكانت دينوا لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله. وزاد ابن صالح عن ابن وهب قال اخبرني فلان وحيوة ابن شريح عن بكر ابن عمر المعاصرين ان ان بكير ابن حدثه عن نافع ان رجلا اتى ابن عمر فقال يا ابا عبد الرحمن ما حمل ان رجلا اتى ابن عمر فقال يا ابا عبد الرحمن ما حملك على ان تحج عاما وتعتبر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل؟ قد علمت ما رغب الله فيه قال يا ابن اخي بني الاسلام على خمس ايمان بالله ورسوله والصلاة الخمس وصيام واداء الزكاة وحج البيت. قال يا ابا عبد الرحمن الا تسمع ما ذكر الله في كتابه؟ ومن طائفة الثاني من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما الى امر الله قاتلوهم حتى لا تكون فتنة. قال قد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الاسلام قليلا. فكان الرجل يفتن في دينه اما قتلوه واما يعذبوه حتى كثر الاسلام فلم تكن فتنة. قال فما قولك في علي وعثمان رضي الله عنهما قال اما عثمان فكان فكان فكأن الله عفا عنه فكان الله وجهان ها ظبطها معا كان وكأن اليونانية ان ان عثمان فكان الله عفا عنه فكان الله عفا عنه وكان الله عفا عنه واما انتم فكرهتم ان تعفو عنه. واما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم واشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الابعاد يقول الامام البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله يعني هذه من يعني هذا هذا الباب وغيره من الابواب جاء في كتاب التفسير للامام البخاري في في صحيح وقد ذكر فيه آآ في على على ترتيب سور القرآن ما جاء عنه من من التفسير في بعض الايات وذكر ذلك على حسب ترتيب السور من اول القرآن الى اخره. وهذا وهذه احاديث يتعلق بايات تتعلق بسورة البقرة. ومنها هذه الاية في قوله يقاتلون حتى لا تكون في الدين ويكون دين لا وجاء عن اه ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه جاءه رجلان فقال جاءه رجلان في فتنة ابن الزبير فقال ان الناس صنعوا وانت ابن عمر صاحب رسول الله يعني في الوقت الذي يعني حصل الانقسام يعني في الحجاز وفي الشام يعني وحصل الاغتسال وجاء له رجلان وخسر رجلان على من ايش؟ الاشارة انتشر الرجلين احدهما العلاء ابن عوار نعمان او حبان نعم نعم جاءوا اليه قالوا ان رجلان في فتنة الزبير فقال ان الناس صنعوا وانت ابن عمر. ان الناس صنعوا يعني وفي كثير من النسخ ضيعوا وقوله صنعوا يعني شيئا من الاختلاف او شيئا يتعلق بالاختلاف لان المفعول محذوف واما رجعوا فالمقصود ذلك بسبب الاختلاف وصنعوا في بعض النسخ والمقصود يقول المفعول محذوف اي صنعوا شيئا من الخلاف. نعم وما يمنعك ان تخرج؟ فقال يمنعني ان الله حرم دم اخي. لا يمنعك ان تخرج فتقاتل مع الفريقين او مع احد الفريقين قال يمنعني ان الله حرم دماء اخي. لان هؤلاء اخوة. لان هؤلاء المتقاتلون هم اخوة من المسلمين فهو لم يخرج لانه لا يريد ان يقتل احدا ولان الله حرم قتل المسلم قال يمنعه من الخروج ان الله حرم اخي اي اخي المسلم. نعم فقال الم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة؟ فقال قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وانتم تريدون ان حتى تكون فتنة ويكون الدين بغير الله. اما قال لما لم تقاتل؟ الم يقل لا تقاتل حتى هل قاتلنا فقاتلنا حتى لم تكن فتنة. حتى لم تكن فتنة يعني انهم قاتلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم تكن فتنة وانما هو فكان في سبيل الله وصار في ذلك اظهار دين الله واعزاز هذا الدين. وانتم تريدون ان تكون فتنة وان يكون الدين لغير الله. يعني بكونكم اه تحررون او ترغبون في الاغتسال بين المسلمين. نعم وزاد عثمان بن صالح قال عن نافع ان رجلا اتى ابن عمر فقال يا ابا عبد الرحمن ما حملك ان تحج عاما وتعتمر عاما؟ وتترك الجهاد في سبيل الله قال يا ابن اخي بني الاسلام على خمس ايمان بالله ورسوله والصلاة الخمس وصيام رمضان واداء الزكاة وحج البيت واما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان احد اعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان الى مكة. فقال رسول الله صلى الله عليه قال يا ابا عبد الرحمن الا تسمع ما ذكر الله في كتابه؟ وان وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما الى امر الله فقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. قال قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الاسلام قليلا. فكان الرجل يفتن في دينه اما قتلوه واما يعذبوه. حتى كثر الاسلام ولم تكن فتنة قال يا ابا يا ابا عبد الرحمن ما حملك على ان تحج عاما وتعتمر عاما وتترك ما حملك يا ابا عبد الرحمن كنية ابن عمر ما منعك او ما حملك على ان تحج عاما سحورت عاما وتعتمر عاما وتعتمر عاما وتبع الجهاد في سبيل الله فذكر ان اركان الاسلام هي آآ يعني عبادة الله وحده لا شريك له وان محمدا رسول الله. ويقام الصلاة وايتاء الزكاة وصم رمضان وحج البيت. ولم يكن للجهاد. لان الجهاد من اركان الاسلام الجهاد لم يذكر من الاسلام وانما اركانه هي هذه الخمس التي جاءت في حديث جبريل وجاء علي ابن عمر نفسه حيث قال عن النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان وحج البيت وصوم رمضان يعني ان هذه اركان الاسلام قال يا ابا عبدالرحمن الا تسمع ما ذكر الله بكتابه وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما الى امر الله قاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكان الاسلام قليلا. فكان الرجل يفتن في دينه اما قتلوه واما يعذبوه. يعني انهم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يجاهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان الاسلام او اهل قليلين فكان الواحد منهم يفتن في دينه ويعذب يعني فيقتل او يعني يبقى او يبقى ولكنه قتلوه اما قتلوه واما يعذبه يعني اما يعني قتلوه يعني حصل انه قتل ومات او انه بقي وعذب. او انه بقي يعني وعذب فكانوا يعذبونهم. يعني في كونهم انتحروا في الاسلام يعني الكفار كانوا يعذبون من دخل في الاسلام من المسلمين ولا سيما من الضعفاء الذين لا قوة لهم ولا حيلة ولا يعني فهم اما ان يحصل لهم القتل واما ان يبقوا ويحصل لهم العذاب قال فما قولك في علي وعثمان؟ قال اما عثمان فكان الله عفا عنه. واما انتم فكرهتم ان تعفو عنه. واما علي فابن عم رسول وحسنه واشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون ثم سأله عن عمر عن عثمان وعلي فقال ماذا تقول في عثمان وعلي؟ قال اما اما عثمان فقد عفا الله عنه. وانتم لا تريدون ان تعفو عنه او لا تريد ان يعفو الله عنه واما عريفة وما ترون آآ ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتنه يعني يعني صهره ومنزلته يعني حيث ترون فذكر يعني ما يتعلق بكل واحد منهما. والحديث سبق ان مر وفيه شيء من التفصيل يعني فيما يتعلق بعثمان آآ وذلك في رقم آآ ثلاثة الاف وستمئة وتسعة وتسعين قال جاء رجل من اهل مصر وحج البيت فرأى قوما جلوسا فقال هذا يبين للرجل الذي جاء في في الحديث الذي معنا انهم نحن نصح نعم والذين في نفسهم على عثمان شيء رضي الله تعالى عنه وارضاه. نعم وحج البيت فرأى قوم جلوسا فقال من هؤلاء القوم؟ قال هؤلاء قريش. قال فمن الشيخ فيهم؟ قالوا عبدالله بن عمر. قال يا ابن مرض اني سائلك عن شيء فحدثني عنه. هل تعلم ان عثمان فر يوم احد؟ قال نعم. فقال تعلم انه تغيب عن بدر ولم يشهد. قال نعم. قال الرجل هل تعلم انه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله اكبر. يعني هذا يعني في نفسه حقد على عثمان. رضي الله عنه. وسأل هذه الاسئلة التي هي يعني يريد يريد منها الذنب له فلما قال له نعم قال الله اكبر يعني فرح يعني بانه يعني انه حصلت له هذه الاشياء ثم ان ابن عمر انتشر فسر ذلك له بما يسوءه ولا يعني بما يسوءه ولا يرضيه. فقال قال ابن عمر تعالى ابين لك اما فراره يوم احد فاشهد ان الله عفا عنه وغفر له واما تغيبه عن بدر فانه كان فانه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه وسلم بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان فقال له ابن عمر اذهب بها الان معك يعني لما ذكر تلك التي ارادها مساوى وفسرها بانها محاسن الفسران او بانه محاسن ثم قال اذهب بها معك. يعني خذ هذا الكلام وهذا التصوير بيان وتوضيح واذهب به معك من وراءك. نعم اخواننا واما علي فابن عمه صلى الله عليه وسلم وقاتله واشار بيده فقال هذا بيته حيث ترون. نعم. يعني نعم. حيث ترون؟ ترون نعم يعني ذكر ما يتعلق بعلي رضي الله عنه يعني فضائله وتلك الاشياء التي آآ ذكر عن عثمان وهو يعتبرها مساوئ يعني اجاب ابن عمر عنها وانها محاسن حيث فسر ذلك واوضحه نعم قال حدثنا محمد بن بشار عن عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عبيد الله العمري المصغر وزاد عثمان بن صالح عن ابن وهب عبد الله بن وهب قال اخبرني فلان وحيوة بن شريح. قال فلان الوحي وابن شريح. يعني حيوان اهل شريح البصري. يعني حيوه ابن شريح مصري وحلوة مشروع كامل والمصري متقدم والشأن المتأخر وهذا متقدم وهو مسلم فقال وفلان يعني ابهمه ولم يسمى في الاسناد وقيل ان المراد بذلك هو ابن لهيعة ان المراد بذلك ابن لهيئة وكان الامام النسائي رحمه الله لا يعني يحتج ببن لهيعة ولا يذكره في اسانيده. واذا جاء اسناد فيه باللفيعة ورأوا اخر ذكر الرجل وقال ورجل اخر يعني يريد ابن لهيعة يعني يقول ورجل اخر حزن فلان؟ قال قال ورجل اخر. يعني يبهمه ولا يسميه وهو ابن لهيئة ويعني سيذكر غيره ولكونه جاء في الاسناد لا يبطله ولكنه يبهمه ما احلف بالله يعني الرجل الاخر وانما يوقيه بالاسناد ولكن يقول رجل اخر ولا يسميه نعم نعم هذا حضر من شأنه نعم حضرة الاسلام متأخر. نعم عن بكر بن عمرو العافري عن بكير بن عبدالله عن نافع عن ابن عمر نعم وذكر من اسناد البصريين وهذه وهذا تصحيح بشرح بل هم مصريون ويريد مصريون ولكن التصوير يحصل بين المصري والبصري يعني يحصل حصول التصفيف في الفتح فانه قال ورجال اسناد يعني اه في اوله الى الى بكر امر ابن عمرو معاذ. لا اللي بعده. وبخير. نعم. بكير بن عبد الله الاشد. يعني هؤلاء مصريون. والذين فوقه وهم يعني نافع وابن عمر. نعم. نافع وابن عمر بدنيون. فكلمة آآ مصريون في في الشرح هي تصحيح وانما هي مصريون قال وقوله وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين. التهلكة والهلاك واحدة قال حدثنا اسحاق قال اخوان النضر قال حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت ابا وائل عن حذيفة رضي الله عنه وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. قال نزلت في النفقة ثم ذكر هذا الحديث ذكر باب قول الله عز وجل وانفقوا في سبيل الله ولا تنفقوا ايديكم اعتادوا واحسنوا الى الله يحب المحسنين وقال ان وهلاك معناهما واحد. فعشقوا بايديكم الى التهلكة الى الهلاك. فالهلاك هو التهلكة يقول معناهما واحد وذكر او قيل ان ان انه من الفرق بين الهلاك والتهلكة ان الهلاك هو الذي يكون بسبب من الانسان يعني بان يلقي بنفسه وان يفعل فعل يؤدي به الى الهلاك. والهلاك يطلق على الشكل الذي الذي حصل بدون ان يكون الانسان في والبخاري رحمه الله جعل معناهما واحد وقل في قل يهديكم الى التهلكة اين الهلاك ثم اتى بالحديث الذي قال هي في النفقة يعني انهم ينفقون في سبيل الله ولا يتركون الانفاق في سبيل الله فيؤدي بذلك يعني المجاهدين بانه تقل النفقات ومعلوم ان الانفاق بالجهاد في سبيله بالمال ذكره الله عز وجل في القرآن كله مقدما للمال على النفس الجهاد بالنفس الجهاد بالاموال على انفسهم باموالكم وانفسكم وذلك لعظم شأن اهمية ولاهمية المال لان المال يكون فيه يعني فيه الاقتياد المجاهدين وفيه الاسلحة وفيه المركوبات والدواب. كل ذلك يكون عن طريق المال ولم يأتي ذكر النفس المقدمة على المال الا في اية واحدة. وهي سورة ناصرون انفسهم واموالهم انفسهم واموالهم. ففي هذه قدمت الانفس على المال. واما في سائر ايات القرآن فقدم الجهاد المال على الجهاد بالنفس وذلك لعظمه ولاهميته ولانه لا يستقيم الامر بدونه فالاسلحة لا تحصل الا والمال والمركوبات التي تحصل الا بالمال والاقتيات يعني في المجاهدين وحصول الطعام الذي يكون به قوتهم ونشاطه واما ما يتعلق نقارن والمتمتع فان هذا الدم الواجب عليه هو دم شكر لله عز وجل حيث يسر له ان جاء لهذا البيت وادى نسكهم هما الحج والعمرة. نعم طبعا فاذا لم يجد انما يكون في المال وانفقه في سبيل الله ولا تقوموا بايديكم الى التهلكة واحسنوا الى الله يحب المحسنين. نعم قال حدثنا اسحاق اسحاق يحتمل ان يكون ابن ابراهيم وان يكون ابن منصور الفوسدي لانهم يرون عن النظر هذان يرون عن النظر وهما ويرون عنهم البخاري. فهو احدهما نعم عن النبض عن شعبة عن سليمان عن شعبة؟ عن سليمان عن من؟ عن ابي وائل عن سليمان هو الاعمش. نعم عن ابي وائل عن حذيفة انا بوائل وهو شقيق ابن سلمة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عبدالرحمن بن الاصبهاني قال سمعت عبد الله بن قال قعدت الى كامل ابن عجرة في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة فسألته عن فدية من عن فدية من صيام فقال عملت الى النبي صلى الله عليه وسلم والقول يتناثر على وجهي فقال ما كنت ارى ان الجهد قد بلغ قد بلغ بك هذا اما تجد شاة؟ قلت لا. قال صم ثلاثة ايام او اطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام. واحد ونزلت في خاصة وهي لكم عامة ثم ذكر في اه في فدية من صيامه صدقة نسك يعني وما المراد بها؟ لان القرآن جاء فيه اجمال الفدية واجمال الصدقة واجمال النسك وجاءت السنة ببيانه حيث جاء في يعني في قصة كعب ابن عجرة وانه كان وهو محرم يتناثر القمل على وجهه فيعني الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما كنت ارى الجهد بلغ بك يعني ما ارى ثم قال اتجد شاة؟ قال لا. قال اطعم شتى المساكين في المسكين صاع او صم ثلاثة ايام وجاء في بعض الاحاديث انه قال افعل كذا او كذا او كذا وذكر الثلاثة. وانما جاء في هذه الرواية هل تجد جلف؟ لانه اذا قال في يعني يخيره بينها وبين الاثنين الباقيين يعني وان كان لا يجدها فانه يخيره بين الاثنين الباقيين. فان كان يجدها خيره. وان كان لا يجدها لم يبقى عنده الا الاثنان الباقيان وهما اطعم ستة مساكين لكل مسلم او صيام ثلاثة ايام فجاء في اه فجاء الاجمال في القرآن وجاء التفصيل بالسنة. والسنة تفسر القرآن وتبينه وتوضحه. ولهذا جاء في القرآن ففدية في اخره صدقة انسك اجمله وجاء في السنة بان الفدية شاة او المساكين لكل المسلمين صام او صيام ثلاثة ايام لان لان الاية ليس فيها ذكر الصيام كم هو؟ ولا ذكر العام كم هو؟ ولا الفدية وش هي؟ هل هي يعني البعير او بقرة او او غنم فذكر اقل شيء الذي هو الغنم وهي وهي شاة قال حدثنا ادم ابن ابي ياسر عن شعبة عن عبد الرحمن ابن الاصباني نعم عن عبد الله ابن معقل عن كعب ابن عجرة نعم قال فمن تمتع بالعمرة الى الحج قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عمران ابي بكر قال حدثنا ابو رجاء عن عمران ابن حصين رضي الله الله عنهما قال انزلت اية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحركه ولم ينه عنها حتى مات. قال رجل برأيه ما شاء ثم ذكر بالعمرة الى الحج ثم ذكر يعني هذا الحديث يعني يتعلق بالمتعة اي متعة الحج. وان الله عز وجل انزلها في كتابه و يعني اخبر بها رسوله صلى الله عليه وسلم يعني فلم يأتي قرآن ينسخها ولم يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم ما يدل على على على خلافها وعلى نصرها ثم انه قال بعد ذلك رجل برأيه ما جاء والمقصود بذلك عمر رضي الله عنه فانه كان يعني آآ يأمر الناس ان يحصل منهم الافراد ويرى ان فيه مصلحة وفيه فائدة وهي ان الناس يتكرر مجيئهم الى الحج يعني والعمرة فلو كان يعني آآ جمع بينهما ترك الناس للتردد على البيت لانه وجد منهم الحج والعمرة ولهذا فان انه يجب في يعني على القارن والمتمتع لان القارن بمعنى متمتع القارن بمعنى المتمتع لانه جمع نسكين يعني آآ في في سفر واحد يعني جمع بين الحج والعمرة واذاك اتى منه سفيان لكن كل واحد منهما اتى من سكين في سفر واحد لكن العمرة مستقلة باحرامها وسعيها وطوافها والحج مستقل باحرامه وفعل افعاله والتحلل منه اه فكان عليهما الهدي يعني الذي الذي ذكره الله عز وجل في القرآن ومن لم يجد يصوم ثلاثة ايام في الحج وزيادة يعني تقرب الى الله عز وجل. وليس جبرا لنقص فيقال له دم شكران وليس دم جبران. لان الجبران اذا فعل الانسان ترك واجبا من واجبات الحج عليه دم. يجبر هذا الواجب الذي تركه وسبعة اذا رجع الى اهله ثم لم يجد يصوم ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجع الى اهله اشار الى ان المتعة انها فعلوها فعلوها مع الرسول صلى الله عليه وسلم وانهم تمتعوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وان القرآن نزل بها ان انه ان لم يأتي نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عنها وان عمر رضي الله عنه ان ان رجلا قال برأيه ما شاء وهو عمر عمر اراد ان يتردد الناس على البيت وان يكثر تردد الناس على البيت وان تكون صلتهم قوية بالله عز وجل بترددهم على حاجينا ومعتمرين هاجينا ومعتمرين نتركون الجمع بينهما قد يكتفي به بعض الناس فلا يأتي يقول انا اعتمرت وانتهيت لكن اذا اتى بالحج وحده فانه يأتي مرة اخرى في في مرة اخرى الى العمرة نعم قال حدثنا مسدد عن يحيى عن عمران ابي بكر. نعم عن ابي رجاء عن عمران ابن حصين نعم قال ليس عليكم جناح ان تبدأوا فضلا من ربكم. قال حدثني محمد قال اخوان ابن عيينة عن عمرو. عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كانت عكاظ وما الجنة وذو المجازي اسواقا في الجاهلية. فتأثموا ان يتجروا في المواسم ليس عليكم جناح امسلته فضلا من ربكم في مواسم الحج ثم ذكر هذا الحديث الذي يتعلق بالتجارة في الحج وانه لا بأس بذلك لان الانسان جاء حاجا وجاء في التجارة ليست التجارة هي الاصل وانما الاصل هو الحج. ولكن لا معنى للانسان ان يبيع ويشتري ليأتي معه سلعة ويبيعه او يشتري سلعة من الحرم ويأتي ويبيعها يذهب بها الى بلده ويبيعها لا بأس بذلك. يعني كون الانسان يعني يبيع ويشتري في الحج وينبغي من فظل الله عز وجل ذلك سائر ثم ذكر الحديث الذي فيه ان قريشا كانوا يعني يتفجرون في اسواقهم في الجاهلية يعني في عكاظ وفي الجنة وذي المجاز ويعني وذلك يعني سائر كان المسلمون تحرجوا انه اذا جاءوا للحج انهم يتجرون لان هذا الموسم الاسلامي يعني تحرجوا ان يفعلوا فيه البيع والشراء نزلت الاية بانه ليس عليهم جناح ان يبتغوا فضلا من ربهم وذلك بالابتجاء في موسم الحج قال حدثني محمد هو ابن سلام عن ابن عيينة سفيان ابن عيينة عن عمرو عن ابن عباس عمرو ابن دينار نعم فقال حداد قال ثم افيضوا من حيث افاض الناس. قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا محمد بن خاتم. قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفات فلما جاء الاسلام امر الله نبيه صلى الله الله عليه واله وسلم ان يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها. فذلك قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس. ثم ذكر هذه الاية ثم افيضوا من حيث افاض الناس يعني عموم الناس وذلك ان الافاضة آآ قريش يعني اتخذوا يعني عملا فعلا في الحج مخالفا لما كان عليه الناس في الحج يعني قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد ان وقبل ان يفرض عليه الحج فكانوا يعني لا يقفون مع الناس في عرفة وانما يأتون الى منى ومزدلفة ثم يفيضون من مزدلفة. فيقول نحن اهل الحرم فلا تخرج هنا لان الحرم نهاية مزدلفة من الحرم وعرفة من الحلم وهم لا يخرجون عن الحرام يقولون نحن اهل الحرم ولا نخرج منه واما غيرهم فكانوا يخرجون وهذا هو الذي كان عليه يعني دين ابراهيم والذي جاء في شريعة ابراهيم ان انه يوقف في عرفة وليس الوقوف في مزدلفة وان الناس لا يصلون الى عرفة وانما وانما به قريش كفرات بن قريش تعصبا وزعما منهم انهم اهل الحرم فلا يخرجون عن الحرم اي ان مزدلفة من الحرم مشعرا حرام واما عرفة مشعر حلال الاشعر حلال يعني يعني ليست اه يعني اه ليست مشرا حراما فكان هذا يعني اتخذوه لانفسهم والرسول عليه الصلاة والسلام قد حج يعني بعد ان بعث يعني وكان الناس يحجون يعني الكفار وقريش كانوا يحجون والرسول صلى الله عليه وسلم حج وهذا جاء في الحديث الذي فيه ان جبير بن مطعم قبل ان يسلم كان خرج يبحث عن له عن بعير في عرفة فرأى الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب الى عرفة فالوجوب انما هو على المقارن والمتمتع وقد ذكر ابن كثير في تفسيره في قوله في الحج قال انها تشمل تشمل التمتع المشهور اهل القران وتشمل القران لان هذا كله يقال لتمتع يعني وانه ما وقفا مع قريش في مزدلفة بل وقف مع الناس في عرفة وقال ان هذا هذا من الحوس ما الذي ما الذي جاء به وهذا كان يعني قبل يعني قبل ان يفرغ الحج لان الحج فرض في اخر الامر يعني في السنة التاسعة وفي السنة السادسة اما يعني ذاك الحج فهو حج كما يحج الناس. وكان الناس يحجون يعني اه قبل ذلك. وقريش كانت وهم كفار يحجون ويقومون من مزدلفة وغيرهم من الحجاج يقفون بعرفة قالت رضي الله عنها كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة. من دان دينا هيا لمن كان على طريقتها من يعني حلفائها وكذلك يعني اتباعها من المماليك. نعم وكانوا يسمون الحنف وكان سائر العرب يقفون بعرفات فلم سائر العرب يعني بقية العرب يقفون بعرفات. نعم ولما جاء الاسلام امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها. فذلك قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاضوا الناس ثم ذكر يعني بعد يعني هذه الاية وان الرسول صلى الله عليه وسلم لما فرض عليه الحج امر بان يفيض ان يفيض الماء في بعض الناس وهو المكان الذي يفيضون فيه من عرفة ثم الى مزدلفة ولا يقفون عند عرفة وكما قلت يعني يعني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذلك كانت مع الناس وليست مع قريش وليست على ما كانت عليه قريش وبعدها ان فرض عليه الحج وحج بالناس فانه وقف بعرفة ثم وقف بمزدلفة. نعم قال حدثنا علي ابن عبد الله ابن مدين عن محمد ابن خادم محمد ابن معاوية لانه يذكر كثيرا بكنيته ابو معاوية وهنا ذكر باسمه ودفنه باسمه قليل وذكره بكنيته كثير وهذا كما قلت معرفة اسماء والاسمى بان لا يظن الشخص الواحد شخصين. اذا ذكر باسمه مرة وبكنيته مرة يبنى ان هذا شخص وان هذا شخص. لكن من يعرف ان محمد بن خادم كنيته بمعاوية ان جاء ابو معاوية عرف ان هذا هو ابو محمد ابن غازن وان جاء محمد ابن خازن فهو ابو معاوية المشهور بكنيته عن هشام عن ابيه عن عائشة. نعم قال حدثني محمد ابن ابي بكر قال حدثنا فضيل ابن سليمان قال حدثنا موسى ابن عقبة قال اخواني قريب عن ابن عباس قال تطوف الرجل بالبيت ما كان حلالا حتى يهل بالحج. فاذا ركب الى عرفة فمن تيسر له هديه ومن فمن تيسر له هدية من الابل او البقر او الغنم ما تيسر له من ذلك اي ذلك شاء غير ان لم يتيسر له فعليه ثلاثة ايام في الحج وذلك قبل يوم عرفة. فان كان اخر يوم من الايام الثلاثة يوم عرفة فلا عليه ثم لينطلق حتى يقف بعرفات من صلاة العصر الى ان يكون الظلام ثم ليدفعوا من عرفات اذا افاضوا منها حتى يبلغوا جمع الذي يبيتون به ثم ليذكروا الله كثيرا ثم فليذكر الله كثيرا واكثروا التكبير والتهليل قبل ان تصبحوا ثم افيضوا فان الناس كانوا يفيضون وقال الله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم. حتى ترموا الجمرة ثم ذكر هذا الكلام عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما هو الذي بين فيه يعني كثيرا من اعمال الحج بين فيك اجر نعم الحج ومنها الافاضة من حيث افاض الناس الذي اورده من اجل انه فيما يتعلق بتفسير هذه الاية وانه الناس الذين هم عرفة ثم مزدلفة قال في اوله قال تطوف الرجل بالبيت ما كان ما كان حلالا حتى يهل بالحج. يعني ان من كان بمكة انه يتطوف يطوف بالبيت كما متى شاء يطوف في بيته متى شاء ولكنه يعني عندما يريد الحج فانه يخرج. فانه يخرج الى الحج وكذلك الذين كانوا قدموا الى مكة متمتعين وحلوا فانهم يطوفون ما شاءوا. يعني في البيت ثم يعني يحرمون بالحج في اليوم الثامن ويذهبون الى الى منى كما بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. نعم فاذا ركب الى عرفة ومن تيسر له هدية من الابل او البقر او الغنم ما تيسر له من ذلك فمن ركب فمن فمن يعني ذهب نداء الى عرفة يعني وكان حاجا فان كان يعني قارنا او متمتعا فانه يجب عليه واقله شأن اقله شهادته واذا اراد ان يهدي شيئا اكثر من ذلك فله فيعني فهذا في حق القارئ والمتمتع وهم في الفلسفة عليه شيء الا ان يتطوع. المفرد ليس عليه هدي الا ان يتطوع. واما من حيث الوجوب وذكرت ان القرآن قد يتمتع باعتباره انه اتى بنسكين مقرونين في سورة واحدة اللي اعتبر نسكين مقرونين في صفوف واحد فاذا عليه عليه هدي وهذا الهدي وهذا الدم هو دم شكران وليس دم جبران لانه زيادة يعني فانه يصوم ثلاثة ايام وهذه الايام الثلاثة ينبغي ان تكون قبل يوم عرفة وان كان في ثالث يوم عرفة فلا بأس يعني لا بأس بذلك لكن الاولى ان يكون يوم يوم عرفة مفطرا ليتطوع على الوقوف وليصير عنده نشاط ولا يصير عنده كسل فيحتاج الى النوم وتفوته تلك الساعات الثمينة النفيسة فيه يعني اخر النهار يعني حيث يقف الناس ويدعون ويبتهلون الى الله عز وجل ويسألونه من خير الدنيا والاخرة والاولى في حق الحاج ان يكون مصرا لكنه ان صام صح صومه ان صح ان صام يعني وعليه هذه الثلاثة فانه يصح صومه. لان اه هذه الايام حتى ايام التشريق يجوز للذي عليه هدي ان يصوم ايام كثير وصومها حرام ولكنه رخص لمن لم يجد ان يصوم ايام كثير الاولى ان تكون قبل يوم عرفة. وان صام يوم عرفة هو الثالث فانه لا بأس بذلك حتى يقف بعرفات من صلاة العصر الى ان يكون الظلام ثم من صلاة العصر من صلاة العصر ليس المقصود من ذلك انه وقت العصر وانما المقصود يعني من بعد صلاة العصر وصلاة العصر معلوم انها تكون بعد الظهر في اول وقت الظهر فاذا اندثر العصر لانها هي الصلاة الاخيرة وانه يعني آآ آآ وان وقف الوقوف يكون من بعد من بعد من بعد صلاتين. وصلاة العصر هي الاخيرة. يعني بعد ما يصلي العصر التي هي مظلومة الى الظهر. جمع تقديم يبدأ الوقوف ويش معنى ذلك ان الوقوف لا يبدأ الا اذا دخل وقت العصر وانتهى وقت الظهر لان يوم عرفة يعني المشروع فيه الجمع وجمع التقديم فتكون يعني من بعد صلاة العصر الذي جاءت مع الظهر في اول وقتها جمعا عند ذلك يبدأ الوقوف ويستمر الى الغروب كان بذلك ينطلق الذين وقفوا. اما من لم يصل الى مكة الى الى عرفة الا بعد الغروب فانه يعتبر وقف. لان يمتد الى طلوع الفجر كما جاء في حديث عروة ابن مضرس نعم ثم ليدفعوا من عرفات اذا افاضوا منها حتى يبلغوا جمع الذي يبيتون به. يعني انهم اذا خرجوا من من عرفة بعد الغروب الى ان يصلوا جمعا وهي المزدلفة وفي محل المبيت الذي يبيت فيه الحجاج تلك الليلة التي هي ليلة العيد ثم ليذكر الله كثيرا واكثروا التكبير والتهليل قبل ان تصبحوا ثم يذكرون الله يذكرون الله عز وجل يعني كثيرا والرسول عليه الصلاة انقذناها يعني في تلك الليلة وقام عند دخول الوقت اللي هو وقت الفجر وصلى في اول وقتها ثم وقف يدعو يعني يدعو بمزدلفة حتى اصبح جدا يعني حتى حصل الاصرار الشديد الذي لم يبقى معه الا طلوع الشمس. ثم انه انصرف من مزدلفة من مزدلفة الى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قبيل طلوع الشمس. نعم فان الناس كانوا يفيضون والله تعالى قال ثم افيضوا من حيث افاضوا الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم حتى ترموا الجمرة. ثم قال الناس يفيضون ومعلوم ان الافاضة التي مشروعة هي الافاضة من عرفة التي يقف الحجاج فيها واما قريش الذين كانوا يفعلون ذلك في الجاهلية فقد انتهى هذا الحكم وبقي حكم الاسلام الدين الذي كان عليه ابراهيم الخليل وهو انهم يقفون بعرفة ثم ينصرفون منها الى مزدلفة ثم يفيقون ويستمرون حتى يعني يحصل شهر جدا ثم يذهبون ويرموا الجمرة وعند رمي الجمرة او الجواب ينتهي ينتهي التلبية. ينتهي التلبية بالفراغ من رمي جمرة العقبة. نعم قال حددني محمد بن ابي بكر نعم عن فضيل ابن سليمان عن موسى ابن عقبة عن قريب عن ابن عباس قال ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ثم ذكر هذا الدعاء الذي هو ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة عذاب النار وان هذا من اهم الادعية واجمع الادعية التي يدعى بها عرفة في عرفة وفي غيرها والرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من هذا الدعاء وكان يقوله وهو يطوف بين بين الركن اليماني والحجر الاسود وربنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وكان انس رضي الله عنه يعني يدعو بهذا الدعاء واذا دعا بدعاء اتى به معه يعني اما ان يدعو به وحده وان اتى بدعاء اخر فانه لا يخليه من هذا الدعاء. فليأتي بهذا الدعاء لان هذا جامع بين شعائر الدنيا وسعادة ربنا اتنا في الدنيا حسنة وهذا لفظ عام. يدخل في ذلك المال الحلال والولد الصالح والزوجة الصالحة غير ذلك من متع الحياة الدنيا. وفي الاخرة حسنة التي هي دخول الجنة والسلام من النار واضافة لذلك مع قول الله يذكر حسنة الاخرة يقول وقنا عذاب النار. يعني فيكون كل خير يحصله ويدعو بسلامة من النار فهو دعاء من اجمع الادعية. نعم قال حدثنا ابو معمر هو عبد الله بن عمرو بن عبد الوالد كيف مقعد؟ عبد الوالد بن سعيد العنبري عن عبد العزيز بن صهيب عن انس قال وهو الد الخصام وقال عطاء النسل الحيوان وقد حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن ابن جرير عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها ترفعه قال ابغض الرجال الى الله الذ الخصيم. وقال عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثني ابن جرير عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم ذكر الدي الخصام يعني ذكر هذا الحديث عند هذه الاية ذكر البخاري اورد البخاري عند هذه الاية من كتاب التفسير هذا الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ان ابغض الرجال الى الله اي الشديد الذي في الخصومة عن كثير الخصومة الشديد الذي فيها الذي يعني يفرح ويحرص على ان يكون يعني مخاصما وان يكون ويكون عنده لدد فيها شدة يعني في ذلك وهذا من ابغى الرجال الى الله ابغض الرجال الى الله وهو يدل ايضا على ان صفة البغض من صفات الله عز وجل وانها يحصل فيها التفاوت وان المبغضين ليسوا على حد سواء. الذين يبغضهم الله ليسوا على حد سواء. كما ان الذين يحبهم الله ليسوا على حد سواء ففيه تفاضل يعني للناس في المحبة والبغض في محبة الله وبغضه وهذا الحديث فيه انه الد الغصان. يعني من اشد الناس لدجا في الخصومة. نعم حدثنا فقوله يرفعه ترفعه يعني ترفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لان المرفوع ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف ما اضيف الى الصحابة والمقطوع ما اضيف الى من دون الصحابة. نعم قال حدثنا قبيصة عن سفيان. قبيصة ابن عقبة. نعم عن ابن جرير عن ابن ابي مليكة عن عائشة. نعم وقال عبد الله حدثنا سفيان عبد الله بن الوليد العدني عن ابن جرير عن ابن ابي مليكة عن عائشة سفيان ها سفيان؟ نعم. نعم قال ام حفظتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل وذكر هذا الطريق من اجل ان فيها التنصيص بالرفع يعني عاشقات عن رسول صلى الله عليه وسلم اما هناك قالت يرفعه قال الراوي ترفعه ومعلوم انها ترفعه هي بمعنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الرفع معروف انه ما اضيف الى الرسول صلى الله عليه وسلم قال ام حزمتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء الى قريب. قال حدثنا ابراهيم موسى قال اخرنا هشام عن ابن جريج قال سمعت ابن ابي مليكة يقول قال ابن عباس رضي الله عنهما حتى اذا سيئت الرسل وظنوا انه قد ذنوب خفيفة ذهب بها هناك وسلا حتى ايش خفيفة ايش؟ ذهب بها هناك علاش حقيقة. نعم. ايش بعدها ذهب ذهب نعم نعم فيها هناك نعم وتلا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب فلقيت عروة ابن الزبير ذكرت له ذلك فقال قالت عائشة معاذ الله والله ما وعد ما وعد الله رسوله من شيء قط الا علم انه كائن قبل ان يموت ولكن لم يزل البلاء بالرسل حتى خافوا لا اخاف ان يكون من معهم يكذبونهم فكانت تقرأها وظنوا انهم قد كذبوا مثقلة يعني هنا ذكر علينا نصر الله قريب واتى بمناسبة ذلك بما جاء في اخر سورة يوسف حتى اذا سيئس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا وعائشة تقول كذبوا يعني تقرأها كذبوا ومعنى قلبوا يعني يعني المقصود يعني منها كما قال كما جاء عن سعيد ابن جبير يعني وغيره انه قال اتى اذا سيئس الرسل من من ايمان قومهم وظنوا اي ظنوا اي الاتباع او الامم ان الرسل التزموا يعني الله ما حقق لهم الشيء الذي وعدهم به والله عز وجل اخبر في قوله فلا يحسبن الله فليحسب الله مخلصا رسلا ان الله عز وجل الانتقام فقال اما انها بالتخفيف وانها كذبوا اي انهم لن يحصل لهم من الله ما وعدهم به لم يحصل لهم من الله ما وعد ما وعدهم به. وهذا لا يضاف الى الرسل وانما يضاف الى الامم. ومعناها حتى اذا من ايمان قومهم وظن قومهم ان الرسل قد كذبوا. يعني انه لم يحصل لهم الذي وعدوا به من الله في امر امرنا فنجي من نشاء. يعني اذا جاء النصر وجاء من الله عز وجل بعدما ظن الكفار هذا الظن سيء وهو ان الله اخلف وعيه وعد رسله وان انه لم يحصل لهم ما وعدوا به والمعنى الثاني الذي جاء عن عائشة هو ان ان انها قالت الشيخ الرسل يعني من امام قومهم ويعني وغلب على ظنهم انهم لا يؤمنون وانهم قد كذبوا يعني كذبهم قوموا ظنوا انه قد كذبوا جاء النصر من الله عز وجل ويعني هذا الذي جاء عن ابن جبير يعني ذكره الحافظ يعني في فيما بعد و يعني هو كلام يعني جيد ولكن الضمائر فيه ليست متحدة يعني اقول شيخ الرسل وظنوا اي اتباع رسل انهم اي الرسل كذبوا لم يحقق الله لهم ما وعدهم جاء النصر من الله عز وجل فحصل القضاء على اعدائهم واهلكهم الله عز وجل قال ابن عباس حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انه قد كذبوا خفيفة ذهبوا خفيفة يعني كذبوا ليست كذبوا يعني خفيفة في التحفيظ ليست من تفطير وتجديد بالنسبة للذات خفيفة كذبوا ذهب بها هناك وتلا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب هذا فيها سورة البقرة هذه اية لانه يعني حصل يعني ما حصل من من الشدة وكذا حتى يعني يقوم متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب يعني فنزل آآ النصر وجاء التأييد وبهذه المناسبة ذكر تلك الاية فيها ان ان ان نصر الله عز وجل حصل على يعني لهم بعد ان ظن آآ الامم ان الله مخلف والده اياهم جاء النصر من الله عز وجل فاهلك الله يعني اقوامهم الذين كذبوهم قال تلقيت عمر بن الزبير فذكرت له ذلك فقال قالت عائشة معاذ الله والله ما وعد الله رسوله من شيء قط الا علم انه كائن قط قبل ان يموت ولكن لم يزل البلاغ بالرسل حتى خافوا ان يكون من معهم يكذبونهم فكانت تقرأها وظنوا انه قد كذبوا مثقلا يعني هذا يرجع الى الرسل المفروض بذلك ان الرسل وظنوا اي رسل انهم كذبوا. يعني حصل ظنهم على ان رؤيا امامهم لم تستجب لهم وانهم كذبوهم وكذبوهم بالفعل جاء النصر من الله عز وجل اما عن القول الثاني الذي جاء عن سعيد بن جوير وهو واضح قد ذكر يعني ابن حجر ان الجماعة او بعض الناس الذين اشهدت عليهم هذه الاية عندما سمعوا هذا الكلام الذي جاء عن ابن جبير فرحوا به فرحا شديدا وقال لو لو ذهاب الى اليمن من اجل هذه الفائدة لكانت الفائدة يعني عظيمة او نتيجة طيبة يعني وهذه الفائدة المتعلقة بقوله حتى اذا شائت الرسل وظنوا انهم قد كذبوا وما جاء فيها من الاثار عننا سعيد بن جبير والتي هي موضحة يعني بالمعنى بحيث يعني لا يكون فيه لبس هذه آآ انا ذكرتها في فوائد المنتقى وفتح الباري رقمها ست مئة وواحد وثلاثين. رقم هذه الفائدة المتعلقة بتفسير هذه اية حسين يا شيخ الرسل هي من فوائد فتح الباري وكتب اخرى ورقمها ست مئة واحدى وثلاثين. نعم حدثنا ابراهيم ابن موسى. نعم عن هشام عن ابن زبيد عن هشام؟ نعم هو السؤال نعم عن ابن جريج عن ابن ابي هوريشة عن ابن عباس من ذكر هذا ارادة نعم قال نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انا شئتم وقدموا لانفسكم. قال حدثنا اسحاق قال اقوام ابن شوبير قال ابن عون عن نافع قال كان ابن عمر رضي الله عنهما اذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه فاخذت عليه يوما فقرأ سورة البقرة حتى انتهى الى مكان قال تدري فيما انزلت؟ قلت لا. قال انزلت في كذا وكذا ثم مضى وعن عبد الصمد قال حدثني أبي قال حدثني أيوب عن نابل ابن عمر فأتوا حدثكم أن شئتم قال يأتيها في قال رواه محمد ابن يحيى ابن سعيد عن ابيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ثم ذكر يعني هذا هذه الاحاديث المتعلقة بقوله تعالى فاتوا حرفكم عنا شئتم ومعلوم ان مكان الحرف هو الفرج وهو الذي يكون فيه الولد ومعلوم ان الحرث آآ المشهور عند الناس هو الزرع. يعني حرف الناس يعني يزرعون ويحصلون القوت. واما بالنسبة للنساء فهن حرث يعني لزرع الولد وخروج الولد وتحصيل الولد لان الاولاد يحصلون الا عن طريق الزواج او عن طريق ملك اليمين. كما قال الله عز وجل والذين هم في الفروج هم حافظون الا على ازواجهم ومباركة ايمانهم فانهم غير معلومين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون فالحرث المقصود به يعني المكان الذي يعني يكون فيه الولد وهو الفرج تؤتي المرأة من جميع الجهات ما دام انه في الفرج كيف كيف ما يريد الانسان ما دام انه في معهد الحرب واما الدبر الذي هو محل القراءة ومنفذ القراءة فليس هذا يعني محل حرف ويعني وانما الاية واضحة في ان الحرف هو مكان الولد والولد انما يكون في الفرج والفرج يعني يكون الاتيان يأتيه من على ما يريد. يعني المهم ان يكون في مكان الحرم. والا يكون في مكان القراءة اه اه نافع هو تنافس عن ابن عمر قال كان ابن عمر رضي الله عنه اذا قرأ القرآن يستمر حتى ينتهي يعني ما يقف في اثنائه يتكلم وانه اخذ عليه يعني اخذ المصحف وجعل يقرأ ابن عمر وهو يعني وهو يعني آآ ينظر في المصحف اللي هو يعني يعرظ عليه القرآن فلما جاء يعني عند يعني موظع من القرآن قال آآ المراد به كذا وكذا ثم واصل سيره في قراءته حتى انتهى. وهذا على خلاف عادته لانه قال ما كان يقف في الكلام الا حتى ينتهي نعم والثاني قال رأس عرضكم انا شئتم؟ قال يأتيها في. يأتيها في ولم يذكر آآ آآ جاءك بحرف الجر الذي هو ولم يأتي بالمطلوب المكان لان في يعني حر جر ولم يأتي يذكر المجرور الذي يأتينا في مكان كذا وكذا فأبهظ ولم يذكر ولكن يعني ان كان المقصود به الحرف الذي هو الفرج فانه يأتيها من جميع الجهات ما دام في الفرج في محل حرف واما الاتيان يعني بالدبر فان هذا يعني لا يصح وغير صحيح وما جاء عن اه اه ابن عمر يعني مجملا في ذكر الدبر فان المقصود به يعني الفرج المقصود المقصود به الفرج يأتيه من الخلف ومن جهة الدبر لا انه يكون في الدبر الذي هو محل القراءة ومنفذ القراءة نعم حدثنا اسحاق عن النظر بن ثميل نعم عن ابن عون نعم عبد الله بن عوف عن نافع عن ابن عمر وانا عبد الصمد عن ابيه عن الصمد ابن عبد الوارث نعم عن ابيه عن ايوب عن نافع ابن عمر نعم ورواه محمد بن يحيى بن سعيد عن ابيه. يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله النافع عن ابن عمر. نعم. قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن ابن المنكدر قال سمعت جابر رضي الله عنه قال كان في اليهود تقول اذا جامعها من ورائها جاء الولد احول فنزلت نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم الناشئتم ثم ذكر حديث جابر الذي فيه انه يعني انه قال انهم ان اليهودي كانوا يقولون اذا اذا جامع المرأة اذا جامعها من ورائها اذا جامعها من ورائها صار الولد احول فنزلت نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم يأتي من ورائها او من امامها المهم ان يكون في مكان الحرب ان يكون في مكان الحرث وليس اه في مكان اخر قال حدثنا ابو نعيم عن سفيان الثوري ابو نعيم سفيان الثوري عن ابن المنتدر عن جابر محمد المنتظر عن جابر نعم قال واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن قال حدثنا قال حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا عباد ابن راشد قال حدثنا الحسن قال حدثني معقل بن يسار قال كانت لي اخت تخطب الي وقال ابراهيم عن يونس عن الحسن قال حدثني معقل بن يسار قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الواجد قال حدثنا يونس عن الحسن ان اخت ماقد بن يسار طلقها زوجها فتركها حتى انقضت عدتها فخطبها فابى معقل فنزلت فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن. ثم ذكر هذه الاية فلا تعذروهن ازواجهن يعني اذا طلق انسان امرأته وخرجت من العدة واراد يعني ان زوجها ان يتزوجها من جديد وهي وافقت على ذلك فان وليها لا يعضلها بل يحقق لها رغبتها ويعيدها الى زوجها الاول وهنا قال اذا بلغن اجلهن يعني اتممن اجلهن لانه جاء ايتان متجاورتان هذه الثانية. والاية الاولى واذا طلقتم النساء فامسكوهن ومراد بقوله هناك بلغنا ايقاربنا قاربنا يعني اه اجلهن يعني قارئ من الجهة. لان لانه اذا خرج من الجهة لا يستطيع ان يمسكها بل سيكون خرجت من عصمته ويكون خاطبا من الخطاب كما في الاية الثانية اجلهن لانها اذا لم تثمن بالاجل يسترجعها. وبيده اذا احتاج الى خطبة. ولا فجأة الى خطبة اذا كانت بعدها بعد بعد انتهاء العدة. فاذا الاية الاولى في قوله واذا قاربن. معناها قاربنا قاربنا لانه الذي بامكانه ان يمسك بامكانه ان يمسك واما اذا خرج من عدة ليس بامكانه وليس الثانية بمعنى التمام. فبلغن ايكملن اجلهن او اتممن اجلهن بان خرجن من العدة. ثم اراد زوجها ان يرجع اليها وهي تريد ان ترجع اليه. فوليها لا يعظلها. بل يزوجها اياه يعني وهذا هو مقصد هذه الاية وذكر قصة معقل ابن يسار رضي الله عنه الذي كان له اخت وانه طلقها زوجها واخرجها من عدة ثم خطبها ويعني امتنع من ان يزوجها اياه لانه قد طلقها لنزلت هذه الاية في اه فلا تعضلوهن اي لا تحولوا بينهم وبين الزواج او الرجوع الى